عن الحسن البصري قال :
أهْلَكَ النَّاسَ الأمَانِيُّ ؛ قَوْلٌ وَلَا فِعْلٌ ، مَعْرِفَةٌ وَلَا صَبْرَ .. إنَّ هَذَا الحَقَّ جَهَدَ النَّاسَ وَمَنَعَهُمْ شَهَوَاتِهِمْ وَإنَّمَا يَصْبِرُ عَلَيْهِ مَنْ عَرَفَ فَضْلَهُ وَرَجَا عَاقِبَتَهُ.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء الثالث عشر].
روى ابن بطة في إبطال الحيل عن سفيان بن عيينة قال : إذَا كُنْتَ فِي زَمَانٍ يُرْضَى فِيهِ بِالقَوْلِ دُونَ الفِعْلِ وَالعِلْمِ دُونَ العَمَلِ فَاعْلَمْ بِأنَّكَ فِي شَرِّ زَمَانٍ بَيْنَ شَرِّ النَّاسِ.
عن أبي الأحوص الجشمي قال :
إنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَطْرُقُ الفُسْطَاطَ طُرُوقًا يَسْمَعُ لِأهْلِهِ دَوِيًّا كَدَوِيِّ النَّحْلِ ، مَا بَالُ هَؤُلَاءِ يَأمَنُونَ مَا كَانَ أُولَئِكَ يَخَافُونَ؟!.
[الزهد للإمام أحمد].
عن أبي وائل الأسدي :
﴿وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ﴾ ، قال : القُرْبَةَ فِي الأعْمَالِ.
[الزهد للإمام أحمد].
﴿وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ﴾.
«اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ وَعَظِيمِ سُلْطَانِكَ حَمْدًا غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلَا مُوَدَّعٍ وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْهُ رَبَّنَا».
عن الحسن البصري قال :
يَرْحَمُ اللهُ رَجُلًا لَمْ يَغُرَّهُ مَا يَرَى مِنْ كَثْرَةِ النَّاسِ .. ابْنَ آدَمَ ، تَمُوتُ وَحْدَكَ ، وَتَدْخُلُ القَبْرَ وَحْدَكَ ، وَتُبْعَثُ وَحْدَكَ ، وَتُحَاسَبُ وَحْدَكَ .. ابْنَ آدَمَ ، أنْتَ المَعْنِيُّ وَإيَّاكَ يُرَادُ.
[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
روى صاحب الحلية عن سفيان بن عيينة قال : كَانَ يُقَالُ : اسْلُكُوا سُبُلَ الحَقِّ وَلَا تَسْتَوْحِشُوا مِنْ قِلَّةِ أهْلِهَا.
عن الفضيل الرقاشي قال :
لَا يُلْهِيَنَّكَ النَّاسُ عَنْ ذَاتِ نَفْسِكَ ؛ فَإنَّ الأمْرَ يَخْلُصُ إلَيْكَ دُونَهُمْ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن أبي هريرة رضي الله عنه :
عَنِ النَّبِيِّ ﷺ فِي قَوْلِ لُوطٍ ﴿لَوْ أنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أوْ آوِي إلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ﴾ قَالَ : "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأوِي إلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ : إلَى رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾.
«اللَّهُمَّ سَهِّلْ عَلَيَّ قَضَاءَكَ وحَبِّبْ إلَيَّ لِقَاءَكَ وَأعِذْنِي مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ أنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَألْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ».
عن مالك بن دينار قال :
يَا هَؤُلَاءِ ، فُجَّارُكُمْ كَثِيرٌ صِغَارٌ وَكِبَارٌ ، فَرَحِمَ اللهُ رَجُلًا لَزِمَ القَوْلَ الطَّيِّبَ وَالعَمَلَ الصَّالِحَ وَالمُدَاوَمَةَ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن الحسن البصري قال :
كَانَ يُقَالُ : الغُدُوَّ أوِ الرَّوَاحَ وَحَظًّا مِنَ الدُّلْجَةِ وَالاسْتِقَامَةِ ؛ تُوشِكُ أنْ تَبْلُغَ سَفَرَكَ.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء الثالث عشر].
عن كردوس التغلبي قال :
إنَّ الجَنَّةَ لَا تُنَالُ إلَّا بِعَمَلٍ لَهَا ، أخْلِصُوا الرَّغْبَةَ بِالرَّهْبَةِ وَدُومُوا عَلَى صَالِحِ الأعْمَالِ ، وَالْقَوُا اللهَ بِقُلُوبٍ سَلِيمَةٍ وَأعْمَالٍ صَادِقَةٍ.
