🌐 الموقع الرسمي 🌐 http://rwayatsudan.blogspot.com طريقك نحو حب القراءة 🍂 • PDF @PDFSD •للتواصل | •فريق العمل | @RwayatSdbot 📨 •قناتي الثانية | @pllli 💋 •قناتي المفضلة | @pandasd 💟 •كباشية | @pllii💌 •فهرس الروايات | @uiiiio 📙
عندما أخبرتهُ أن قلبي من طين
سَخِر مني.. لأن قلبهُ من حديد!
إنها الآن تُمطِر.. سيزهر قلبي
وسيصدأ قلبهُ "❤️.
على الرغم من تعدد احلامي الطفوليه
ورغبتي الجامحه في الحصول على كل شيئ
ولكن مع تقدم العمر والإصطدام بالحقائق،
أصبح كل أحلامي تتلخص في
ستر من الله
ورؤية أهلي بخير..
وصديق مقرب..وشخص يُحبني ويتقبلني..
وأيام هادئه تخلو من نوبات القلق، لا أكثر ولا أقل.
🔻 كيف السودانين بحلو مشاكلهم:
يقعدو يناقشو المشاكل❌️
يحللو الاسباب❌️
يشوفو حلول بديلة❌️
نعمل انقلاب✅️
عرسو ليهو✅️
نمشي للشيخ نرقيهو✅️
نقعدها من الجامعة✅️
جيبو ليكم شافع تاني✅️
اعمل رستارت✅️
اشرب حرجل✅️
نعمل بازار✅️
الجنزبيل كويس✅️
بلو بس✅️
/channel/Morfeena770
رابِط قناتِي، أنيرُوهَا ♡.
"وأحس إنِّي مُرتاحَة على الأقَل."
"آن" بنبرةٍ صغيرة:
"أنتِ ما عندك ذنب."
"برضهُ ما حَ أرتاح لو ما شُفتكم جنب بعض."
ابتسمَت بلُطفٍ وأردفَت:
"حَ تمشِي معاي صح؟ هُو مُنتظرك على فِكرة ونحن مُنتظرانا قعدة تعارُف طوِيلة. "
سالت دمُوع الأُخرى:
"طيِّب."
فتحَت "هِينار" ذراعيهَا لها، لتُعانقها الأخرى بتهلُّلٍ بانَ على وجهها، وأخيرًا ساقتهما خطُواتهما إليهِ، ليُعانق أختهّ بقوَّةٍ ويُقبِّل رأسها، وبمشاعرٍ فاضت من أعينهم كـ دمُوع، وأخيرًا انفصلت عنهُ لتقُول:
"اشتقت ليك يا عِكرمة."
"أنا حسابِي معاك ما انتهَى."
جرَّ أنفهَا ليُشاكسها:
"يا شافعَة."
"آن" وهِي تُغيِّرُ مسارَ الحدِيث:
"خلاص إيليف اشتاقَت ليك."
"هي كُويِّسة؟ "
"تجِي آخدك ليها؟ كانت فاقداك شدِيد."
"يلَّا طيِّب."
"رِيمان" بغيظ:
"خلِّي الولد يرتاح هُو ومرتهُ، خلاص جُوا ليك؟"
"آن" بمُشاكسة:
"رِيمُو يا رِيمُو حَ يرتاحُوا، لكِن بعد ما أشُوفهم."
"تشُوفِي شنُو؟"
نقّلت "آن" نظراتها بين وجه "عِكرمة" و "هِينار" بخُبث:
"المُهم فِي حاجة فِي بالِي بس."
خرجَت وهِي تصطحبهما إلى مربضِ الفرسِ "إيليف"، والتِي تحرَّكت بـحماسٍ عند رؤيةِ صاحبهَا، اقترب وعانقهَا وبدا يُداعبها، حتَّى أخرجها إليهِ ليمتطيهَا، كانت مُطيعةً كما عهدها من قبل، بسوادهَا الفحميِّ وشعرهَا الناعِم والكثيف، غرّة رأسها تبدُو مُبهجةً للغايةِ بالشعر، كادَ يتحرَّكُ بهَا لولا أوقفتهُ شقيقتهُ:
"أصبر، ركِّب هِينار معاك."
"هِينار" بتفاجُو:
"كيف؟"
"عِكرمة" بابتسامةٍ شقيَّة:
"أرح."
