وكل ما يؤلم النفوس ويشقّ عليها فإنَّه كفارة للذنوب.
[مجموع الرسائل (17/4) لابن رجب]
ما هو الغبن في البيع والشراء ..
قال ابن عثيمين رحمه الله:
مثلاً إذا اشترى شخص سلعة بـ(2500) ريال،
وهي لا تساوي إلا (1500) ريال، في السوق
فإن كان البائع يعلم أن السعر (1500) ريال،
ويعلم البائع ان هذا الرجل او المرأة او الطفل لا يعرف الأسعار وباعها عليه بـ(2500) .. فإنه آثم ولا يحل له ذلك،
((حني بالعامية نقولوا استغفله او ضحك عليه))
وإذا علم المشتري بهذا فله الخيار برد البضاعة
وهذا يسمى خيار الغبن .. لأن (1000) من (2500) كثير،
وأما لو كان الغبن يسيراً كـ(10%)،
فهذا لا يضر .. ولا يزال الناس يتغابون بمثله
أما إذا كان البائع لا يعلم بأن سعر السلعة قد نزل .. فهنا البائع غير آثم..
👈 لكن حق المشتري باقٍ، وله الخيار؛ ⬅️ لأنه مغبون.
وبهذه المناسبة أود أن أنصح إخواني الذين يتعاطون البيع والشراء ألا يخدعوا الغريب من الناس، او الذي ﻻ يفقه في الاسعار
فبعض الناس مثلاً يأتيه صبي أو تأتيه امرأة أو يأتيه جاهل بالسعر،
فيقول له: هذا بـ(100) ريال ويرفع السعر
والسعر الحقيقي (80) ريالاً؛ لأنه اعتاد أن أكثر الناس يماكسه وينازله حتى يصل إلى (80)،
فيأتي هذا الرجل الغريب او الصبي او المرأة فيقول له بمائة فيشتريها منه ويذهب مع أنه لو راجعه في السعر لنزله إلى (80).
👈 نقول: هذا الفعل حرام،
فإذا تعلل بمنازلة ومماكسة الناس له ورغبتهم في التنزيل،
قلنا: إذاً: لا بأس، لكن إذا رأيت الرجل سيأخذه بـ(100) وقيمته الحقيقية (80) وجب عليك أن تخبره بالقيمة الحقيقية للسلعة .. وهو سيشكر لك ذلك،
👈 فاستغلال جهالة الناس بالأسعار حرام وخيانة.
👈 وهنا قاعدة ينبغي لنا جميعاً أن نسير عليها وهي قول النبي صلى الله عليه وسلم:
(لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
فهل تحب أن أحداً يخادعك؟ .. لا يحب أحد ذلك .. إذاً فلا تخدع الناس
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(من أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه)
امشي على هذه القاعدة حتى يحصل لك الإيمان الكامل، وحتى تزحزح عن النار وتدخل الجنة
الشيخ : محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
"لقاء الباب المفتوح" (56/ 14).
اليهود -عليهم من الله ما يستحقون-
قاتلهم الله …
فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-
• - قال عدي بن حاتم :
ما جاء وقت الصلاة إلا وأنا إليها بالأشواق ، وما دخل وقت صلاة قط إلا وأنا لها مستعد .
• - وذكر الحافظ الذهبي عنه أنه قال :
ما أقيمت الصلاة منذ أسلمت إلا وأنا على وضوء .
📜【 الـزهـد (٢٤٩/١) 】
📜【 سير أعلام النبلاء (١٦٤/٣) 】
واعلمْ أَن النَّفسَ تُحبُّ الرِّفَعَةَ والعُلوَّ عَلَى أَبناءِ جنسِهَا، وَمن هُنا نشأَ الكِبرُ والحسدُ، ولكن العاقلَ يُنافسُ في العُلوِّ الدائم الباقي الَّذِي فيهِ رضوانُ اللَّه وقُربُهُ وجِوارُهُ، ويَرغَبُ عن العُلوِّ الفاني الزَّائلِ، الَّذِي يعقُبُهُ غَضبُ اللَّه وَسخطُه، وانحطاطُ العبدِ وسُفُولُه وبعدُهُ عَن الله وطردُهُ عنه، فهذا العُلوّ الفاني الَّذِي يُذَمًّ، وهو العتُوُّ والتكبرُ في الأرض بغيرِ الحَقِّ. وأما العُلوُّ الأوَّلُ والحرصُ عليهِ فهو محمودٌ.
