rwayt_d3wia | Unsorted

Telegram-канал rwayt_d3wia - 📜 روائع القصص 📜

-

✨🎊 هذة القناة جزء من قناتكم🍥 حياتي دعوة 🍥 🎈لنسهل عليكم ما ننشرة عن حياة النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته وقصص التابعين وغيرهم والقصص الهادفة والروايات الدعوية التي تنشر وتكون في قناة واحدة ✨ 🎈إنشروا القناة في كل مكان ولكل من تحب له الخير 🎈

Subscribe to a channel

📜 روائع القصص 📜

📚🌿قصة وموعظة🌿📚

♡📚 جزاء المُتباهي 📚♡

.إﺷﺘﻬﺮ أﺣﺪ ﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺀ ﺑﺎﻟﻜﺮﻡ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺧﺎصةً ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻴﻦ ، ﻭﻛﺎﻥ ﺫﺍ ﻣﺎﻝ ﻭﻓﻴﺮ ، ﻭﻟﻜﻦﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﻋﺎﺩﺗﺎﻥ ﺳﻴﺌﺘﺎﻥ ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻔﺎﺧﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻴﻦ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻄﻴﻬﻢ ﺍﻟﺼﺪﻗﺎﺕ...

ﻓﺈﺫﺍ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ أﺣﺪﻫﻢ ﺩﺭﻫﻤﺎً ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻝ أﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ : ﺩﺭﻫﻢ ﻭﺍﺣﺪ...؟!
أﻧﺎ ﻻ أﻋﻄﻲ أﺣﺪﺍً ﺩﺭﻫﻤﺎً ﻓﻘﻂ ﺧﺬ ﻫﺬﻩ ﻋﺸﺮﻩ ﺩﺭﺍﻫﻢ...

ﻭﻛﺎﻥ أﻳﻀﺎً ﻳﻤﻦّ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﺑﻌﺪ أن ﻳﻌﻄﻴﻬﻢ
ﺍﻟﺼﺪﻗﺎﺕ ، ﻓﻤﺜﻼً إﺫﺍ ﻣﺮّ ﻋﻠﻰ ﻓﻘﻴﺮ ﻗﺪ ﻛﺎﻥ أﻋﻄﺎﻩ
ﺻﺪﻗﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ أﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ : ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ أﻳﻬﺎ
ﺍﻟﺮﺟﻞ...؟
ﻫﻞ ﺣﻠﻠﺖ ﻣﺸﺎﻛﻠﻚ ﺑﻪ...؟

ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﻳﻜﺮﻫﻮﻧﻪ ﺭﻏﻢ أﻧﻪ ﻳﺘﺼﺪﻕ ﻋﻠﻴﻬﻢ ، ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﻤﻨﻮﻥ ﻟﻮ ﻳﻜﻒ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺩات ﺍلسيئه ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻌﺪﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻞ أﺳﺘﻤﺮ ﻳﺘﺒﺎﻫﻰ أﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻤﺎ ﻳﻤﻠﻚ ﻭﺑﻤﺎ ﻳﻌﻄﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻴﻦ ﻣﻦ أﻣﻮﺍﻝ...

ﻓﻘﺮّﺭ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻈﺮﻓﺎﺀ ﺃﻥ ﻳﻠﻘﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﻨﻲ ﺩﺭﺳﺎً ﻻ ﻳﻨﺴﺎﻩ
ﺃﺑﺪﺍً ﻭﻳﻌﻠﻤﻪ ﺃﻥ ﻣﺎﻳﻔﻌﻠﻪ ﻟﻴﺲ ﺻﺤﻴﺤﺎً ﺑﻞ ﻳُﻌﺪ خطأً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﺳﻮﻑ ﻳﻀﻴﻊ ﺛﻮﺍﺑﻪ...

ﺟﻠﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻈﺮﻳﻒ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺮ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻐﻨﻲ ، ﻭأﺭﺗﺪﻯ ﻛﺴﺎﺀً ﺑﺎﻟﻴﺎً ، ﻭﻭﺿَﻊ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻛﻮﺑﺎً ﺻﻐﻴﺮﺍً ﻓﺎﺭﻏﺎً ، ﻭأﺧﻔﻰ ﺟﺰﺀً ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ...

أﻧﺘﻈﺮ ﺍﻟﻈﺮﻳﻒ ﻭﻗﺘﺎً ﻳﺴﻴﺮﺍً ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻣﺮ ﺍﻟﻐﻨﻲ أﻣﺎﻣﻪ
ﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﻳﺎﺃﺥ ﺍﻟﻌﺮﺏ ، ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻀﻊ ﻟﻲ ﺩﺭﻫﻤﺎً
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﺏ...؟

ﻓﻀﺤﻚ ﺍﻟﻐﻨﻲ ﻓﻘﺎﻝ ﻣﺘﻔﺎﺧﺮﺍً ﺑﻤﻞﺀ ﻓﻴﻪ ﻛﻌﺎﺩﺗﻪ :
ﺩﺭﻫﻢ ، ﻻ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﺳﻮﻑ ﻳُﻤﻸ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﺏ ﺑﺎﻟﺪﺭﺍﻫﻢ...

ﻭﻧﺎﺩﻯ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﺩﻣﻪ ﺃﺑﻲ ﺛﺎﺑﺖ ، ﻭﺃﻣﺮﻩ ﺃﻥ ﻳﻤﻸ ﺍﻟﻜﻮﺏ ﺑﺎﻟﺪﺭﺍﻫﻢ ، ﻓﻈﻞ ﺍﻟﺨﺎﺩﻡ ﻳﻀﻊ ﺩﺭﻫﻢ ﻭﺭﺍﺀ ﺁﺧﺮ ، ﺣﺘﻰ ﻭﺿﻊ ﻣﺌﺔ ﺩﺭﻫﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻜﻮﺏ ﻟﻢ ﻳﻤﺘﻸ ، ﺛﻢ ﺃﻣﺴﻚ ﻛﻴﺲ ﺍﻟﺪﺭﺍﻫﻢ ﻭﺃﻓﺮﻏﻪ ﻛﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﺏ ﺩﻭﻥ ﻓﺎﺋﺪﻩ...

ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻈﺮﻳﻒ : ﺍﻟﻜﻮﺏ ﻟﻢ ﻳﻤﺘﻠﻰﺀ ﻳﺎﺳﻴﺪﻱ...

ﻓﺄﺟﺎﺑﻪ ﺍﻟﻐﻨﻲ : ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻣﻮﺍﻟﻲ ﻧﻔﺬﺕ ، ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﺒﺌﺎً ﺛﻘﻴﻼً...

ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻈﺮﻳﻒ : ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ...؟!

🍃 ﺛﻢ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻈﺮﻳﻒ ﺍﻟﻜﻮﺏ
ﻓﻮﺟﺪﻩ ﺍﻟﻐﻨﻲ ﻣﺜﻘﻮﺑﺎً ﻣﻦ ﺃﺳﻔﻠﻪ ﻭﻗﺪ ﺣُﻔِﺮﺕ ﺗﺤﺘﻪ ﺣﻔﺮةً ﻋﻤﻴﻘﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻈﺮﻳﻒ : ﻟﻘﺪ أﺑﺘﻠﻌﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻔﺮﻩ ﻛﻞ ﺃﻣﻮﺍﻟﻚ ﻛﺬﻟﻚ
ﺍﻟﺘﺒﺎﻫﻲ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﺧﺮ ﻟﻦ ﻳﻨﻔﻌﻚ ﻭﺳﻴﺒﺘﻠﻊ ﺃﺟﺮﻙ ﻭﺛﻮﺍﺑﻚ ،
ﺛﻢ ﺭﺩ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻣﻮﺍﻟﻪ...

📚 #الموعظة..
ﻓﻬﻢ ﺍﻟﻐﻨﻲ ﺍﻟﺪﺭﺱ ، ﻓﺮﺃﻯ ﻫﺪﻯ ﻭﺿﻴﺎﺀ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ...ﻭﺗﺬﻛﺮ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً لا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} سورة البقرة(264).

📢 وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ "

•┈┈┈••✦🌹✦••┈┈┈•
❀.【 #قصة_وموعظة 】✍..❀
•┈┈┈••✦🌹✦••┈┈┈

Читать полностью…

📜 روائع القصص 📜

📽️من روائع القصص 📽️

🌀املئوا الأكواب لبناً 🌀

يحكى أنه حدثت مجاعة بقرية....
فطلب الوالي من أهل القرية طلبًا غريبًا في محاولة منه لمواجهة خطر القحط والجوع... وأخبرهم بأنه سيضع قِدرًا كبيرًا في وسط القرية.

وأن على كل رجل وامرأة أن يضع في القِدر كوبًا من اللبن بشرط أن يضع كل واحد الكوب لوحده من غير أن يشاهده أحد. هرع الناس لتلبية طلب الوالي..
كل منهم تخفى بالليل وسكب ما في الكوب الذي يخصه.

وفي الصباح فتح الوالي القدر ....
وماذا شاهد؟
القدر و قد امتلأ بالماء!
أين اللبن؟!

ولماذا وضع كل واحد من الرعية الماء بدلاً من اللبن؟ كل واحد من الرعية..

قال في نفسه: "إن وضعي لكوب واحد من الماء لن يؤثر على كمية اللبن الكبيرة التي سيضعها أهل القرية".

وكل منهم اعتمد على غيره ...
وكل منهم فكر بالطريقة نفسها التي فكر بها أخوه, و ظن أنه هو الوحيد الذي سكب ماءً بدلاً من اللبن, والنتيجة التي حدثت..

أن الجوع عم هذه القرية ومات الكثيرون منهم ولم يجدوا ما يعينهم وقت الأزمات.

📚 الحكمة 📚
هل تصدق أنك تملأ الأكواب بالماء في أشد الأوقات التي نحتاج منك أن باللبن؟

🔅عندما تترك نصرة إخوانك الحفاة العراة الجوعى وتتلذذ بكيس من البطاطس أو زجاجة من الكوكاكولا بحجة أن مقاطعتك لن تؤثر فأنت تملأ الأكواب بالماء..

🔅 عندما لا تتقن عملك بحجة أنه لن يظهر وسط الأعمال الكثيرة التي سيقوم بها غيرك من الناس فأنت تملأ الأكواب بالماء...

🔅عندما لا تخلص نيتك في عمل تعمله ظناً منك أن كل الآخرين قد أخلصوا نيتهم و أن ذلك لن يؤثر، فأنت تملأ الأكواب بالماء..

🔅عندما تحرم فقراء المسلمين من مالك ظناً منك أن غيرك سيتكفل بهم...

🔅عندما تتقاعس عن الدعاء للمسلمين بالنصرة والرحمة و المغفرة عندما تترك ذكر الله و الاستغفار و قيام الليل...

🔅 عندما تضيع وقتك ولا تستفيد منه بالدراسة والتعلم والدعوة إلى الله تعالى فأنت تملأ الأكواب ماءً!...

🌷اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات..

#حياتي_دعوة

Читать полностью…

📜 روائع القصص 📜

كلماته أضعافاً ،هو زوجها وحبيبها وإلفها ورفيقها وكل شئ فى حياتها، هو يوسفها....
...............................
انتهت خديجة من ترتيل سورة القلم بصوت شجى عذب، لتربت مريم على كتفها وهى تهتف بسعادة:شطورة يا ديجه.
ثم التفتت لصبى لم يبلغ الخامسة كأخته تؤامه:يلا يا علىّ دورك.
رتل الصبى نفس السورة ببراعة هو الآخر.

استرعى انتباههم صوت غلق الباب ليندفعا الطفلين ناحية القادم الذى انحنى لتقبيلهما، ثم أعطى كل منهما حلوى أحضرها لهما.
صاحت مريم بحزن مصطنع:ماااااشى ، طاب وأنا يا يوسف.
أبرز يوسف حلوى مشابهة لما أعطاه لطفليهما، ناولها إياها وقبلها على جبينها:وأنا أقدر أنسى مريمتى برضه.
تمت بحمد الله.

ننتظر رأيكو فى الرواية
-----------------
رواية للكاتبة (هانم علي )
🔅🔅🔅🔅🔅

#ملتزمة_مستجدة
#حياتي_دعوة

Читать полностью…

📜 روائع القصص 📜

مريم بغيظ:لا يا أخويا الحاجات دى مفيهاش هزار، ده أنا أشرب من دمكوا انتو ال اتنين، وبعدين اقتلك علشان محدش يخدك منى برضه.
يوسف:ههههه، للدرجة بتحبينى وبتغيرى عليا.
مريم متهربة من الرد:يوسف قوم اشتريلى غزل البنات تانى.
يوسف:هههههههه اتهربى اتهربى، ماشى يا روما.

...................................
كانت التجهيزات لحفل الزفاف على قدم وساق، مريم فى حالة شديدة من التوتر والقلق تريد أن يتم كل شئ على أكمل وجه، أعدت ما يلزمها للزفاف، انتقت فستانها وخمارها وتاجها الجديد النقاب، هى فى أشد حالات الفرح ، ستتم زيجتها على من ملك قلبها إضافة إلى ارتدائها تاج العفة، ستصبح أخيراً شبيهةً لأمهات المؤمنين.

......................................
جلست مريم أمام خبيرة التجميل، وقبل البدء بوضع الزينة.
مريم:احم احم ممكن يعنى اطلب طلب.
خبيرة التجميل بسعة صدر:اه طبعا انت تؤمرى واحنا ننفذ ياعروسة.
مريم بابتهاج:حيث كده اطلب وقلبى جامد،اول حاجة انا مش عايزة اعمل حواجبى.
ردت باستغراب فهذه أول عروس تتطلب ذلك:ليه كده يا حبيبتى، متخافيش اناهعملهالك حلوة ومش هتبقى باينة.
مريم بابتسامة:لأ معلش مش عايزة.

ثم أردفت بمكر:أصل عريسى منبه عليا معملهاش، ولو عملتها احتمال يزعل منى.
خبيرة التجميل:لالالا ربنا ما يجيب زعل، انا هساوهالك بقلم حواجب وخلاصى.
مريم:تمام، كده حلو، وكمان انا مش عايزة أركب رموش بحسها عاملة زى المقشات كده.
خبيرة التجميل:هههههه، انا أول مرة أشوف عروسة تطلب منى كده.
مريم بمزاح:نحن نختلف عن الآخرين، وكمان مش عايزة احط لينسز، بس هاخده معايا وانا مروحة.

خبيرة التجميل:هههههه من عونيا يا عروسة، حاجة كمان.
مريم:ايووون خلى البساط احمدى كده، احنا شكلنا هنرتاح مع بعض.
خبيرة
خبيرة التجميل بسعة صدر:اه طبعا انت تؤمرى واحنا ننفذ ياعروسة.
مريم بابتهاج:حيث كده اطلب وقلبى جامد،اول حاجة انا مش عايزة اعمل حواجبى.
ردت باستغراب فهذه أول عروس تتطلب ذلك:ليه كده يا حبيبتى، متخافيش اناهعملهالك حلوة ومش هتبقى باينة.

مريم بابتسامة:لأ معلش مش عايزة.
ثم أردفت بمكر:أصل عريسى منبه عليا معملهاش، ولو عملتها احتمال يزعل منى.
خبيرة التجميل:لالالا ربنا ما يجيب زعل، انا هساوهالك بقلم حواجب وخلاصى.
مريم:تمام، كده حلو، وكمان انا مش عايزة أركب رموش بحسها عاملة زى المقشات كده.
خبيرة التجميل:هههههه، انا أول مرة أشوف عروسة تطلب منى كده.
مريم بمزاح:نحن نختلف عن الآخرين، وكمان مش عايزة احط لينسز، بس هاخده معايا وانا مروحة.

خبيرة التجميل:هههههه من عونيا يا عروسة، حاجة كمان.
مريم:ايووون خلى البساط احمدى كده، احنا شكلنا هنرتاح مع بعض.
خبيرة التجميل:ههههههه، انتى شكل دمك سكر، ربنا يسعدك.
مريم واضعة يدها على صدرها:تشكرى يا أميرة، اقولك على آخر حاجة علشان تبدأى تفننى يا فنانة، مترسميش عينى خالص، عايزة كحل خفيف خالص ميبانش، وتعمليلى تسريحة حلوة كده تحت الخمار.
خبيرة التجميل:ماشى يا حبيبتى كل ال عايزاه هعملهولك، اعدلى كرسيكى بقا علشان نبدأ.

وقبل البدأ أمسكت يدها بترجى:ارجوكى بالله عليكى عايزة ميكب خفيف لايت كده، مش عايزة الراجل أما يشوفنى يقعد يطلع الاختلافات بين مريم القديمة والجديدة.
خبيرة التجميل:هههههههههههه، حرام عليكى انا هقعد اضحك كده وشكلى مش هعملك حاجة.
مريم :لالالالاخلاص ابدأى.
أثناء انهماك خبيرة التجميل فى تحضير المساحيق التى تُستخدم للزينة، رأت مريم نور قد غفت على المقعد التى تجلس عليه لتصيح بها مريم:نووووووور.
استيقظت بفزع:ايه في ايه؟

مريم:انتى جاية تنامى هنا.
نور باستياء:حرام عليكى انتى منيمتنيس امبارح.
مريم بنظرة تهديد من عينيها:جرى ايه فوقى كده، وتعالى اقفى مع الفنانة، شوفيها عايزة حاجة كده ولا كده، واتعلمى أى حاجة برضه ميضرش.
تلتفت مريم ونور ناحيتها لتجداها تضحك بشدة، لتهمس مريم لنور:وبلاش تألشى علشان متضحكش وتعرف تشتغل.
نور:اووووووف حاضر.

مريم وهى تعتدل فى جلستها:بنت جرى ايه عيب، وبعدين انتى عندك كام مريم يعنى.
خبيرة التجميل التى لم تستطع كتم ضحكتها أكثر من ذلك:هههههههههههههههههههه.

...........................................
وضعت خبيرة التجميل اللمسات الأخيرة لمريم، زينة خفيفة أظهرت جمالها بدون إسفاف.
خبيرة التجميل:ها يا حبيبتى بصى كده وقوليلى ايه رأيك؟
نظرت مريم للمرآة بانبهار:وااااو تسلم ايدك، انا مش مصدقة إنى دى انا.
خبيرة التجميل:لا يا حبيبتى انتى جميلة من غير حاجة، احنا يدوبك بس بينا جمالك.
مريم:الله يكرمك يا رافعة معنوياتى.

خبيرة التجميل:هههههههه، طاب ألفلك الخمار ولا استنى؟
مريم:استنى أما زوجى يشوفنى، عايزاه يعرف أن فلوسه مراحتش هدر.
خبيرة التجميل:هههههههه، بجد انتى دمك خفيف جدا ربنا يهنيكى مع عريسك.
آمنت على دعائها، ثم هاتفت يوسف الذى أخبرها أنه بالفعل قد وصل.
مريم:مدام أنا زوجى بره عايز يشوفنى.

Читать полностью…

📜 روائع القصص 📜

تتذكر حديثه، بسمته، ضحكته، جديته، عيونه اللامعة بالحب،حركة يده عندما يمازحها،لحيته، جميع سكناته وحركاته، حفظته بكل مافيه، عرفته وقت الجد والهزل، والغضب، والمزاح، كظمه غيظه،عبثه بشعره عندما يترجاها أو يسترضيها وقت غضبها، عرفته طفلاً، رجلاً، أباً حنوناً، زوجاً مخلصاً، صديقاً وفياً،حكيماً نصوحاً، هى عشقته، عشقته بكل تفاصيليه، تهيم به عشقاً، لم تعرف معنى الحب قبل أن تحبه، قلبها ينبض لرؤيته، رئتيها تتنفس عندما تشتم عبقه، روحها تطير فى الفضاء لمقدمه، لو ألفت الأشعار لن تكفى وصف هيئتها عندما يبتسم لها.

