ونحن في طريقنا بعد انتهاء الدرس قبل الحرب بأسبوعين سألني أحد الإخوة (وقد قضى بعد ذلك شهيدا في الهجوم الأول يوم السابع من أكتوبر مقبلا غير مدبر كما نحسبه بإذن الله) قال لي معلقا على كلام الشيخ عن الاستبدال في الدقيقة 1:07:45 هل يمكن حقا أن يحدث ما ذكره الشيخ! هل يمكن أن تضيع هذه الدماء! هل يمكن أن يكون هذا المشروع على المحك! هل يمكن أن تذهب الجهود المبذولة على مدار هذه السنوات الطويلة!
Читать полностью…نبشركم أن فضيلة شيخنا الحبيب د.رامي الدالي وفقه الله بخير.
وهناك عدد من الدروس المهمة المتعلقة بالوضع الراهن كان الشيخ حفظه الله قد ألقاها على مدار الحرب سننشرها تباعا بإذن الله..
■ لا بد لمن يريد أن يجد الهدى في القرآن أن يجيئ إليه بقلب سليم، بقلب خالص، ثم أن يجيئ إليه بقلب يخشى ويتوقى ويحذر أن يكون على ضلالة أو أن تستهويه ضلالة، وعندئذ يتفتح القرآن عن أسراره ويسكبها في هذا القلب الذي جاء إليه متقيا خائفا حساسا مهيئا للتلقي.
[سيد قطب، في ظلال القرآن، ص39.]
■ {وَإِنَّهُۥ لَذِكۡرࣱ لَّكَ وَلِقَوۡمِكَۖ وَسَوۡفَ تُسۡـَٔلُونَ}
[سُورَةُ الزُّخۡرُفِ: ٤٤]
□ المختصر في التفسير/
وإن هذا القرآن لشرفٌ لك وشرفٌ لقومك، وسوف تُسأَلون يوم القيامة عن الإيمان به واتِّباع هدْيه والدعوة إليه.
□ هدايات القرآن الكريم/
بقدْر تمسُّك المؤمنين بالقرآن تكون رفعتهم، وبقدر اقترابهم منه تكون عزَّتهم، فالقرآن هو الشرف العظيم الذي لا ينبغي التفريط فيه.
"ولقد فضحَت غزةُ كلَّ منظمات ومؤسسات وهيئات الكذب والعار، التي تحمل سيف حقوق الإنسان في مواجهة الشعوب المستضعَفة ولحماية وتجميل الصورة البشعة لقوى الظلم والاحتلال والعدوان"
Читать полностью…تأثير الجهاد في غزة سيكون فاعلا كبيرا على وضع التدين في منطقتنا، فإن انتصر المجاهدون وهذا سيؤلم كل الطواغيت والمنافقين الدوليين والمحليين سيكون وضع الدين قويا، وسيكون وضع المسلمين أحسن حالا، مع بلاء عظيم سيجعل الطواغيت والمنافقين يرتكبون أكبر الحماقات خوفا على سلطانهم الشيطاني، وسيزيد ثقة الناس بدينهم، وسيجعل الأمة تقفز قفزات عظيمة نصرة للدين، وإن كان العكس كان الحال يوافق كل حال لما بعد الهزيمة من الانتكاس والتراجع.
ولذلك فحال هذا الجهاد أن له نصيبا من قول النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخاطب ربه في بدر: (إن تهلك هذه العصابة فلن تعبد في الأرض)، لا أقول أن هذا الحال يطابق الحال من كل وجه، ولكن أقول: هذا الحال اليوم له نصيب من ذلك الحال البدري الذي مضى، ولذلك فأكثروا من الدعاء، فوالله إن الطواغيت ليرقبون الحال لِيستغلوا، أو يتراجعوا حسب نتائج هذا الجهاد في غزة.
