﴿وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ﴾.
- «سُبْحَانَ اللهِ».
- «الحَمْدُ للهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ».
- «اللهُ أكْبَرُ».
- «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ».
- «رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ».
﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ﴾.
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ، وَألِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ، وَأصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ ، وَانْصُرْهُمْ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِمْ».
عن الزبير بن العوام رضي الله عنه قال :
كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَخْطُبُنَا فَيُذَكِّرُنَا بِأيَّامِ اللهِ حَتَّى نَعْرِفَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ وَكَأنَّهُ نَذِيرُ قَوْمٍ يُصَبِّحُهُمُ الأمْرُ غُدْوَةً ، وَكَانَ إذَا كَانَ حَدِيثَ عَهْدٍ بِجِبْرِيلَ لَمْ يَتَبَسَّمْ ضَاحِكًا حَتَّى يَرْتَفِعَ عَنْهُ.
[مسند الإمام أحمد].
• باب في منع النساء من شهود العيدين درءًا للفتنة.
ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت :
لَوْ رَأى رَسُولُ اللهِ ﷺ مَا أحْدَثَ النِّسَاءُ لَمَنَعَهُنَّ المَسْجِدَ كَمَا مُنِعَتْ نِسَاءُ بَنِي إسْرَائِيلَ.
[مسند الإمام أحمد].
ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ
عن نافع مولى عبدالله بن عمر بن الخطاب :
عَنِ ابْنِ عُمَرَ أنَّهُ كَانَ لَا يُخْرِجُ نِسَاءَهُ فِي العِيدَيْنِ.
[مصنف ابن أبي شيبة].
ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ
عن هشام بن عروة بن الزبير بن العوام :
عَنْ أبِيهِ أنَّهُ كَانَ لَا يَدَعُ امْرَأةً مِنْ أهْلِهِ تَخْرُجُ إلَى فِطْرٍ وَلَا إلَى أضْحَى.
[مصنف ابن أبي شيبة].
ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ
عن عبدالرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق قال :
كَانَ القَاسِمُ أشَدَّ شَيْءٍ عَلَى العَوَاتِقِ ؛ لَا يَدَعُهُنَّ يَخْرُجْنَ فِي الفِطْرِ وَالأضْحَى.
[مصنف ابن أبي شيبة].
ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ
عن إبراهيم النخعي قال :
يُكْرَهُ خُرُوجُ النِّسَاءِ فِي العِيدَيْنِ.
[مصنف ابن أبي شيبة].
ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ
• وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ المُبَارَكِ أنَّهُ قَالَ : أكْرَهُ اليَوْمَ الخُرُوجَ لِلنِّسَاءِ فِي العِيدَيْنِ ، فَإنْ أبَتِ المَرْأةُ إلَّا أنْ تَخْرُجَ فَلْيَأذَنْ لَهَا زَوْجُهَا أنْ تَخْرُجَ فِي أطْمَارِهَا وَلَا تَتَزَيَّنْ ، فَإنْ أبَتْ أنْ تَخْرُجَ كَذَلِكَ فَلِلزَّوْجِ أنْ يَمْنَعَهَا عَنِ الخُرُوجِ. .. وَيُرْوَى عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : لَوْ رَأى رَسُولَ اللهِ ﷺ مَا أحْدَثَ النِّسَاءُ لَمَنَعَهُنَّ المَسْجِدَ كَمَا مُنِعَتْ نِسَاءُ بَنِي إسْرَائِيلَ. .. وَيُرْوَى عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ أنَّهُ كَرِهَ اليَوْمَ الخُرُوجَ لِلنِّسَاءِ إلَى العِيدِ.
[جامع الترمذي].
ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ
• أخْبَرَنَا عَبْدُاللهِ بْنُ أحَمَدَ بْنُ حَنْبَلٍ قَالَ : سَألْتُ أبِي عَنْ خُرُوجِ النِّسَاءِ فِي العِيدِ فَقَالَ : أمَّا فِي زَمَانِنَا هَذَا فَلَا ؛ فَإنَّهُنَّ فِتْنَةٌ.
