-
في الوقت الذي تثق فيه بنفسك.... سوف تجد كل من حولك يثقون فيك....
تنجب الأم أطفالها قطعةً قطعة، يكبرون أمامها شبرًا شبرًا، ينضجون يومًا بيوم، شهرًا بشهر، عامًا بعام، يملك كل منهم خصوصيته في ذاته، وخصائصه في قلبها، وذكرياته وضحكته وبصمته وحياته، وكل حياة لكل منهم حياة لكل قطعة منها؛ فكيف تخبرها في لحظة واحدة أن كل قطعة منها هي تلك القطع المشوية أمامها في أكياس سوداء؟
الطبيبة بمستشفى ناصر في غزة د. آلاء النجار، تفاجأ خلال عملها باستقبال أطفالها الثمانية متفحمين وأشلاء.
انتهى الخبر.
فكر
كثّفوا واستمروا في الدعاء لأهل غزة، وجددوا العهد مع الله على الجهاد في سبيله.
وأعدّوا ما استطعتم، وكونوا حيث يحب الله أن يراكم؛ أنصارًا للحق، ثابتين في مواطن العزة.
لا تنسوهم، فوالله إن النصرة فرض، وإن التخلّي خذلان.
كثرة الصلاة على النبيّ "صلى الله عليه وسلم" تُكْثِرُ الأرزاق والبركات ، وتقضى الحوائج ، وتكشف الهموم ، وتفرج الكروب ، ويصل بها العبد إلى خالقه من أوسع الأبواب.
.
#جمعتكم_مباركة_بالصلاة_على_نبينا_محمد
قد يُهلِككُم الجوعُ إلى الحُبِّ،
ولكن لا تأكلوا من مزْبَلة العلاقاتِ المُحرَّمَةِ.
قلوبكُم ثمينةٌ؛ فلا تَضَعُوها على أيديَ من يعبَثُ بها، وأرواحكُم ليست صناديقَ قمامةٍ لفضلاتِ المشاعرِ.
من يسْتَحِقكم، سيأتيكُم بطُهرٍ، لا بتسليةٍ مُلَوَّثةٍ،
ومهما اشتدَّ الجوعُ، وتأخرَ النصيبُ، فاصبِروا..
فالجوعُ لا يهدأُ بطعامٍ مَسْمُومٍ.
- آية الحُصري.
اما في الإمتياز ومابعده فتصبح المذاكرة مذاكرة من غير إمتحانات.
فيصبح المرء الرقيب علي نفسه.
هو الذي بيشجع نفسه.
لايوجد درجات.
لايوجد سقوط.
لايوجد جرس إنذار..
لايوجد مراجعة نهائية.
أحاسيس مختلفة كثيرة ممكن تجيلك.
إحساس جميل لو مفيش إمتحان في حالة إنك بتاخد بالأسباب ومركز في هدفك.
إحساس من الراحة والكسل ممكن يجيلك لو مش بتاخد من الأسباب وربنا كرمك؛ مهو مفيش خط نهاية..مفيش إمتحان.
إحساس جميل إنك بتشجع نفسك وبتعمل حاجة عشان نفسك وعشان الذي حواليك.
إحساس جميل إن جدولك ملكك.
إحساس مخيف إن جدولك ملكك.
إحساس محتاج إدراك محترم
لإن من غير إمتحان مفيش درجات تفوقك وتقولك إنت سقط ومش بتذاكر ومحتاج تشد حيلك.
إحساس محتاج تقوم نفسك دايما.
إحساس ممكن قيمة الوقت تروح فيه لإن مفيش سنة دراسية لازم تخلص.
إحساس الزهق بيجيلك.
إحساس محتاج تبقي فاهم إن الرحلة مش سهلة لإنك لوحدك فيها وممكن يبقي محدش فاهم انت بتعمل ماذا!
إحساس سهل وصعب!
إحساس محتاج كرم ربنا سبحانه وتعالى.
محتاج وعي.
تبقي صاحي دايما لنفسك.
محتاج خطوات صغيرة غير ملموسة.
صفحة ورا صفحة.
معلومة ورا معلومة.
السعي هو الإمتحان الحقيقي.
إمتحان كل يوم.. مش في آخر السنة.
إحساس حقيقي محتاج الدعاء.
اللهم أرزقنا الحكمة وأرزقنا علما نافعا وعملا متقبلا يارب العالمين.