اتضح لها الآن أن الحب الحلال له طعم آخر لم يذوقه من فتح قلبه قبل أوانه،هما من يقال فيهما تحابا فى الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه.
اتضح لها الآن الغنى الذى أنعم الله به عليهما
"وليستعفف الذين لايجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله"
ففضل الله واسع وكرمه كبير وجوده ليس له حدود، فهلا نحينا الحرام جانباً، لننعم بالحلال وحلاوته.
أخرجتها من شرودها وكزات أختها نور على كتفها، لتهتف مصطنعة الهيام:هييييييح إنه الحب ياسادة.
ابتسمت مريم:خير يا دنيا عايزة ايه
اقتربت منها نور بفزع واضعة يدها على جبهتها:لالالالالا ده انتى حالتك متأخرة خالص، بصيلى كده يا بنتى أنا نور نور مش دنيا.
مريم وهى تزيح يدها:خلاص عرفنا إنك نور نور مش دنيا، خير ياست نور؟
جلست نور بجانبها:لأ ماهو مش معقول كده، يوسف هنا وبره أنا زهقت، ده أنا خايفة لما تنادى علينا تقوليلنا يايوسف بدل اسامينا.
مريم :هههههههههه مش للدرجة يعنى ، ثم تابعت بحب:يوسف أساسا ملوش زى، ده حالة خاصةجداااااا.

نور:هيييييييح مرة تانية وتالته، احنا المفروض نكتب قصتكم زى عنتر وعبلة أو روميو وجوليت، يوسف ومريم، مريم ويوسف، تصدقى لايقين على بعض.
نهرتها مريم:طاب اخلصى يالمضة وقوليلى كنت جاية فى ايه؟
ضربت نور جبهتها:آااخ فكرتينى ماما عايزاكى.
مريم:متعرفيش ليه؟
نور:الحاجة شوشو شافت الهدوم ال اشترتيها وشكلها هتقطعهم عليكى.
مريم ببعض الخوف:استرها يارب.

......................................
دلفتا الصاله لتقابلهما رياح أمهما بزعابيبها، صياح وزعيق وتذمر واعتراض ، حاولت كل من مريم ونور تهدئتها.
مريم بسكينه: ايه بس ياماما ال مش عجبك فى الهدوم ؟
رفعت أمهما قطع الملابس أمامها عالياً: ودى منظر هدوم عروسة، ما شاء الله على الألوان المبهجة.
نور:مالها بس الألوان ياماما، ده حتى الأسود ملك الألوان، والكحلى سيد الألوان، والبنى عباس الألوان و....
الأم بصياح:اخرسى انتى خالص.
لكزتها مريم:بلاش ألشك دلوقت يانور الله يباركلك، لترمينى أنا وانتى والهدوم فى الشارع.
وضعت نور يدها على فمها وصمتت، لتكمل مريم بعقلانية:بصى ياماما انا هتزوج مين؟
الأم بنفاذ صبر:يوسففففف.
أمالت عليها نور هامسة:شوفى بتنطق يوسف ازاى، باين عليها هتولع فيكى انتى ويوسف والهدوم.
أبعدتها مريم مردفة بنفس النبرة:ويوسف ال هتزوجه ده هو ال قالى البس هدوم من النوعيه دى ،ومن نفس الألوان، ومتخافيش ياماما فى البيت هلبس بقا اصفر وفحلولى واحمر ملزق بقا مقطع ضيق قصير كل ال نفسك فيه، هكون فى الشارع مريم العفيفة النضيفة الشريفة، وفى البيت...

أكملت نور بدلاً منها بغنج مصطنع:وفى البيت سونيا الدلوعة.
نظرت لها مريم ببلاهة بعد كلماتها، ثم أكملت لأمها:وهكون فى البيت .... اه زى ما البت دى قالت بالضبط، وبعدين ياماما أنا لازم أرضى زوجى مش الناس بعد رضا ربنا طبعا، وهو راضى كده ومتخافيش مش هيروح يتزوج عليا.
لوت الأم شفتيها:اه يا اختى ثبتينى بالكلام.
مريم:حبيبتى يا ماما.
مريم ببسمة لم تخلو من القلق:اصل ياماما أنا ويوسف متفقين إنى يعنى هلبس الن -ق- ا -ب.
الأم بصدمة:ايييييييه.
لتستطرد مريم بشوق وكأنها لم تسمعها:وهلبسه يوم الفرح.
الأم بصدمة أكبر:يا مصيبتى السودة.
محمود الذى أتى على صوتها وهو معتاد أن يمر عليهم
أولاً قبل صعوده لشقته:ايه بس يا ماما الكلام ده، مصيبة ايه وسودة ايه.
الأم:أنت مسمعتهاش بتقول ايه.

محمود بعدما جلس بجوارها:ماله بس يا ماما النقاب، ده عفة وستر وتشبه بأمهات المؤمنين، وعسى قطعة القماش ال مغطية بيها وشها تكون سبب فى إنها تكون حجاب من النار، ثم إنها ياماما متفقة هى ويوسف على كده، يعنى هو مش معترض، والحجة ال دايما بتحطوها فى طريق البنات ال عايزة تلبسه خلاص بطلت مع مريم.
نور ملقية إحدى القبلات عليه:يسلم فومك ياسى محمود.
محمود ملتفتاً إليها:هههههههههه هو انتى هنا.
مريم مؤيدة محمود:اه والله ياماما، ويوسف راضى ، وحتى لو مش هلبسه كده كده هلبسه يوم الفرح، علشان الميكب ميبانش.
نظرت لها أمها بدون كلام.

Читать полностью…

📜 روائع القصص 📜

الرواية الأكثر من رائعه ⏪🌼يوميات ملتزمة مستجدة🌼⏩

⏪بسم الله الرحمن الرحيم⏩

⏪الفصل الأخير ⏩

مرت أشهر الخطبة الستة طوال على مريم ويوسف حاولا فيها بكل جهدهما الإبتعاد عما يغضب الله، والتزما بضوابطها قدر الإمكان، ورغم بعدهما وعدم وجود اعتراف للمشاعر والحب بينهما، إلا أن ثمة هزات قوية اجتاحت قلبيهما لتمهده للحب الطاهر النقى الحلال، وتسقيه من حب الله أولاً وابتغاء مرضاته، لتكون النتيجة بعد ذلك بركة من الله لهما.

من قال إن الزواج كما يسميه البعض"زواج الصالونات" لايكون فيه حبا ً، وإن الحب مقتصر على الزواج عن حب فقط،مقتصر لمن أحبت فأخفت، وبالهاتف هاتفت وبكلمات الحب استعجلت، ولربها اغضبت ولأهلها كسرت، من ظن أن هذا هو حب، الحب هو ان تحافظ على قلبك نقيا سليما مغلقا تماما، لتسلم مفاتحه لمن طرق الباب ولله اناب لكى يصل اليه بالحلال .

كان من المفترض أن تكون الخطبة ثمانية أشهر، لكن بعد الضغط من يوسف ومحمود أيضاً عجل والد الأخير بعقد النكاح بعد موافقة مريم بالطبع.
واليوم هو يوم إفطار قلبين ظلا على عفتهما إلى أن أذن الله لهما.
......................................
كان التجهيز لعقد النكاح على قدم وساق، وبعد حضور يوسف وأهله، بدأ المأذون بتحضير إجراءات العقد.
التفت يوسف لمحمود الذى لكزه بيده، ليحدثه الثانى بنبرة حنان مصطنع:أنت لسه فيها يابنى، فكر تانى قبل ما الفأس تقع فى الراس، وترجع تقول يارتنى.
يوسف وهو يمد ببطاقته الشخصية للمأذون بعدما طلبها منه:اطلع منها أنت، ولا انت علشان اتزوجت وعايش حياتك فى العسل،ومانتش حاسس بينا.
محمود وهو يربت على كتفه مصطنعاً الصدق:اسمع بس، قبل ما ترجع تلوم نفسك مفيش أحسن من الحرية، مش هتستحمل النكد ياعومنا.
يوسف وهو يشيح بيده:لأ بقا اناعايز اجرب النكد ده، نفسى ادوقه.
هم محمود بالرد لكن أوقفه يوسف بإشارة من يده:اقعد ساكت المأذون هيبدأ.

"باركـ الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير"
هتف بها المأذون بعدما أنهى اجراءت عقد النكاح.
"مبارك يا ابو نسب، بقيت دلوقت ابو نسب رسمى"
كان هذا محمود الذى احتضن يوسف بسعادة.
رد يوسف والفرحة تبرق بعينيه: الله يبارك فيك ياحودة وعقبال أما تباركلى على الفرح.
محمود:ههههههه، عقبال الفرح ياعم، وافرح فيك انت ومريومتى.
أمسكه يوسف بحدة مصطنعة:مريومتك دى كانت زمان، دلوقت بقيت مريومتى انا، متقولهاش إلا مريم ويستحسن تقولها يا مدام يوسف.
محمود:ههههههههه، أنت من دى دلوقتي بتتحكم فيها.
أومأ برأسه:اه عندك مانع.
محمود:لا ابدا زوجتك وأنت حر.
.................................
"مبروك يا مريم، مبروك ياحبيبتى، وعقبال الفرح"
قالتها والدة مريم محتضنة إياها، بعدما دوى صوت المأذون بالمكبر معلناً إتمام الزيجة.
احتضنتها نور أيضا ً، ثم توجهت لأمها بالحديث بلوم مصطنع:يعنى مفيش مبروك يا مريم وعقبالك يانور، ولا أنا وقعت من قعر القفة.
مسدت أمها على رأسها:عقبالك ياحبيتى إنتى كمان وافرحلك يارب، بس الأول اشوفك دكتورة صيدلانيه أد الدنيا.
مريم بقهقهة:هههههه، تشبيهاتك قاتلة يانور.
توالت المباركات على مريم من الجميع وخاصة رفيقاتها.
مريم:عقبالكوا كلكوا يا بنانيت، ماما هاتى الشيكولاته للعيال دول.
ثم حدثت رانيا:يلا يارونى انشديلى إنى أذكر نسوة ورجال.
رانيا:هههههههه عجباكى دى أوى، حاضر.
نور:وأنا عايزة هى دى ال اخترتها.
رانيا:أيوه استغلونى بقا.
مريم:حبيبتى يارونى،
ثم توجهت للحضور:يلا يا جماعة تصقيفة تشجيع لرانيا.
...............................
بدأ الجميع بالتكبير بعدما أنهى أحد أقارب يوسف قراءة بعد من آيات القرآن الكريم بصوت شجى بعدما أصر يوسف على أن تكون بدايته مع مريم آيات من القرآن تُتلى.
محمود:اللهم بارك، صوته أكثر من رائع.
ثم همس ليوسف:أنت مش هتسلم على زوجتك ولا ايه؟
يوسف:مش نستنى حبة على أما الناس تمشى.
محمود وهو ينظر حوله ليجد الجميع منهمكين فى الحديث بين بعضهم البعض:لا هما الحجاج شكلهم مطولين.
ثم شد يده ليسيرا الإثنان معاً:تعالى واحنا نروح فى غرفتى القديمة، شرحة وبرحة وفيها تكيييف.
يوسف:ههههههه، ماشى معاك.
دلفا الغرفة معاً، ثم تركه محمود ليذهب لإحضار زوجته.
...............................
وصل إليها إشعار بوجود رسالة على هاتفها "مريم أنا مستنيكى فى الصالة عايز اباركلك"
هرولت مسرعة ناحية الصالة بعدما استأذنت، أسرع محمود بحملها واحتضنها وأخذ يدور بها بسعادة بدت على محياهما.
"مبارك مبارك مبارك عليكى يا احلى روما"
مريم بسعادة:الله يبارك فيك ياحودة وعقبال أما تفرح بولادك يارب.
محمود وهو يغمز بإحدى عينيه:طاب ايه!!
مريم بعدم فهم ولازالت على ابتسامها:طاب ايه ايه!!!

Читать полностью…

📜 روائع القصص 📜

مريم:آخر حاجة بقا عايزة اعرف هو بيشرب سجاير ولا لأ، ومتقوليليش كنتى اسأليه ،هرد نفس الرد.
محمود بملل:ها اشجينى بأفكارك المبهرة.
مريم بحماس:بص انت هتاخد معاك علبة سجاير، وتعزم عليه كأنك بتشرب سجاير، لو قبلها يبقى أووت، ولو مقبلهاش يبقى تماموز

محمود بصدمة:بشرب سجاير، روحى يا شيخة الله يسامحك سوئتى سمعتى.
مريم بحنان مصطنع:الله، مش لازم تتطمن على أختك برضه ولا ايه؟
محمود:اه...اتطمن.. ربنا يسهل.
ثم قام قاصداً غرفته،فوقفت مريم قبالته:ها قولت ايه ياحودة؟
نظر لها ثم التفت بناظريه عنها وأكمل سيره بدون كلام.
مريم وقد سارت بنفس خطواته أمامه لكن موجهة وجهها له:بالله عليك يا محمود، بالله عليك يا محمود، بالله عليك يا محمود.
محمودواضعاً يده على فمها:خلااااااااااص، ارحمينى، هعمل ال انتى عايزاه بس سيبينى بقا.
صاحت مريم فى فرح:يااااس، يعيش حودة يعيش ، يعيش حودة يعيش.
شاركتها نور رافعة يدها كأنها فى مظاهرة:تنتخبوا مين حوده، وحبيبكم مين حودة، حودة حودة حودة.

توقف محمود ،وبحركة مسرحية أشار بيده ،ووقف كأنه مرشح للإنتخابات البرلمانية، وكور يده كأنها مايكروفون:احم احم لازم تعرفوا يا اهل دايرتى ان كل ال نفسكوا فيه هعملهولكوا.
مريم ونور:هيييييييييييه، يعيش حودة يعيش.
جاءت أمهم على صوتهم المرتفع:ايي
ى صوتهم المرتفع:اييييييه قاعدين فى مولد.

محمود :ايوه ياماما عندك حق والله عيالك هبل ،ربنا يشفيهم.
ثم لوح لهما:سلام بقا علشان هموت وأنام. ثم تركهم لتقريع والدتهم.
الأم:بطلى هيصة منك ليها،دماغى وجعنى.

جلست مريم ونور متجاورتين فى صمت حتى ذهبت أمهم بعيداً عنهما.
مالت نور على مريم:بعد كده هتوافقى بقا ونهيص.
أشاحت مريم بيدها دون اهتمام:لأ لسه بدرى.
نور بتهكم:عندك حق لسه بدرى، انا قايمة قبل ما افرقع من نااااس.
مريم ببراءة لنفسها بعدما تركتها نور:اممممممم هم مالهم مضايقين كده ليه، هو أنا عملت حاجة لاسمح الله.

.................................
وقد كان لمريم ما خططت.
اجتاز يوسف جميع العراقيل التى وضعتها مريم له، ولمريم الآن الفصل بالأمر سواء بالموافقة أو بالرفض، وكانت صلاة الاستخارة خير معين لها فى اتخاذ قراراها الأخير، صلتها كثيراً حتى شعرت بطمأنينية وراحة داخلية دفعتها الى الرد على والدها بالموافقة بعدما استعانت بالله وتركت أمرها بين يديه،متفائلةً بأنها انتقت الأفضل لها ولأولادها فى المستقبل.

-------------------------

⏪الفصل الخامس والعشرون⏩

"والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات"

....متيقظة منذ صلاة الفجر، تجلس فى شرفتها، قرأت بعضاً من آيات الذكر الحكيم،ثم تابعت ظهور الشمس بآشعتها التى تغطى بها السماء، ياله من منظر مبدع سبحان الخالق المعبود.
لاتعلم كم المدة التى غفلتها ،عندما جلست على سريرها، استيقظت على صياح حولها سرعان ما مميزت مصدر تلك الأصوات، إنهما للمزعجين، ومن غيرهما...

نور ترتدى إحدى العباءات زاهية الألوان، وتعقد على رأسها غطاء قصير كماهو الحال فى الريف، بيدها إناء بلاستيكى، وبالأخرى تضرب عليه ليصدر أصواتاً أشبه بالألحان مصاحبةً لصوتها الغنائي، بينما محمود ارتدى جلباب الصلاة الأبيض خاصته وربط شالاً على رأسه، وبيده يصفق فكان أقرب لأهل البدو وهو بتلك الهيئة.
نور:لولولولولوى، ويالى ع الترعة حود ع المالح، هاي هاي.
محمود مكملاً:عند بيت ام فاروق، هاى هاى، الشجرة طرحت برقوق.
نور:هاى هاى، لولوللولولولوى.

انفرجت ابتسامة على شفتى مريم، ولم تجد بداً من مشاركتهم فى مرحهم هذا، فنزعت الإناء من بين أصابع نور لتأخذ دورها من الغناء:يا حلاوتك ياسفندى يا ابن عم البرتقال، ياحلاوتك وأنت طالع م الجنينة ف الأوان، لولولولولولولوى، ورقصنى ياجدع.
وكأنها أعطت محمود الأمر بذلك، فبدأ تراقصه المصاحب بالغناء:على الواحدة كله يرقص، على الصقفة كله يرقص، هالا هااله كله يرقص، ماتيلا كله يرقص، تارارارارارااااا.
نور ومريم:لولولولولولولوللولولولولوى.

ثم سقط الثلاثة دفعة واحدة على سرير مريم بعدما أنهكهم الغناء والتصفيق والرقص، ليغرقون فى موجة حادة من الضحك.
محمود:ههههههههههههه، ايه ال احنا عملناه ده، هههههه.
مريم:ههههههههه، بقا انا ال هههههههه، العروسة ترقص وتغنى بالمنظر ده هههههه. برستيجى ضاع يا جودعان.
نور:هههههههههه، ده احنا لو تقدمنا لأى قاعة أفراح هنكسبها دهب.
هههههههههههههههههه.

اعتدلت مريم لتقع عينها على ساعة الحائط المواجهه لها، لتنتفض من جلستها:يانهارى الساعة قربت ع عشرة، زمان البنات جايين.
محمود:طاب انا قايم بقا، بدل مايجوا يلاقونى بالمنظر المخجل ده.
نور بخبث:اه وخصوصا ً ان دنيا هتيجى معاهم.

Читать полностью…

📜 روائع القصص 📜

..............................
وبمجرد أن وصلت غرفتها حتى سجدت أرضاً شكراً لله، ثم بعدها أخذت تدور فى الغرفة فرحة.
مريم:الحمدلله، كلامه جميل، وباين عليه شاب صالح، يارب أجعل فيه الخير واجعله من نصيبى.

سمعت صوت إشعاراً لرسالة على هاتفها الجوال، فتحتها لتقرأها فوجدتها من سارة
"مريييييييم لما تخلصى كلمينى علشان اتطمن، بسرعة يا مريم بالله عليكى "
كما وجدت العديد من مثيلاتها من رانيا وآية وهاجر.
مريم:هههههههههه ايه العيال دى

-----------------
#يتبع
رواية للكاتبة (هانم علي )
🔅🔅🔅🔅🔅

#ملتزمة_مستجدة
#حياتي_دعوة

Читать полностью…

📜 روائع القصص 📜

الرواية الأكثر من رائعه ⏪🌼يوميات ملتزمة مستجدة🌼⏩

⏪بسم الله الرحمن الرحيم⏩

⏪الفصل الثالث والعشرون⏩

مريم بخجل:ال تشوفه يا بابا.
قبلها الأب على جبينها:تمام ياحبببتى انا هقوله يجى الخميس الجاى تمام.
هزت رأسها دون حديث، ثم غادر أبيها الغرفة، فتبعته بنظراتها حتى غادر تماما، ثم تنهدت وقالت
"وليستعفف الذين لايجدون نكاحاَ حتى يغنيهم الله من فضله"

وكما حدث أثناء تقدم مصطفى لخطبتها، تكرر أيضاً ذلك مع ذاك العريس الذى علمت اسمه لاحقاً"يوسف"، تمنت حقاً أن يرزقها الله بزوج له نفس عفة وطهارة يوسف عليه السلام، يختلف فى هذه المرة أنها تجهزت جيداً بالاسئلة والحوارات، كما أعدت له كثير من الأختبارات التى مإن سيجتاز إحداها حتى يستعد للذى يليه،

وهكذا إلى أن يستحق عن جدارة أن يكون زوجاً لها، هى ليست مثالية ولا جيدة بالمعنى الحرفى، لكن أرادت أن يكون لها خير معين فى تلك الدنيا ليتعاونا فى امتحان الدنيا حتى يفوزا بالجنة، لاعيب فى محاولتها للزواج من أفضل ما تراهم من وجهة نظرها، سوف تسعى لأن تختار أحداً أشبه بتفكيرها وطموحاتها، فعليها إذن أن تتروى فى الإختيار.
بينما هى فى انهامكها وشرودها، سمعت محمود يناديها:يلا ياستى الباشمحاسبة، الاخ مستنيكى.
بخجل حاولت أن تخفيه:ها يلا.
ثم أمسكت يده لتوقفه:استنى استنى، قولى الأول هو يعنى عامل ايه؟
دس يده فى جيب بنطاله ،ثم انفرجت شفتاه للتحدث ، و مريم تراقبه عن كثب الا انه خدعها وفتح فمه ليتثاؤب،

زفرت مريم بحنق:ماتخلص يا محمود انت هتزلنى.
محمود باستفزاز:صراحة ااااااه، عايزة أردلك المقلب ال عملتيه فيا انا ودنيا.
مريم بضحكة بلهاء لتكسب وده:هههههههه، حبيبى ياحودة والله، ده انا بضحك معاك يا بيبى.
محمود باستنكار:بتضحكى معايا، طاب يا اختى هقولك ،ما انا قلبى الطيب ده ال مودينى فى داهية.
قبلته على وجنته:حبيبى ياهندزة.
رفع إصبعه بتوعد.
مريم:خلاص خلاص آسفة سحبتها، مش هقولك هندزة دة تانى خالص مالص.
محمود بترفع مصطنع:ايووون كده، ركزى بقا معايا علشان مش هعيد تانى.
مريم:معاك اهند........ بترت كلمتها عندما رأت نظرته المتوعدة، فأكملت مسرعة:احبى، احووووووبى.

