rwayatsudan | Unsorted

Telegram-канал rwayatsudan - رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

45563

🌐 الموقع الرسمي 🌐 http://rwayatsudan.blogspot.com طريقك نحو حب القراءة 🍂 • PDF @PDFSD •للتواصل | •فريق العمل | @RwayatSdbot 📨 •قناتي الثانية | @pllli 💋 •قناتي المفضلة | @pandasd 💟 •كباشية | @pllii💌 •فهرس الروايات | @uiiiio 📙

Subscribe to a channel

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

البورت جاااك بلااااا


من البورت سلام 🌚🚶‍♂

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

« إن شاء الله واللهِ، طيِّب انا استأذن لأنّهُ حَ أضطرَّ أمشِي القسم ضرُورِي وأبلّغ عن اختفاؤهُ.»

« طيِّب يا خالتُو أفنَان، أنا حَ استأذن من قيس وألحقكم إن شاء الله.»

« تمام.»

غادرت سريعًا وفِي قلقٍ شديد، بينمَا همَّت "غُنوة" بالاستعداد واتَّصلت بـ "قيس" مرارًا، تذكَّرت الكلمات الأخِيرة التِي قالها لها عمّها "سالِم" قبلَ أن يختفِي:

" فِي حاجات كتيرة أنتِ ما عارفَاها عن زوجك قيس دا يا غُنوة، أنتِ لازِم تتعافِي وتعرفِي كُل شيء."

عادَت الذكرياتُ المُشوَّهة تتوالجُ مُجددًا فِي عقلها، أمسكت برأسها حِينما شعرت بصُداعٍ قويٍّ يجتاحهُ، صرخت بألمٍ وهي تُردِّدُ:

«يا الله، رأسي يا الله»...

...............♡.................

يُتّبع ...

{ اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ }.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

جلسَت أمام طاولةِ الدراسةِ أخيرًا بعد أن أخذت حمامًا مُنعشًا ودافئًا تُرخي بهِ أعصابها، وضعَت قِناع الوجهِ لتُرطّب بهِ بشرتها ثُمَّ ارتدت طوقَ الشعرِ الوردِي، حيثُ فردت شعرهَا الحرِيريَّ وجعلتهُ سائبًا ينسدلُ على أكتافها، مضت ساعةٌ ونصف على جلستها عندَ الطاولَة، أخيرًا أنهَت جميع دروسها.. مدَّدت يديهَا فِي الهواء وهي تتثاءب، وبينمَا كانت ترتشفُ الرشفةَ الأخِيرة من مخفوقِ الحليبِ المُفضّلِ لديها، لمحَت بطاقتهِ المخفيَّة بينَ كُتبها وأوراقها، سحبتها وبقيت تتأمَّلها لدقِيقة، تتذكّرُ ملامحهُ، هكذا وبلا مُقدِّمات، نفضت رأسها سريعًا عن تلكَ الأفكار، ما الذِي جرى لها؟
أنَّى لها بأن تُفكّر في شابٍ غريب بهذه الطرِيقة، التفتت إلى البابِ الذي طُرق طرقةً خفيفةً وأطلقت كلمتها:

« تفضّل.»

دلفَ عمّهَا وهُو يدسُّ يدهُ فِي جيبهِ:

« مساءَ الفُل على ستّ الكُل.»

ابتسمَت بلُطف:

« مساءَ السعادَة.»

أردفَت وهي تُطالع أطرافهُ:

« ما عاجبنِي واللهِ يا فيصَل الأمِير، ضعفت شديد.»

« واللهِ تصدِّقي؟ عشان طوَّلت من طعمة يدِّيك.»

ضيَّقت عينيهَا:

« أعتبر دا بكش؟»

« اسمهُ حنك ما بكش يا واثِلة.»

« ما مُهم، المُهم بُكرة إن شاء الله اللانش بوكس بتاعك عليّ أنا، وحَ تشرب الشاي بأحلى كيكة فراولَة يا أحلى عمُّو.»

« أهَا ودِي التسخِينة والتشويق ولا شنُو؟ ما مُمكن تحمِّسيني كدا.»

ضحكَت:

« واللهِ أنت.. طب عاين معاي.»

أبرزَت البطَاقة ثُمَّ سألتهُ ببعضِ التوتُّر:

« دِي بطاقة شاب فِي الجامعَة وقعت منّهُ، وصراحة ما قدرت ألحقهُ وأدِّيها ليهُ وما قدرت أخلِّيها واقعَة وتتدعس، كدا أنا اتصرّفت صح؟»

ضيَّقَ عينيهِ وطالعهَا بمُكر:

« جابت ليها شباب كمان؟»

ضرَبت "واثِلة" على جبينهَا:

« يا لهوي دا الكان ناقص، طب أقنعك كيف إنّهُ واللهِ ما بعرفهُ.»

« أمممم، بحاول اقتنع.»

« ما تحاوِل، اتأكَّد وجاوبنِي.»

ابتسمَ عندمَا بانت لهُ ملامحها الطفُوليَّة، قال بتأكِيد:

« ولا فيهُ نسبَة غلط، غالبًا بُكرة الصباح حَ تلقيهُ فِي البوَّابة بفتّش عليها.. والمسكين ما عارف بطاقتهُ وقعت فِي يد منُو!»

قلَّبت عينيهَا بملل وابتسمت، نهضَت عن كُرسيِّها وخلعت عنها القناع:

« عمُّو فيصَل أنا عايزة أنُوم.»

« بدرِي!»

« لأ بدرِي من عُمرك، أبقى طفِّي النُور معاك واتحصّن»...

...............♡.................

تمدّد على فِراشهِ أخيرًا بعد يومٍ حافلٍ بالتعب والأشغَال، أغمضَ عينيهِ لثوانٍ، ولكن سُرعانما فتحهما بفزعٍ ممَّ يراهُ فِي مُخيِّلته، صورةُ الفتاة نفسها تتمثّلُ أمامهُ، سحبَ إبريق الماءِ وصبَّ القليل منهُ على الكأس، ارتشف بضعَ رشفاتٍ ثُمَّ زفرَ بقوَّةٍ، وضعَ يدهُ على قلبهِ الذي لا زالَ يخفقُ بارتباكٍ ثُمَّ بدأ يتلُو، يتلُو بصوتٍ عالٍ يصدحُ فِي أرجاء المكان، وما أعذبَ تلاوته تحنُّ لها القلُوب، وتُخفّفُ بها الذنُوب!
صمت أخيرًا ثُمَّ استلقَى، أشعلَ رفِيقهُ فِي السكن ضوءَ الحُجرةِ وابتسم:

« البخِيل، عندك صوت زي دا وبتبخل علِينا بالتلاوَة؟»

مسحَ الآخرُ وجههُ:

« إبراهيم أطفِي النُّور دا خلّينا ننوم.»

« هُوي يا سِنان، مالك الليلَة من الصباح؟»

« ماف شيء، أطفي اللمبة.»

جلسَ "إبراهيم" على الفراش المُقابل لـ فراش رفيقهِ:

« يا زول؟؟»

« أنت شكلك الليلَة داير تجِي داخل لي بتشغِيلة، قُول عايز شنُو؟»

« ياخ خلّيني من التشغِيلة، فِي شنُو يا صاحبِي ما طبيعِي أنت واللهِ؟ »

صمت "سِنان".. فماذا عساهُ أن يقُول، أنّهُ لا يدري ماذا دهاهُ؟ منذُ أن لمحَ عيناهُ فتاةً لا يعلمُ من هي، ولكنّها لا تغيبُ عن خيالهِ وذكراهُ!!
يشعرُ بأنَّ هذا مرضٌ وفخٌّ من فخُوخ الفتنَة، يجبُ عليهِ نزعهُ من قلبهِ قبل أن يُسيطر عليهِ، استغفر ربّهُ وقامَ ليُطفئ الضوء:

« ياخ أنسَ عليك الله، وعارفك داير تقُول لي بُكرة ماشي المُول تشتري حاجات، إن شاء الله نازل معاك بعد الجامعَة.»

ابتسمَ "إبراهيم" بحماسٍ:

« زولِي ياخ يا أبُو السِن.»

