أن تكون كاتباً معناه أن تتجاوز الحياة بشكلٍ أخف🍃 @storuberybot للتواصل مع إدارة القناة
"أيها العزيز؛ تأكد دائماً أن مساحة العودة التي يتركها لك شخص ما ليست مجرد فخ للانتقام."
Читать полностью…سألتُ الطريق : لماذا تعبت ؟
فقال بحزن : من السائرين
أنين الحيارى ..ضجيج السكارى
زحام الدموع على الراحلين
وبين الحنايا بقايا أمان
وأشلاءُ حب وعمر حزين
وليلٌ تمزقنا راحتاهُ
كأنا خلقنا لكي نستكين
فمن ذا سيرحمُ دمع الطريق
وقد صار وحلاً من السائرين !
"
انظر جيدًا، هكذا يجري الأمر، سوف تموت في يوم من الأيام، أعرف أن هذا أمر واضح لكني أردت تذكيرك فقط، إن كنت ناسياً أنت وكل من تعرفه، سوف تموت بعد وقتٍ ليس ببعيد، وخلال الوقت القصير الباقي لك بين هنا وهناك، فإنهُ ليس لديك إلا مقدارًا محدودًا من الإهتمام الذي تستطيع بذله، إنهُ مقدار محدود جداً في واقع الأمر، فإذا مضيت هنا وهناك مهتماً زيادة عن اللزوم بكل شيء وبكل شخص من غير تفكيرٍ واعٍ ومن غير انتقاء، فماذا سيحدث لك؟ حسناً، هذا يعني أنك ستخسر من كل الجهات، ولن يكون لك أيّ وجهة تمضي إليها بعد ذلك .
Читать полностью…لما تحط نفسك بالمكان (الخطأ)
لا تنتظر المعاملة (الصح)
لا تؤذِ قلبك .......
وتتسبب في شيخوخته المبكرة ، فالحياة لا تحتاج منك غير الرضى .!
لا تجعل عمرك يقف انتظارًا لأحد ، ولا تقضيه نادماً على مافات ،
ولا تأسف على جميل زرعته لأحد ولم يثمر ، ولا تحزن على أمر كتبه الله عليك .!
فهي حياة واحدة سنحياها ثم نموت... تعلم كيف تجعلها بسيطة ممتعة ولا تأخذها على محمل الجد أبداٌ، فوالله إنها زائلة فانية .
لا تغير طبعك لترضيهم ، لاتبدل صوتك لتعجبهم ، لاتخالف مبدأك لتوافقهم ، لاتتصنع لتنال رضاهم ، أنت لك بصمة ونكهة خاصة فعش بما يرضي رب العالمين ثم يرضيك.
رفقاً بقلبك ، فمن يحبك سيمنحك حق الاختلاف معه ، ومن لا يحبك فلا حاجة لك بأن يرضى عنك..
في الفجر كل شيء صادق حتى الكلمات تأبى أن تخرج منمقة.
Читать полностью…والسلام على الذين لاذوا بالنوم من جحيم الصحو، على أمل أن يُحدث الله بعد ذلك امرا.
Читать полностью…وين أودّي غربتي والليل مطروق اللثامي
وين أولّي والحنايا قوم .. والفزعة قليلة؟
أفعل ما يحلو لي، لا أبحث عن المعنى فيما وراء ذلك، ولا التأثير الذي يُحدِثه، أعيش حياتي مُتجرداً من كل المعاني، والأهداف، والنتائج، والفوائد، بلا تخطيط ولا دراسة، أمضي مُسرعًا دون حساب لخطواتي، وكلما وقعت أتعلّم أن أُسرع أكثر، لتعويض الوقت الضائع في سقوطي .
