كنتُ نائمًا فأيقظتِنِي
لنمشي على الشاطِئ الباردِ
في ليلةٍ لا ذاكرة فيها،
حتّى هجرَ صوتُكِ أذني
حتّى انسحبت يداكِ
وكنتُ بلا دمعٍ..
— فيلبب لاركن
سأبقى كعادتي
أكتبُ القصائدَ عنكِ
و سوف تسرني آهات إعجاب الآخرين
سأبقى كعادتي
رغم أنني أعرف
أنك لا تذكرين حرفًا واحدًا منها
- لقمان ديركي
أقف على باب الحياة
أشاهدها وهي توزع الآيسكريم على الجميع
و تنساني أنا.
أقف على باب الحياة
أشتهي فقط سماع الكلمات
و هي تتنفس من رئتيك.
لا أفهم هذا المشهد
وأعرف بأن مشهداً آخر سيأتي.
أهبكَ كلي
و احتفظ لي بساقيّ
لأهرب .
أُحبُّ أصابعك الليلة،
وغدًا سأُحِب فمك،
وهكذا..
في كُل مرَّة أقع في جُزءٍ منكِ،
صغيرٌ قلبي على أن يُدخِل امرأة شاسعة الجمال مرَّة واحدة بِه!
- بلال راجح
لن أعدكِ بالنسيان
لن أجدَ امرأة أُخرى.
أعدكِ أن أرخي الظلال على ركبتيكِ
أعدكِ بالهدايا
وبالكتب السّميكة
أعدكِ بالشجراتِ التي تُنبِتُ زرعاً كثيراً
بسماء صافية أعدكِ
وبأخطاء كثيرة نرتكبُها سويّةً.
-محمود وهبة
الشتاء قادم
لا معطف لدي
ولا كلام من حرير
كيف ستنجو اصابعي من الثلج
ان لم اخبئها في صدرك؟
انيسة عبود
أنا أطبع قبلة الآن على كفي
ثم أنفخها نحوك
ليس لأنني لا استطيع الوصول إليك
أنا أفعل ذلك لأفحص الهواء
هل ما زال يعرف
كيف ينقل الأخبار الجيدة؟
-ميثم راضي
كلانا يعلم بأنني
لو تفوهت ب أحبك
فسينتهي كل شيء،
لهذا لا أريد الوصول إليك
ولا أرغب كذلك في العودة منك،
ما أريده حقاً هو
البقاء هنا في منتصف جنوني بك
هنا عند مفترق الصراط ما بين جحيم التوبة منك و فردوس الامتزاج بك..
هنا تماماً
عند مقتبل أثامي
و ريعان لذتك
و ظهيرة الشغف.
- قيس عبد المغني
أدسُّ رأسي
أنتِ التي
ترتمين مبكراً كلّ ليلة
على سريرِ وداعتكِ
وتستيقظين
محمَّلة بكلِّ الأحلام السريعة
والعاجلة
أنا…
الخائفُ الذي
يختبئ تحت سريركِ
لا أنام.
مو تعَودني عليك
وتمشي مِنِّي
خل أگلك كلشي عني
أنه طَيب مَا أَنَام مِن اسمع
حچايه تغثني
چي وفي محَد فهمني
أَنَا يمكن رقم واحد بالحزن بس جاي أكابر
الوطن خلص شباب المنطقة وخلاني حاير
عندما تكبرين وتحاصرك التجاعيد والترهلات فكّري بي
غادري صوب اسمي
هناك ستجدين جمالك مفهرساً في سيرتي
ومخلداً في سراديب قصائدي
وإن حدث
وصرت يوماً بدينة
فليس أمامك من حل سوى
أن تستبدلي مرآتك بي
لن تجدي قوامك المفقود إلا في مرايا عيوني.
أنا أحبك أنتِ
ولا شأن لي بالجسد الذي تسكنينه
- قيس عبد المغني
لسوف اعترف لكِ
لا أطيق أن اسمع النساء يتفلسفن
اما عندما أسمعك تتفلسفين انتِ
تراودني رغبة في تقبيل يديك
- مسرحيات : مكسيم غوركي
أريد أن أغرق أصابعي المرتجفة
في عمق شعرك الكث
وأن أدفن رأسي الموجع
في تنانيرك المملوءة بعطرك
-بودلير
- على طاولة المقهى
لا أعلم من الذي يذوب،
السكر في كوبها !
أم أنا.
_ سليمان عطاالله
قلبي منديل مبلل بصوتك
فراشة يطعنها الضوء
فتحترق.
في عيونك كل الضوء الذي أشتهيه
و في قلبك كل الألوان التي بحثت عنها دهراً و لم أفهمها حين وجدتها.
في اسمي حروف مفقودة
أنت تكملها كلما نطقت بي
حبيبي
تختبئ الفجيعة في عظامي
و لا أدري كيف أفعلها
لكني أحبك.
أحدثك عن الحب و الاشتياق
تحدثني عن السياسة و الشوارع التي لاتنتهي اصلاحاتها.
أحدثك عن الصبح، تحدثني عن والليل والشتاء القادم
أغضب أنا و تثور أنت
تهدد بصفعي ثم تقبلني
قبلات من نار
و أذوب.
أعرف
كم هو مستحيل أن تخرج السياسة والچاي من قلب الرجل العراقي
و تعرف كم هو مستحيل أن لا أحبك.
تلكَ هي الاستحالة
شيء منكِ بقيَ ملقًى على الدرج.
إنها مجرّد مهزلة
أن تغادري المسرح هكذا
بلا أثرٍ أو وداع
بلا حسيس أو أنيس
صمتٌ فقط!
- محمود وهبة
وأحبكِ لأنكِ امتِثال الحزن للهدنة،
و انصياع الألم للتهدئة،
أحبكِ
لأنكِ المرأة الوحيدة التي تُجيد
فرض وقف اطلاق النار بداخلي.
- قيس عبد المغني
كنت أرجو أن تكوني فكرة، مجرد فكرة
أؤمن بها، أرفضها، أؤيدها، أهزأ منها
تكونين فكرة، وأكون أنا
متفقًا معها أو مختلفًا، أظل أنا
لكنكِ لستِ كذلك..
لستِ فكرة، لأنكِ تسكنين في كل فكرة
ولستِ فيّ،
لأنكِ
أقرب إليَّ من الكلمة التي أنتظر نطقها.
- عمر محمد العمودي
أثبّتُ قلبي
بشريطٍ لاصق
كي لايقع تحت أقدام المارة
في بغداد
أغسل وجهي
بحيائكِ
مخافة أن يضيع لوني
أهدي وردة بيضاء
لامرأة عابرة
وأحتفظ بالحمراء لك
أسقي نخلتك
ذات العام الواحد
مرةً كل أربعاء،
وأنزوي صامتاً كغُرْنُوقُ
في بيت سادة القصب
- زكي العلي