مدَّ يدهُ إليهَا فوقفَت مُحتارةً فِي أمرها، حتَّى دفعتها الأُخرى:
"ياخ عليك الله، عِكرمة زمان كان نفسهُ يتزوَّج على ظهر الفرس تبعهُ دِي."
صكَّ على أسنانهِ بغيظ:
"أبو الفضايح."
"خلاااص، قبل تبدُوا أيَّ حاجَة لازِم أشُوف اللحظَة دِي."
ابتسمَت "هِينار" ومدَّت يدهَا إليه، رويدًا رويدًا حتَّى سحبها إليهِ لتصير على متنِ الحصانِ معهُ، ويُحاوطها بيديهِ ويهمسُ بحُب:
"مُستعدَّة يا كاتبتِي؟"
"مُستعدَّة، أعمَل انطلاق وبلاش تخجِّلني قدّام آن."
بدأت دورةُ الفرسِ حولَ حدِيقة المنزل، بينَ ضحكاتٍ جذلَة، وحُب، وتوثيق لحظاتٍ بواسطةِ شقِيقتهِ التِي كانت تهتفُ بحماسٍ، وأعينِ "غادَة" و "رِيمان" التِي تُراقب بسعادةٍ من داخِل المنزل ...
•
•
•
انتهَت رحلةٌ أُخرى من الكتابَة مُهلكَة، ومُمتعَة، وذلكَ الفضلُ من الله، ثُمَّ المُتابعِين الأعزّاء الذِين منحُوا من وقتهم ليُرافقونِي فِي هذهِ الروايَة، دُمتم فِي أمانِ الله.
انتهَت.
~~~
"سافَرت أنامِلي إليكَ على متنِ سحابةٍ، سكبتُ فِيها الحبر وفيهِ أبحَرت."
"المسافاتُ التِي تحولُ بينَنا تذوبُ بينَ الأوراقَ والأشواق !! "
•
•
•
ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ
•• قُربَ منزلِ عبد الملِك ••
"يلَّا يا ماما سرِيع، زمن الروضَة جاء."
قالت عبارتهَا وهِي تُنادِي على ابنتهَا التِي وقفت تنتظرُ خرُوجها بجانبِ الباب، فجأةً، وعلى بُعدٍ ليس بالقليل، تراءت لهَا تلويحاتٌ حماسيّة بالأفقِ، وكانت صدِيقةُ طفُولتهَا المُشاكسة المرحَة، والتِي كانت تتمايلُ كالأطفَال حتَّى اقتربت وعانقتهَا:
"أبشرِي، إباء عاد أبشررررررِي."
"فِي شنُو يا بت بسم الله؟"
"قُولِي مبرُوك، وأخيرًا عمُّو عزِيز وافَق يبيعنَا المحَل، وحَ نبدأ البراندَ الكُنَّا بنحلم بيهُ من زمان."
"إباء" بتفاجُؤ:
"أحلفِي يا رزان!!"
"رزان" بصوتٍ عالٍ وحماسيٍّ:
"أُقسسسم بالله."
"إباء" وقد عانقتهَا بقوَّةٍ وهِي تحمدُ الله:
"لهُ الحمدُ كمَا ينبغِي لجلالِ وجههِ وعظيمِ سُلطانهِ."
"الحمدلله يا صاحبتِي.. الخبر دا الليلَة عايز ليهُ حفلَة عدِيل."
"لا يا صاحبتِي لأ، ما حفلَة، ما حَ نقابل نعمةَ ربَّنا بالجحُود والعصيان."
ابتسمَت "رزان":
"واعيَة يا رُوحِي، تجِي نشرب قهوَة بمزااااج كدا وتسُوقِيني معاك محلّ الأزياء الشرعيَّة؟"
"وليه لأ؟"
خرجَت "نُوران" وهِي تركضُ بـ حافظةِ الماء خاصّتها نحوَ "رزان" التِي استقبلتهَا بالأحضانِ وقبَّلتهَا:
"حبيبِي دا، مُشتاقين ياخ."
"نُوران" بملامحٍ برئيَّةٍ بشُوشة:
"كتييير."
"قُولِي الشُوق بحَر والحبيب ما ظهَر."
"إباء" بغيظ:
"نُوران أوعك تقُولِي."
"ياخ ما تشتغلِي بأمِّك المسِيخَة دِي."