Читать полностью…في العلاقات:
إذا كنت تريد الانسجام ، عبّر وتواصل
إذا كنت تريد الخلاف، افترض وخمّن
إلتمس ألف عذر للذي لا يرد على رسائلك، على مكالماتك، للذي يغيب فجأة دون أن يُخبرك بذلك، للذي يحب العزلة ويرى أنه من الواجب أن يجلس مع نفسه، أن يكون هادئاً فحسب دون أن يُخبرك أنهُ مُرهق أو مُتعب، أنهُ لا يود الحديث لا يرغب بتحريك فكه ولا أنامله فقط يود مراقبة العالم من بعيد، إلتمس لي أعذاراً لا تنتهي، إن صادفتني شاحب الوجه على غير عادتي، إن راسلتني ولم أجبك ان اتصلت بي ولم أرد قد أكون مشغولاً أو يائساً، قد أكون غائباً عن الوعي، قد أكون نائماً يسيل لُعاب تعبي على الوسادة، قد أكون في العمل، في المسجد، في المقبرة، قد أكون ميتاً وأنت تتصل وتشتم لأني لم أرد، التمس لي عذرًا إن لم أبتسم في وجهك يوماً قد أكون مللت الإبتسام، وإن مررت بقربك ولم أرك قد أكون في مكانٍ آخر انت لا تعلم عنه شيئاً، فاعذرني ..
Читать полностью…
"هل تظن أن أحدهم سيأتي
ليخبرك: كيف تعيش الحياة إذا ابتسمت، وكيف تجابهها إذا كشّرت بأنيابها؟!
لا .. هذه مهمتك لوحدك!"
"الموسيقى شَيء إِنساني , أَسمى مِن السياسة والأَحداث الأنية . شيء إِنساني عام , أُريد أَن أَقول إِن الموسيقى مِن العَناصر الجوهرية الأَساسية في الروح البَشرية و الذهن البَشري . الموسيقى سَتظَل دائِماً موجودة , في كُل مكان ,شَرقاً وَ غرباً ,في جَنوب أَفريقيا كَما دول إِسكندنافيا , في البرازيل كما في أَرخبيل جولاج . لأَن الموسيقى ميتافيزيقية . هَل تَفهمون : ميتا -فيزيقية , أى أنها أَعلى من الوجود الفيزيائي المَحض , أعلى من الزمان والتاريخ والسياسة , من الغنى والفُقر , من الحياة والموت . الموسيقى ... أَبدية . يقول جوته : "أَن الموسيقى تسمو إلى مَكانة لا يَستطيع العَقل أَن يصل إِليها . ومِنَ الموسيقى يَنبعثُ تأَثير يَحكُم قَبضتهُ على كُل شيء ,تأَثير لا يَستطيع . أَحد أَن يُقدم تفسيراً له".
Читать полностью…لا تسأل الليلَ المسافرَ كم بَقي
هوّن عليكَ..
فلست أول من شَقي!
هوّن عليكَ
فلست أولَ صادقٍ
يرميهِ إحسان الظنون بمأزق
لا تنسَ أن الطيرَ
يَسجَع للدُنا
وهي التي بالأمنِ لم تتصدق!
هوّن عليكَ
وقُل خطيئة محسن
رامَ الوفاءَ..
فكانَ غيرَ موفق
ودّع منازلهم
ولو أن الجوى
لم تَبق منه حشاشة لم تُحرَق
ودّع منازلهم
ولا تعبأ ولو
أخذوا بثوب حنينك المتمزّق
مهما جَفوكَ..
ففي فؤادكَ جنّة
تُسقى بوابل حسّك المُتدفقِ
لو حطّموكَ..
فأنتَ في أفكارِهم
حُلم بـموج جَفافهم.. لم يغرَقِ
لوّح بأمنية الصباح وقل لهم
ما الحب إلا..
أن نعيش لنرتقي
يذوي بهاء الماء إن ماتت به
روح الهوى..
والوردُ..
إن لم يُعشقِ
وتحسّس الندمَ الذي بجفونهم
لو أنصفوكَ..
لآثروك بما بَقي
مَوتٌ : نراهم يحملونَ أكفنا
تدمى،
ونحن ـ وربّهم ـ
لم نسرق
وارِ اشتياقكَ
في مقابر صمتهم
واحذر فللموتى ارتعاشة
موثق
وانزع من الجدران كلَّ حكاية
خبأتها..
