🌐 الموقع الرسمي 🌐 http://rwayatsudan.blogspot.com طريقك نحو حب القراءة 🍂 • PDF @PDFSD •للتواصل | •فريق العمل | @RwayatSdbot 📨 •قناتي الثانية | @pllli 💋 •قناتي المفضلة | @pandasd 💟 •كباشية | @pllii💌 •فهرس الروايات | @uiiiio 📙
غيُوم زرقاء
الفصل الخامِس {5}
بقلم: رحاب يعقوب
{مُور فِـينَا}
صلِّ على النبي ﷺ
•
•
•
ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ
•• إحدَى المكاتِب العقاريّة الفخمَة ••
وضعَ نظّارتهُ فِي مُنتصف رأسهِ وصبّ تركيزهُ على الأوراق التِي أمامهُ، ورقةً تلو الأخرى حتّى أنهَاها جميعًا ورتّبها على إحدى الأدراج المرصوفةِ بجانبِ طاولتهِ، وقفَ عند نافذةِ المكتب المُطلَّةِ على الشارع وجعَل يرتشفُ من القهوةِ الممزوجةِ بالحليب خاصّتهُ، عينيهِ الحادّتينِ ترصُدان حركة المارّة وضجيجَ الباعةِ فِي صمت، تعبقُ أركانُ المكتبِ بعبيرِ عُود "النَد" ذو الرائحةِ المُنعشة والتِي تُلامس الحواس بلطف، وقعَ تحت ناظرهِ رجُلٌ وامرأةٌ يُمسكان يدَ بعضهما بحنيّةِ وبهجة غامرة مرسُومة على ملامحهما البعيدةِ عنهُ، ولا يفوتهُ أنّهما يبدوانِ عروسينِ جدِيدينِ لتوِّهما؛ داعبهُ احساسٌ بالاشتياق، صُورتها تُعانق مُخيّلتهُ الآن، قلبهُ مرشوقٌ ببُعدها عنهُ، سحبَ هاتفهُ من جيبهِ ليُجري مُكالمةً سريعةً:
"ألو.. أنت وِين؟"
"أنا وصلت للمطعم يا أستاذ مُعِيد، وعايز أسلّمها الهديَّة."
"تمام، انتبه تسلّمها ليها فِي يدّها باللهِ."
"أكِيد خلِّيك مُطمئن."
ابتسمَ "مُعيد" وهُو يُنهي المُكالمة ويأخذُ رشفةً أخرى من فُنجانه بحمَاس، ما عادَ يُطيق الانتظار، إنّهُ يتوقُ لرؤيتهَا عروسًا لهُ، حتّى تتلاشى جميعُ هذهِ الحواجزِ التِي بينهمَا وترقصُ هذهِ الأرضُ فرحًا تحتهُ ...
•
•
•
ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ
•• مطعمُ الزنبقَة ••
تتجوَّلُ بينَ أقسامِ المطبخ تتفقّدُ أحوالَ مُوظّفاتها وتسألُ عنهنّ، كأنّها أختهنّ الأكبرُ لا مُديرتهنّ، وأخيرًا تذهبُ إلى قسم المُوظّفينَ الخاصّ بالرجالِ لتطّلع على سيرِ العملِ من على بُعد، مُحافظةً على عدمِ الاختلاطِ بينَ النساء والرجال، خرَجت إلى فناءِ المطعم بعد أن أخبرهَا طفلٌ صغيرٌ أنّ شخصًا ما بانتظارها بالخارج، لتجدَ شابًا يتقدّم نحوهَا بباقةِ وردٍ ويُحيّها بتهذيب:
"السلامُ عليكم ورحمةُ الله."
"وعليكمُ السلامُ ورحمةُ الله وبركاته."
"أنتِ هِينار صُباحِي؟"
"أيوا اتفضّل."
"معانا هديَّة ليكِ من شخص قريب ليك مُقدّمة من محلَّات (...) للهدايا."