ضيَّقت "إباء" عينيها:
"رزان حسابِي معاك بعدِين، أرحكم الوقت اتأخَّر."
"رزان" جاهدةً لإخفاءِ ضحكتها:
"أرح."
ركبنَ على متنِ سيَّارةِ "إباء" التِي أهداها لها والدهَا مُؤخَّرًا، وقُمنَ بإيصالِ "نُوران" إلى روضتها أوَّلًا، ثُمَّ اتّجهنَ إلى متجرِ الأزياءِ الشرعيّة، نطقت "رزان" بسؤالٍ كان يتأرجحُ فِي عقلها:
"إباء قادرة كيف تتحمَّلِي نظرة المُجتمع ليكِ؟"
"إباء":
"قصدك كـ مُطلَّقة يعنِي؟"
اومأت الأُخرى:
"أيوا.. لا مُؤاخذَة يعنِي."
أردفَت:
"ياخِي أنا بيخنقُونِي بكلامهم دا ناهيكِ أنتِ، وكأنّهُ المُطلَّقة ما بشر!!"
"واللهِ شُوفِي، الإنسان لو قعَد يشتغل بكلام النَّاس والمُجتمع وقالُوا وقُلنَا عُمره كُلّه حَ يكُون عايشهُ فِي الفراغ وما حَ يتقدَّم ولا خُطوة، النَّاس دِي فِي الطالع والنازِل بتتكلَّم، فِي الفاضِي والمليان، فـ أنت على قدر رغبتك فِي النجاح والتقدُّم، نمِّي مهارة اللامُبالاة عندك، وأرمِي صنّارتك للصِيد."
استطردت فِي حديثهَا:
" يعنِي كفايَة نظرتِي لنفسِي، والعالم بيشُوفك من خلال نظرتك لنفسَك."
ابتسمَت الأُخرى:
"من يُوم عرفتك وأنتِ قدوتِي."
"ربَّنا يبلِّغنا مرحلة الاقتداء بنَا. "
"قريتِ كتاب فنَّ اللامُبالاة؟"
"قريت كُتب كتييرة فِي فترة العدّة دِي، ما بتذكَّر."
"أنا قرّرت أعمَل معاك لقاء."
"لقاء البلكونات ولا شنُو؟"
"ننننِّي بايخَة."
"إباء" بابتسامَة:
"أنزلِي يلَّا وصلنَا"...
~~~
"نظرةُ المُجتمع؟
إن أشرتَ إلى القمَر، بعضهم سيكتفِي بالنظرِ إلى الأصبع."
•
•
•
ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ
•• منزلُ آل صِدقي ••
جلسَت أمامَ شاشةِ التلفاز وهِي تكبسُ على أزرار التحكُّم بملل وتُحدِّثُ والدتهَا:
"مامَا.. أنتِ وقُصي فِي رأسكم فِي شنُو؟"
أردفَت:
"عشان ما أقُوم ألدِي ليكم الجنَا دا قبل أوانهُ."
ضحكَت "فوزيَّة":
"يا بت شِيلي الصبر.. باقِي لي فكّت منِّك أنتِ."
"ياخ..."
قاطعهَا صوتُ رنينِ الجرس لتقُول والدتها:
"أهُو أهُو خلاص المُفاجأة جات."
أسرَعت لفتحِ البابِ فأسرعَت الأُخرى تتبعهَا تشوُّقًا لرُؤيةِ ما يُخبِّآنهِ عنه.. فغرت فاههَا عندمَا رأت الدالفَ فِي معيَّةِ زوجها:
"جِياد؟؟؟"
قفزت عليهِ كالطفلةِ لتُعانقهُ بقوَّة:
"جِياد أنت هنا؟؟؟"
"جِياد" مُوجِّهًا حديثهُ لـ "قُصَي" ووالدتهِ المُبتسمين:
"البت دِي سمنت ولا الحاصِل شنُو؟.. خنقتِني عديل."
انفصلت عنهُ لتضربهُ على صدرهِ:
"يا حيوان.. بكرهك ذاتهُ جِيت راجع ليه؟"
أردفَت:
"كان تقعد هناك، قُلت لي شهَر واحِد يا كضّاب؟"
سحبَها إلى حُضنهِ وقبَّل رأسهَا:
"واللهِ مغصُوب، يعنِي يا إنسانَة خلِّي للزول مجال يعبِّر عن شوقهُ بس!"
