﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.
«اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ».
عن الأسود بن يزيد النخعي ،
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :
إذا صَلَّيتُم على رسولِ اللهِ ﷺ فأحسِنُوا الصَّلاةَ عليهِ ؛ فإنَّكُم لا تَدرُونَ لَعَلَّ ذلِك يُعرَضُ عليهِ.
فقالوا له : فعَلِّمنَا. قال :
قولوا : اللَّهُمَّ اجعَل صَلَواتِك ورَحمَتَك وبَرَكاتِك على سَيِّدِ المُرسَلِينَ وإمامِ المُتَّقِينَ وخاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبدِك ورَسولِك إمامِ الخيرِ وقائِدِ الخيرِ ورسولِ الرَّحمةِ .. اللَّهُمَّ ابعَثهُ مَقامًا مَحمودًا يغبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ والآخِرُونَ .. اللَّهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وعلى آلِ مُحَمَّدٍ كما صَلَّيتَ على إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ إنَّك حَميدٌ مَجيدٌ ، اللَّهُمَّ بارِك على مُحَمَّدٍ وعلى آلِ مُحَمَّدٍ كما بارَكتَ على إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ إنَّك حَميدٌ مَجيدٌ.
سنن ابن ماجه.
﴿وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا﴾.
«سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
قال خالد بن معدان :
مَن قَرَأ سُورَةَ الكَهفِ في كُلِّ يومِ جُمُعَةٍ قبلَ أن يخرُجَ الإمامُ كانت لَهُ كَفَّارَةً ما بينَهُ وبينَ الجُمُعَةِ وبَلَغَ نُورُها البيتَ العَتِيقَ.
سنن سعيد بن منصور.
﴿فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ﴾.
«يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ ، أصْلِحْ لِي شَأنِي كُلَّهُ ، وَلَا تَكِلْنِي إلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ».
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يدعو في القنوت فيقول :
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ، وَألِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ، وَأصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ ، وَانْصُرْهُمْ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِمْ.
اللَّهُمَّ الْعَنْ كَفَرَةَ أهْلِ الكِتَابِ الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ وَيُقَاتِلُونَ أوْلِيَاءَكَ ، اللَّهُمَّ خَالِفْ بَيْنَ كَلِمَتِهِمْ وَزَلْزِلْ أقْدَامَهُمْ وَأنْزِلْ بِهِمْ بَأسَكَ الَّذِي لَا تَرُدُّهُ عَنِ القَوْمِ المُجْرِمِينَ.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، اللَّهُمَّ إنَّا نَسْتَعِينُكَ وَنَسْتَغْفِرُكَ ، وَنُثْنِي عَلَيْكَ وَلَا نَكْفُرُكَ ، وَنَخْلَعُ وَنَتْرُكُ مَنْ يَفْجُرُكَ .. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، اللَّهُمَّ إيَّاكَ نَعْبُدُ ، وَلَكَ نُصَلِّي وَنَسْجُدُ ، وَإلَيْكَ نَسْعَى وَنَحْفِدُ ، نَرْجُو رَحْمَتَكَ وَنَخَافُ عَذَابَكَ ، إنَّ عَذَابَكَ بِالكُفَّارِ مُلْحَقٌ.
مصنف عبدالرزاق.
﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ﴾.
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ، الأحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأمْوَاتِ».
عن محمد بن موسى بن مشيش أنه سأل الإمام أحمد :
إذا استغاثَ مِن العَدُوِّ مِن مِثلِ بابَكَ [الخُرَّمِيِّ] ونحوِهِ إلى أهلِ هذِهِ المدينةِ يَجِبُ على أهلِ هذِهِ المدينةِ أن يخرُجُوا؟. قال : يَجِبُ على مَن هُو في القُربِ أوَّلَ فأوَّلَ.
قيلَ : فإن لَم يُغِيثُوا؟. قال : إذًا ضَيَّعُوا ما عليهِم.
السنة للخلال.
﴿مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ • أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾.
«اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا وَلَا إلَى النَّارِ مَصِيرَنَا ، نَعُوذُ بِكَ يَا مَوْلَانَا مِنْ حُبِّ الدُّنْيَا وَطُولِ الأمَلِ».
﴿كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ﴾.
«اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أشْرَقَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَالأرْضُ أنْ تَجْعَلَنِي فِي حِرْزِكَ وَحِفْظِكَ وجِوَارِكَ وَتَحْتَ كَنَفِكَ».
• ولهذا كانَ مُعاذُ بن جَبَلٍ يقولُ : لا تَرحَمُوا النَّصارَى ؛ فإنَّهُم سَبُّوا اللهَ مَسَبَّةً ما سَبَّهُ إيَّاها أحَدٌ من البَشَرِ.
- الجواب الصحيح لابن تيمية.
﴿وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا • لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا • تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا﴾.
قال كعب الأحبار :
غَضِبَتِ المَلائِكَةُ واستَعَرَت جَهَنَّمُ حِينَ قالُوا ما قالُوا.
تفسير الطبري.
قال مالك بن دينار :
أوحَى اللهُ عَزَّ وجَلَّ إلى نَبِيٍّ من أنبِيَاءِ بَنِي إسرائِيلَ أن قُل لِقَومِك لا يدخُلُوا مَدخَلَ أعدائِي ولا يطعَمُوا مَطاعِمَ أعدائِي ولا يلبَسُوا مَلابِسَ أعدائِي ولا يركَبُوا مَراكِبَ أعدائِي فيكُونُوا أعدائِي كما هُم أعدائِي.
الأمر بالمعروف لابن أبي الدنيا.
عن محمد بن سيرين قال :
رَأى عَبدُاللهِ بنُ عُتبَةَ رجُلًا يصنَعُ شيئًا من زِيِّ العَجَمِ فقال : لِيَتَّقِ رجُلٌ أن يكونَ يَهُودِيًّا أو نَصرانِيًّا وهو لا يشعُرُ.
السنة للخلال.
قال أبو بكر المروذي :
سَألتُ أبا عَبدِاللهِ عن حَلقِ القَفَا ، فقال : هو مِن فِعلِ المَجُوسِ ، ومَن تَشَبَّهَ بِقَومٍ فهو مِنهُم.
كتاب الورع.
• وأُحِبُّ كثرَةَ الصَّلَاةِ على النَّبِيِّ ﷺ في كُلِّ حالٍ ، وأنا في يومِ الجُمُعَةِ ولَيلَتِهَا أشَدُّ استِحبَابًا.
- كتاب الأم للشافعي.
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ عَشْرًا".
مسند أحمد.
قال ابن هانئ النيسابوري :
وخَرَجتُ مع أبي عبدِاللهِ إلى مَسجِدِ الجامِعِ فسَمِعتُهُ يقرَأُ سُورَةَ الكَهفِ ، فَفَهِمتُ من قِراءَتِهِ : ﴿وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ﴾.
مسائل الإمام أحمد - رواية ابن هانئ.
قال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه :
مَن قَرَأ سُورَةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعَةِ أضاءَ لَهُ من النُّورِ ما بينَهُ وبينَ البَيتِ العَتِيقِ.
فضائل القرآن لابن الضريس.
كان أبي بن كعب رضي الله عنه يدعو في القنوت فيقول :
اللَّهُمَّ قَاتِلِ الكَفَرَةَ الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ وَيُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ وَلَا يُؤْمِنُونَ بِوَعْدِكَ ، وَخَالِفْ بَيْنَ كَلِمَتِهِمْ وَألْقِ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ وَألْقِ عَلَيْهِمْ رِجْزَكَ وَعَذَابَكَ إلَهَ الحَقِّ.
صحيح ابن خزيمة.