مدَّ إليها باقَة الوردِ فأمسكت بها بحذرٍ حتّى لا تُلامس يدهُ.. تسائلت:
"مِين الشخص دا؟"
"براكِ حَ تعرفيهُ عن طريق الهديّة، يلَّا عن إذنك."
"جزاكَ اللهُ خيرًا."
وقفت تتفحّصُ الباقةَ وتُقلّبها من كُلّ ناحيَة، أسَرت قلبها بشكلهَا اللطِيف، ورودٌ حمراء مُغلّفةٌ بورقةٍ سوداء كُتب عليها عباراتٌ إنجليزيّة بخطٍّ ذهبيٍّ باهِت، ابتسمَت وهِي تنظرُ إلى الشريطِ المربُوطِ عند مُنتصفها، تدلّى منهُ ورقةُ مُلاحظاتٍ صغيرة ملوَّنة، أمسكَت بهَا لتقرأ العبارة المكتُوبة بها:
(يا حلالِي عمّ قرِيب، وما أعتقد ما عرفتِيني صح؟)
خبّأت وجهها بينَ الورودِ لتُخفي ابتسامتهَا وتراقص قلبهَا من السعادَة، تذكرُ اللحظات الأولَى التِي جمعتهَا معهُ قبل ثلاث سنوَات ...
•• فلاش باك - Flash back ••
•• فِي مكتبةٍ صغِيرة ••
تجلسُ خلفَ طاولةٍ خشبيّةٍ صغيرةٍ، تتناول مشروب "المُوهيتو" المُفضّل لديها، أعينهَا ترتشفُ الأسطر بمهلٍ وتغرقُ بهَا، أحسّت أنّها عالقةٌ بينَ دُفّتي هذا الكتاب، رنّ هاتفها فجأةً وما أزعجهُ من رنِين!!
قامَت وهِي تتحاملُ على بعضها بكسَل وتتضجَّرُ من صاحب الرقمِ الغريب، خَرجت إلى فناءِ المكتبةِ الخلفيّ وأخذهَا الحوارُ وقتٌ لا تعلمُ قدرهُ، اتّضحَ أنّها إحدى زميلاتها بالجامعَة، أخيرًا عادت إلى طاولتهَا لتُكمل قراءتها ولكنّها فُوجئت بشابّين يستوليانِ عليها، اندفعَت نحوهمَا بصرامَة:
"السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته."
أجابهَا أحدهما بتهذيب:
"وعليكمُ السلامُ ورحمةُ الله وبركاته."
"معليش الطاولَة دِي حقّتِي وأنا حاجزاها."
"أيوااا، بنعتذر معليش."
نهضَ عن مقعدهِ وهُو يُخاطب صديقهُ:
"مُعِيد ما سمعتها؟ قالت الطاولة بتاعتهَا."
" لمَّا يكُون مكتُوب عليهَا اسمها، معلِيش ولكِن أنا ما لقيت اسم شخص هنا."
عقدت الأخرى ذراعيهَا قائلةً بغيظ:
"نعم!!"
"أنتِ سمعتِ شنُو؟"
استغفرت بخفُوتٍ ثمَّ أجابت:
"أنا ما بسمع معليش، اتفضّل يا أستاذ أنهِي الحوار وقُوم عن طاولتِي."
"ولِيه ما تمشِي أنتِ وتنهيهُ؟"
"تمام، حَ أمشِي، ولكِن..."
فجأةً وجدَا الطاولةَ مقلوبةٌ على الأرض تحت أنظارهما، الكُتب الخاصّة بهما مُبعثرةٌ على الأرضِ كأنّها بضاعةٌ مزجاة، لاحَ شبحُ الغضب فِي عينيهِ وهُو يهتفُ بغضب:
"مُمكن أفهم دا شنُو؟"
"ثمن وقاحتك."
"حَ تندمِي."
"هِينار صُباحِي أحمد، ساكنَة (...) وبدرس فِي جامعَة (...)، داير تانِي معلُومة عشان تعرف تصل لي وتندّمنِي؟"
"من دُون معلُومات بعرف أصل لك، احتفظِي بيهَا لنفسك."
