🌐 الموقع الرسمي 🌐 http://rwayatsudan.blogspot.com طريقك نحو حب القراءة 🍂 • PDF @PDFSD •للتواصل | •فريق العمل | @RwayatSdbot 📨 •قناتي الثانية | @pllli 💋 •قناتي المفضلة | @pandasd 💟 •كباشية | @pllii💌 •فهرس الروايات | @uiiiio 📙
/channel/D_W_X_0/15467
بس عاوزه تعملو لي لايك ف الخاطره بتاعتي دي وربنا يجبر بخاطركم كلكم وشكرا مقدما🥹💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛
عايز احكي ليكم موقف حصل معاي الصباح موقف مؤلم جدا ركبت معاي بت في عمر ٢٠ س من الميناء شندي ماشه عطبره البت ماشاء الله تبارك الله في قمة الأخلاق ربنا يرحمها ويغفر ليها اول م وصلت عطبره الركاب كلهم نزلو فضلت البت وكانت راكبه معاي قدام قلت ليها ي بتنا وصلنا المينا خلاص المهم البت م ادتني أقوال لم انتهبت ليها لقيتا مبتسمه وميتة ياخي انا م عرفت اعمل اي حاجه انا ساعه مصدوم وم قادر اتحرك من هول المنظر المهم وديتا المستشفى وفعلا طلعت متوفيه المهم وانا في المستشفى تلفونا اتصل طلع ابوها زول ماشاء الله ايمانو قوي شديد كلمتو بالحاصل سبحان الله م انصدم قالي انا كنت حاسي لان لم كانت طالعه طلبت العفو مننا المهم جو المستشفى وشالو الجسمان ومشيت معاهم لحدي م ستروها وطلبت منهم العفو وطلعت منهم العبره من القصه دي ياخي والله الموت قريب شديد الناس تحسن اعمالا والناس تبطل الحقد والحسد دي دنيا ي اخوانه الناس م تركز معاها كتير لأن جد م مستاهله والله ونحنا في أشد الحوجه نرجع لي ربنا ونصفي النيه لاحولا ولا قوة الا بالله.
#منقووول
الناس اللي ف مصر كانو بسالو من منحة كورسيرا
TDH فتحت التسجيل للمشروع تاني
فزول عايز الرابط؟
واحدة من درامات البلد العحيبة دي
انه الاسانسير ف محلات بفتح من اتجاه عكس الدخلت بيه 😂
يعني تدخل ب اتجاه وتقيف ويطلع ويفتح مثلا من ضهرك عكس المكان للمفروض تطلع منه خارجيات م علينا بيها 😂
المهم دخلت عمارة وصلت الدور العاشر والاسانسير فتح عكس وانا مركب سماعة م سامع صوت الباب وبدوس ع الازرار والباب يفتح ويقفل وهو وراي وانا قلت خلاص الليلة الموت بس ي محمد والله ي جماعة شلت هم😂😂😂
قلت التمطر حصو وضغط ع الارضي نزلني فتح من الاتجاه المفروض يفتح منه زي م متوقع طلعت الدور العاشر بالسلم 😂
وقت خلصت شغلي وماشي قلت ارجع بالاسانسير وقت ركبت اتصدمت انه بفتح ب اتجاهين مختلفات ودي اكبر خارجية قابلتني من م جيت مصر
النهار كله والليل كله تقعدو ترسلو لبعض خوف من عداد الاستريكات يختفي يخوانا اللي يختفي ساي الدنيا ح تنتهي لو العداد اختفي 😂
Читать полностью…مبطل صلاة ليه ؟!
مش معنى أن فيه صلاه فاتتك، أو راحت عليك نومه لصلاه الفجر يبقى تبطّل صلاه ..
مش معنى أنك عملت ذنب فتضعف فتبطّل صلاه ..
مش معنى أنك يأست من كل حاجه و تعبت فتبطّل صلاه ..
مش معنى أنك مش حاسس بلذّه الصلاه فتبطّل صلاه ..
الصلاه ترمومتر حياتك ، بيظبّط نفسيتك ، مش هقولك هتبقى سعيد أوووي، بس هقولك أنك هتستشعر الراحه ال هتخليك قادر تعيش..
