🌐 الموقع الرسمي 🌐 http://rwayatsudan.blogspot.com طريقك نحو حب القراءة 🍂 • PDF @PDFSD •للتواصل | •فريق العمل | @RwayatSdbot 📨 •قناتي الثانية | @pllli 💋 •قناتي المفضلة | @pandasd 💟 •كباشية | @pllii💌 •فهرس الروايات | @uiiiio 📙
شغل التصوير والتصميم انا بالنسبة لي عالم تاني ده مهربي من الدنيا وزحمتها ف انا بستمتع بيه جدا مع اني طولت م صزرت
Читать полностью…ساكن وين ف الشيخ زايد مصر
شغال ف زايد برضو
بس اساسا من امدرمان انا مواليد امدرمان الفتيحاب عشت واتربيت هناك
حاليا انا شغال كم وظيفة مرتبطين بنفس الوظيفة😂
م عارف اشرحها كيف
ف بتكون مجبور تضحي بحجات كتيرة مقابل حجات كتيرة
Читать полностью…غالبية الأهداف التي يتم الإعلان عنها قبل تحقيقِها تقِلُّ احتمالية تحقيقِها.
لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم "استعينوا على قضاء حوائجكم بالصبر والكتمان"
من اليمن 🇾🇪
اذا كان العالم لا يهمه غزة 🇵🇸
فنحن لا يهمنا العالم 🌍
🇵🇸♥️🇾🇪
عقدَت "إباء" حاجبيهَا مُتسائلةً:
"الكلام دا صح؟"
قلّبت الأخرى حدقَات عينهَا قائلةً بحدّة:
"أي صح وكن تفتحِي عِينك دا البحصل يا إباء."
عقدَت "إباء" ذراعيها أمامَ صدرها قائلةً:
"واللهِ؟.. وأنتِ قايلة أنا حَ أسمح لهُ يحصل؟"
"عدّلي أسلُوبِك يا إباء وأكسرِي عِينك فِي الأرض."
سحبَت "إباء" صغِيرتها إليها وقالت وهِي تُمرّر أصابعها على رأسها بلطف وكأنّها تُسكنُ ذُعرها:
"خالتِي، أنا قبل كدا قُلتها وحَ أعيدها تانِي، أنا عمليّة زي دِي فِي بتِّي مالِي ساوّاها."
رفعَت "فهِيمة" أصبعها بوجهِ "إباء" مُهدّدةً:
"دِي بت ولدِي ما بتّك براكِ، ألزمِي حدِّك وما تسوِّينا عرض لحديث النّاس.. كُل بناتنا يعملن العادات والحلّة دي كُلّها بتشهد بنات المعلاوِي ما بطلعن على العادة، بتدورِي تطلعيها ما نافعة زيّك؟ "
أغمضَت "إباء" عينيهَا وهِي تتجرَّعُ عبارتها الجارِحة على مُضض، تُحاول تجاهُل إساءتهَا وتمالك أعصابهَا فِي الحديث:
"ما بدورها ما تطلع ما نافعَة، لكِنّهُ دا ختَان فرعُونِي، دا تشويه وجرِيمة فِي حقّ الطفل، وأنا ما بسمح ولا بأيِّ شكلٍ من الأشكال بتّي تتعرّض لصدمَة ما تقدر تنساها طُول عُمرها وتفضَل لِيها عُقدة."
استطردت وهِي تزفرُ بضيق:
"أكان دُرت أختن بتِّي بختنها ختان طهَارة، أنا صحّتها وعافيتها عندِي قبل كُل شيء، والبِت تربيَة أولًا.. لِيه أقتُل مُستقبل بنتِي بيدّي؟ كم طفل مات فِي الختان الفرعُوني تبعًا للعادات والتقالِيد؟ كم طفلة عانَت اليُوم بسبب عادَة هِي أصلًا لا بتنتمِي لِينا ولا لديننا ولا بأيِّ شكلٍ من الأشكال؟ الختَان الفرعُوني جرِيمة يا خالتِي، ما بخُت بتّي فِي النّار بيدّي."
اشتعلت عينيّ "فهِيمة" غضبًا وصاحت وهِي تُشير لنفسها بأصبعها:
"أنتِ بتخالفِي كلمتِي أنا وتكسرِيها؟ أنتِ شِن قايلة نفسك؟"
خرجَ "رابِح" على صوت والدتهِ الذي علَا فجأةً وتبعتهُ زوجتهُ الأخرى مُتسائلينِ عمّ يحدث، ضحكَت "فهِيمة" باستهتار:
"شُوف شُوف حُرمتك المصُون شِن بتسوِّي يا رابِح، قالت لِي ما بتختن بتّها وبتكسر كلمتِي بلا خجل."
رمقَ "رابح" "إباء" بحدّة سائلًا:
"الكلام دا صَح يا إباء؟"
اومأت "إباء":
"مع الأسف."
صاحَ الآخرُ حتّى هبّ أهلُ الحيِّ على صوتهِ:
"أنتِ مجنُونة ولا شنُو يا مرأة؟؟.. تخالفِي كلام أمّي آخر الزمن؟؟"
جوَّلت "إباء" نظراتها بينَ وجُوه الحاضِرين ونطقَت بخفُوت:
"أنا شايفة أحسن نتكلّم جوّة."
دلفَ خمستهم إلى المنزلِ وعادت "وهِيبة" إلى منزلهَا قلقةً بشأنِ ما قد يحدث، صمتت، التفت "رابِح" إلى "إباء" واقتربَ منها مُقطّبًا حاجبيه:
"قُولِي يا إباء."
