صباحُ الخير..
القرآن كلام الله تعالى، لا ينفد أبدا! وكلما اتسع حظ القلب من أنواره نالته بركات البقاء والنماء والاستعلاء على الفناء والنفاد!
هذا هو سر البقاء والثبات الفذ الذي تراه! فالجسد تابع للقلب، والقلب إذا كانت حياته بالكلمة الإلهية بقي وثبت ورسخ، وإن أحاطته أسباب الفناء الأرضية!
فإن مات، فإنما تموت فيه الدنيا وتبقى الحياة!
"بل أحياء عند ربهم يُرزقون فرحين"!
- وجدان العلي.
قِيمةُ كُلِّ شيءٍ هي قِيمةُ الحاجة إليه؛ فَتُرابُ شِبْرٍ من السَّاحِل هو في نَظَرِ الغريقِ أثْمَنُ مِن كل ذهب الأرض.
- الرافعيّ.
«وَهَذَّبَ أَخلَاقَ اللَّيَالِي فَرَدَّهَا
عَوَاطِفَ مِن بَعدِ الجَفَاءِ حَوَانِي!»
وَلَئِن نَدِمتَ عَلى سُكوتِكَ مَرَّةً
فَلَقَد نَدِمتَ عَلى الكَلامِ مِرارا.
- أبو العتاهية.
وَلَولا الهَوى ما ذَلَّ مِثلي لِمِثلِهِم
وَلا خَضَعَت أُسدُ الفَلا لِلثَعالِبِ.
- عنترة.
صَباحُ الخَير..🤍
”ولي في العُمرِ آمالٌ مؤجلةٌ
سأحيا موقنًا أني مُلاقيها
فحُسنُ الظنّ بالرحمنِ يكفيني
ويُغنيني عن الدنيا وما فيها".)
القِبلة قبل التكبير، والوِجهة قبل النفير، والزادُ قبل المَسير.
ولا تكفي سلامةُ النية، بل يلزمُ كذلك صواب الحكم وحسن التدبير.
د. هبة رؤوف عزت.
ليست الدنيا إلا قطرةً من شهدٍ في بحارٍ من علقم، وذرةً من سعادةٍ في أمواجٍ من شقاء، يمعن الدهرُ في بؤسه وعنته؛ حتى إذا استيأست النفس وبلغت الروحُ التراقيَ سخا بقَبسٍ من نعيمٍ ثم أطفأه بريحٍ عاتيةٍ من عذاب!
«قد فاضت الدُّنْيَا بأَدْنَاسِهَا
عَلَى بَرَايَاها وأجناسها»
- أحمد أمين.
قال : أيقبلني وقد مات كل شيء فيَّ؟! وأصاب الشللُ نيتي وروحي وخاطري! فأنا أحتاج إلى عون في كل خطوة؟! قد استبدت بي المعاصي وأوغلتُ بعيدًا في صحراء الجحود والنسيان؟!
فقلت له: قال ربنا في الحديث الإلهي: يا ابن آدم! إنك ما دعوتني ورجوتني:
غفرت لك!
على ما كان فيك!
ولا أبالي!
اجعلها وِردَ قلبك وزجَل روحك ونداء الحياة فيك!
وأصغِ طويلا إلى: ولا أبالي!
ثم قلت: قال ربنا: "اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها قد بيَّنَّا لكم الآيات لعلكم تعقلون".
كم أحيانا بعد موتنا وقبلنا على علاتنا، ورحم ضعفنا! لا ملجأ ولا منجى منه إلا إليه! سبحانه وبحمده!
وجدان العلي
فَكُلُّ جَمالٍ للزَوالِ مآلُهُ
وَكُلُّ ظَلومٍ سَوفَ يُبلى بِظالِمِ.
-أبو حيان الأندلسي.
ورد عن ابن عباس رضي الله عنه: أن الله "تكفَّل لمن قرأ القرآن وعمل بما فيه أنْ لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة".
هَدِفنا بإنشائِنا لأكاديمة روضة القرآن أن نُعلّم ونُلقّن القرآن ونُفهمه لذويه علّهم يعملوا به فنفوز ويفوزوا ويسعدوا في الدارين، على أن يكون ذلك بنظام التعليم عن بُعد "اونلاين" وذلك لتسهيل عملية التعلم والحفظ علي الطلاب^^
ودونكم الأقسام بالأكاديمية آملين من الله أن تُعينكم على البدء واستكمال الطريق:
•القسم الاول: إتقان حفظ القرآن الكريم ومراجعة على ما تم حفظه.
• القسم الثاني: إتقان حفظ القرآن الكريم + وإتقان علم التجويد نظريًا وعمليًا + ومراجعة على ما تم حفظه.
• القسم الثالث: إتقان حفظ القرآن الكريم + وإتقان علم التجويد نظريًا وعمليًا + ومراجعة على ما تم حفظه + وتعلم العلوم الإسلامية.
• القسم الرابع: القسم المتميز، ويُتاح فيه تدريس جميع مواد القسم الثالث باللغة الإنجليزية، حتى يتقن الطالب المادة العلمية باللغتين العربية والإنجليزية.
• القسم الخامس: القراءات والإجازات بالشروط المعتبرة عند أهل النقل والآثار وعند القراء.
وكل ذلك يتمّ على أيدي مُعلّمات مجازات بالعشر، وكلهن فاضلات مُتقنات حافظات يتقنّ طرق التدريس والأداء، خضعن لما يجعلنا نثق بهن.
فـ "يا مَن غَدوتَ إلى القُرآن تَحفظهُ
بُشراكَ، إنّكَ بالمحفوظِ محفوظُ"
بادِروا واستغلوا أوقات الفراغ قبل أن تشغلنكم الدنيا ^^
للحجز والاستفسار: @Rawdat02AlQuran
للتواصل عبر واتس آب:
+201069532474
https://wa.me/message/CJRCRVP3CDD7B1
وَعَذَلتُ أَهلَ العِشقِ حَتّى ذُقتُهُ
فَعَجِبتُ كَيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ
وَعَذَرتُهُم وَعَرَفتُ ذَنبِيَ أَنَّني
عَيَّرتُهُم فَلَقيتُ فيهِ ما لَقوا
- أبو الطيب المتنبي.
خطب عبدالملك بن مروان -رحمه الله- خطبة بليغة، ثم قطعها وبكى، ثم قال: ياربِّ إنَّ ذنوبي عظيمة، وإنَّ قليلَ عفوكَ أعظم منها، فامحُ بقليلِ عفوك عظيمَ ذُنوبِيْ.
فبلغَ ذلك الحسن البصري فبكى، وقال: لو كانَ كلامٌ يُكتَبُ بالذهبِّ لكتَبتُ هذا.
- تهذيب التهذيب.
إذا كنتَ كلّما ضغطت عليك الظّروف فكّرت بالانسحاب، فلن يكمُل لك شيء وستكون أشتات بدايات.
- بدر آل مرعي.
مما قِيل في عِتاب المحبوبِ، قول البحتري:
"أَما اشتَقتَ يا إِنسانُ حينَ هَجَرتَني
وَقَد كِدتُ مِن شَوقي إِلَيكَ أَطيرُ؟
أَراجِعةٌ أَيّامُنا مثل عَهدِها
وأنت عَليها إِن أَرَدتَ قَديرُ".
"إنِّي صبورٌ على دهري وما فيهِ
أُكفكفُ الدمعَ من عيني وأُخفيهِ
أُحاربُ اليأسَ بالآمالِ في جلَدٍ
وأسألُ اللّٰه عنِّي أن يُجافيهِ".