عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
أتَى النَّبِيَّ ﷺ رَجُلٌ فَقَالَ : مُرْنِي بِأمْرٍ وَلَا تُكْثِرْ عَلَيَّ حَتَّى أعْقِلَهُ. قَالَ : "لَا تَغْضَبْ". فَأعَادَ عَلَيْهِ ، قَالَ : "لَا تَغْضَبْ".
[مسند الإمام أحمد].
• ﴿فَٱذۡكُرُونِیۤ أَذۡكُرۡكُمۡ﴾.
- «سُبْحَانَ اللهِ».
- «الحَمْدُ للهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ».
- «اللهُ أكْبَرُ».
- «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ».
- «رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ».
﴿وَمَن كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلًا﴾.
«اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ الهُدَى وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ الضَّلَالِ».
عن مسلم بن يسار قال :
مَا مِنْ شَيْءٍ مِنْ عَمَلِي إلَّا وَأنَا أخَافُ أنْ يَكُونَ قَدْ دَخَلَهُ شَيْءٌ أفْسَدَهُ إلَّا الحُبَّ فِي اللهِ عَزَّ وَجَلَّ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"إنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ يَوْمَ القِيَامَةِ : أيْنَ المُتَحَابُّونَ بِجَلَالِي؟ ، اليَوْمَ أُظِلُّهُمْ فِي ظِلِّي يَوْمَ لَا ظِلَّ إلَّا ظِلِّي".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾.
«اللَّهُمَّ اهْدِنَا إلَيْكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا».
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :
سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ : "مَنْ جَعَلَ للهِ نِدًّا جَعَلَهُ اللهُ فِي النَّارِ". وَأُخْرَى أقُولُهَا لَمْ أسْمَعْهَا مِنْهُ : مَنْ مَاتَ لَا يَجْعَلُ للهِ نِدًّا أدْخَلَهُ اللهُ الجَنَّةَ. وَإنَّ هَذِهِ الصَّلَوَاتِ كَفَّارَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا اجْتُنِبَ المَقْتَلُ.
[مسند الإمام أحمد].
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :
سُئِلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : أيُّ الذَّنْبِ أكْبَرُ؟. قَالَ : "أنْ تَجْعَلَ للهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً﴾.
«اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ وَعَظِيمِ سُلْطَانِكَ حَمْدًا غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلَا مُوَدَّعٍ وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْهُ رَبَّنَا».
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : كَذَّبَنِي عَبْدِي وَلَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ ، وَشَتَمَنِي وَلَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ ، تَكْذِيبُهُ إيَّايَ أنْ يَقُولَ : فَلَنْ يُعِيدَنَا كَمَا بَدَأنَا. وَأمَّا شَتْمُهُ إيَّايَ يَقُولُ : اتَّخَذَ اللهُ وَلَدًا. وَأنَا الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ ألِدْ وَلَمْ أُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لِي كُفُوًا أحَدٌ".
[مسند الإمام أحمد].
روى ابن جرير الطبري في تفسير قوله تعالى ﴿وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا • لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا • تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا﴾ عن كعب الأحبار قال : غَضِبَتِ المَلَائِكَةُ وَاسْتَعَرَتْ جَهَنَّمُ حِينَ قَالُوا مَا قَالُوا!. وروى ابن وهب في جامعه في تفسير الآيات السالفة عن محمد بن كعب القرظي قال : إنْ كَادَ أعْدَاءُ اللهِ لَيُقِيمُونَ عَلَيْنَا السَّاعَةَ!. وفي بعض الكتب عن معاذ بن جبل قال : لَا تَرْحَمُوا النَّصَارَى ؛ فَإنَّهُمْ سَبُّوا اللهَ مَسَبَّةً مَا سَبَّهُ إيَّاهَا أحَدٌ مِنَ البَشَرِ!.
