✿
مَا يحصل برد الْعَيْش إِلَّا بَحرِّ التَّعَب، وعلى قدر الاجتهاد تعلو الرتب.
📖 ابن الجوزي | المدهش (١٧٥)
✿
قال ابن تيمية -رحمه الله- :
واستيعاب عشر ذي الحجة بالعبادة ليلاً ونهاراً أفضل من جهادٍ لم يذهب فيه نفسه وماله.
📚 مجموع الفتاوى (٥ / ٣٤٢)
✿
أنت في طلب الدنيا صحيح الجسم، وفي طلب الآخرة بك أوجاع..!
كم تعرج عن سُبل التقوى يا أعرج الهمة، يا من يبقى في القاع.
📖 بحر الدموع لـ ابن الجوزي (٥٣)
📚 روي عن الإمام ابن خفيف :
أنه كان به وجع الخاصرة، فكان إذا أصابه، أقعده عن الحركة، فكان إذا نودي بالصلاة يُحمل على ظهر رجل،
فقيل له: "لو خفّفت على نفسك"،
فقال: "إذا سمعتم حي على الصلاة، ولم تروني في الصف، فاطلبوني في المقبرة".
«
•-قال الإمام ابن القيم -رحمه الله تعالى-:
لو أن ملكاً من ملوك الدنيا جعل خاصته وحاشيته سفلة الناس وأحقرهم لقدح الناس في ملكه وقالوا : لا يصلح للملك فما الظن بمجاوري الملك الأعظم مالك الملك والملوك في دار كرامته وتمتعهم برؤية وجهه وسماع كلامه هل يليق بالرفيق الأعلى والمحل الأسنى قلب أخلد إلى الأرض وعكف على شهواته وأطماعه التي تشاركه فيها البهائم من مأكل ومشرب ومنكح
📗| طريق الهجرتين وباب السعادتين (١/١٧٩).
🔹استغلال الوقت 🔸
▪️قال إسحاق بن إبراهيم: "خرجتُ مع أبي عبدالله - الإمام أحمد بن حنبل - إلى الجامع فسمعتُه يقرأ سورة الكهف ".
📚الإمام ابن قدامة - المغني ٦١٠/٢
💎
كتب أحد الفضلاء :
( معشر المغردين، اكتبوا وانشروا محتسبين، فربما تغريدة أنقذت من النار،
.
قال لي صاحبي:
حافظتُ على صلاةِ الفجرِ بسبب تغريدة قرأتُها، مفادها:
"كيف تصحو من نومك لرزقك ولا تصحو لرازقك" ) .
لا تحقرن من المعروف شيئًا .. اللهم لا تحرمنا الأجر.
✍🏻
أد خالد منصور الدريس
@KhalidMAlDrees
١٣ مارس
قال العلامة ابن القيم رحمه الله في ((الفوائد)) (ص: 206) : ((فاعلم أن العبد إنما يقطع منازل السير إلى الله بقلبه وهمته ولا ببدنه، والتقوى في الحقيقة تقوى القلوب لا تقوى الجوارح)) اهـ.
Читать полностью…قال المزني سمعت #الشافعي يقول:
آفة المتعلم الملل، وقلة صبره على الدرس والنظر.
ثم قال:
الملول لا يكون حافظًا، وإنما يحفظ من دام درسه، وكدَّ فكره، وسهر ليله، لا من رفّه نفسه.
📕جزء فيه حكايات الشافعي للآجري صـ 30-31
قال الإمام #ابن_الجوزي :
ومعلومٌ أنّ تلك المنازل إنّما تكونُ على قدر
الإجتهاد هاهُنا،
فوا عجبًا من مضيع لحظة فيها فتسبيحة
تغرس له في الجنّة نخلة، أكْلُها دائمٌ وظِلُّها،
فيا أيُّها الخائف من فَوت ذلك! شجع قلبك
بِالرّجاء.
📚صيد الخاطر (٣٤٠/١)
كان السلف يختمون كل سبعة ايام ، وتحزيب السلف مجموع في كلمة (فمي بشوق ):
اليوم الاول: من الفاتحة (ف ) الى النساء.
اليوم الثاني: من المائدة (م ) الى التوبة.
اليوم الثالث: من يونس (ي ) الى النحل.
اليوم الرابع: من بني اسرائيل (ب ) وهي الاسراء الى الفرقان.