أو
ضحكة لم تُشرقِ
لم يحملِ المنديلُ إلا وهمنا
والملح في أطرافه
لم يعلقِ
الدمعُ أثقل ما ترقرق في المدى
إن ذرفته محاجرٌ لم تلتقِ
هوّن عليك وكُن لآخر لحظة
متمسّكاً بالصدق
والحلم النَّقي.
لا شيء يُكبّل يديك، لا قيد يمنع خطواتك، أنت سجنك، أنت قوقعتك ليست الأمكنة، إنك مُولع بالخروج، لكنك مُمعن في الدخول، الدخول فيك والخروج منك، تجوب الأرض ولا يوجد لك أثر واحد عليها، لا دليل على مسيرك، لأنك تسير وتستجّدي النوافذ، فآثار نظراتك تتبخر عند عتباتها، الخروج فكرة، والدخول سجيّة لا تدفعك النوايا إليه، حتى أقل الكائنات حُرية يسافرون بأعينهم، وأكثرهم يغرقون تغرّباً في دواخلهم، لا أبواب تفتح للظلال، ولا نوافذ تُغلق أمام أعينهم، العالم ليس فارغاً، لكنّك عندما تدخله تخرج منه وتجول في العراء، تطير كريشةٍ في صحراء، ولا أثر خلفك، تتعب ولا تجد مكانًا تستريح فيه، فالعالم تركته هناك حيثما ألقيت فكرتك ونفذت منك، ورؤيته ليست بالخروج منك بل بالغرق فيك أكثر .
Читать полностью…"وماتزال تدور الأرضُ فوق يدي
وتشرقُ الشمسُ صُبحاً في صباحاتي
ولستُ أبكي كما خَمَّنْتِ هاجرتي
ولستُ أُشعلُ بالشكوى عذاباتي
ولم أَصِرْ بائساً بعد الفراقِ ولا
تغيرتْ بانصرام الوصْلِ عاداتي
لم أشربِ السُّمَّ كالعشاق منتحراً
ولا طردتُ من الدنيا حبيباتي
ولستُ أُخفي بطولِ الذقنِ زلَّاتي
ولا تَطَرَّفْتُ بعد الهجر مُلتحياً
إذا ظننتِ لهيبَ الهجرِ يحرقني
ضدَّ الحرائقِ لو جَربْتِ غاباتي
إني النَّسِيُّ الذي ينسى حماقتهُ
أليس حبُّكِ بعضاً من حماقاتي
قلبي وإنْ صار مشروخاً به جهةٌ
للقادماتِ سبايا في فتوحاتي
لستُ الذي استسلمتْ يأساً عساكرُهُ
أو رفرفتْ مرةً بيضاءَ راياتي
ما أَوْقفَ الهجْرُ بأسي،كيف يوقفني؟
لا شيءَ يوقِفُ إن حاربتُ غاراتي
أُغِيرُ على النحلِ الجميلِ وإنْ
غارتْ عليَّ ومن نحلي فراشاتي
إذا اعتقدتِ خسرتُ الحربَ منهزماً
إنِّي أرى النصرَ في أقسى خساراتي".
