وما ادراكِ وانت نائمة
تتونّس الملائكة
بحياكة ذنوبكِ الا مرئية ، حسنات!
-جواد الحطاب
اجلس بالشارع
الذي تعبرين منه وانتظر ،
ادخن لفافة الوقت
يعبر عطركِ
ثم انتِ بقميصكِ المورّد
ثم الحياة كاملة
ليس لأنك وسيمًا، ولا لأنك تجاوزت بفنك سقف دهشتي، ولا لأنك أشعلت الحرب النائمة في جسدي.. ليس من أجل هذا كله. أكتبك لأن وحدتك شهية، تشبه الولائم في عيون الجوعى، تشبه المأوى لجسدٍ مشرد.
أكتبك
لأنك حين جئتني قلت لوحدتي: مرحبًا.
فاطمة رحيم
تضحكين فجأةً
معي على الهاتِف
فيخطر لي بأن الله
أحبني هذهِ اللحظة
أكثر من أي لحظةٍ عبرت .
لكن وجهكِ مألوف
مثل سلسلة مفاتيحي
مثل محفظتي...مثل جرحي
أين التقينا سابقاً؟
هل واسيتك حين ضاع مصروفك؟
هل أنقذت دميتكِ من الغرق؟
هل تنازلت لكِ عن مقعدي
في الحافلة؟
-زكي العلي
لا الجينات
وَلا مَساحيق التَجميل
ولا نَومكِ مُنذُ التاسعة
ولا نَظرتكً البَشوشة للحياة
أسباب كافية لَِجعَل
هَذا الكم مِن الجَمال
مُمكِنًا .
لَمْ أكُن أرغب بقولِ شيءٍ أن
وجودك يُلغي إحتمالية الموت المُبكر
يُقلل من تلوث الهواء
و يُمهد الطريق لصباحٍ آخر.
فلتسقط الحانات
لا خمرًا كوجهكِ
يُدفعُ الولدَ المؤدّب
أن يدوخ.
وتصبح الأوضاع أخطر ..!
- زكي العلي