لما ترى إجتماع رؤوساء مايسمونه " القمة العربية" بينما أطفال وأهالي غزة يبادون ويقصفون دون أن يحركوا ساكنا!
فتقول بداخلك: ياقمة ضحكت من جهلها الأممُ.......
كثرة الصلاة على النبيّ "صلى الله عليه وسلم" تُكْثِرُ الأرزاق والبركات ، وتقضى الحوائج ، وتكشف الهموم ، وتفرج الكروب ، ويصل بها العبد إلى خالقه من أوسع الأبواب.
.
#جمعتكم_مباركة_بالصلاة_على_نبينا_محمد
من لطف الله وسعته أن أكرمني وأتى بها لي مباشرة بعد إتمامي لمسيرة سبع سنوات من السهر و التعب والمعاناة في الطب ولاسيما الخمسة الأشهر المصيرية الأخيرة منها والتي كانت فترة إختبارات البكالوريوس_والتي تعتبر بمثابة مخاض لكل طالب طب_ ثم كان سفري بعد يومين من آخر إختبار لي بالباكالوريوس بعد ذلك،
جاءت وكأنها مواساةً وجبرأ من الله لي لِما صبرت وكافحت من أجله ومكافاءة لوقوفي بوجه كل مثبطات البيئة المحبطة من حولي ولقد وصلت والحمدلله.
كانت البداية بعدما ألقى الله بقلبي محبة العمرة والشوق لزيارة بيته الحرام خلال إستماعي لبودكاست (كيف الطريق) للدكتور حازم شومان بوصفه لها بإنها من إكثر الشواحن الإيمانية للمرء والتي كان ذلك قبل رمضان من العام الماضي،
ومن ثم بعد ذلك أصبح هاجس العمرة شاغل تفكيري في كل وقت وشوقي للبيت الحرام يزداد يوماً بعد يوم في كل حديثٍ يدار عنه،
ولكن كيف السبيل للوصل لذلك وأنا لا أمتلك جوازًا للسفر ولا أمتلك تكاليف ذلك والأكثر تعقيداً من ذلك إنه انا مقيدٌ بدوام الكلية؟
فكانت إجابتي لتلك التساؤلات وسلاحي الوحيد لسبيل وصولي مرادي هو "الدعاء"!
نعم الدعاء؟
فعكفتُ بعد ذلك على الدعاء في كل دعواتي،
فكانت بداية الإستجابة أن وفقني الله بآخر أيام إختبارات سنة خامسة طب_والتي كانت على وشك الإنتهاء بحوالي شهر قرب رمضان من العام السابق_ بإلقاء عينيّ على منشور أحد الأشخاص بالفيسبوك وهو يقول نصاً :( أول خطوة للعمرة هو جواز السفر فجهزهُ، فإن أتت فرصة العمرة فلتأتي وانت مستعد لها)
فجاءت فكرة أن استغل فترة تلك الإجازة لأسافر لأصدار جواز السفر من أحدى المناطق بجنوب البلد؛ بسبب عدم إستقرار أوضاع الوطن...
وقبل سفري خُيرت وأُغريت بأن أوفر فلوس إصدار جواز السفر وتكاليف سفره بشراء هاتفاً مفضلاً لي أريده؟
ولكني فكرتُ وقلتُ بنفسي "من ترك شيئاً لله عوضه الله" ومن ثم فرصة توفر وقت متاح لسفرية إصدار الجواز ربما سوف لن تتكرر بينما فرصة شراء الهاتف سوف تأتي بأي وقت(وقد حدث ماتوقعت وحصلت على جواز السفر ثم حصلت على الهاتف الذي أريده)؛
ثم سافرت أنا وأحد الأصدقاء وتم الأمر بتوفيق الله وكان ذلك قبل ربما إسبوع أو إسبوعين من رمضان للعام السابق،
ثم جاء رمضان بعد ذلك وعكفت فيه بالدعاء ودعيتُ_وأنا والله موقنٌ بالإجابة وأن ذلك ليس مستحيل على الله إلا أن تحيل ذنوبي عن الإجابة_بأن لايأتي رمضان هذا إلا وقد رزقت بعمرة،
تمُرّ الأيام وأنا اراقب تدبير الله من أي باب سوف يمُنّ الله عليّا بإستجابة دعوتي!