[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
﴿أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ • ثُمَّ جَاءهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ • مَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ﴾.
«اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا صَبْرًا عَلَى طَاعَتِكَ وَصَبْرًا عَنْ مَعْصِيَتِكَ ، يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ وَاجْعَلْ دِينَنَا الإسْلَامَ القَيِّمَ».
﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَإمَامِ المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ إمَامِ الخَيْرِ وَقَائِدِ الخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ الكُبْرَى وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ العُلْيَا وَآتِهِ سُؤْلَهُ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى كَمَا آتَيْتَ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى .. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
عن شيبة بن نعامة الضبي قال :
كَانَ عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ يُبَخَّلُ ، فَلَّمَا مَاتَ وَجَدُوهُ يَعُولُ مِئَةَ أهْلِ بَيْتٍ بِالمَدِينَةِ .. إنَّهُ حِينَ مَاتَ وَجَدُوا بِظَهْرِهِ آثَارًا مِمَّا كَانَ يَحْمِلُ الجُرُبَ بِاللَّيْلِ لِلمَسَاكِينِ.
[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
عن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب :
أنَّهُ كَانَ يَحْمِلُ الجِرَابَ فِيهِ الخُبْزُ وَيَقُولُ : إنَّ صَدَقَةَ اللَّيْلِ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ عَزَّ وَجَلَّ.
[الزهد للإمام أحمد].
قال لقمان الحكيم لابنه :
يَا بُنَيَّ ، كَيْفَ تَطَاوَلَ عَلَى النَّاسِ مَا يُوعَدُونَ وَهُمْ إلَى مَا يُوعَدُونَ سِرَاعًا يَذْهَبُونَ؟!.
[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
روى صاحب الحلية عن جعفر بن سليمان الضبعي قال : دَخَلْنَا عَلَى أبِي التَّيَّاحِ نَعُودُهُ فَقَالَ : وَاللهِ إنَّهُ لَيَنْبَغِي لِلرَّجُلِ المُسْلِمِ أنْ يَزِيدَهُ مَا يَرَى فِي النَّاسِ مِنَ التَّهَاوُنِ بِأمْرِ اللهِ أنْ يَزِيدَهُ ذَلِكَ جِدًّا وَاجْتِهَادًا. ثُمَّ بَكَى.
عن محمد بن الفضل السدوسي قال :
سَمِعْتُ ابْنَ شُبْرُمَةَ يَتَمَثَّلُ بِهَذَا البَيْتِ : «حَتَّى مَتَى أنْتَ فِي دُنْيَاكَ مُشْتَغِلٌ .. وَعَامِلُ اللهِ عَنْ دُنْيَاهُ مَشْغُولُ».
[الزهد للإمام أحمد].
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
عن رسول الله ﷺ قال :
"إنَّ اللهَ يَرْضَى لَكُمْ ثَلَاثًا وَيَسْخَطُ لَكُمْ ثَلَاثًا : يَرْضَى لَكُمْ أنْ تَعْبُدُوهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَأنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَأنْ تُنَاصِحُوا مَنْ وَلَّاهُ اللهُ أمْرَكُمْ ، وَيَسْخَطُ لَكُمْ قِيلَ وَقَالَ وَإضَاعَةَ المَالِ وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا﴾.
«سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
عن الحسن البصري قال :
إنَّ المُؤْمِنَ فِي الدُّنْيَا غَرِيبٌ ، لَا يَجْزَعُ مِنْ ذُلِّهَا وَلَا يُنَافِسُ أهْلَهَا فِي عِزِّهَا ، النَّاسُ مِنْهُ فِي رَاحَةٍ وَنَفْسُهُ مِنْهُ فِي شُغْلٍ ، فَطُوبَى لِعَبْدٍ كَسَبَ طَيِّبًا وَقَدَّمَ الفَضْلَ لِيَوْمِ فَقْرِهِ وَفَاقَتِهِ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن جعفر بن سليمان الضبعي قال :
أخَذَ بِيَدَيَّ حَوْشَبٌ يَوْمًا فَقَالَ : يُوشِكُ إنْ بَقِيتَ يَا أبَا سُلَيْمَانَ أنْ لَا تَلْقَى مُؤْنِسًا ، يُوشِكُ إنْ بَقِيتَ أنْ لَا تَلْقَى مُرْشِدًا.