عَرفْنا أخيرًا
بأنّ الكلام امتحانٌ عصيٌّ
لِمَن لم يخف
وأنّ السماءَ حِياديّةٌ
لأنّ الذي لا يُرى مُختطف
توهُّمُنا ..حظُّنا الكارثيّ
وآثامُنا الخُضْرُ لم تُقترَف
رَحَلْنا لِنَعرفَ أسماءَنا
فمال الغيابُ بنا وانعطف
إلى أين يا ضَعفنا الآدميّ
إلى موعدٍ في أعالي الصُّدف
كبُرنا على قفزةٍ حُرّةٍ
تَهُمُّ وتسقطُ في المنتصف
خساراتُنا فُرصةٌ تُستعاد
ولكنّنا لا نُصيبُ الهدف
كأنّ النهايات تختارنا
لِدورٍ يليقُ بهذا الشّرَف
مُدانون بالحزن والذكريات
وما حاوَل القلبُ إلا انكشف
لأنّ الحقيقيّ ما لم نَقُلْه
أضاء الذي بالحنين اعترف
تعبنا .. أجل لم نكُن مؤمنين
بأنّ الهزيمة غير الأسف
وأنّ انتظار الذي لا يجيء
فناءٌ .. وأنّ الفناءَ ترَف
مساكين شُبّاكنا غامضٌ
وَصُبْح الكنايات عنّا انصرف
نفسّر هذا الصدى بالصدى
كثيرٌ على الرّوح هذا الصّلَف
ونقسو على بعضنا مرّتين
لأنّ الهشاشة بنتُ الشّغَف
لأنّا نكرّر أخطاءنا
فلا شيء ممّا نظنّ اختلف.
في ليالي الصيف كان الكل يمشي ينتظر الغد الذي لا يكون اللقاء فيه خفاء، حول المساء كُنا عابرون على غيمة نسترجع من الوراء دمعة، نسقي وردةٌ متروكة زُرعت على ضفاف نهراً سهواً،
حول المساء نحاول حب وطن كُنا نسكن فيه ولم نشعر به، نعتذر عما كان منا ونعقد مع الضياع ذكريات جديدة، نقاوم الرياح التي عبرت بنا على ضفتي قليلاً ،
حول المساء نعترفُ بالحب قليلاً كي نستريح ويحط الحمام من التحليق فوق الجدار، نمرر اصابعنا على السنين ونقول لها لماذا كبرتِ،نعود إلى الوراء قليلاً بعد هدوء الرياح لكي نكذب من شدة الصدق، نعود مثل حبيبان بصوت وأحد نتفق على أن نسير ببطء، كلما هطل المطر أصبح يجلب الحزن تحاول التنفس تلك البداية المعجونة بالصدفة وتبتل الذكريات المركونة في عتمة الذاكرة وتسعى للحياة،السماء الصافية حدود تلك الوعود المتدلية الميتة منذُ سافرت بين الكذب وشدة الصدق، تعود العصافير للوطن عند المطرة الاولى في الشتاء إلا تلك الآهات المسروقة من المدن الخاوية، لم يكن المساء الأخير غير كلمة ورغبة مكبوته وظلّ ممدود مطلياً بلون الماء ينتهي عند حدود نظرة متعثرة، لم يعد احداً يتذكر من المارين محطات القطارات التي كانت تحمل خطوات الهواء المكسورة التي تشبه الحب،بين نبضتين قريبتين كان ثمة حياة لمساء آخر ونظرة بكاء وضحكة لقاء، الأحزان المعروضة قابلة للبيع بحبات قمح تكفي العصافير التي لا تقوى على الطيران في الشتاء القادم، وريد همس بلا دماء يربط بين النغم المبعثر في الروح من شدة الأمل،ثُلث قبلة وثُلث لقاء وثُلث العناق الأخير كان يكفي لصنع صورة على الماء لحبيب يسكن الغيم في عيناه،كل القصائد والكلمات أصبحت هزيلة متعبة من العهد القديم تمارس الموت من المنفى كرسالة لبريد مسروق،عن ثلةالأمنيات الحزينة التي تعبت من الغناء للانتصارات المصلوبة على وجه الفجر كان الحديث في الحي يدور، في ليالي الغزل لم يكن ينام القمر غريباً كانوا تحت سماء الربيع مروا حبيبان كانوا ناموا كالمهاجرين ،على الدرب يوماً لم يضلوا ذهب الجميع عن النصف الآخر يبحثُ..