جرعه أكسچين، الأكسچين مش هيجعلك حاسس بسعاده بس بيخليك تقدر تعيش و تكمّل و من غيره مفيش حاجه هتضمد جروحك ..
الصلاه هتهذّبك أكتر، فيه مره حد راح قال للنبيّ صل الله عليه وسلم أن فيه واحد بيصلّي و بيعمل كبيرة من الكبائر، فرَد النبيّ و قال " ستنهاهُه صلاته يوماً "
فحاول مهما كان حالك تتمسّك بالصلاه و بالمُحاوله ربنا هيمدّك و يعينك، فمتبطّلش صلاة.🩶
شباب حلوين ولطيفين وظريفين
اولاد ع بنات
قررت اكون نفسي واعمل قناة حقتي تصدقو اخيرا؟
غايتو قناة حتكون خارجية وعبارة عز خارجيات وعشوائيات زي اسمها 😂
بس مشكلة الميديا انه لازم تعرف طبالين وناس تعزز ليك عشان تنتصر وتعبر ف انا 0 معارف بقيت بالنسبة لظروف شغلي انقطعت من الناس وبقيت من دون شلة ولاجي ف التليجرام 😂
ف همتكم معاي ي شباب نوصل القناة ان شاءالله 100 الف كتيرة زاتو ان شاءالله 100 لو وصلتوهة الف تكونو م قصرتو🤣
اسمها عشوائيات لانها لامة كل الفئات صدقوني ح تلامس قلب كل واحد منكم وح تلقو انها بتعبر عنكم والمنشورات البتتكتب كانكم مقصودين بيها
القبول يا جماعه القبول اهم حاجه يعني عندك انا مثلا الناس كلها بتحبني
Читать полностью…أنا بحب الوضوح شديد عايز تلف و تدور والله حاجه ما تلقاها مني.
Читать полностью…-
اللهمّ اجبر قلوبنا ومن نُحب، وارزقنا تيسيرًا وتمكينًا ياواسع الفضل والكرم.
هلا ي حلوة
اشتقت ليك والله مع اني اتحذت القرار بس اشتقت ليك والله تصدقي؟
م عارف ليه بكتب الكلام ده ومع انه مفروض اكون القوي وبتاع زي م بتقولي كنتي بس والله فقدتك
ف كلام كتير مفروض اقولو ليك م ينفع يتقال لشخص غيرك
أخبار كتيرة فيها الحلو وفيها النفسيات وهرمونات زي م بتقولي 😂
مع انه م ينفع نرجع ولا شي بس انتي اكتر مخلوقة حبيتها تصدقي؟
7 سنة ي حبيبي 😂
من زمن كنا 17 وله 18 😂😂
كنت مرتب امالي وطموحاتي واحلامي كلها معاك وبيك
هسي انا بقيت ضايع وتايه والله
ايام بتعدي وبتمشي وم فاهم منها شي ولا عارف عنها شي ولا عارفها عدت كيف
اتمني انك بخير وقوية زي م عرفتك
"يعنِي أنت مُصر تخلِّيني أرتكب فِيك جرِيمة يا مُعِيد صح؟"
أردفَ بنبرةٍ هادرةٍ وهُو يُناظرُ وجهَهُ المُتصبِّب بالعرَق:
"بتقرِّب على هِينار ليه؟"
استطردَ وهُو يُحدِّجهُ بنظرةٍ ناريَّة:
"ولا أنت خلاص، اتعوَّدت تتلاعَب بمُمتلكات غِيرك؟ "
"مُعِيد" وهُو يلفظُ أنفاسهُ بتعب:
"عِكرمة.. أنت بتجنِي على نفسك ليه؟"
"أنت البتجنِي على نفسَك، وقبل ما أفك جنازِيرك دِي وتمشِي لـ الله يا نجس، حَ تعترف بإنَّك أنت السجنت هِينار."
"مُعِيد" باستهزاء:
"أضغاث أحلام."