"نينننِّي."
عانقهَا طويلًا حتَّى أفرغَت دمُوعهَا، ثُمّ عانقَ والدتهُ باشتياقٍ كبير، كأنَّ ثقلًا ما انزاحَ عنهُ حين رؤيتهمَا من جدِيد، دفءٌ ساورَ قلبهُ عندمَا عانقهمَا، انتهَى الغيابُ المُقيت أخيرًا!
قالَ وهُو يمسحُ دمُوعهُ الخفيّة بسُرعة:
على الأصدقاء ألّا يرحلون بعيداً ، ألّا يتشتتون في المُدن والبلدان ، عليهم أن يبقوا هُنا بِالقرب ، علينا أن نلتقي في ليلةٍ عشوائية بِلا أسباب أو تخطيط ، نحتسي القهوة و نتبادل المزحات و نعود للبيتِ و نحنُ نعلم أننا سنلتقي غداً أو بعدَ غد . 💛🥀
Читать полностью…السلام عليكم
عندي ٥٠٠ نجمة دار اهديها (ابيعهاااا)
المحتاج ليهم يرسل لي🤩
@Zeyzo1811
انضم فلان الفلاني ال انت اصلا ماسح رقمو قبل تلاتة سنة إلى تلجرام .
Читать полностью…اعتقد من حقي انا كأنسان يقولو لي صباح الخير يا بيبي و فطرت ولا اشوي ليك قلبي .!
Читать полностью…رابط القناة يلا بسم الله 🤣❤️
/channel/Rand0o0ms
منتظركم عشان نعمل اول فعالية
هذا الصباح
هل تعلم انك محظوظ لإستيقاظك حي في هذا العالم؟
انه يعطيك فرصة أخرى لتغير حياتك للأفضل فلا تستلم
هنعوز إيه من الدنيا غير رفيق حنين؟
يَعرف كيف يجعلني أطمئن بِجواره،
كأنني لم أعرف معنى الخوف أبدًا،
أن لا يَهونَ عليه حُزني،يُصبح الوَنس
لِقلبي بعد سنوات من الوِحدة،
أن يكون شخصًاأستطيع أن أقول عنه
لقد وجدتُ ما كُنتَ أبحث عنه دائمًا.♥️
صديق مقرب وشخص يحبني ويتقبلني وايام هادئه تخلو من نوبات القلق
🙏🖤
ونسة ما فيها قروش ما بتلزمني كان عايزين الضحك بنفتح التيك توك
Читать полностью…فعالية مسروقة من الانستا.
شنو اكتر شئ مبتذل ممكن تشوفوه بالروايات بشكل عام؟
"أنَا حَ أمشِي أزور قبر ناجِد قبل أيَّ حاجَة، لأنِّي كُنت واعِد نفسِي أتّجهُ ليهُ قبل أيَّ شيء لمَّا أرجع."
"قُصي":
" أنا بمشِي معاك."
اومأ "جِياد" ثُمَّ نقّل نظرتهُ بينَ وجهِ شقيقتهِ وزوجها:
"بعدِين عندِي كلام طوِيل مع عرسان الغفلَة دِيل."
"لِيلاس" وهِي تُقلّدهُ:
"بعدِين عندِي كلام طوِيل مع عرسان الغفلَة دِيل نننننِّي.. أنت أسكت يا خاين."
"قُصي" وهُو يضحك:
"وقعت وما سمِّيت يا معلّم."
"أنا واقِع من زمان الله يخفِّف وقعتَك أنت."
"لِيلاس" وهِي تطردهما خارج المنزل:
"يلَّا يلَّا، بلا معط معاكم."
خرجَا وهُما يضحكانِ بقوَّةٍ على تعابير وجهها ...
•
•
•
ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ
•• بعدَ مرُورِ يومينِ ••
•• مالِيزيا - العاصِمَة كُوالالمبُور ••
جلسَت "آن" تحت يديِّ أمِّها لتُمشِّط لهَا شعرهَا بحماس قائلةً:
"ياخ الواحِد طوَّل من الشعُور دا طُولَة، هسِّي يا مامَا حَ تسرِّحِي لي شعرتِين زي زمان؟"
ضحكت "غادَة":
"أهَا وطيِّب أسرّح ليك شنُو؟"
"واللهِ أيَّ حاجة أنا قبلانَة بيها مادام من إيدك."