أنقضت الستة الأشهر الأولى ولايوجد أي بصيص أمل لذلك ثم في الستة الأشهر الأخرى ينزل جدول إختبارات البكالوريوس وتاريخ آخر إختبار فيه بتاريخ ١٢ رمضان وأقول بنفسي ماهي إلا ذنوبي التي حالت عن دعوتي،
وفجاءة وبدون مقدمات يأتي قرار وعزم أمي للذهاب للعمرة وإني أنا سأكون في رفقتها، ثم يبدأ التنسيق لذلك،
تنفست الصعداء!
قُطِعت التأشيرات!
ولكن الإختبارات التي برمضان لازلت مصدر قلق وعائق لديّ وربما سوف يفوتني الذهاب مع أمي!
ولكن شاء الله وبدون مقدمات أن يُعاد صياغة جدول الإختبار مرة أخرى وينضغط في الأسابيع الأخيرة من فترته لينتهي بيوم قبل رمضان لأحجز تذكرتي للسفر ليكون بعد يومين من آخر إختبار،
كنت أراقب حدوث كل ذلك وأنا في دهشةٍ من تدبير الله لتسهيل حدوث ذلك وأقول سبحانك ربي ما أعظمك!
مهما حاولت وصف شعور أول عمرة فلن أستطيع وصفه بدايةً من بشرى قرار السفر وتجهيزاته ومن ثم خلال سفري وأنا أعدّ الساعات والدقائق لتنتهي الطريق لأصل لبيت الله الحرام وألبس الإحرام والذي شعرت بعد ذلك بشعورٍ غريب لأول مرةً يصيبني من عظمته إستشعرت ولو جزءاً بسيطاً من فرحة المؤمن عند دخوله الجنة، فارجوا من الله أن يرزقها لكل مشتاق، اللهم آمين...
اما الآن بعد العمرة فأكبر هاجس لي هو أمل العودة لها مرةً أخرى!!
أكتب كل هذا ليس لأقول لكم إني ولي من اولياء الله أو إنني من الصالحين_ وحاشني أن أزكي نفسي على الله_ فأنا من المذنبين في حق الله ومن المقصرين في عبادته ولولا ستر الله عليّا لَنفر الناسُ من حولي،
ولكني غايتي من كتابتي لهذا كله شكراً لله اولاً، ثم لأقول لكم بإن لدينا ربٌ كريم ولكن يحتاج منا حسن الظن فيه واليقين كل اليقين بإجابته لدعواتنا وإلم يجب فإن في ذلك خيرٌ لنا وسوف يعوضنا عنه في الجنة،
لأقول لكل من يسعى لتحقيق اهدافه وأحلامه اثبت على ما أنت عليه فإنه ليس للإنسان إلا ماسعى،
لأقول لكم اعملوا على أنفسكم وإستعدوا للفرصة لأن الفرصة إذا جاءت لن تعود!
لأقول لكل من يُشِكك في وجود الله متأثراً بمن يدعوا إلى الإلحاد ويُصدّق الشبهات التي تُلقى على الإسلام ليلاً ونهارا من قبل أعداء الإسلام والحاقدين على دين الله بأننا نجد الله في حركاتنا وسكناتِنا وكل نَفَسٍ نتنفسه.
قال الله تعالى
﴿إِنَّ أَكرَمَكُم عِندَ اللَّهِ أَتقاكُم إِنَّ اللَّهَ عَليمٌ خَبيرٌ﴾ [الحجرات: ١٣]
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- : (يا أيها الناسُ! إنَّ ربَّكم واحدٌ، وإن أباكم واحدٌ، ألا لا فضلَ لعربيٍّ على عجميٍّ، ولا لعجميٍّ على عربيٍّ، ولا لأحمرَ على أسودَ، ولا لأسودَ على أحمرَ إلا بالتقوى إنَّ أكرمَكم عند اللهِ أتقاكُم، ألا هل بلَّغتُ؟ قالوا: بلى يا رسولَ اللهِ قال: فيُبَلِّغُ الشاهدُ الغائبَ).
كثرة الصلاة على النبيّ "صلى الله عليه وسلم" تُكْثِرُ الأرزاق والبركات ، وتقضى الحوائج ، وتكشف الهموم ، وتفرج الكروب ، ويصل بها العبد إلى خالقه من أوسع الأبواب.
.
#جمعتكم_مباركة_بالصلاة_على_نبينا_محمد
ألطف يالله بالمسلمين في كل مكان، غزة وفلسطين وسوريا واليمن والإيغور وباكستان،
أللهم آمين.