رمَست غيظهَا بابتسامةٍ مُستفزّةٍ قذفت بها أوتارَ سخطهِ:
حسبنا الله ونعم الوكيل
قرية شق النوم
جنوب شرق بارا تعرضت لابادة جماعية من قبل مليششيات الد..عم السريع ،استشهاد ٢٥٠ فرد من القرية.
#_انا لله وانا اليه راجعون
#_شهداء شق النوم
شغل التصوير والتصميم انا بالنسبة لي عالم تاني ده مهربي من الدنيا وزحمتها ف انا بستمتع بيه جدا مع اني طولت م صزرت
Читать полностью…ساكن وين ف الشيخ زايد مصر
شغال ف زايد برضو
بس اساسا من امدرمان انا مواليد امدرمان الفتيحاب عشت واتربيت هناك
حاليا انا شغال كم وظيفة مرتبطين بنفس الوظيفة😂
م عارف اشرحها كيف
ف بتكون مجبور تضحي بحجات كتيرة مقابل حجات كتيرة
Читать полностью…غالبية الأهداف التي يتم الإعلان عنها قبل تحقيقِها تقِلُّ احتمالية تحقيقِها.
لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم "استعينوا على قضاء حوائجكم بالصبر والكتمان"
من اليمن 🇾🇪
اذا كان العالم لا يهمه غزة 🇵🇸
فنحن لا يهمنا العالم 🌍
🇵🇸♥️🇾🇪
عقدَت "إباء" حاجبيهَا مُتسائلةً:
"الكلام دا صح؟"
قلّبت الأخرى حدقَات عينهَا قائلةً بحدّة:
"أي صح وكن تفتحِي عِينك دا البحصل يا إباء."
عقدَت "إباء" ذراعيها أمامَ صدرها قائلةً:
"واللهِ؟.. وأنتِ قايلة أنا حَ أسمح لهُ يحصل؟"
"عدّلي أسلُوبِك يا إباء وأكسرِي عِينك فِي الأرض."
سحبَت "إباء" صغِيرتها إليها وقالت وهِي تُمرّر أصابعها على رأسها بلطف وكأنّها تُسكنُ ذُعرها:
"خالتِي، أنا قبل كدا قُلتها وحَ أعيدها تانِي، أنا عمليّة زي دِي فِي بتِّي مالِي ساوّاها."
رفعَت "فهِيمة" أصبعها بوجهِ "إباء" مُهدّدةً:
"دِي بت ولدِي ما بتّك براكِ، ألزمِي حدِّك وما تسوِّينا عرض لحديث النّاس.. كُل بناتنا يعملن العادات والحلّة دي كُلّها بتشهد بنات المعلاوِي ما بطلعن على العادة، بتدورِي تطلعيها ما نافعة زيّك؟ "
أغمضَت "إباء" عينيهَا وهِي تتجرَّعُ عبارتها الجارِحة على مُضض، تُحاول تجاهُل إساءتهَا وتمالك أعصابهَا فِي الحديث:
"ما بدورها ما تطلع ما نافعَة، لكِنّهُ دا ختَان فرعُونِي، دا تشويه وجرِيمة فِي حقّ الطفل، وأنا ما بسمح ولا بأيِّ شكلٍ من الأشكال بتّي تتعرّض لصدمَة ما تقدر تنساها طُول عُمرها وتفضَل لِيها عُقدة."
استطردت وهِي تزفرُ بضيق:
"أكان دُرت أختن بتِّي بختنها ختان طهَارة، أنا صحّتها وعافيتها عندِي قبل كُل شيء، والبِت تربيَة أولًا.. لِيه أقتُل مُستقبل بنتِي بيدّي؟ كم طفل مات فِي الختان الفرعُوني تبعًا للعادات والتقالِيد؟ كم طفلة عانَت اليُوم بسبب عادَة هِي أصلًا لا بتنتمِي لِينا ولا لديننا ولا بأيِّ شكلٍ من الأشكال؟ الختَان الفرعُوني جرِيمة يا خالتِي، ما بخُت بتّي فِي النّار بيدّي."
