﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾
«اللَّهُمَّ أنْتَ المَلِكُ لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، أنْتَ رَبِّي وَأنَا عَبْدُكَ ، ظَلَمْتُ نَفْسِي وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعًا ؛ إنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ».
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :
لَوْ تَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ لَضَلَلْتُمْ.
[مسند الإمام أحمد].
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ،
أن النبي ﷺ قال :
"مَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي".
[مسند الإمام أحمد].
﴿يُسَبِّحُ للهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ﴾.
«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أشْهَدُ أنْ لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ ، أسْتَغْفِرُكَ وَأتُوبُ إلَيْكَ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِكَ».
عن أبي بكر بن عياش ،
عن العذري قال :
وَقَفْنَا جَمِيعًا بِعَرَفَةَ ، فَالْتَفَتَ سُلَيْمَانُ إلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِالعَزِيزِ وَذَكَرَ الصَّوَاعِقَ فَقَالَ : هَذَا مِنَ المُلْكِ. فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : إنَّمَا سَمِعْتَ حِسَّ الرَّحْمَةِ فَكَيْفَ لَوْ سَمِعْتَ حِسَّ العَذَابِ؟.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء الثالث عشر - زوائد ابنه عبدالله].
رواه ابن أبي الدنيا في المطر والرعد والبرق عن ذلك العذري قال : بَيْنَمَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِالعَزِيزِ بِعَرَفَةَ إذْ رَعَدَتْ ثُمَّ صَعَقَتْ ثُمَّ بَرَقَتْ ثُمَّ أرْخَتْ أمْثَالَ العَزَالِي ، فَرَفَعَ سُلَيْمَانُ رَأسَهُ إلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِالعَزِيزِ فَقَالَ : هَذَا وَاللهِ هُوَ السُّلْطَانُ. فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : يَا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ ، إنَّمَا سَمِعْتَ حِسَّ الرَّحْمَةِ فَكَيْفَ لَوْ سَمِعْتَ حِسَّ العَذَابِ؟. فَأبْلَغَ وَاللهِ فِي المَوْعِظَةِ.
عن وهب بن منبه قال :
قَالَ دَاوُدُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : رَبِّ ، لَا صَبْرَ لِي عَلَى حَرِّ شَمْسِكَ فَكَيْفَ صَبْرِي عَلَى حَرِّ نَارِكَ! ، رَبِّ ، لَا صَبْرَ لِي عَلَى صَوْتِ رَحْمَتِكَ -يَعْنِي الرَّعْدَ- فَكَيْفَ صَبْرِي عَلَى صَوْتِ عَذَابِكَ!.
[الزهد للإمام أحمد].
﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلِ الآخِرَةَ هَمَّنَا ، اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَلَا إلَى النَّارِ مَصِيرَنَا .. نَعُوذُ بِكَ يَا مَوْلَانَا مِنْ حُبِّ الدُّنْيَا وَطُولِ الأمَلِ».
عن عبدالله بن عون قال :
كُنْتُ مَعَ الحَسَنِ فِي مَنْزِلِ أبِي خَلِيفَةَ فَهَاجَ رِيحٌ فَسَفَقَتْ تِلْكَ الأبْوَابَ ، فَقَالَ الحَسَنُ : أنْتُمْ وَاللهِ تُعْنَوْنَ بِهَذَا!.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء الثالث عشر].
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"لَيْسَ السَّنَةُ بِأنْ لَا تُمْطَرُوا وَلَكِنَّ السَّنَةَ أنْ تُمْطَرُوا ثُمَّ تُمْطَرُوا وَلَا تُنْبِتُ الأرْضُ شَيْئًا".
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"لَا تَسُبُّوا الرِّيحَ فَإنَّهَا تَجِيءُ بِالرَّحْمَةِ وَالعَذَابِ ، وَلَكِنْ سَلُوا اللهَ خَيْرَهَا وَتَعَوَّذُوا بِهِ مِنْ شَرِّهَا".
[مسند الإمام أحمد].
﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ﴾.