من الغباء أن تُنْقص من قيمة الأشياء ،
ومن الغباء الأكبر أن تعطي الأشياء قيمة أكبر بكثير مما هي عليه فتتشنّج حياتك بسبب أنّك تعطي اعتبارًا لكلّ شيء وأيّ شيء ، ومن الحماقة أن تنسى نفسك ! أن تعدمها من أجل الآخرين ، أن تعبد كلام الناس ، وأن تخشى ردود أفعالهم ! أن تصلّي لأنّ أبيك وأمك يصلّون ولو أنّهم عبدوا بقرة لعبدت أنت مثلهم ! من الجهل التّام ادّعاء المعرفة ، وحده الذي يعرف هو الذي يؤمن انّ كلّ ما ازدادت معرفته تضاعف جهله ، تعلّم كيف تجازف قبل أن تتعلّم كيف تحافظ ، آمن بالجنون لأنّه اعظم حركة عقلية الّا أنّها حركة مسرّعه وتختصر الكثير، تعلّم كيف تكسر القوانين ! مكان التزام القوانين لم يَعُد يكفي أحد ، تعلّم ان تثبت على الرفض مهما كانت المغريات ! وحين يتكلّم اولئك البلهاء ضع سماعتك وكل ما شئت من الشوكلاته ! انّ التجاهل مميت والبرود قاتل ! تحمّس فقط أمام أحلامك وأمام قراراتك.
مساء الخـــــــــــير
بـ الرغم أنها لا تعنيكم مني فـ كلاً منكم ينتظرها من شخص محدد من جهة إتصال واحدة لينعقد مسائه بين ثنايا إبتسامته...لكن يمكنك أن تغمض عينيك وتتخيلها بلسان ذلك المتبلد الذي لم يشعر بـ إنتظـــــــــــارك ..!!
"إنها الثالثة فجراً
الساعة العظمى لدى الذئاب و اللصوص و مدبري الدسائس..
إنها الساعة التي يسعل عندها شاعر مفقود و تذوب في تمامها عاشقة مهدمة ..
إنها الثالثة صباحاً
وسيطة السلام
بين انتصاف العتمة و مقتبل الضوء ،
ربة بيت الليل
المعنية بكنس بقاياه و آثامه
و فتات آماله".
مساء الخير.. أتمنى أن تكونوا بخير، أن تصبحوا ناجحين، أن تلتقوا بأصدقاء أوفياء، وأن تجدوا في أيامكم المقبلة ما تستيقظون لأجله.
Читать полностью…لدى الأعيُنِ كلماتٌ كثيرةٌ تُحكى ، لكنّها لا تفعل ، رغبتُها الدائمة في أن يقرؤها الناس دون الإفصاح عنها ، و هذهِ مُصيبتها ، تفضحُنا دائمًا ، في الحُزن ، في الفرح ، في الذبول وفي الإشراق . لكنّ كلماتُ القلب قاسية ، حادّة ، تمزّق كل ماحولها و لا تستطيعُ الإحتفاظُ بنفسها في الداخل ، و تستعينُ باللسان حتّى تُخفف بعضًا من حُرقةِ قلبها . و إذا خَذل اللسانُ القلب ! ماتَ القلبُ في الحُزنِ الأعمى و اصبحَت حُرقتهُ تأكلُ داخله ، الروح ! الجسد ! حتّى الشعور ، فـ تُصبحُ باهتًا ، مُدمّر الأركان .
حينما رأتني رغد ، اخبرَتني بأنني حَزين ، وأنّ الاسى يفضحُني على الرُغم من أنني مُبتسمًا طوال الوقتِ أمامها .
- كُفّي عن البلاهة ، ها انا ذا مُبتسمًا طوال الوقت ، واسامرُكِ الحديث ، عن ايِّ حزنٍ تتحدثين !
- انتَ كاذبٌ يا آدم ، عيناكَ تفضحُك ، مهما اخفيت من هذا ، الا انّها تفضحُكَ دائمًا ، إنّهما عينان يراها كل من بقربك ، ليست كما القلب تستطيعُ أن تحتفظَ باحتراقكَ بالداخل ، انتَ حزينٌ يا آدم ، و هذا الحُزن ينهشُك ..
أُحب أن تأتيني الأشياء من تِلقاء نفسها، يُعذب روحي الرجاء .