اشتعلت عينيّ "فهِيمة" غضبًا وصاحت وهِي تُشير لنفسها بأصبعها:
"أنتِ بتخالفِي كلمتِي أنا وتكسرِيها؟ أنتِ شِن قايلة نفسك؟"
خرجَ "رابِح" على صوت والدتهِ الذي علَا فجأةً وتبعتهُ زوجتهُ الأخرى مُتسائلينِ عمّ يحدث، ضحكَت "فهِيمة" باستهتار:
"شُوف شُوف حُرمتك المصُون شِن بتسوِّي يا رابِح، قالت لِي ما بتختن بتّها وبتكسر كلمتِي بلا خجل."
رمقَ "رابح" "إباء" بحدّة سائلًا:
"الكلام دا صَح يا إباء؟"
اومأت "إباء":
"مع الأسف."
صاحَ الآخرُ حتّى هبّ أهلُ الحيِّ على صوتهِ:
"أنتِ مجنُونة ولا شنُو يا مرأة؟؟.. تخالفِي كلام أمّي آخر الزمن؟؟"
جوَّلت "إباء" نظراتها بينَ وجُوه الحاضِرين ونطقَت بخفُوت:
"أنا شايفة أحسن نتكلّم جوّة."
دلفَ خمستهم إلى المنزلِ وعادت "وهِيبة" إلى منزلهَا قلقةً بشأنِ ما قد يحدث، صمتت، التفت "رابِح" إلى "إباء" واقتربَ منها مُقطّبًا حاجبيه:
"قُولِي يا إباء."
"أبُو نُوران لو سمحت ما تكُورك، نحن أصلًا حالنَا مفضُوح بسبب العملتهُ أنت من دُون علمِي وهسِّي حَ تبقى سِيرتنا في كُل لسان، أمُور زي دِي مفرُوض تتناقش بين أهلَ البيت وتمُوت جوّة البيت."
تدخّلت "فهِيمة":
"بسببك أنتِ الدُنيا دِي كُلّها شالت حسّنا، من يُومك لا زُولة سترة لا بتعرفِي السترة بلا يبلاكِ."
"رابِح" بضيق:
"يا أمِّي خلّهُ أنا بسألها.. وأنتِ، رُدّي."
"إباء" بتفشّي:
"لأنّهُ أنا لا يُمكن أسمح بإنّهُ بتِّي تتظلم ظُلم زي دا تحت اسم العادَات والتقالِيد، دا مُوت بالبطيء يا رابِح وأنت ما عارف."
ابتعدَ عنهَا وهُو يجرُّ ابنتهُ عنها بعنف:
"أنا ماف زول بخالف كلمة أمّي."
قذفَ بالصغِيرة إلى جدّتها مُستطردًا:
"أعفي لي يُمَّة، ماف شيء بزعّلك."
هزَّت "إباء" رأسها بذُعر:
"ل.. لأ، رابِح شِن بتسوِّي؟"
كادت تُسرع لتُمسك بابنتهَا ولكنّهُ استوقفهَا لاويًا لها ذراعها:
"شِبر ما حَ تتحرّكِي من هنا."
حمَل الصغيرةَ على كتفهِ وأسرعَ بها مُتقدِّمًا أمّهُ التِي كانت تبتسمُ بمكرٍ و "إباء" التِي كانت تركضُ خلفهُ وترجوهُ لـ ألَّا يفعل ذلك، ولكنّها خذلتها قدمها عند وانزلقت على الأرضِ تتمرّغُ عليها دُون حولٍ منهَا ولا قوّة لإنقاذ ابنتها ...