"الظاهِر أنتُوا ما اكتفِيتُوا من العملتوهُ زمان، وقت ما أبُوك قتل أبُوي، واتزوَّج أمِّي إجبارًا من طمعهُ فِيها وفِي ثروتها، وقت أنت حبستنِي فُي مُستشفى الأمراض العقليّة، عشان ما أقيف فِي وش عمايلك، ووقت حاولتَ تغتصب آن يا قذر."
أردفَ:
"ولأ، فوق دا أبُوك أخفَى أمِّي عنّنا، سنِين ونحن عايشين ما عارفِين عنَّها حاجَة، عشان حضرت جرِيمة من جرايمهُ القذرة، ودا كُلّه، وحضرة سيادة أمَّك عايشَة فِي نعِيم وما عارفَة عنّهُ شيء، ما عارفَة إنّهُ زوجها خائن، وإنَّهُ ولدهَا أنجس خلق الله، فاكرِين بتصرُّفاتكم الحيوانيَّة دِي حَ تستضعفُونِي؟"
هزَّ رأسهُ باستهزاء:
"أنتُوا لسَّة حـ تشوفُوا شيء أكبر."
أخيرًا قال بتشفِّي:
"العقاب الربَّانِي جاء بما عملتهُ أيديكم يا أنجاس."
"عِكرمة، ما تحاوِل تقع فِي حُفرة ما بتطلع منَّها حذَّرتك."
أردفَ بألمٍ من شدّة ربطِ الجنازِير:
"فكَّنِي يا حيوان."
ثبَّت "عِكرمة" عُود السجارةِ بينَ شفتيهِ ثمَّ أشعلَ القدَّاحَة قائلًا بعد النفخةِ الأولَى:
"أمّك حاليًّا عارفَة حقيقتكُم، لكن دا ما بيشفَع ليها."
نفخةٌ ثانيَة، وأردفَ:
"لأنّهُ هِي وأبُوك، تحت قبضتِي."
نفخةٌ ثالثَة، ليستطردَ ببرُود:
"وحَ يمُوتوا إذا ما اتحرّكت أنت."
"مُعِيد" بحنق:
"لحقت تخطف أبُوي برضهُ يا..."
"عِكرمة" مُقاطعًا لهُ:
"كلمَة تانيَة حَ أبلِّعك لسانك. "
عرضَ عليهِ مقطعٌ مرئيٌّ واضحٌ على شاشة هاتفهِ يخصُّ أمّهُ وأباهُ المُحتجزينَ تحت التهدِيد:
"حَ تنفِّذ؟.. ولا حَ تودّعهم؟"
"مُعِيد" بغضبٍ شديد:
"عِكرمة."
"تمام.. ودّعهم إذن."
وجدَ الآخرُ نفسهُ فِي موقفِ المفعُول بهِ، ليس لهُ إلَّا أن يستجيب لطلباتِ عدوِّهِ حِينها، صاحَ عليهِ قبل أن يكبس زرَّ الاتَّصال:
"مُوافِق يا عِكرمة.. مُوافق أتكلّم الحقِيقة"
ابتسمَ "عِكرمة" بانتصَار:
"وحَ تطلِّقها، حَ تدِّيها حُريَّتها بدُون نقاش"...
•
•
•
ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ
•• بعد مرُور أربعةِ أشهر ••
•• منزلُ آل صُباحِي ••
جفُونها مَسدُولةٌ على عينيهَا المُنهملتينِ بغزارةٍ على خدُودهَا، وخزاتٌ تشنُّ هجُومًا على صدرهَا وهِي تضمُّ صُورة شقِيقها إلى قلبهَا، لا يزالُ ألمُ فراقهِ مُشتعلًا بقلبهَا كما لو أنَّها فارقتهُ لتوّهَا، انهَالت على ذاكرتهَا ذكرًى لهمَا كالسيفِ فِي مضربهِ...