لم يصلني من نبإ أهلي لأسبوعين مضيا غير قصف منزلنا ودمار مسجدنا وارتقاء كل المصلين فيه شهداء، رحم الله شهداءنا وتقبلهم
بقيت بعد وصول الخبر أجوب بين يقين بقضاء الله وخوف من فراق الأهل حتى وصلتني رسالة يتيمة من أمي قبل أمس :
💔ليلة بلغت القلوب الحناجر…
جاء يوم الخميس ٢٠٢٣/١١/٢٣ اليوم الذي انتظره أهل غزة بفارغ الصبر عله يكون يوم هدنة بعد حرب وحشية مليئة برائحة الدم، لكن تفاجأنا بتصريح النتن ياهو أنه لا هدنة قبل يوم الجمعة، أصابتنا خيبة الأمل يا ترى ماذا بقي في جعبة هذا المجرم ليفعله في أهل غزة في هذا اليوم؟!!
كان يوم الخميس فاجعًا بالغارات التي تُسقِط المنازل على رؤوس ساكنيها بلا أدنى معنى للإنسانية…
غابت شمس يوم الخميس وبدأت شراسة الغارات تزداد كلما تقدمت ساعات الليل…
لجأ إلى بيتنا ثلاث عائلات من أقاربنا منذ بداية الحرب فكنا اثنين وعشرين شخصًا منهم عشرة أطفال، كنا نحرص على تنويم الأطفال من أول الليل لعلهم لا يشعرون بهول غارات الليل، وهذا ما كان أيضًا في تلك الليلة…
من بيننا أربعة من الشباب اليافعين كانوا ينامون في الشقة العلوية لضيق المكان في الأسفل،
في الشقة الأرضية كان ينام في الصالة النساء مع البنات وصغار الأطفال في منتصف البيت لعلها تكون أأمن مكان، وأبو محمد في الغرفة الداخلية، وأبو حسان مع باقي الأطفال في الغرفة الجانبية…
كان الشاب أحمد في تلك الليلة يشكو من الحمى ففضلنا بقائه معنا في الشقة الأرضية وبقي الشباب الثلاثة في الشقة العلوية…
نام الأطفال، وكعادتنا نبدأ الليل بترديد أذكار الكرب والخوف حاولنا النوم، لكن شدة الغارات كانت تفزعنا من حين لآخر حتى اشتدت لدرجة كبيرة لم نرها في الأيام السبعة والأربعين التي عشناها في هذه الحرب على وحشيتها ودمويتها، في الساعة الثانية بعد منتصف الليل استيقظ جميع الكبار لم يعد هناك مجالٌ للنوم، صوت الطائرات فوق رؤوسنا بشكل قريب جدًا نسمع صوت جنازير الدبابات! يا الهي أيُعقل أن دبابات اليهود وصلت إلى شارعنا؟؟!! هل سيدخلون علينا والعياذ بالله، مجرد التفكير في هذا الأمر يجعل عقولنا تطير من مكانها فهؤلاء المجرمون لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة…
اشتد القصف بشكل جنوني نسمع أصوات صراخ في الخارج أحدهم يصرخ " اشتدت اشتدت " وآخر يصرخ بألم شديد " رجلي أصيبت…" وآخر وآخر …
صوت القصف الشديد وصوت الصراخ والأدهى من كل ذلك صوت جنازير الدبابات…
عشنا معنى بلغت القلوب الحناجر بكل أبعادها، كنا ما بين مصلٍّ ومتضرعٍ بالدعاء، اجتمعنا أخذنا كل الأطفال إلى الصالة خفنا على الشباب الثلاثة في الأعلى ولداي عبد الله وعبد الرحمن والثالث حسان، لا مجال أبدًا لنزولهم عندنا حيث كانت الطائرات تقصف كل من يمشي في الشارع ولا يمكن نزولهم إلا بمرورهم من الشارع، نادوا عليهم من باب الحديقة: "يا شباب ابتعدوا عن الأطراف، ادخلوا إلى قاع البيت " بحمد الله غير الثلاثة مكان نومهم، بعد حوالي ساعة وفي حدود الساعة الرابعة فجرًا سمعنا صوتًا عنيفًا جدًا وانطفأت كشافات الجوال التي كنا نستنير بها بسبب انقطاع الكهرباء لا أفهم كيف، وتناثرت الحجارة الصغيرة علينا وملأ الغبار المكان، فزعنا فزعًا شديدًا، أعدنا إضاءة الكشافات تفاجأنا بتشقق الجدران بشكل قوي في الصالة، غلب علينا الظن أن إحدى البنايات المجاورة لنا قد قُصفت وتأثرنا بهذا القصف، خفنا على أولادنا في الأعلى، نادينا عليهم لا مُجيب، قرر أبو حسان أن يُجازف ويخرج للاطمئنان عليهم، خرج من البيت ودعواتنا معه وألصق نفسه بالجدار لعل الطائرات لا تراه، وصل باب البناية حاول فتح الباب وجده مستعصيًا بسبب القصف حاول بشدة حتى فُتح الباب قليلًا أدخل نفسه بصعوبة من الفتحة وصعد وهو ينادي: حسااان، أجابه: نعم، نادى: عبد الله، أجابه: نعم، نادى: عبد الرحمن، لا مجيب!