"دكتور"
هذه هي كانت إجابة كل واحد منا عندما كُنا نُسأل من قبل أساتذتنا في السنوات الإبتدائية بمرحلة الطفولة؛ ماذا تريد أن تكون في المستقبل؟
كبرنا وكبر الحلم في أذهاننا يوماً بعد يوم حتى صرنا نراه وكأنه بين أعيُننا،
بدأت سنة تقرير المصير_سنة ثالث ثانوي_ وعمل كل منا على بذل كل مايستطيع من طاقة للحصول على معدل يؤهل للإلتحاق بكلية الطب بشغف يضيء الكون نورا،
حقق الله غايتنا ثم بدأنا الطب وغاية كل منا تحقيق حلمه بتوفيق الله ثم بدعم أهالينا السخي وصبرهم علينا حتى الآن،
ثم مرت سبع سنوات بين الجد والإجتهاد والحزن والفرح وفقدان الأحبةورفقاء الدرب،
بين تمتمات ونظرات الشماتة من هنا وهناك " مسكين ضيع عمره في الدراسة وضاع مستقبله فالبلد لا يوجد فيه وظايف"؟
تأرجح فيها شغفنا مابين الزيادة والنقصان، بين الإقبال والتراجع،
أقدمنا على هدفنا بكل إصرار ووضعناه نصب أعيُننا ولم نلتفت للمحبطات والمشتات وواصلنا خطانا واثقين في الله بأنه لن يضيعنا ومترقبين وصولنا للحظة الحاسمة،
وها نحن اليوم قد وصلنا والحمدلله.
فاليوم أرست سفينتنا على شاطئ النجاح ووصلنا لبمتغانا،
اليوم نعلن بأعلى أصواتنا وبكل لغات العالم بأننا تخرجنا وأصبحنا أطباء وطبيبات،
فلتعذرونا إن رأيتمونا نبالغ في فرحتنا فما عانيناه في رحلتنا ليس بالأمر الهين والسهل.
ونسأل الله التوفيق والسداد في أيامنا القادمة.....
استفتح مشاركة لحظاتنا السعيدة لهذا اليوم بطلب الدعاء بالرحمة لزملاء الرحلة ،
فكانت ذكراهم هذه إستفتاحاً للحظاتٍ لطالما انتظرناها،
صح إنهم لم يكونوا اليوم معنا بأجسادهم لكن كانت أرواحهم وذكراهم حاضرة بيننا،
رحمة الله تغشاهم واسكنهم فسيح جناته.
كتب الله أجر صاحب الفكرة وجعلها في ميزان حسناته..
لذة الوصول دائماً تُنسينا تعب الطريق،
وجمال النهاية تغلب مّر البداية،
نسعى للمبالغة في أفراحنا البسيطة لأن وصولنا يستحق ذلك.
احنا في مرحلة صعبة جداً للغاية والذي ليس عنده معرفة بالدين؛ فعلاً سيعاني من الفتن التي كل يوم بتظهر، حيث كل فتنة اكبر من اختها..
في الوقت الذي احنا عدينا فيه مرحلة الإلحاد في السر، والمعـصية في السر، وايضاً عدينا مرحلة الجهر بما سبق؛ احنا وصلنا لمرحلة البجاحة وقلة الأدب والتفاخر بالمعــصية، مش بس المجاهرة بها فقط _ لا _حيث اصبح الملــحد والعاصي والجاهل مجاهراً ومتفاخراً بما يعمل على الملئ، والله المستعان.
لذلك الذي خايف على أولاده فعلاً وبيحبهم، يعلمهم دينهم كويس..
خلوا بالكم من أولادكم واحموهم بالقرآن؛ فالقرآن حافظ في زمن الهبل الذي احنا فيه..
حببوا الأولاد في الدين وخلوهم يبقى عندهم عزة وفخر بكونهم من أهل القرآن والصلاح..
ربوا أولادكم على أخلاق الإسلام، وحب الخير للغير، وعلموهم يحبوا بعض ويخافوا على بعض، ازرعوا في قلوبهم الرحمه والتسامح والإنسانية اللي بقينا مفتقدينها في كل شىء للأسف..
الموضوع والله صعب جداً، ومرعب؟
ابنك مشروع تخرجك في هذه الحياة فحافظ عليه، وهيئه على أكمل واحسن وجه ممكن...
ابنك يعني سيرتك بعد موتك، يعني ذريتك ونسلك من بعدك، الذي هتزرعه فيه هيزرعه هو في أولاده من بعده..
الإنسَانُ أسيرُ مَن يفهمُه، وَيدعمُه،
ومن يُريه في نَفْسِه جمالًا كانَ نَفْسُه لا يعلمُه..