اليوم الخامس: من الشعراء (ش ) الى يس.
اليوم السادس: من والصافات (و ) الى الحجرات.
اليوم السابع: من ق (ق ) الى نهاية المصحف.
لا يمتطي المجدَ من لم يركبِ الخطرا،
ولا ينالُ العلى من قدمَ الحذرا
ومن أرادَ العلى عفواً بلا تعب،
قضَى، ولم يقضِ من إدراكِها وطرا
لابدّ للشهدِ من نحل يمنعهُ،
لايجتني النفع من لم يحمل الضررا
لا يُبلغُ السؤل إلا بعدَ مُؤلمة،
ولا تَتم المُنى إلا لِمن صبرَا
// صفي الدين الحلي //
- *هيا إلـى العلم مــاذا بـعـد تنتظرُ؟!*
*أليس أحسنَ مـا يُقضى به العُمُرُ؟!*
*هيا فدرب الــعــلا ســهـل وممتنعٌ*
*إلا لمن كابـدوا العلياءَ واصطبروا!*
*لا يحجب المرءَ عن تحصيله عَوَزٌ*
*كـم أحـرز المجد محتاجٌ ومفتقرُ!!*
*لا عــذر لـلــمـــرء؛ لا بـردٌ ولا مطرٌ*
*أمـا تـراني ودرعي منهما الشجرُ؟!*
*ماجد الشيبة*
*٣٠/ ٤/ ١٤٤٠*
.
✿
ويحك! من لازم المنام لم ير إلا الأحلام..!
- ابن الجوزي -
✿
اجتهدْ في لحاق القوم؛ فقد جَدُّوا، ولا ترضَ لنفسك دون ما أَعَدُّوا، وتنصت لحادي الرحيل فها هو يحدو!
📖 مخطوط النور لـ ابن الجوزي
قال الحصين بن الحمام المري :
تأخرت أستبقي الحياة فلم أجد
لنفسي حياة مثل أن أتقدما
فلسنا على الأعقاب تدمى كلومنا
ولكن على أقدامنا تقطر الدما
✿
ابن الجوزي يذكر همّته في صباه وشيء من أحواله لابنه:
فمأ أذكُر أنّي لعبتُ في طريقٍ مع الصّبيان قطّ..
ولقد كان الصبيان ينزلون إلى دجلة ويتفرّجُون على الجسر وأنا في زمن الصِّغر آخذُ جُزءاً وأقعُدُ حُجْزَةً من الناس.. فأتشاغل بالعلم..
ثم أُلهمت الزهد فسردتُ الصّوم، وتشاغلت بالتقلل من الطعام، وألزمتُ نفسي الصبر فاستمرّت، وشمّرت ولازمت وعالجتُ السّهر،
ولم أقنع بفنٍّ من العلوم..
وقد أسلم على يدي نحو مئتين من أهل الذمة ولقد تاب في مجالسي أكثر من مئة ألف..
ولقد كُنت أدُورُ على المَشايخ لسماعِ الحديثِ، فينقطعُ نفسي من العدوِ لئلَّا أُسبق..
يقول: وها أنا قد ترى ما آلت حالي إليه، وأنا أجمعه لك في كلمة واحدة وهي قوله تعالى:
﴿ واتَّقُوا اللهَ ويُعَلِّمُكُمُ اللهُ.. ﴾.
📖 لفتة الكبد لـ ابن الجوزي
قال ابن القيم -رحمه الله-: (مَنْ رَغِبَ عَنِ التَّعَبِ لِلَّهِ؛ ابْتُلِيَ بِالتَّعَبِ فِي خِدْمَةِ الْخَلْقِ وَلَا بُدَّ!).*
[📚 مدارج السالكين (١٨٤/١)]
✿
ياهذا من اجتهد وجَدَّ وجَد، وليس من سهر كمن رقَد، والفضائل تحتاج إلى وثبة أسد.
📖 ابن الجوزي | المدهش (٣٠٤)
لا يمتطي المجد من لم يركب الخطرا
ولا ينــال العـلـى من قــــدم الـحـــذرا
ومـن أراد العـلـى عـــــفواً بلا تعبٍ
قضى، ولم يقض من إدراكها وطرا
عن الهيثم ، قال : ( كان مرة بن شراحيل الهمداني يصلي في اليوم مائتي ركعة ) ، [ المعرفة والتاريخ - ٢/٦١٥ ، وإسناده صحيح ] .