[مجموع الرسائل (89/1) لابن رجب]
#فائدة اليوم:
•قال أبو_العالية رحمه الله:
«يأتي على الناس زمانٌ تَخْرُبُ صدورُهم من القرآن، ولا يجدون له حلاوةً ولا لذاذةً إن قصّروا عما أُمِروا به قالوا: ((إن الله غفور رحيم! ))وإن عملوا بما نُهوا عنه قالوا: ((سيُغفر لنا إنا لم نشرك بالله شيئا!))أمرُهم كلُّه طمع ليس معه صدق يلبسون جلود الضّأن على قلوب الذئاب أفضلهم في دِينه المداهِن»
[الزهد للإمام أحمد (1741)]_
إنّما يُعرف قدر البلاء إذا كشف الغطاء يوم القيامة، كما في الترمذي عن جابر عن النبي ﷺ قال: (يود أهل العافية يوم القيامة حين يُعطى أهل البلاء الثواب لو أنّ جلودهم قُرِضَت بالمقاريض في الدُّنيا).
[مجموع الرسائل (213/1) لابن رجب]
قال ابن القيم رحمه الله :
فيا عجبًا مِن مضغة لحمٍ أقسى من هذه الجبال!
تسمعُ آيات الله تتلى عليها، ويُذْكَرُ الرَّبُّ تبارك وتعالى، فلا تَلِينُ ولا تخشع ولا تُنِيب فليس بمُسْتَنْكَرٍ لله ولا يخالفُ حكمتَه أن يخلقَ لها نارًا تُذِيبُها إذْ لم تَلِن لكلامه وذِكْره وزواجره ومواعظه.
فمن لم يَلِن لله في هذه الدّار قلبُه، ولم يُنِب إليه، ولم يُذِبْهُ بحبِّه والبكاء من خشيته، فليتمتَّع قليلًا، فإنّ أمامه المُلَيِّن الأعظم، وسيُردُّ إلى عالِم الغيب والشَّهادة فيَرى ويَعْلَم.
📙 مفتاح دار السعادة ( ج٢/ ص٦٢٨ )
[ كلمة المؤمنين ]
إِذا وفَّق الله عبدا توكل بحفظه وكلائته، وهدايته وإرشاده، وتوفيقه وتسديده.
وَإِذا أخذله وَكله إِلَى نَفسه أَو إِلَى غَيره؛
وَلِهَذَا كَانَت هَذِه الْكَلِمَة: (حَسبنَا الله وَنعم الْوَكِيل) كلمة عَظِيمَة،
١-وَهِي الَّتِي قَالَهَا إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام حِين ألقِي فِي النَّار،
٢-وَقَالَهَا مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين قَالَ النَّاس: إِن النَّاس قد جمعُوا لكم فَاخْشَوْهُمْ،
٣-وقالتها عَائِشَة حِين ركبت النَّاقة لما انْقَطَعت عَن الْجَيْش،
[وَهِي كلمة الْمُؤمنِينَ].
[مجموع الرسائل (141/1) لابن رجب]
#فائدة اليوم :
•قال شَيخ الإسلام ابن تيميّة-رحمه الله:
«وَالمَطلُوبُ مِن القُرآنِ هُوَ فَهمُ مَعانِيهِ والعَملُ بِهِ، فَإِن لَم تَكُن هَذِه هِمَّةَ حَافِظهِ لَم يَكُن مِن أَهلِ العِلمِ وَالدِّين».
• مَجمُوع الفَتاوىٰ جـ ٥| صـ ٢٦٢
#أذكار -المساء
يقول الحافظ ابن الصلاح - رحمه الله -:
«من حافظ على أذكار الصباح والمساء،
وأذكار بعد الصلوات، وأذكار النوم، عُدَّ
من الذاكرين الله كثيرًا»
[ الأَذكار للنَووي | ١٠ ]Читать полностью…
#فائدة اليوم :
قَالَ شَيخُ الإسلَام ابنُ تَيميَة رحمَه الله :
"وأمَّا طَلبُ حفظِ القُرآنِ فهو
مُقدَّمٌ عَلَىٰ كَثيرٍ مِمَّا تُسمِّيه النَّاسُ عِلمًا "
📖 | الفتاوى الكبرى ٢ / ٢٣٥
قال ابن القيم –رحمه الله- :
« وَإِذَا جَمَعَ مَعَ الدُّعَاءِ حُضُورَ الْقَلْبِ وَجَمْعِيَّتَهُ بِكُلِّيَّتِهِ عَلَى الْمَطْلُوبِ، وَصَادَفَ وَقْتًا مِنْ أَوْقَاتِ الْإِجَابَةِ السِّتَّةِ، وَهِيَ:
الثُّلُثُ الْأَخِيرُ مِنَ اللَّيْلِ، وَعِنْدَ الْأَذَانِ، وَبَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ، وَأَدْبَارُ الصَّلَوَاتِ الْمَكْتُوبَاتِ، وَعِنْدَ صُعُودِ الْإِمَامِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى الْمِنْبَرِ حَتَّى تُقْضَى الصَّلَاةُ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ، وَآخِرُ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ.