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ، وَألِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ، وَأصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ ، وَانْصُرْهُمْ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِمْ».
عن أبي هريرة رضي الله عنه :
أنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ : "تَفْضُلُ الصَّلَاةُ فِي الجَمِيعِ عَلَى صَلَاةِ الرَّجُلِ وَحْدَهُ خَمْسًا وَعِشْرِينَ ، وَتَجْتَمِعُ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ وَمَلَائِكَةُ النَّهَارِ فِي صَلَاةِ الفَجْرِ". اقْرَءُوا إنْ شِئْتُمْ : ﴿وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا﴾.
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"ألَا أُخْبِرُكُمْ بِمَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟ : إسْبَاغُ الوُضُوءِ عِنْدَ المَكَارِهِ ، وَكَثْرَةُ الخُطَى إلَى المَسَاجِدِ ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ﴾.
«اللَّهُمَّ آتِ نُفُوسَنَا تَقْوَاهَا ، وَزَكِّهَا أنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا ، أنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا».
عن إبراهيم بن أبي عبلة قال :
غَضِبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِالعَزِيزِ يَوْمًا عَلَى رَجُلٍ غَضَبًا شَدِيدًا فَبَعَثَ إلَيْهِ فَأتَى بِهِ فَجَرَّدَهُ وَمَدَّهُ فِي الحِبَالِ ثُمَّ دَعَا بِالسِّيَاطِ حَتَّى إذَا قُلْنَا هُوَ ضَارِبُهُ قَالَ : خَلُّوا سَبِيلَهُ ، أمَا إنِّي لَوْلَا أنِّي غَضْبَانُ لَسُؤْتُهُ. وَتَلَا هَذِهِ الآيَةَ : ﴿وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾.
[الزهد للإمام أحمد].
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ،
أن النبي ﷺ قال :
"مَنْ أحْدَثَ حَدَثًا أوْ آوَى مُحْدِثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أجْمَعِينَ".
[مسند الإمام أحمد].
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله ﷺ :
"لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةٌ ، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ ، فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إلَى سُنَّتِي فَقَدْ أفْلَحَ ، وَمَنْ كَانَتْ إلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ".
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي هريرة رضي الله عنه :
أنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ : "كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُ الجَنَّةَ يَوْمَ القِيَامَةِ إلَّا مَنْ أبَى". قَالُوا : وَمَنْ يَأبَى يَا رَسُولَ اللهِ؟!. قَالَ : "مَنْ أطَاعَنِي دَخَلَ الجَنَّةَ ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أبَى".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ﴾.
«اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إلَى وَجْهِكَ وَالشَّوْقَ إلَى لِقَائِكَ مِنْ غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ وَلَا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ».
عن عبدالله بن شوذب قال :
حَجَّ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِالمَلِكِ وَمَعَهُ عُمَرُ بْنُ عَبْدِالعَزِيزِ ، فَخَرَجَ سُلَيْمَانُ إلَى الطَّائِفِ فَأصَابَهُ رَعْدٌ وَبَرْقٌ ، فَفَزِعَ سُلَيْمَانُ فَقَالَ لِعُمَرَ : مَا تَرَى مَا هُنَا يَا أبَا حَفْصٍ؟. قَالَ : هَذَا عِنْدَ نُزُولِ رَحْمَتِهِ كَيْفَ لَوْ كَانَ عِنْدَ نُزُولِ نِقْمَتِهِ؟.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء التاسع عشر].
عن عامر بن عبدالله بن الزبير :
أنَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ كَانَ إذَا سَمِعَ الرَّعْدَ لَهَى عَنْ حَدِيثِهِ ثُمَّ قَالَ : سُبْحَانَ الَّذِي يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ. ثُمَّ يَقُولُ : إنَّ هَذَا وَعِيدٌ لِأهْلِ الأرْضِ شَدِيدٌ!.
[الزهد للإمام أحمد].
﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ • فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ • يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ﴾.