[أحكام النساء للخلال].
• باب : لا يجزئ في زكاة الفطر إلا طعام.
ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ
قال البخاري في صحيحه :
«بَابُ صَدَقَةِ الفِطْرِ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ» .. حَدَّثَنَا عَبْدُاللهِ بْنُ يُوسُفَ : أخْبَرَنَا مَالِكٌ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِاللهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أبِي سَرْحٍ العَامِرِيِّ ، أنَّهُ سَمِعَ أبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ يَقُولُ : كُنَّا نُخْرِجُ زَكَاةَ الفِطْرِ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ ، أوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ ، أوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ ، أوْ صَاعًا مِنْ أقِطٍ ، أوْ صَاعًا مِنْ زَبِيبٍ.
ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
فَرَضَ رَسُولُ اللهِ ﷺ زَكَاةَ الفِطْرِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى العَبْدِ وَالحُرِّ وَالذَّكَرِ وَالأُنْثَى وَالصَّغِيرِ وَالكَبِيرِ مِنَ المُسْلِمِينَ وَأمَرَ بِهَا أنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إلَى الصَّلَاةِ.
[صحيح البخاري].
ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
فَرَضَ رَسُولُ اللهِ ﷺ زَكَاةَ الفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ وَطُعْمَةً لِلمَسَاكِينِ ، مَنْ أدَّاهَا قَبْلَ الصَّلَاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ ، وَمَنْ أدَّاهَا بَعْدَ الصَّلَاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقَاتِ.
[سنن أبي داود].
ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ
قال الشافعي :
وَلَا تُقَوَّمُ الزَّكَاةُ.
[كتاب الأم].
ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ
قال مالك بن أنس :
وَلَا يُجْزِئُ الرَّجُلَ أنْ يُعْطِيَ مَكَانَ زَكَاةِ الفِطْرِ عَرْضًا مِنَ العُرُوضِ ، وَلَيْسَ كَذَلِكَ أمْرُ النَّبِيِّ ﷺ.
[المدونة لابن القاسم].
ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ
قال صالح بن أحمد :
قُلْتُ : قَوْمٌ يَقُولُونَ : الطَّعَامُ أنْفَعُ لِلمَسَاكِينِ. وَقَوْمٌ يَقُولُونَ : الخُبْزُ خَيْرٌ. فَكَرِهَهُ أبِي وَقَالَ : تُوضَعُ السُّنَنُ عَلَى مَوَاضِعِهَا.
[مسائل الإمام أحمد - رواية ابنه صالح].
ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ
قال عبدالله بن أحمد :
سَمِعْتُ أبِى يَكْرَهُ أنْ يُعْطِيَ القِيمَةَ فِي زَكَاةِ الفِطْرِ ، يَقُولُ : أخْشَى إنْ أعْطَى القِيمَةَ ألَّا يُجْزِئَهُ ذَلِكَ.
[مسائل الإمام أحمد - رواية ابنه عبدالله].
ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ
قال أبو داود السجستاني :
قِيلَ لِأحْمَدَ وَأنَا أسْمَعُ : يُعْطِي دَرَاهِمَ؟. قَالَ : أخَافُ أنْ لَا يُجْزِئَهُ ؛ خِلَافُ سُنَّةِ رَسُولِ اللهِ ﷺ.
[مسائل الإمام أحمد - رواية أبي داود].
ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ
قال ابن قدامة المقدسي :
قَالَ أبُو دَاوُدَ : قِيلَ لِأحْمَدَ وَأنَا أسْمَعُ : أُعْطِي دَرَاهِمَ -يَعْنِي فِي صَدَقَةِ الفِطْرِ-؟. قَالَ : أخَافُ أنْ لَا يُجْزِئَهُ ؛ خِلَافُ سُنَّةِ رَسُولِ اللهِ ﷺ. .. وَقَالَ أبُو طَالِبٍ : قَالَ لِي أحْمَدُ : لَا يُعْطِي قِيمَتَهُ. قِيلَ لَهُ : قَوْمٌ يَقُولُونَ : عُمَرُ بْنُ عَبْدِالعَزِيزِ كَانَ يَأخُذُ بِالقِيمَةِ. قَالَ : يَدَعُونَ قَوْلَ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَيَقُولُونَ : «قَالَ فُلَانٌ»! ، قَالَ ابْنُ عُمَرَ : فَرَضَ رَسُولُ اللهِ ﷺ. وَقَالَ اللهُ تَعَالَى : ﴿أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ﴾. وَقَالَ قَوْمٌ يَرُدُّونَ السُّنَنَ : «قَالَ فُلَانٌ ، قَالَ فُلَانٌ»!.