وَصَادَفَ خُشُوعًا فِي الْقَلْبِ، وَانْكِسَارًا بَيْنَ يَدَيِ الرَّبِّ، وَذُلًّا لَهُ، وَتَضَرُّعًا، وَرِقَّةً.
وَاسْتَقْبَلَ الدَّاعِي الْقِبْلَةَ.
وَكَانَ عَلَى طَهَارَةٍ.
وَرَفَعَ يَدَيْهِ إِلَى اللَّهِ.
وَبَدَأَ بِحَمْدِ اللَّهِ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ.
ثُمَّ ثَنَّى بِالصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِهِ وَرَسُولِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
ثُمَّ قَدَّمَ بَيْنَ يَدَيْ حَاجَتِهِ التَّوْبَةَ وَالِاسْتِغْفَارَ.
ثُمَّ دَخَلَ عَلَى اللَّهِ، وَأَلَحَّ عَلَيْهِ فِي الْمَسْأَلَةِ، وَتَمَلَّقَهُ وَدَعَاهُ رَغْبَةً وَرَهْبَةً.
وَتَوَسَّلَ إِلَيْهِ بِأَسْمَائِهِ وَصِفَاتِهِ وَتَوْحِيدِهِ.
وَقَدَّمَ بَيْنَ يَدَيْ دُعَائِهِ صَدَقَةً، فَإِنَّ هَذَا الدُّعَاءَ لَا يَكَادُ يُرَدُّ أَبَدًا، وَلَا سِيَّمَا إِنْ صَادَفَ الْأَدْعِيَةَ الَّتِي أَخْبَرَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهَا مَظَنَّةُ الْإِجَابَةِ، أَوْ أَنَّهَا مُتَضَمِّنَةٌ لِلِاسْمِ الْأَعْظَمِ.» [الداء والدواء (16)]
وقد يكُون الأجنبيُّ أنفع للميّت من أهله، كما قال بعض الصالحين: وأين مثل الأخ الصالح؟! أهلك يقتسمون ميراثك، وهو قد تفرّد بحزنك، يدعو لك، وأنت بين أطباق الأرض.
[مجموع الرسائل (423/2) لابن رجب]
فإنَّ معنى (لا إله إلا الله): أنَّه لا يؤلَّه غيرُه حباً، ورجاءً، وخوفاً، وطاعةً، فإذا تحقَّق القلبُ بالتَّوحيد التَّامِّ، لم يبق فيه محبةٌ لغير ما يُحبُّه الله، ولا كراهة لغير ما يكرهه الله، ومن كان كذلك، لم تنبعثْ جوارحُهُ إلاّ بطاعة الله، وإنَّما تنشأ الذُّنوب من محبَّة ما يكرهه الله، أو كراهة ما يُحبه الله، وذلك ينشأ من تقديم هوى النَّفس على محبَّة الله وخشيته، وذلك يقدحُ في كمال التَّوحيد الواجبِ، فيقعُ العبدُ بسببِ ذلك في التَّفريط في بعض الواجبات، أو ارتكابِ بعضِ المحظوراتِ، فأمَّا من تحقَّق قلبُه بتوحيدِ الله، فلا يبقى له همٌّ إلا في الله وفيما يُرضيه به.
[جامع العلوم والحِكَم (ص/785) لابن رجب]
ثم يأتي شرار النفوس ، نتن القلوب ..
يعيبون على معاوية (رضي الله عنه) ويسبونه ..
اللهم ارض عن أبي بكر وعمر وعلي وعثمان ومعاوية وجميع الآل والأصحاب ..