Читать полностью…مساء الخير :
"أنا هنا ، عندما تكونِ لديكِ أحلام سيئة ، وعندما تشعر أنكِ لا تستطيعِ الحديث ، وعندما تشعرِ أن روحك ثقيلة ، بغض النظر عن ما نمر به .. أنا هنا."
“ التعلق ” مرض قاتل عندما يُصيب أحدٌ منا يجعله عاجزًا ، قد يبدو الأمر غريبًا وقاهرًا بعض الشيء ، أن تفقد لذة الحياة لمجرد فُقدانكَ لأحدهم ولو لبرهةٍ من الزمن ، أن تبدو الحياة من دون أحدهم بلا معنى ، أن يبقى فِكركَ محتلاً دائمًا ، أن تُمسكَ كتابًا لتقرأ فتجد نفسك لا تعي كلماتهُ ، أن تنتظر حدوث شيء ، أن تصلك رسالة ، مكالمة صوتية ، حربٌ طاحنة تخوضها داخل نفسك لتقنعها أنكَ مهمٌ في قلبِ هذا الشخص الذي تعلق قلبُكَ بهِ وربما في أغلبِ الأحيان أنتَ لستَ كذلك ، يبدو الأمرُ مضنيًا ومتعبًا أن تحكمَ عليك الحياة بتلكَ اللعنة ، التي من الممكن أن تعيش جرائها عُمرًا عصيًا دائمًا ، أن تنسى ما هي الحياة الإجتماعية الطبيعية وتعتزل الناس جميعًا وترنو الى نفسكَ بمنأى عن أي مخلوق ، أن تكونَ وحيدًا ذلك لأنك ترى شخصًا واحدًا وكأنه الجميع ! ، وكأنكَ ولدتَ ضمنَ حيزٍ لم تعي فيهِ يومًا ما معنى التواصل ، ذلكَ الأمرُ فاسدًا ومرهق لذواتنا جدًا ، أكادُ أُضحي بكل ما لدي لأعرف كيفَ كانَ ذلكَ الذي يُسمى حُبًا ومن أينَ منبتهُ الأول ؟
كيفَ نشأ بكلِ تلكَ الرواسخ القاضية على منعتنا الداخلية ؟ ، كيف يحتلنا بكلِ هذا الكم من الآليات العنيفة والمتعبة ، كيفَ يستفحلُ في أعمارنا دمارًا ، كيف يستفحلُ ويلدُ فينا عجزًا مستديمًا تجاه أحدهم ؟
أكره الفقد ، كما أنني أكره التعلق بالأشخاص ، لم أجرّب في حياتي مرضاً فتّاكاً مثل التعلق ، أنا أعلمُ أن التعلق الأبله هذا مرض ، والشغف الغير محدود بالمكان وبالناس غير محمود ، أعلمُ أن ولهي ورغبتي المتّقدة للالتصاق دومًا بمن أحب لا خير فيها ، أعلم أن عودتي للحياة بعد الموت فيهم أشبه بترميم مدينة بعد تصدعها بزلزالٍ مدوٍ ، لكنني كنتُ هكذا إن أحببت ، أنصهرُ في حبي و أذيبُ الجليد ، أهب قلبي بكل ما أوتي من شعورٍ وأدفعُ به كله إلى الهاوية ، أعترفُ بأن مشاعري تَطيحُ بي أرضاً ، حين أقدّسُ روحًا أصيرُ لها كظلّها ، يَسلب القلب بضعاً منّي ليهبَني لمن يُحب ، وشيئاً من روحي يذهب له ولا يعود ، هذا الاجتياح الذي يعمّني يُهلكني ، يستئصل مني ، يحيلني أشلاءً علقت بجدار قلوبٍ و ارتمت على حافة أماكنٍ واندثرت مع أزمنةٍ ولّت وأصبح من المحال استعادتي وترميم أجزائي من جديد ، كنتُ دائماً أبحث عن شخص يعاملني كطفلٍ صغير ، كنتُ أريد قلباً.. لا يملّ من السؤال عن قلبي في كل يوم ، قلباً كل ما يهمه في هذه الحياة .. هو أن أكون بخير !