كان الشباب الثلاثة قبل القصفة الأخيرة بقليل نائمون، ومن لطف الله تعالى أن عبدالله قام لدخول الحمام ثم حصل القصف وهو في الحمام انتفض عبد الله وشعر كأن القيامة قامت، ظن أن القصف على أهله في الطابق السفلي، قام مسرعًا بعد أن ارتطم به شباك الحمام وبابه وجُرِح وجهه، حسان انقلبت به فرشته فأصبح تحتها وسقطت عليه حجارة وخزانة الملابس حاول بصعوبة دفعهم عن نفسه حتى يسر الله له الخروج من تحتهم بعد أن دخلت الحجارة في أذنه وخرمت طبلة أذنه، أما عبد الرحمن فطار من شدة القصف من أول الغرفة إلى آخرها وارتطم رأسه في الكنبة وقلبت عليه مع بعض الحجارة حتى لم يعد ظاهرًا وفقد وعيه جراء إصابته في رأسه، وبصعوبة بالغة تمكنوا من رؤيته…
صعد أبو حسان بسرعة إلى حيث الشباب وهو يدفع الحجارة ليصل إليهم، وجد ولده حسان مغبرًا تمامًا وقد امتلأت ساقاه بالجروح ولم يعد يسمعه…
يتحدث الشيخ أحمد ياسين في حواري معه عن الوقت الذي قررت فيه حماس المواجهة المسلحة مع إسرائيل؟ ومصدر التمويل، والعدد الذي بدأ به الجناح المسلح..شاهد عبر الرابط:https://youtu.be/OXMnIKbF_8c?t=95
Читать полностью…وأنا أشاهد صور أهل الضفة الغربية يفرحون بإنجازات المقاومة وتحرير الأسرى بدماء آلاف الشهداء في غزة، دون أن ينال غزة مغنم قريب أو ثمرة معجلة، استحضرتُ مشهد الأنصار يوم توزيع غنائم "حنين" حين لم ينالوا شيئا منها، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم:
"...أوجدتم ( أي أحزنتم ) في أنفسكم يا معشر الأنصار في لعاعة من الدنيا تألفت بها قوما ليسلموا ، ووكلتكم إلى إسلامكم ؟ أفلا ترضون يا معشر الأنصار أن يذهب الناس بالشاة والبعير ، وترجعون برسول الله في رحالكم ؟ والذي نفس محمد بيده لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار ، ولو سلك الناس شعبا والأنصار شعبا ، لسلكت شعب الأنصار ، اللهم ارحم الأنصار ، وأبناء الأنصار ، وأبناء أبناء الأنصار " ، فبكى الأنصار ، وقالوا : رضينا برسول الله قسما وحظا. "
اللهم ارحم أهل غزة وأبناء غزة، ونساء غزة، وشيوخ غزة، وشباب غزة.