"أبُو نُوران لو سمحت ما تكُورك، نحن أصلًا حالنَا مفضُوح بسبب العملتهُ أنت من دُون علمِي وهسِّي حَ تبقى سِيرتنا في كُل لسان، أمُور زي دِي مفرُوض تتناقش بين أهلَ البيت وتمُوت جوّة البيت."
تدخّلت "فهِيمة":
"بسببك أنتِ الدُنيا دِي كُلّها شالت حسّنا، من يُومك لا زُولة سترة لا بتعرفِي السترة بلا يبلاكِ."
"رابِح" بضيق:
"يا أمِّي خلّهُ أنا بسألها.. وأنتِ، رُدّي."
"إباء" بتفشّي:
"لأنّهُ أنا لا يُمكن أسمح بإنّهُ بتِّي تتظلم ظُلم زي دا تحت اسم العادَات والتقالِيد، دا مُوت بالبطيء يا رابِح وأنت ما عارف."
ابتعدَ عنهَا وهُو يجرُّ ابنتهُ عنها بعنف:
"أنا ماف زول بخالف كلمة أمّي."
قذفَ بالصغِيرة إلى جدّتها مُستطردًا:
"أعفي لي يُمَّة، ماف شيء بزعّلك."
هزَّت "إباء" رأسها بذُعر:
"ل.. لأ، رابِح شِن بتسوِّي؟"
كادت تُسرع لتُمسك بابنتهَا ولكنّهُ استوقفهَا لاويًا لها ذراعها:
"شِبر ما حَ تتحرّكِي من هنا."
حمَل الصغيرةَ على كتفهِ وأسرعَ بها مُتقدِّمًا أمّهُ التِي كانت تبتسمُ بمكرٍ و "إباء" التِي كانت تركضُ خلفهُ وترجوهُ لـ ألَّا يفعل ذلك، ولكنّها خذلتها قدمها عند وانزلقت على الأرضِ تتمرّغُ عليها دُون حولٍ منهَا ولا قوّة لإنقاذ ابنتها ...
•
•
•
ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ
•• فِي إحدى شوارعِ فرنسَا ••
•• مدينةُ تُولوز- Toulouse ••
تجلسُ قُبالةَ إحدَى المبانِي الزهريّة القدِيمة التِي تمتازُ بها هذهِ المدينَة، تُخبّئ يديها الراجفتينِ داخِل جيوبُ سُترتها، شفاههَا جافّةٌ داميَة، وجهها مُضرّجٌ بسوادِ الحُزن، ورُوحها تهتزُّ كقلعةٍ تُوشك على السقُوط، وحيدةٌ تحملُ معها فِي مخزونهَا ذكرياتٌ وبعض الدمُوع، تشرنَقت حولَ نفسهَا حتّى لا يقترب منهَا أحدٌ، الخوفُ هُو الشعُور الوحِيد الذي يبسطُ سيطرتهُ على قلبهَا الآن، قامَت لتتمشّى قليلًا، ولكنّها ترنّحت فِي أولى خطواتهَا ممَّ أصابَ الفتاة الذِي تمشِي مُحازيةً لها بالإجفال فأسرَعت تسألها:
" أنتِ كُويِّسة."
اتّضح من خلال لهجتهَا أنّها سُودانيّةُ الجنسيّة، اومأت الأُخرى وحاولت مُتابعة السيرِ سريعًا، ولكنّها سقطت فجأةً على الأرض ...
•
•
•
ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ
خشوا هنا ياحلوين وورونا رأيكم واتناقشوا فيهم المناقشه حتكون يوم الثلاثاء الجاي💜🦋
Читать полностью…حنزلهم ليكم وانتو اقروا وورونا رأيكم فيها💜🦋
Читать полностью…فقلت ي بت اقريها وقالو يعني تصنيفها دارك رومانس
اجييشش ي العرب البقيتو تكتبوا دارك رومانس؟.
والله تطورات
بقرا في مادة اخر زول نجح فيها كان الدكتور!
Читать полностью…الجزء الأول من سلسلة 005
اسم الرواية:روايه 005
اسم الكاتبة:شهد قربان
التصنيفات:التصنيف: جريمة/أدب عربي/خيالية/ بوليسية.
نبذه:تغوص الرواية في عالم الجريمة والعصابات، حيث يتم تكليف قاتل مستأجر
بمهمة القضاء على امرأة بريئة لا تعلم من طلب قتلها ثمّ تُسحَب من عالمها
والحياة التي ظنّت أنّها مسالمة ووردية إلى العالم السفلي والظلام لتعيش
مغامرة مع أخطر رجل في العالم، المعروف بـ005
وقفَت "هِينار" تتفحّصُ شكلهَا جيّدًا قبل الدخُولِ إلى غُرفةِ الضيافَة وكشف الغطاء عن المُفاجأةِ المُنتظرة، ترتدِي عباءةّ رمليّةً فضفاضةً يسبحُ جسدها بداخلهَا وطرحَة رأسِ بُنيّةٍ كبيرةُ الحجمِ تُغطّي جذعها بأكملهِ، بدت كزهرةٍ نادرةٍ تلفّها الفراشاتُ وتُواريها عن أنظارِ الجمِيع، سألت صدِيقتها بتوتُّر:
"لِيلاس، بجد طالعَة كيف؟"
"الحشمة ما مُحتاجة وصف، تباركَ الرحمن."
"يعنِي أدخل؟"
"برجلك اليمِين كمان."