الآن أيقنتُ أن هذا الوله لا يصنع سعادة ، ولا ُيبقي مني شيئاً لنفسي أتكئُ عليه وأمضي إن تهاويْت ، هذا الضّياع في الأمكنة والقلوب شتاتٌ لنفسي وضعفٌ لا تمضي الحياة به .. البضعُ مني أحتفظُ به لنفسي ، فهي أولىٰ وهي أوفى وهي الباقية وهي التي ستتقبلني بكل وقت كما أنا ، وهكذا ستجد نفسك تتساءل بين الفينة والأخرىٰ ، من الذي أحبني كما أنا ؟ ، من الذي لم يتغير أو يُحاول تغييري ؟ ، من الذي فهمني حقاً ؟ ، ستجد أن الجواب لكل ذلك هو : لا أحد.
" حين تظنون أنكم تعرفون شيئًا، يجب أن تنظروا إليه بطريقة أخرى، حتى لو بدا سخيفًا أو خاطئًا، يجب أن تحاولوا، حين تقرأون لا تهتموا بما يفكر به الكاتب فقط، بل اهتموا بما تفكرون به، يجب أن تبذلوا جهدًا لكي تجدوا صوتكم الخاص بكم، لأنه كلما انتظرتم أكثر لكي تبدأوا.. كلما قلَّت حظوظكم بإيجاده، ثورو يقول " معظم الناس تعيش بإحباط صامت " لا تقبلوا بهذا.. انطلقوا.. اكسروا الحاجز! لا امشوا على الحافة انظروا حولكم، امتلكوا الشجاعة لكي تخطئوا وتجدوا أرضًا جديدة. "
Читать полностью…لَمّا رأَيتُ اللَيلَ سَدَّ طَريقَهُ
عَنّي وَعَذَبَّني الظَلامُ الراكِدُ
وَالنَجمَ في كَبِدِ السَماءِ كَأَنَّهُ
أَعمى تَحَيَّرَ ما لَدَيهِ قائِدُ
نادَيتُ مَن طَرَدَ الرُقادَ بِنَومِهِ
عَمّا أُعالِجُ وَهوَ خِلوٌ هاجِدُ
يا ذا الَّذي صَدَعَ الفُؤادَ بِصَدِّهِ
أَنتَ البَلاءُ طَريفُهُ وَالتالِدُ
أَلقَيتَ بَينَ جُفونِ عَيني فُرقَةً
فَإِلى مَتى أَنا ساهِرٌ يا راقِدُ
وَإِلى مَتى أَبكي وَتَضحَكُ لاهياً
عَنّي وَأُدني في الهَوى وَتُباعِدُ
وَإِلى مَتى أَنا هاتِفٌ بِكَ في دُجىً
أَبكي إِلَيكَ وَأَشتَكي وَأُناشِدُ
اُردُد رُقادي ثُمَّ نَم في غِبطَةٍ
إِنّي اُمرُؤٌ سَهَري لِنَومِكَ حاسِدُ
يَقَعُ البَلاءُ وَيَنقَضي عَن أَهلِهِ
وَبَلاءُ حُبِّكَ كُلَّ يَومٍ زائِدُ
أَنّى أَصيدُ وَما لِمِثلي قُوَّةٌ
ظَبياً يَموتُ إِذا رآهُ الصائِدُ
عزيزي القارئ إذا قرأت نصًا حزيناً لا تظُن إنِّ الكاتب في حالةٍ مزرية، وإن قرأت عن الحُب فلا تظُن إنِّه خبير علاقات إجتماعية، وإن قرأت عن الدين فلا تظُن إنِّه ملاكٌ مُنزه، فهناك مشاعر أسمى من أن تُنشَر للمارة ليمروا عليها بأعيُنهم مرور الكرام"
Читать полностью…