محمود:ههههه، اسمعى ياستى بداية مظهره يدل على أنه شاب مسلم.
مريم بعدم فهم:ازاى يعنى؟
أشار محمود للحيته:كده يعنى.
قفزت فى مكانها بسعادة عارمة:بجددددد، اللهم بارك.
محمود وقد أمسكها من خمارها:بت، انتى هتعاكسى الراجل قدامى مفيش حياء ولاخجل،مسسسسسسم بنات اخر زمن.
مريم بخجل لتدارى فرحتها:مش قصدى والله، أصلها يعنى حاجة قليلة، ومتعجبة ان الاشكال دى جيالى .

محمود:هههههه، طب اسمعى الباقى، بصراحة لبسه محترم جدا مش ضيق زى بتاع اليومين دول ولا مهرول، لبسه منمق ومهندم، ولا لابس حظاظة ولا سلاسل ولا كده.
تمتمت مريم بداخلها:الحمدلله ، الحمد لله.
لم يخفى على محمود تلك السعادة التى غمرتها إثر كلماته فدعى لها بصلاح الحال.
أردف محمود:اتكلمت معاه دقيقتين، بس صراحة دخل دماغى ،كلامه جميل جدا، وأى جملة لازم يدخل فيهار اللهم بارك ،الله يحفظك أحبك الله،، جزاكم الله خيرا ،وغيره وغيره)، ماشاء الله عليه بجد، ربنا يجعله من نصيبك يا روما يارب إن كان فيه خير ليكى.
ردت بداخلها:يارب يارب.
تفلتت ضحكة منه لما رأى من فرحتها التى تسعى لكبتها أمامه، فنظرت له مستفسرة، فأشار بيده أن لاشئ، ثم أحاط يدها بيده وذهبا حيث العريس المنتظِر.

.......................................
لاتعلم كم من الوقت قد مضى فى صمت،وكلما مر ثانية إضافية تشعر أنها على قيد أنملة من الإغماء، حتى قرر هو بدء الحوار.
يوسف:احم.... ازيك يا آنسة مريم؟
مريم بخجل:الحمد لله.
يوسف لنفسه:ماشاء الله دى بتتكسف، ولابسة خمار اللهم بارك، وشكلها كده كويسة، واهلها ناس طيبين، البيت باين من عنوانه، يارب ان كان بها الخير فاجعلها زوجة صالحة لى.

مريم لنفسها:هو سكت ليه، دى باينه مكسوف، يادى النيلة هو الحلو ميكملش، ده انا كنت عايزاه مدردح كده،شكل ال بنعمله فى الناس هيطلع علينا ولا ايه؟!!!
أفاقت على صوته يناديها:هو حضرتك مش معايا ولا ايه؟
مريم:ها لالالا ابدا مع حضرتك.

محمود لنفسه:هههههههه هم هيقضوها حضرتَك وحضرتِك، الله يمسيكى بالخير يا دنيا.
يوسف:طاب انتى اكيد عارفانى بس انا حابب اعرفك تانى، أنا يوسف شهاب الدين قاسم ،خريج كلية علوم من سنة ونص تقريبا يعنى، وشغال فى معمل تحاليل.
ثم وجه لها سؤاله:وحضرتك؟؟
مريم:مريم حسين السيد، فى رابعة كلية تجارة، وناوية ان شاء الله بعد ما أخلص اشتغل، ولا انت ايه رأى حضرتك فى عمل المرأة؟

يوسف بابتسامة لسؤالها:لو توفر العمل والتزمت بالحجاب والحياء وغض البصر، وابتعدت عن مواطن الاختلاط والفتن ، يبقى مفيش مشاكل، رغم انى شخصيا بفضل انها متخرجش خصوصا فى الزمن ال احنا فيه دلوقت، وبعدين مفيش شغل للشباب، أكيد مش هتلاقوا للبنات، ده غير ان الشغل فى البنوك الربوية لا يجوز.
مريم بضيق:شكل حضرتك متحيز للرجل.

Читать полностью…

📜 روائع القصص 📜

صمتت وصمت هو الآخر لم يعرف بما يتحدث.
محمود بعد برهة وجيزة:عمو عامل ايه وطنط؟
دنيا:الحمد لله كويسين.
محمود:وانتى عاملة ايه فى المعهد؟
دنيا:تمام جزاك الله خيرا على سؤالك.
محمود وهو يشير لمريم لتأخذ الهاتف:مريم معاكى يا دنيا، عايزة حاجة منى؟
دنيا بخفوت:لأ شكرا.

أعطاها الهاتف وهمس لها بصوت خفيض:حسابك معايا بعدين.
مريم وهى تضع الهاتف على أذنها:هههههههه طريق السلامة يا ابو المحاميد.
ثم اتجهت فى حديثها لدنيا:دودى وحشتينى الكام ثانية دول.
دنيا بتوعد:ماشى يا مريم بس اما أشوفك.
مريم:هههههههه، بالله عليكى فى واحدة تقول لخطيبها، ثم قلدت صوتها:جزاك الله خيرا،ههههههههه.
دنيا بشهقة:انتى كنتى سمعانى.
مريم ببراءة مصطنعة:هو انا مقولتلكيش انى كنت فاتحة الاسبيكر،هههههههههه، يلا تعيشى وتاخذى غيرها.

دنيا:والله العظيم يا مريم لاعرفك حق المقلب ده.
مريم:هههههههه منتظرة على احر من الجمر.
دنيا بتهكم:وانتى ان شاء الله هتقولى لخطيبك ايه؟
مريم بثقة زائفة :يا بنتى انا هكتب الكتاب ع طول ، انا لسه فاضية لجزاكم الله خيرا و السلامات، انا هدخل فى مرحلة الهيييييحات ع طول.
دنيا:هههههه ربنا يهديكى يا روما، ويعين ال هياخدك.
مريم:اللهم آمين ياااااااارب.

..............................
جلست الفتيات يسترحن قليلاً فى الفناء الخاص بمبنى المقرأة بعد انتهاء حلقة القرآن الكريم.
مريم: بنات أنا عايزة اقترح عليكم حاجة نعملها بجوار حفظ القرآن.
سارة وقد انتبهت لها بحواسها:قولى يا مريم.
مريم:عايزين نحفظ أحاديث الرسول(صلى الله عليه وسلم)، ها ايه رأيكم؟
هاجربابتسامة:فكرة هايلة، يا ريت والله نبدأ.

رانيا:تمام والأيام ال مش هنحفظ فيها قرآن نحفظ فيها الأحاديث.
آيه:ونبدأ بالاحاديث الاربعين النووية.
سارة:تمام، واحنا مروحين نعدى على اى مكتبة اسلامية ونجيب منها كتيب فيه الاحاديث.

مريم:أنا مبسوطة اوووى ان الفكرة عجبتكم.
هاجر:جزاكـِ الله كل خير يا مريم.
مريم:اللهم آمين يارب.
سارة:طبعا بكره الإتنين صيام.
مريم: انا هبدأ أصوم معاكوا من بكره بقا.
سارة:صيام النوافل دى حاجة عظيمة، دى طبعا غير فريضة رمضان.
النوافل بقا هى :يوم عرفة، يوم عاشوراء وتاسوعاء، ستة من شوال.
تابعت رانيا: والنصف الاول من شعبان، التسع الأول من ذى الحجة، الايام الثلاثة البيض من كل شهر ( هما الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر)، يومى الإثنين والخميس من كل أسبوع، شهر المحرم.

أكملت آية:الصيام له فوائد عظيمة وكتيرة، فمثلاً
الرسول كان بيقول لمن لايستطيع الزواج انه يصوم"من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء".
هاجر:ده غير إن الرسول(صلى الله عليه وسلم) كان بيقول عن صيام الإثنين والخميس"تعرض الأعمال يوم الإثنين والخميس فأحب أن يرفع عملى وأنا صائم".
مريم:كده ان شاء الله هصوم من بكره.
سارة:اللهم ثبتنا على دينك.
الجميع:اللهم آمين.

....................................
كانت خلف مكتبها ممسكة بدفتر خصصتها لزوجها المستقبلي.
"ياترى متى اللقاء ، أعلم أنه يوماًما وعسى أن يكون قريبا ً، فأنا اتح
فأنا اتحرق شوقاً إليك"

"اشتقت إليك كثيرا يا زوجى ، مريمتك باقية على العهد، ادعو لى ان يرزقنى ربى العفة وغض البصر حتى يأذن لنا باللقاء، تذكرنى كثيراَ كما أتذكرك، وسأظل أذكر أسمى أمانينا الجنة. امضاء:مريمتك. "

"سلام عليكم يارب تكون بخير، أنا بدعيلك على فكرة وبفكر فيك كتير جداااا، بجد نفسى أشوفك، ونفسى يبقى صوتك حلو فى القرآن، عارف ساعات بحس إنى انك قدامى وتقرأ قرآن وأنا اسمعك،هيييييييح، اسيبك علشان اقول أذكار المساء
سلام بقا يا عم المجهول"
أنهت كتاباتها فى دفترها، ثم أغلقته لتقع عينيها على العنوان الذى يزينه من أعلى"إلى زوجى المستقبلى"

فاحتضنته ثم شرعت فى قراءة الأذكار ، لكن سمعت طرقات على باب غرفتها، فخبئت ذاك الدفتر أسفل كتبها، ثم أذنت للطارق بالدخول.
دلف أبيها غرفتها:مريوم، عايزة اتكلم معاكى حبة، فاضية؟
نهضت من خلف مكتبها الى حيث جلس:ايوه يابابا، حضرتك عايزنى فى حاجة؟
ربت على شعرها بحنان:طبعا يامريوم انتى عارفة انا بحبك اد ايه؟
مريم بتوجس من حديثه:اكيد يا بابا ربنا يحفظك لينا.

الأب:وفاكرة طبعا انى مأجبرتكيش على مصطفى لما اتقدملك، ولما رفضتى ، مسألتكيش عن السبب، ورفضت رغم ان ماما عملت مشاكل.
مريم بقلق:ايوه يا بابا، هو فيه حاجة حصلت.
الأب:كل خير يا حبيبتى، فيه عريس متقدملك.
شهقة اتبعتها بخجل:ع عريس ايه بس يا بابا.

الاب بابتسامة لردة فعلها:استنى بس اما اكمل، هو شاب محترم جدا متخرج بقاله سنتين من كليه علوم، وبيشتغل فى معمل تحاليل، وانا مجتلكيش دلوقت غير بعد اما سألت عليه الأول، وماشاء الله الكل بيقول عليه كلام طيب، ها ايه رأيك؟
لم ترد عليه فاستطرد هو بنبرة حنو:بصى يا حبيبتى، انتى هتقعدى معاه الاول تتكلموا وتشوفيه، وبعدين نبقى نشوف رأيك، ماشى.

Читать полностью…

📜 روائع القصص 📜

الرواية الأكثر من رائعه ⏪🌼يوميات ملتزمة مستجدة🌼⏩

⏪بسم الله الرحمن الرحيم⏩

🌼حلقتين الفصل 21 و22 🌼

⏪الفصل الحادى والعشرون⏩

مشاحنات ومضايقات واحيانا ً قسوة، تلك هى العلاقة بين مريم وأمها مذ أن بلغت عائلة أختها برفض ابنتها للزواج من مصطفى، لكن قد فاض بها الكيل،فواجهت أمها، ورفعت صوتها صراخاً وبكاءً تحاول إيصال معلومة أن الرفض ليس له علاقة بالقرابة وهذا هو ما أخبرتها به فى البداية وأكد عليها بعد ذلك أبيها، لكن أمها أقمحت صلة القرابة فى تلك الزيجة،وماكان منها إلا أن انصرفت الى غرفتها باكية بعد حديث طال مداه مع والدتها،تدخل الأب وحسم الأمر بجملة واحدة"لو ترضى لبنتك تعيش تعيسة طول عمرها علشان تسعدى ابن اختك فأنا موافق يا شادية"، وكما حدث فى خطبة محمود بمن أرادها، حدث مع مريم ،رضخت أمها بالنهاية لهم،ولم تحدثها بالأمر بعد ذلك.

............................
مرت الأيام تباعا ً وما تزيد مريم إلا قرباً لله وندماً على تلك الأيام التى قضتها فى بعد وهجر، وبخفة بدأت تتدرج مريم فى حفظ كتاب الله فى تلك المقرأة التى أعتادت الذهاب لها يومياً مع رفاق دربها وصحبتها الصالحة خلال أيام الأجازة، صحبتها الصالحة التى تُرجع الفضل لها بعد الله-عزوجل- إلى ما فيه الآن.
انقضت شهور أجازة نهاية العام، وعادت الفتيات الى جامعتهن مجدداً بعد أن قضين أجازة ممتعة ومفيدة.

جلست هاجر برفقة صديقاتها بعد أن أحضرت الجدول المخصص للفرقة الرابعة:ااااه يانى يعنى انتو قاعدين هنا بهوات وانا ال اروح اجيب الجدول، ياااانى يارجلى.
جاورتها مريم التى أتت معها:على أساس إنى كنت فى الكافتيريا بشيش.
سارة:ههههههههه، يخرب عقلك يا روما، انتى فى الالش ملكيش حل والله.
مريم بغرور زائف:طبعاطبعا، وبعدين دى وراثة فى عيلتنا يابنتى.
رانيا:انتى هتقوليلى دى نور أليشة كبيرة.

آية:الواحد حاسس كأنه راجع المدرسة بعد اجازة طويلة ومشتاق لمدرسته وكده.
هاجر:والله يابنتى أختى روشانى من امبارح، هاجر ايه رأيك فى الزمزمية دى ، هاجر خدى جلديلى الكراسة، هاجر اكتبيلى اسمى على الكتاب،هاجر هاجر هاجر هاجر، لحد ما روشتنى.
مريم:هههههه ربنا يحفظهالك، هى فى سنة كام.
رفعت هاجر إصبعين عالياً:فى سنة تانية.
مريم:اللهم بارك، ربنا يجعلها نبتة صالحة وينفع بيها.
تمتمت هاجر:آمين.
تحدثت آيه وهى تتطالع الجدول التى ناولتها إياه هاجر:إحنا عندنا محاضرة كمان نص ساعة يلا علشان منتأخرش.
الجميع:يلا بينا.

..............................
كعادتهما، دار حوار بين مريم وسارة
سارة:الفيس بوك ده عالم واسع ومليان، فيه الصح والغلط، وان مأخدناش بالنا ممكن نقع فى الغلط من غير مانحس، علشان كده لازم نكون حذرين تماما فى التعامل معاه.
مريم:انتى كده خوفتينى.
سارة:انا مش بخوفك أنا بحذرك، بصى انتى تتعاملى مع الفيس وكأنه شارع بالضبط، وانتى خارجة فى الشارع هتلتزمى بايه؟

مريم:حجابى السليم ، غض البصر،عدم الاختلاط، عدم الخضوع فى القول، ممنوع التبرج والسفور، الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر.
سارة:تمام تمام، نفس الشئ مع الفيس، حجابك الصحيح:يعنى مفيش اى صور ليكى تتنشر سواء بحجاب او بدونه اوحتى وانتى لابسة نقاب برده، يعنى انتى مثلا تحب حد ياخد صورتك ويقعد كل حبة يتفرج عليها ده لو معملش فيها بلاوى اصلا وطلع محترم.
مريم:لأ طبعا.

سارة:تمام، نفس الحكاية مع صور اى حد تانية متنشريش صور لاى حد وده طبعا سواء للبنت المحجبة او المتبرجة ، ال مش ترضيه ليكى مترضيهوش لحدتانى.
مريم:طاب وصور الممثلات والمغنيات ماهما سايبين صورهم عادى اى حد بياخدها.
سارة:حتى دول برضه، ما ممكن. ولد يشوفها عندك، وميغضش بصره وتاخدى ذنبه، اوغيره بقى النتايج كتيرة واخطر من كده، تمام معايا.
مريم:اه معاكى تمام.

سارة:ننتقل لنقطة تانية فى موضوع الصور دى، متنشريش صور لشباب ممثلين مغنين، حتى الشيوخ والداعية الاسلامية، والشباب الملتزم ابو لحية، هما مش رجال وينطبق عليهم غض البصر برضه ولا ايه، ده غير ان ممكن حد يشوفهم ويفتن بيهم.
برضه الصور ال انتشرت بصورة رهيبة الايام دى تلاقى واحدة منتقبة فى حضن واحد ملتحى، ومعا للجنة ، وقد تعاهدنا على السير معا، وهيييييحات بقى والكلام ده كله.
مريم:ههههههه حرام حتى دى مينفعش برضه.
سارة:اه يا حبيبتى مينفعش، مالها صور الكرتون بس برضه متكونش اوفر اوى تمام كده.
مريم:تمام يا سكرتى.

سارة:متحاوليش تغرينى بكلامك ده.خلينا نركز احسن.
مريم:خلاص، اتفضلى يا أبلة.
سارة:هههههه، احم غض البصر، زى ما بتغضى بصرك فى الشارع تغضى بصرك فى الفيس بوك وعن اى صور حتى صور الشيوخ تمام.
مريم:تمامين.

Читать полностью…

📜 روائع القصص 📜

تذكرت مريم بعض الاسئلة ففرحت بداخلها"يا بركة دعاكى يا أما، طاب اسأله دوغرى كده، ياربى ع الحيرة، طاب اقوم استأذن وبعدين ارجع عما افكر اسأله ازاى، يا ربى هو بيبصلى كده ليه، استغفر الله، استغفر الله"

تحدث بعدما طال صمتها:ايه يا مريم مفيش اى حاجة عايزة تسأليني عليها؟
ابتسمت مريم ببلاهة:وأنت عامل ايه فى الشغل؟
مصطفى بابتسامة لبسمتها:كويس يا ستى وبيسلم عليكى.
مريم فى نفسها"يادى النيلة، ايه ال أنا بهببه ده، مفيش أحسن من الصراحة، انا هجبهالوه على بلاطه"

مريم بتردد:بص يا مصطفى انا يعنى حاطة مواصفات معينة للشخص ال هقبل اتخطبله ومن حقى أطابقها على اى شخص يتقدملى ،صح يا ابن خالتى.
مصطفى بهدوء:صح يا بنت خالتى، انا سامعك.
تنهدت مريم ثم بجدية بدأت:أول شرط ليا الصلاة، انت بتصلى، أو منتظم على الصلاة.
مصطفى بتوتر:يعنى مش اوى، ساعات بفوتها وساعات بجمعها باليل لأنى ببقى جاى من الشغل تعبان فبنام ولما اصحى بصليها.
مريم لنفسها:وآدى أول سؤال أوووت.