[كتاب المغني].
ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ
قال الإمام أحمد رضي الله عنه :
عُمَرُ بْنُ عَبْدِالعَزِيزِ جَاءَ إلَى أمْرٍ مُظْلِمٍ فَأنَارَهُ وَإلَى سُنَنٍ قَدْ أُمِيتَتْ فَأحْيَاهَا ، لَمْ يَخَفْ فِي اللهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ وَلَا خَافَ فِي اللهِ أحَدًا ، فَأحْيَا سُنَنًا قَدْ أُمِيتَتْ وَشَرَّعَ شَرَائِعَ قَدْ دَرَسَتْ ، رَحِمَهُ اللهُ.
[السنة للخلال].
ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ
عن عمر بن عبدالعزيز قال :
لَا رَأيَ لِأحَدٍ مَعَ سُنَّةٍ سَنَّهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ.
[الإبانة الكبرى لابن بطة].
ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ
• وَقَدْ صَرَّحَ مَالِكٌ بِأنَّ مَنْ تَرَكَ قَوْلَ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ لِقَوْلِ إبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ أنَّهُ يُسْتَتَابُ ، فَكَيْفَ بِمَنْ تَرَكَ قَوْلَ اللهِ وَرَسُولِهِ لِقَوْلِ مَنْ هُوَ دُونَ إبْرَاهِيمَ أوْ مِثْلُهُ؟!.
[إعلام الموقعين لابن القيم].
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
مِنْ أحَبِّ الكَلَامِ إلَى اللهِ أنْ يَقُولَ العَبْدُ وَهُوَ سَاجِدٌ : رَبِّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي.
[جامع ابن وهب].
﴿غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ﴾.
«اللَّهُمَّ أقِلْ عَثَرَاتِنَا ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ غَدَرَاتِنَا وَفَجَرَاتِنَا ، اللَّهُمَّ امْنُنْ عَلَيْنَا بِتَوْبَةٍ تَمْحُو بِهَا حُوبَنَا وَذُنُوبَنَا وَخَطَايَانَا .. نَعُوذُ بِكَ مِنْكَ ، لَا مَلْجَأ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إلَّا إلَيْكَ».
عن شداد بن أوس رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"سَيِّدُ الاسْتِغْفَارِ : «اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، خَلَقْتَنِي وَأنَا عَبْدُكَ ، وَأنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ، أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ ، أبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ ، وَأبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي ، فَاغْفِرْ لِي ؛ إنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ»".
[مسند الإمام أحمد].
عن عبدالعزيز البناني قال :
سَألَ قَتَادَةُ أنَسًا : أيُّ دَعْوَةٍ كَانَ أكْثَرَ يَدْعُو بِهَا النَّبِيُّ ﷺ؟. قَالَ : كَانَ أكْثَرُ دَعْوَةٍ يَدْعُو بِهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ : "اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ".
وَكَانَ أنَسٌ إذَا أرَادَ أنْ يَدْعُوَ بِدَعْوَةٍ دَعَا بِهَا وَإذَا أرَادَ أنْ يَدْعُوَ بِدُعَاءٍ دَعَا بِهَا فِيهِ.
[مسند الإمام أحمد].
﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.
«اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ».
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
كَانَ مِنْ دُعَاءِ رَسُولِ اللهِ ﷺ : "اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ".
[صحيح مسلم].