•• فلاش باك - Flash back ••
•• قبلَ سنتينِ ••
جلسَ على الكُرسيِّ المُتأرجحِ على شُرفةِ المنزلِ، يُطالع جهاز الحاسُوب أمامهُ بتدقيقٍ ويحكُّ ذاقنتهُ، التفتَ حِينما سمعَ صوت تصادُم الأكواب الطفِيف واستنشقَ رائحة الشاي الزكيَّة، ابتسمَ بمرح:
" أوووو.. قال لِيك مالكة مطعم الزنبقَة الليلَة بنفسهَا جايبَة لي شاي بالنعناع من تحت يدَّها."
وضعَت الأكواب أمامهُ وجلست بجوارهِ مُبتسمةً:
"مفرُوض تحمد الله."
"النرجسيَّة ما تطير!"
حمحمَت بثقَة:
"حقَّنا ومُستحقّنا."
قالَ بعد أن ارتشفَ من الكوبِ أمامهِ:
"ياخ دا الكيف ولا بلاش."
"مُنتبه إنَّك بتكبِّر لي فِي رأسِي زيادَة يا نَاجد؟"
"خلِّينا من تكبير الرأس.. وشِّك دا ما بعجب الحاصِل شنُو؟"
تنهَّدت بضِيق:
"هُو واضِح أصلًا ولا أنت بتعرف تقرأ أفكارِي؟"
"مفرُوض تعرفِي إنِّي بعرف اقراك من بدرِي."
"أفف."
فتحَ ذراعيهِ لها لترتمِي إلى حُضنهِ ويُقبِّل رأسهَا:
"خِير إن شاء الله؟"
"مُتضايقة من شويَّة مشاكِل من أمس."
"عندك مشاكِل فِي المطعم؟ مُتضايقة من قرُوش ولا شيء؟"
هزَّت رأسهَا نافيةً:
"شويَّة ضغُوطات بس."
"وليه ما حكيتِ لي من أمس؟"
"كُنت مشغُول، ونُوف كانت موجُودة."
"هِينار، أوًّلًا وأخيرًا أنا ما عندِي حاجة أهمَّ منّك عشان أنشغل بيهَا، يعنِي أنتِ لو شُفتِيني غرقان فِي المشغُوليّات تجِي تحكِي لي، وخلِّيك عارفَة إنّهُ ماف واحدَة بتاخد مكانِك فِي حياتِي عشان ما تجِي تقُولي لي نُوف، أنتِ وأمِّي قبل النَّاس كُلّهم."
أدمعَت عينيهَا:
"أنا بحبَّك."
"وأنا ناجِد يا بحبَّك."
انفصلت عنهُ ومسحَت دمُوعها:
"ثقيييل."
ضحكَ:
"تجِي نمشِي مشوَار بالعربيّة، وتحكِي لي فِي الطريق؟"
ابتسمَت:
"مُوافقـَة"...
•• باك - Back ••
قلبٌ قريحٌ
دهرٌ صعيبٌ
واقعٌ لسُوعٌ
مواجعٌ طرِيحَة!
عينٌ ألِيمة
مُهجةٌ سقيمَة
كيفَ الشفاءُ
بلادُنا جريحةٌ!
ندعُ الرحِيمَ
دعاءٌ لحُوحٌ
وعجزٌ لعينٌ
دمُوعنا ملِيحَة!
#رحاب_يعقُوب
#مُورفِينا
في هذا المِساء ❤️🌍!.
عارف!
عارف اللحظة البتحس فيها إنك وصلت لحاجة كنت بتجري وراها من زمن؟
الإحساس دا مافي شيء بوصفو..
كل سقطة كانت بتعلّمك، وكل وجعة كانت بتقويك، وكل مرة وقعت فيها، كنت بتقوم وفيك يقين أكتر إنك ماشي صح..
الحلم البدأ كان بعيد، بقى واقع..
لأنك صدقت، وسعيت، وتعبت، وواجهت إحباطات وسهام كتيرة،
لكن كنت دايمًا أقوى من الظروف، وأكبر من كلام الناس.
الفرحة دي، الفخر دا، الشعور إنك قدرت .. هو أكبر إثبات إنك تستاهل.
ف أوعك توقف، أحلم تاني، خطط تاني، واجري ورا هدفك تاني وتالت وعشرُمية..
كل خطوة بتقربك، وكل تعب بكبرك..