مريم:ها، ربنا معاك، طاب أنت فاكر إنى مرضيتش أسلم عليك يوم ما كنا عند جدى آخر مرة، وقلتلك انك اجنبى عنى، وذكرتلك حديث عن الرسول.
مصطفى بتذكر:اها، فاكر.
مريم:طاب انت دلوقت بتسلم على ستات غريبة عنك.
مصطفى:لأ عادى بسلم عليهم، أصل مينفعش اكسفهم.
مريم بهمس لنفسها:والتانى أووووت.
مريم:وأنت ممكن تعمل فرح اسلامى من غير رقص وغناء واختلاط.
مصطفى بضيق وهو يتحرك فى جلسته:ده ميبقاش فرح، ثم ابتسم بسخرية:ده يبقى أشبه بالمأتم، ناقص بس نشغل قرآن.

مريم بتحدى:طاب تقول ايه فى انى مش هعمل فرحى غير اسلامى.
مصطفى بفرحة:وايه يعنى، وقتها يبقى تفرج.
مريم بضيق:بس انا مش بقول انى وافقت، انا بتكلم على فرحى انا مش قصدى وقتها ان حضرتك العريس او لأ.
مصطفى بتجهم:انا مش فاهمة انتى موافقة ولا لأ.
مريم:لسه مكملتش أسئلتى.... قاطعها مصطفى: انا مش فاهم انتى بتكلمينى عن الصلاة والاغانى والحاجات دى ايه علاقتها بالجواز.
اعتدلت مريم فى جلستها وقد بلغ الضيق منها مبلغه:بس الحاجات دى اساسية عندى يا ابن خالتى.

مصطفى:انا مش فاهم حاجة، كل ال فاهمة انى بحبك يامريم وعايز اتجوزك.
هنا وقفت مريم بفزع لإعترافه أمامها رغم أنها تعلم ذلك مسبقاً من والدتها ،لكن وقع الكلمة عليها منه أصعب بكثير مما توقعت:انا انا خلصت أسئلتى ...عن..عن اذنك.
وارتدت مسرعة لغرفتها، تنفست الصعداء وهى فى غرفتها ثم تذكرت الدائرة التى تدور بها، فوضعت رأسها بين يديها فى حيرة شديدة.
بينما غادر مصطفى على وعد بالرد عليه فى أسرع وقت.

.................................
وقفت مريم فى شرفتها، لليوم التالى على التوالى تتوالى عليها الأسئلة عن موافقتها، هى لاتستطيع أن ترفض أو تقبل، الأمر محير بالفعل.
دلف محمود الشرفة:ايه ال مصحيكى بدرى كده ياروما.
التفتت له وبتهكم ردت:أنا تقريبا مش عارفة انام بقالى يومين.
جلس محمود على أحد المقاعد المتواجدة فى الشرفة:ههههههه يخربيت الزواج.
جاورته مريم:اضحك اضحك، ماانت مش حاسس بحاجة.
نظر لها محمود مباشرة:انتى رافضاه ولا عايزاه.

مريم بتردد:هو انا عايزة ارفض وفى نفس الوقت عايزة اقبل.
محمود بجدية:ادينى الكلمة ال ميالة ليها أكتر.
أغلقت مريم عينيها بتوتر:رافضة بس...
قاطعها محمود:مفيش بس يا مريم.
مريم:إنت مش فاهم لما ارفضه...

قاطعها ثانية:خايفة يحصل مشاكل بين ماما وخالتو.
مريم بحزن:مش بس كده، انا صعبان عليا مصطفى يعنى ارفضه وكده وهو يعنى...
ابتسم محمود بخفوت:بيحبك. ثم اكمل متنهداً:هو يتعب دلوقت احسن ما يعيش طول حياته تعبان.
تابعت مريم بشفقة:انت عارف لو عنده استعداد للالتزام كنت ممكن اوافق لكن انت كنت قاعد وسمعته ردوده.
محمود:اه سمعته..طاب بصى احنا نعطيه فرصه اخيرة لو وافق يبقى تمام.
مريم:وايه الفرصة دى؟
محمود:اسمعى يا ستى..........

..............................
هاتف مصطفى،وطلب رؤيته والحديث معه لكن بعيداَ عن البيت فتقابلا فى أحد المقاهى.
قدم مصطفى وجلس على أحد المقاعد المقابلة لمحمود:آسف ياحودة انى اتأخرت.
هز محمود رأسه:لاياعم ولايهمك.
مصطفى:ها عايزنى فى ايه.

محمود:الموضوع بخصوصك انت ومريم.
انتفض مصطفى فرحاً:وافقت.
محمود بهدوء:مش بالضبط، موافقتها معتمدة على حاجة ممكن تعملها.
تسآل مصطفى:حاجة ايه دى.
محمود:تحاول تلتزم وتقرب من ربنا.
عقد بين حاحبيه:وهى عايزانى اقرب علشان خاطرها، ولا علشان ربنا.
هز.محمود رأسه نافياً:لأ طبعا، أنت بتقرب علشان ربنا وعلشان نفسك، انت ممكن تقول إنها تكون سبب، وانها تساعدك من خلالى.

وقف مصطفى:وانا مش موافق، انا مش هاتغير علشان حد ،انا متقدملها وانا كده، لو قابلانى على كده اهلا وسهلا، مش قابلانى يبقى مفيش نصيب، ياريت تبلغهابردى.

Читать полностью…

📜 روائع القصص 📜

الرواية الأكثر من رائعه ⏪🌼يوميات ملتزمة مستجدة🌼⏩

⏪بسم الله الرحمن الرحيم⏩

🌼حلقتين الفصل ال 19 وال 20 🌼

⏪الفصل التاسع عشر⏩

اختر نصفك التانى بدقة شديدة، اطمئن له جيداً، تأنى فى اختياره، فهو سيعيش معك طوال حياتك بعيوبه قبل مميزاته.
مريم باستغراب:موضوع ايه؟
جلست الأم بجوراها وبهدوء تام تحدثت:فى عريس متقدملك.
مريم بتوتر :ع ع عريس ايه؟
نظرت الأم لعينيها محاولة أن تستشف تأثير الإجابة عليها:مصطفى، مصطفى ابن خالتك.
انتفضت مريم واقفة:ايه مصطفى،طاب ازاى.
نظرت الأم نحوها:زى الناس يا حبيبتى خالتك جيت كلمتنى، وبعدين انتى وقفتى كده ليه اقعدى.

ظلت واقفة مكانها حتى شدتها أمها لتجاورها،ثم ملست على رأسها بحنان:ها يا روما قولتى ايه؟
لاتعلم لما اعتراها الخجل فالموضوع مخجل بالطبع فلم تستطع الرد.
ابتسمت أمها لخجلها:ايه يا روما مالك اتكسفتى كده ليه؟
بخجل شديد ردت مريم:مكسوفة ايه يا ماما بس انا بس مش عارفة اقول ايه؟
ضحكت الأم:ههههههههه ماشى ياست ال مش مكسوفة.
ثم استطردت سائلة:رأيك ايه بقا؟

غزت وجنتى مريم حمرة خفيفة فردت بتوتر بالغ: ما ما ماهو.....أصل ..يعنى... الموضوع ع ع. ثم تنهدت بحيرة:مش عارفة.
بحنو أموى تحدثت:طاب براحة فكرى وادرسى الموضوع واعرفى ان احنا مش هنجبرك على حاجة، بس انا اتمنى أنك توافقى عليه، مصطفى ابن خالتك وعارفينه وهو هيشيلك فى عينه.

ثم أردفت وهى تدير مقبض الباب استعداداً للمغادرة:ده غير انه بيحبك.
غادرت وتركتها فى حيرة وصدمة"بيحبنى ، بيحبنى ازاى يعنى، يا نهارى يا جدعان " ثم ضربت رأسها"ايه ده انا مش فاهمة حاجة ياربى على القلق والحيرة، اوووووووف"
أوشكت مريم على البكاء، تذكرت سارة فحدثتها ثانية
مريم:سااااااااااارة الحقينى.
سارة:ايه يا بنتى خضيتينى مالك؟
مريم:فيه عريس متقدملى، والمصيبة انه ابن خالتى.
سارة:ههههههه طاب اهدى حبة .

مريم:اهدى ايه بس انا مش عارفة اعمل ايه.
سارة:طاب نفكر براحة انتى معترضة ع موضوع الخطوبة دلوقتى.
مريم:لأ عادى احنا فى آخر سنة فعادى يعنى الخطوبة.
سارة:تمام، ابن خالتك بقا متقبلاه ولا كارهاه.
مريم:مش فاهمة متقبلاه ازاى يعنى.
سارة:يعنى مثلا علاقتك بيه كويسة عادى يعنى مش مثلا بتضايقى من وجوده، يعنى فى النهاية متقبلاه، فاهمانى ولا لأ.

مريم:عادى يعنى، قبل اما التزم كنت بعامله عادى .
سارة:تمام كده، انتى بقا مواصفات الزوج التى تتمنيه ايه؟
مريم:يكون قريب من ربنا، بيصلى فى المواعيد، وياسلام بقا لوحافظ القرآن او ع الاقل عايز يحفظ، واوبا لوصوته جميل فى القرآن يااااااه والإنشاد كمان، يكون همه الاول والاخير رضا ربنا،ويخاف ربنا اكتر من الناس ، لايخاف فى الحق لومة لائم، يغض بصره، ملتزم بكثير من الطاعات، وياسلام لو رومانسى بقا،يعملى فرح اسلامى ،ويلتزم بضوابط الخطوبة كلها كلها، يكون حونين ومش قاسى وغشيم و...

سارة:معذرة على المقاطعة يا مريم انا لوسبتك تكملى مش هنخلص.
مريم:هههههههه انتى بتقولى فيها، انا فعلا لسه فيه مواصفات وكلام كتير عنه.
سارة:لأ كفايه كده نرجع لمرجوعنا،ابن خالتك بقا فيه مواصفات من دى، او على الاقل ملتزم.
مريم:صراحة لأ، بدليل أنه اخر زيارة لجدى كان عايز يسلم عليا ويتكلم معايا عادى.
سارة:ولا عنده استعداد انه يلتزم.
مريم:وانا اعرف منين.
سارة:خلاص انتى تصلى الاستخارة وتمشى فى الموضوع وتعملى رؤية شرعيه، ومن خلالها هتعرفى اذا كان مستعد ولا لأ.

مريم:مش عارفة بقا. طاب افرض بقا مش عنده استعداد، ده غير انى عايزة حد اعلى منى علشان يشدنى مش يكون اقل واضعف معاه، انا لسه فى البداية.
سارة:احنا كلنا محتاجين ال يساعدنا وده بتبقى وظيفة الصحبة او الزوج، احنا هنديله فرصة علشان منظلمهوش، رغم انى مش بفضل انك تاخدى حد مش ملتزم،بس عسى انه يقرب من ربنا وتكونى انتى احد الاسباب، شوفى كميه الحسنات بقا.
مريم:مش عارفة الموضوع محير جدا.

سارة:ادعى ربنا انه يهديكى للقرار الصحيح وييسر لك امورك، وان شاء الله خير.
مريم:طاب وضحيلى بقا صلاة الاستخارة.
مريم:الاستخارة: ان تصلى ركعتين دون الفريضة وبعدها تحمدى الله وتصلى على النبى ثم تقولى الدعاء ده"اللهم إنى استخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك وأسألك من علمك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا اعلم وأنت علام الغيوب اللهم ان كنت تعلم ان هذا الامر( ) خير لى فى دينى ومعاشى وعاقبة أمرى فاقدره لى ويسره لى ثم بارك لى فيه اللهم وإن كنت تعلم أن هذا الأمر ( )شر لى فى دينى ومعاشى وعاقبة أمرى فاصرفه عنى واصرفنى عنه واقدر لى الخير حيث كان ثم ارضنى به"
ثم تسيرى فى الأمر ال انت بتستخيرى ربك فيه لو فيه تيسير يبقى تمام، ولو مش من نصيبك هتلاقى فيه عوائق، لكن حكاية انك تحلمى مش حقيقة.
مريم:تمام تمام.

سارة:صلى بقا قبل ماتنامى وان شاء الله ربنا هييسرلك الاحوال.
مريم:اللهم آمين يارب.
أنهت حوارها مع سارة ثم صلت الاستخارة، وقرأت اذكار ماقبل النوم ، ونامت بعد أن تيقنت أن اختيار الله سيكون الأصلح لها.

Читать полностью…

📜 روائع القصص 📜

الرواية الأكثر من رائعه ⏪🌼يوميات ملتزمة مستجدة🌼⏩

⏪بسم الله الرحمن الرحيم⏩

⏪الفصل الثامن عشر⏩

وأسمى الأهداف القرب من الله، وأنبلها السعى لرضاه.
قصت الأم على زوجها ماكان من ولدها.
الأب بتعجب لرد فعلها:لا إله الا الله، وايه يعنى لما يتجوزها مادام البنت كويسة وهو عايزها.
الأم بضيق: لأ يا حسين أنا مش موافقة.
الأب :يعنى تكسرى بخاطر ابنك علشان حاجات تافهة.
الأم بامتعاض قاطبة حاجبيها: لما يتسجن يبقا حاجات تافهة، لما يعذبوه يبقى حاجات تافهة.

الأب وهو يضرب كفاً على كف:انا مش عارف مين ال واهمكوا أن كل من يصلى وبيروح المسجد ومن ربى دقنه يبقى لازم يتسجن، أنا مش فاهم زمن ايه ده، المحترمين والمتدينين يتسجنوا و المجرمين مالين البلد.
الأم بنزق:وانا مالى انا بده كله انا اهم حاجة عندى ابنى.
الأب:وابنك سعادته مع البنت دى.
الأم بغضب: وانا مش موافقة.

الأب:خلاص ميتجوزهاش وجوزيه واحدة على مزاجك، ويعيش طول حياته تعيس علشان خاطر سيادتك، ولا يتجوز شوية وبعدين يطلق وعياله تتشحطط ،هيبقى عاجبك حاله.
الأم بشرود:ها وده ممكن يحصل.

قرر أن يضرب على الحديد وهو ساخن، فزاد من جرعته:اه طبعا ويقعد طول عمره يدعى عليكى، ولا يكرهك، ولا يسافر ويقعد ياحبيبى طول عمره متغرب وقلبه مكسور.
الأم بقلق:ده قالى انه ان مكنش هيتجوزها مش هيتجوز خالص.
الأب مكملاً حديثه على نفس النمط:اديكى قولتى اهو، عايزة ابنك يعيش طول عمره عازب.

نظرت له بتردد واضح فى عينيها التى تدور فى محجريهما بخوف من أن ينفذ أبنها تهديده ،ولن يقدر أحد على إثنائه عن تصميمه، فهى تعلم مدى تمسكه بقراراته، بينما أردف زوجها وهو متجهاً لمغادرة الغرفة:اسمعى يا شادية كلامى كويس انا مواقف على الجوازة دى مادام ابنك عايز البنت، ومادام هى كويسة واهلها ،يبقى انا موافق ،ورفضك ده احتفظى بيه لنفسك، احنا مش هنجبر الولد على حاجة مش عايزها، هو ناضج بما فيه الكفايه انه يختار صح.

..............................
بينما فى طريقه لغرفة محمود أوقفته مريم:
بابا بابا
الأب:خير يا روما.
مريم:كنت عايزة أقولك ع حاجة بخصوص محمود.
الأب:ما انا عرفت و رايحله دلوقت، تعالى معايا.
دخلا الاثنان غرفة محمود، لتلمح مريم مسحة الحزن التى أصابته.
الأب بعتاب:يعنى يا محمود تروح تقول لوالدتك انك عايز تخطب وماتقوليش.
هز محمود رأسه نافياً:أبدا يا بابا والله انا كنت هقول لحضرتك ولماما بس هى سمعتنى وانا بحكى لروما ونور.

الأب متفهماً:خلاص، قولى بقى العروسة بنت مين وعرفتها منين.
محمود بحزن:ما خلاص يا بابا ماما رافضة الموضوع اساسا.
الأب:ملكش دعوة بشادية دلوقتى.
وقف محمود فرحاً:يعنى ايه يا بابا.

الأب وقد لمعت عينيه فرحاَ لسعادة ابنه:يعنى ياولد تعطيلى اسم العروسة بالكامل علشان اسأل عليها، ولوطلعت كويسة ومن عيلة كويسة يبقى مبروك يا حبيبى.
احتضنه محمود:بجد انا مش عارف اقولك ايه يا بابا، انا بحبك اوى.
الأب بضحك وهو يغمز بعينيه:ههههه بتحبنى ايه بس ده انت طلعت بتحب حد تانى خالص يا نمس، ولا انت ايه رأيك يا روما.
مريم:هههههه بابا معاه حق .

ثم احتضنت أخيها الذى اعتراه الخجل من حديث أبيه.
الاب:اجلوا الاحضان دى للخطوبة ،قولى بقا الاسم او تجيب العنوان لو عارفه، عايزين نفرح.

...............................
وفى خلال يومين كان الأب قد عرف جميع المعلومات عن تلك العروس التى يرغب محمود بخطبتها، هى فتاة على خلق وذات أصل طيب، ومن عائلة قديرة ومحترمة، وكانت المفاجأة لمحمود ان حدد مع والد الفتاة ميعاداً لزيارتهم بشأن الحديث عن أمر الخطبة.

علمت مريم من محمود أن تلك الفتاة رآها محمود مع أخيها (صديقه)،فأعجب بها وبأخلاقها وبحجابها، وهاجت مشاعر تجاهها، فقرر فى نفسه انه سيطلبها من أخيها بعد الحديث مع والديه، لكن كانت الصدمة له أن ذكر له اخيه أثناء حديث عابر عنها أنها ستخطب عما قريب، فحزن أشد الحزن، لا يعلم لما هذا التعلق بها رغم أنه لم يراها إلا مرة واحدة ولم تكن رؤية بالمعنى الصحيح فهى بكامل حجابها ونقابها، وهو غض بصره، لكن قلبه يهفو إليها بشدة، رجح ذلك لأنها فتاة على خلق ودين ومحجبة حجاباً صحيحاً وهذا نادراً ما يجده، فأراد أن تكون من نصيبه حتى تعينه على دينه.

حاول نسيانها أو الادق حاول أن يتناساها، دعا الله أن يخرجها من قلبه ويرزقه زوجة صالحة، لكن تعجب من نفسه عندما دعا الله بأن يرزقه إياها. وقد كانت من رزقه اذا لم تتم خطبتها الأولى بل أصبحت قدره هو.

تمت الخطبة بدون أدنى تجاوزات،بعد أن تمت الرؤية الشرعية من قبل واتفقا على كل أمور حياتهم القادمة، وجدها هى الأنسب لأن تصبح حوريته.
أرضى والدته قبل الخطبة رغم ماتحمله من خوف من القادم، وعلى عكس التوقع تعاملت بود مع خطيبة ولدها فالأهم لديها فرحته كما إن خطيبته و معاملتها الطيبة جعلت والدته تتقبلها.

Читать полностью…

📜 روائع القصص 📜

الرواية الأكثر من رائعه ⏪🌼يوميات ملتزمة مستجدة🌼⏩

⏪بسم الله الرحمن الرحيم⏩

⏪الفصل الثامن عشر⏩

وأسمى الأهداف القرب من الله، وأنبلها السعى لرضاه.
قصت الأم على زوجها ماكان من ولدها.
الأب بتعجب لرد فعلها:لا إله الا الله، وايه يعنى لما يتجوزها مادام البنت كويسة وهو عايزها.
الأم بضيق: لأ يا حسين أنا مش موافقة.
الأب :يعنى تكسرى بخاطر ابنك علشان حاجات تافهة.
الأم بامتعاض قاطبة حاجبيها: لما يتسجن يبقا حاجات تافهة، لما يعذبوه يبقى حاجات تافهة.