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَدَعُ هَؤُلَاءِ الدَّعَوَاتِ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي : "اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ العَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأهْلِي وَمَالِي ، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي وَآمِنْ رَوْعَاتِي ، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي وَمِنْ فَوْقِي وَأعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي".
[مسند الإمام أحمد].
﴿إِنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا﴾.
«اللَّهُمَّ أطَعْتُكَ بِنِعْمَتِكَ فِي أحَبِّ الأشْيَاءِ إلَيْكَ شَهَادَةِ أنْ لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، وَلَمَ أعْصِكَ فِي أبْغَضِ الأشْيَاءِ إلَيْكَ الشِّرْكِ بِكَ ، فَاغْفِرْ لِي مَا بَيْنَهُمَا».
عن أبي العالية الرياحي قال :
أكْثَرُ مَا كُنْتُ أسْمَعُ مِنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ : اللَّهُمَّ عَافِنَا وَاعْفُ عَنَّا.
[الزهد للإمام أحمد].
﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَإمَامِ المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ إمَامِ الخَيْرِ وَقَائِدِ الخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ الكُبْرَى وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ العُلْيَا وَآتِهِ سُؤْلَهُ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى كَمَا آتَيْتَ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى .. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
عن جعفر بن سليمان الضبعي قال :
سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ وَقِيلَ لَهُ : يَا أبَا يَحْيَى ، لَوْ لَيَّنْتَ كَلَامَكَ كَثُرَتْ غَاشِيَتُكَ وَأصْحَابُكَ. فَقَالَ : أيَنْقَطِعُ مَائِدَتِي؟ ، أيْنَكَسِرُ خَرَاجِي؟ ، أبْنَاءُ [دُنْيَا] لَا جَاءَ اللهُ بِهِمْ!.
[الزهد للإمام أحمد].
أورد البخاري في صحيحه (في المعلقات) قال : وَكَانَ العَلَاءُ بْنُ زِيَادٍ يُذَكِّرُ النَّارَ ، فَقَالَ رَجُلٌ : لِمَ تُقَنِّطُ النَّاسَ؟. قَالَ : وَأنَا أقْدِرُ أنْ أُقَنِّطَ النَّاسَ وَاللهُ يَقُولُ ﴿يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللهِ﴾ وَيَقُولُ ﴿وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ﴾؟! ، وَلَكِنَّكُمْ تُحِبُّونَ أنْ تُبَشَّرُوا بِالجَنَّةِ عَلَى مَسَاوِئِ أعْمَالِكُمْ! ، وَإنَّمَا بَعَثَ اللهُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُبَشِّرًا بِالجَنَّةِ لِمَنْ أطَاعَهُ وَمُنْذِرًا بِالنَّارِ مَنْ عَصَاهُ.
عن علي بن زيد بن جدعان قال :
شَهِدْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِالعَزِيزِ يَخْطُبُ بِخُنَاصِرَةَ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : إنَّ أفْضَلَ العِبَادَةِ أدَاءُ الفَرَائِضِ وَاجْتِنَابُ المَحَارِمِ.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء الثالث عشر].
﴿قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا﴾.
«رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَمِلْءَ الأرْضِ وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ ، أهْلَ الثَّنَاءِ وَالمَجْدِ ، أحَقُّ مَا قَالَ العَبْدُ وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ».
﴿وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.
«يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ ، لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ ، أصْلِحْ لِي شَأنِي كُلَّهُ ، وَلَا تَكِلْنِي إلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ».
﴿وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا﴾.
«سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :
إنَّ مِنْ أحَبِّ الكَلَامِ إلَى اللهِ أنْ يَقُولَ الرَّجُلُ : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ ، وَتَعَالَى جَدُّكَ ، وَلَا إلَهَ غَيْرُكَ .. رَبِّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي ؛ إنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ.
[مصنف ابن أبي شيبة].
عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه :
أنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ : عَلِّمْنِي دُعَاءً أدْعُو بِهِ فِي صَلَاتِي. قَالَ : "قُلِ «اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا ، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي ؛ إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ»".
