- تتساءل :
لما الأشياء التي تريدها بالرغم من أنها لا يمكن أن تؤذي أحدًا لا تحصل عليها !
- سَمر
- أنا ما عمري عاتبت أحد ولا زعلت من أحد؛ لأنه عارفه أن ما أحد بيكلف نفسه يراضيني بالعكس بيتركوني كلهم ويروحوا؛ في أي علاقة كنت فيها زعلي كان مرة واحده بس؛ والمرة هاذي أبدية وما أرجع من بعدها؛ لأني ما أوصل لدرجة الزعل هاذي إلا وأنا مستنزفة كل الأعذار وكل طاقتي بالعلاقة هاذي؛ في كل علاقاتي كنت بس أبحث عن إحتواء وطمأنينة وأمان، ما أبحث عن مشاكل أو زعل؛ أنا شخص مسالم يرجو إنه يعيش حياته براحة وبهدوء وسلام من غير ما يأذي أحد أو أي أحد يأذيه أو يجرح أحد، مش طالبه لا خير ولا شر من أي أحد.
#فضفضه
- سَمر
- أنا آخر شخص من الممكن أن يفكر بمظهره أمام الآخرين؛ لا أهتم بأفكار سطحية مُقيده مثل هذه؛ أشفق كثيرًا على الذين يحاولون أن يظهروا بمظاهر لامعة مبهرجة فقط من أجل الاتيكيت أو الموضة التي يتبعها القطيع !
- سَمر
- إذا كان سيكون وقوعًا جميلًا في أحداثه التي سأعيشها وتكون جميلة حتى لو لم تكن مثلما كنت أريدها وأحلم بها؛ لا أريد النهوض لأنني لن أجد مثلها، وغير هذا الوقوع لن يخلق في قلبي الشعور الذي عشته أو أجمل منه !
- سَمر
- أحتفظ بكل شيء يمكنني الإحتفاظ به كذكريات لأعود له؛ لكن قد أصل لمرحلة وأمحي كل شيء إذا جرحني الشخص ولا أريد أن أتذكر !
- سَمر
- شيء واحد دائم لا يتغير بي؛ هو الإندفاع بالكامل والإنجراف في الشيء الذي أنا فيه لا وسطية عندي أو إعتدال !
- سَمر
كأنكِ العيد والباقون أيام؛ كأنكِ النور وهم الظلام؛ كأنهم الخوف وأنتي الأمان؛ كأنكِ الحقيقة وهم الخيال؛ كأنكِ الواقع وهم الأحلام !
- سَمر
- أحبك بما للكلمات من كلمات، وما للحروف من حروف، وما للكلمات من حروف، وما للحروف من كلمات أحبك !
- سمر
- عجيبٌ كيف أن كل تلك المشاعر وما تريد قوله مختزلٌ في كلمةِ " أحبك "؛ كيف لهذه الكلمة أن تكون معبأة ومحمله بمشاعر ضخمة كيف !
سُبحان رَبِّ الكلمات !
- سمر
- جالسٌ في منتصف الطريق يتأمل الجميع من حوله يتحركون بحرية؛ وهو مكبلٌ بأشياء لا أحد يراها غيره، لو تُفتح قليلًا فقط سيختفي ولن يعود !
- سمر
- مخلوقٌ عدمي لا جنس محدد له ينظر الجميع إليه بنظرات تجرحهه وتمزقه على أنه ناقص؛ لا ذنب له !
- سمر
- اليوم كنت أفكر بأن أكتب شيئًا لأنني لم أكن على ما يرام، قلت في نفسي بأنني سأتذكره لاحقًا وسأكتبه؛ لكنني نسيته ونسيت بأنني أنسى كثيرًا ويجب علي أن أكتب أولًا باول !