«اللَّهُمَّ هَبْنَا الشَّهَادَةَ وَالقَتْلَ فِي سَبِيلِكَ وَإعْلَاءِ كَلِمَةِ دِينِكَ مُقْبِلِينَ غَيْرَ مُدْبِرِينَ وَمَنْصُورِينَ عَلَى أعْدَاءِ الدِّينِ».
عن جعفر بن سليمان الضبعي قال :
كَانَتِ الغُيُومُ تَجِيءُ وَتَذْهَبُ وَلَا تُمْطِرُ فَيَقُولُ مَالِكٌ : أنْتُمْ تَسْتَبْطِئُونَ المَطَرَ وَأنَا أسْتَبْطِئُ الحِجَارَةَ ، إنْ لَمْ تُمْطِرْ حِجَارَةً فَنَحْنُ بِخَيْرٍ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
أخَذَتِ النَّاسَ رِيحٌ بِطَرِيقِ مَكَّةَ وَعُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ حَاجٌّ فَاشْتَدَّتْ عَلَيْهِمْ ، فَقَالَ عُمَرُ لِمَنْ حَوْلَهُ : مَنْ يُحَدِّثُنَا عَنِ الرِّيحِ؟. فَلَمْ يَرْجِعُوا إلَيْهِ شَيْئًا ، فَبَلَغَنِي الَّذِي سَألَ عَنْهُ عُمَرُ مِنْ ذَلِكَ فَاسْتَحْثَثْتُ رَاحِلَتِي حَتَّى أدْرَكْتُهُ ، فَقُلْتُ : يَا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ ، أُخْبِرْتُ أنَّكَ سَألْتَ عَنِ الرِّيحِ ، وَإنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ : "الرِّيحُ مِنْ رَوْحِ اللهِ ، تَأتِي بِالرَّحْمَةِ وَتَأتِي بِالعَذَابِ ، فَإذَا رَأيْتُمُوهَا فَلَا تَسُبُّوهَا وَسَلُوا اللهَ خَيْرَهَا وَاسْتَعِيذُوا بِهِ مِنْ شَرِّهَا".
[مسند الإمام أحمد].
﴿إِن يَنصُرْكُمُ اللهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾.
«رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإسْرَافَنَا فِي أمْرِنَا وَثَبِّتْ أقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى القَوْمِ الكَافِرِينَ».
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"يَا أهْلَ القُرْآنِ ، أوْتِرُوا ؛ فَإنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وِتْرٌ يُحِبُّ الوِتْرَ".
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الأوَّلِ ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إلَّا أنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لَاسْتَهَمُوا عَلَيْهِ ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِيرِ لَاسْتَبَقُوا إلَيْهِ ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي العِشَاءِ وَالصُّبْحِ لَأتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا".
[مسند الإمام أحمد].
﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ﴾.
«اللَّهُمَّ أبْرِمْ لِهَذِهِ الأُمَّةِ أمْرًا رَشَدًا يُعَزُّ فِيهِ وَلِيُّكَ وَيُذَلُّ فِيهِ عَدُوُّكَ وَيُعْمَلُ فِيهِ بِطَاعَتِكَ وَيُتَنَاهَى فِيهِ عَنْ مَعْصِيَتِكَ».
عن زبيد اليامي قال :
كَانَ يُقَالُ : ثَلَاثٌ مُنْجِيَاتٌ ، وَثَلَاثٌ مُهْلِكَاتٌ. فَأمَّا المُنْجِيَاتُ : فَالخَشْيَةُ فِي السِّرِّ وَالعَلَانِيَةِ ، وَالعَدْلُ فِي الغَضَبِ وَالرِّضَا ، وَالقَصْدُ فِي الفَقْرِ وَالغِنَى .. وَأمَّا المُهْلِكَاتُ : فَشُحٌّ مُطَاعٌ ، وَهَوًى مُتَّبَعٌ ، وَإعْجَابُ المَرْءِ بِنَفْسِهِ.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء العشرون].
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ وَلَكِنَّ الشَّدِيدَ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الغَضَبِ".
[مسند الإمام أحمد].