إنني ضائع ومُتعب من جديد
وكل الطُرقات تأخُذني إليكِ
وتُشير بأن عينيكِ العُنوان
فهل أرتاحُ في عينيكِ قليلًا؟
مِن الركض في طريق الأحزان
المُشكلة ليست في العودَة
المُشكلة فيمَا بعد
إن عُدت
هل أعود لدَارِي الآمِن؟
أَمْ أصبَح الدارُ غريباً عنّي.
وتدعو أنْ لا يكون طريقك وعراً لتنجو،
فيكون وعراً وتَنجو،
لتَعلمْ ان النجاة مِن الله، لا من الطريق.
"التّناسبُ بينَ الأَروَاح مِن أَقوى أَسباب المحَبَّة، فَكُل امرئٍ يصْبُو إلىٰ مَا يُناسِبُه".
Читать полностью…منذُ أن لمحتُ وجهكِ
تحول فُؤادي القاحل
إلى حقل من الأزهار
منذُ أن وضعتُكِ بي
ورُوحي واحةٌ خضراء
لا اعرف مابيني وبين اللهُ حتى يكشفُ ليّ بشاعة من حولي، حتى دون جهد مني الامر مرعب لكنهُ يصبح مريح عندما أتذكر :
"أن الله اذا احب عبداً انار بصيرته".
يوجد ألف سبب واضح وصريح
يدعوك للمغادرة،
لكنك أخترت المكوث
فقط لأن لديك أمل صغير
بأن الديار
مازالت ديارك.