أكتوبر | 1973:
من خلال تجارب سابقة، غالبا ما يعمل الجيش الإسرائيلي على الاستفادة من الهدن لتحقيق مكاسب سريعة على الأرض، وغالباً ما تزداد وتيرة الاشتباكات قبيل موعد الهدنة المفترض، وعند حلول الوقت المُفتَرَض للهدنة تتهاود حدة الاشتباكات تدريجياً، وبعد أن يسود الهدوء بفترة قصيرة، يستغلُّ الجيش الإسرائيلي حالة الاسترخاء اللاإرادي بعد أيام من شد الأعصاب والتوتر والاستنفار، ونزوع النفس للراحة، فيشنُّ هجوماً خاطفاً بأكبر قدر ممكن من القوة النارية لتحقيق هدف محدد من موقع محدد، غالباً ما يكون قد استعصى عليه سابقاً، أو يكون ذا أهمية كبيرة لعملية التفاوض التالية أو للوضع العسكري عند تجدد القتال لاحقاً، وبعد أن ينجح بتحقيق غايته يلتزم عندها بوقف إطلاق النار، مستفيداً من الحماية التي توفرها له الولايات المتحدة ومجلس الأمن، من جهة، ومن اضطرار الطرف الآخر لقبول وقف إطلاق النار أو عجزه عن مواصلة القتال، ومن غموض خطوط القتال ساعة سريان الهدنة.
من الأمثلة على ذلك:
• وقف إطلاق إبان حرب أكتوبر سنة 1973 في 22 أكتوبر، حيث استغل الجيش الإسرائيلي إعلان وقف إطلاق النار لإتمام تطويق الجيش الثالث والوصول الى ميناء الأدبية على البحر الأحمر.
• إعلان الهدنة الثانية إبان حرب #فلسطين سنة 1948 التي استغلتها العصابات الصهيونية حينها لاحتلال النقب، والوصول الى ميناء أم الرشراش (إيلات).
• الخطابي: تيلغرام | فيسبوك | تويتر | ويب | Alktabi_krw">يوتيوب
-
21:14
اعتبروا هذه العشر دقائق بمثابة المقدمة لما سننشره بإذن الله من #تعليقات_طوفان_الأقصى
#شرح_متن_أبي_شجاع
#فقه_الجهاد الدرس الخامس
موضوع الدرس
تكملة موضوع فضائل الجهاد + 45:30 موضوع نظرة على واقع الحركات الإسلامية
بعيدا عن كل ما يقال في الحرب وما تسببت فيه وآلت إليه.. أقول: لا أحصي كم مرة سمعت صوت قعقعة السلاح وأزيز الرصاص وأصوات الالتحام بين المجاهدين والصهاينة، ووالله ما وقع لي ذلك -سواء علي أكنت قائما أو قاعدا أو مصليا أو داعيا أو ذاكرا أوقارئا أو ذاهلا- إلا احتقرت نفسي في جنب هؤلاء الأسود الواقفين في وجه الموت، الباذلين أرواحهم ونفوسهم في زمن عز فيه البذل، الثابتين مع قلة الناصر وكثرة الخاذل وتكالب العدو وشدة الحال.
إن كان في الأمة اليوم ثبات وإيمان فإنما هو في صدور هؤلاء الشببة الأبطال.
💢المفاضلة بين العمل الصالح في بلاد الرباط -ومنها غزة- وغيرها من البلاد -ومنها مكة والمدينة-💢
🎙️لفضيلة الشيخ د. رامي الدالي.
من درس فقه الجهاد ⚔️🛡️🐎
📑السبت 23-8-2023م
📍مسجد أبو أيوب الأنصاري - غزة - فلسطين.
-رابط الفيس بوك
https://fb.watch/nq8Fz1h3Fs/?mibextid=Nif5oz
هناك مقطع ناقص من سورة الأنفال وهو من الآية 45 إلى الآية 60
وهذا الجزء موجود وسيتم تدارك الأمر بإذن الله.
