رَضِيَّةٌ نَفسُهُ لا تَشتَكي سَأَمًا
وَما مَعَ الحُبِّ إِن أَخلَصتَ مِن سَأَمِ!
-أحمد شوقي.
فَلَو أَنَّها نَفسٌ تَموتُ جَميعَةً
وَلَكِنَّها نَفسٌ تُساقِطُ أَنفُسا!:)'
-امرؤ القيس.
وَكَيفَ تَنتَصِفُ الأَعداءُ مِن رَجُلٍ
العِزُّ أَوَّلُهُ وَالمَجدُ آخِرُهُ!
-أبو فراس الحمداني.
صباح الخير..
«يا رَحمةَ اللهِ هُبِّي وابعَثي سببًا
يَنجو بأُمَّتِنا من لُجَّةِ الغَرَقِ!».
أَما تَغلَطُ الأَيّامُ فيَّ بِأَن أَرى
بَغيضًا تُنائي أَو حَبيبًا تُقَرِّبُ!
-المتنبي.
في سبيل القرآن أكثر ما يواجه الطلاب من الصعوبات شيئان، أولهما "التسويف"..
فالتسويف آفة الزمن، الكثير يشتكي منه وأقلّ القليل يتغلب عليه..
سأبدأ في الحفظ بعد الاختبارات، سأبدأ بعد العيد، سأبدأ في رمضان القادم!!!
والمسكين لا يبدأ.
وهاكِ فرصة بين يديك لا تُضيعها، فالوقت مناسب للبدء، شهر حرام، وانتهت الاختبارات، وانتهى العيد أيضًا، فاستعن بالله وابدأ..
وثانيهما "عدم الاستمرارية"..
قد يأخذنا حماس البدايات، ونبدأ بشغفٍ عالٍ وهمة تناطح السحاب ثم بعد أسبوعين أو أقلّ نفتر تدريجيًا ونتوقف، فعلى المرء أن يروّض نفسه، ويوطدها على الاستمرار رغم انعدام الرغبة، وحلقات القرآن تضبط هذا في نفسك..
ودونكم الأقسام بالأكاديمية آملين من الله أن تُعينكم على البدء واستكمال الطريق:
•القسم الاول: إتقان حفظ القرآن الكريم ومراجعة على ما تم حفظه.
• القسم الثاني: إتقان حفظ القرآن الكريم + وإتقان علم التجويد نظريًا وعمليًا + ومراجعة على ما تم حفظه.
• القسم الثالث: إتقان حفظ القرآن الكريم + وإتقان علم التجويد نظريًا وعمليًا + ومراجعة على ما تم حفظه + وتعلم العلوم الإسلامية.
• القسم الرابع: القسم المتميز، ويُتاح فيه تدريس جميع مواد القسم الثالث باللغة الإنجليزية، حتى يتقن الطالب المادة العلمية باللغتين العربية والإنجليزية.
• القسم الخامس: القراءات والإجازات بالشروط المعتبرة عند أهل النقل والآثار وعند القراء.
وكل ذلك يتمّ على أيدي مُعلّمات مجازات بالعشر، وكلهن فاضلات مُتقنات حافظات يتقنّ طرق التدريس والأداء، خضعن لما يجعلنا نثق بهن.
فـ "يا مَن غَدوتَ إلى القُرآن تَحفظهُ
بُشراكَ، إنّكَ بالمحفوظِ محفوظُ"
بادِروا واستغلوا أوقات الفراغ قبل أن تشغلنكم الدنيا ^^
للحجز والاستفسار: @Rawdat02AlQuran
مِن أيّ طِينة بَارِدة خُلق مُحمَّد صَلاح؟
مَا لَون الدَّم الذي يَجري في عُروقِه؟
أطفل في لَندن ضِحكته أثمن مِن صراخ مليون طفل نازح وقتيل وجريح فِي غزة!
- يُوسف الدُّموكِي.
نكتفي بهذا القدر اليوم..
ننتظركم في يومنا القادم بعونِ اللّـه يا أحباب.
سلِمت أناملُكم، ودامت أقلامكم 🤍
ونصر اللّـه إخواننا في فلسطين وسدّد رميهم وربط على قلوبهم وثبّت أقدامهم إن شاء اللّـه🇵🇸
لو نظرنا لأمتنا الإسلامية من أقصى الشرق لأقصى الغرب، أو حتى قرأنا في التاريخ لوجدنا أننا نعاني منذ أنزل الله الوحي على نبيه -صلى الله عليه وسلم-، فكم من أذىً ومعاناةٍ وجراحٍ ونصب وكدر لقيَها رسولنا -صلوات الله عليه- ومن جاهد من بعده في سبيل إحياء وإعلاء كلمة الله ونصرة دينه ورفع راية الحق؟ ما يحدث في غزة وسوريا والسودان وأفغانستان وبشتى بقاع الأرض وحرب أوروبا على المسلمين ليس بغريبٍ أو حديث العهد؛ بل منذ قيل: "أشهد أن محمدًا رسول الله"، والأمر ليس بقضية وطنية ووحدة عرب فقط، بل الأمر برمّته قضية عقيدة وكلمة الله ودينه. فما يحدث الآن تمكين واستبدال، فكم من ظالم أباده الله؟ وكم من صالح مكّنه الله في الأرض؟
وإني لأرى أن تلك الأحداث -وخصيصى غزة- هي عمل ربّاني بحت، فلا يكاد يخلو أي مشعد لمشاهد النصر من ذكر الله.. "ولكنَّ الله رمى".. "باسم الله".. "والصلاة والسلام على نبينا المجاهد الشهيد"، وغيره من كلام كثيرٍ نُسب لله ولم يُنسب لهم. فهذا ما نحتاجه لأمتنا: رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، رجال ضحوا بدلًا من أمة كاملة، رجال لا تلهيهم تجارة أو بيع أو شهوة أو خوف عن نُصرة الإسلام.