وربنا ما بضيع سعيك.. ولا بضيع تعب انسان كان بتعب ليل ونهار.. وبسعى طول الوقت ❤️
أجتهد.. وصدق.. وربنا كريم
@tabtaba_7
#محمد_حاتم.
حكينا القصة دي ليييييييه؟
عشان وقت تركب مصعد تطلع السماعة عشان تعرف لو الباب فتح وله لا😂
ياخي أنا بنسي اكل مرات يوم كامل م بتذكر الا وقت اشوف فيديو بتاع اكل ف النت دايرني اجي اتذكر الاسنابة حقتك
Читать полностью…حياة التنيجر دي صعبة والله
نزلت اسناب
لانو سامع استريك استريك نزلت الاسناب وقدر م فتشت استريك م لقيته دخلت قوقل شرح لي بقيت ف الناس البرسل ليها وترسل لي اسنابات😂
انا زول حياتي غنجة كيف افضح نفسي يكل شي اصوره وارسله للناس شوفوني م بتجي م اتعودت ع الحاجة دي وم قدرت اتاقلم عليها انا قررت ارجع التويتر مكاني 😂
رابط القناة يلا بسم الله 🤣❤️
/channel/Rand0o0ms
منتظركم عشان نعمل اول فعالية
إذا أخبرتُك عَن ظُلمتي، هَل سَتظل تنظُر
إليَّ وكأنِّي شَمس؟
ونستو كلها بقت قروش تقول دافنين صُرتو في بنك
Читать полностью…أنا شخص كتوم جدًا ، قليل الكلام هادئ الطبع، فإن وجدتني أثرثر معك كثيرا، ولمست في روحي شيئا جنونيًا، فاعلم أن لك في القلب مكانا لا يجوز لغيرك، ويقين بأنك سكنت جزءا بين الخلايا يكاد عدد سكانيه أن يساوي صفرا، فلست ممن يرتاح لأي عابر، أو يأتمن أي طارق".
Читать полностью…هذا المستخدم يبحث عن شخص أرسل له ريلز يرد بريلز
Читать полностью…للنفر البتفاعل دا صباح الخير يا أحلا زول صاحي بدري ❤️🔥.
Читать полностью…لا أخفي عليك يا صديقي..
أنا مرهق من السعي، مرهق من محاولات التجاوز والتأقلم، مرهق من الركض لمسافات طويلة والخطط والخطوات التي أفكر وأتخذها بشكل مستمر، مرهق من سرعة الأحداث في حياتي ومرهق من القرارت المصيرية والمسؤليات والضغوطات..
مرهق من كل شيء لكنني أواصل عسى أجد راحتي في المستقبل القريب .
امس بالليل اخوي بعد ما خلص كلامو مع حبيبتو قفل الخط وقام من سريرو عشان يقفل النور بدل يقفل النور قفل المروحه الغريبه ولا انتبه، مشى رقد عادي لما حسه بالسخانه بقي يلــعن في ناس الكهربا شال حاجاتو وهو طالع برا قفل النور ونام في الحوش! دي بتكون قالت ليهو
شنو شكيتا علي الله 😂😂😂😂😂😂😂
قلبهَا يُكوى على فراقهِ، الآن هِي فِي حُزنٍ عمِيقٍ دُون وجُودهِ، دُونَ أحضانهِ وضحكاتهِ ومُشاكستهِ لها، لم يكُن أخاهَا فحسب، بل كانَ عمودًا يقوِّم خُطواها، وسندًا يُصحّح طرِيقها، كيف لهَا أن تُواجه الحياة من دُونهِ الآن؟...
ثقبَ فُقّاعة تلك الجوَى صوتُ نداءِ والدتهَا:
"هِينار، تعالِي"...
مسحَت دمُوعها وقبّلت صُورة شقيقها:
"الله يرحمَك ويغفر ليك يا سندِي"...
•
•
•
ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ
•• فِي إحدى متاجِر الأزياء الشرعيَّة ••
"إباء.. فِي حد جاي يشُوفك."