"بكَّاشة."
ابتسمت بجذلٍ وبهجَة، أخيرًا بدأت والدتهَا تشعرُ بالانتماءِ إليها، أغمضت عينيهَا باسترخاء حينمَا بدأت والدتها تُدلِّك لها شعرها، وأخيرًا انتهَت من تمشيطهِ إلى جديلتينِ لطِيفتينِ، قبَّلت والدتها وجعلت تنظرُ إلى نفسها فِي المرآة، تناهَى إليها صوتُ خالتهَا "رِيمان" وهي تقُول:
"عاد أصلها ما بتكبر."
التفتت إليها:
"أكبر لييه وماما قاعدَة يا رِيمُو؟"
وضعَت أوانِي الشاي على المنضدةِ أمامهما وطبقَ الكعك الذِي حضَّرتهُ لهمَا ثُمَّ جلست قائلةً:
"عاد يا غادَة بتّك خربانَة بالدلع.. كانت مُجنّناني زي دا الله يعِينك بس."
"آن" بمُشاكسة:
"الله يعِينكُم أنتُوا الاتنِين، فاكرانِي حَ أخلِّيك يا رِيمُو فِي حالك؟"
"الشهادة والعمَل الصالِح، ما مُمكن."
بدأت "آن" بصبِّ الشاي، قالت "رِيمان" وكأنَّها تذكّرت:
"صحِي، عِكرمة دا اتَّصل لي وقال جاي مع مرتهُ فِي الطريق."
فجأةً احترقَ اصبعُ "آن" بالشاي وهِي تقُول:
"كيف؟؟؟ عِكرمة جاي؟؟ مرتهُ؟"
"آي، الحمدلله أخُوك الله هداهُ وركبت ليهُ واحدَة فِي رأسهُ، اتحمّسنا نشُوف سعيدة الحظ دِي عاد."
"غادَة":
"بركَة.. أحسن يعجّل جيّتهُ عشان الواحِد يحلّ الخلافات دِي."
"ما بتقُولِي واحِد إلَّا وتلقيهم فِي الباب إن شاء الله."
وبالفِعل، ما مضت دقِيقةٌ أُخرى على كلامها حتّى قُرع جرسُ الباب، أسرعَت "غادَة" و "رِيمان" بفتحهِ، بينمَا فعلت "آن" العكس، راحَت واختبأت خلف الستارةِ بارتباك، وهِي تُمسكُ بأصبعهَا المُحترقِ وتُدخلهُ داخِل فمها، احتقنَت عينيهَا بالدمُوع، ليسَ لشعُورها بلسعةِ الحرق، ولكِن بسببِ تلك الفجوةِ التِي لا تُكاد تُسدّ بينهَا وبينَ شقِيقها رُغم كُلِّ مُحاولاتهَا، ولكِن لم تتوقّع أن تصلَ بهِ إلى اتّخاذِ أهمِّ خُطوةٍ فِي حياتهِ دُون أن يُخبرها، أغمضت عينيهَا لتفيض؛ هِي أيضًا لم تُخبره وجعلتهُ يشعرُ أنّهُ بلا قِيمة، وحتَّى ولُو كانت مجبُورة، استرقَت نظرةً سريعةً إليهم، كانَ استقبالًا حارًّا جدًّا، مليئًا بالدمُوع والفرح، وكأنَّهم لا يشعرُون بنُقصانِ شخصٍ!!
التفتت "رِيمان" إلى الخلف وهي تمسحُ دمُوعها:
"سجمِي آن مشت وِين يا غادَة؟"
التفتت "غادة":
"كانت هسِّي وراي."
تنحنحت "هِينار" التِي كانت تنظرُ إلى وجهِ زوجهَا:
"معلِيش يا خالتِي، مُمكن أنَا أشُوفها بعد إذنكم؟"
اومأت "غادَة":
"طوَّالِي أدخلِي البيت بيتك عاد.. تعالِي أودِّيك غُرفتها بتكُون جرت هناك."
اتَّجهتا إلى الغُرفةِ ولكن استوقفهما صوتُ "آن" التِي خرجت من وراءِ الستَارة:
"أنا هنا يا ماما."
"غادَة":
"يا بت بتدسدسِي مالك ما دايرة تشُوفِي أخُوك؟"
"ما م... أنا..."