الأب وهو يضرب كفاً على كف:انا مش عارف مين ال واهمكوا أن كل من يصلى وبيروح المسجد ومن ربى دقنه يبقى لازم يتسجن، أنا مش فاهم زمن ايه ده، المحترمين والمتدينين يتسجنوا و المجرمين مالين البلد.
الأم بنزق:وانا مالى انا بده كله انا اهم حاجة عندى ابنى.
الأب:وابنك سعادته مع البنت دى.
الأم بغضب: وانا مش موافقة.

الأب:خلاص ميتجوزهاش وجوزيه واحدة على مزاجك، ويعيش طول حياته تعيس علشان خاطر سيادتك، ولا يتجوز شوية وبعدين يطلق وعياله تتشحطط ،هيبقى عاجبك حاله.
الأم بشرود:ها وده ممكن يحصل.

قرر أن يضرب على الحديد وهو ساخن، فزاد من جرعته:اه طبعا ويقعد طول عمره يدعى عليكى، ولا يكرهك، ولا يسافر ويقعد ياحبيبى طول عمره متغرب وقلبه مكسور.
الأم بقلق:ده قالى انه ان مكنش هيتجوزها مش هيتجوز خالص.
الأب مكملاً حديثه على نفس النمط:اديكى قولتى اهو، عايزة ابنك يعيش طول عمره عازب.

نظرت له بتردد واضح فى عينيها التى تدور فى محجريهما بخوف من أن ينفذ أبنها تهديده ،ولن يقدر أحد على إثنائه عن تصميمه، فهى تعلم مدى تمسكه بقراراته، بينما أردف زوجها وهو متجهاً لمغادرة الغرفة:اسمعى يا شادية كلامى كويس انا مواقف على الجوازة دى مادام ابنك عايز البنت، ومادام هى كويسة واهلها ،يبقى انا موافق ،ورفضك ده احتفظى بيه لنفسك، احنا مش هنجبر الولد على حاجة مش عايزها، هو ناضج بما فيه الكفايه انه يختار صح.

..............................
بينما فى طريقه لغرفة محمود أوقفته مريم:
بابا بابا
الأب:خير يا روما.
مريم:كنت عايزة أقولك ع حاجة بخصوص محمود.
الأب:ما انا عرفت و رايحله دلوقت، تعالى معايا.
دخلا الاثنان غرفة محمود، لتلمح مريم مسحة الحزن التى أصابته.
الأب بعتاب:يعنى يا محمود تروح تقول لوالدتك انك عايز تخطب وماتقوليش.
هز محمود رأسه نافياً:أبدا يا بابا والله انا كنت هقول لحضرتك ولماما بس هى سمعتنى وانا بحكى لروما ونور.

الأب متفهماً:خلاص، قولى بقى العروسة بنت مين وعرفتها منين.
محمود بحزن:ما خلاص يا بابا ماما رافضة الموضوع اساسا.
الأب:ملكش دعوة بشادية دلوقتى.
وقف محمود فرحاً:يعنى ايه يا بابا.

الأب وقد لمعت عينيه فرحاَ لسعادة ابنه:يعنى ياولد تعطيلى اسم العروسة بالكامل علشان اسأل عليها، ولوطلعت كويسة ومن عيلة كويسة يبقى مبروك يا حبيبى.
احتضنه محمود:بجد انا مش عارف اقولك ايه يا بابا، انا بحبك اوى.
الأب بضحك وهو يغمز بعينيه:ههههه بتحبنى ايه بس ده انت طلعت بتحب حد تانى خالص يا نمس، ولا انت ايه رأيك يا روما.
مريم:هههههه بابا معاه حق .

ثم احتضنت أخيها الذى اعتراه الخجل من حديث أبيه.
الاب:اجلوا الاحضان دى للخطوبة ،قولى بقا الاسم او تجيب العنوان لو عارفه، عايزين نفرح.

...............................
وفى خلال يومين كان الأب قد عرف جميع المعلومات عن تلك العروس التى يرغب محمود بخطبتها، هى فتاة على خلق وذات أصل طيب، ومن عائلة قديرة ومحترمة، وكانت المفاجأة لمحمود ان حدد مع والد الفتاة ميعاداً لزيارتهم بشأن الحديث عن أمر الخطبة.

علمت مريم من محمود أن تلك الفتاة رآها محمود مع أخيها (صديقه)،فأعجب بها وبأخلاقها وبحجابها، وهاجت مشاعر تجاهها، فقرر فى نفسه انه سيطلبها من أخيها بعد الحديث مع والديه، لكن كانت الصدمة له أن ذكر له اخيه أثناء حديث عابر عنها أنها ستخطب عما قريب، فحزن أشد الحزن، لا يعلم لما هذا التعلق بها رغم أنه لم يراها إلا مرة واحدة ولم تكن رؤية بالمعنى الصحيح فهى بكامل حجابها ونقابها، وهو غض بصره، لكن قلبه يهفو إليها بشدة، رجح ذلك لأنها فتاة على خلق ودين ومحجبة حجاباً صحيحاً وهذا نادراً ما يجده، فأراد أن تكون من نصيبه حتى تعينه على دينه.

حاول نسيانها أو الادق حاول أن يتناساها، دعا الله أن يخرجها من قلبه ويرزقه زوجة صالحة، لكن تعجب من نفسه عندما دعا الله بأن يرزقه إياها. وقد كانت من رزقه اذا لم تتم خطبتها الأولى بل أصبحت قدره هو.

تمت الخطبة بدون أدنى تجاوزات،بعد أن تمت الرؤية الشرعية من قبل واتفقا على كل أمور حياتهم القادمة، وجدها هى الأنسب لأن تصبح حوريته.
أرضى والدته قبل الخطبة رغم ماتحمله من خوف من القادم، وعلى عكس التوقع تعاملت بود مع خطيبة ولدها فالأهم لديها فرحته كما إن خطيبته و معاملتها الطيبة جعلت والدته تتقبلها.

Читать полностью…

📜 روائع القصص 📜

💢صاحب المقهى💢

دخل رجل أمريكي لإحدى المقاهي فإذا به يلمح رجلا إفريقيا يجلس بإحدى زوايا المقهى، فاتجه الأمريكي للنادل وأخرج محفظته وصرخ بصوت عالي :

- أيها النادل قدم الطعام والشراب لجميع من بالمقهى على حسابي الخاص بإستثناء ذلك الرجل الافريقي !

بالفعل بدأ النادل بتوزيع الطعام والشراب للجميع وإذا بالرجل الإفريقي ينظر للرجل الأمريكي ويبتسم وقال له بكل برود أعصاب :
- شكراً!!!!

استاء الرجل الأمريكي كثيراً من الموقف وأعاد الصراخ مرة أخرى للنادل وهو يقول :

- قم بتقديم المشروبات مرة أخرى لجميع من بالمقهى باستثناء ذاك الرجل الافريقي !!

ومرة أخرى اخذ النادل النقود وبدأ بتوزيع المشروبات مرة أخرى للزبائن !!🍷🍷
تبسم الرجل الافريقي مجدداً وقال للأمريكي ..
- شكراً.. !

في هذه المرة انزعج الأمريكي كثيراً وتوجه للنادل وسأله ما بال هذا الرجل الإفريقي فبدلاً من أن يستاء مما فعلته بقي مبتسماً ويشكرني ؟!!

ضحك النادل و أجابه ..🌚
ببساطة لأنه صاحب المقهى !!!👍🏻
تذكر الغضب والحقد لن يؤذي أحداً غيرك !!👌🏻


#منقول

Читать полностью…

📜 روائع القصص 📜

📽️ من روائع القصص 📽️

🌴 صدقة 🌴

كانت هذه الفتاة الصغيرة التي لا يتجاوز عمرها الست سنوات بائعة المناديل الورقية تسير حاملة بضاعتها على ذراعها الصغير .. فمرت على سيدة تبكي فتوقفت أمامها لحظة تتأملها ..
فرفعت السيدة بصرها للفتاة والدموع تغرق وجهها ..

فما كان من هذه الطفلة إلا أن أعطت للسيدة مناديل من بضاعتها ومعها إبتسامة من أعماق قلبها المفعم بالبراءة وانصرفت عنها قبل أن تتمكن السيدة من إعطائها ثمن علبة المناديل..

وبعد خطوات استدارت الصغيرة ملوحة للسيدة بيدها الصغيرة ومازالت ابتسامتها الرائعة تتجلى على محياها.

عادت السيدة الباكية إلى إطراقها ثم أخرجت هاتفها الجوال وأرسلت رسالة (آسفة ... حقك علي ) وصلت هذه الرسالة إلى زوجها الجالس في مطعم مهموم حزين !فلما وصلت إليه الرسالة ابتسم .. وما كان منه إلا أنه أعطى (الجرسون) 50 جنيها مع إن حساب فاتورته 5 جنيهات فقط !عندها فرح هذا العامل البسيط بهذا الرزق الذي لم يكن ينتظره فخرج من المطعم ..

ذهب إلى سيدة فقيرة تفترش ناصية الشارع تبيع حلوى فاشترى منها بـ 1جنيه وترك لها 10 جنيهات صدقة وانصرف عنها سعيداً مبتسماً.

تجمدت نظرات العجوز على الـ10 جنيهات فقامت بوجه مشرق وقلب يرقص فرحاً ولملمت فرشتها وبضاعتها المتواضعة وذهبت للجزار تشتري منه 4 قطع لحم ورجعت إلى بيتها لكي تطبخ طعام شهي وتنتظر عودة حفيدتها وكل ما لها من الدنيا..

جهزت الطعام وعلى وجهها نفس الإبتسامة التي كانت السبب في انها ستتناول ( لحم ) لحظات وانفتح الباب ودخل البيت الصغيرة بائعة المناديل متهللة الوجه وابتسامة رائعة تنير وجهها الجميل الطفولي البريء !

📚 الحكمة 📚
هناك طرق كثيرة لا تعد ولا تحصى لرسم البسمة على وجوه الآخرين..

فقط لو خرجنا من قمقم أحزاننا ورسمنا البسمة على شغاف قلوبنا..

فقط لو تذكرنا نعم الله التي أنعم بها علينا ..
فقط لو ما سخطنا على ما فاتنا من حظوظ..
فقط لو رسمت بسمة على وجهك فترى الدنيا مشرقة.

يقول رسولنا الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه:
🔅وتبسمك في وجه اخيك صدقة🔅

#حياتي_دعوة

Читать полностью…

📜 روائع القصص 📜

خبيرة التجميل:خليه ياحبيبتى يتفضل تعالى فى الصالون ده.
سارت مريم ناحية الصالون ولكن توقفت لتسألها: أنا حلوة ولا ايه؟
خبيرة التجميل:عسل وزى القمر كمان.
مريم وهى متجهة ناحية الصالون:ربنا يطمنك.

......................................
دلف يوسف ليرى مريمته، وجدها واقفة أمامه بفستانها الأبيض الناصع الذى يشبه قلبها، وشعرها قد أسدلته بحرية على كتفها، ووجها ازداد جمالاً بزينته الخفيفه التى أعطته رونقاً جديداً، فلم يشعر بنفسه إلا وقد وقف دون حراك أمامها.
مريم بخجل من نظراته:يوسف أنت هتفضل مبحلقلى كده كتير.
بوسف بحب:الله أنت جميله اوووووى يا روما.

على إثر تلك الجملة تصاعدت الحمرة على وجنتيها فيزيد الحياء جمالها أضعافاً.
تناول يوسف كفيها بيده لتستقر قبلة منه على كل منهما، وأخرى وضعها على جبهتها:ربنا يحفظك ليا يا أجمل واحلى عروسة، واقدر أسعدك طول عمرك، واكون ليكى الزوج ال تتمنيه.
مريم بحياء:يارب، يلا بقا امشى علشان البس الخمار والنقاب.
يوسف وهو يغمز لها بعينيه:طاب متخلينى حبة.
دفعته مريم:يلا بقا، وبطل تكسفنى لحسن والله اسيبك واروح.
يوسف:ههههههه تروحى فين انتى خلاص تنسى بيتكوا ده تانى، يلا انا ماشى، بس بسرعة بقا ياعروستى علشان نلحق الفرح من أوله.
خرج لتتبعه نظرات مريم العاشقة.

.....................................
داخل القاعة المتعهد إقامة العرس بها، كانت مقسمة إلى اثنتين إحداها للرجال والأخرى للنساء.
بدأت فرقة الإنشاد للفتيات بإقامة أحد العروض، وإنشاد الأناشيد الإسلامية المخصصة للأفراح، كانت مبهجة ومرحة للغاية مما دفع الحضور إلى المشاركة فى الفرحة وعلت الإبتسامات وجوههن عدا القليل جداً الذى لم يعجبه تلك الأجواء.

التقطت نور مكبر الصوت:احم احم احم، سيداتى آنساتى سيداتي برضه، ما احنا كلنا بنات فى بعضينا، فى البداية كده احب أوجه تحية لكل ال حضر وشرفنا النهاردة وسمعلى احلى سلام.
صمتت من هنا لتبدأ فرقة الإنشاد بالضرب على الدفوف.
نور مجدداً:وتانى حاجة عايزة اوجه احلى تحية واحلى مباااااركة لاحلى عروسة، واحلى اخت ، وانا مبسوطة جدا علشان هتتزوج، عارفين ليه ، كلام فى سركوا هرتاح منها ومن ازعاجها الواحد كان مستحمل كتشييييير.

ضحك الجميع على كلمات نور التى نظرت لمريم لتجدها تضحك هى الأخرى.
نور مشيرة بيدها ناحية مريم:وعلشان خاطر الضحكه الحلوة دى، انا بهدى الفقرة القادمة دى لمريومة قلبى، من إعداد نور، وتقديم رانيا ونور، وإخراج نور برضه، يلا هنبدأ.
بدأت نور فقرتها التى أعدتها مسبقاً مع رانيا وفتيات فرقة الإنشاد، يبدأ الضرب على الدفوف ليعطى لحناً خفيفاً مع صوت رانيا التى بدأت بغناء أغنية رومانسية كانت تحفظها قديماً، أخذت نور يدى مريم لتقفا بمواجهة الجميع.
مريم بهمس لنور:انتى بتعملى ايه؟

نور:هنرقص سلو يا عروستى ، انا مش هخلى فى نفسك حاجة أبدا.
احتضنتها مريم بسعادة:حبيبتى يانونو ربنا يسعدك زى مابتحاولى تسعدينى.
انحنت نور فى حركة
احتضنتها مريم بسعادة:حبيبتى يانونو ربنا يسعدك زى مابتحاولى تسعدينى.
انحنت نور فى حركة مسرحية مضحكة واضعة يدها باتجاهها:احنا فى الخدمة يا عروسة، تسمحيلى بالرقصة دى.
ناولتها مريم يدها بحبور، ليتراقصا على وقع أغنية رانيا، وتحملها بالنهاية لتدور بها، بينما أخذ الجميع فى التصفيق بسعادة.

......................................
فى قاعة الرجال
مد محمود هاتفه ليوسف:خد يا ابنى كلم زوجتك قولها كلمتين حلوين كده.
أخذ الهاتف الذى كان متصلاً بمكبر صوت دون علمه، وعلى الجانب الآخر فعلت دنيا ونور المثل مع مريم ، وهذا بدون علم كليهما.
يوسف:عرووووستى.

نطق يوسف الكلمة ليجد صداها يتردد فى أنحاء القاعة فينظر لمحمود الذى ضحك بخبث ثم قال بصوت مرتفع يسمعه الجميع:يا جماعة عريسنا هيقول لعروسته كلمة عايزين صقفة تشجيع بقا.

صفق الجميع بشدة، ولم يسع يوسف سوى أن ينتهز الفرصة.
مريم التى علمت بما حدث ، بدت مترقبة ما سيقوله زوجها الحبيب.
يوسف:احم احم، فى الأول كده أنا بحمد وبشكر ربنا أنه رزقني خير زوجة، ربى يجعلها الزوجة الصالحة وحوريتى فى الدنيا والجنة ويرزقنا ذرية صالحة تكون سبب فى دخولنا الجنة، تانى حاجة احب اقولها لمريمتى وزوجتى وحبيبتى واختى وصديقتى وكل حاجة ليا بحببببببببببببك جداااااا.

ما إن نطقها حتى بدأ التصفيق من الجانبين، وأخذ الشباب فى التصفير.
تابع يوسف:بحببببك وهفضل أحبك طول عمرى، ويارب يقدرنى واسعدك يا روح قلبى.
بدأت نوبة التصفيق والتصفير ثانية.
أما عن مريم فحدث ولا حرج، وجهها متوهج وبدا لونه وردياً إثر الخجل الذى شابها، عيناها تبرق بالدموع دموع الفرح والسعادة والخجل، كانت تود أن يكون أمامها الآن لتحتضنه وترد له

Читать полностью…

📜 روائع القصص 📜

مريم بترجى:بالله عليكى ياماما، بالله عليكى يا ماما، وبعدين مش إنتى ال بتقوليلى اسمعى كلام زوجك، وافقى بقا يا ماما ومتكسريش فرحتى.
نور ومحمود:وافقى، وافقى، وافقى.
الأم متنهدة:خلاص خلاص، موافقة، ومبروك ياستى عايزة حاجة كمان.
قفزت مريم بسعادة لامثيل لها:هييييييييييييييه.
تناوب محمود ونور احتضانها، بينما هى هرولت لترتمى فى أح
بينما هى هرولت لترتمى فى أحضان أمها التى شدت على ذراعيها فرحة لفرحتها

أعطاها حلواها المفضلة(غزل البنات) أخذتها منه بشغف لتضعها فى فمها فتذوب فيه وتعطيها نشوة و مذاق رائع ، يبصرها ويتأمل فعلتها تلك فتغزو وجهه ابتسامة تعشقها هى، تلحظه ببسمته فتضع قطعة من حلواها فى فمه:ها حلوة.
نظر لها بعشق:مش احلى منك يا مريمتى.

تضحك بخجل مخفية وجهها بيدها ومديرة إياه فى الناحية الأخرى.
يوسف:امممم، بتحبينى الاكتر ولا غزل البنات الاكتر.
تضع قطعة اخرى فى فمها:مفيش وجه مقارنة اساسا ياچو.
يوسف:هييييح أحبك وانتى حبيبى.
تستشعر مذاق الحلوى وهى مغمضة عينيها باستمتاع:طبعا طبعا هى الاحلى.
ثم همت بالركض عندما نظر إليها، فأسرع ليمسكها من طرف جلبابها:اه اه خلاص انت حبيبى والله.

يوسف بتوعد:من جوه قلبك.
مريم وهى تنظر لعينيه:من جوه جوه قلبى، ياروح قلبى.
وضع يوسف يده على صدره فى صدمة مصطنعة:ايييييه، انتى متأكدة ان حضرتك مريم زوجتى.
مريم بجدية:كنت عايز اكلمك فى حاجة بخصوص الشقة.
يوسف:ايوه كده، اظهر وبان عليك الأمان، دلوقتى انت مريم ال اعرفها، جو الهييييح والرومانسية ده ميليقيشى عليكى.

مريم:ههههه يعنى لا كده عاجب ولاكده عاجب.
يوسف بضجر:وبعدين شقة ايه ال عايزانا نتكلم فيها، احنا بقالنا سته شهور، سته شهور بنتكلم عن الشقة، ايه مش مكفينيك.
مريم:طاب هقولك حاجة مهمة بس وخلاص.
يوسف باستسلام:اتفضلى ياستى.

مريم:بص بقا، أنا مش عايزة اجيب نيش، أنا هعمل مكتبة وهحط فيها كتب دينية وأدبية وعلمية، وكتب لتربية الاطفال وهكذا، والحاجة ال فى النيش ال هحتاجها بس دى ال هجيبها وهحطها فى المطبخ، ولو عايزة اجيب حاجات للزينة هبقى احطها فى أول رف من المكتبة، ها ايه رأيك؟
يوسف بإعجاب:ماشاء الله عليكى، تفكير سليم ،طبعا موافق، اساسا النيش ده شئ ملوش لازمة.

مريم:تومام كده، الحاجة التانية عايزين نعمل مصلى صغير كده فى الشقة، بس مش فى غرفة الأطفال، لأ ده يبقى فى مكان لوحده.
يوسف:يااااه حبيبتى ياروما، هى دى زوجتى ال اتفشخر بيها.
مريم بمزاح:مش وقته فشخرة يابابا.
يوسف بحب:بجد يامريم انتى ونعم الزوجة الصالحة، انتى ال كان نفسى فيها من زمان، أنا بجد مستاهلكيش، ربنا يقدرنى واسعدك يارب.
مريم وقد لمعت عيناها بالدموع:أنت ال نعمة وكرم من ربنا عليا مكنتش أتوقعه بس ربنا كريم اوووى، انا بجد ال مستهالكشى، أنت حاجة كبيرة عليا اووى.
ثم أزالت دموعها بسرعة لتردف بمزاح: من حقا ياچو أنا عايز أعرف إنتى عرفتنى ازاى لما جيت تخطبنى.

يوسف:امممم الموضوع طويل، تحبى تسمعى.
أومأت برأسها ليستطرد هو:بصى يامريومتى، أنا كنت راجع أنا وماما من مشوار فواحدة صاحبة ماما مشفتهاش من زمن قابلتنا فوقفت سلمت ع ماما وهوبا جاية تسلم عليا فأنا اعتذرتلها إنى مبسلمش على ستات،واستأذنت ماما إنى رايح السوبر ماركت اشترى حاجة على اما يخلصوا يعنى، وأول مامشيت فضلت....
قاطعته مريم:فضلت تتريق عليك.

هز رأسه نافياً:ياريت، دى فضلت تتريق عليكى إنتى.
مريم باستغراب:تتريق عليا ليه إن شاء الله، وهى تعرفنى منين.
يوسف:ههههههه ما أناجايلك فى الكلام اهو، قعدت تشتم وتتريق عليكى"ده بيفكرنى ببنت اعرفها جارتنا جوزى كان بيسلم عليها مرضتش تسلم، ولماقالها عادى أنا اد ابوكى، قالتله برضه مينفعش، دى بنت عاملة نفسها شيخة وانتوكة"، وقعدت بقا تمدحك من الذى منه.

مريم بغيظ:تمدحنى برضه.
يوسف:ههههههه، ما هو لولا المدح ده مكنتش عرفتك.
مريم:والله مافاهمة حاجة.
يوسف:اكملك علشان تفهمى، هى مشت وبعدين ماما بتحكيلى واحنا مروحين قولتلها خلاص ياماما لاقتها، قالتلى مين قولتلها زوجة المستقبل، المهم ماما كانت أخدت رقم الموبايل بتاعها اتصلت بيها وأخذت منها عنوانكم، واهو الحمد لله بقيتى زوجتى وحبيبتى.

مريم:حكاية غريبة فعلا.
يوسف:سبحان الله ربنا كاتبلنا نبقى من نصيب بعض.
مريم:هييييييح بس كان نفسى فى قصة واو كده، يعنى مثلا شفتنى وأعجبت بيا وبعدين قعدت تمشى ورايا لغاية ما عرفت عنوانى، وقعدت تتحايل على بابا علشان يوافق، لحد ما أنا عطفت عليك وقبلت اتزوجك.
يوسف:هههههه، خربيت التواضع، المرة الجاية ان شاء الله.
مريم بحدة:نعممممم يا اخويا، مرة جاية ايه إن شاء الله.

يوسف رافعاً كفيه عالياً:اهدى بس يا حبيبى بهزر معاكى.

Читать полностью…

📜 روائع القصص 📜

محمود:اممممم يعنى مانتييييش فاهمة ياخبيثة.
مريم:هههههه بالله مافاهمة.
لف ذراعه على ذراعها:طاب اكسب فيكى ثواب واقولك، الحاج يوسف زوجك عايز يباركلك، ايه مش ناوية تباركيله؟
أطرقت رأسها فى الأرض بخجل، ولم ترد.
محمود :ايه مالك اكسفتى ليه هو انا يوسف ولا حاجة؟
ضربته على كتفه:بس بقا يا بارد.
محمود رافعاً كفيه باستسلام:خلاص خلاص.
ثم أردف وهو يشدها لتمشى معه:بس يلا بقا علشان هو مستني.
مريم وهى تحاول انتزاع يدها منه مثبتة قدميها فى الأرض بتوتر:طاب طاب...استنى كمان شوية.
محمود مهدئاً إياها:ايه يابنتى مالك متوترة كده ليه، هو هياكلك عادى يعنى.
مريم ببعض الهدوء:ماشى ...ربنا يسهل.
محمود وهو يمشى معها:هيسهلها ان شاء الله.
ثم استرد ضاحكا ً:وبعدين هو إنتى رايحة إمتحان.

.......................................
وصلا إلى الغرفة، قام يوسف أثناء دخولهما، ألقى محمود التحية وغادر دون أن تشعر به مريم، فهى بالأساس لا تشعر بأحد كأن الزمان والمكان قد توقفا عند هذه اللحظة.
ظلت واقفة عند باب الغرفة بدون كلام مطرقة رأسها بخجل، فتنحنح يوسف:ايه يا مريم هتفضلى واقفة كده كتير مش هتقعدى.
تحركت مريم إلى أقرب مقعد وجلست، بينما هو جلس بالقرب منها محافظاً على مسافة بينهما.
يوسف:مبارك عليا يا مريم.
مريم:الله يبارك فيك.
يوسف بابتسامة:طاب ايه مفيش عقبالك يا چو مثلا.
عندما تذكرت ردها عليه يوم أن بارك لها
وسف بابتسامة:طاب ايه مفيش عقبالك يا چو مثلا.
عندما تذكرت ردها عليه يوم أن بارك لها فى خطبتهما، ابتسمت لتلك الذكرى وتذكرت رده عليها، فاحمر وجهها بعض الشئ.
يوسف بمزاح:أنا بس عايز افكرك إنى خلاص عقدت النهاردة على نفس البنت المكسوفة، فاكرة.
مريم بابتسامة:اه فاكرة.
ثم تابعت بمزاح تلقائى منها:اه فاكرة، وعلى فكره برده انت كنت عازمنى وأنا جيت.
يوسف:هههههه طاب الحمد لله انك جيتى، ألا النهاردة مكانش هيبقى له طعم من غيرك.
مريم بتكبر مصطنع:طبعا طبعا، عد الجمايل بقا.
يوسف بحب:ياااااه ده انا بعد فى جمايل بقالى ست شهور، من ساعة مادخلت البيت ده وخطبتك، من ساعتها وأنا بدعى ربنا أنه يجمعنا تحت محبته وميفرقناش ابدا عن بعض لا دنيا ولا جنة.
زاد توهج وجهها وزادت حمرته، وأحس هو بأنه أثقل عيار الحب، فحاول افتعال أى حركة للمرح.
فتحدث بصوت مرتفع فجأةً:مريييييييييم.
انتفضت مريم:ايه فى ايه!!؟؟!
أشار ناحيتها بإصبعه، ثم بمزاح رد:إنتى مسلمتيش عليا وانتى داخلة.
وضعت مريم يدها على صدرها:حرام عليك خضتنى يا يوسف.
يوسف ناظراَ بعينيها بهيام: اول مرة اسمع اسمى حلو بالشكل ده.
وقفت مريم بارتباك:يوسف...بجد..انا نانا هسيبك وامشى.
وقف بدوره قبالتها عاقداً ذراعيه على صدره متصنعاً التحدى:لأ ما انتى مش هتمشى غير لما تسلمى عليا.
ثم مد يده لمصافحتها.
ظلت واقفة برهة، ثم مدت يدها له، فتناولها بيده وظل محدقاً بها طويلاً.
حاولت أن تشد يدها لكنه كان ممسكاً بها بقوة، ثم لاحظت تحديقه بها.
تسآلت فى حرج:أنت هتفضل باصصلى كده كتير.
يوسف بنفس الهيئة:اااااااااه هفضل.
تابع يوسف ممازحاً:ده انا بقالى ، (ثم عد على أصابع يدها ستة)، ست شهور ياشيخة غاضض بصرى، ومحترم، نفسى اجرب احساس انى مش محترم بقا.
مريم:هههههههههههههههههههه.

.........................................
أخذت تتقلب فى فراشها متذكرة حوارهما، وتعيد على مسامعها جميع كلماته، تشعر أنها فى غاية السعادة، بل أنها حتى لم تشعر بالسعادة إلا ذاك اليوم.
رن هاتفها بنغمة الرسائل، فتحتها لتجدها رسالة وصلتها منه" هتوحشينى لغاية بكره، تصبحى على جنة، بحبك يا مريومتى"
تذكرت تلك الأخيرة التى جعلها حكراً له فقط،مما جعلها تحتضن الهاتف، وتهتف فى سعادة" وأنا كمان بحبك يا يوسفى"
---------------

هى زوجتى عنوانها عنوانى
وحبيبتى بستانها بستانى
ورفيقة العمر التى أيامه
فى بيتها أزكى من الريحان
هى أم أبنائى وروضة مهجتى
وشريكتى فى الفرحِ والأحزانِ
هى من إذا مل الفؤادُ رأيتها
زهراً جديداً يانع الألوانِ
وإذا اشتكيت من الصعاب وجدتها
سهلاً مريحاً لين الأركانِ
وإذا أتيت من الظهيرة متعباً
كانت كأنفاس النسيم الحانى
فى وجهها أملٌ وملء عيونها
هى نعمة الرحمنِ يا إخوانى
نمشى على درب السلام وفى يدى
يدها فتشعرني بكل أمانِ
يارب فاملأ بالمحبة بيتنا
والود والإخلاص والإيمانِ

Читать полностью…

📜 روائع القصص 📜

محمود مسرعاً بالقيام:طاب معطلكوش أنا، ورايا مشاوير كتييييييير ،
ثم اتجه لمريم بالحديث:مبارك يا روما، وبعدها غادر الغرفة فى أقل من لفتة عين.
مريم:ههههههههه، شوفى الخواف، يلا كل واحد له يوم، عقبالك باكبيييير.
نور بلامبالاة:يااختى بلا هم ما احلى السنجلة، وعلى رأى المثل ال مش عارفة مين ال قالوا"السنجلة جنتلة".
مريم:مثل عريق فعلا.

ثم اصطنعت الانكسار:يلا كله نصيب بقا، والمكتوب على الجبين لازم تشوفه العين.
نور بتذكر:امممممم هو انتى مجبتيش دبلة ليه؟!!!
مريم:لأن الدبلة دى عادة عند النصارى، ودى بدعة وتشبه بالنصارى، الأحسن منشتريش دبلة ويكون خاتم، ودى للراجل والمرأة يعنى مينفعش الاتنين يلبسو دبل، فأنا اشتريت توينز، ويوسف اشترى خاتم.

نور:بصراحة خاتمه روووعة مكتوب عليه محمد رسول الله.
تمتمت مريم:صلى الله عليه وسلم، اه بصراحة كان نفسى ف الخاتم ده من زمان.
مريم:طاب قومى هاتى العيال، هاجر بعتتلى رسالة بتقول أنهم تحت البيت.

..................................
بدت مريم أجمل ما يكون فى فستانها البسيط ذا اللون البنفسجي، وفوق رأسها استقر حجاب قصير لونه ذهبى لامع، ووجها ازداد بهاءً بزينة خفيفة عليه.
بدأ أهل العريس فى التوافد، وانفصل الجمع إلى مكان للرجال وآخر للنساء،تعالت أصوات المكبر بالاناشيد الخالية من الموسيقى ورغم اعتراض البعض وتذمر البعض الآخر، لكن هذا لم ينقص من فرحة مريم ولافرحة أصدقائها به.
وقامت والدة يوسف بمهمة تلبيس الشبكة لمريم، وبالتالى فإن يوسف لم يحضر عندها، وهذا ما أرادته.

فقبل حضور أهل العريس وتجمع الناس، همست هى ببضع كلمات فى أذن محمود، لينقلها بدوره كجهاز الرادار إلى أذن يوسف فيكون رد فعله ابتسامة على شفتيه لايعرف أهى تقدير أم إعجاب أم ......بداية حب.

وكان الرد من محمود ابتسامة أخرى، وكأن عدوى التبسم انتقلت إليه"اممممممم شكلكوا مطبخينها سوا يا مَعلَّمة ومقرطسينا"
ثم أردف غامزاً" ولا أقول القلوب عند بعضيها"
ابتسم له دون كلام، ليكمل محمود"اممممممم شكل الاحتمال التانى أقوى"

......................
"خدى يامريم محمود على التليفون، عايزاك"
كانت هذه نور التى هاتفها محمود على جوالها لعلمه أن الخاص بمريم ليس معها الآن.
تناولته من نور فى تعجب، فماذا يريد منها؟ أخذته وابتعدت قليلاً عنهم حتى تتمكن من سماعه جيدا.
مريم بإندفاع:خير ياحودة، عايزنى فى ايه، هو انت مشفتنيش بقالك زمن فبتتطمن عليا مثلا.

ثم أردفت بمزاح بعد وقت طال دون أن يجاوبها:محمووووووود، إنت فين يا محمووووووود.
كاد أن يضحك لكنه تماسك ورد بصوت رخيم:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إزيك يا مريم؟
وصل إلى مسمعها صوت آخر غير صوت أخيها،
عندما تبينت صاحب الصوت حتى شهقت بعدما وضعت يدها على الهاتف حتى لاتصل إلى الطرف الآخر، لكن هيهات قد سمعها، وابتسم على تصرفها، شعرت أن الأرض تدور تحتها من فرط توترها وخجلها، ترى أسمعها عندما كانت توبخ أخاها؟ أسمعها عندما نادته بصوت مرتفع يشبه صوت الغراب؟ ترى ماذا سيكون رد فعله هل سينهى تلك الزيجة أم.....
قطعها عن تفكيرها:مريم، انتى معايا.

ردت بصوت يشوبه الخجل والارتباك وهى على وشك البكاء:ال السلام ع عليكم.
حاول يوسف المزاح ليخفف من حدة ربكتها:معلش اتصلت عليكى من تليفون محمود، بس كنت عايز اطمنك يعنى ان لبست الخاتم، محمود الله يباركله لبسهولى، رغم إنى يعنى بعرف بس معلش بقا انا عارف تقاليد وعاهات البنات،فمرضتشى اكسر تقاليدكم، ولو عايزة تتطمنى نصور فيديو ونبعتهولك.
ابتسمت على كلماته دون تعليق، شعر هو بهدوئها،
و شك بابتسامتها فاستطرد:مبارك عليا يا مريم.
مريم بخطأ غير مقصود:الله يبارك فيك وعقبالك.
ضحك يوسف بخفوت:إن شاء الله كلها شهور واعقد قرانى على واحدة كده مكسوفة، وانتى إن شاء الله معزومة.

تلونت وجنتها باللون القرمزى، وأحس هو أنه تخطى ا
شاء الله كلها شهور واعقد قرانى على واحدة كده مكسوفة، وانتى إن شاء الله معزومة.
تلونت وجنتها باللون القرمزى، وأحس هو أنه تخطى الحدود، فتابع بجدية:بجد مشكورة على فكرة انى مجيش وقت تلبيس الشبكة، يعنى الواحد كان ممكن ميعرفش يغض بصره، جزاكى الله خير فعلا.

مريم بصوت منخفض حد اللامسموع:وجزيت المثل.
محمود:وان شاء الله أول زيارة بعد أسبوع، وبعد فترة هنحاول نقلل الزيارة زى ما اتفقنا قبل كده، عايزة حاجة قبل مااقفل.
مريم:لأ شكرا.
يوسف:السلام عليكم، ومبارك مرة تانية.
أغلقت الهاتف لتشعر بدقات قلبها تتصاعد، فنهرته بأن كفى فالوقت لم يحن بعد، فأمامنا شهور طوال.
-----------------
#يتبع
رواية للكاتبة (هانم علي )
🔅🔅🔅🔅🔅

#ملتزمة_مستجدة
#حياتي_دعوة

Читать полностью…

📜 روائع القصص 📜

الرواية الأكثر من رائعه ⏪🌼يوميات ملتزمة مستجدة🌼⏩

⏪بسم الله الرحمن الرحيم⏩

الفصل 24 و 25

⏪الفصل الرابع والعشرون⏩

عقارب الساعة تدور ويدور عقلها معها، ترى أين هو الآن؟ لما تأخر كل هذا؟ كانت على وشك مهاتفته، إلا أنها سمعت صوت مقبض الباب يدار.
فهبت مسرعة:ايه يامحمود العصر مخلص صلاة بقاله أكتر من ساعة،كنت فين ده كله؟
ارتمى محمود على الأريكة حذوها:ااااااه، الواحد رجله فقفقت، روحى ياشيخة الله سامحك.
مريم :معلش ياحوده ربنا يكرمك، ها قولى بقا ايه الاخبار؟
نظر لها محمود بضيق:انت كل ال همك الاخبار وبس اما انا فاتحرق مش صح؟
مريم وهى تقبله:مش صح ياحودة، ثم أسرعت بإحضار كأساً من العصير:وادى احلى كوباية عصير لأحلى حودة.
تناولها منها ثم شربها دفعة واحدة ووضعها جانباً على المنضدة:ايووون كده، الواحد كده يقولك الاخبار ال عنده بنفس.

مريم وهى تسترق السمع له:ها هات ما عندك.
محمود:سألت عليه فى كل الأماكن ال قولتيلى عليها، الشغل والجامعة والمسجد والجيران وكمان القهوة، بس حاجة غريبة قهوة ايه ال اسأل عليه فيها؟
مريم بفطنة:علشان اعرف هو متردد عليها ولا لأ، فهمتنى يا اخويا؟
محمود عاقداً بين حاجبيه:دى ايه الحذاقة دى، بالله عليكى بلحيته دى منظر يقعد بيه ع القهوة.

مريم :ما انا ماخدش بالمظاهر، ده غير ان دلوقت اللحية انتشرت وبقيت موضة.
التقطت مريم أوراقاً من المنضدة التى أمامها، وأخذت تدون بعض الملحوظات، مد محمود رأسه ناحيتها ليرى ما تكتب، لكن أسرعت بتخبئتها خلفها، ثم رفعت إصبعها فى وجهه:عيب تتطلع ع خصوصيات الغير.
محمود مستنكراً:لا يا شيخة ولا وبقا ليكى خصوصيات.
مريم بعدما انتهت من التدوين ثم رفعت ثلاثة أصابع أمامه :فاضل كده تلات حاجات عايزاهم منك.

محمود وهو يزفر:ارحمى نفسك بقا، ده احنا طلعنا فيش وتشبيه للراجل يا شيخة.
مريم:ههههههه، دمك شربات يامضروب.
محمود رافعاً أحد حاجبيه:شربات و مضروب، لأ ده الزواج فوتلك دماغك.
نظرت له بطرف عينيها متجاهلة كلماته:بص انت بكره هتروح تصلى الفجر فى المسجد ال فى منطقته، وتشوفه بيصلى فيه ولا لأ.

محمود :وافرض يافزلوكة كان بيصلى فى مسجد تانى.
مريم:يبقى نتنقل للخطة البديلة هتروح قبل الفجر بشوية تقف تحت بيته تستناه تشوفه هينزل يصلى ولا لأ.
محمود :وافرض شافنى اقوله ايه.
وأردف بسخرية:معلش يا چو أصل مفيش مساجد قريبة مننا.
نور وكانت قد قدمت لتوها من الجامعة:هههههههههه.
محمود:انتى وصلتى، أهلا بالضاكتورة.

نور وهى تحك برأسها:اممممم عندى فكرة، انت تتخفى ،تلبسلك عباية بيصاء وتحاول تدارى وشك بشال.
محمود:ياحلاوة، عباية وشال ولحية وكمان خارج باليل،بقيت ارهابى رسمى.
مريم:هههههه مش للدرجة ياعم، ربنا هيسترها إن شاء الله، انت بتقوم بعمل انسانى نبيل.
أكملت نور بمزاح:نبيل ورفيق وربيع.
ضربت مريم كفها بكف نور:هههههههه حلوة يابت نور ههههههههه.
وقف محمود بامتعاض:طاب استأذن انا بقا، وانت كملوا العمل النبيل الرفيق الربيع ده.
اعترضت مريم طريقه:آسفة ياحودة.
ثم توجهت لنور ناهرة إياها: اخرسى خالص يا نور، مش وقت ألشك.
ثم عادت لمحمود ثانية وبنبرة اعتذار تحدثت:خلاص بقا ياحودة بالله عليك، ده انت رجل المهام الصعبة يا هندزة.

