أَراكَ هَجَرتَني هَجرًا طَويلًا
وَما عَوَّدتَني مِن قَبلُ ذاكا
عَهِدتُكَ لاتُطيقُ الصَبرَ عَنّي
وَتَعصي في وَدادي مَن نَهاكا
فَكَيفَ تَغَيَّرَت تِلكَ السَجايا
وَمَن هَذا الَّذي عَنّي ثَناكا!؟
- بهاء الدين زهير.
_"وَلَقَد حَرِصتُ بِأَن أُدافِعَ عَنهُمُ
فَإِذا المَنِيِّةُ أَقبَلَت لا تُدفَعُ
وَإِذا المَنِيَّةُ أَنشَبَت أَظفارَها
أَلفَيتَ كُلَّ تَميمَةٍ لا تَنفَعُ"
- أبو ذؤيب الهذلي .
_ يقول أحد التابعين :
"إنَّ للعين نوماً وسهراً، إذا عوَّدتها السهر اعتادت، وإذا عوَّدتها النّومَ اعتادت".
_"وَالنَفسُ راغِبِةٌ إِذا رَغَّبتَها
فَإِذا تُرَدُّ إِلى قَليلٍ تَقنَعُ
كَم مِن جَميعِ الشَملِ مُلتَئِمُ الهَوى
باتوا بِعَيشٍ ناعِمٍ فَتَصَدَّعوا"
- أبو ذؤيب الهذلي .
"الإنسان ثرثار مع مَن يُحب..
يَتكلم بشكل عَشوائي وطريقة مُفرطة يُخرج كل ما فِي داخله بالمعاني التي تتوفر علىٰ لسانه دون ترتيب مُسبق، كأنه يَقتنص اللحظة حتىٰ يُعوّض الصمتَ الطويل مع مَن لا يَستلطفهم."
_ وما أرى استِنزافَ طاقتي لِطلبِ العلمِ، إلّا جوابًا مُهذّبًا لـ :"وعن شبابِهِ فيما أفناه؟ ".
Читать полностью…يَمُرُّ طَيْفُكَ لَسْتُ الدَّهْرَ أُخْطِئُهُ
أَغُضُّ طَرْفِي وَطَرْفُ الْقَلْبِ مَا غُضَّ.♡)"
- أحمد شاهر
ذكرى لطيفة لصورة ألطف من #فقرة_الارتجال
لصورة أصبحت مشهورة وبشدّة، وذلك بعد فترة من نشرها ضمن صور فقرة الارتجال في صفحتنا على الفيس بوك.❤❤
لم يكذبِ الليلُ حينَ الليلُ أخبرني
أنّ الذي غابَ دهراً لن يعودَ غَدا..
_حذيفة العرجي
_"هِيَ النَفسُ ما حَمَّلتَها تَتَحَمَّلُ
وَلِلدَّهرِ أَيّامٌ تَجورُ وَتَعدِلُ"
- علي بن الجهم .
_"أنا من يحمِلُ الهوى غيرَ شاكِ
ما تعانيه مهجتي في هواكِ
عذبيني بالصدِّ ما شئتِ لكن
حاذري غيرتي ففيها هلاكي"
- وديع عقل .
عاطفة المرء أوسع من منطقه، فإن جُذِب قلبه إلى الشيء انفتح له عقله، وإن قُبِض منه الأول هجره الأخير. ربما لا يكون تحكيم العاطفة صوابًا في المبتدأ، ولكنه واقع على كل حال. وعلى كل حال -أيضًا- للأمر حسنته، فربما يحملنا الحب لما يخافه العقل، وانظر حال الشجعان في كل زمان.
-سامح طارق.
كُلُّ الذين سَعَوْا وصلوا.. كل الغريبين التقَوا قدَرًا بغرباء مثلهم نفوا عنهم منافيهم، كُل العرجَىٰ التقوا بعُكازاتٍ كانت مركونةً علىٰ أحد الجدرانِ بلا فائدة، كل العكّازاتِ التي لا تبالي إلا بأن يستند إليها أحدُهم، لقيَت مَن يصافحها ويأخذها تحت جناحَيه.
-يوسف الدّموكي.