"تتبعين حمية قاسية
تمارسين رياضتك المفضلة
لساعات
على أملٍ أن يصير الحزن مناسبًا
لمقاس وزنك
تتأملين صورة رجلٍ
وحده مَن تخافين خسارته
تشتمين الحرب
والمسافات
وحياتك
تحاولين البكاء
كقطة عاجزة عن المشي
تقولين: لا يمكن أن أشرح ما عشته
وما أعيشه
تحلفين
أنّ غدًا ستهزمين الماضي؛
ويهزمك مجددًا..
يكبر الجرح كطفلٍ مدلل
في قلبك
تسألين: أتحبين يا امرأة؟
تغمضين عينيكِ
وتستسلمين لأغنية
أوّل مرّة تحب يا قلبي.."
خَيَالُ الليلِ يسكُنُ في رُؤايا
وخيلُ الصمتِ تصهلُ في دُجايا
صُراخُ الآهِ يصخبُ مِنْ شِفاهي
وكلُ الحُزْنِ يُخلقُ مِن أسَايا
سؤالٌ كشّرَ الأنيابَ نحوي
ويسألُني بِعُنفٍ،
مَن أنا يا ...؟
يُعاتبُني ويُضنيني ب ماذا!
ويسألُ منْ أنا ولِمَ عنايا
يُحاولُ مقتلي ويُريدُ صلبي
فأهربُ نحو أحضان المرايا
أيسألُ من أنا؟
وأنا سؤالٌ
تُذَيّلُهُ القنابلُ والشظايا
أنا طِفلٌ وعُمري ألفُ عامٍ
وليدُ غدي وأسكُنُ في صِبَايا
أُفَتّشُ داخلي عنّي
فأحبو..
إلى أمسي
ولا ألقى خُطايا
أنا جَفْنٌ ضناهُ الدمعُ نعياً
أنا الطوفانُ يَعْبُرُ في حشايا
أنا الموؤودُ في رَمْسِ الأماني
أنا حُلمٌ تُغازِلُه المَنَايا
أنا ابنُ الرّيحِ
والأمطارُ أمي
وخلف الغيمِ تمطِرني الحَكايا
أنا وطنٌ تُؤرّقُه دُمُوعٌ
جفافُ الأرضِ يُسقى مِنْ بُكايا
أنا لونٌ سماويٌ حَرُوْنٌ
أُكابِرُ أنْ أعيش بِلا سمايا
أنا نجمٌ تُؤرّقُهُ الليالي
أنا رُكْنٌ حبيسٌ في الزوايا
أتَعْرِفُنِي
لِتقرأ صَمْتَ بَوْحِي
أتُدْرِكُ ما تُخبّئُه شِفايا؟!
أنا عنّي فَقِيْدٌ لَمْ أجِدْني
وتحمِلُني كما طفلٍ يدايا
أواري داخلي أوجاع قومي
وأحمل فوق أكتافي الضحايا
خفافيشُ المساءِ تنالُ صُبحاً
وصُبْحي ماتَ حُزْناً في مسايا
يا ليتَ أنّكَ مِنْ عُمومِ قبيلتي
أو ليتَ أنَّكَ من أخصِّ قرابتي
ياليت أُمِّي في عيونك خالةٌ
أو ليت أُمَّكَ في القرابةِ عمّتي
أو ليت تجمعنا عروق عمومةٍ
أو ليت بيتك واقعٌ في حارتي
ياليت يجمعنا جوارٌ دائمًا
لو أنّ بلدتك الحبيبة بلدتي🫶🏻.
تعز علي نفسي وأعز عليها ، ولا أرضى أن أرى انكساري في عين أحد ، رغم اتفاقي مع فكرة أن الناس للناس ، وأن الأصدقاء وجدوا من أجل هذا ، إلا أني لا أهضم المواساة ولا أتقبلها ، أنعزل عن الجميع في كل مرة يصيبني الحزن وألجأ لله وحده حتى يداويني الوقت ، ثم أعود إليهم بقلبٍ سليم وصدرٍ منشرح .