عن عبيد بن رفاعة الزرقي قال :
لَمَّا كانَ يَومُ أُحُدٍ وانكَفَأ المُشرِكُونَ قال رسولُ اللهِ ﷺ : "اسْتَوُوا حَتَّى أُثْنِيَ عَلَى رَبِّي". فصاروا خَلفَهُ صُفُوفًا ، فقال :
"اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ كُلُّهُ ، اللَّهُمَّ لَا قَابِضَ لِمَا بَسَطْتَ وَلَا بَاسِطَ لِمَا قَبَضْتَ ، وَلَا هَادِيَ لِمَا أضْلَلْتَ وَلَا مُضِلَّ لِمَنْ هَدَيْتَ ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَلَا مَانِعَ لِمَا أعْطَيْتَ ، وَلَا مُقَرِّبَ لِمَا بَاعَدْتَ وَلَا مُبَاعِدَ لِمَا قَرَّبْتَ.
اللَّهُمَّ ابْسُطْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَفَضْلِكَ وَرِزْقِكَ ، اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ النَّعِيمَ المُقِيمَ الَّذِي لَا يَحُولُ وَلَا يَزُولُ ، اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ النَّعِيمَ يَوْمَ العَيْلَةِ وَالأمْنَ يَوْمَ الخَوْفِ ، اللَّهُمَّ إنِّي عَائِذٌ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أعْطَيْتَنَا وَشَرِّ مَا مَنَعْتَ.
اللَّهُمَّ حَبِّبْ إلَيْنَا الإيمَانَ وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبِنَا ، وَكَرِّهْ إلَيْنَا الكُفْرَ وَالفُسُوقَ وَالعِصْيَانَ ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ .. اللَّهُمَّ تَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ ، وَأحْيِنَا مُسْلِمِينَ ، وَألْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ غَيْرَ خَزَايَا وَلَا مَفْتُونِينَ.
اللَّهُمَّ قَاتِلِ الكَفَرَةَ الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ ، وَاجْعَلْ عَلَيْهِمْ رِجْزَكَ وَعَذَابَكَ .. اللَّهُمَّ قَاتِلِ الكَفَرَةَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ إلَهَ الحَقِّ".
مسند أحمد.
• وأمَّا قِتالُ الدَّفعِ فهو أشَدُّ أنواعِ دَفعِ الصَّائِلِ عن الحُرمَةِ والدِّينِ فواجِبٌ إجماعًا ، فالعَدُوُّ الصَّائِلُ الَّذي يُفسِدُ الدِّينَ والدُّنيا لا شَيءَ أوجَبَ بعدَ الإيمانِ مِن دَفعِهِ ، فلا يُشتَرَطُ لَهُ شَرطٌ بل يُدفَعُ بحَسبِ الإمكانِ ... والجِهادُ مِنهُ ما هو باليَدِ ومِنهُ ما هو بالقَلبِ والدَّعوَةِ والحُجَّةِ واللِّسانِ والرَّأيِ والتَّدبيرِ والصِّناعَةِ ، فيَجِبُ بغايَةِ ما يُمكِنُهُ ، ويَجِبُ على القَعَدَةِ لِعُذرٍ أن يَخلُفُوا الغُزاةَ في أهلِيهِم ومالِهِم ... وإذا دَخَلَ العَدُوُّ بِلادَ الإسلامِ فلا رَيبَ أنَّهُ يَجِبُ دَفعُهُ على الأقرَبِ فالأقرَبِ ؛ إذ بِلادُ الإسلامِ كُلُّها بمَنزِلَةِ البَلدَةِ الواحِدَةِ ، وأنَّهُ يَجِبُ النَّفيرُ إليهِ بلا إذنِ والِدٍ ولا غَريمٍ ، ونُصُوصُ أحمَدَ صَريحَةٌ بهذا ... والرِّباطُ أفضَلُ من المُقامِ بمَكَّةَ إجماعًا.
- مجموع الفتاوى لابن تيمية.
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ،
أنه سمع رسول الله ﷺ يقول :
"المُؤْمِنُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ".
مسند أحمد.
• ومَن لَم يَسُرَّهُ ما يَسُرُّ المُؤمنينَ ويَسُؤْهُ ما يَسُوءُ المُؤمنينَ فليسَ مِنهُم.
- مجموع الفتاوى لابن تيمية.