•
•
•
ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ
•• فِي إحدى شوارعِ فرنسَا ••
•• مدينةُ تُولوز- Toulouse ••
تجلسُ قُبالةَ إحدَى المبانِي الزهريّة القدِيمة التِي تمتازُ بها هذهِ المدينَة، تُخبّئ يديها الراجفتينِ داخِل جيوبُ سُترتها، شفاههَا جافّةٌ داميَة، وجهها مُضرّجٌ بسوادِ الحُزن، ورُوحها تهتزُّ كقلعةٍ تُوشك على السقُوط، وحيدةٌ تحملُ معها فِي مخزونهَا ذكرياتٌ وبعض الدمُوع، تشرنَقت حولَ نفسهَا حتّى لا يقترب منهَا أحدٌ، الخوفُ هُو الشعُور الوحِيد الذي يبسطُ سيطرتهُ على قلبهَا الآن، قامَت لتتمشّى قليلًا، ولكنّها ترنّحت فِي أولى خطواتهَا ممَّ أصابَ الفتاة الذِي تمشِي مُحازيةً لها بالإجفال فأسرَعت تسألها:
" أنتِ كُويِّسة."
اتّضح من خلال لهجتهَا أنّها سُودانيّةُ الجنسيّة، اومأت الأُخرى وحاولت مُتابعة السيرِ سريعًا، ولكنّها سقطت فجأةً على الأرض ...
•
•
•
ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ
خشوا هنا ياحلوين وورونا رأيكم واتناقشوا فيهم المناقشه حتكون يوم الثلاثاء الجاي💜🦋
Читать полностью…حنزلهم ليكم وانتو اقروا وورونا رأيكم فيها💜🦋
Читать полностью…فقلت ي بت اقريها وقالو يعني تصنيفها دارك رومانس
اجييشش ي العرب البقيتو تكتبوا دارك رومانس؟.
والله تطورات
بقرا في مادة اخر زول نجح فيها كان الدكتور!
Читать полностью…الجزء الأول من سلسلة 005
اسم الرواية:روايه 005
اسم الكاتبة:شهد قربان
التصنيفات:التصنيف: جريمة/أدب عربي/خيالية/ بوليسية.
نبذه:تغوص الرواية في عالم الجريمة والعصابات، حيث يتم تكليف قاتل مستأجر
بمهمة القضاء على امرأة بريئة لا تعلم من طلب قتلها ثمّ تُسحَب من عالمها
والحياة التي ظنّت أنّها مسالمة ووردية إلى العالم السفلي والظلام لتعيش
مغامرة مع أخطر رجل في العالم، المعروف بـ005
لاحول ولا قوة الا بالله💔💔
يارب، والله الواحد م عارف يقول شنو💔💔
صباح الخير اما بعد
صباح ما فيه اصبحت كيف ي بيبي م صباح زاتو
💌 وصلتك رسالة جديدة
⏱ وقت الرسالة: 2025/07/13 - 02:09:04 AM
----
شغل التصوير ساهل ولا صعب
----
- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁
💌 وصلتك رسالة جديدة
⏱ وقت الرسالة: 2025/07/13 - 02:07:07 AM
----
عمرك قريت وين من وين ساكن وين شغال شنو وهاكذا
----
- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁
انا محمد كافي
او محمد الصادق كله ماش
عمري 25
خريج هندسة كهرباء الكترونيات
م اشتغلت بيها ابدا
سوشل ميديا مينجر
مصمم جرافيك
مونتير
وبشتغل داتا انتري برضو
واحدة من اكتر الحجات المرهقة نفسيا
انك فاقد الشغف بس مكمل
من مضار الشغل اللي بكون مطلوب منك تكون اونلاين 24 ساعة ماف مهرب
انت مجبور تكون اونلاين طول الوقت لانه فجاءة لجي شغل لانه فجاءة بنزل تحديث جديد ف لازم تعمل تحديث إنت كمان
ف بتكون مضضغوط وم لاقب وقت تتكلم مع أصحابك ايوة انا اونلاين بس شغال ف دي بتعمل فجوة بينك وبين دائرتك ح تلاقي نفسك صحبك الوحيد اللابتوب وتلفونك ولعبتك الواحدة
بتكون عايز شخص جنبك بس برضو مش لاقي طريقة لانه انت عارف ح تاذيه بسبب شغلك
لو ما القروش اللي باخدها بعد نهاية كل تخصص م كان كملت زاتو 😂
Читать полностью…يمضي النهارُ ولا يمضي به ألمي،
كأني الحيُّ في أكفانِ من ندمِ...
