في محاولاتي لإثبات
أننا نليق ببعض
استمعت لكل قائمة أغانيك
شاهدت أفلامك المُفضلة
حفظت كل اشيائك التي تحبينها
بذلت ما بوسعي
وما ليس بوسعي
دون أن تُجدي محاولاتي نفعًا
أو تكترثين لها حتى.
حبيبتي
اتساءل
هل يمكنني عبور
كل هذهِ المسافات
والخِصام
والصمتْ
إلى ذراعيكِ
هل تصلكِ رغبتي
في النوم على صدرِك دون النطق بشيء.
أتوقع أن تُرسل لي الليلة "أُحبّك"
أريدها هكذا
بمفردها
بين علامتيّ تنصيص
أو بدونهما
بلا أسباب
أو نتائج
او مُقدمات
بسيطة وسائغة
كدفقة ماء
عفوية
كخطوة رضيع
-مُ ت ق ط ع ة- كجملة إعتراضيّة
عنيفة
كصفعة
قويّة وحادّة
كرصاصة
أنتظرها الليلة
ولو بالخطأ .
ابتعدنا
لأن حجم التشابه بيننا كان كبيراً،
كبيراً جداً..
إلى الحدّ الذي لم نتقبّل فيه حقيقتنا
لم نحتمل تشابهنا..
حين خيّم علينا الشتاء،
كلانا كُنّا باردين.
أُحب الطريقة التي نأتي فيها لبعضنا
والتي لا يبذِل فيها أحدنا مجهود
للبدء
ثُم تتدفق بيننا الكلمات
والأحاديث
وتلك التفاصيل العزيزة
التي نتشاركها سويةً
أُحب أنني كُلما جئت إليكِ
توقفت لدّي
التساؤلات والمخاوف
وفكرة أنني قد أكون ثقيلًا
أنتِ الوحيدة
التي لم تكلفني يومًا عناء التبرير.
لطالما..
كُنت انتظر فرصة اغتنامك
دون ان تنتبهي
ولكنكِ،
شديدة الملاحظة
كما زرقاء اليمامة.
نقضي أيامنا مع الشخص المثالي دون أن نعلم ذلك. أحيانًا فقط عندما نكون وحيدين، نفكر في هذا الشخص. خطوط شفتيه، بعض حركاته، صوته. عندما نفكر يهتز القلب هزة طفيفة"
Читать полностью…أمتلك جُرأةً
معك
وهذا أجمل ما منحته لي
بعد محبتك
هذهِ الطمأنينة
التي أكون فيها برفقتِك
"أريحيني على صدرك لأنّي
مُتعب مثلك وَجئت إليكِ
لا أدري لماذا جئت
فخلف الباب أمطار تُطاردني
شتاءٌ قائم الأنفاس يخنقني
وَأَقدام بلون الليل تسحقني
وَليس لديّ أحباب
ولا بيت ليؤويني مِنْ الطوفان
وَجئت إليكٍ تحملني
رياح الشَك للأيمان
فهل أَرتاح بعض الوقت في عينيكِ
أَم أمضي وحيدًا مع الأحزان ؟"
في أدب الأعتذار الرقيق
يقول عبدالعظيم فنجان:
أنا الذي حين جرحتكِ، تدفقت من عينيّ دموعكِ.