« آي زولك يا بتاع الحنك»...

...............♡.................

<< أندُونِيسيا - جزِيرة بالِي>>

أسدل الستائر على النّوافِذ فِي صمتٍ مُريب، صمتٌ يحدثُ للمرَّةِ الأُولى بينهُ وبينَ زوجتهِ ولا يدري ما كُنهه، ولكنّهُ يُقلقهُ قليلًا، جلسَ على طرفِ الفِراش وأخذَ يتلاعبُ بحبلِ الآبجُورةِ التي تقع بجانبهِ:

« مارَال، أنا عارفِك ما نايمَة ودِي ما مواعِيد نُومك أصلًا، قُومِي ورِّيني مالك؟»

أتاهُ صوتها خافِتًا من قهرها، كيفَ لهُ أن يتسائلَ بكُلِّ هذا البرُودِ وكأنّهُ لا يعلمُ شيئًا:

«طفِّي الأنوار يا علِي، أنا تعبانَة.»

اقتربَ وسحبَ الغطاءَ عن وجههَا ليطّلع عليهِ:

« طيِّب واجهِيني وقُولي لي الكلام دا فِي وشِّي، ليه قالبة وشِّك؟»

أغمضَت عينيهَا بحُرقة:

« علِي طفِّي الأنوار رجاءً وخلِّيني فِي حالي.»

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

فرِيزيَا

«الجُزء الأوّل»

« الفصلُ الرابِع ﴿4﴾»

بقلم: رحاب يعقوب
«مُـورفــيــنَــا»

صلِّ على النبي ﷺ

ذكرياتٌ مشوّهة

<< أمرِيكا - نيُويورك>>

كُلُّ شيءٍ هُنا يكتنفهُ الظلام إلَّا من وهجٍ طفيفٍ يصدرُ عن المدفأةِ، شخصَت عينيهَا الدامعتينِ نحوَ التمثالِ الفضِّي المُعلَّقِ على الحائط، والذِي يتراقصُ عليهِ ضوء النَّار المُنعكس، والذِي بدا شكلهُ أنّهُ رؤوسُ لثلاثةِ نُمورٍ تقترنُ فِي عُنقٍ واحِد، جعلت تُمشّط أرجاءَ هذا الكُوخِ الجبليِّ المُخيفِ بأحداقها، تشعرُ أنّها ستسقطُ تحت أيِّ لحظةٍ إن حاولت الوقُوف على قدميهَا، فرطُ اهتزاز جسدها كان يُزعجها ولكن ليسَ الأمرُ بيدهَا، يجبُ أن تبحثَ عن وسيلةٍ للهرُوبِ من هذا السجنِ، أن تنفذَ من قيودُ هذا المُختل، يجبُ ألّا تبات ليلتها هُنا، ولكن كيف؟ وقد حجبَ عنها أيَّ شيءٍ يمكنُ أن يُساهم فِي إطلاقِ سراحها، ازدردت رِيقها.. أخذَ صوتُ الخطوات يقتربُ، شيئًا فشيئًا، حتَّى بانَ لها بجسدهِ المفتولِ وبنيتهِ الصلدَة، تراجعَت خُطوةً إلى الخلف وهي تهزُّ رأسها:

« باترِيك، يكفِي سذاجَة، أعدنِي إلى المنزلِ الآن.»

« ماذا قرَّرتِ يا إيفي؟»

صاحَت بوجهه:

« قرارُ ماذا؟ يبدُو أنَّك لست بوعيك.»

اقتربَ منها، غير مُبالٍ بتحذِيراتها:

« إيفي اهدئي، هذا ليس وقتٌ للشجار.»

« باترِيك إن لم تُعدنِي إلى المنزل، سأتَّصلُ بالشُرطَة.»

ضحك باستخفاف:

« حسنًا، أرنِي كيفَ ستتّصلينَ بهم؟»

ضربت على صدرهِ بقوَّةٍ.. لم تعد تتمالكُ أعصابها:

« يا لكَ من ساذَج، تتصرُّف وكأنَّكَ مُراهقٌ، أعدنِي إلى المنزلِ باترِيك.»

أمسكَ كتفيها بقسوةٍ.. نفضها نفضةً واحدةً لتتوقَّف عمَّ تفعلهُ:

« يكفي إيفي، توقَّفِي عمَّ تفعلِينهُ.»

انزلقت دمُوعها من عينيهَا وهِي تصرخُ:

« لن أتوقَّف، أخرجني من هذا المكان.»

أحكم قبضتهُ حول ذراعها حتّى تأوَّهت ألمًا، عرضَ عليها شاشة هاتفهِ، وقد كانَ بثًّا مُباشرًا لمنزلِ جدَّها، يطوِّقهُ مجموعة من المسوخ الذينَ يحملونَ أسلحتهم، وبعضهم يُحاولُونَ التسلُّل إليهِ، صاحت الأخرى:

« لا لا أوقف هؤلاء ما الذي يفعلونهُ؟؟»

أغلقَ الهاتف وأفرجَ عن ابتسامةٍ تقطرُ خُبثًا:

« هذا ما كُنتِ تُريدينه؟»

« ماذا يفعلُ هؤلاء الرجال حول منزلِ جدِّي؟»

« أظنُّ أنَّ جدَّكِ سيشهدُ زفافنا على جُثَّتهِ.»

هزَّت رأسها باستنكار:

« مُستحيل، لن تفعلها باترِيك.»

« بلى سأفعلها، لا شيء يدعُوني للتوقُّف.»

« باترِيك لأ، ما ذنبُ جدِّي فِي الأمر؟»

« أنا لا أُحبُّ المُبرّرات، تذكَّري أنَّ رجالَ المافيَا يفعلُون كُلَّ شيء.»

« باترِيك، ستندم.»

« يبدُو أنَّكِ تُريدين أن تلتقي بجدّك على قبرهِ فعلًا، لكِ ذلك.»

أردفَ وهُو يُشمِّرُ كُمَّ قمِيصهِ:

« سأخرج، وستبقينَ حبيسةً هُنا، ريثمَا تتمُّ المُهمَّة.»

« لا.»

« حسنًا.»

استدارَ إلى البابِ ليتَّجه نحوهُ، لكن استوقفتهُ كلمتها الأخِيرة:

«مُوافقَة، أنا مُوافقة على الزواجِ منكَ باترِيك.»

شقَّت ابتسامةٌ حادَّةٌ طريقهَا إلى ثغرهِ، رفعَ هاتفهُ إلى أذنهِ وكأنّهُ يُملي الأوامرَ:

« توقَّفُوا.»

لاحَت لمعةٌ مُرعبةٌ فِي طرفهِ، أدار جسدهُ إليها وهُو يشيرُ بيدهِ إلى غُرفةٍ يبتلعها الظلام:

« اذهبِي وبدِّلي ملابسك، فِي غضُّونِ ساعةٍ سنكونُ فِي المحكمَة.»

اقتربَت منهُ وهِي تبتلعُ رِيقها.. تُحاول صدَّ دمُوعها العنِيدة:

« لمَ أنا فقط يا باترِيك؟ لمَ تفعلُ هذا معي؟»

أمسكَ بذراعها، وجعلَ يُراقبُ أنفاسها المُضطربَة، أحسَّ بالضعفِ الذي يكرههُ، اختلطَ شعورُ الولهِ الحامِي بنبرتهِ المُنسابةِ بعذُوبَة:

« لأنّكِ امرأةٌ لا تُسردِينَ فِي بضعِ كلمات، هكذَا هِي العداوَات، لا تُخلِّف وراءهَا إلَّا حُبًّا حميميًّا يتغلغلُ فِي الأعماق، لأنَّكِ المرأةُ التِي كُلَّما نظرتُ فِي عينيها، أجدُ البردَ والنَّار يلتقيانِ بها، أنتِ لا تفهمِين ولن تفهمِي.»

« ولكنِّي لا أريدك!»

« وأنا أُريدك.»

« هذهِ أنانيَّةٌ منك.»

« الأنانيةٌ مُباحةٌ فِي الحُب.»

« أكرهك باترِيك، بكُلِّ صدق.»