قالتهَا إحدى موظّفاتُ المكان وهِي تمرُّ بجانبِ "إباء" التِي كانت تنفضُ الرفُوف وتُرتّب الأزياء، لفَّت حجابها وهِي تسألها:
"منُو؟"
"صاحبتك قالت."
"وين؟"
"برَّة فِي المظلَّة."
"تمام."
اتّجهت إلى حيثُ قالت لها، شهقت بتفاجؤ وهِي تنظرُ إلى الجالسةِ على كنبةِ المظلَّة:
"وهِيييبة؟؟؟"
قامَت الأخرى لتُعانقها بشدَّة:
"يا حبيبة وهِيبة أنتِ واللهِ مُشتاقين."
"إباء" بحرارة:
"الشُوق بحر يا الصاحبة."
انفصلت عنهَا لتسألهَا:
"الليلَة من ويين كدَا؟"
"واللهِ جينا زيارة لـ حماتِي أخت راجلِي وقُلت نجِي نطل علِيك سألت قالُوا لي شغَّالة تباركَ الله."
"آي واللهِ يا وهِيبة.. شِن خبرك؟"
"الحمدلله طيِّبة إلَّا مُشتاقين بس."
"كتِير شُوقنا يا صاحبتِي."
"نُوران وين؟ واللهِ اشتهيت شُوفتها"
"فِي الروضَة واللهِ."
"ياحليلهَا، آسر أخُوي الوقت كُلّه يهاتِي بيهَا."
سألت "إباء" بخفُوت:
"هُو كيف؟"
"واللهِ من ساعة ما سافَر ما بتكلّم كتير، مرَّة مرَّة يتَّصل ويسأل من نُوران."
"ياحليلهُ، ربَّنا يعينهُ ويصبّرهُ."
"آمييين يا رب، أهَا أحكِي الجدِيد والشدِيد"...
•
•
•
ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ
•• فِي أحدِ الأحياء السكنيَّة المرمُوقَة ••
كانت تشدُّ المفارشَ على الأسرَّةِ وتنقلُ البخُور من مكانٍ إلى آخر، المنزلُ جميعهُ يعبقُ برائحةٍ زكيَّةٍ ورائعَة، أخيرًا لملمَت شعرها المُنسدلَ على ظهرها بمشبكٍ واتّجهت إلى المطبخ لتُعدّ سلطَة الفواكهِ الشهيَّةَ، موتهُ لا يُفارق ذاكرتها حتّى الآن، تجدُ نفسها شاردةً ومُنفصلةً عن الواقعِ بينَ الفينةِ والأخرى، نفضَت رأسهَا واستغفَرت لتُردِّد بخفُوت أقربُ إلى الهمس:
"ربَّنا يرحمك يا ناجِد."
دلفَ إلى المطبخَ واقتربَ منهَا لِيُقبّل خدَّها:
"ستّهم."
التفتت إليهِ وعلى محياها ابتسامةٌ صغِيرة:
"قُصي."
"لأ.. أبُو ورد لو سمحتِ."
قلَّبت عينيهَا بملل:
"أتمنَّى ما تجِي وردَة ويجِي مُهنّد عشان نخلص."
اقتربَ من أذنهَا ليهمس:
"بتغِيري؟"
"تؤ.. لكِن أنا عايزة أنادِي أبُو مُهنَّد."
"لِيلاس.. أم وردَة."
"أُم مُهنّد بإذن الله."
"وبعدِيين؟"
"بعدِين أنا عاوزة استأذنك، طوَّلت من هِينار صاحبتِي فعاوزَة أمشِي ليهَا، مُمكن؟"
"مُمكن يا ستّهم."
أردف:
"لكِن على شرط.. سلطَة الفواكِه دِي لي أنا."
رمقتهُ بطرف عينهَا:
"هِي أصلًا ليك حبيبِي أنا.. غايتهُ."
"Yess.. كدا الواحِد مبسُوط بيوم الإجازة"
ضحكَت عليهِ وبدأت فِي تقطِيع الفواكه، بينمَا بقي الآخرُ يُراقبها ويؤنسهَا تارةً، ويُحاول مُساعدتها تارةً أُخرى ...
•
•
•
يُتّبع...
{ وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ }.
عينينِ شاخصتينِ نحَو تلك الجُثَّةِ المُعلَّقةِ أمامهَا، وجهٌ واجمٌ ومُصفرٌّ، أكبالٌ تُقيِّد جسدهَا وقلبهَا ينبضُ بعُنفِ يكادُ يخترقُ ضلُوعها ويخرجُ منهَا، بالكادِ تستطيعُ ازدرادَ رِيقها، عُصارةٍ لاسعـة تجرِي بينَ أوصالها من الذُعر، كيف حدث ذلك؟ وكيف هي هُنا؟
صوتُ قهقهةٍ شاهِق شقّ صمتَ المكان، صداهُ يتردَّدُ فِي كُلّ الأنحَاء، أجفَلت وهِي تلتفتُ إليهِ:
"مرتِي وحبيبتِي الخاينَة."
قذفَ بمفتاحهِ نحوَ المصباحِ الجاهِر فِي وجها بشدَّة ليُحطّمهُ، اقترب منهَا وشدَّ على فكّها الأسفَل بسخط:
"كُنتِ مع اللعِين داك؟.. هاه؟"
حاولت أن تُفلت وجهها منهُ ولكنّها لم تُفلح، إذ أحكم قبضتهُ أكثر واقترب منهَا بوجههِ قائلًا بحدَّةٍ:
"أنتِ بتخُونِيني؟"
نزعَ اللاصقَ من فمها وفكّها بقوَّةٍ آلمتها فأمطَرت الدمُوع وقالَت بصوتٍ مُرتجف:
"أنت جبان، واحِد جبان."
هدرَ فِي وجهها:
"أسكتِ، نفسك ما عايز أسمعهُ."
ابتسامةٌ جانبيَّةٌ مُستهزئة استقرَّت على شفتيهَا وهِي تُطالع غضبهُ:
"خايف منّهُ صح؟ لأنّهُ أرجَل منَّك وعارِف ياخد حقّهُ، ما زي المسكِينة الأنت قاتلهَا دِي."
"كلمَة تانيَة يا هِينار وبلحِّقك ليها."
"قتلتهَا ليه يا مُعِيد؟ لمِيس عملت ليك شنُو؟"
"فِي سُؤال مفرُوض أنتِ تجاوبي عليهُ، كُنتِ بتعملِي شنُو مع عِكرمة؟ "
صاحَت بهِ مُنتفضةً:
"أنت قايلنِي قذرة زي أفكارك دِي؟ أنا البعملهُ ما بيخصَّك، فاهِم؟"
أردفَت:
"وغباء سُؤالك ما حَ ينسِّيني عملتك، قتلتهَا ليه يا مُعِيد؟"
"عشان اتجرَّأت زيّك واتطاولَت على الأكبر منَّها، دِي النتِيجة."
أردفَ وهُو يدورُ حولهَا:
"مُوتها كان زيَّ الانتحَار زي ما شايفَة، وأبدًا ما انتحرَت، لكن أبدًا ما حَ أحاوِل ألوِّث يدّي بيهَا."
استطرد وهُو يقتربُ من كُرسيّها ويستندُ عليهِ:
"المشهَد ظاهِر إنّهُ انتحارِي ولكِن لأ، هُو مشهد قتل، لكن بيدّينك أنتِ."
شهقَت بفزع، واصَل وعلى ثغرهِ ابتسامةٌ لعوبٌ:
"قتلتهَا أنا، لكِن البصمات الموجُودَة فِي جسمهَا هِي بصماتك."
قالَ بفحيحٍ:
"ومن غير ما تكُوني واعيَة طبعت بصماتك عليهَا، يعنِي حاليًّا فِي ساحة الجرِيمة ماف شخص غِيرك، وحَ تدخلي السجن."
وضعَ يدهُ على خدِّها وهُو يرشقهَا بنظرةٍ شيطانيَّة:
"بعد الفحص الجنائي حَ يتبيَّن إنّهُ أنتِ القاتلَة من آثار بصماتك، وأنا حَ أرفع قضيَّة عليك."