أنقذت "هِينار" الموقف بتدخُّلها:
"بس ثوانِي يا خالتِي.. دايراها على جنب كدا."
اومأت "غادَة":
"تمام."
أخذتهَا "آن" إلى غُرفتها لتقُول بخفُوت:
"كيفك؟"
"الحمدلله أنا بخِير وأنتِ؟"
"الحمدلله."
"أنتِ مرت عِكرمة صح؟"
أردفَت:
"أنا عارفَة وبسأل اسئلة غبيّة معلِيش."
"أوَّلًا رجاءً ما تتحسِّسِي، وأسئلتك ما غبيّة وبطِّلي زعل وبكاء أرجُوك."
استطردَت:
"وثانيًا، أنا ما حَ أقُول ليك كلام زيادَة عن القالوهُ لأنّهُ أنتُوا لازم تتصالحُوا فِي النهايَة، بس عايزَة أقُول ليك."
طأطأت رأسهَا بحُزنٍ وواصلَت:
"عِكرمَة حكَى لي عن المُشكلة البينكُم، واتّضح لي علاقتكم حُلوة قدر شنُو من طرِيقة زعلهُ، وليهُ حق فعلًا، يا آن أنا فقدت أخُوي قبل أربعَة شهُور، فقدت أعزّ سند لي وما قادرة أوصف ليك، بشاعَة الشعُور وعارفَة يعني فقدان الأخ؟.. فالحمدلله ربَّنا أكرمكم وأكرمنِي إنّهُ أشُوف لحظة اجتماعكُم تانِي، فرجاءً بس يا ماما، أكرمُونَا كمان بلحظَة تصافِيكم، عشان تقرّ العين برجعَة الأخوان."
أردفَت أخيرًا:
غيُوم زرقاء
الفصلُ السابِع والعشرُون {27}
<< والأخِير>>
بقلم: رحاب يعقوب
{مُور فِـينَا}
صلِّ على النبي
•
•
•
ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ
•• صباح اليوم التالِي ••
•• الشِقَّة الفُندقيّة رقم 175 ••
وضعَت العُود الأخِير من البخُور على المِبخرةِ الصغِيرة، لتنطلقَ منهُ رائحةُ البهجةِ الممزوجةِ بنفحاتِ الوداع، ولقاءٍ غير محتُومِ الموعِد، وقفَت عندَ زُجاج النافذةِ المُطلَّةِ على الشوارعِ المُزدحمَة، وكأنّها ترتشفُ ملامحهُ التِي تبدُو مألوفةً جدًّا لها، أحسَّت بذراعينِ يلتفّان حولَها، وضعَ فكّهُ على كتفهَا قائلًا:
"صباح الرُوح وشفاء الجرُوح."
ابتسمَت:
"صباحَك أنوَر."
"أنوَر دا ولدنَا؟"
"بطِّل ثقالَة.. عارِف يا عِكرمة؟"
"ما عارِف."
"حاسَّة بشعُور غرِيب."
"شعُور زي شنُو؟"
"يعنِي ما عارفَة."
تنهَّدت قبل أن تُردف:
"يمكن الأحداث الأخِيرة، سجن مُعِيد وأبوهُ وأخاف إذا طلعُوا تانِي، الحَ يحصل شنُو؟"
استطردَت:
"أو يمكن لأنِّي حَ أفارق البلد لفترَة طوِيلة وما حصَلت قبل كدا، يعنِي أنا لمَّا كُنت بزور أماكِن سياحيَّة فِي بُلدان تانيَة ما بتجاوز الثلاثَة أيَّام وبجِي راجعَة، فحاسّة الموضُوع غرِيب."
أخذَ بيدهَا ليلفَّها إليهِ ويحتضنُ وجهها بينَ يديهِ:
"مُعِيد لو جاء طالِع حَ يندفن فِي أرضهُ، وأوعدك إن شاء الله ما حَ يقدر يعمل شيء."
أردفَ بابتسام:
"طيِّب لو الغُربَة دِي معاي!.. عندِي رغبة مُلحّة أعرف شعُورك يا سيِّدَة؟"
أمسكت بمعصميهِ وابتسمَت:
"الغُربة فِي حضرتك وطَن."
"لالا ياخ ما كانت الخُطَّة كدا."
"هِينار" وهِي تضحك:
"يلَّا نمشِي الزمن."