استجمعَت شجاعتهَا لتدلفَ بثقةٍ بعد ان ذكرت الله، ولكنّها توقّفت مكانها بتصمّغٍ حينمَا لمحَت وجهَ الحاضرِين، أو حينمَا لمحتهُ هُو تحديدًا، التفاجُؤ يسودُ على ملامحهَا، نبست بخفُوتٍ وهِي تعقدُ حاجبيهَا:
"مُعِيد؟"
نفضت رأسها وأعادت النظر إليهِ وكأنّها لا تُصدِّقُ ما تراهُ أمامهَا، تلفّتت حولها فإذا بالجمِيع يضحكُ والسعادة تغمر وجُوههم، غمزَ أخاها لهَا غمزةً كادت توقفُ قلبهَا، بينمَا بقيَ "مُعِيد" يُحدّقُ مشدوهًا بها، صرفَت عينيهَا عنهم وجعَلت تنظرُ إلى الأرض خجلًا وارتباكًا، جلست بجانبِ والدهَا الذِي أشارَ لها بالجُلوسِ فقطَع صوتُ والدِ "مُعِيد" الصمت الذي حفّ أرجاءَ المكان:
"الأخ العزِيز صُباحِي أحمد، عرِّفنا على زوجة ولدنَا المُستقبليّة."
تقافزت الاسئلةُ فِي عقلِ "هِينار" التِي بالكاد تعِي ما يحدثُ حولهَا، بينمَا تنحنحَ والدهَا وقال بصُوتٍ واثق:
"هِينار صُباحِي، ستّ البنات لحدّهم وستّ أبوها، عُمر 25 سنَة وبفضلِ الله أكملت مسِيرتها التعليميّة وعندهَا مطعم خاص بهَا، بعيدًا عن أيّ شيء يخصّنِي لكن هِينار بتعبهَا وجُهدها وذكاءها امتلكت المطعَم دا وأحسنت إدارتهُ وأصبح ليهُ شُهرة كبِيرة وواسعَة، فِي جوانِب أُخرى مفرُوض تتناقَش ولكِن دِي تخصّ الخطِيبينِ وحدهم، دا حدّي فِي التعرِيف."
اتّسعت ابتسامةُ والد "مُعِيد":
" ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله تباركَ الله ما قصدنَا نسبك عن فراغ واللهِ، أهَا يا بتِّي، أبُوك قال قُولة الحَق وبعد دا نحن ندخُل فِي المُهم وفِي سبب تواجُدنَا معاكم اليُوم..."
أكمَل "مُعِيد" عن والدهِ:
"اليُوم يا عمّي أنا طالِب يد بنتك المصُونة على سُنَّةِ الله ورسُولهِ، جِيت قاصد دربهَا وأنا ما بعلم عنّها إلَّا كُلّ طيِّب، طالبًا من الله رزقها لِي زوجةً أُسافر فِي بقيّة العُمرِ معها باطمئنان."
هزّ "صُباحِي" رأسهُ برضًا:
" أنا بدّيك المُوافقَة، إلى إنّهُ المساحة أولى بيهَا هِي."
نظرَ "مُعِيد" إلى "راويَة" سائلًا:
"مُوافقة يا خالتِي؟"
"راويَة" بسعادَة:
"مُوافقة يا ولدِي لكِن زي ما قال أبُوها الرأي رأيهَا هِي."
عمّ الصمتُ مرّةً أخرى، أنظارُ الجمِيع توجّهت لـ "هِينار" التِي أصبحَت نبضاتُها عاليةً من التوتُّر، استجمَعت شجاعتهَا لتقُولَها أخيرًا بعد الصمت المطوّل:
"مُوافقة."
انفكّت البهجةُ تملأ الأجواء مُجدّدًا وجعَل الجمِيع يُهنّئ بعضهُ، ويسترق "مُعِيد" النظرات لـ "هِينار" التِي تورّدت خجلًا وفرحًا ...
•
•
•
ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ
•• فِي مكانٍ آخر ••
•• مالِيزيا- العاصمَة كُوالالمبُور ••
مكتبٌ منزليٌّ هاديء تتراوحُ درجاتُ ألوانهِ بينَ الرماديِّ الداكنِ والأسوَد، إضاءةٌ ليليّةٌ باهتَة حولَ المكان، طاولةٌ خشبيّة وكُرسيٌّ جلديّ ناصع البياض يتربّعُ عليهِ صاحبُ الطبيعةِ الهادئةِ والمُريبة قليلًا مُتصفّحًا بعض المُجلّدات الهامّةِ في حاسُوبهِ، يقطعُ تركيزهُ صوت رنِين هاتفهِ، يلتقطهُ ويُجيب بانزعاجٍ حاول اخفاؤهُ:
"أدخُل من الآخِر."
أجابَ الطرفُ الآخر:
"مُعِيد حَ يتزوّج، وشكلهُ زواجهُ قرِيب كمان."
"أمممم."
"عِكرمة، تانِي ما تطلب منّي معلُومات، ردّات فعلك بتخوّف أنت."
"لأ كدا كفايَة، لمّا نشُوف موضُوع زواجهُ دا شنُو."
"داير تعمل شنُو يا عِكرمة؟"
"بتعرف بعدِين."
أنهى المُكالمة دُونَ تكلفة نفسهِ عناء سماع ردّ مُحاورهِ، عادَ يُحدّق بالحاسُوب ويُضيّقُ عينيهِ مُترصّدًا لكُلّ فكرةٍ تخطرُ ببالهِ ...
•
•
•
يُتّبع...
{ وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ }
غيُوم زرقاء
الفصل الثالِث {3}
بقلم: رحاب يعقوب
{مُور فِـينَا}
صلِّ على النبي ﷺ
•
•
•
ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ
•• منزل آل صُباحِي ••
حيثُ يعبقُ رواق المنزلِ بعبيرِ القهوةِ المُختلط برائحةِ البخُور الساحِرة، أجواءٌ فاتنَة تُسيطرُ على المنزلِ اليُوم، جلسَت على كُرسيّها المُخمليّ تنظرُ إلى وجهها المُغطّى بقناع الوجهِ بعدم اقتناع، ما الذِي يجري هُنا؟
ما بالُ الجمِيع اليوم؟
تأفّفت بضجرٍ والتفتت إلى صدِيقتها التِي تُمشّط لها شعرها:
"لِيلاس، أنا بأكلكم أنتِ وناجِد، عليك الله قال ليك شنُو؟"
ضحكَت "لِيلاس" بقوّة:
"أكلي ساي، ما حَ أقول لك برضهُ."