همسَ أمامَ شفتيهَا بحدَّة:
"عشان تانِي ما تحاولِي تلعبِي بالنّار."
نبست بخفُوت وعينيهَا مغرورقتينِ:
"عشان تعمَل كدا خطفتنِي؟"
أفرجَ عن ابتسامةٍ تقطرُ بالشر:
"أيوا."
أغمضَت لتفيض عينيهَا بالدمُوع:
"الله ينتقم منَّك، الله ينتقم منَّك."
مرَّر أصابعهُ على وجنتيها واقتربَ من أذنهَا هامسًا:
"أمَّا الواقفَة لي معاهُ داك، صدِّقِيني نهايتهُ قرَّبت."
استنشقَ رائحةَ حجابها بعُمق، ممَّ أثارَ الرعشةَ فِي جميعِ أوصالهَا، خوفًا وذُعرًا ممَّ تراهُ أمامهَا...
•• باك - Back ••
انشقّت قوقعةُ الذكريات على صوتِ عائلتها الذِي ترامَى إليهَا من خلفِ القضبان، قامَت إليهم بلا وعي وهِي تستنجدُ بهم:
"ماما.. ب.. بابا أقسم باللهِ أنا ما عملت شيء."
"راويَة" وهي تُقبِّلُ يدهَا المُمتدَّةِ من بينِ القضبان وتبكي:
"عارفين حبيبتِي وأصلًا ما حَ نخلِّيك، بس خلِّي إيمانك بربَّنا كبير."
"صُباحِي" بألم:
"هِينار يا بابا أوعك تخافِي وأنتِ الحق، خلِّيك مُؤمنَة وواثقَة بإنّهُ ربَّنا حَ يفرجها."
اقتربَت "لِيلاس" لتشبكَ يديهَا مع يدي صدِيقتها، وتغرقَا فِي موجةِ بُكاءٍ مُؤلمةٍ، يعزُّ عليهَا أن ترى رفيقَة عُمرها وهي حزِينة، فكيف تراهَا وهي فِي مثلِ هذا الموقف؟ خائفةٌ، مقهورةٌ دُون أن تستطيع ضمَّها إلى صدرهَا ومُقاسمتهَا حُزنها، راحت تُحاول تصبيرهَا ببضعِ كلماتٍ قلائلٍ:
"أصبرِي يا حبيبتِي، واللهِ حَ تُفرج بإذن الله."
اقتربَ "ناجِد" وهُو يسأل:
"هِينار دا منُو العمَل فيك كدا؟"
"هِينار" بتلعثم:
"نننن ناجِد..."
ردَّدها للمرَّةِ الثانيَّةِ ودمهُ يغلِي:
"قُولِي يا هِينار."
"هِينار" بخفوتٍ وألم:
"مُعِيد."
الجمِيع ناظر وجههَا بصدمةٍ، إلَّا "ناجِد"، كانَ يضعُ الانتقامَ نُصب عينيهِ فقالَ بحدَّةٍ:
"ما عارِف هُو غلط مع منُو."
توجَّهَ نحوَ البابِ وكاد ينطلقُ كالشرار، لولَا أنّهُ أحسَّ بضيقٍ مُفاجئ فِي صدرهِ، عُسرٌ فِي التنفُّس، ألمٌ شديدٌ يحفرُ ضلوعهُ؛ فسقطَ أرضًا خائر القوَى، وقد ندَّت صرخةٌ قويَّةٌ من أفواهِ عائلتهِ وهُم يهرعُونَ نحوهُ ...
•
•
•
ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ
•• فِي مكانٍ آخر ••
مكانٌ مُغلقٌ، قِدرٌ ضخمةٌ للغاية تغلِي فوقَ جمراتٍ مُلتهبَة وجنازيرٌ تُقيِّدُ جسدهُ فوقَ تلك القِدر، بضعُ سنتمتراتٍ أخرى ويسقطُ عليها؛ ليغلِي جسدهُ فوقهَا ويذُوب، نظرَ إلى عدوِّهِ الذِي وقفَ أمامهُ وهُو يرفعُ إسدالَ سُترتهِ عن رأسهِ: