-
رسالة خالد بن الوليد لأبي عبيدة رضي الله عنهما:
إن كنا نقاتل بالكثرة والقوة، فهم أكثر منّا وأقوى علينا، وما لنا بهم طاقة.
وإن كنا إنما نقاتلهم بالله ولله، فإن جماعتهم ولو كانوا أهل الأرض جميعًا ما تُغني عنهم شيئًا ..
أحبُّ الكلامِ إلى اللهِ أربعٌ :
ســبـحــانَ اللهِ،
الــحــمــدُ للهِ،
لا إله إلا اللهُ،
اللهُ أكبرُ.
الرحلةُ طويلةٌ، والزادُ قليلٌ، والصحبُ يرحلون تِباعًا
وأنا أتألمُ
يؤلمُني الطريقُ مرةً
و تأكلُني الوَحشةُ مراتٍ.
ياربّ
أعِنّي عليّ
وأعِنّي على الطريقِ
وكنْ أنيسي، وكنْ نصيري على الدُنيا وما فيها.
«لقد أسمعتَ لو ناديتَ حيّا
ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو نارًا نفخت بها أضاءت
ولكن كنت تنفخ في رمادِ»
لا سمح الله.
اللهُمَّ كَما جَعَلتَها بَرداً وَ سَلاماً على إبراهيِم ، اجعَلها بَرداً وَ سَلاماً عَلى غَزّة وَ أهلَها 💔 .
Читать полностью…عندما يخرُج علينا ذلك المُلثم،
الذي يلبس بدلة عسڪرية
ليس عليها نياشين ولا رُتب علىٰ ڪتفه
و لا حتىٰ اسمٌ يُعرّفُ من خلاله،
ليس عليه إلا أن يُشير باصبعه ويتحدث.. ليصمت العالم ويقف العدو علىٰ قدم واحدة،
يتحدثُ بثبات ولا يتڪلم إلا صِدق
ولا يخرُج إلّا لأمرٍ عظيم،
فلا داعي لذڪر إسمه فهو معروفٌ
للعدو قبل الصَديق، فَـ للهِ دَرهُ
وعلىٰ اللهِ أجره العظيم
مِن شَحذ هِمم المُسلمين.
"واللهِ لو اشتدَّتْ حتى
تزلزلتْ أقدامنا
وبلغت قلوبنا الحناجر
ما شككنا بنصر اللهِ طرفة عين"
تحت القذائف والحريق جهنّمٌ
لم تقطعوا التكبير والتهليلَ
الله أكبر من هدير سلاحهم
أنعم بربّ العالمين وكيلا
- غازي الجمل.
ها قد إستثارت و زأرت ،
وكله بفضل من الله وقوته
«وقليل من إعداد مجاهدينا»
والله أعلم ما قد خُفي ...