[مسند الإمام أحمد].
﴿هَذَا بَلَاغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَعْقِلُ عَنْكَ وَيَتَّبِعُ مَا أمَرْتَ بِهِ».
عن أنس بن مالك رضي الله عنه :
أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ عَادَ رَجُلًا مِنَ المُسْلِمِينَ قَدْ صَارَ مِثْلَ الفَرْخِ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "هَلْ كُنْتَ تَدْعُو بِشَيْءٍ أوْ تَسْألُهُ إيَّاهُ؟". قَالَ : نَعَمْ ، كُنْتُ أقُولُ : اللَّهُمَّ مَا كُنْتَ مُعَاقِبِي بِهِ فِي الآخِرَةِ فَعَجِّلْهُ لِي فِي الدُّنْيَا. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "سُبْحَانَ اللهِ! ، لَا تُطِيقُهُ وَلَا تَسْتَطِيعُهُ .. فَهَلَّا قُلْتَ «اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»؟". فَدَعَا اللهَ عَزَّ وَجَلَّ فَشَفَاهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ.
[مسند الإمام أحمد].
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
أنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَقُولُ فِي آخِرِ وِتْرِهِ : "اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ ، وَأعُوذُ بِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْكَ ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ ، أنْتَ كَمَا أثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ﴾.
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ، الأحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأمْوَاتِ».
عن عبدالرحمن بن أبي بكرة الثقفي قال :
سَمِعْتُ أبِي يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ : «اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَدَنِي ، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي سَمْعِي ، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَصَرِي ، لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ» غُدْوَةً وَعَشِيَّةً ، فَقُلْتُ لَهُ : يَا أبَتِ ، سَمِعْتُكَ وَأنْتَ تَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ غُدْوَةً وَعَشِيَّةً. قَالَ : يَا بُنَيَّ إنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَدْعُو بِهِ وَأنَا أُحِبُّ أنْ أسْتَنَّ بِسُنَّتِهِ.
[مصنف ابن أبي شيبة].
عن بكر بن محمد العابد قال :
حَجَجْتُ فَلَمَّا صِرْتُ إلَى خَرَابِ المَدِينَةِ إذَا بِشَخْصٍ شَيْخٍ حَسَنِ الهَيْئَةِ طَيِّبِ الرِّيحِ شَدِيدِ بَيَاضِ الثِّيَابِ ، فَلَمَّا دَنَوْتُ مِنْهُ قَالَ لِي : يَا بَكْرُ قُلْ. قُلْتُ : مَا أقُولُ؟. قَالَ : قُلْ : «يَا عَظِيمَ العَفْوِ ، يَا وَاسِعَ المَغْفِرَةِ ، يَا قَرِيبَ الرَّحْمَةِ ، يَا ذَا الجَلَالِ وَالإكْرَامِ ، اجْعَلْنَا مِنْ أهْلِ العَافِيَةِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ». ثُمَّ لَمْ أرَهُ.
[هواتف الجنان لابن أبي الدنيا].
﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ • وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ • وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ﴾.
«إلَهِي! ، مَنْ أوْلَى بِالزَّلَلِ وَالتَّقْصِيرِ مِنِّي وَقَدْ خَلَقْتَنِي ضَعِيفًا؟ ، وَمَنْ أوْلَى بِالعَفْوِ عَنِّي مِنْكَ وَعِلْمُكَ فِيَّ سَابِقٌ وَقَضَاؤُكَ بِي مُحِيطٌ؟ .. أطَعْتُكَ بِإذْنِكَ وَالمِنَّةُ لَكَ ، وَعَصَيْتُكَ بِعِلْمِكَ وَالحُجَّةُ لَكَ ، فَأسْألُكَ بِوُجُوبِ حُجَّتِكَ عَلَيَّ وَانْقِطَاعِ حُجَّتِي وَفَقْرِي إلَيْكَ وَغِنَاكَ عَنِّي أنْ تَغْفِرَ لِي».