انحَنت إلى أذنها وهمَست بحماس:
"اسمها مُفاجأة يا رُوح لِيلاس أنتِ."
التفتت للمرآةِ أمامهَا مُجدّدًا وهِي تُقلّد صوت صدِيقتها باغتياظ:
"اسمها مُفاجأة ننننييني."
اكتفَت "لِيلاس" بمُراقبة حركاتها العصبيّة والضحك عليهَا، أخيرًا نزعَت "هِينار" القناع عنهَا وغمست وجهها فِي صحنٍ زُجاجِيٍّ غريقٍ يمتلئ بماءِ الثلج، نظرت إلى تسرِيحة شعرهَا التِي جعلتها تشعرُ بالحُبّ تجاهَ نفسها، استدارت لصدِيقتها وقبّلتها على خدِّها ثمّ أسرعَت لأخذِ حمامٍ سريعٍ من الحماس، خفقَ قلبُ "لِيلاس" لمُجرّد رُؤيةِ رفيقة عُمرها وهِي سعِيدة، شعرت بغبطةٍ غامرةٍ تنتشرُ في جميع أجزاء قلبها، التفتت إلى المرآةِ وحاولت تعدِيل حجابهَا سريعًا، إلَّا أنّ البابَ طُرق فجأةً قبل أن تفعَل.. لفّتهُ بعشوائيّةٍ وهِي تسمحُ للطارقِ بالدخُول:
"اتفضّل."
لفّ الآخرُ معصمَ البابِ ومدّ رأسهُ بهدوءٍ يبحثُ عن أُختهِ:
"وِين هِينار؟"
"بتستحمّ."
"مُمكن أدخل؟"
"أكِيد طبعًا البيت بيتَك أنت."
نبسَ بابتسامةٍ صغِيرة:
"لكِن الغُرفة بتاعتكم أنتِ وهِي."
اقتربَ بضعَ خطواتٍ نحوها وأردفَ:
"كِيفك يا لِيلاس؟"
أحسَّت بتسارُعِ نبضاتها عندمَا استنشقت عبيرُه بقُربها، اومأت وهِي تتظاهرُ بالثبات:
"الحمدلله، وأنت؟"
"كُويّس والحمدلله."
"نُوف كِيفها؟"
شعرَ بالتأثُّرِ نحوها عندمَا سألتهُ عن مخطوبتهِ، هُو يُدرك أنّ ما فعلهُ سابقًا تركَ جُرحًا عمِيقا بداخلها، أجابَ دُون مُبالاةٍ:
"كُويِّسة الحمدلله، جِياد وين ما بيرد يُومِين؟"
"مشغُول شويّة مع تحضِيرات زواجهُ وضغط الشغل."
"ماشاء الله، ربَّنا يسعدهُ."
"آميين، وعُقبالك."
"آمين."
حدّق إلى عينيهَا وناداهَا بخفُوت:
"لِيلاس..."
ازدردت رِيقها وهِي تتسائل بارتباكٍ من نظراتهِ:
"فِي شيء؟"
صرفَ عينيهِ عنهَا وهزّ رأسهُ بنفي:
"لأ ولا شيء، خلِّي هِينار تستعد بسُرعة."
اومأت وهِي تُدير رأسها إلى الناحيةِ الأخرى، خرجَ سريعًا وهُو يردّ على هاتفهِ الذي رنّ لتوِّهِ، أخيرًا انتهت الأخرى من حمّامها وخَرجت تسألُ صدِيقتها عن ملابسها:
"حجابِي وحاجاتِي جاهزين يا لِيلو؟"
اومأت "لِيلاس":
" بُنّي وبِيج زي ما طلبتِ حضرتك."
سحَبت زُجاجة العطر الزيتيّ الخاص بها من خزانتها ومسحتهُ برفقٍ عليها:
"عسلل.. ناجِد كان عايز شنُو؟"
"لِيلاس" بارتباك:
"أنتِ سمعتيهُ؟"
"سمعت صوتهُ بس، ما ركّزت مع كلامهُ."
"قال لِيك استعدّي بسُرعة."
"ضيُوف الشرف الأنا ما عارفاهم دِيل وصلُوا؟"
"تُؤ.. باين إنّهم حَ يصلُوا بعد شويّة."
اقتربت من المرآة ومرّرت بُنصرها على حاجبيهَا المُبعثرينِ لتُرتّبهما سائلةً:
"بس قال لك خلّي هِينار تستعد؟.. ولا فِي شيء ثانِي؟"
انقبضَت أنفاسُ "لِيلاس" من نبرةِ صدِيقتها التِي بدت جادّةً وقالت بتلعثمٍ مُفاجىء:
"ب.. بس ولا شيء ثانِي."
استدارت الأخرى إليها وأمسكت بيديهَا راميةً لها بنظرة ثاقبةٍ لتُزعزعها:
"بِيني وبِينك؟..."
ازدردت "لِيلاس" رِيقها:
"بس سألنِي من جِياد."
"وثانِي؟"
"ولا شيء."
ارتفعَ حاجبُ "هِينار":
"أشك."
فجأةً انتقلَ انتباههما إلى صوتِ "روايَة" التِي كانت تُنادِي عليهما فِي عجلة ...