ابتسمَ باستفزازٍ فِي وجهها:

« كُونِي مُطيعة، فالوقتُ يمضِي»...

...............♡.................

<< السودان - العاصِمة>>

بُقعٌ باهتةٌ من ضوءِ الليزَر الأحمرِ تنتشرُ فوقَ ثيابها وجميع أنحاء جسدها، أغمضت عينيهَا بشدَّة تفاديًّا لذلك الشُعاع القويّ، تشعرُ أنَّ رأسها يكادُ ينفجرُ؛ إذ أفاقت من غيبوبتها منذُ ثوانٍ قلِيلة ولا تكادُ تعِي شيئًا، ولكن من هذهِ الرائحَة النتنَة يبدُو أنّها مُحتجزةٌ داخِل بيتٍ مهجُورٍ أو ما يُشابه، تناهَى إليها صوتُ خشخشةٍ ثقيل، خشخشةُ مفاتيحٍ مُزعجة تقتربُ منها، حتَّى أحسَّت بأنَّ الضوءَ الأحمَر قد حُجب عنها، فتحَت عينيهَا ببطءٍ وخفقانُ قلبها يبلغُ طبُول أذنها، اصطكَّت أسنانهَا مع بعضها وهي تسألُ صاحب البنيَةِ المتِينة الذي يقفُ أمامها:

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

الناس العندهم تويتر، تعالو هنا كلكم.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

كُل الأعيُن على غزة..
كُل الأعيُن على الأسطول!❤️.

ربنا  وقلوبنا معاكم.. يارب، يارب!❤️.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

" لأنّكِ امرأةٌ لا تُسردِينَ فِي بضعِ كلمات، هكذَا هِي العداوَات، لا تُخلِّف وراءهَا إلَّا حُبًّا حميميًّا يتغلغلُ فِي الأعماق، لأنَّكِ المرأةُ التِي كُلَّما نظرتُ فِي عينيها، أجدُ البردَ والنَّار يلتقيانِ بها، أنتِ لا تفهمِين ولن تفهمِي."

تسرِيبات خفِيفة لطِيفة من البارت الجاي، تتوقَّعُوا دِيل منُو؟ 🫣🖤

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

رايكم شنو يوم السبت؟
حنزل ليكم رابط قروب المناقشة.

مع انه الرواية بسيطه م تستاهل الايام دي كلها ممكن تخلصها فيوم بس برضو الناس مشاغل.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

بي صورة جادة عايزه ناس تبدأ تقرا معاي الرواية ونناقش فيها لانه فيها غموض وافكار كتير وفي نفس الوقت م طويلة خفيفه ومشوقه ونهايتها صادمه

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

الواحدة تلقاها جمال و عِلم و أسرة و ظرافة و أخلاق و أي شي عندها و تلقاها مرتبطة بي واحد تعليمو اخير عدمه و ما ود أسرة و ما عنده اخلاق و لا دين و مفلس و لا حتى وجيه ساي و بعد البشتنة دي كلها بتعولق عليها كمان، يعني مجكسة زعيم الكرور شخصياً.

و هي متمسكة بيو، و تحاول تنصحها.. تقول ليك بحبو بحبو و متقبلني بي عيوبي😩 !! بي سجمو ده ما لازم يتقبلك بعيوبك و عيوب جيرانكم ذاتو..!

أيتها المتخلفة البتعملي فيو ده خارق للطبيعة، جد إنتي مالك في شنو يعني؟؟ إنتي عندك شعر في راسك و لا ريش و لا عندك منقار بدل فمك ده؟ إنتي شنو طيرة… !؟ و لا إنتي شنو بالزبط مستحيل تكوني بشر و بتفكري زينا كده…
ولاّ واخدة نظرية i can fix him

أمسكوا أي ولد عندو مواصفات كويسة تلقاو ماسك فوق و ما برضى بي أي بنت إلا واحده من مستواهو أو أعلى، عكس البنات… هي فوق شديد تقوم ترمي نفسها بب كده في الزبالة و المستنقعات و الرمم…. ترفض أي ولد كويس و تفتح الباب ضلفتين للعولاق….

و بعد ما ساطت الدنيا كلها تجي تقول ليك "قسمة"… قسمة دي واحده بتغني … إنتي ببساطة هُومارة.
فاااا شنو أصبري حبة الفيضان جاي ونرتاح كلنا

- المقداد ابراهيم

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

" بل اكتفت بالشرُود، كأنّها تنسلخُ من الواقِع إلى عالمِ خيالها، المليءِ بالمشاهدِ المُرعبَة، والذكرياتِ المُشوَّهة التِي لا تعرفُ كُنهها، ثغرةٌ كبيرةٌ فِي ذاكرتها لا تستطيعُ ترمِيمها "

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

..............♡.................

<< إحدَى الجامعات المكسِيكيَّةِ المرمُوقَة>>

وضعَ المُحاضرُ "قلمَ الشينَ" عن يدهِ وهُو يرفعُ التحيّة لطُلابهِ عندَ انتهاءِ المُحاضرة، وضعَت رأسهَا على الدُرج أمامها حِينما خرجَ، أنهكها التركِيزُ والتدقيقُ فِي المُحاضرةِ قليلًا، انحنَت عليها صدِيقتها التِي تجلسُ فِي المقعدِ المُجاورِ لها:

« واثِلة، أنتِ ما جعانَة؟»

"واثِلة" بنُعاسٍ يُغالب طرفهَا الرقِيق:

« عاوزَة كيكة فراولَة واللهِ.»

« طيِّب قُومِي نشتري.»

« تمام .. يلَّا»...

فِي فناءِ الجامعةِ النضِر، والذِي يبعثُ الراحةَ فِي نفس الناظِر، جلسَ مُنزويًا عن بقيَّةِ زُملاءهِ يُغطِّي عينيهِ بقُبّعتهِ ويصلُ أذنهِ بسمَّاعةٍ تحجبُ عنهُ الأصواتَ الأُخرى، أحسَّ بحركةٍ طفيفةٍ بجانبهِ، فإذت بهِ يرفعُ بصرهُ إليهِ ليجدهُ أحدَ رِفاقهِ الأعزّاء يضربُ على كتفهِ:

« سِنان المُعلِّم ياخ.»

نزعَ "سِنان" سمّاعات الأذنِ وأجاب ببشاشةٍ:

« عادِل حبيبنَا.»

« شنُو أمُور المُكتئبين دِي يا صاحبِي قاعِد براك ومُعكنن الشغلَة.»

« واللهِ ما مُكتئبِين ولا أيِّ حاجة، أدعِي ربَّك يخارِجنا من الورطَة دِي سريع باللهِ.»

ضحكَ "عادِل":

« بالصح واللهِ الله يخارِجنا، مُتأزِّم شدِيد أنت.»

« اللهُ المُستعان.»

عادَ "سِنان" لقوقعةِ شرُودهِ مُجدَّدًا، اللحظاتُ التِي التقَى فِيها بفتاةِ الرداءِ القرمزيِّ على أطرافِ الشاطئ الدافئ لا تُفارق بالهُ، لا يعلمُ ما السرُّ وراء ذلك!
نكّس رأسهُ وعادَ يستغفرُ مُحاولًا قتلَ تلكَ الأفكارِ الغرِيبة، لا بُدَّ أنّهُ منفذٌ من منافِذ الشيطان، نهضَ عن جلستهِ وهُو يهمُّ بالعودةِ إلى قاعتهِ الدراسيَّة:

« مُنتظر حاجة أنت يا عدنَان؟»

« واللهِ يا صاحبِي راجِع البيت، فِي كم شغلَة كدا جايطَة بس.»

« ربَّنا يسهّل أمرك.»

« آمين.»