- سمر
- الجميع يكذب؛ لا تصدق من يقول لك بأنه سيحميك حتى من نفسه، وسيبقى معك ولن يكون كالآخرين؛ فالكل في لحظة ما ينسون وعودهم وتكون أنت الضائع بين كل هذا؛ صدق نفسك فقط وأحب نفسك فقط وأستغني عن الجميع ولا تنتظر أي شيء من أي أحد ولا أحد؛ والأهم من هذا لا تفشي أسرارك ومشاكلك لأي أحد، عِش العلاقة بشكل عادي لو كنت في علاقة ما ولا تهدم حصنك بيدك؛ من هو قريبٌ اليوم يحميك قد يصبح غريبٌ في الغد يجرحك !
- سَمر
- من وسط إكتظاظ وإزدحام أيامي أرجو في يومٍ ما أن يكون كل ما يشغلني ويزاحم وقتي ويملئه هو قراءة الكتب، وأنا خاليةٌ من أي أشياءٍ آخرى كانت تمنَعني من القراءة دون إرادتي؛ كم أحسد الذين يقرأون ويقرأون ويقرأون، فقط لا يجيدون شيئًا سوا القراءة !
- سَمر
"إحساس بالعزلة منذ الطفولة على الرغم من العائلة والرفاق، إحساس بالعزلة كمصير أبدي".
Читать полностью…- بغض النظر عن أننا نملك نفس الإسم ونتشابه في كل شيء إلى حد كبير بشكل مُبهر؛ كأنها نسخة في مكان وأنا نسخة ثانية في مكان من شدة التشابه إلا إنها أفضل مني بمئات المرات؛ صديقه إلكترونية تكاد تكون واقعية لولا المسافات اللي فاصله وعامله مثل الحاجز؛ سبحان الله كيف ممكن يكون التشابه بين خلقه !
- سَمر
يسمى الوقوع بالحب وقوعاً لسبب معين لإنك فجأة تفقد توازنك وتقع غير مبالياً بأي شيء سوى هذا الوقوع اللذيذ الذي قد يقتلك ويهشم عظامك وقوعك في حب أي شيء وحب اي شخص مخاطرة بعدم النهوض مرة آخرى.
ر.ي.م
- وهبت قلبي لكِ بأكمله ولم أترك منه شيئًا لأحد؛ لذلك لن يتكرر ما كان معكِ؛ ولن أكون مع شخص آخر مثلما أنا معكِ !
- سَمر
- الجميع يقول لي " سَمر إنتي تغيرتي " !
هذه الجملة أسمعها منذ مدة لدرجة أنني أرى ذلك في عيون من يشعر بهذا الشعور تجاهي من دون أن يقول.
أنا لم أتغير بل أرخيت يدي من الجميع وتمسكت بنفسي؛ بعد أن كنت متمسكةً بالجميع ومرخيه لنفسي؛ من أردني فليبحث عني وسيجدني؛ لن أبحث عن أحد !
عيدكم مبارك 💙
- سَمر
- إن الله يَستحي مِن عبدهِ أن يُكرم الناسَ ولا يُكرمه؛ كونوا كُرماءَ ليُكرِمَكُمُ الله !
- سَمر
- كانت تضحك كثيرًا ولو أنهم تمعنوا جيدًا في الإستماع لصوتها لوجدوا نبرة ترتعش تُريد البكاء وبشدة !
- سمر
- هل هي هِبةٌ أو شيء جميل أن تكون كاتبًا عندما تكون مجروحًا، دون ذلك لا علم لك بأي شيء يخص الكتابة من دون ألم؛ وكأنه الحبر لقلمك !
- سمر
- التنهيده أنواع؛ كل نوع يخرج بقوة مختلفة حسب الهم وحسب ما يفكر به صاحبها، القوية منها تخرج وكأن شيئًا يمسك من صدرك شيئًا ثقيلًا آخر من ذراعيه ويجره ويرمي به من بين شفاهك؛ هكذا أنت تشعر بالخفه قليلًا لكنها سرعان ما تتلاشى؛ يختفي الرامي لكن المرمي يعود وهو يحمل معه نفسًا جديدًا كي تعيش حتى تتنهد أكثر وتعود كل تنهيده محمله بأنفاس أكثر، هي ليست مجرد تنهيده خروج هواءٍ وحسب !
- سمر