• ما الذي يستحق الفرح والاحتفال؟.
بمناسبة الاحتفالات بعيد رأس السنة النصرانية والجدل السنوي في ذلك أود أن أقول:
الفرح بأعياد المسلمين عيد الفطر وعيد الأضحى هو فرح بفضل إلهي.
فعيد الفطر يأتي بعد شهر الصيام والقيام والعتق من النيران، شهر رمضان ذاك الشهر المُطَهِّر لكثير من خبث العام، فيفرح المسلمون أن بلغوه ووُفّقوا لصيامه وقلوبهم ملأى بالرجاء أن يكونوا قد غُفر لهم حقاً، أو غُفر لبعضهم فدعوا للآخرين فوهب الله المسيء للمحسن.
وعيد الأضحى يأتي في موسم الحج، ذاك الموسم الذي فيه يخرُج كثيرون منه من الذنوب كيوم ولدتهم أمهاتهم، ويباهي الله عز وجل ملائكته بعرفة ويرجى من بركات الأدعية الشيء العظيم.
قال تعالى: {فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون} وتطبيقاً لهذه الآية جاء مع الفرح صدقة الفطر والأضحية، فأهل الإيمان من فرحهم بفضل الله يبذلون أموالهم ولا يجدون أدنى حسرة؛ لعلمهم أن البركة التي نزلت عليهم خير مما يجمع الكفار.
وأما أعياد الميلاد؛ والأم؛ والحب؛ ورأس السنة فكلها متجردة عن هذه المعاني، وكلها يُخيِّم عليها طابع الغفلة والركون إلى الدنيا، والنفقة غير مرجوة العائد عند الله.
والفرحة لها لذة بعد المشقة كالظمأ بعد العطش، وأما حال هذا الزمان فتكثَّروا من الملذات حتى ألفوها وذهبت حلاوتها.
حين ترى من يعبد إنساناً يؤلهه يدعوه ويرغب إليه وهو يعتقد أنه قتل مصلوباً، فالشيء الوحيد الذي تفرح به أن رزقك الله هذا الدين القويم.
وحين ترى من كفر بكل دين، أو تديّن بدين لا أمر فيه ولا نهي ثم بقي يتمسك بفتات المحدثات فافرح بفضل الله، وأشفق على هذا المسكين واسأل الله عز وجل له الهداية، وأن يشرُكك فرحتك لا أن تشركه هو فرحته التي مآلها حسرة.
واليوم الاثنين وقد استحب صيامه، وللصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة حين يلقى الله.
- [من قناة أبي جعفر عبدالله الخليفي].
﴿وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا • لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا • تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا﴾.
قال محمد بن كعب القرظي :
إن كادَ أعداءُ اللهِ لَيُقِيمُونَ عَلينا السَّاعَةَ!.
جامع ابن وهب.
﴿قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلِي كُلَّهُ صَالحًا ، وَاجْعَلْهُ لِوَجْهِكَ خَالِصًا ، وَلَا تَجْعَلْ لِأحَدٍ سِوَاكَ فِيهِ شَيْئًا».
قال أبو جعفر الباقر :
أعُوذُ باللهِ من الشَّيطانِ والسُّلطانِ وشَرِّ النَّبَطِيِّ إذا استَعرَبَ وشَرِّ العَرَبِيِّ إذا استَنبَطَ.
فقيل : وكيفَ يستَنبِطُ العَرَبِيُّ؟. قال : إذا أخَذَ بأخذِهِم وزِيِّهِم.
مصنف ابن أبي شيبة.
﴿وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾.
«اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ، واقْدُرْ لَنَا الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ أرْضِنَا بِهِ».
عن داود بن أبي هند :
أنَّ مُحَمَّدَ بن سَعدِ بن أبي وَقَّاصٍ سَمِعَ قَومًا يتكَلَّمُونَ بالفارِسِيَّةِ ، فقال : ما بالُ المَجُوسِيَّةِ بعدَ الحَنِيفِيَّةِ؟!.
مصنف ابن أبي شيبة.