"قلبهم أنكرنا ، نحن الذين أمضينا الأيام نتباهى كم كنّا نعرفهم 💚
أتحسّس وجودك
من بين كل هذه القَسوة
التي أعيشها معك
لم أعد أعرفك
كيف سَلبت الأيام حنيّتك؟
" أقدمُ كل ما في جُعبتي
ولا أحصِد سوى الخذلان ".
لماذا لا يحكى بانفصالاتِ الأصدقاء!
لماذا لا يُشاع صوتُ الألم الناتج عن إنتهاء صداقة!
لا يهم ما السبب أيّ بغدرٍ أو غُربة أو ابتعاد أو حتى فراقٌ أبديّ..
الفكره مؤذيه كما أنها مؤذية جدًا
خاصة إذا كان قريب من القلب، يُلامس الأعماق، يداوي الجراح، قربه أمان..
عادةً ما يكون حدث غيرُ متوقع لذا وقعهُ على القلب مؤلم وكأنه يتجدد كلَ يوم.
"ثم نترُك الأشياء تمامًا
حتى نهدأ ..
لا ننتظر شيئًا
نُعانق أنفسنا
ونَجلس فى الأركان
حتى نشفى".
أنها ندبةٌ قديمة
صحيح ٌ أنها لا تَنزف
لكن الضَغط عليها يؤلِم قَلبي.
"أنا لا أعرف كيف أعيش باعتدال
عندما أحزن
لا أبكي، بل أنسكبُ كلّي..
عندما أفرح
لا أبتسم، بل أسطع..
عندما أغضب
لا أصرخ، بل أُضرم النيران حولي..
الجميل في الأمر
أنّني حين أُحبّ
أمنحُ أجنحةً لأولئك الذين أحبّهم
لكن ربّما هذا ليس لصالحي
لأنهم في كلّ مرة
يميلون إلى التحليق بعيدًا
عليك أن تراني
عندما ينفطر قلبي
لا أكتئب
بل أتقطّع."
أمنح عُمري كلهُ
لِمن يشعرني بأنني أنا فقط
مهما كَثُرت عليه الخيارات.
"تتبعين حمية قاسية
تمارسين رياضتك المفضلة
لساعات
على أملٍ أن يصير الحزن مناسبًا
لمقاس وزنك
تتأملين صورة رجلٍ
وحده مَن تخافين خسارته
تشتمين الحرب
والمسافات
وحياتك
تحاولين البكاء
كقطة عاجزة عن المشي
تقولين: لا يمكن أن أشرح ما عشته
وما أعيشه
تحلفين
أنّ غدًا ستهزمين الماضي؛
ويهزمك مجددًا..
يكبر الجرح كطفلٍ مدلل
في قلبك
تسألين: أتحبين يا امرأة؟
تغمضين عينيكِ
وتستسلمين لأغنية
أوّل مرّة تحب يا قلبي.."
خَيَالُ الليلِ يسكُنُ في رُؤايا
وخيلُ الصمتِ تصهلُ في دُجايا
صُراخُ الآهِ يصخبُ مِنْ شِفاهي
وكلُ الحُزْنِ يُخلقُ مِن أسَايا
سؤالٌ كشّرَ الأنيابَ نحوي
ويسألُني بِعُنفٍ،
مَن أنا يا ...؟
يُعاتبُني ويُضنيني ب ماذا!
ويسألُ منْ أنا ولِمَ عنايا
يُحاولُ مقتلي ويُريدُ صلبي
فأهربُ نحو أحضان المرايا
أيسألُ من أنا؟
وأنا سؤالٌ
تُذَيّلُهُ القنابلُ والشظايا
أنا طِفلٌ وعُمري ألفُ عامٍ
وليدُ غدي وأسكُنُ في صِبَايا
أُفَتّشُ داخلي عنّي
فأحبو..
إلى أمسي
ولا ألقى خُطايا
أنا جَفْنٌ ضناهُ الدمعُ نعياً
أنا الطوفانُ يَعْبُرُ في حشايا
أنا الموؤودُ في رَمْسِ الأماني
أنا حُلمٌ تُغازِلُه المَنَايا
أنا ابنُ الرّيحِ
والأمطارُ أمي
وخلف الغيمِ تمطِرني الحَكايا
أنا وطنٌ تُؤرّقُه دُمُوعٌ
جفافُ الأرضِ يُسقى مِنْ بُكايا
أنا لونٌ سماويٌ حَرُوْنٌ
أُكابِرُ أنْ أعيش بِلا سمايا
أنا نجمٌ تُؤرّقُهُ الليالي
أنا رُكْنٌ حبيسٌ في الزوايا
أتَعْرِفُنِي
لِتقرأ صَمْتَ بَوْحِي
أتُدْرِكُ ما تُخبّئُه شِفايا؟!