•
•
•
ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ
•• فِي الرِيف ••
••منزلُ رابح معلاوِي ••
كمَا العادة، أجواءٌ هادئة تُسيطرُ على أرجاءِ المنزلِ، ولكنّها مشحونةٌ بالسلبيّةِ، بلونِ الحُزن الذِي يطغَى على كُلّ لونٍ آخر، كُلّ جدرانُ المنزلِ تتجرّعُ صراخات أهلهِ المُخيفة بصمت، جلسَت تُلملمُ شتات فُؤادها المُنفطر، هسهساتها هِي النُدبة الوحِيدة التِي لن تغفرها عروقُ جِيدها، فكُلّما أطلقت هسيسًا احترقَت كُلّ مشاعر صوتها التِي تحملها وصارت نُدبةً سوداء، أمطرت عينيهَا، فتساقطَ شعرُ رأسها علمًا بأنّهُ الخريفُ الذِي لن يرحَل، ارتجَفت أنفاسهَا، تلاشَت قواهَا، أحسّت أنّ كُلّ ذرّةٍ فِيها تلفظُ طاقتها الأخيرة، لكنّها قاومَت حتّى تنهضَ وتفتحَ الباب الذِي طُرق عدّة طرقاتٍ مُتتاليّة، علمًا بأنّها صغيرتها قد عادت من روضتها، احتضنتها الصغيرةُ بحماس:
"أمّي الحُلوة."
حاولت "إباء" التظاهُر بالفرح:
💌 وصلتك رسالة جديدة
⏱ وقت الرسالة: 2025/07/13 - 02:09:04 AM
----
شغل التصوير ساهل ولا صعب
----
- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁
💌 وصلتك رسالة جديدة
⏱ وقت الرسالة: 2025/07/13 - 02:07:07 AM
----
عمرك قريت وين من وين ساكن وين شغال شنو وهاكذا
----
- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁
انا محمد كافي
او محمد الصادق كله ماش
عمري 25
خريج هندسة كهرباء الكترونيات
م اشتغلت بيها ابدا
سوشل ميديا مينجر
مصمم جرافيك
مونتير
وبشتغل داتا انتري برضو
واحدة من اكتر الحجات المرهقة نفسيا
انك فاقد الشغف بس مكمل
من مضار الشغل اللي بكون مطلوب منك تكون اونلاين 24 ساعة ماف مهرب
انت مجبور تكون اونلاين طول الوقت لانه فجاءة لجي شغل لانه فجاءة بنزل تحديث جديد ف لازم تعمل تحديث إنت كمان
ف بتكون مضضغوط وم لاقب وقت تتكلم مع أصحابك ايوة انا اونلاين بس شغال ف دي بتعمل فجوة بينك وبين دائرتك ح تلاقي نفسك صحبك الوحيد اللابتوب وتلفونك ولعبتك الواحدة
بتكون عايز شخص جنبك بس برضو مش لاقي طريقة لانه انت عارف ح تاذيه بسبب شغلك
لو ما القروش اللي باخدها بعد نهاية كل تخصص م كان كملت زاتو 😂
Читать полностью…يمضي النهارُ ولا يمضي به ألمي،
كأني الحيُّ في أكفانِ من ندمِ...
أحيا وأحملُ في صدري زلازلَها،
صمتٌ، ولكنّهُ أبكى من الكَلِمِ...
والناسُ حولي ترى وجهي وتبتسمُ،
ولا تَراني غريقًا دونَ مُعتصمِ...
أُخفي انكساري، وأبني فوقه قِممًا،
وأنزفُ الحزنَ في صمتٍ بلا ندمِ...
الجغم
•• الخرطُوم- إحدَى الفنادِق ••
شعَر بالمللِ تجاهَ وضعهِ الجدِيد، قامَ ليستعدّ لتنفيذِ مهمّتهِ _التِي جاء من ماليزيَا خصيصًا لأجلهَا_ ارتدَى قميصًا أسودًا ذا أكمامٍ قصيرةٍ وبنطالًا يُمثل لونهُ، حذاءٌ أبيض وساعةٌ بذات اللُون، وضعَ النظّارة الشمسيّة فِي مُنتصف رأسهِ وخرجَ بعد أن نشر القليلِ من "البارفان" الخاصّ بهِ عليه، ولو لم يكُن يُريد ذلك، ولكنّهُ كانَ محطّ أنظارٍ لجميع النّاس، يملكُ وسامة ساحِرة وجاذبيّةً لا تتناهَى، حولهُ هيبةٌ عاليَة، ومسحةُ هدوءٍ تزيدُه جاذبية، ردّ على هاتفهِ الذِي رنّ أثناء القيادةِ قائلًا:
"ألوو."
"عِكرمة، عاوز تعمَل شنُو؟"
"مُتّجه لمطعم خطيبة مُعِيد."
"عايز تعمَل شنُو؟؟"
"بتعرف بعدِين يا مُهنّد، أنا سايق، مع السلامَة."
أنهَى المُكالمة سريعًا كعادتهِ وجعَل ينظرُ إلى وجهتهِ بتدقيق، يتوقُ إلى الوصُول هُناك، وإيقاد شرارةٍ لحريقٍ سينشبُ في عدوّهِ اللدُود "مُعيد"...
•
•
•
"كسرة"
مدينةُ تُولوز هِي أحد أكبر مُدن فرنسَا الآهلةِ بالسُكّان، وتُلقّب بالمدينةِ الزهريَّة نسبةً لأنّ مبانِيها قديمًا اتّسمت بهذا الوصف وطُليت بهذا اللَون.
يُتّبع ...
{ وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ }
غيُوم زرقاء
الفصل الرابِع {4}
بقلم: رحاب يعقوب
{مُور فِـينَا}
صلِّ على النبي ﷺ
•
•
•
ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ
•• صباح اليُوم التالِي ••
•• منزلُ آل صُباحِي ••
حيثُ انشقَّت شرنقةُ الليلِ، وانبلجت الشمسُ فراشةً تُداعبُ ضفاف النِيلِ، تجري الغيُوم زوارقًا يُسافرنَّ بأمر اللهِ حيثُ قُدّر لهَا، يصدحُ صوتُ التلاوةِ العذب من منزلِ رجُلِ الأعمالِ المشهُور "صُباحِي أحمد"، حيثُ اعتادَ الحيُّ بأكملهِ أن تنعمَ مسامعهُ بالطمأنينةِ التِي تفوحُ من تلكَ البُقعة الجمِيلة العامرةِ بالخُضرة ورحيقِ الزهر، لم يكُن سيّد أعمالٍ تُلهيهِ أمتعةُ الدُنيا عن تطبيقِ الشريعةِ كمَا يظنُّ غالبُ النّاس، بل كانَ حرِيصًا على أن يبثَّ بذُور التقوَى فِي نفُوس أبناءهِ، ويُشعل فِي أفئدتهم محبّةُ الله وحُسن صِلتهم بهِ ...
غرزت الدبُّوسَ فِي كتفِ عباءتها حتّى تُثبّت بهِ طرحةَ رأسها وارتدَت معاصمًا بيضاءَ تتناسبُ مع لونَ ردائها الأرجوانيّ، وضعَت مصحفها فِي حقيبةٍ مخمليّةٍ صغيرةٍ تقيهِ الصدمَات والخدُوش، مسحَت من عطرها القليل بينَ أصابعِ يدهَا وجعلت تقرأ أذكارَ الصباحِ حتَّى وجدت نفسهَا داخِل سيّارتها، لكن استوقفها عن التحرُّك ظهُور صدِيقتها المُفاجئ أمامهَا، ضغطت على زرٍّ ليهبط زُجاج النافذةِ وتمدّ رأسها إليهَا:
"تعَالي يا لِيلاس، تعاِلي."
عادت بظهرها إلى الكُرسيّ وهِي تستغفر حتّى صعدت الأخرى فِي المقعد بجانبهَا قائلةً:
"على وِين على وِين؟"
"على وِين شنُو؟ لِيلاس الدُنيا صباح."
"لا كُنت قايلَاها سُعاد، هِينار أنطقِي."
"على المطعم يا باش صيدلي."
"وتعملِي شنُو فِي المطعم؟"
"أنا بعمل شنُو كُلّ يُوم؟"
"ما عندنَا عرُوس بتمشِي مطاعِم."
قلّبت "هِينار" بُؤبؤيها بملل:
"يا ربِّي على الأسطوانة دِي لمَّا تتفتح."
"أقفلِيها يلّا واتفضّلي أنزلي."
أدارت الأخرى وجهها إلى صدِيقتها وقالت بتعابيرِ سخف:
"لِيلُو يا عُمرِي أنا نفسِي أعرف فِي صيدليّتك دِي أنتِ محلّك وين من الإعراب؟"
"تاء التأنيث لا محل لهَا من الإعراب."
"واضِح أوووِي."
"أنزلِي، أنتِ محبُوسة يا أختاه."
"لا أعوذُ باللهِ الحبس دا للمُجرمين."
تأفّفت "لِيلاس" بتبرُّم:
"لا إلهَ إلَّا الله..."
"مُحمَّدًا رسُول الله."
رمقتها "لِيلاس" ببراءةٍ مُصطنعة:
"يعنِي هسِّي يهُون عليكِ تضيّعي علِينا أجواءَ الفعاليَات والهشتكة والبشتكة وكُل الحاجات اللذيذة دي كدا؟"
أغمضت "هِينار" عينيهَا بشدّة واومأت:
"آه يهُون عليّا."
عقدت الأخرى ذراعيها أمام صدرهَا قائلةً بيأس:
"أوكِي، أنا نازلة."
"ولُو قُلتَ ليك حَ أعوضك بدل دا؟"
"مثلًا؟"
"شاورمَا وبيتزا لعيُونك من عندِي."
انفرجَ وجهُ "لِيلاس" مُتهلّلًا بحماس:
"أحلفِي؟"
"تمُوتِي فِي بطنك عارفاك."
"يا زُولة نرجع ونقُول إنّهُ مافِيش دلع أنسب لِي من دلع بطنِي."
"أنتِ لو اتجاوزتِ لي موضُوع الحبسَة دا، أنا آكّلك المطعم كُلّه."
"اتحرّكي أنا جعت."
ضغطت "هِينار" على مفتاحِ بدأ القيادَة وهِي تضحكُ بعُمق ...
•
•
•
ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ
•• فِي الرِيف ••
•• إحدَى المنازلِ المُجاورَة لمنزلِ المعلاوِي ••
جَلست تُقلّب حبَّات البُن التِي تستوي على النّار بمهل، ورائحتها تعبثُ بالأنُوفِ وتأسرُ العقُول، تنحنحَت جارتها التِي وضعت صينيّة ذهبيّةً أمامها وعليها فنجانين من الشاي ثمّ قالت:
"إباء.. ها أشربِي."
نفضت "إباء" رأسها دليلًا على أنّها قد أفاقت من شرُودها وأجابت بثقل:
"ما لي نفس يا وهِيبة."
"يا بت كدي شِيلي التفكير دا من راسك وأشربي، لازم تشدّي حِيلك يا إباء."
تابعت حركات "نُوران" الصغِيرة وأردفت بخفُوت:
"على الأقل عشان نُوران دِي، عارفاها ما لِيها سند إلَّاكِ."
أمسكَت "إباء" بيدِ المقلاة لترفعها من على النّارِ وعيناها تقطرُ بصمت:
"رابِح أريتهُ لو ورّاني وشاورنِي، دا حقّهُ وحلالهُ فِي النهاية لكنّهُ جاب خراب البيت بيدّيهُ وما سأل."