[الزهد للإمام أحمد].
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
سمعت النبي ﷺ يقول :
"إنَّمَا النَّاسُ كَالإبِلِ المِئَةِ لَا تَكَادُ تَجِدُ فِيهَا رَاحِلَةً".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ • وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ • أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ • أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ • أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ﴾.
«اللَّهُمَّ وَجِّهِ القُلُوبَ إلَيْكَ ، وَاجْعَلْهَا مَشْغُولَةً بِذِكْرِكَ عِنْدَ هُمُومِنَا ، وَارْفَعْ عُقُوبَتَكَ الحَالَّةَ عَنْ قُلُوبِنَا .. يَا وَلِيَّ الإسْلَامِ وَأهْلِهِ ، مَسِّكْنَا بِالإسْلَامِ وَالسُّنَّةِ حَتَّى نَلْقَاكَ ، فَإذَا لَقِينَاكَ فَافْعَلْ بِنَا مَا أنْتَ أهْلُهُ».
عن الحسن البصري قال :
كَانَ يُقَالُ : إنَّ الإيمَانَ لَيْسَ بِالتَّحَلِّي وَلَا بِالتَّمَنِّي ، وَإنَّمَا الإيمَانُ مَا وَقَرَ فِي القَلْبِ وَصَدَّقَهُ العَمَلُ.
[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
كان كردوس التغلبي يكثر أن يقول :
مَنْ خَافَ أدْلَجَ ، مَنْ خَافَ أدْلَجَ.
[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
عن أبي هريرة رضي الله عنه :
أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ : "لَا يُنْجِي أحَدَكُمْ عَمَلُهُ". قَالُوا : وَلَا أنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ؟. قَالَ : "وَلَا أنَا ، إلَّا أنْ يَتَغَمَّدَنِي اللهُ مِنْهُ بِرَحْمَةٍ ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا ، وَاغْدُوا وَرُوحُوا وَشَيْءٌ مِنَ الدُّلْجَةِ ، وَالقَصْدَ القَصْدَ تَبْلُغُوا".
[مسند الإمام أحمد].
• ﴿فَٱذۡكُرُونِیۤ أَذۡكُرۡكُمۡ﴾.
- «سُبْحَانَ اللهِ».
- «الحَمْدُ للهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ».
- «اللهُ أكْبَرُ».
- «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ».
- «رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ».
﴿لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾.
«اللَّهُمَّ حَبِّبْ إلَيْنَا الخَيْرَ كَمَا حَبَّبْتَهُ إلَى الَّذِينَ عَمِلُوا بِهِ وَرَأوا ثَوَابَهُ ، وَكَرِّهْ إلَيْنَا الشَّرَّ كَمَا كَرَّهْتَهُ إلَى الَّذِينَ عَمِلُوا بِهِ وَرَأوا عِقَابَهُ .. اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ الجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ».
عن محمد بن إسحاق بن يسار قال :
كَانَ نَاسٌ مِنَ أهْلِ المَدِينَةِ يَعِيشُونَ مَا يَدْرُونَ مِنْ أيْنَ كَانَ مَعَاشُهُمْ ، فَلَمَّا مَاتَ عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ فَقَدُوا مَا كَانُوا يُؤْتَوْنَ بِهِ بِاللَّيْلِ.
[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
عن إسماعيل بن أبي حكيم :
عَنْ سَعِيدِ ابْنِ مَرْجَانَةَ أنَّهُ سَمِعَ أبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "مَنْ أعْتَقَ رَقَبَةً مُؤْمِنَةً أعْتَقَ اللهُ بِكُلِّ إرْبٍ مِنْهَا إرْبًا مِنْهُ مِنَ النَّارِ حَتَّى أنَّهُ لَيَعْتِقُ بِاليَدِ اليَدَ وَبِالرِّجْلِ الرِّجْلَ وَبِالفَرْجِ الفَرْجَ". فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ : أأنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ أبِي هُرَيْرَةَ؟. فَقَالَ سَعِيدٌ : نَعَمْ. فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ لِغُلَامٍ لَهُ -أفْرَهِ غِلْمَانِهِ- : ادْعُ لِي مُطَرِّفًا. فَلَمَّا قَامَ بَيْنَ يَدَيْهِ قَالَ : اذْهَبْ فَأنْتَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ.
[مسند الإمام أحمد].