Читать полностью…فإن لكل حاصدٍ ما زرع 🌿
قال عبد الصمد بن سعيد القاضي : سمعت محمد بن عوف يقول : كنت ألعب في الكنيسة بالكُرَة وأنا حَدَث فدخلت الكرة فوقعت قرب المُعافى بن عمران الحِمصي فدخلتُ لأخذها فقال : ابن من أنت قلتُ : ابن عوف بن سفيان قال : أما إن أباك كان من إخواننا فكان ممن يكتب معنا الحديث والعلم والذي كان يشبهك أن تتَّبع ما كان عليه والدك فصرتُ إلى أمي فأخبرتها فقالت : صدق هو صديق لأبيك فألبستني ثوبًا وإزارًا
ثم جئتُ إلى المعافى ومعي مِحبرة وورق فقال لي : اكتب : حدثنا إسماعيل بن عياش عن عبد ربه بن سليمان قال : كتبت لي أم الدرداء في لوحي : اطلبوا العلم صغارًا تعملوا به كبارًا فإن لكل حاصد ما زرع
📗| سير أعلام النبلاء (٦١٥/١٢).
"ومشتت العزمات ينفق عمره
حيــران لا ظفــر ولا إخفــاق"
✨
أما لو أعي كل ما أسمعُ
وأحفظ من ذاك ما أجمعُ
ولم أستفد غير ما قد جمعـ....ـتُ ، لقيل هو العالم المقنعُ
ولكنّ نفسي إلى كل فن
من العلم تسمعه تنزعُ
فلا أنا أحفظ ما قد جمعت
ولا أنا من جمعه أشبعُ
ومن يك في علمه هكذا
يكن دهره القهقرى يرجعُ
أأحضر بالجهل في مجلس
وعلمي في الكتب مستودعُ !
إذا لم تكن حافظا واعيا
فجمعك للكتب لا ينفعُ
📚جامع بيان العلم وفضله 293/1
هذا العز والله
قال عثمان بن عطاء الخراسانيُّ: انطلقت مع أبي نُريد هشام بن عبدالملك (الخليفة) فلمَّا قربنا إذا بشيخٍ على حمارٍ أسود عليه قميصٌ دَنِس، وجُبّةٍ دنِسة، وقلنسوة لاطِئةٌ دنسة، وركاباه من خشب، فضحكتُ منه، وقلت لأبي: مَن هذا الأعرابي ؟ قال: اسكت! فهذا سيّدُ فقهاء الحِجاز عَطَاء بن أبي رباح.
فلمَّا قرُبَ مِنَّا نزل أبي عن بغلته، ونزل هو عن حماره، فاعتنقا وتساءلا، ثم عادا فركبا وانطلقا حتَّى وقفا على باب هشام.
فما استقرَّ بهما الجلوس حتى أُذِنَ لهما، فلمَّا خرج أبي قلت له: حدّثني ما كان منكما.
قال: لمَّا قيل لهشام: إن عَطَاء بن أبي رباح بالباب أذن له، فواللهِ ما دخلتُ إلَّا بسببه. فلمَّا رأه هشام قال: مرحبًا مرحبًا، هَهُنا، هَهُنا، ولا زال يقول له: هَهُنا هَهُنا، حتَّى أجلسه معه على سريره [عرشه]، ومسَّ بركبته ركبته، وعنده أشرافُ النَّاس يتحدثون فسكتوا.
فقال له: ما حاجتك يا أبا محمد؟ قال: يا أمير المؤمنين، أهل الحرمين أهلُ الله وجيرانُ رسوله تُقَسَّم عليهم أرزاقهم وأُعطياتهم.
قال: يا غلام اكتب لأهل مكة والمدينة بعطاياهم وأرزاقهم لِسنَة.
ثم قال: هل من حاجةٍ غيرها يا أبا محمد؟ قال: نعم، يا أمير المؤمنين، أهلُ الحجاز وأهلُ نجد هم أصلُ العرب، وقادةُ الإسلام، ترد فيهم فضولَ صدقاتهم. قال: نعم. يا غلام اكتب بأن تُردَّ فيهم فضول صدقاتهم.
هل من حاجةٍ غيرها يا أبا محمد؟
قال: نعم، يا أمير المؤمنين، أهلُ الثغور يَرُدُّونَ من ورائكم، ويقاتلون عدوّكم، تُجرِي لهم أرزاقًا تدرُّها عليهم، فإنَّهم إن هلكوا ضاعت الثغور !