أحيا وأحملُ في صدري زلازلَها،
صمتٌ، ولكنّهُ أبكى من الكَلِمِ...
والناسُ حولي ترى وجهي وتبتسمُ،
ولا تَراني غريقًا دونَ مُعتصمِ...
أُخفي انكساري، وأبني فوقه قِممًا،
وأنزفُ الحزنَ في صمتٍ بلا ندمِ...
الجغم
•• الخرطُوم- إحدَى الفنادِق ••
شعَر بالمللِ تجاهَ وضعهِ الجدِيد، قامَ ليستعدّ لتنفيذِ مهمّتهِ _التِي جاء من ماليزيَا خصيصًا لأجلهَا_ ارتدَى قميصًا أسودًا ذا أكمامٍ قصيرةٍ وبنطالًا يُمثل لونهُ، حذاءٌ أبيض وساعةٌ بذات اللُون، وضعَ النظّارة الشمسيّة فِي مُنتصف رأسهِ وخرجَ بعد أن نشر القليلِ من "البارفان" الخاصّ بهِ عليه، ولو لم يكُن يُريد ذلك، ولكنّهُ كانَ محطّ أنظارٍ لجميع النّاس، يملكُ وسامة ساحِرة وجاذبيّةً لا تتناهَى، حولهُ هيبةٌ عاليَة، ومسحةُ هدوءٍ تزيدُه جاذبية، ردّ على هاتفهِ الذِي رنّ أثناء القيادةِ قائلًا:
"ألوو."
"عِكرمة، عاوز تعمَل شنُو؟"
"مُتّجه لمطعم خطيبة مُعِيد."
"عايز تعمَل شنُو؟؟"
"بتعرف بعدِين يا مُهنّد، أنا سايق، مع السلامَة."
أنهَى المُكالمة سريعًا كعادتهِ وجعَل ينظرُ إلى وجهتهِ بتدقيق، يتوقُ إلى الوصُول هُناك، وإيقاد شرارةٍ لحريقٍ سينشبُ في عدوّهِ اللدُود "مُعيد"...
•
•
•
"كسرة"
مدينةُ تُولوز هِي أحد أكبر مُدن فرنسَا الآهلةِ بالسُكّان، وتُلقّب بالمدينةِ الزهريَّة نسبةً لأنّ مبانِيها قديمًا اتّسمت بهذا الوصف وطُليت بهذا اللَون.
يُتّبع ...
{ وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ }
غيُوم زرقاء
الفصل الرابِع {4}
بقلم: رحاب يعقوب
{مُور فِـينَا}
صلِّ على النبي ﷺ
•
•
•
ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ
•• صباح اليُوم التالِي ••
•• منزلُ آل صُباحِي ••
حيثُ انشقَّت شرنقةُ الليلِ، وانبلجت الشمسُ فراشةً تُداعبُ ضفاف النِيلِ، تجري الغيُوم زوارقًا يُسافرنَّ بأمر اللهِ حيثُ قُدّر لهَا، يصدحُ صوتُ التلاوةِ العذب من منزلِ رجُلِ الأعمالِ المشهُور "صُباحِي أحمد"، حيثُ اعتادَ الحيُّ بأكملهِ أن تنعمَ مسامعهُ بالطمأنينةِ التِي تفوحُ من تلكَ البُقعة الجمِيلة العامرةِ بالخُضرة ورحيقِ الزهر، لم يكُن سيّد أعمالٍ تُلهيهِ أمتعةُ الدُنيا عن تطبيقِ الشريعةِ كمَا يظنُّ غالبُ النّاس، بل كانَ حرِيصًا على أن يبثَّ بذُور التقوَى فِي نفُوس أبناءهِ، ويُشعل فِي أفئدتهم محبّةُ الله وحُسن صِلتهم بهِ ...