فكّر معي! ترى ما حالنا نحن؟ أنحن -حقًّا- نعيش في أمن وحرية؟ ابتعدنا عن إسلامنا فتفرقنا؛ وما جمعنا إلا الإسلام، "إن هذه أمتكم أمة واحدة"، فتلك فرصتنا لنُصرة ديننا -ولو بنصف كلمة-، وكما يقول أمير الشعراء:
"وللحرّيّة الحمراء باب بكلّ يد مضرّجة يُدقُّ" فهاكُمُ الباب، وعليكم الكلمة!
- روضة سيد.
عَلَى الرّغمِ مِـن حُبِي الشَّديد لفصلِ الشتاء إلَّا أنِي أراهُ أكثر الفصولِ قسوةً عَلَى مَن هُم دونَ مأوَى، من لا يجِدون سَقفًا يحميهم مِن حباتِ المطر التي تفتك بجسدِهم الواهِن كحباتِ الرصاص، مَن لا يجِدون غِطاءً ثقيلًا يتدثرُون بِه ،مَن لايجِدون حساءً دافئًا يحتوي تلكَ البرودة التي تسرِي بأجسادِهم، فكَم مِن إنسان يرتعشُ جسده كل يوم لا يجد حتى ملابس ثقيلة تَمنع عنهُ تَلك الرياح الهَوجاء التي تضربُ بجسدِه
فنحنُ غارقين في نِعم مِن الله ونسخطُ عِندما تنقطِع الكهرُباء بِسبب المطر وغيرنا يتمنّى فقط أن يجِد مأوَى يحميه مِن هطُول الأمطار.
فاللهُم هوِن برد الشِتاء وأنزِل دِفئك ورَحمتَكَ عَلَى عِبادِكَ المُستضعفِين.
- حبيبة كمال.
غَيْرَ أَنَّ الفَتَى يُلاقِي المَنَايَا
كَالِحَاتٍ وَلا يُلاقِي الهَوَانا!
-المتنبي.
/channel/yazeed6o
لا تَحْسِبَنِّيَ مَجْهُولاً بِمَخْبَأَة
إنِّي أنَا الْبَدْرُ لاَ أخْفَى عَلى أحَدِ
"بعثَرتَني و أنَا أموتُ لأجمَعَك
وتركتني فَمَضَى الفؤاد ليتبَعَك
وبقيت أسألُ خنجرًا أغمدتَهُ
أتُرَاهُ حينَ قَتلتني قد أوجَعَك؟"
المعنى الحقيقي في التَّوَكُل:
هو ألّا يكون هذا القلب مُضطرب عند إختفاء السبب الذي يُحبه.
د/ عبد الرحمن السعدي.
السلام عليكم وعلى أفئدتكم يا أحبّة،
لا تكُفُّوا عن المحاولة؛
عبء المحاولة -مهما ثَقُلَت عليكم- أخفّ من عبء الندم؛
المحاولة تُجدي وإن كانت كمِثقال ذرة،
والندم لا يُجدي ولو وُزِن بالسماواتِ والأرضين،
ولأننا نُدرِك أن ليس للإنسان إلا ما سعى،
فاسعَ حق السَّعي لإرضاء ربك، لا لإشباع ضميرك أثناء صَحوَتِه،
إنّما نحنُ أيامٌ ونَمضي،
فلا تمضِ مرور الكِرام -وإن كان مرورك بدون سعيٍ مرور كِرامٍ من الأساس!-
والسلامُ على من أدرك غايته فَهَمَّ ووَثَب ليرضِي ربه،
فأرضاه حقَّ الرِّضا،
قُم؛
-اقرأ وربُّكَ الأكرم-
- دعاء عبيد.
🍁|••
كيف يرتاحُ من يحمِلُ داخلَ قلبِهِ همَّ أُمّة؟
صِدقًـا لا يرتاح
قَسَمًـا لا يرتاح
ليس بإرادته..
بل بما يحملُ في أعماقِه
إنّه لا يرى الرّاحةَ في هذا العالمِ المغبون إلا بنفسٍ تُهدى أو حقِّ يُجـَلّى أو باطلٍ يُصرَع!
وكفى بذلكَ سعيًا مُجْـهِدا
فللّهِ سعيُه،
وللهِ ما حمل!
يا رياحَ النّصرِ هُبّي،
طَهِّري الأرضَ أو خُذينا معَك.
- [زينب بشير].
•
ننتظرُ مشاركاتكم أهلَ الرّوضة الكِرام (كُونوا مع إخوانِكُم بمعنىً من المعاني!)💚🌱:
@Rawdaa_bot.
"وَما انسَدَّتِ الدُّنيا عَلَيَّ لِضيقِها
وَلَكِنَّ طَرفًا لا أَراكِ بِهِ أَعمى".
- أبو الطيب المتنبي.