قال: يا غلام، اكتب بحمل أرزاقهم إليهم. هل من حاجةٍ غيرها يا أبا محمد؟ قال: نعم، يا أميرَ المؤمنين، أهل ذمتكم [اليهود والنصارى] لا يُكلَّفون ما لا يُطيقون، فإنَّ ما تجبونه منهم معونةً لكم على عدوكم.
قال: نعم، يا غلام، اكتب لأهل الذمة بألا يُكلَّفوا ما لا يُطيقون! هل من حاجة غيرها يا أبا محمد؟
قال: نعم، اتَّقِ الله في نفسك، فإنَّك خُلِقتَ وحدك، وتموت وحدك، وتُحشر وحدك، وتحاسَبُ وحدك، ولا والله ما معك مِمن ترى أحد! فأكبَّ هشام ينْكُثُ في الأرض، وهو يبكي، فقام عطاء.
فلمَّا كنا عند الباب إذا برجلٍ قد تبعه بكيسٍ لا أدري ما فيه، فقال: إنَّ أمير المؤمنين أمر لك بهذا. فقال: ﴿وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين﴾، فواللهِ ما شرِبَ عنده قطرةَ ماء.
حدَّث التابعي الجليل أبو العالية قائلًا:
كنا عبيدًا مملوكين منا من يؤدي الضرائب ومنا من يخدم أهله، فكنا نختم كل ليلة مرة، فشق ذلك علينا، فجعلنا نختم كل ليلتين مرة، فشق علينا، فجعلنا نختم كل ثلاث ليال مرة، فشق علينا حتى شكا بعضنا إلى بعض، فلقينا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعلمونا أن نختم كل جمعة -أو قال كل سبع- فصلينا ونمنا ولم يشق علينا.
طبقات ابن سعد
✿
"وفي قوّة قهر الهوى لذّةٌ تزيد على كُلّ لذة، ألا ترى إلى كل مغلوبٍ بالهوى كيف يكون ذلِيلًا؛ لأنّه قُهِر، بخلاف غالبِ الهوى، فإنه يكون قويّ القلبِ عزيزًا؛ لأنه قَهَر".
- ابن الجوزي -
•-قال عبد العزيز المقدسي -رحمه الله تعالى-:
ﻟﻤّﺎ ﺑﻠﻐﺖُ اﻟﺤُﻠُﻢ ﺃﺧﺬﺕ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻥ ﺃُﺭﻭﺿﻬﺎ¹ ﻭﺃﻣﻨﻌُﻬﺎ ﻣﻦ اﻵﺛﺎﻡ ﻭاﺳﺘﻮﻓﻘﺖ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻮﻓﻘﻨﻲ ﻭاﺳﺘﻌﻨﺖ ﺑﻪ ﻓﺄﻋﺎﻧﻨﻲ ﻭﻟﻘﺪ ﺣﺎﺳﺒﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺑﻠﻮﻏﻲ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻣﻲ ﻫﺬا ﻓﺈﺫا زلاﺗﻲ² ﻻ ﺗُﺠﺎﻭﺯ ﺳﺘﺔ ﻭﺛﻼﺛﻴﻦ ﺯﻟّﺔ ﻭﻟﻘﺪ اﺳﺘﻐﻔﺮﺕ اﻟﻠﻪ ﻋﺰّ ﻭﺟﻞ ﻟﻜﻞ ﺯﻟﺔ ﻣﺎﺋﺔ ﺃﻟﻒ ﻣﺮﺓ ﻭﺻﻠﻴﺖ ﻟﻜﻞ ﺯﻟﺔ ﺃﻟﻒ ﺭﻛﻌﺔ ﺧﺘﻤﺖ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺭكعة ﻣﻨﻬﺎ ﺧﺘﻤﺔ ﻭﺇﻧﻲ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻏﻴﺮ ﺁﻣﻦ ﺳﻄﻮﺓ ﺭﺑﻲ ﻋﺰّ ﻭﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬﻧﻲ ﺑﻬﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺮ ﻗﺒﻮﻝ اﻟﺘﻮﺑﺔ
(¹) أي يعودها ويطوعها في الطاعة
(²) الزلة هي الخطيئة و الذنب
📙| صفة الصفوة (٣٩٥/٢).