أنا عنّي فَقِيْدٌ لَمْ أجِدْني
وتحمِلُني كما طفلٍ يدايا
أواري داخلي أوجاع قومي
وأحمل فوق أكتافي الضحايا
خفافيشُ المساءِ تنالُ صُبحاً
وصُبْحي ماتَ حُزْناً في مسايا
يا ليتَ أنّكَ مِنْ عُمومِ قبيلتي
أو ليتَ أنَّكَ من أخصِّ قرابتي
ياليت أُمِّي في عيونك خالةٌ
أو ليت أُمَّكَ في القرابةِ عمّتي
أو ليت تجمعنا عروق عمومةٍ
أو ليت بيتك واقعٌ في حارتي
ياليت يجمعنا جوارٌ دائمًا
لو أنّ بلدتك الحبيبة بلدتي🫶🏻.
تعز علي نفسي وأعز عليها ، ولا أرضى أن أرى انكساري في عين أحد ، رغم اتفاقي مع فكرة أن الناس للناس ، وأن الأصدقاء وجدوا من أجل هذا ، إلا أني لا أهضم المواساة ولا أتقبلها ، أنعزل عن الجميع في كل مرة يصيبني الحزن وألجأ لله وحده حتى يداويني الوقت ، ثم أعود إليهم بقلبٍ سليم وصدرٍ منشرح .
Читать полностью…طبطب عليا وقولي هَتعدي،
أنا مش بِخير ولا الأيام بِتعدي.
عندما تدرك
قيمتك، تكف
عن إهدار
نفسك في كل
مكان، ومع كل
أحد، وفي أي
شيء .
"سامحني
لأننّي حزين الآن
ولأنني
لا أمتلكُ أيّ رغبة
كي أكونَ بخير
ولأنّ هناك
كرةٌ كبيرة
مملوءةٌ بالعتمة
عالقةٌ في منتصف حُنجرتي
ولأنّ وجهيَ
وجهيَ يا الله
لم يعُد وجهي".
عِندي حكي كتير..
بس بصفُن هيك !
لشو بدي أحكي ؟
ولمين بدي أحكي ؟
ف بسكت. .
"إياك أن تيأس في أمرٍ عزّت عليك أسبابه، وربك الله."
Читать полностью…"في نهاية كل يوم
أتذكرك
وأستشعر أثر وجودك
في أيامي
كيفَ لشخصٍ واحد
أن يكون بمثابة
كُلّ الأصدقاء
كُلّ الأحبة
وكُلّ الوجود ؟".
إنْ كانَ منزلتي في الحبِّ عندَكُمُ
ما قد رأيتُ! فقد ضَيّعْتُ أيّامي.
تستحقّين ألّا يتردّد أحدٌ فيكِ،
أنتِ القرار الصحيح.
" كان خطأ في الاستعارة حين قُلت أنّك شجرة تنمو في صدري ،
من يومها والفؤوس تتهاوى عليّ ".
- بتمشيلي خُطوة ، بمشيلك بَلد ، بترجع خُطوة برجع لَ عندك ، بحط إيدي بِ إيدك وبنمشي عَشرة بدالها ، ما بغير طريقي ،
مِن دونك ما في طريق ♥️.
"أتذكرك خليّة خليّة
من الصعب إستحضار امرأة مثلك دُفعة واحِدة"
"في مِحفَظتي،
أُخبّئ خُصلَة مِن شَعرِك،
أُلقي بها نحوَ السماء كسِنّارة،
مُحاولاً اصطِياد الشّمس؛
فكُلّما داهمَتني وِحدةُ اللّيل،
أستَدعي الصّباح بِشَعرِك."
هذه هي رسائلي الأخيرة
ولن يكون بعدها رسائل
هذه آخر غيماتٍ رماديّةٍ تُمطِرُ عليك،
سَتَجفُّ بعدها وسَتجهَلُ ما المطر.
"المرأة التي قلتُ لها: أُحبك
ذاتَ يوم
وحدّثتُها عن جَمال الحَقل
ووَفرةِ المحَاصيل
لم تُبادلني الحَديث،
لم تَلتفت نحوي.. حتى أنها لَمْ تَمتعِض.
واليومَ؛
بعدَ سِنين مِن الحُبّ والهَجرِ والشِعر
أودعوني المصحةَ
سمعتُ أبي يقولُ لهم:
كان يقبّل فزّاعةً،
ثُمّ يبكي"
- مروان البطوش