"رابِح أريتهُ رابح السجم الماههُ واعي لوجُودك دا فِي حياتهُ، راجل الندامَة منّهُ لله."
"لا يا وهِيبة لأ، فِي النهاية هُو بيفضَل زوجِي وبيناتنَا عُشرة وبنت."
"بعد السوّاهُ فيكِ دا قولك؟"
"أي دا قُولِي، أنا ما بدور أكُون زيّهُ."
"الله يفتحها عليكِ يا بت أمِّي."
"آميين."
فجأةً سمعتَا صوتَ صرخةٍ قويّة ندّت من اتّجاهِ الشارع، قامتَا في فزعٍ واجفالٍ تجاهَ الصوت وكانَ صوتُ الصغِيرة "نُوران" التِي تُحاول الإفلات من يدِ امرأةٍ تُمسك بهَا بقوَّةٍ وتوبّخها بقسوة، استوقفتها "إباء" بصوتها:
"خالتِي فهِيمة؟.. دا شنُو ليه بتعملِي لنُوران كدا؟ "
قالت "نُوران" وهِي تتمسَّكُ بثوبِ والدتها:
"أمّي دايرِين يودُّوني للمرأة الشرِيرة، ما دايرة أمشِي ما دايرة أمشِي."
أجابَت "فهِيمة" بنبرةٍ زاجرة ووجهٍ مُتجهِّم:
"تمشِي ولا على كِيفك."
الرواية يخوانا زي م شايفين في الوصف طبعا البطل عبارة عن روبوت حرفيا من البرود وانا شخصيا استفزني كل الاستفزاز والبطلة استفزتني اكتر طبعاً كرهتي البطلات الشخصيتهم ضعيفه لكن قلت معليش نبلعها يمكن الكاتبه قاصده عشان تتماشى مع شخصية البطل البارد اللي طول الرواية بحاول يقتل البطله 🙂
ايه يعم فيه ايه؟؟؟
علاقتهم قمت التوكسيك ولو التوكسيك كان بتكلم كان اتبرا منهم والله
فشنو الجزء الأول د م حبيته شديد بديه يعني 6/10
السرد كان ممكن يكون أجمل من كده وفي مشاهد حسيتها محتاجه وصف اكتر و مشاعر كان ممكن تتوصف احسن من كده + في حورات كان سمحه وكان ممكن تتعدل وتكون اجمل واعمق والاكشن فيها م كان على كده يعني هي رسمت فكرة عالم بالجريمة بس شنو م اتقنت الهيبه حقته..
اما الحزء التاني كان في تحسن في كل الفات بس وحبيت وصف الأماكن وحسيت نفسي هناك معاهم في شوارع المكسيك وحبيت واحد من الشخصيات يخ عسل😭💜
بس زي م قلت ليكم الرواية فكرتها حلوه شديد لكن الكاتبة كان ممكن تبدع فيها اكتر من كده وبقيت انا زاتي بتخيل نفسي مكان الكاتبة واعدل في المشاهد عشان ارجع الشغف😂💜
بدي الجزء التاني 8/10
طبعا الرواية دي الريتش عليها عالي جدن جدن اي بالنون
Читать полностью…رايكم فيها شنو؟!
فيها جزء تاني اسمه ستوكهولم
لو اتفاعلتوا حعمل عنها ريفيو واديكم رأيي فيها 💜🦋
"حبيبتِي العسُّولة والسُكّر، أنتِ كُويِّسة؟"
"كُويّسة حمدلله، الليلة كلّمونا عن رسولنا مُحمّد ﷺ."
"عليهِ الصلاةُ والسلام، أدخلِي جوّة أنا جهّزت ليك ملابسك غيّري وأنا حَ أمشي استحمّ وأجِيك تمام؟"
اومأت بطاعةٍ لوالدتهَا وأسرعت نحوَ غُرفتها، توقّفت باجفالٍ عندمَا سمعت صوتَ أحدٍ يُنادِيها:
"يا بت.. تعالِي هنا."
اتّجهت نحوَ صاحبةِ النداء وأجابت:
"نعم."
"جِيبي مُويَة وأمشي الدُكان جِيبي اندومِي وتعالي."
مرّرت الطفلةُ عينيهَا على شكلها الغرِيب، كانت فِي كاملِ زينتها وترتدِي فُستانًا قصيرًا أثارَ رِيبتها، قالت وهِي تهزّ رأسها:
"حاضِر بس الدُكان بعِيد من هنا ما بقدر أمشِي براي."
قلّبت الأخرى بُؤبؤيها بتبرُّم:
"أها وأجِيب ليك عربيّة توصِّلك يعنِي؟.. أنتِ ما بتترسَّلِي لأمِّك؟"
"هِي بتمشِي معاي الدُكان ولا بتمشِي براها، ما بترسّلني براي."
همهمت بينهَا وبين نفسها:
"الواضِح رابِح سايبك لمرتهُ الكِيف كيف دِيك تربِّيك."
"عايزة حاجَة تانِي يا خالتُو؟"
"يا بت يخلخل ضرُوسك، أمشِي جِيبي القُلت لِيك عليهُ دا بلاش دلع كتير."
"بس ما بقدر."
ركلتهَا ركلةً خفِيفة تُعبّرُ عن غيظها:
"شكلك ما بتقدرِي إلَّا لفصاحَة لسانك دا."
تألّمت الصغِيرةُ وتأوّهت بوهنٍ، التفتت لتجدَ والدتهَا تتّجهُ نحوَها وتتسائلُ عمّ يحدث:
"فِي شنُو؟ الحاصِل شنُو؟"
"لمِّي بتّك دِي علِيك."