"أعمَل شنُو ما قادِر أشبع من عيُونِك!"
دفعتهُ بخفَّةٍ وتوجَّهت نحوَ الخزانَة:
"الزمممن يا أُستاذ.. تراك أكتر واحِد ما بتحبّ التعطِيل شِن حاصِل لك؟"
عقدَ يديهِ أمامَ صدرهِ واتَّكأ بنصفهِ على الحائطِ وهُو يُراقبها:
"أنا بتمنَّى الزمَن يتعطّل فِي عينيك."
"هِينار" وهِي تصكُّ أسنانهَا:
"ما بتضيِّع الهدف أبدًا لازِم تردَّها لي."
ضحكَ بقوَّة:
"المرمَى بتاعنَا."
فتحَت الخزانَة ليلُوح لهَا طرف كتابٍ أزرقٍ من حقيبةِ الظهرِ الخاصَّةِ بهِ، سحبتهُ بخفَّةٍ حينما اجتاحهَا الفضُول لرؤيتهِ، حِيرةٌ وشيءٌ من الدهشَة أصاباها عند رؤيةِ عُنوان الكتاب
꧁ _غيُوم زرقاء؟؟؟_ ꧂
التفتت إلى زوجهَا وهِي تُقلِّب صفحاتهِ:
"عِكرمَة، من وِين جبت الكتاب دا؟"
عقدَ حاجبيهِ:
"لقيتيهُ وِين؟"
"ياخ ورِّيني، جبتهُ من وِين؟"
"أممممم."
أردفَ وهُو يقتربُ ويُطالع الكتاب معهَا:
" أنَا ما بحبَّ أتكلَّم الحاجَة دِي، ولكِن أنتِ ليك حق تعرفِي بأيَّ شيء يخصّني الآن. "
ابتسمَ قبل أن يستطرد:
"الكتاب دا من تألِيفي، تحت اسم ستيڤن ليُو.. ودا نظرًا لإنِّي ما كُنت حابِّي أبرز هويّتِي فِي المجال دا بالذات."
طافَت لمعةٌ برَّاقَة فوق عينيهَا:
"ليه؟"
" لـ أسباب كتِيرة، خلِّيني أحكِيها ليك مع الأيَّام."
دمُوعٌ طفِيفةٌ أعلنَت احتلالَ عينيهَا فِي تلك اللحظَة:
"طيِّب ما فكَّرت هِينار صُباحِي دي بتكُون منُو؟ وحتَّى لو جمعتنَا الكتابَة على البُعد، ما فكّرت مع الأحداث الواكبتهَا دِي إنّها مُمكن تكُون...؟"
أكمَل عنها جُملتها:
"تكُونِي أنتِ صح؟"
استطردَ:
"أكُون كذّاب لو قُلت ليك ما فكَّرت، لكِن تشابه الأسماء حاجَة واردَة جدًّا."
واصلَ حديثهُ وهُو يغرسُّ نظرتهُ داخل عينيهَا:
"فكّرت، لكن أنا تفكِيري كان عند صاحبَة العيُون، والليلَة أنا مغمُور بالامتنَان لربَّ العباد، لأنّهُ المسافات البين الأنامِل البعِيدة كُسرت، والدرُوب اتوحَّدت يا كاتبتِي."
"أنت كاتبِي المُفضَّل يا.. ستِيڤن ليُو."
عانقتهُ بقوَّة، بغبطةٍ ليسَ لها مثِيل، أيُّ عملٍ صالحٍ فعلتهُ ليكُون ثوابهُ ذلك الـ كاتب؟.. بادلهَا الآخرُ عناقًا طويلًا، حتَّى حملها أخيرًا، وصار يدورُ بها كالأطفالِ وهِي تضحكُ بجذل، أخيرًا أنزلهَا ووضعَ جبينهُ على جبينهَا:
"شكلنَا الليلَة ما حَ نمشِي؟"
ابتعدت عنهُ وهي تضربهُ بخِفَّة على كتفهِ:
"على كيفك هُو؟"
صكَّ على أسنانهِ:
"كيفِي كتابٌ وكاتبتهُ."
ارتفعَ حاجبهَا:
"يعنِي هسِّي لو كانت الكاتبَة ما أنَا، كُنت حَ تواصِل عادِي معاهَا؟"
"خلاص.. انقلبت الطاوِلة؟"
قطّبت حاجبيهَا:
"بسألك جاوبنِي."