بهذا الرابط تجدون جمال حُسن الخاتمة👇
https://youtu.be/SBorX4RX4qc?si=GubLh_uzjQtYa0VR
وبهذا الرابط تجدون رعُب سوء الخاتمة👇
https://youtu.be/o8sOoyR8DdE?si=Dn7jrYCtRmwpT8Y1
فلنأخُذ الحقيقة من أفواه المواقف،
أما في الكلام فالجميع فلاسفة!
سعادتنا تعتمد على نظرتنا للحياة وطريقة تفكيرنا؛ فإن رأينا الجمال في التفاصيل الصغيرة، عشنا ممتنين، وإن آمنا أن كل تحدٍّ يحمل فرصة أصبحنا أقوى، فالعقل الإيجابي لا يتجاهل الواقع بل يختار أن يرى النور رغم العتمة...
كن أنت مصدر السلام بداخلك ولا تنتظر أن تهبه لك الظروف، فالسعادة لا تمنح من الخارج بل تصنع في داخلك!
حين تدرب عقلك على الامتنان ترى النعم التي كنت تغفل عنها، وحين تغير منظورك تتغير مشاعرك وتتبدل حياتك.
ليست السعادة في غياب المشاكل بل في القدرة على التعامل معها بهدوء و ثقة....
ما بالنا؟!
لمَ لمْ تعد الصفحات والحسابات والقنوات تضجّ بما يحصل بأهلنا في غزة من إبادة؟!
ألِفنا المشهد وباتت دماء أهلنا هناك شيئًا رخيصًا عاديًا كأي خبرٍ عابر؟!
أم أننا مللنا من تلك الفواجع؟!
أم أن عواطفنا ومشاعرنا التي تحركنا لنصرة أهلنا بردت كأن الذين تتناثر أشلاؤهم هناك ليسوا أبناء جلدتنا؟!
سحقًا سحقًا . .
سحقًا لتلك الأسلاك التي ضربت علينا وجعلوا منها حدودًا تفرق بين المسلمين وتؤثر على قلوبهم وتفاعلهم مع أمتهم ونصرتهم لإخوانهم بناء على هذه الأسلاك!
وديني دين عز لست أدري اذلة قومنا من أين جاؤوا؟
اتو بالجهل من أفكار قوم بلا دين وغرهم الثناء،
تخبطوا في الظلمات دهرا وضاعوا بين اهواء جفاء،
غرتهم الدنيا بزيف وجمال فخسروا الروح وذابت الأحلام صرخوا في الظلام بحثا عن نور لكن لم يجدوا إلا الشقاء،
فلا طابت لهم فيها حياة ولا لقوا بالدنيا هناء.
تحفِيزُنا لذاتِنا هو أحد أسبَاب النّجاح، إن العَالم يفسَح الطّريق للمرء الذي يعرِف إلى أين هُو ذاهب.
Читать полностью…
الهند وافقت على وقف اطلاق نار فوري وشامل بدون أي شروط بعد هجوم باكستان بالأمس.
الذي بيملك سلاحه بأيده وبيصنعه هو الذي بيفرض شروطه ..
مش هيتعملك حساب غير وانت قوي، ومحدش هيسمعك وينفذ شروطك الا بالقوة وصدق الله " واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم "
#أحمد_زيدان
هكذا كان (إهداء بحثنا)👇
نهدي بحثنا:
إلى غزة الأبية...
التي علمتنا معنى الصمود والثبات، وإلى شعبها المرابط على أكناف بيت المقدس.
إلى كل الأطباء والمسعفين في غزة...
الذين يواجهون المحن بأقصى درجات الصبر والتضحية، ومن يحمل حب الإنسانية كدافع لا ينضب.
إلى والدينا وإخوتنا وأخواتنا الأعزاء...
الذين غرسوا فينا حب العلم، وسقوه بالدعاء والصبر، الذين أرادوا أن يرونا أطباء.
إلى أساتذتنا الأطباء...
الذين منحونا من علمهم بسخاء، وصنعوا منا أطباء، ولم يبخلوا علينا يومًا بنصيحة أو دعم.
إلى كل مريض علمنا معنى الإنسانية، قبل أن نتعلّم الطب.
