أخبرتك كثيراً أن وجهك عالق في
ذاكرتي ، وأني كلما رأيت شخصا
أخذتني رغبتي وبدأت أعدد ما ينقصه
ليكون أنت.
قلبي على قلقٍ
ودربي غامضٌ
لا نقصَ في خوفي
ولا اطمئناني
قد لا أجيءُ غداً
فلا تتذوَّقي
في قهوتي
غيري
اكسري فنجاني
- أحمد بخيت
صلوآ على من جلس على ركَبتيه
يواسي طفلاً ماات عُصفورهِ
اللهم صل على محمد وآله وصحبهَ
قد أحرقوا بلدي لو
تعلمين ، وأوصدوا كلَّ
أبواب النجاة عليه
لا ملجأ لي سواكِ !
فدعيني أبتكر في عينيكِ وطناً
جديداً كي أُبادر في
النزوح إليه .
هرجعك غريب وحتبقى
مش فارقلي
لا عدو ولا حبيب لا عدو ولا حبيب
هرجعك غريب ورجعت
خلاص لعقلي
بعيدة و فريدة
كشيءٍ يصعب تصديقه
أقرب إلى الخيال من الحقيقة
بعيدة فريدة
كاحتماليةِ مصافحةِ النجوم
أو كعَقيدةٍ جديدة .
باكراً
يستيقظ حراسها
وعشاقها
ومصففو شعرها
والخارجون على باب الله من أزقة حمالاتها
أمّا بغداد
فتصحو بعد العاشرة
- زكي العلي
قلتُ لها
يُربِكني شعركِ الطويل
وأقصد أني أمدُّ يدي ٳلى وسادَتي
فأجدُ خُصلاتكِ مُبعثرةً
وأحلامي مُبعثرةً
وسريري فارغًا وَوحيدًا مثلي!
يا لحماقَتي
كيف لِي أن أُصدق أصابعي
وأُكذّب شعركِ الطويل.
- عدنان الصائغ
قلبي مثلك يا قطة الشوارع، هو أيضا
كلما سمع صوت خطوة أحد
تقترب،إلتفت خائفا إلى
كل الجهات يبحث عن مخبأ
- سكينة حبيب الله
حزين، مثل الفستان الجديد الذي لم يكن على مقاسكِ، بعد أن لامس جسدكِ، أعدتيه للبائع.
Читать полностью…ليس لدي ما اكتبه لك الليلة
الشعر متعب
والصديقة التي استشيرها بكتابتي تمنت أن أصبح على خير
ونامت
-
بالمناسبة
أنت الخير الذي تمنت صديقتي أن أصبح عليه.
- عدنان دعدوش
حتّى أنت
لو قُلت إنني صديقة
مجرَّدُ صديقة
فلنْ تكُفَّ عَيناك عن رؤيتي
في سقْفِ الغُرفةِ
ولن تكُفَّ شفَتاك
عن نُطقِ اسمي
وأنت مُستلقٍ على سريرِك
صدِّقني
الحُبُّ أيضًا
لو سمَّيناه صداقةً
فهو يعرفُ أنه حُبٌّ.
تُشبهين قطرة المطر تلك..
تُشبهينها جدّاً
القَطرةُ الّتي كانتْ تتركُ كلّ إناءٍ تحتَ سقفِ بيتنا
لتسقطَ على وجهي.
– عدنان دعدوش
تقصين شعرك وأنت تتابعين الأخبار
تظنين بأن هذا سيجعل من العالم مكاناً أقل خطورة
تفعلينها خدمةً لقمصانك وفساتينك مكشوفة الظهر
تعدمين ضفيرتك
دون أن تنتبهي لأولئك المتشبثين بأطرافها
أولئك المتعبين من الحب والزحام وأنصاف الحروب
أولئك الذين ظنوا بأن ثمة أمل
وصمدوا حتى موجز أحوال الطقس.
رُغمَ قَسوتك
لكنَّك عطوفٌ
بما يكفي
لـ تُغيِّرَ
مسارَ نملةٍ
ضلَّت الطَّريق
و تحملَ عنها
حبَّةَ القَمح
-سرى
إذا كنت أستطيع أن أتخيل الجنة،
سوف أتخيل باب يُفتح، ومن وراء
الباب، ستكون هي بانتظاري"
-من فيلم سحابة الأطلس.
متى ستحبينني ؟
ماتبقى لي من سنوات بالكاد تكفي لتقبيل أصابعك ،
أحبيني الآن
أنا على عجلة من عمري