غرزت الدبُّوسَ فِي كتفِ عباءتها حتّى تُثبّت بهِ طرحةَ رأسها وارتدَت معاصمًا بيضاءَ تتناسبُ مع لونَ ردائها الأرجوانيّ، وضعَت مصحفها فِي حقيبةٍ مخمليّةٍ صغيرةٍ تقيهِ الصدمَات والخدُوش، مسحَت من عطرها القليل بينَ أصابعِ يدهَا وجعلت تقرأ أذكارَ الصباحِ حتَّى وجدت نفسهَا داخِل سيّارتها، لكن استوقفها عن التحرُّك ظهُور صدِيقتها المُفاجئ أمامهَا، ضغطت على زرٍّ ليهبط زُجاج النافذةِ وتمدّ رأسها إليهَا:
"تعَالي يا لِيلاس، تعاِلي."
عادت بظهرها إلى الكُرسيّ وهِي تستغفر حتّى صعدت الأخرى فِي المقعد بجانبهَا قائلةً:
"على وِين على وِين؟"
"على وِين شنُو؟ لِيلاس الدُنيا صباح."
"لا كُنت قايلَاها سُعاد، هِينار أنطقِي."
"على المطعم يا باش صيدلي."
"وتعملِي شنُو فِي المطعم؟"
"أنا بعمل شنُو كُلّ يُوم؟"
"ما عندنَا عرُوس بتمشِي مطاعِم."
قلّبت "هِينار" بُؤبؤيها بملل:
"يا ربِّي على الأسطوانة دِي لمَّا تتفتح."
"أقفلِيها يلّا واتفضّلي أنزلي."
أدارت الأخرى وجهها إلى صدِيقتها وقالت بتعابيرِ سخف:
"لِيلُو يا عُمرِي أنا نفسِي أعرف فِي صيدليّتك دِي أنتِ محلّك وين من الإعراب؟"
"تاء التأنيث لا محل لهَا من الإعراب."
"واضِح أوووِي."
"أنزلِي، أنتِ محبُوسة يا أختاه."
"لا أعوذُ باللهِ الحبس دا للمُجرمين."
تأفّفت "لِيلاس" بتبرُّم:
"لا إلهَ إلَّا الله..."
"مُحمَّدًا رسُول الله."
رمقتها "لِيلاس" ببراءةٍ مُصطنعة:
"يعنِي هسِّي يهُون عليكِ تضيّعي علِينا أجواءَ الفعاليَات والهشتكة والبشتكة وكُل الحاجات اللذيذة دي كدا؟"
أغمضت "هِينار" عينيهَا بشدّة واومأت:
"آه يهُون عليّا."
عقدت الأخرى ذراعيها أمام صدرهَا قائلةً بيأس:
"أوكِي، أنا نازلة."
"ولُو قُلتَ ليك حَ أعوضك بدل دا؟"
"مثلًا؟"
"شاورمَا وبيتزا لعيُونك من عندِي."
انفرجَ وجهُ "لِيلاس" مُتهلّلًا بحماس:
"أحلفِي؟"
"تمُوتِي فِي بطنك عارفاك."
"يا زُولة نرجع ونقُول إنّهُ مافِيش دلع أنسب لِي من دلع بطنِي."
"أنتِ لو اتجاوزتِ لي موضُوع الحبسَة دا، أنا آكّلك المطعم كُلّه."
"اتحرّكي أنا جعت."
ضغطت "هِينار" على مفتاحِ بدأ القيادَة وهِي تضحكُ بعُمق ...
•
•
•
ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ
•• فِي الرِيف ••
•• إحدَى المنازلِ المُجاورَة لمنزلِ المعلاوِي ••
جَلست تُقلّب حبَّات البُن التِي تستوي على النّار بمهل، ورائحتها تعبثُ بالأنُوفِ وتأسرُ العقُول، تنحنحَت جارتها التِي وضعت صينيّة ذهبيّةً أمامها وعليها فنجانين من الشاي ثمّ قالت:
"إباء.. ها أشربِي."
نفضت "إباء" رأسها دليلًا على أنّها قد أفاقت من شرُودها وأجابت بثقل:
"ما لي نفس يا وهِيبة."