علما أن هذه التسجيلات من العام الماضي حيث كان شيخنا الحبيب يقرأ مع بعض الأئمة جزءين أحدهما في التراويح والآخر في قيام الليل حيث كان يقوم الليل من أول رمضان وليس في العشر الأواخر فقط
أما هذا العام.. فالله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. فها نحن نسلي أنفسنا بهذه التسجيلات
نسأل الله عز وجل أن يردنا إلى شيخنا الحبيب وإلى العلم وإلى المساجد ردا جميلا
ورحمة الله على من قضى من إخواننا وشهدائنا الأبرار فيما نحسبهم بإذن الله ونسأله سبحانه أن نجتمع بهم في جنات ونَهَر في مقعد صدق عند مليك مقتدِر
بعد تقييد الوصول لقنوات كتائب القسام على تطبيق تليجرام، بإمكان مستخدمي نظام الاندرويد تجاوز هذه القيود من خلال تحميل تطبيق تليجرام المرفق ثم متابعة قنوات القسام من خلال الروابط التالية:
▪️ كتائب الشهيد عز الدين القسام :
/channel/qassambrigades
▪️أبو عبيدة الناطق العسكري:
/channel/spokesman_2020
▪️ كتائب الشهيد عز الدين القسام-القناة الاحتياطية:
/channel/qassam1brigades
▪️قبسات جهادية:
/channel/qabasat2018
▪️كما يمكنكم متابعتنا عبر الموقع الرسمي:
https://alqassam.ps
ليس أمامنا خيارات كثيرة؛ إما النصر أو النصر، لذلك لا اعتبار للخسائر ما دامت بعيدة عن الفِكر والعقيدة وسلامة التوجه.
الشهيد المجاهد مازن فقها رحمه الله
تناوب الثلاثة حمل عبد الرحمن رغم جراح الشابين وتمكنوا بفضل الله من إيصاله إلى الطابق السفلي تحت رشقات الرصاص من الطائرات، كنت أقف قرب الباب لا أدري عما يجري في الأعلى لكني قلقة جدًا على الأولاد، أخشى أن يصيبهم من الجراح والإصابات الفاجعة التي نسمع بها من حين لآخر، وأُملي على قلبي أني راضية بكل ما يقدره الله علي ولا بُد من الثبات والتسليم لأمر الله تعالى، وأنا في دوامة التفكير والدعاء دخلوا وهم يحملون ولدي عبد الرحمن ورأسه ينزف، كاد عقلي يطيش لكن ما ثباتنا إلا بالله، الحمد لله ربط الله على قلبي وأنا أرقبهم وقد أناموه على الفراش ورأسه جراحات، "عبد الرحمن حبيبي أنت بخير ؟" أجابني: "الحمد لله ولا حاجة أنا كويس" الحمد لله، أخذنا نمسح جراح الثلاثة بالشاش واليود وأصوات القصف لا زالت مستمرة، أذن الفجر واستعد رجالنا للخروج للصلاة في مسجد حيِّنا الذي اعتادوا الصلاة فيه ولم تفتهم أي صلاة فجرٍ فيه منذ بداية هذه الحرب على الأقل، لكن سبحان الله حال الأولاد ربما شغلهم حتى بدأت الصلاة وفجأة سمعنا صوت قصفٍ شديد، قرر زوجي الصلاة في البيت، تمت تأدية الصلاة وبقي على وقت بدء الهدنة قرابة الساعة والربع، ابتعدنا عن الجدران المشققة حتى التصقنا جميعًا قرب جدارٍ واحد، أخذنا في قراءة أذكار الصباح، ثم أذكار الخوف والكرب حتى انبلج الصباح، وجاءت الساعة السابعة ودخلت الهدنة حد التنفيذ، تنفسنا الصعداء، وخرجنا مسرعين من المنزل لنطمئن على الجيران حتى نعرف من هو المستهدف الذي تأثرنا به؟؟ وكانت المفاجأة!!!!