🍂لم يُترجمْ أبو عبدِ اللهِ الذَّهبيُّ - رحمهُ اللهُ - لنفسِه في سِيَرِ أعلامِ النُّبلاءِ معَ أنَّه ذكرَ فيهِ كثيرًا من أقرانِه ومُعاصرِيه !
ولكنَّه ترجمَ لنفسِه ترجمةً مُختصرةً فِيها تواضعٌ جمٌّ وعِظَةٌ لأهلِ التَّعاظُمِ والتَّعالي، ذكرَها في كتابٍ آخر لهُ اسمُه : "المُعجمُ المُختَصُّ بالمُحدِّثينَ"
فقالَ :
الذَّهبيُّ، المُصنِّفُ، مُحمَّدُ بنُ أحمدَ بنِ عُثمانَ بنَ قايمازَ بنِ الشَّيخِ عبدِ اللهِ التُّركمانيُّ الفارقيُّ ثم الدِّمشقيُّ الشَّافعيُّ المُقرئُ المُحدِّثُ، مُخَرِّجُ هذا المُعجم.
وُلِدَ سنةَ ثلاثٍ وسبعينَ وسِتَّمِائة.. وجمعَ تواليفَ، يُقالُ: مُفيدة، والجماعةُ (يتفضَّلون!) ويُثنون عليهِ، وهو أخبرُ بنفسِه، وبنقصِه في العلمِ والعملِ، واللهُ المُستعانُ، ولا قُوَّةَ إلَّا بهَ، وإذا سلِم لي إيماني فيا فَوزي!
🍂المُعجمُ المُختصُّ بالمُحدِّثينَ صـ٩٧.
قال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى :
لا يترك متابعة المؤذن إلا محروم، ولمتابعة المؤذن أربع فضائل كبيرة
➊ مغفرة الذنوب
➋ دخول الجنة
➌ الفوز بشفاعته ﷺ
➍ استجابة الدعاء بعده
-قال ابن جريج : السلف كانوا ينصتون للمؤذن إنصاتهم للقرآن .
📘[ تعليق على فتح الباري ❪2\92❫ ]
تقدم بعض التابعين ليصلي بالناس إمامًا، فالتفت إلى المأمومين يعدّل الصفوف وقال: استووا؛ فغُشي عليه فسئل عن سبب ذلك فقال: لما قلت لهم استقيموا فكرت في نفسي فقلت لها: فأنت هل استقمت مع الله طرفة عين؟
[لطائف المعارف (ص/18) لابن رجب]
قال الشعبي: إذا أحبّ الله عبداً لم يضره ذنب.
وتفسير هذا الكلام أنّ الله عزّوجل له عناية بمن يحبه من عباده، فكلما زلق ذلك العبد في هوة الهوى أخذ بيده إلى نجوة النجاة، ييسر له أسباب التوبة، وينبهه على قبح الزلّة، فيفزع إلى الاعتذار، ويبتليه بمصائب مكفرة لما جنى.
[مجموع الرسائل (69/3) لابن رجب]
فلا تظنّوا أن المراد أنّ المُحب مُطالبٌ بالعِصمة، وإنّما هُو مطالبٌ كلّما زلّ أن يتلافى تِلكَ الوَصْمَة.
[مجموع الرسائل (69/3) لابن رجب]
الإمامُ ابن القيّم رحمهُ الله: ﻭﺍﺷﺘﺪّﺕْ ﻏﺮﺑﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻭﻗﻞّ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀُ، ﻭﻏﻠَﺐَ ﺍﻟﺴّﻔﻬﺎﺀ، ﻭﺗﻔﺎﻗﻢَ ﺍﻷﻣﺮُ، ﻭﺍﺷﺘﺪّ ﺍﻟﺒﺄﺱُ، ﻭﻇﻬﺮَ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮّ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮِ ﺑﻤﺎ ﻛﺴَﺒﺖْ ﺃﻳﺪﻱ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻟﻜﻦ؛ ﻻ ﺗﺰﺍﻝُ ﻃﺎﺋﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺤﻤّﺪﻳﺔ ﺑﺎﻟﺤﻖِّ ﻗﺎﺋﻤﻴﻦ، ﻭﻷﻫﻞِ ﺍﻟﺸّﺮﻙِ ﻭﺍﻟﺒﺪﻉِ ﻣﺠﺎﻫﺪﻳﻦ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺮِﺙَ ﺍﻟﻠﻪُ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺍﻷﺭﺽَ ﻭﻣَﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ؛ ﻭﻫﻮ ﺧﻴﺮُ الوارثين.