أردفَت:
"ولأ كمان بترسِّل اقتباسات ساي بس."
ابتسمَ وكأنّهُ فهمَ ما تعنيهِ، اقتربَ ليهمسَ فِي أذنها ببضعِ كلماتٍ يخفقُ لهَا قلبهَا:
"فِي قعرِ الكأسِ الشهيِّ..."
أكملت بصوتٍ واحدٍ معهُ وهِي تُطالع عينيهِ:
"تختبئ رجفَةُ أنامِلنا التِي لن يراهَا أحد، سأقبِّلُ هذهِ الأنامِل بثغرِ القلم، وهنِيئًا لكِ سيِّدتِي على نهاية هذهِ الرحلَة."
ابتسمَت بمُشاكسة قائلةً:
"هنيئًا لِي ولا لِيها؟"
قبَّل خدّها:
"هنيئًا لِي أنَا واللهِ"...
فيُمسِكُ قلبَهُ بيَدٍ
ويمسحُ عينَهُ بيَدِ.
-عمر بن أبي ربيعة•
نحن نقع في حُب أشخاصٍ لا يُمكننا الحصول عليهم.
Читать полностью…ياخواننا الزول القرّر إنّو الشغل يكون الساعة ٧ صباحاً منو؟
يعني تلقى الناس الساعة ٦ صباحاً كلهم جاريين كدا وجاريين كدا و عيونهم مورّمة و بيسبوا في الدين و بيفكفكوا !! ليي؟! لالا بالجد، في شنو؟
-مالك جاري يا ولدنا؟
- والله جاري أحصّل محاضرة
- وانتا يا دكتور ، جاري ليي؟
-والله ماشي أحصّل المحاضرة
-وإنتا يا بتاع السيكيوريتي؟
-والله جاري أفتح الباب للناس ديل عشان عندهم محاضرة!!
-وانتا يامدير؟!
- والله ماشي الدوام ، الموظفين بيجوا هسي
- وانتو يا موظفين؟
-والله جاريين نحصل المدير ما يرفدنا
في شنو ياجماعة؟ انتو نحنا مش كلنا ماشين وجارين عشان نحصل بعض؟
طيب مش ممكن نقنع السيّد بعض انو اليوم يبدا الساعة ١٢ أو واحدة أو مايبدا عادي وننوم نومنا؟ ليي؟ مالكم ؟!
العمل الحاجة دي منو؟ على قول ميدو مشاكل : "نِفسي اشكرو !!"
أنا هُنا حين تَخونك الشّوارعُ والطُّرق، حين تفقدُ القُدرةَ على فهم الأشياءِ من حولك وتغدو بلا وجهةٍ وأصدِقاء.
Читать полностью…شباب حلوين ولطيفين وظريفين
اولاد ع بنات
قررت اكون نفسي واعمل قناة حقتي تصدقو اخيرا؟
غايتو قناة حتكون خارجية وعبارة عز خارجيات وعشوائيات زي اسمها 😂
بس مشكلة الميديا انه لازم تعرف طبالين وناس تعزز ليك عشان تنتصر وتعبر ف انا 0 معارف بقيت بالنسبة لظروف شغلي انقطعت من الناس وبقيت من دون شلة ولاجي ف التليجرام 😂
ف همتكم معاي ي شباب نوصل القناة ان شاءالله 100 الف كتيرة زاتو ان شاءالله 100 لو وصلتوهة الف تكونو م قصرتو🤣
اسمها عشوائيات لانها لامة كل الفئات صدقوني ح تلامس قلب كل واحد منكم وح تلقو انها بتعبر عنكم والمنشورات البتتكتب كانكم مقصودين بيها
لا بأس إذا كنت تعتقد أنك تجاوزت الأمر ولكنه يعصف بروحك مرة أخرى ، ولا بأس من الانهيار حتى بعد أن ظننت أنك تتحكم في كُل شيء، أنت لست ضعيفاً..
الشفاء يأخذ الكثير من الوقت
لا تقلق، فلا بأس في أن تسقط عشراً وتنهض أحد عشر ..
صباح الخير ياكل الخير
صباح السبت المبارك
#بودكاست_الصباح_البدري
لو كلنا إتعاملنا مع بعض إن دماغنا تعبانه هنرتاح كلنا
Читать полностью…