جلس محمود بترفع واضعاً قدماً فوق الأخرى ملوحاً بيده:اخلصى يا اسمك ايه إنتى علشان مش فاضيلك.
مريم :هههههه مقبولة منك ياسيدى، بص انا يعنى عايزة اعرف يعنى احمممم..رأيه ايه عن التعدد؟
محمود:طاب مسألتهوش ليه لما كان هنا.
مريم:ماهو ممكن ميقولش الحقيقة ويضحك عليا.
محمود:يا بنتى حرام عليكى أحسنى الظن.
مريم:ياعم معلش امشى ورايا بس للآخر، ده زواج مش لعبة.
محمود:ماشى قوليلى بقا هعرف ازاى؟
مريم:بص هى خدمة عمرى ما هنسهالك فى حياتى.

محمود بنفاذ صبر:ها... ال هى؟
مريم بهدوء:انت يعنى هتقوله بما انك خاطب يعنى.....اممممم انك هتعدد. قالت كلمتها الأخيرة بصوت منخفض ثم أخفت وجهها بيدها خوفاً من ردة فعله.
محمود بفزع:ايييييييييييه.
نور مهدئة إياه : براحة يامحمود.
محمود بتهكم:انتوا عايزين تلبسونى مصيبة.
مريم:يامحمود ده كلام بس مش أكتر، انت بس هتديله فكرة ان عادى عندنا اننا نعدد، يعنى مثلا انت بتعدد وابويا بيعدد وماما وكلنا كده، التعدد بيجرى فى دمنا، فبكده لو فى نيته أنه يعدد فهتلاقيه بيتكلم عادى عن الموضوع لانه عارف ان احنا ايزى فى الموضوع ده وبكده نعرف اذا كان عايز يعدد ولا لأ.

نور:وااااااااو، ايه يا بنتى ده دماغك الماظات.
محمود بانبهار:ده انتى المفروض نشغلك بالمخابرات.
مريم بخجل مصطنع:ميرسى ميرسى لاداعى للتصفيق.
ثم سألت محمود:ها قلت ايه؟
محمود باستسلام: ماشى ربنا يستر، ودنيا متعرفش.
نور رفعت قبضتها عالياً أمامه:جمد قلبك كده اهندزة، ومتخافش.
محمود بتعجب:مش عارف ليه حاسس انى قاعد مع ريا وسكينة.
نور:ههههههههههههه.

Читать полностью…

📜 روائع القصص 📜

يوسف:مش مسألة تحيز والله، انا شخصيا بشوف ان عمل المرأة ضرورى فى مجالات الطب والتدريس، بيكون احسن ليها ومتناسب مع طبيعتها، بس ده ميمنعش نلاقى المرأة متفوقة فى مجالات تانية كتير، بس فعلا مع الالتزام بال قولته، يبقى تمام.
مريم:انا يعنى احتمال اشتغل معيدة فى الكلية ده على حسب السنة دى لسه.
يوسف:ربنا يوفقك.
مريم بخبث: وهو حضرتك يعنى بتحب مين من الممثلين والمغنين.
يوسف وقد فهم مقصدها:صراحة انا مقاطع التلفزيون نهائيا.

مريم:طاب بتعرف الاخبار منين وبتسلى نفسك ازاى؟
يوسف:النت مخلاش حاجة، وبسلى نفسى بقراءة الكتب، والفرجةعلى ماتشات الكورة، ومن غير تريقة يتفرج ع افلام الكارتون.
ابتسمت ابتسامة خفيفة على جملته الاخيرة ثم تابعت:طاب مبتسمعش اغانى خالص.
يوسف:لأ بسمع قرآن، وأحيانا بسمع اناشيد بدون موسيقى بس مش اوى يعنى لانى مش غاوى الموضوع ده، فبستبدل ده بقراءة الشعر.
مريم لنفسها:ودى اول برافوا.

مريم:طاب مواعيد شغلك امتى يعنى بتروح امتى وتيجى امتى؟
يوسف:بروح الصبح الساعة تمانية وبرجع تقريبا بعد العصر.
مريم:وبتعمل ايه لما ترجع؟
يوسف:ههههه بعمل زى بقية الخلق بتغدى وأنام.
كادت مريم أن تصاب بالإحباط:بتتغدى وتنام بس مفيش حاجة تانية.
يوسف:لأ مفيش.
مريم وقد نفدت حيلها :اومال بتصلى الظهر امتى؟
يوسف لنفسه:هههههه البت دى باين عليها خبيثة.
يوسف:بصلى الظهر فى الشغل والعصر كذ

مريم وقد نفدت حيلها :اومال بتصلى الظهر امتى؟
يوسف لنفسه:هههههه البت دى باين عليها خبيثة.
يوسف:بصلى الظهر فى الشغل والعصر كذلك، ده ان مطلعتش بدرى.
مريم بهمس:طاب كويس الحمد لله الحمد لله.
يوسف:بتقولى حاجة.
مريم :لالالالا مفيش حاجة.
يوسف :طاب ممكن أسألك سؤال.
مريم:اه اتفضل.

*يوسف:انتى يعنى تعرفى ايه عن تربية الاولاد...او يعنى نفسك تربى اولادك ازاى؟
مريم:تربية الأولاد حاجة صعبة، محتاجة صبر ومثابرة وثقافة وقراءة كتييييرة وخصوصا فى تربية الاطفال حسب الإسلام، وعلشان الطفل يكون تنشئته سليمة لازم الأم ذات نفسها تكون متأهلة للموضوع ده، لأنها مش بتربى طفل يأكل ويشرب ويكبر، لأ دى بتربى فكر وعلم ، وبتنشئ جيل لأنها بتربيتها السليمة لطفلها هيكبر ويقدر يربى أبناؤه صح واولاده يربى اولادهم وهكذا، وده كله بيعتمد من البداية ع الأم، ده غير ان احنا عايزين جيل نخرج منه أبطال يقدروا يحرروا القدس ويفيدوا الاسلام،*

*الطفل من صغره لازم يتربى على الدين وبدل العيب نقوله ربنا مش عايز كده، المفروض يكبر على حب وخشية الله مش الناس، من صغره يبقى عارف الحلال من الحرام، يتعلم الصلاة فى المسجد وفى المواعيد، من أول ماينطق نحفظه قرآن،ممكن الناس تقول ان التربية دى صعبة، لكن فعلا دى التربية الصح، علشان بعد كده لما يكبر يبقى عارف ان مصافحة الأجانب حرام، او ان البنطلون واللبس الضيق مش حجاب، او ميتلخبطش فى الصلاة، او يكون قادر يغض بصره، فعلا لو اتربى على قواعد الاسلام الصح من صغره مش هتقابلنا مشاكل الشباب دلوقتى ال تلاقيهم مبيفوقوش غير لما يكبروا ويلاقوا حد يعرفهم عن طريق النت او الندوات وغيره، وبرده الأب له دور مساوى لدور الأم.
محمود لنفسه :اي البت دى وكأنها بتقول موضوع تعبير،الله عليكى يارووووما.
يوسف:ماشاء الله كلامك جميل جدا لو اتنفذ.*

مريم:طاب رأى حضرتك فى الخطوبة والفترة دى.
يوسف:الخطوبة ما هى الاوعد بالزواج مش زواج زى الناس ما فاهمة، ودى فى رأيى من أصعب الفترات ال ممكن يمر بيها الشباب لأنك خلاص بتبقى خاطب والناس كلها عارفة، ومتاح ليك زى ما متاح لبقية المخطوبين، لكن احنا بنعامل ربنا مش الناس، ولو فعلا التزموا بضوابط الخطوبة، الحياة هتكون ميسرة بإذن الله بعدكده، و إن شاء الرحمن لو حصل نصيب هنتفق على ضوابط الخطوبة ال هنلتزم بيها.
مريم بخجل وبخفوت شديد:ان شاء الله..........طاب الأفراح برده رأيك فيها ايه يعنى ال بيحصل فيها.

يوسف:ربنا يبعدنا عن الفتن، الافراح دى بؤرة معاصى على فتن على ذنوب على كل حاجة الشيطان بيحبها، اختلاط فج، وسفور وانحلال، وكاسيات عاريات، ومزامير الشيطان، وشباب وفتيات الاسلام يتراقصوا على أنغام الشيطان، وفيه برده استهزاء بالدين، اللهم عافينا يارب، ده انا معملش فرح، على انى أشيل كمية الذنوب دى، يعنى بدل مانشكر ربنا على نعمته نعصيه.

مريم:طاب مبتروحش افراح خالص طاب ماكده الناس هتزعل منك.
يوسف:رضا ربنا فوق كل اعتبار والناس مش هتفيدنى بعد كده ولا هتشيل من ذنوبى، وافرض ربنا قبضنى وانا فى المكان ده هقوله ايه اصل كنت رايح علشان الناس متزعلش، انا بقا لو عايز ابارك بروح قبل الفرح او بعده او قبل ما العرسان يدخلوا القاعة بباركلهم.
ده غير ان فيه دلوقتى اللهم بارك افراح اسلامية غاية فى الروعة.
مريم:اه فعلا.
ثم صمتا الإثنين، اكتفت مريم بما سألته إياه.
يوسف:معدش عندك أسئلة تانية.
هزت مريم رأسها نافية بخجل.
يوسف:وأنا معنديش برده.
وقفت مريم:طاب عن إذن حضرتك.
يوسف:اه طبعا اتفضلى.

Читать полностью…

📜 روائع القصص 📜

مريم بخجل:ال تشوفه يا بابا.
قبلها الأب على جبينها:تمام ياحبببتى انا هقوله يجى الخميس الجاى تمام.
هزت رأسها دون حديث، ثم غادر أبيها الغرفة، فتبعته بنظراتها حتى غادر تماما، ثم
-----------------
#يتبع
رواية للكاتبة (هانم علي )
🔅🔅🔅🔅🔅

#ملتزمة_مستجدة
#حياتي_دعوة

Читать полностью…

📜 روائع القصص 📜

سارة:عدم الخضوع فى القول، يعنى اضطريت انى اتكلم مع شاب اجنبى عنى، يبقى الكلام ع القد، وبلاش ايموشنات الضحك والقلوب ولا اى ايموشن خالص،وبلاش هئ ومئ واى كلام فاضى، الكلام يكون باحترام كأنك بتتكلمى وهو قدامك، والكلام يكون فى بوستات وكومنتات مش تتكلمو خاص انتوا الاتنين
الشيطان ثالثكم، لأن دى تعتبر خلوة، ومتقوليش ده انا هسأله على حاجة، ماهو فى الاول كده وبعدين بتقعى ، دى بتبقى خطوات للشيطان،وأكيد بنسمع قصص كتير عن الموضوع ده.

وبلاش وبكرر تانى بلاش الجروبات المختلطة خالص، إلا لو جروب مضطرة تدخليه علشان تستفيدى منه زى جروبات الكليه وهكذا، بس تكونى فيها زى الجندى المجهول، لاتعلقى ولاتعجبى ولا اى حاجة خالص، غير وقت الضرورة الحتمية بس، وده بعد ما يكون استنفذتى كل الطرق التانية، الاختلاط مؤذى بطريقة رهيبة، واحنا ممكن نمنع نفسنا عن الاختلاط فى الشارع، لكن على الفيس بوك قالبينها سداح مداح، فنحاول نلتزم قدر الإمكان، واوعى تفتكرى ان ربنا بيمنع حاجة عنك غير وفيها مصلحتك.
مريم:ربنا يثبتنا ويجنبنا الفتن.

سارة:اللهم آمين يارب، بصى بقا آخر حاجة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر: فى معلومة أنا عارفاها اشيرها وانشرها ع الفيس احاول افيد بيها الناس، حد فاهم حاجة غلط، اوضحله الصح بس بطريقة شيك ومهذبة ودايما حطى نفسك مكان ال قصادك ، ال تحبى تتعاملى بيه عاملى بيه الناس، واعرفى ان النصيحة ع الملأ فضيحة، يعنى بنوتة مثلا عاملة حاجة غلط ومخالفة للإسلام، مروحش قدام الخلق كلها و
للإسلام، مروحش قدام الخلق كلها وافضحها، لأ على الخاص بطريقة ظريفة واكلمها، بس متروحيش تدخلى لولد على الخاص بحجة النصيحة، لأ مينفعش، انصيحه قدام الناس احسن وخلاصى.

مريم:اللهم بارك، معلومات قيمة يا سارو ربنا يثبتنا جميعا.
سارة:اللهم آمين، يلا ننام بقا علشان نصحى بدرى للمدرسة.
مريم:هههههههههههه.

----------------------

⏪الفصل الثانى والعشرون⏩

⏪يوميات ملتزمة مستجدة⏩
عاهدتك ربى رب الهدى
بالتوبة عن ذنب قد بدى
فالقلب يأن كواه الصدى
وحياتى قبلك ضاعت سدى

دق الباب عدة دقات، فأطل بوجهه البشوش عندما أذنت له بالدخول.
محمود:روماااااا حبيبتى عاملة ايه؟
مريم:الحمدلله.
محمود:يعنى مش عايزة حاجة كده ولاكده.
مريم:الله يحفظك يا حودة، مشنكرييييين.
ثم نظرت له وعينيها ليست مغمضتين تماماً:اممممم شكل الموضوع فيه إن.
محمود ملوحاً بيده تجاهها:اه منك انتى،
ثم اعتدل فى جلسته بجوارها ونظر لها مباشرة:احم أنا عايزك تتصلى بدنيا تتطمنى عليها.

غمزت مريم بعينيها له:اوبا ياحودة، شكل الحب ولع فى الدرة.
محمود بابتسامة جزلة:فى حقيقة الأمر، هو مش الدرة بس، لأ ده النار امتدت للبرسيم والمزروعات الأخرى المجاورة.
مريم:هههههههههههه.
ناولها محمود هاتفها:يالا كلميها، ومتقوليلهاش انى جنبك، كأنك بترنى تتطمنى عليها، ماشى.
مريم بنبرة مكر لم يلاحظها:ماشى ياهندزة.
أمسك محمود يدها بترجى:أبوس إيدك ياشيخة بلاش هندزة بتاعتك دى قدام دنيا، انا مش عايزها تتطفش.

مريم وهى تحاول الإتصال بدنيا:يالا ياخواف، اسكت بقا علشان بيدى جرس.
وضع محمود يده على فمه وأشار لها بالتحدث.
مريم:دوووووونيا حبيبة قلبى، خطيبة اخويا، وزوجته المستقبلية.
دنيا بسعادة:مريوم حبيبتى ازيك.
مريم باستنكار:ياسلام يعنى مفيش رد على خطيبة اخويا ولا على زوجته المستقبلية، مفيش مثلا اخوكى واحشنى ولاحتى هو عامل ايه ولا اى حاجة كده تبل ريق الواد الغلبان ده.

محمود بهمس لنفسه وهو يضرب رأسه:الله يسامحك يا مريم هتودينى فى داهية، عقلى كان فين بس وانا بقولها اتصلى عليها، استرها يارب.
ردت دنيا عليها:لأ مفيش، انتى عايزة ايه يا مريم.
مريم وهى تحك رأسها:والله انا مش عايزة حاجة، انا كنت قاعدة فى حالى بس اهو ال حصل بقى.
ثم أكملت بسرعة وهى تلقى الهاتف على أخيها :خدى خطيبك عايزك.
التقط محمود الهاتف قبل سقوطه أرضاً ناظراً لمريم بتوعد ،وهو يحرك أصابعه أسفل ذقنه فى حركة معهودة بالتهديد، بينما ركضت هى ناحية الباب ثم أخذت تحرك حاجبيها لأعلى ولأسفل لتغيظه.

على الطرف الآخر بمجرد أن سمعت اسمه ينطق حتى أصابها التوتر والخجل. فحاولت التغلب على ذلك فتحدثت بثبات بعد مرور فترة قليلة من الزمن فى صمت تام :الو مريم، مريم.
محمود:احم السلام عليكم ازيك يا دنيا عاملة ايه؟
تأكدت أنه هو بالفعل عندما ران صوته لمسمعها ،كادت أن تغلق هاتفها وتلقيه جانباً، لكن لم تستطع فردت عليه بصوت أشبه بنور خرج من كهف شديد الظلمة:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، انا الحمد لله كويسة، ازيك إنت؟
محمود بارتباك لخجلها:كويس بفضل الله، معلش... مريم كانت.....قصدى يعنى .....أنا كنت داخل عندها فرمت التليفون عليا....هى ع طول كده بتحب تهزر.
دنيا بخجل:لا ابدا محصلش حاجة.

Читать полностью…

📜 روائع القصص 📜

ثم أردف بحزن:وصدقني مش هزعل ولاهيحصل مشاكل لو رفضتنى.
محمود:طاب قرب من ربنا علشان نفسك انت مش علشان الزواج.
رد بعند:آسف يامحمود ، مش هتغير علشان خاطر حد، سلام يا ابن خالتى.
ثم غادره، تنهد محمود بضيق، راجياً من الله أن تمر الأمور على خير.

................................
أبلغها محمود برد مصطفى على هذا الاقتراح، وترك لها الأمر برمته للتفكير فيه
ثم غادره، تنهد محمود بضيق، راجياً من الله أن تمر الأمور على خير.

................................
أبلغها محمود برد مصطفى على هذا الاقتراح، وترك لها الأمر برمته للتفكير فيه.
فكرت كثيراَ، هو ابن خالتها، إضافة إلى أنه يحبها، وكما يقال فى الأمثال القديمة"تزوج من يحبك ولاتتزوج من تحبه" ، فى المقابل هو ليس ملتزماً، وليس على استعداد للإلتزام، وبالتالى لن يلتزم بضوابط الخطبة، وسيكون عرسهما مختلط، لن تستطيع تربية أبناءها كما أرادت، لأن ذلك يعتمد على شريكها المستعد ليربيهم على قواعد الإسلام وأساسياته، وهى بالأصل غير متوفرة به، من الجائز أن تنتكس، أعادت التفكير فى إمكانية جذبه نحو طريق الإلتزام، لكن تذكرت أنه سيرفض ذلك حتى ولو بعد الزواج إذا تم بسبب الحجة التى ذكرها لمحمود، حسمت أمرها ستصلى صلاة استخارة لتفصل ذلك الأمر المعقد.

....................................
بعد يومين كانت مريم جالسة مع والديها لتخبرهم برأيها النهائى.
الأب:ماخلاص يا مريم انا تعبت من القاعدة، ايه رأيك؟
تشجعت مريم:بابا انا مش موافقة على مصطفى.
صاحت والدتها:نعم ليه يا مريم، ومصطفى يتعيب فى ايه.
الأب بحزم:شادية اسكتى انتى دلوقتى، مريم إنتى متأكدة من قرارك ده؟
مريم بقوة:ايوه يابابا.

الأب:خلاص، قومى انتى.
مريم بإذعان:حاضر يابابا.
الأم بعد أن تركتهم مريم:يعنى ايه رافضة، طاب اقول لاختى ايه دلوقت، دى حتى مقالتش سبب واضح للرفض.

الأب:انا مش عايز اسباب ،الاسباب تحتفظ بيها لنفسها، ثم ان احنا متفقين مندخلش موضوع القرابة فى الجواز، ومتخافيش انا ال هبلغهم بالرفض.
الأم:أستغفر الله العظيم، الله يسامحك يامريم، ربنا يسترها وميحصلش حاجة.
الأب:هيسترها إن شاء الله.
-----------------
#يتبع
🔅🔅🔅🔅🔅

#ملتزمة_مستجدة
#حياتي_دعوة

Читать полностью…

📜 روائع القصص 📜

.....................................
فى اليوم التالى حدثها أبيها بشأن الخطبة ثانية، وطلب منها أن لاتدخل أمر القرابة فى الموافقة أو الرفض، فلابد أن يكون قرارها نابع من داخلها، وفعلا ً أراحها هذا الحديث كثيراً، فهى كانت خائفة إن رفضت أن تتأثر العلاقة بخالتها.