Читать полностью…"الأسبوع الماضي،
مررتُ بالحي الذي وقعت في غرامه
حين كنت لا أزال أحبكِ،
مكاننا المفضل
أتعرفين،
حتى الأشباح
هجرته."
لشخصي المفضل :
من أعمق نقطة في قلبي احبك وهذا ليس بشيءٍ جديد لكني شعرت بضرورة تذكيرك به گ أطمئنان لعلاقتنا و تحسباً لحدوث أي شيءٍ من شأنه أن يعكر صفو أبتسامتك.♥️"
حينَ اقتسمتُ روحي معك ، خمّنتُ أنّك جائِعٌ مثلي ، اقتسمتُها كرغيفِ خبزٍ وأنا منكوبَةٌ في الحربِ ، وبعدَ فواتِ الأوان أصبحتَ من تُجّار هذهِ الحرب ...
تُتاجرُ بخُبزي أنا !
أنا أيضًا
تفوهت بكلمات تقطر قسوة
كسيوف جنود في ساحة معركة
غير أني أكبح جماح قدراتي معك
لأني تعلمتُ
تعلمتُ أنك حين تحطم شخصًا تحبه
ما من سبيل للرجوع.
" كان خطأ في الاستعارة حين قُلت أنّك شجرة تنمو في صدري ،
من يومها والفؤوس تتهاوى عليّ ".
- بتمشيلي خُطوة ، بمشيلك بَلد ، بترجع خُطوة برجع لَ عندك ، بحط إيدي بِ إيدك وبنمشي عَشرة بدالها ، ما بغير طريقي ،
مِن دونك ما في طريق ♥️.
"في مِحفَظتي،
أُخبّئ خُصلَة مِن شَعرِك،
أُلقي بها نحوَ السماء كسِنّارة،
مُحاولاً اصطِياد الشّمس؛
فكُلّما داهمَتني وِحدةُ اللّيل،
أستَدعي الصّباح بِشَعرِك."
هذه هي رسائلي الأخيرة
ولن يكون بعدها رسائل
هذه آخر غيماتٍ رماديّةٍ تُمطِرُ عليك،
سَتَجفُّ بعدها وسَتجهَلُ ما المطر.
"المرأة التي قلتُ لها: أُحبك
ذاتَ يوم
وحدّثتُها عن جَمال الحَقل
ووَفرةِ المحَاصيل
لم تُبادلني الحَديث،
لم تَلتفت نحوي.. حتى أنها لَمْ تَمتعِض.
واليومَ؛
بعدَ سِنين مِن الحُبّ والهَجرِ والشِعر
أودعوني المصحةَ
سمعتُ أبي يقولُ لهم:
كان يقبّل فزّاعةً،
ثُمّ يبكي"
- مروان البطوش
لم اقتنع بـ حياتي كلها بـ فكرة ان يكون الشخص {تقيل} على من يحب ، و لا استطيع الاقتناع ايضاً بأنك اذا احببت شخصاً اعطه مشاعرك بالـ {قطارة} كي يبقى معك !
لا استطيع ان اجعلك تشعر بأن لا مكان و لا قيمة لك في قلبي !
اني سأتخلى عنك بسهولة و ان لا امان لك معي فقط حتى تتمسك بي ، لا حاجة لي بك ان كنت تحتاج هذا التصرف للتمسك بي !
انا ان احببتك اعطيتك كل ما لدي من الحب و كل ما اشعر به صدقاً و بكل بساطة !
الناس الذين يتصرفون بهذه القناعة لا يعرفون معنى الحب ، الحب عطاء و دون العطاء لا وجود للحب !
"مشتاق لألف شغلة، لألف شغلة يا زلمة
عندي إحساس دائماً إنّه
إنّه بدّي اِبكي."
-غدًا نلتقي.
الشخص الرحيم الذي كان بداخلي ، لازال وسيبقى رحيماً ،بل وأرحم ممّا كان عليه ،
وَقلبي كما هوَ قَلبي ، وَهذا أعظم إنتصاراتي .