افترقَت وجهةُ الصدِيقينِ بعدهَا، وبينمَا يشقُّ طرِيقهُ إلى الكُليَّةِ بثبات، إذ بها تلوحُ مُجدَّدًا أمام ناظرهِ، بذاتِ الرداءِ القرمزيِّ، والعينينِ العسليَّتينِ اللتينِ احتُبس فيهما، خفقَ قلبهُ بقوَّة، ما الذِي أتى بها إلى هُنا؟

وقعَت منهَا نظرةٌ عفويةٌ على جنبهَا، تلاشَت ابتسامتهَا عندما لمحتهُ من جدِيد، بدأت نبضاتُ قلبها بالتتابعِ، خفقانُ ذلك الشعُور اللطيف الذي راودها عندما التقت بهِ أوَّل مرَّة، ولكن .. ما الذي جاء بهِ إلى الجامعَة؟ أيعقلُ أنّهُ أيضًا طالبٌ يدرسُ هُنا؟

سقطت بطاقتهُ الجامعيَّةُ من بينَ صفحاتِ الدفتر الذي يحملهُ، حاولت التنويهَ عليهِ بشتَّى السُبل، لكنّهُ أعرضَ عنها وحثَّ خطواتهُ بعيدًا عنها، فاتّجهت إلى البطاقةِ ووضعت يدهَا على صدرها ثُمَّ نزلت بكاملِ جسدها إلى مستوى الأرض حتَّى تلتقطها، تلكَ كانت بعضُ الآداب التِي تذكرهَا عن المرحُومةِ والدتها، نهضت لتتُابعَ طرِيقها مع رفِيقتها، على أملِ أن تلتقيهِ وتُعيدها إليهِ ...

...............♡.................

<< أمرِيكا - نيُويورك>>

نظَرت عن يمِينها وشمالهَا لتتأكَّدَ من أمنِ الطريق، وخلوّهِ من أيِّ معارفٍ لها قد يتسبّبُون بمُشكلةٍ لها إن رأوهَا تقفُ مع هذَا الرجُلِ المُرِيب، دسَّت كفّيها داخِل جيُوبِ سُترتها ثُمّ وقفت قُبالتهُ لتتسائلَ بعدمِ اكتراث:

« ماذا تُريد؟»

« مرحبًا، بعد زمانٍ طوِيلٍ يا إيفي.»

قلَّبت عينيهَا بمللٍ:

« قُل ماذا تُريد، لستُ هُنا لأدردشَ معك.»

فتحَ بابَ السيَّارةِ الأمامي وأشارَ لها نحوهُ:

« تفضَّلِي إلى السيَّارة أوَّلًا يا عزيزتِي.»

"إيفي" بملامحٍ مُتقزّزة:

« أنت تمزحُ وتتسلَّى صحِيح؟»

حكَّ ذقنهُ واقتربَ منها:

« أنا لا أُفضِّلُ الوقوف تحت أنظارِ النَّاس، نفِّذي دُون إعتراض.»

صكَّت على أسنانهَا بغيظٍ وفعلت ما يقولهُ لها، أغلقت الباب بقوَّةٍ عليها حتّى أصدرَ دويًّا مُفزعًا، استدارَ إلى الجهةِ الأخرى ثُمَّ أسرعَ ليمتطيَ السيَّارة، مُتجاوزًا اغتياظهُ من فعلتها الأخِيرة، هزَّت رأسهَا لتلتقِي خُصيلاتها الشقراء التِي تعبثُ بوجهها بـ مثيلاتها، عقدت ذراعيهَا أمام صدرهَا بضيق:

« أتمنَّى أن تُجيبنِي الآن.»

« يجبُ أن تتخلَّي عن توماس يا إيفي.»

عقدت حاجبيهَا فِي استغراب:

« ماذا؟ وما شأنُ توماس بذلك؟»

« يجبُ أن تتركيهِ وتتزوَّجِيني.»

ابتسمَت باستهزاءٍ:

« لا يبدُو أنَّكَ جُننت يا رجُل المافيَا.»

« لم أُجن بعد، ولكِن إذا ما لم تُطيعِي أوامرِي سيتمثلُّ الجنونُ أمامكِ حيًّا.»

علت نبرتهَا الحادَّةُ فِي وجههِ وهي تنطق:

« إذا ما وافقتُ بمُقابلتك، هذا لا يعنِي أنَّني سأكونُ دُميةً تنقادُ لأوامركَ السخيفَة، أفق من أوهامك يا هذا.»

« لا تُحاولي إغضاب الرجلِ المهووسِ بداخلِي.»

« فليفعَل، لا يُهمَّنِي الأمَر.»

وضعت يدهَا على مقبضِ البابِ لتفتحهُ وتنزل من متنٍ السيّارة، لكنَّها أحسَّت بأنّها ترتجُّ بإفراطٍ عندما داسَ على المكابحِ وتحرَّك بسُرعةٍ جنُونيّة، غير مُبالٍ بصرخاتهَا ...

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

اركويت والجريف غرب كهربتهم شغالة؟

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

انا زول بارد شديد

في قصاد راحة بالي حتلقاني بارد تلاجة ممكن تشوفها انت صفة سيئة وانا شايفها صفة مريحة بالنسبة لي

لو خيرتني بين العتاب ولا المراعاة بختار المراعاة بدون اي تفكير
انا افضل لي تسألني انت كويس ومالك مختفي من تجي تقول لي بقيت جافي وما بتسأل

بحب اكون مع نفسي وبعيد من مشاكل الناس وبزهج عديل من المشاكل وحكاوي الناس

يعني م تجي تحكي لي مشكلتك مع فلان صدقني حا اتماشى معاك بس عشان اريح ضميرك لكن لا حاركز ولا حا افتش حل لمشكلتك

م تجي تلومني اللوم متعب نفسياً

ابعدني من مشاكل الناس وجوطة العالم

اتقبل عيوبي قبل مميزاتي عشان تقدر توازن في شخصيتي

من الاخر انا بحب نوع العلاقات المريحة الخفيفة المرحة الساهلة في التعامل.

وقت تجي تسأل تلقاني كويس ونتلاقى وننبسط باللحظة وخلاص انت كدة صحبي وحبيبي وقريبي ، م مهم منو السأل اول المهم مبسوطين

تفاصيلي دي لو بتضايقك امشي من حياتي عادي م بزعل والله

لانو كدة كدة انا مرتاح

بطلو مجاملة على حساب نفسكم

م تحكو وتشكو للناس نقاط ضعفكم شيل مصلايتك واقعد في ركن البيت واشكو للخالق

الناس فيها المكفيها م تزيد عليها بمشاكلك

لو مكتئب امشي لدكتور نفسي لا عيب ولا حرام بحفظ اسرارك وبساعدك في حل مشاكلك والدنيا حلوة

على العموم راعي قبل م تعاتب
واشتري راحة ضميرك اكتر من راحة غيرك
الناس كدة كدة حتحبك وحتشتمك انت بس اشتري راحة بالك

#منذر_النذير

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

ناس غريبة م بنعرف بعض م حصل اتكلمنا تجي نتونس ليوم واحد
@mo_kafy

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

البَارت جاء
اتفاعلُووا🤎.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

« أهااا.. دي النبرة الما ياها، مارَال أنا ما شافِع عشان تسلِّكي لي، مالك؟»

انتفضَت عن رقُودها وجلست أمامهُ مُباشرةً لتُواجههُ:

« وبتسألنِي بكُلّ برُود مالِي يا علِي؟؟ أنت ما سألت نفسك عملت شنُو يخلِّيني أعمل كدا؟ »

عقدَ حاجبيهِ باستغراب:

« عملتَ شنُو؟»

« علِي، أنت بتكلِّم بت عمَّك دِينا عادِي كدا فِي وجُودي ولا كأنَّك متزوِّج وبتمزح معاها عادِي؟ لأ وكمان بتضحك كدا عادِي معاها، ولا خاتِّي فِي الحُسبان مشاعرِي وموقفي حَ يكُونوا شنُو لو شُفتكم كدا.»

ضحكَ وهُو يسحبُ يدها إليه:

« يعنِي عشان دا عاملة قُومة وقعدة ونُوم فِي غير مواعِيدهُ، كدي رُوقِي الحكاية ما مُستاهلة الزعل دا كُلّه هسِّي بنتفاهم.»