انحنت الأخرى على ابنتهَا تسألها:
"نُوران مالِك؟"
"نُوران" بحنقٍ ودمُوع:
"قالت عايزَة اندُومِي من الدُكان وأنا قُلت لِيها ما بقدر أمشِي الدُكان براي لأنّهُ بعِيد ضربتنِي."
اعتدلت "إباء" فِي وقفتها وتقدّمت نحوَ "حبيبَة" التِي كانت تُقلِّبُ بُؤبؤيهَا وتنظرُ لها نظراتٍ جريئةٍ وقحَة ثمّ سألتهَا بصرامَة:
"مُمكن أفهم دا شنُو التصرُّف دا؟"
"بتّك قلِيلة أدب، ومُحتاجة تتربّى من جدِيد."
"وِين القلّة أدب؟.. هِي كُلّ القالتهُ ليكِ إنّها ما بتقدر تمشِي الدُكان لوحدهَا."
"لو هِي ما قلّت أدبهَا ما كانت استفزَّتنِي، راجعِي تربيّتك لِيها."
زفَرت "إباء" بضِيق:
"ما هُو ما كُلّ كلمتِين حَ تقُولي لي تربيّتك، ما مُحتاجة تورّيني تربيّتي كِيف لأنّي عارفاها كُويّس، بس أنتِ راجعِي أخلاقك."
"حبيبَة" بتنرفُز:
"قصدك شنُو؟"
ارتسمَت ابتسامةٌ مُستفزّةٌ على ثغرِ "إباء" التِي أجابت بثقة:
"الفِي رأسهُ حُرقص، براهُ بيرقص."
انفجَرت "حبيبَة" فِي وجهِ نديدتهَا مُناديةً:
"رابِح، يا رابِح."
استجابَ الآخرُ فورًا وهبّ على صوتِ نداءهَا:
"مالِك شِن حاصل لك؟"
"شُوف مرتك وبتّك من أوَّل ما جِيت يقلُّوا أدبهم فِيني، أنا قُلت لك ما ينفع أعيش معاهم."
أردفَت وهِي تعصرُ عينيهَا لتصنعَ دمُوعًا مُزيّفة:
"قُلت أتعامَل معاهم بالذُوق بس طلعُوا مغبُونِين منِّي، مرتك من جِيت ما مُرتاحَة لي."
"شِن سووا لك يا حبيبَة؟"
"اسألها هِي."
قالتهَا مُشيرةً إلى "إباء" التِي وقفت بجمُودٍ تُطالعهما، سألهَا الآخرُ بحزمٍ:
"شِن سويتِيلها يا إباء؟"
"لِيه هربتِ من السُؤال مادَام ما غلطانة يا أستاذة حبيبَة؟ "
كزّ "رابِح" على أسنانهِ بغيظ:
"بسألِك يا إباء جاوبِيني أنا."
"غلطت على بتِّي وردّيت لها."
أخذَت الأخرى تُمثّل دورَ المظلومةِ وتتصنّعُ البُكاء:
"دا كُلّه عشان قُلت لِيها جِيبي مُوية بس."
"إباء":
"مُوية بس؟"
أغمضَ "رابِح" عينيهِ مُحاولًا التحكُّم بأعصابهِ:
"اعتذرِي ليهَا يا إباء."
عقدت "إباء" ذراعيها أمامَ صدرهَا وقالت مُتمسّكةً بموقِفها:
"بيعتذر الغلطان، وأنا ما غلطانة."
كزّ على أسنانهِ بقوَّةٍ أكبر:
"قُلت ليك اعتذرِي يا إباء."
استدارت "إباء" إلى ابنتهَا وأمرتها قائلةً:
"أمشِي عند ناس خالتُو وهِيبة يا نُوران أنا بجِيك هناك."
استجابَت الأخرى وانطلقت بسُرعةٍ إلى منزلِ "وهِيبة" حاولَ والدها إيقافها ولكِن سبقت عليهِ كلمةُ "إباء" التِي قالت بإصرار:
"رابِح، سِيب البت ما دخلها."
أمسكَ بذراعها وضغطَ عليهَا بقوَّة:
"دِي ما بتّك براك أكان ناسيَة، واعتذرِي يا نِيلة وريّحينا."
تأوّهت "إباء" بألم:
"فكّني يا رابِح وجعت يدّي."
زاد الضغط عليهَا حتّى رأى شبح الدمُوع يلوحُ فِي عينيهَا وصاح بغضب:
"وربّ الكعبَة يا إباء ما تسمعِي الكلام، إلَّا ألم الحِلّة دِي كُلّها فِي جنازتك."
فكّها بقوّةٍ حتّى اصطدمَ ظهرها مع الحائط وأردف:
" داهيَة تاخدك أنتِ واليُوم الجمعنِي فِيك."
توجّه إلى غُرفتهِ مُغذمرًا وتبعتهُ "حبِيبة" التِي كانت تبتسمُ بمكرٍ فِي وجهِ "إباء" المُتظاهرةِ بالصمُود، ولكنّها سمحت لنفسها بالانهيارِ بمُجردِ اختفاءهمَا عن ناظرهَا وأطلقت كُلّ الآهاتِ المحبُوسةِ بقلبها ...
•
•
•
ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ
•• فِي المدِينة ••
•• منزل آل صُباحِي ••
لَمّا انتصرنا، ما شعرتُ بفرحةٍ
والأرضُ من تحتي تصيحُ كئيبةْ
سقطَ الرفاقُ... وظلّ في أعماقِنا
شيءٌ من الذكرى يئنُّ ويُهيبَةْ
هل يُسمّى نصرُنا هذا نصرًا؟
أم هو فقدٌ يرتدينا هيبةْ؟
— الجغم