إذا أحببتَ فلا تخلعْ كلَّ عقلكَ فإنَّ القلوبَ تتبدَّلُ،
ولا تتنازلْ عن كلِّ حذرك يحدثُ أن يُؤتى النَّاسُ من مآمنهم،
والذين أضاؤوا العشرَ شمعاً لم يجدوا لاحقاً إصبعاً ليعضُّوه من النَّدم!
أحمله على يدي مُخاطِباً إياه لقد فعلت بي مالم تفعله السبع السنوات!
لقد فعلت بي مالم تفعله إختبارات البكالوريوس حتى وهي المرحلة الأكثر قساوة من بين تلك السبع السنوات،
فلقد جعلت أذن الفجر يُدركُني لعدة أيام وأنا لازلت عاكفٌ على كمبيوتري لِإعدادك وهذا لم يحدث من قبل قط خلال السبع السنوات ولا باختباراتها،
فلم يُعكر جو عُمرتي لمدة خمسة أيام سواك يا "بحث التخرج"!
لكن لابأس! فاليوم بمجرد حملي لك على صدري وإمساكي لك بيدي قد أنساني كل ذلك.
أحمله على يدي وأنا فخوراً بنفسي وبمن شارك وبذل جلّ وقته وطاقته في إعداده وحمله محمل الجِدّ ليخرج بهذا الشكل.
الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه،
اليوم كانت آخر خطوة في مشوار طويل؛ لحظة مناقشة بحث التخرج، اللحظة التي لطالما انتظرتها بقلق، وسعيت لها بتعب، وسهرت ليالي علشان أوصلها.
شعور الانتصار بعد مشوار طويل من التعب والسهر والقلق.
كأنها نهاية فصل وبداية حلم جديد!
كل لحظة صعبة مرّت عليّ أصبحت الآن ذكرى جميلة تصنع طعماً خاصاً لهذا الإنجاز.
الحمد لله نجحت، ووقفت بثقة، وشاركت ثمرة جهدي وتعب سنين...
الحمد لله الذي وفقني وأعانني على اجتياز هذه المرحلة المهمة في حياتي، وأكرمني بإنهاء مرحلة البكالوريوس طب عام وجراحة
بعد سنوات من الجد والاجتهاد،
كلِّلَت اخيرا بفضل الله ثم بدعم الأهل والأصدقاء
في هذا اليوم الرائع تذكرت والدي رحمة الله تغشاه وتمنيت لو كان حاضراً معي يستمع لإلقائي وفي عينيه نظرات الفخر والإبتهاج بطبيبه،
تذكرت ايضاً أختي رحمة الله تغشاها الذي لطالما كانت تنتظر للوصول لهذه اللحظة.
الحمدلله والشكر اولاً ثم لأهلي على كل مابذلوه من أجلي، أمي، إخواني أخواتي،
شكرا لأخي الأكبر(أبي الثاني) محمد ابو أحمد من أصر على تحقيق حلمي وبذل الغالي والنفيس من أجل إسعادي وتحقيق كل ما أتمناه وكذلك أخي الأوسط عبدالرحمن أبو أحمد ايضاً على دعمه السخي الغير المشروط من أجل دراستي وتحقيق حلمي،
شكرا لصهري ابو تركي وأختي أم تركي لإحتضانهم ودعمهم لي خلال السبع السنوات،
شكرا لخالتي (أم صهري ابو تركي) لإعتبارني ابناً لها واهتمامها لي_ولازالت_ في السنتين الأولى من الطب،
شكرا لكل شخص وقف معي دعمني وساندني،
شكرا لكل كلمة دعم، لكل دعوة صادقة، لكل لحظة مساندة؛
لن انسى مابذلتموه لأجلي ولأجل وصولي
وأدعو الله أن يوفقني في مسيرتي القادمة، وأن يجعل علمي وعَملي سببًا في نفع الناس
وخدمتهم، وأن يعينني على أداء رسالتي الطبية بكل إخلاص وأمانة.
مايحدث في المنطقة ماهو الإ أمر خطير جداً.؟؟
فالاحداث تتسارع بطريقه مخيفة!
وكأن الارض تتهيئ و تتحدث وتبعث لنا إشارات كي نفيق من الغفلة لأننا لا زلنا نائمين في سبات عميق .....؟
كثرة الصلاة على النبيّ "صلى الله عليه وسلم" تُكْثِرُ الأرزاق والبركات ، وتقضى الحوائج ، وتكشف الهموم ، وتفرج الكروب ، ويصل بها العبد إلى خالقه من أوسع الأبواب.
.
#جمعتكم_مباركة_بالصلاة_على_نبينا_محمد