ولكنّهُ فُوجئ حِينما وجدَها تدفعهُ وتصدّهُ عنها:

« أنت ليه دائمًا ماخد المواضِيع على محمل الهظار، أنت شايف إنّهُ موضُوع زي دا يهظِّرُوا فيهُ؟.. علي أنا بقُول ليك أنت ما راعِيت لمنظرِي قدَّام نفسِي حَ يكُون كيف، وتجِي تقُول لي عاملَة قُومة وقعدَة؟»

أمسكَت عن دمُوعها وهزّت رأسها باستنكار:

« بس ما يكُون عندك مشاعِر تجاهها لسَّة!!»

مسحَ "علي" وجههُ ونهضَ من الفِراش:

« مارَال الله يهدِيك ما تكبِّري الموضُوع وتستنجِي من رأسك.. أهدِي وأسمعِيني شويَّة الحِكاية فعلًا ما مُستاهلَة.»

صاحَت ببحَّةٍ طفيفةٍ في صوتهَا:

« علِي ما مُستاهلة بالنسبَة ليك يا علِي، إنَّما أنا فِكرة إنّهُ زوجي يكُون بيتكلَّم مع واحدَة تانيَة فِي شهر العسل دِي حَ تجنِّني.»

وضعَ علِي يدهُ على رأسهِ وقالَ بتمالكِ أعصاب:

« لا إلهَ إلَّا الله مُحمَّدًا رسُول الله، يا مارَال وحّدي الله كدي.»

وضعت أصابعها على جبِينها:

« علِي، أنا ما نفسِي أتكلَّم فِي أيَّ حاجَة خالِص هسِّي، أبعد منِّي.»

اقترب منها وحاوطَ كتفيها بيديهِ ليسحبها إلى أحضانهِ، ولكنّها مرَّةً أُخرى عادت تصدّهُ:

« علِي سيبنِي فِي حالي هسِّي.»

انفضَّ "علِي" غيظًا بعد أن شعرَ بالاستفزاز ممَّ تفعلهُ:

« يعنِي هسِّي يا مارَال دِي ثقتك فِيني؟ أنتِ كدا شايفَة إنِّك على صح، ويعنِي شنُو لو اتكلَّمت مع دِينا فِي موضُوع ضرُوري، دا شيء يدعُوكِ تزعلي وتعملِي من الحبَّة قُبَّة من غِير ما تفهمِي؟»

تفاجأت من نبرةِ صوتهِ العاليَة بوجهها، نظرت إليهِ بعينينِ مُغرورقتينِ وهُو يُتابع حديثهُ بلا مُبالاة:

«أنا ما عارفِكم بتفهمُوا المواضِيع كيف، يعنِي أنَا حتَّى فِي مُكالماتي مفرُوض استأذنك يعنِي ولا شنُو؟ لأن كدا كتير.»

تراجعَت خُطوةً إلى الخلف، ولم تنبس إلَّا بكلمتينِ عاجزتينِ عن التعبير عمَّ هي فِيه من الصدمة:

« علِي خلِّيني فِي حالِي يا علِي.»

اومأ بغيظ:

« لكِ ذلك.»

لم يزد حرفًا واحِدًا، سحبَ مفتاحهُ وخرج، بينمَا ارتمت هي على الفِراش تبكِي بحُرقة، لم تتوقَّع أن يتعاملَ مع الأمرِ وكأنّهُ أسخفُ ما يكُون، لم يُقدّر أنَّ كُلّ شيءٍ تفوَّهت بهِ يتعلقُ بمشاعرها، وكأنَّ أمرهَا لا يُهمّهُ ...

...............♡.................


<< السُودان - العاصِمة>>

أغلقَت الحنفيَّة بسُرعة بعد أن فرغت من غسلِ وجههَا، التفَّت بإسدالِ الصلاةِ لتفتحَ البابَ الذي كانَ يطرقُ على التوالِي، كانت امرأةً مُتوسِّطةُ الطُولِ يظهرُ عليهَا الرخاءُ والجَاه، ولكنّها صُدمت عندمَا رأت الشابَ الذِي يقفُ خلفها، إنّهُ الطبيبُ ذاتهُ الذي التقت بهِ فِي المشفى اليوم، ولكن ما الذي يربطهُ بهذهِ المرأة؟
لم تستغرب وجُودها فهِي زوجةُ عمِّها وتعرفها جيِّدًا، ولكنّهُ غريبٌ عنها ولم ترهُ من قبل!!
تبادَلا النظرات لثوانٍ، حتَّى لوّحت لها زوجةُ عمَّها:

« ألووو غُنوَة روَّحتِي وين؟»

استغفرت "غُنوة" وأجابتها:

« اتفضَّلي يا خالتُو أفنان.»

«قيس راجلك قاعِد؟»

هزَّت رأسها:

« لأ طلع، أدخلُوا.»

أفسحَت لهمَا المجال للدخُول إلى الصالةِ مُباشرةً، وأسرعَت بجلبِ الماء لهمَا، نظرت "أفنان" إلى وجهِ الشاب الجالسِ بجانبها وعقدت حاجبيهَا:

« مالَك يا يزن؟»

« دِي مرت قيس الحزيم؟»

« آي، بت المرحُوم أخُو سالِم.. بتعرفها ولا شنُو؟»

« أممم، الليلة لاقِيتها بالصُدفَة سُبحان الله فِي المُستشفى.»

« الودّاها المُستشفى شنُو؟»

« كانت عيانَة وفقدت وعيها.»

قاطعَت "غُنوة" حديثهما ووضعت أكواب الماءِ أمامهما مع صحنٍ من المُكسَّرات، جلست قُبالتهمَا دُون أن تنطق بكلمَة، بادرَت "أفنان" بالحدِيث:

« ما تكُونِي اتهجمتِ، دا يزَن أخوي الصغير طبعًا، وسقتهُ من المُستشفى جيت اسألك عن عمِّك سالِم لو عارفَة عنّهُ شيء، واللهِ يا بتِّي ليهُ يومين الراجِل دا لا بتَّصل ولا بيرفع التلفُون، مُختفِي من غير ما يقُول لينا شيء عنّهُ.»

عقدَت "غُنوة" حاجبيهَا باستغراب:

« لا واللهِ أنا برضهُ يومِين وما طلَّ علي ولا سأل، وكُنت حَ اسألك عليهُ.»

« يا ربِّي الراجِل دا مشى وِين؟.. ياخِي واللهِ حَ يجنِّني.»

« اطمَّني إن شاء الله ما يكون حاصلَة ليهُ شيء.»

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

«أنت منُو؟.. وو.. ع عايز منِّي شنُو؟»

استحالَ جلدها جلدُ أوزّةٍ وهِي تستمعُ إلى إجابتهِ الغلِيظة:

« أنَا المُوت.. يا مدام جواد.»

انعقدَ لسانها عن النُطق، كأنَّ القطّ ابتلعهُ حِينها، انحنَى عليها وأخذ يُراقص المفاتيحَ أمام عينيهَا تشويشًا لبصرها:

« عارفَة يعنِي شنُو المُوت؟»

تضعضعت نبرتها الخافتَةُ أكثَر:

« د.. داير منِّي شنُو؟.. وبت.تعرف جواد من وين؟»

« حِكاية إنِّي بعرف جوَاد من وِين دِي مفرُوض تسألِي عنَّها حمَاك، رِسلان.»

لم تُجب، بل تابعت حركَة يدهِ وهُو يستطردُ فِي كلامهِ:

« أنتِ، وبتِّك الغمرانَة الشايفاها دِي، ما عندكم ذنب فِي البيحصَل، لكن مع الأسَف، الواقِع ما بيقُول كدا.»

تابعَ وهُو يسحبُ سلاحهُ من تحتِ قمِيصهِ:

« الواقِع بيقُول إنِّكم حاليًّا حَ تدفعُوا تمن غلطَة أنتُوا ما عندكم ذنب فيها.. لكن لأ لأ، ما تلومُيني أنا، لومُي حماك رِسلان الأقحم فِي لعبة ما قدرهَا، وأنتُوا كنتُوا الضحيَّة.»

أدارت عينيهَا إلى الجانِب، لتُبصرَ على ابنتها النائمةِ بجانبها والقيودُ تلفُّ جسدها الصغِير، أو بالأصح، كانت تغيبُ عن الوعي تحت تأثير المُخدِّر الذي حقنهُ بها هذا الرجُل المُجرم، كُلّ ما تتذكَّرهُ أنَّها كانت عائدةً إلى منزلِ والدها _ الذِي جاءت تقصدهُ زيارةً من المكسيك _ وحُوصرت وابنتها من قبل رِجالٍ لا يبينُ من ملامحهم شيئًا، آخر ما سمعتهُ استغاثة ابنتها بهَا، ثُمَّ فقدت وعيهَا، وجَّهت أنظارهَا إلى مُجددًا إليهِ، كانَ يصوِّب السلاحَ نحوهما، صدرت منها شهقةُ فزعٍ حِينما رأتهُ:

« د.. د دا شنُو؟»

« تحبِّي ابدأ بيكِ أنتِ، ولا بالطفلة؟»

هزَّت رأسها بذُعر:

« لأ، نحن ذنبنَا شنُو؟ أرجُوك بس فهِّمني أنت عايز منَّنا شنُو؟»

« معاك لحدِّ تلاتة، ما اتكلَّمتِ، أنا حَ أطلق الطلقة عشوائيَّة.»

« بس فهِّمنِي...»

«واحِد.. اتنِين...»

استوقفتهُ وهُو على مشارفِ الفراغ من عدّهِ، تلجلجت في حديثها وهي تتوسّلهُ:

« ما تقتل مِنن، أرجُوك ما تقتُل مِنن، أقتلنِي أنا بس أرجُوك ما تقتلهَا.»

« ولكِ ذلك.»

أغمضت عينيهَا باستسلام، تُردِّد الشهادة بقلبٍ مُرتجف، ولم تلبث دقيقةً أُخرى، حتَّى اخترقت الرصَاصةُ رأسها، بينمَا استيقظت الطفلة فِي المشهدِ الأخِير، على صوتِ إطلاق النَّار، وكميَّة النزِيف التِي ملأت جسدَ والدتها، لم يُسعفها الوقتُ لأن ترفع بصرها لـرؤية وجهِ والدتها، فقد أسرعَ هُو بعصبِ عينيهَا، ونزع القيُود عنها، كان يكتمُ صرخاتها وهُو يهربُ بها من المكان، ويشدُّ على جسدها شدًّا ويزجرها لتصمت ...

...............♡.................

<< المكسِيك - العاصِمة مكسِيكُو>>

توقَّفَ عن احتساءِ القهوةِ وهُو يسمعُ طرقاتٍ طفيفةٌ تدبُّ على الأرض، أمالَ رأسهُ قليلًا ليتراءى لهُ من إطار الباب جسدُ شابٍ طوِيل، تبينُ عضلاتهُ المفتُولةَ من كُمِّ قميصهِ، يحملُ حقيبةَ ظهرٍ سوداء ويُثبّتُ نظّارتهُ الشمسيَّة فِي مُنتصف رأسه، ابتسمَ وهُو يستقبلهُ بحفاوة:

« أووو.. رِسلان الراجل الضكران.»

اقتربَ "رِسلان" منهُ وقبَّلهُ على رأسهِ:

« جوَاد حبيبنَا.»

جلسَ على الأرِيكةِ التي تُقابل كُرسيَّ "جوَاد" المُتحرّك، زفرَ وهُو ينظرُ لحركتهِ البطيئةِ والعاجِزة، الأمرُ مُثيرٌ للقلقِ قليلًا، كيف سيُخبرهُ عن قرار السفر المُفاجئ، وعن السببِ خصُوصًا؟
تنحنحَ "جواد" ليقطعَ عليهِ تفكيرهُ:

« شنُو يا أخوي عندك رِحلة عمل ولا شنُو؟ شايل شنطتك وكارِب كدا.»

زفرَ "رِسلان" ثُمَّ نطق أخيرًا:

« مُسافِر واللهِ يا جوَاد.»

"جوَاد" باستغراب:

« مُسافر؟ وين إن شاء الله؟»

« السُودان.»

« لااا واللهِ أنتُوا بتهظِّرُوا، قُلنا شِيراز ومِنن كُويِّس، عندك شنُو فِي السُودان أنت كمان؟»

«واللهِ يا جواد شُغل ضرُورِي، وضرُوري شديد ياخ.»

« شُغل أهمَّ من أخوك؟ كيف أبقى براي فِي وضع زي دا؟»

أشارَ إلى قدميهِ العاجزتينِ، عضَّ "رِسلان" شفتهُ السُفلى وأغمضَ عينيهِ، قال وهُو يتّكئ بظهرهِ إلى الوراء:

« سموأل صاحبِي قاعد وأنت أدرى بيهُ طبعًا، حَ يرحل عندك من بُكرة، كُلّها شغلة يُومين تلاتة وأرجع إن شاء الله.»

« دا كلام غرِيب واللهِ، يا أخُوي ما أبقى ليك عائق فِي شغلك، ربَّنا يوفِّقك إن شاء الله.»

نهضَ "رِسلان" وقبَّل رأسَ شقيقهِ مرَّةً أخرى:

« آميين يا معلِّمي، يلَّا، فِي رعاية الله.»

« بالسُرعة دِي؟»

«وقت الطيَّارة واللهِ محكُوم.»

هزَّ "جواد" رأسهُ بتفهُّم:

« بالتوفِيق يا بطل.»

خرجَ "رِسلان" ودعواتُ شقيقهِ تصطحبهُ، يضعُ الانتقامَ نُصب عينيهِ، ويتمنَّى أن يصلَ سريعًا، ليُخلّص ابنةَ أخيهِ وزوجتهُ من يدِ ذلك الخبيث ...

...............♡.................

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

خلصت الرواية وبالجدددددد مهما عملت فيها المحقق كنان الا اني م قدرت غير اجيب توقع واحد بس صح مع اني كنت بقرا الفصل مره ومرتين وبقيف في المشاهد والحوارات وبحلل بس الكاتب قدر يصدمني صدمة عمري.

م حتكلم كتير م حعمل ريفيو اسي ادي الناس فرصه لي يوم السبت زي م اتفقنا.

بس حقيقي متحمسسسسه الف اني اناقشها معاكم 💜🔥🔥🔥🔥

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

أهلاً بالجميع!  يسعدني وجودكم تابعوني على تويتر (X) 🫶

https://x.com/SSL_02?t=tFxeHuTVnO3k8vyTE0ICDA&amp;s=09

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

https://www.facebook.com/profile.php?id=61567083584594

للناس القالُوا عايزين رابط صفحة الفيسبوك.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

ما معني= I don t know

مافي زول يقول لي ما عارف.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

شباب زول بعرف يرجع حسابات فيس اتقفلت
او اتهكرت، يكون بروفيشنال
ضروري
@esraa24bot.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

اسم الرواية : جلسة علاجية.
للكاتب : سيبستيان فيتزيك.
الترجمة: بسمة الخولي.
التقييم: 5/5.

التصنيفات :

• تشويق نفسي.

• غموض وإثارة.

• جريمة وأسرار.

• دراما نفسية.

• بلوت تويست صادم.

• رواية سريعة الإيقاع.

• أجواء خانقة ومظلمة.

> جلسة علاجية رواية نفسية مشحونة بالغموض والإثارة، تبدأ من مأساة طبيب نفسي يفقد ابنته في ظروف غامضة، ليجد نفسه بعد سنوات في مواجهة مريضة غريبة تدّعي أن شخصيات رواياتها تتحول إلى واقع .. ومع كل جلسة، تتداخل الحقائق بالخيال، حتى يصبح كل شيء موضع شك… بما في ذلك عقله هو نفسه.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

واللهِ يا جماعة، حكاية التفاعُل ما التفاعُل دِي أنا أمل منّها
يا جمَاعة، أنت كـ قارِئ، أبسط شيء تقدِّمهُ لكاتب بيقدِّم ليك عمل فنِّي، أيًّا كان، إنَّك تتفاعَل معاهُ، تبدِي رأيك فِي عملهُ دا بكُلّ شفافيَّة، وهُو بالتالِي حَ يكُون مُستعد يتقبَّل انتقادك _البنَّاء طبعًا _ قبل تحفِيزك ليهُ، لأنّهُ دا حَ يساعدهُ فِي رحلة بناء ذاتهُ، فما عارفَة ليه بعد هُو يتعب أبسط الأشياء المُمكن تقدّمها ليهُ بتستخسرُوها فِيهُ، هل الشيء دا عن قصد يعنِي؟
صراحةً الكاتب كاتب لنفسهُ قبل ما يكُون مشهُور أو يكُون كاتب لغيرهُ، لكنّهُ بيزعَل لمَّا مثلًا ما يلقى تحفيز، دعم تجاه عملهُ، ولو أيًّا كان، وأحيانًا دا قد يفقد رغبتهُ فِي مُواصلة طريقهُ، ودا الحاصِل حاليًّا واللهِ.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

...............♡.................