بيتنا هو المقصوف!! سبحان الله العظيم!! ذهلنا والله لما رأينا الطابقين العلويين تم تدميرهما بصاروخ F16، كانت الطائرات تلاحق الأبطال في الشارع ويبدو أنهم لاذوا بجدران بنايتنا فتم استهدافهم بالصاروخ…
الحمد لله أن أهل زوجي كانوا قد نزحوا من منزلهم منذ بداية الحرب، لكن أولادنا كانوا هناك، وخرجوا بفضل الله سالمين، جراحاتهم لا تُذكر بجانب حجم الدمار الذي كانوا فيه ولم نره وقتها من شدة الظلام…
سبحان الله كيف حفظنا الله!!! كل البناية تهدمت إلا منزلنا!!! اجتمع أهل الحي مذهولين أننا جميعًا أحياء، بل ولم نُصب بخدشٍ واحد إلا ما كان مع الشباب الثلاثة…
كان حجم المفاجأة يفوق الخيال، كيف حصل كل هذا الدمار ومنزلنا لم يهتز، والله ما شعرنا أبدًا ولا توقعنا أن الصاروخ قد انفجر فوقنا وأحدث كل هذا الدمار…
ربما تظنون أنها قصة من الخيال، لكنها الأذكار، لكنه حفظ الله سبحانه، ثم جاءت المفاجأة الثانية…
أهل الحي يأتون من كل مكان ليقبلوا زوجي ويحضنونه فرحين بسلامة شيخهم بعد أن قُصف مسجده!!!
سبحان الله قُصف مسجد الحي فوق رؤوس المصلين في صلاة الفجر واصطفى الله كل من كان فيه نحسبهم من الشهداء، وقدّر الله لزوجي الاستبقاء لحكمة يعلمها…
الحمدلله على كل حال، يا رب لك الحمد على ما كان من قضائك وما سيكون، لك الحمد كله لا نحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك…
محمد رامي الدالي
2 / 12 / 2023م
https://www.facebook.com/100072572213756/posts/386380987124305/?mibextid=rS40aB7S9Ucbxw6v
Читать полностью…صحيفة "هآرتس":
• معظم دول المنطقة تتحدث بصوتين، علني وآخر من وراء الكواليس.
• دول كـ مصر والأردن، تحاول أن تتلائم مع الرأي العام في بلدانهم وتندد بقتل المدنيين في غزة، لكن هذه الدول ومعها معظم دول الخليج، تطالب #إسرائيل من وراء الكواليس، بهزيمة #حماس، التي ينظرون إليها كعدو داخلي خطير".
▪️#طوفان_الأقصى #غزة
▪️ الخطابي: تيلغرام | فيسبوك | تويتر | ويب | Alktabi_krw">يوتيوب
-
🎥- "أفجر المنزل هدية لابنتي في عيد ميلادها"
جيش الاحتلال لا يكف عن إثبات أنه "الجيش الأكثر أخلاقية في العالم" كما قال نتنياهو في واحدة من كذباته التاريخية
🔴 نرفق بعضاً من مقالة الشيخ #عبدالله_الأهدل التي كتبها تحت عنوان "خذلان الحكام"، وبسببها اعتقلته السلطات السعودية.
"يتعرض شعب غزة المسلم الأبي لخذلان كبير من حكام الدول العربية والإسلامية وجيوشها؛ بتركه فريسة للحصار والهجوم والقصف الإسرائيلي الهمجي المدعوم أمريكيًّا وأوروبيًّا.. وقد انتظر المسلمون في غزة الغوث من الدول العربية والإسلامية فلم يـجدوا إلا القليل من الـمعونات -مما سمح به الاحتلال- والتي لا تكفي أدنى متطلبات شعب يقارب مليونين ونصف. وأخيرًا تنبّهوا.. فقد اجتمعت 57 دولة عربية وإسلامية -بعد مضي 36 يومًا من المجازر زاد عدد قتلاها عن 11 ألفًا، وجرحاها عن 27 ألفًا-. وليتهم ما اجتمعوا؛ فقد كان اجتماع العاجزين، وكأنهم استجابوا لرئيس وزراء العدو نتنياهو -عليه لعنة الله تعالى- وهو يقول لزعماء العرب: أقول للزعماء العرب: إذا أردتم الحفاظ على مصالحكم عليكم أن تفعلوا شيئًا واحدًا: ابْقَوا صامتين... وقد كان كلامهم ضعيفًا متهافتًا -لا قيمة له-؛ فلم يزد على المعتاد من الإدانة والشجب ودعوة من لا يستجيب، ورجاء من لا يُرجى خيره... ونحوها من ألفاظ الضعف والفشل".