"يا بت كدي شِيلي التفكير دا من راسك وأشربي، لازم تشدّي حِيلك يا إباء."
تابعت حركات "نُوران" الصغِيرة وأردفت بخفُوت:
"على الأقل عشان نُوران دِي، عارفاها ما لِيها سند إلَّاكِ."
أمسكَت "إباء" بيدِ المقلاة لترفعها من على النّارِ وعيناها تقطرُ بصمت:
"رابِح أريتهُ لو ورّاني وشاورنِي، دا حقّهُ وحلالهُ فِي النهاية لكنّهُ جاب خراب البيت بيدّيهُ وما سأل."
"رابِح أريتهُ رابح السجم الماههُ واعي لوجُودك دا فِي حياتهُ، راجل الندامَة منّهُ لله."
"لا يا وهِيبة لأ، فِي النهاية هُو بيفضَل زوجِي وبيناتنَا عُشرة وبنت."
"بعد السوّاهُ فيكِ دا قولك؟"
"أي دا قُولِي، أنا ما بدور أكُون زيّهُ."
"الله يفتحها عليكِ يا بت أمِّي."
"آميين."
فجأةً سمعتَا صوتَ صرخةٍ قويّة ندّت من اتّجاهِ الشارع، قامتَا في فزعٍ واجفالٍ تجاهَ الصوت وكانَ صوتُ الصغِيرة "نُوران" التِي تُحاول الإفلات من يدِ امرأةٍ تُمسك بهَا بقوَّةٍ وتوبّخها بقسوة، استوقفتها "إباء" بصوتها:
"خالتِي فهِيمة؟.. دا شنُو ليه بتعملِي لنُوران كدا؟ "
قالت "نُوران" وهِي تتمسَّكُ بثوبِ والدتها:
"أمّي دايرِين يودُّوني للمرأة الشرِيرة، ما دايرة أمشِي ما دايرة أمشِي."
أجابَت "فهِيمة" بنبرةٍ زاجرة ووجهٍ مُتجهِّم:
"تمشِي ولا على كِيفك."
الرواية يخوانا زي م شايفين في الوصف طبعا البطل عبارة عن روبوت حرفيا من البرود وانا شخصيا استفزني كل الاستفزاز والبطلة استفزتني اكتر طبعاً كرهتي البطلات الشخصيتهم ضعيفه لكن قلت معليش نبلعها يمكن الكاتبه قاصده عشان تتماشى مع شخصية البطل البارد اللي طول الرواية بحاول يقتل البطله 🙂
ايه يعم فيه ايه؟؟؟
علاقتهم قمت التوكسيك ولو التوكسيك كان بتكلم كان اتبرا منهم والله
فشنو الجزء الأول د م حبيته شديد بديه يعني 6/10
السرد كان ممكن يكون أجمل من كده وفي مشاهد حسيتها محتاجه وصف اكتر و مشاعر كان ممكن تتوصف احسن من كده + في حورات كان سمحه وكان ممكن تتعدل وتكون اجمل واعمق والاكشن فيها م كان على كده يعني هي رسمت فكرة عالم بالجريمة بس شنو م اتقنت الهيبه حقته..
اما الحزء التاني كان في تحسن في كل الفات بس وحبيت وصف الأماكن وحسيت نفسي هناك معاهم في شوارع المكسيك وحبيت واحد من الشخصيات يخ عسل😭💜
بس زي م قلت ليكم الرواية فكرتها حلوه شديد لكن الكاتبة كان ممكن تبدع فيها اكتر من كده وبقيت انا زاتي بتخيل نفسي مكان الكاتبة واعدل في المشاهد عشان ارجع الشغف😂💜
بدي الجزء التاني 8/10
طبعا الرواية دي الريتش عليها عالي جدن جدن اي بالنون
Читать полностью…رايكم فيها شنو؟!
فيها جزء تاني اسمه ستوكهولم
لو اتفاعلتوا حعمل عنها ريفيو واديكم رأيي فيها 💜🦋