<< السُودان - العاصِمة>>
<< منزلُ آل مُظفَّر>>

وأخيرًا، هي بينَ أحضانِ سرِيرها، أغمضت عينيهَا لتلتمسَ الاسترخاءَ بذلك، ولكنَّ صوتَ والدها وزوجتهِ حال دُون ذلك، كمَا العادَة، لا يكادُ هذا المنزلُ يظفرُ بلحظةِ هُدوءٍ واحدة منذُ وفاةِ والدتها، النقاشاتُ الحادَّة خنجرٌ مسمومٌ عليهم جميعًا، دفنَت رأسها تحت الوسادَةِ حتَّى لا تصلها أصواتهمَا .. ولكنّها لم تُفلح فِي ذلك، لا بُدَّ أن يقطع عليها شخصٌ لحظاتِ عُزلتها، أُدير مقبضُ البابِ الذي دلفت عبرهُ شقِيقتها الصُغرى، سحبت من الخزانةٍ عباءةً سوداء واسعَة مع خِمارٍ رمليٍّ قبل أن تستديرَ نحوهَا:

« كنز .. سامِر جاء.»

عقدت "كنز" حاجبيهَا:

« سامِر منُو يا رُبا؟»

قلَّبت "رُبا" أحداقها بمللٍ ووضعَت عليهَا العباءَة:

« سامِر ولد عمِّك يعنِي حَ يكُون منُو؟»

ازدردت "كنز" رِيقها.. سألت ببعضِ البلاهَة:

« جاء ليه؟»

« عشان يشُوفك طبعًا، حَ نستهبل؟»

« والعرّفهُ بالموضُوع شنُو؟»

عقدت شقِيقتها ذراعها وهِي تُحدّجها بنظراتٍ حادَّةٍ بعض الشيء:

« قرُون الاستشعار بتاعتهُ، وأنا شِن درّاني؟»

ابتسمَت "كنز":

« أمشِي يا رُبا أجهز وبجِيك.»

ضحكَت "رُبا" وهِي تعبرُ من خلال البابِ للخرُوج، اكتسَت الأُخرى سريعًا بـ زيَّها المُحتشم كعادتها وخرجَت إلى مجلسِ المنزل، بينَ نظراتِ شقِيقتها التِي تبدُو حماسيّةً قليلًا، وكأنَّ فِي الأمرِ سرًّا لا تعرفهُ، ونظراتِ أختها الأُخرى المحمُولة بالكُره والحقد، تنهَّدت وجلست بجانبِ والدهَا، أخفضت بصرها إلى الأرضِ وجعلت تدسُّ كفّها الجريحةُ تحت كُمِّ عباءتهَا ...

...............♡.................

<< أندونِيسيا - جزيرة بالِي>>

كانَ العودةُ للمنزلِ، هُو الجُزء المُفضَّل من يومها الطوِيل الذي عاشتهُ، بجوارِ زوجها ورفِيقُ رحلتها العزِيز، رمَت بعض الورد وكُرةٌ ورديَّةٌ فوّارةٌ على حوضِ الاستحمام، مضَت دقائقٌ قليلةٌ لا تعلمُ عددهَا، خرجَت وهِي تمسحُ وجهها بالمِنشفة البيضَاء، ولكن الغريبُ فِي الأمر أنَّها لم تجد زوجها، نادت باستغراب:

« علِي؟»

لا إجابةَ لنداءها، توجَّهت نحوَ الشُرفةِ لتتأكَّدَ من وجُودهِ، وبالفعل كان هُناك، لكن قبلَ أن تتفوَّه بكلمةٍ سمعتهُ يتحدَّثُ على الهاتفِ ويقُول:

" ما عارفَة حاجَة يا دِينا أنتِ، لكن الأحباب بيفضلُوا أحباب. "

ثُمَّ ابتسمَ ثانيةً وأردف:

" أنتِ لسَّة فِي الذكريات ديك؟ "

تراجعَت "مارَال" إلى الخلف، أحسَّت بوخزةٍ فِي قلبها، كيف ذلك؟ ألَا يزالُ فِي تواصلٍ مع "دِينا" ابنةُ عمّهِ؟ .. وكيف لهُ أن يُحدِّثها بكُلِّ هذهِ الأريحيَّةِ فِي وجُودِ زوجتهِ، هرولت سريعًا حتَّى تبتعدَ منهُ، وتنكمشَ على نفسها تحت شرشفِ الفِراش ...

...............♡.................

<< السُودان - العاصِمة>>

خلعَت عنها الحجاب والعباءةَ ثُمَّ ذهبت إلى المطبخِ، أرخَت مقبضَ شعرهَا ثُمَّ أخذت بعضَ الخضرواتِ من الثلَّاجةِ لتطهُوها على العشاءَ، بعدَما تبيَّنَ لها أنّهُ لم يعُد بعد، ولكنّها فُزعت بشخصٍ يلوي ذراعها إلى خلفِ ظهرها وأنفاسهُ تحرقُ عُنقها:

« كُنتِ وين يا غُنوة؟»

تعثّرت فِي نطقها لاسمهِ فجأةً من رُعبها:

« ق قق قَيس؟»

صاحَ عليها وهُو يشدُّ على يدَها حتَّى صرخت:

« عايزة تلعبِي من ورا ظهرِي؟ .. كُنتِ وين.»

نطقت بخفُوتٍ وهي تتأوّهُ وتقطرُ الدموعُ من عينيهَا:

« قَيس بتوجعني، فكَّنِي.»

« قُلت ليك كُنتِ وين؟»

« ك كك كُنت عند كنز، كانت فِي المُستشفى.»

« وليه طلعتِ من غير إذني؟»

« أنت قُلت ما أطلع، قيس وجّعتني شديد خلِّيني.»

« ودا معناهُ ما تطلعِي، طلعتِ ليه؟»

« يا قيس...»

أدارهَا إليهِ ليشدّها من شعرها ويزمجر فِي وجهها:

« بتعاندِيني يا غُنوة؟»

قالت بنبرةٍ مُتألمَّةٍ كأنّها تترجَّاهُ:

« قيس أسمعنِي طيِّب.»

« أنا ما مُستعد أسمعك، وبراكِ عملتيها فِي نفسك.»

اقتربَ من أذنها وهمس:

« لأنِّي حَ أخلِّيك دائمًا تحت عيُونِي.»

أغمضَ عينيهُ ليستنشقَ عبيرَ الفرِيزيا ثُمَّ قبَّل عُنقها، ولم تلبث ثانيةً أخرى على هذهِ الحال حتَّى ارتطمت بالأرض بعد أن رمَى بها، وغادر المنزل حاملًا معطفهُ غيرَ مُبالٍ بصوتِ بُكاءها المسمُوع ...

...............♡.................

يُتّبع ...

{ اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ }.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

فرِيزيَا

«الجُزء الأوَّل»

«الفصلُ الثالِث ﴿3﴾»

بقلم: رحاب يعقوب

«مُـورفــيــنَــا»

صلِّ على النبي ﷺ

مُواجهةٌ دمَويَّة

<< السُودان - العاصِمة>>
<< المُستشفى>>

التهويةُ مُنخفضَةٌ فِي هذهِ الغُرفَة، كما أنَّها شدِيدةُ الإضاءَة، على فتاةٍ تخشَى الضوءَ مثلها، هكذَا حدَّثت نفسها وهِي تُحرِّكُ قدميهَا فوقَ المُفرشِ القاسي الذي تتسطّحُ فوقهُ، تناهَى إليها صريرُ البابِ عاليًا، فركّزت نظراتها فِي إتّجاه الباب بصمت، حتَّى بانَ جسدُ شابٍ يكتسِي بالرداءِ الطبيِّ، حجبَت الكمَّامةُ ملامحَ وجههِ، أنَّت بوجعٍ وهِي تقلبُ وجهها إلى الجهةِ الأُخرى دُون بقيّةِ جسدها، كُلّ شبرٍ فِي جسدهَا يُطاحنُ أخاه، أغمضت عينيهَا وأطلقت زفيرًا عاليًا، اقتحمَ صوتهُ الهادئ طبلات أذنَها دُون مُقدّمات:

« كيف حاسَّة حاليًّا؟»

تفتحُ عينيهَا وتلفُّ وجهها نحوهُ؛ فإذا بشعورٍ مهيبٍ يختلجُ فِي صدرهِ حِينها، يتغلغلُ بينَ ثنايا أضلعهِ كأنّهُ شمسٌ تُغالب الكسُوف، لم تكُن نظرةُ عينيهَا المُتعبة عاديَّة!!

خفقَ نبضهَا وهِي ترى استقرار عينيهِ فِي خاصّتيها، أشاحت بوجهها مُرتبكةً واستوت إلى الجُلوسِ على الفِراش، كانت تخشَى أن تُصيبها الفتنةُ إن أطالت النظر، استغفرت اللهَ ثُمَّ تسائلت:

« وِين أنا؟»

انسحبَ الآخرُ عمَّ كان يفعلهُ، وذكرَ الله مُستغفرًا لمَ بدرَ منهُ دُون قصد، أجاب وهُو يُبرز القُنيّةَ الطبيَّةَ من جيبهِ:

« المُستشفى، غُرفة الفحص.»

« ليه؟»

« غبتِ عن الوعي، واتَّضح إنّهُ عِندك التهاب فِي عضلة القلب.»

ازدردت رِيقها وامتنعَت عن الرد، سأل هُو:

« اسمك منُو؟»

« غنُوة فُرقان.»

« طيِّب يا غُنوة، كخُطوة أخِيرة الآن مفرُوض تاخدِي الكانيُولا، بعدِين تصرفِي الأدويّة اللازمَة للحالَة دِي.»

نظرت إلى القُنيّة فِي يدهِ، ازدردت رِيقها ثُمَّ تحسّست يدها بخوف:

« مافِي دكتُورة؟.. أو نيرس؟ يعني...»

استصعبَ عليها إكمالُ عبارتها، فعلمَ أنّ اضطرابها لم يكُن خوفًا من الإبرة، بل عزَّ عليها أن يلمسها رجلٌ غرِيبٌ عنهَا، ولو كانَ طبيبًا، اومأ وهُو يسحبُ خطواتهُ إلى الخلف:

« أكِيد، ثوانِ وحَ تكُون عندك.»

وبالفعلِ كان، لم يتأخّر حضُور المُمرّضة إلَّا بضعَ ثوانٍ، لم تشعرَ بوخزةِ الإبرَة تحت جلدهَا، ولم تُلقي بالًا للكلماتِ القليلة التِي توجّهها المُمرِّضةُ لها، بل اكتفت بالشرُود، كأنّها تنسلخُ من الواقِع إلى عالمِ خيالها، المليءِ بالمشاهدِ المُرعبَة، والذكرياتِ المُشوَّهة التِي لا تعرفُ كُنهها، ثغرةٌ كبيرةٌ فِي ذاكرتها لا تستطيعُ ترمِيمها، أخيرًا سحبت حقِيبتها بعد أن فرغت المُمرِّضة من حقنها، لتُعجِّل بالعودةِ إلى المنزل فِي خوفٍ يعتصرُ ببطنها ...

...............♡.................

<< المكسِيك - العاصِمة مكسِيكُو>>
<< إحدَى شركات الطيرانِ>>

صوتُ عقاربِ الساعة هُو الصوتُ الوحِيدُ الذِي ينبثقّ من هدُوءِ مكتبهِ ذا الطِراز الكلاسيكيِّ الرفِيع، أخذَ دورةً كاملةً حول نفسهِ على الكُرسيِّ، يُفكِّر، كيفَ لهُ أن يردّ لـ "قيس" فعلتهُ الحمقاء؟ من المُستحِيل أن يُمرِّر لهُ تصرُّفهُ الأحمقَ هذهِ المرَّة، ولُو كلّفهُ ذلك حياتهُ، داهمَت طرقاتُ البابِ أسوارَ عقلهِ، فألقَى كلمتهُ بهدوءٍ وهُو يترقّبُ دخُول الطارقَ:

« اتفضَّل.»

دلفَ أحدُ المُوظّفِين ثُمَّ قال دُون مُقدِّمات:

« لقِيت المعلُومات المطلُوبة عن قيس.»

اومأ الآخرُ:

« مُمتاز.»

تقدَّمَ الموظّفُ إليهِ ليضع‌َ ورقةً مطويَّةً فوق مكتبهِ ثُمَّ استأذنَ بالخرُوج.. فردَ الورقةَ المطويّةَ وأخذَ الرقمَ المكتُوب أعلاها، أجرى مُكالمةً هاتفيَّةً سرِيعةً، استغرقت بضعَ ثوانٍ أُخرى حتَّى ردّ الطرفُ الآخَر:

« نعم؟»

«قَيس الحزِيم.»

وصلتهُ نبرةُ عدوِّهِ المُغلّفةِ بالكراهيةِ والغِل:

« رِسلان اللعـ.ين.»

« بدُون تلاعُب، لو ما عايز تعِيش، خُت يدّك على أنظمَة الشركَة دِي تانِي.»

قهقهَ "قيس" بتهكُّمٍ:

« نكُون جادِّين؟ بلاش منّها التهدِيدات الطفُوليَّة السخِيفة دِي، وخلّينا فِي السُخن الحقِيقي.»

ارتفعَ حاجبُ "رِسلان" وقد امتنعَ عن الردّ، نبرةُ هذا الشيطانِ لا تُشيرُ لشيءٍ جيِّد، أردفَ نديدهُ وهُو يُطلق زفيرًا قويًّا تناهَى صوتهُ إلى أُذنَي "رِسلان":

« زوجة أخُوك، وبت أخُوك الصغيرة، أنا عارِف إنّهم فِي السُودان .. لكن اعتبرهم فِي حوزتي من الآن.»

خرجَ صوتُ "رِسلان" الهادِر من بينِ أسنانهِ المُطبقةِ قائلًا:

« أقسم باللهِ، إذا فكّرت تلمسهم، لحمك حَ يبقى حلال للكِلاب.»

« اترقَّب الفِيديو الحَ يجيك، يا رِسلان مالِك.»

« يكُون آخر فِي عُمرك.»

"قَيس" فِي استخفافٍ جليّ:

« اترقّب...»

أنهَى المُكالمةَ دُون افساح المجال لخوضِ جِدالٍ آخر، يعلمُ أنّهُ بهذهِ الطرِيقة، يضعُ "رِسلان" أمام الأمرِ الواقِع.. لا بُدَّ من مُواجهةٍ دمـ.ويَّةٍ تحسمُ كُلَّ هذهِ الفوضَى، لا بُد! ...

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

ناس غريبة م بنعرف بعض م حصل اتكلمنا تجي نتونس ليوم واحد
@mo_kafy

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

م. حصل جيتكم ل حاجة..


عايزاكم ف حوجة شخصية
شديد.. عندي انسانة قريبة ل قلبي،
حاليا متواجدة ف كسلا، خريجة IS
ومحتاجة شغل جداً
ويكونoffline عديل.

خبرتها خدمة عملاء
بتفهم في برامج الحاسوب
والماركتينغ بس لو شغل استقبال
اسهل لي ليها واحسن.

ياريت ياريت بس تساعدوها!🙏❤️.
@esraa24bot.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

خبر عااااجل:
قام وزير التربية والتعليم مدير عام لامتحانات الشهادة الثانوية السودانية، وتاااني قعد.

Читать полностью…
Subscribe to a channel