صلت استخارة كثيراً ثم مر أكثر من ثلاثة أيام، وعندما سألها أبيها عن رأيها، أعلنت عن رغبتها فى الحديث مع مصطفى أولا ً فى رؤية شرعية ثم بعدها ستقرر.
وقد كان لها ما أرادت، حيث بعد يومين كان مصطفى يقبع فى صالة بيتهم مع والدها، بينما هى فى غرفتها تراجع الأسئلة التى أعدتها له للمرة التى لاتعرف عددها، غاية فى التوتر والخجل والحياء والخوف والجبن والحيرة،مشاعر كثيرة تغزوها لاتعرف ماذا تحدد حالتها الآن؟

.............................
دخل محمود غرفتها ليجدها ممسكة بوريقة صغيرة بيدها تقرأ منها ،ثم تخفيها لتقرأها ثانية معتمدة على الذاكرة التى التقطت ماقرأته، وكأنها تذاكر ثم تتأكد من إيجادتها من الحفظ.
محمود بتعجب:ايه يا روما انتى ليه محسسانى انك داخلة امتحان ماتهدى حبة.
مريم بزفرة مليئة بالخوف والتوتر:اوووووووووف ياربى، استغفر
مريم بزفرة مليئة بالخوف والتوتر:اوووووووووف ياربى، استغفر الله، استغفر الله، ما أنت مش حاسس بيا.

ثم صاحت به:وبعدين إنت ايه ال جابك غرفتى اطلع بره وسيبنى فى حالى.
محمود رافعاً أحد حاجبيه:ياسلام، يلا يااختى مصطفى قاعد بره بقاله نص ساعة مينفعش ده كله يفضل قاعد.
ارتعشت مريم من كثرة التوتر والخجل وقالت وقد أوشكت على البكاء:أنا خايفة اووووووى.

اقترب منها محمود ثم ضمها لصدرها مربتاً على ظهرها تربيتات عده علها تهدأ قليلاً:اهدى يا رورو حبة، انتى هتفضلى قاعدة عادى وهو مش اول مره يجى عندنا وتقعدى معاه.
خرجت مريم من حضنه وقد هدأت قليلا ً بعد فعلته تلك:بس المرة دى مش جاى كابن خالة، لأ ده جاى كعريس، الموضوع كله مربك اصلا.
محمود:انتى بس حاولى تسيطرى على نفسك، اقعدى عادى وحاولى تبقى واثقة من نفسك، واساليه فى كل ال نفسك فيه، وبصيله كتير.
مريم بخجل:اومال فين غض البصر ياعم؟

محمود:عادى يا حبيبتى يجوز فى الرؤية الشرعية، إن الخاطب ينظر للمخطوبة حتى يرتضيها، وكذلك نفس الشئ للمخطوبة.
مريم:حاضر خلاص، بس بالله عليك خليك قاعد معايا.
محمود:لأ ان هبقا قريب منكوا بس،علشان تاخدى راحتك فى الكلام ومتتكسفيش منى الموضوع مش محتاج ربكة.
فى تلك الحين دخلت نور مصفقة بيدها بصوت لايصل إلا لهما:بسم الله الرحمن الرحيم وهنبدأ الليلة، ترارارارارار تراراراارار، عريسنا الزين كحيل العين وعروسته حلوة وجميلة ترارارارارا ترارارارارا.

محمود:هههههههههههههههههه.
مريم وهى تكز على أسنانها:يلا يا رزلة.
نور:ههههههه الله يسامحك، ده أنا حتى فرحنالك يا اوختى يا حبيبتى.
وهمت أن تصدر (زغرودة) حتى أوقفها محمود واضعاً يده على فمها:بس هتفضحينا، الراجل يقول علينا مصدقنا.

نور:هههههههه ياعم بقولك فرحانة فرحانة فرحااااااانة، اغنيها.
مريم بغضب خفيف:لأ يا اختى كفاية عليا الاغنية ال اتحفتينى بيها وانتى داخلة.
همت أن ترد عليها لولا دخول أمهم التى تحدثت لمريم:يلا يا مريم علش..... ثم شهقت واضعة يدها على صدرها حينما انتبهت لهيئة مريم:ايه ده يا مريم ال انتى لابساه ده، بذمتك فيه واحدة تخرج لحد متقدملها كده.
رد محمود هو:ماله يا ماما لبسها ماهى بتخرج بكده ع طول.
الأم:بس مينفعش تخرج كده.
ثم التفتت لمريم:غيرى هدومك دى، البسى طرحة وحطى اى حاجة على وشك هطفشيه.

كتمت مريم غيظها وحاولت أن تبدو طبيعية:مينفعش يا ماما ده لبسى ال بلبسه،ومش هاجى اغيره علشان عريس او غيره، ثم إن مصطفى عارف انى بلبس كده وهو جاى على اساس كده، ان مكنتش عاجباه، هيلاقى الف واحدة بتلبس شيك وبتحط مكياج.
ردت أمها بحنق:دايما ردودك جاهزة كده، طاب يلا مينفعش يفضل كتير مستنى سيادتك.
عادت مريم للتوتر ثانية:ح ح ح حاضر.

---------------------

⏪الفصل العشرون⏩

سارت مريم ناحية الصالة مع أخيها، ولجا الإثنين ،ولم تستطع مريم حتى إلقاء التحية.
محمود:السلام عليكم
قام مصطفى واقفاً :وعليكم السلام.
أشار لها محمود نحو أحد المقاعد، فجلست دون أدنى كلمة، بينما جلس هو بعيداً عنهما حتى يستطيع مشاهدتهما بينما خرج الأب.
أخذت مريم تفرك فى يدها من شدة التوتر والإرتباك، فبادر مصطفى ببدء الحديث:إزيك يا مريم عاملة ايه؟
مريم بتوتر شديد:اها....إزيك يا ....مصطفى...عامل ايه...و و وازى خالتو؟
ابتسم مصطفى ابتسامة خفيفة على خجلها ثم تابع:الحمد لله وخالتك كويسة وبتسلم عليكى.

ردت بخفوت: الله يسلمها.
ثم صمتت لاتعلم كيف تبدأ الحديث، أما عن الأسئلة التى حفظتها عن ظهر قلب فقد طارت من عقلها، حاولت تذكر أى سؤال أى شئ، فقاطعها مصطفى عن شرودها:ها يا مريم مش عايزة تقوليلى اى حاجة أو تسأليني عن حاجة.

Читать полностью…

📜 روائع القصص 📜

....................................
مرت الأيام سريعاً حتى تم الإنتهاء من اختبارات نهاية العام.
مريم:اخيييييييرا خدنا افراج.
سارة:يا سلام يا ولاه الواحد هينام نوم يعوض النوم ال فاته كله.
آية:لولولولولوى مش مصدق نفسى يا لمبى.
لكزتها رانيا فى كتفها:لأ صدقى يا اختى وخلينا احنا كمان نصدق.
هاجر:عقبال النتيجة اما تكون فلة .

مريم:يى يى يى يى وليه السيرة دى قفلتينا يا شيخة.
رانيا:ليه يعنى ما مسيرها تتطلع.
آية:وقتها يبقى ربنا يفرجها، سيبكوا من السيرة الغم دى بقا.
سارة بتذكر:اه من حقا يا روما احنا هننزل المقرأة من بعد بكره هتيجى معانا.
مريم:اه اكيييييد ده انا مستنية بفارغ الصبر، نفسى احفظ القرآن.
سارة:ربنا ييسر إن شاء الله ويجعلنا من حفظة كتاب الله.

هاجر:اللهم آمين، وبجعلنا من أهل الجنة ويرضى عنا.
رانيا:اللهم وفقنا فى حياتنا وأحسن خاتمتنا.
آية:اللهم ارزقنا رزقاً طيبا وعملا صالحا واعنا على طاعتك.
مريم بمزاح:يارب اتجوز يااااااارب.
هههههههههههههههههه

.........................................
وفى حوار بين مريم وسارة فى اليوم التالى
سارة:عايزين نزود فى السنن بقا.
مريم:انابصلى السنن المؤكدة.
سارة:هناخد بقا قيام الليل ودى انا قولتك عليها قبل كده.
مريم:اه بس انا عايزة اعرف

بس انا عايزة اعرف لو صليت الوتر قبل ما أنام او بعد صلاة العشاء، اصليه فى القيام.
سارة:لأ لا وتران فى ليلة.
مريم:تمام وعايزة اصلى صلاة الضحى.
سارة:الضحى بتبدأ بعد الشروق بربع ساعة وآخرها قبل صلاة الظهر بربع ساعة بتصلى مثنى مثنى.

مريم:يعنى ايه مثنى مثنى.
سارة:يعنى تصلى ركعتين وتسلمى وبعدين ركعتين وتسلمى وهكذا، ابدأى الاول بركعتين وبعدين ابقى زودى بعد كده.
مريم:تمام.

سارة:هى تعتبر صدقة عن الجسم كله، غير أنها صلاة الاوابين.
مريم:تمام ان شاء الله هبدأها من بكره وازودها ع جدول الصلاة.
سارة:بصى بقا انا هكلمك فى موضوع مهم الحب.
مريم:عييييييح الحب اتفضلى يا اوختى.
سارة:هههههههههه لأ ركزى معايا الله يباركلك.
مريم:معاك يا كبير.

سارة:الحب ده اعظم شعور واحساس ممكن تحسيه، وأعظم حب هو حب الله عز وجل وده مقدم عن اى حب، وحب الرسول ال ميكتملش الايمان الا بحبه"لايؤمنن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين"، حب الصحابة وآل البيت، حب الوطن والأسرة، حب الزوج او الزوجة.

الحب بقا ال بنشوفه دلوقت ده مش حب، ال يقولك بحبك يقولهاك لما تكونى حلاله ويكون دخل البيت من بابه، مش يجرى وراكى علشان ياخد رقمك وخروج وفسح ومسك ايد وهمس ولمس ومكالمات طول الليل، واهلها يا عينى واثقين فيها وهى ضيعت الثقة دى، وضيعت قبلها حدود ربنا، وغالبا الحب ده بينتهى بالفشكلة، ولو اتجوزوا بيبقى فيه مشاكل بعدين لانهم مستشعروش مراقبة ربنا ليهم فربنا عاقبهم بقلة البركة ف حياتهم، اللهم عافينا يارب وارزقنا الحب الحلال.
مريم:الله آمين.

سارة:فيه فكرة بقا انا بنفذها من زمان، جبت كشكول وقعدت اكتب اى حاجة نفسى اقولها لحبيبى ال هو زوجى طبعا، كنت بفضى مشاعرى فيه، علشان الشيطان ميستغلش ده، ايه رأيك تعملى كده.

مريم:الله فكرة جميلة هنفذها ان شاء الله.
وأثناء حوراها مع سارة طرقت أمها غرفتها ودلفت، ثم حدثتها باهتمام واضح:مريم أنا عايزاكى فى موضوع مهم.
مريم باستغراب:موضوع ايه؟
-----------------
#يتبع
🔅🔅🔅🔅🔅

#ملتزمة_مستجدة
#حياتي_دعوة

Читать полностью…

📜 روائع القصص 📜

....................................
مرت الأيام سريعاً حتى تم الإنتهاء من اختبارات نهاية العام.
مريم:اخيييييييرا خدنا افراج.
سارة:يا سلام يا ولاه الواحد هينام نوم يعوض النوم ال فاته كله.
آية:لولولولولوى مش مصدق نفسى يا لمبى.
لكزتها رانيا فى كتفها:لأ صدقى يا اختى وخلينا احنا كمان نصدق.
هاجر:عقبال النتيجة اما تكون فلة .

مريم:يى يى يى يى وليه السيرة دى قفلتينا يا شيخة.
رانيا:ليه يعنى ما مسيرها تتطلع.
آية:وقتها يبقى ربنا يفرجها، سيبكوا من السيرة الغم دى بقا.
سارة بتذكر:اه من حقا يا روما احنا هننزل المقرأة من بعد بكره هتيجى معانا.
مريم:اه اكيييييد ده انا مستنية بفارغ الصبر، نفسى احفظ القرآن.
سارة:ربنا ييسر إن شاء الله ويجعلنا من حفظة كتاب الله.

هاجر:اللهم آمين، وبجعلنا من أهل الجنة ويرضى عنا.
رانيا:اللهم وفقنا فى حياتنا وأحسن خاتمتنا.
آية:اللهم ارزقنا رزقاً طيبا وعملا صالحا واعنا على طاعتك.
مريم بمزاح:يارب اتجوز يااااااارب.
هههههههههههههههههه

.........................................
وفى حوار بين مريم وسارة فى اليوم التالى
سارة:عايزين نزود فى السنن بقا.
مريم:انابصلى السنن المؤكدة.
سارة:هناخد بقا قيام الليل ودى انا قولتك عليها قبل كده.
مريم:اه بس انا عايزة اعرف

بس انا عايزة اعرف لو صليت الوتر قبل ما أنام او بعد صلاة العشاء، اصليه فى القيام.
سارة:لأ لا وتران فى ليلة.
مريم:تمام وعايزة اصلى صلاة الضحى.
سارة:الضحى بتبدأ بعد الشروق بربع ساعة وآخرها قبل صلاة الظهر بربع ساعة بتصلى مثنى مثنى.

مريم:يعنى ايه مثنى مثنى.
سارة:يعنى تصلى ركعتين وتسلمى وبعدين ركعتين وتسلمى وهكذا، ابدأى الاول بركعتين وبعدين ابقى زودى بعد كده.
مريم:تمام.

سارة:هى تعتبر صدقة عن الجسم كله، غير أنها صلاة الاوابين.
مريم:تمام ان شاء الله هبدأها من بكره وازودها ع جدول الصلاة.
سارة:بصى بقا انا هكلمك فى موضوع مهم الحب.
مريم:عييييييح الحب اتفضلى يا اوختى.
سارة:هههههههههه لأ ركزى معايا الله يباركلك.
مريم:معاك يا كبير.

سارة:الحب ده اعظم شعور واحساس ممكن تحسيه، وأعظم حب هو حب الله عز وجل وده مقدم عن اى حب، وحب الرسول ال ميكتملش الايمان الا بحبه"لايؤمنن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين"، حب الصحابة وآل البيت، حب الوطن والأسرة، حب الزوج او الزوجة.

الحب بقا ال بنشوفه دلوقت ده مش حب، ال يقولك بحبك يقولهاك لما تكونى حلاله ويكون دخل البيت من بابه، مش يجرى وراكى علشان ياخد رقمك وخروج وفسح ومسك ايد وهمس ولمس ومكالمات طول الليل، واهلها يا عينى واثقين فيها وهى ضيعت الثقة دى، وضيعت قبلها حدود ربنا، وغالبا الحب ده بينتهى بالفشكلة، ولو اتجوزوا بيبقى فيه مشاكل بعدين لانهم مستشعروش مراقبة ربنا ليهم فربنا عاقبهم بقلة البركة ف حياتهم، اللهم عافينا يارب وارزقنا الحب الحلال.
مريم:الله آمين.

سارة:فيه فكرة بقا انا بنفذها من زمان، جبت كشكول وقعدت اكتب اى حاجة نفسى اقولها لحبيبى ال هو زوجى طبعا، كنت بفضى مشاعرى فيه، علشان الشيطان ميستغلش ده، ايه رأيك تعملى كده.

مريم:الله فكرة جميلة هنفذها ان شاء الله.
وأثناء حوراها مع سارة طرقت أمها غرفتها ودلفت، ثم حدثتها باهتمام واضح:مريم أنا عايزاكى فى موضوع مهم.
مريم باستغراب:موضوع ايه؟
-----------------
#يتبع
🔅🔅🔅🔅🔅

#ملتزمة_مستجدة
#حياتي_دعوة

Читать полностью…

📜 روائع القصص 📜

محمود بحزن وقد لمعت عينيه بالدموع: وانا لايمكن اعوقك يا امى ومش هتجوزها بس مش هتجوز غيرها ياماما وده آخر كلام عندى ، عن اذنكوا.
وانصرف إلى غرفته، لتجلس أمهما على الأريكة بصدمة ثم وضعت رأسها بين كفيها:باخيبتك يا شادية فى ولادك التلاتة، اه يانى ليه بس يارب تعمل فيا كده.
مريم :مينفعشةياماما تقولى كده.

صرخت ثانية:اخرسى انتى كمان انا ناقصاكى، روحى يا ختى ادخليله وواسيه، اه ما انا امنا الغولة.
ثم نظرت لنور بسخرية لاذعة:ولا ايه يا ست نور.
همت نور بالتحدث لكن أوقفها زعيق وصياح والدتها:يلا انتى وهى مش عايزة اشوفكوا قدامى.
سحبتها مريم إلى غرفتها ولم تذهبا لمحمود، إنه الآن فى حالة لاتسمح لهما بالحديث معه سيتركانه حتى يهدأ .

.................................
وبعد مايقرب من الساعة ،دلفت مريم غرفة أخيها بعدما سمح لها بالدخول.
حاولت المزاح:أبو المحاميد.
لم يستطع حتى تصنع الابتسام،تنهدت مريم بضيق ثم جلست بجواره:ايه ياعم ربنا هييسرها ان شاء الله.
بحزن رد:ان شاء الله .
ثم أردف:أنا مش فاهم ليه ماما عملت كده، رغم أنها تقبلت لبسكوا للخمار عادى، ايه ال جد.

مريم:متقلقش ياحودة ربنا يجعلها من نصيبك وبعدين انت لسه مكلمتش بابا ومؤكد انه هيوافق وهيقنع ماما.
محمود بترجى:بارب يا مريم يارب.
مريم:ان شاء الله خير وبكره تقول روما قالت.
نظر لها محمود بنظرة أمل.
مريم:قوم بقا ياعم صلى العصر على وشك الآذان وادعى ربنا ييسرلك.

.........................
وفى حوار بين مريم وسارة
سارة:عاملة ايه ياحبيبتى دلوقتى.
مريم:يعنى الحمدلله.
سارة:يعنى ايه بقا فيه ايه تانى.
مريم:ابدا فى مشكله حصلت فى البيت.
سارة:لاحول ولا قوة الابالله، ان شاء الله ربنا يصلح الاحوال.
مريم:يارب يا رب ادعيلى يا سارة.

سارة:بدعيلك يامريم من غير ماتقولى.
مريم:ربنا يحفظك ليا يا سارة ،المهم هتكلمينى عن ايه النهاردة.
سارة:خليها فى وقت تانى على اما تكونى روقتى.
مريم:لا انا كويسة أبدأى يلا.
سارة:تمام انا هكلمك النهاردة عن السنن..

فيه ثلاث أنواع للسنن:
سنن مؤكدة:وهى ركعتان قبل الفجر،أربع قبل الظهر واثنتين بعده ،اثنتين بعد المغرب، اثنتين بعد العشاء. وبكده المجمل اثنتى عشر ركعة
قال رسول الله(صلى الله عليه وسلم):"من صلى اثنتى عشر ركعة فى يوم واحد وليلة بنى له بيت فى الجنة"
اضافة ل:صلاة التروايح،صلاة الإستسقاء، الخسوف.
سنن غير مؤكدة:ركعتين قبل المغرب، وركعتين قبل العشاء، وممكن تزود على السنة البعدية للظهر اتنين فيكونوا اربعة، الضحى بتبدأ باتنين الى العدد ال تحبيه بتصليها مثنى مثنى.
سنن ذوات الأسباب:ركعتا تحية المسجد، الاستخارة، الوضوء، الطواف، الاحرام، وبرده الإستسقاء، التوبة.
تمام كده يا روما.
مريم :تمام يا سارو.
سارة:احنا بدأنا بسنة الفجر تمام.
مريم:اه تمام.

سارة: هنزود حاجات خفيفة سنة المغرب والعشاء لحد مانثبت وبعدين نزود الظهر ، ماشى.
مريم:ماشى يا حبيبتى ربنا يزيدك من علمه ويجعلها فى ميزان حسناتك.
سارة:اللهم آمين..

-----------------
#يتبع
🔅🔅🔅🔅🔅

#ملتزمة_مستجدة
#حياتي_دعوة

Читать полностью…
Subscribe to a channel