- (زادُ المَعاد 443/3).
☁️🌸
الشهادة النافعة، وهي الشهادة بتوحيد الله وتصديق رسوله مع القيام بذلك
📖 : تفسير السعدي ص 115.
.•
البحَّة اليَسِيرة في الصَّوت!
« مِمَّا ذكرَهُ بعضُهم في صِفَةِ النَّبيِّ ﷺ أنَّ في صَوتِه ”صحل“، وهُوَ بحَّةٌ يَسِيرة»
↫قال ابن كثير في تاريخِه (35/6):
”وهي أحلىٰ في الصَّوت“.
﴿فَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ وَاستَغفِرهُ إِنَّهُ كانَ تَوّابًا﴾ [النصر: ٣]
إذا كان سيِّدُ المُحسِنينَ يُؤمَرُ بأن يختِمَ أعمالَهُ بالحُسْنى، فكيفَ يكونُ حالُ المُذْنِب المسيءِ المتلوِّثِ بالذُّنوب المحتاجِ إلى التَّطهيرِ؟!
من لم يُنْذِرْهُ باقترابِ أجلِهِ وحْيٌ، أنذَرَه الشَّيبُ وَسَلْبُ أقرَانِهِ بالموتِ.
كَفَى مُؤْذِنًا باقْتِراب الأجَلْ … شَبَابٌ تَوَلَّى وَشَيْبٌ نَزَلْ
إذا ارْتَحَلَتْ قُرَناءُ الفَتَى … عَلَى حُكْمِ رَيْبِ المَنُونِ ارْتَحَلْ
[لطائف المعارف (ص/199) لابن رجب]
إلتمسوا ساعة الإجابة يوم الجمعة والإكثار من الدعاء
قالَ النبيّ ﷺ :
(( يومُ الجمعةِ ثنتا عشرة ساعـة، لا يوجد فيهـا عبـد مسلـم يسأل الله -عزّوجـلّ- شيئاً، إلاّ آتـاه الله -عزّ وجلّ- إياه، فالتمسوها آخر ساعةٍ بعدالعصر))
📚 صحيح أبي داود (1048)
وقال النبيَّ ﷺ :
(( التمِسـوا الساعـة التّـي ترجـى فـي يـوم الجمعـةِ، بعـدَ العصـرِ إلى غَيبوبـة الشّمـس))
📚 صحيـح الترمـذي (489)
قال العلامة الألباني رحمه الله:
( وقد صح إتفاق الصحابة أنّها آخر ساعة من يوم الجمعة, فلا يجوز مخالفتهم)
📚 صحيـح الترغيـب (1-441)
(( وكان المفضل بن فضالة إذا صلى عصر يوم الجمعة، خلا في ناحية المسجد وحده، فلا يزال يدعو حتى تغرب الشمس))
📚 أخبار القضاة.
(( وكان طاووس بن كيسان إذا صلى العصر يوم الجمعة، استقبل القبلة، ولم يكلم أحدًا حتى تغرب الشمس))
📚 تاريخ واسط (186)
ذكر ابن عساكر في كتابه:
(( أصاب العمى الصلت بن بسطام، فجلس إخوانه يدعون له عصر الجمعة، وقبل الغروب عطس عطسة، فرجع بصره. )
📚 كتاب تاريخ دمشق
قال ابن القيم -رحمه الله:
(( وهذه الساعة هي آخر ساعة بعد العصر، يُعَظِّمُها جميع أهل الملل))
📚 زاد المعاد (١/ ٣٨٤)
(( كان سعيد بن جبير إذا صلى العصر، لم يكلم أحدًا حتى تغرب الشمس - يعني كان منشغل بالدعاء )).
📚 زاد المعاد ١ / ٣٨٢.
يقول أحد الصالحين :
(( ما دعوت الله بدعوة بين العصر والمغرب يوم الجمعة، إلا استجاب لي ربي حتى استحييت!))
قال رسول الله -ﷺ:
(( إِذا تَمنَّى أحدُكم فَليَستَكثِر ؛ فإنّما يسألُ ربَّهُ عزَّ وجلَّ ))
📚 السلسلة الصحيحة: (١٢٦٦)