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
عن رسول الله ﷺ أنه قال :
"وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يَسْمَعُ بِي أحَدٌ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ وَلَا يَهُودِيٌّ وَلَا نَصْرَانِيٌّ وَمَاتَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ إلَّا كَانَ مِنْ أصْحَابِ النَّارِ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ﴾.
«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أشْهَدُ أنْ لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ ، أسْتَغْفِرُكَ وَأتُوبُ إلَيْكَ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِكَ».
عن عبدالله بن أبي زكريا قال :
بَلَغَنِي أنَّ الرَّجُلَ إذَا رَايَا بِشَيْءٍ مِنْ عَمَلِهِ أحْبَطَ مَا كَانَ قَبْلَ ذَلِكَ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن أبي العالية الرياحي قال :
قَالَ لِي أصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا أبَا العَالِيَةِ ، لَا تَعْمَلْ لِغَيْرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فَيَكِلَكَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ إلَى مَنْ عَمِلْتَ لَهُ.
[الزهد للإمام أحمد].
روى ابن المبارك في الزهد عن يحيى بن أبي كثير قال : يَصْعَدُ المَلَكُ بِعَمَلِ العَبْدِ مُبْتَهِجًا بِهِ فَإذَا انْتَهَى إلَى رَبِّهِ قَالَ : اجْعَلُوهُ فِي سِجِّينٍ ؛ إنِّي لَمْ أُرَدْ بِهَذَا.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال لي رسول الله ﷺ :
"قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : أنَا خَيْرُ الشُّرَكَاءِ ، مَنْ عَمِلَ لِي عَمَلًا فَأشْرَكَ فِيهِ غَيْرِي فَأنَا مِنْهُ بَرِيءٌ وَهُوَ لِلَّذِي أشْرَكَ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُم بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا • وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَّهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا﴾.
«اللَّهُمَّ حَبِّبْ إلَيْنَا الخَيْرَ كَمَا حَبَّبْتَهُ إلَى الَّذِينَ عَمِلُوا بِهِ وَرَأوا ثَوَابَهُ ، وَكَرِّهْ إلَيْنَا الشَّرَّ كَمَا كَرَّهْتَهُ إلَى الَّذِينَ عَمِلُوا بِهِ وَرَأوا عِقَابَهُ .. اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ الجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ».
﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَإمَامِ المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ إمَامِ الخَيْرِ وَقَائِدِ الخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ الكُبْرَى وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ العُلْيَا وَآتِهِ سُؤْلَهُ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى كَمَا آتَيْتَ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى .. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
عن شيخ من الأنصار قال :
إذَا أحْبَبْتُ رَجُلًا فِي اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ أحْدَثَ فَلَمْ أُبْغِضُهُ فَلَمْ أكُنْ أحْبَبْتُهُ فِي اللهِ عَزَّ وَجَلَّ.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء العشرون].
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"خَرَجَ رَجُلٌ يَزُورُ أخًا لَهُ فِي اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى ، فَأرْصَدَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ بِمَدْرَجَتِهِ مَلَكًا ، فَلَمَّا مَرَّ بِهِ قَالَ : أيْنَ تُرِيدُ؟. قَالَ : أُرِيدُ فُلَانًا. قَالَ : لِقَرَابَةٍ؟. قَالَ : لَا. قَالَ : فَلِنِعْمَةٍ لَهُ عِنْدَكَ تَرُبُّهَا؟. قَالَ : لَا. قَالَ : فَلِمَ تَأتِيهِ؟. قَالَ : إنِّي أُحِبُّهُ فِي اللهِ. قَالَ : فَإنِّي رَسُولُ اللهِ إلَيْكَ أنَّهُ يُحِبُّكَ بِحُبِّكَ إيَّاهُ فِيهِ".
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"الأرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ ، فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ ، وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا﴾.
«سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله ﷺ :
"مَنْ لَقِيَ اللهَ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا لَمْ تَضُرَّهُ مَعَهُ خَطِيئَةٌ ، وَمَنْ مَاتَ وَهُوَ يُشْرِكُ بِهِ لَمْ يَنْفَعْهُ مَعَهُ حَسَنَةٌ".
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"أفْضَلُ الأعْمَالِ عِنْدَ اللهِ : إيمَانٌ لَا شَكَّ فِيهِ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ﴾.
«رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إنَّكَ أنْتَ الوَهَّابُ».
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"لَا أحَدَ أصْبَرُ عَلَى أذًى يَسْمَعُهُ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ؛ إنَّهُ يُشْرَكُ بِهِ وَيُجْعَلُ لَهُ وَلَدٌ وَهُوَ يُعَافِيهِمْ وَيَدْفَعُ عَنْهُمْ وَيَرْزُقُهُمْ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ﴾.
«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبحَمْدِكَ ، تَقَدَّسَ اسْمُكَ ، وَتَعَالَى جَدُّكَ ، وَلَا إلَهَ غَيْرُكَ».
عن الحسن البصري :
﴿الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ﴾ ، قال : إنْ صَلَّاهَا صَلَّاهَا رِيَاءً وَإنْ لَمْ يُصَلِّهَا لَمْ يُبَالِهَا.
[الزهد للإمام أحمد].
روى ابن أبي حاتم في تفسيره عن عبدالله بن مسعود قال : مَنْ صَلَّى صَلَاةً عِنْدَ النَّاسِ لَا يُصَلِّي مِثْلَهَا إذَا خَلَا فَهِيَ اسْتِهَانَةٌ ، اسْتَهَانَ بِهَا وَبِهِ ، ﴿يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيَّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا﴾.
عن عامر بن جشيب الأحموسي قال :
إنَّ العَبْدَ لَيَعْمَلُ العَمَلَ سِرًّا مَا يَطَّلِعُ عَلَيْهِ أحَدٌ ، فَيَطْلُبُهُ إبْلِيسُ سَنَةً فَإنْ أدْرَكَهُ وَإلَّا تَرَكَهُ ، [ثُمَّ] يَقُولُ لَهُ : حَدِّثْ بِعَمَلِكَ ، فَإنَّهُ قَدْ رُفِعَ إلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَيْسَ بِنَاقِصِكَ شَيْئًا. فَإنْ حَدَّثَ بِهِ مُحِيَ عَنْهُ أجْرُ السِّرِّ وَحُطَّ عَلَيْهِ أجْرُ العَلَانِيَةِ ، ثُمَّ يَطْلُبُهُ سَنَةً فَإنْ أدْرَكَهُ وَإلَّا تَرَكَهُ ، ثُمَّ يَقُولُ : حَدِّثْ بِهِ ، قَدْ رُفِعَ إلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فَلَيْسَ بِنَاقِصِكَ ذَلِكَ شَيْئًا. فَإنْ حَدَّثَ بِهِ مُحِيَ أجْرُ العَلَانِيَةِ وَكُتِبَ رِيَاءً.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء الثالث عشر].
عن عمرو بن مرة المرادي قال :
سَمِعْتُ رَجُلًا فِي بَيْتِ أبِي عُبَيْدَةَ أنَّهُ سَمِعَ عَبْدَاللهِ بْنَ عَمْرٍو يُحَدِّثُ ابْنَ عُمَرَ أنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ : "مَنْ سَمَّعَ النَّاسَ بِعَمَلِهِ سَمَّعَ اللهُ بِهِ سَامِعَ خَلْقِهِ وَصَغَّرَهُ وَحَقَّرَهُ". فَذَرَفَتْ عَيْنَا عَبْدِاللهِ.
[مسند الإمام أحمد].
﴿قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلِي كُلَّهُ صَالحًا ، وَاجْعَلْهُ لِوَجْهِكَ خَالِصًا ، وَلَا تَجْعَلْ لِأحَدٍ سِوَاكَ فِيهِ شَيْئًا».