طاحت اوفوك الفشل بمصابها الشامت تشمت
اخ ياروحي الكّبــل جانت عزيزة شلــون ذلت
عريان السيد خلف
النسوةُ اللائي مشينَ على البساطِ
قطعنَ أيديهنَّ من ( لمِّ القواطي )
عن أيِّ عيدٍ ؟!
وجه ُ كلِّ عباءةٍ
متجعّدٌ
يحكي حكاياتِ السياطِ
ولأي ّ شيءٍ قد تعملق َ آصف ٌ
إلا لكي يسبي النساء َ من البلاطِ
لو كان بين َ الأمهات ِ نبيّةٌ
لمشت جميعُ الكائنات ِ على الصراطِ
حازم رشك التميمي
تَدرينَ ما كانَ؟ لو تَدرينَ ما كانَا
كُنَّا نُقايِضُ بالأحزانِ أحزانَا
وكانت اللَّوْحَةُ البيضاءُ شاحِبَةَ
المعنى ولا يجدُ الرَّسَّامُ ألوانَا
بحثًا عَنِ اللَّونِ فرَّ العُمْرُ مِنْ يَدِهِ،
حَتَّى رأى اللَّوْنَ والفرشاةَ شريانَا
فَمَنْ يُجيبُ سؤالَ الشَّمسِ لو سَألَتْ
هَلْ نستعيدُ خُطانَا أمْ خَطايانَا؟
كُنَّا ضَحيَّةَ أحلامٍ نطارِدُها
أمْ أنَّ أحلامَنَا كانت ضَحايانَا؟
في كُلِّ قِصَّةِ حُبٍّ، قِصَّتا ألمٍ
وشاعرٌ لمْ يَجدْ دمعًا فأبكانَا
ومطربٌ عاطفيٌّ لمْ يَجدْ عملًا
إلَّا الأغاني التي تُحْصِي شظايانَا
حَتَّى بريقُ المرايَا، سوفَ يَسألُنا
عَنِ الشُّحوبِ الذي يكسُو مرايانَا
حَتَّى الثِّيابُ التي كانت بِمَوْعِدِنَا
تكادُ تنطقُ ألوانًا وخيطانَا
على المَشاجِبِ رهنَ الصَّمتِ مطفأةٌ
كأنَّمَا,,,,,,, فارَقَتْ أهلًا وأوطانَا
والذِّكرياتُ التي تبكينَ كثرتهَا
غدًا ستبكينَ، لو تَزْدادُ نُقْصانَا
لا يَسْتَوِي في عيونِ العَاشِقَيْنِ بُكًا
فليسَ مَنْ عَزَّ في الذِّكرى كَمَنْ هانَا
وَرُبَّ وَجْهٍ مِنَ الماضي تَراهُ غَدًا
تُوليهِ ظِلَّكَ إِشْفَاقًا وإِحْسانَا
وَرُبَّ وَجْهٍ مِنَ الماضي تَراهُ غَدًا
تُعْطِيْهِ كُلَّكَ تَعويضًا وقُرْبَانَا
أسطورةُ العاشقاتِ السَّبْعِ خالدةٌ
أيلولُ لا يمنحُ العُشَّاقَ سُلْوانَا
نَهارُ صيفٍ قديمٍ باعَ مِعْطَفَهُ
يَلقى الشِّتاءَ ويلقَى اللَّيلَ عريانَا
أيلولُ يأتي ويَمضِي، دونَ أسئلةٍ
لمْ يَتَّهِمْنَا، ولم يَحْفِلْ بِمَرْآنَا
ماذا تريدينَ مِنْ أيلولَ سَيِّدتي
ما دامَ آذارُ ما أَهْدَاكِ بُستانَا؟
إنَّا قضاةُ اللَّيالِي ثَمَّ أسئلةٌ
في شارِعِ الشَّمسِ نَخْشَاهَا وتَخْشانَا
يكادُ يسألُ فينا النَّاسُ خَالِقَهُمْ
أمَا خَلَقْتَ لهمْ يا ربِّ أجفانَا؟
وقفٌ على الحزنِ مَنْ يأبَى الوقوفَ
لهُ لو لمْ تقِفْ راضيًا أُوقِفْتَ إذعانَا
فلا تُصدِّقْ غرورَ القوْلِ، لا أحدٌ
يجتازُ بوَّابَةَ الأحزانِ مجَّانَا
في الحزنِ، شُبْهَةُ شَكٍّ، ظِلُّ مَعصيةٍ
لكنَّهُ يجعلُ الإنسانَ إنسانَا
اجْلِسْ بآخِرِ صفٍّ وابتسمْ فرحًا
يا حُزْنُ واحْمِلْ لنا وردًا ونِسيانَا
أنا بعيدٌ بعيدٌ عَنْ أصابِعِهَا الـ
عصفورِ عَنْ صوتِهَا المبحوحِ أغصانَا
عَنْ رقصةِ الضَّوءِ عَنْ نهرٍ وعَنْ مطرٍ
وعَنْ "أُحِبُّكَ أزمانًا وأكوانَا"
وعَنْ ثلاثينَ عامًا كنتُ أحسَبُها
تكفي لكيْ يشبعَ الأطفالُ أحضانَا
كبرتُ أكثرَ مِنْ هذا بلا سَبَبٍ
وكُلَّما ازددتُ حزنًا زِدتُ عِرفانَا
لعلَّ أصْدَقَ ما قَالَتْهُ سَيِّدةٌ
إِنِ اسْتَطَعْتَ تَعلَّمْ كيفَ تنسانَا
أنا وحزني ذَنْبٌ، سوفَ تَحْمِلُهُ
ولستُ ربًّا لكيْ أُهْدِيَكَ غُفرانَا
قَدْ لا يَجيءُ غَدٌ أوْ لا أجيءُ غَدًا
أحِبَّنِي الآنَا أوْ فَاقْتُلْنِيَ الآنَا
واليأسُ يهمسُ في المقهى بِبَسْمَتِهِ
الصَّفراء ما زلتَ مَدْعُوًّا لِمَقْهَانَا
كقاطِعٍ لطريقٍ لمْ يُحِبَّ، ولمْ
يُحَبَّ يومًا، فأمْضَى العُمْرَ خَوَّانَا
كخطوةٍ حُبِسَتْ عَنْ سيرِهَا يَبِسَتْ
في نفسِهَا أنِسَتْ سِجنًا وقُضبانَا
يا يأسُ يا بطلَ الدُّنيا وباطِلَها
لا أنتَ نحنُ ولا دُنياكَ دُنيانَا
لولا الشِّفاهُ التي تُسْقَى وما رويت
مِنَ الحنينِ لَظَلَّ الماءُ عطشانَا
لو أنَّ راحَتَها البيضاءَ تلمسهُ،
قلبي، لَرَتَّلَتِ الدَّقَّاتُ قرآنَا
للحُبِّ أنْ يرتديْ "البَبْيونَ" مبتسمًا
أوْ يكتفيْ بثيابِ البيتِ أحيانَا
وأنْ يغرِّدَ في "المترو" بلا سَبَبٍ
وأنْ يسيرَ كطاووسٍ ليلقانَا
مُتوَّجًا وفقيرًا، مرهَقًا شَجِنًا
وطائِشًا وجُنونيًّا وفَنَّانَا
أغلى هدايا السَّما للواثقينَ بها
ونحنُ لا نَتَخَلَّى عَنْ هدايانَا
كقائِدِ "اللحنِ " أنتَ الآن عازِفُهُ
فاتْبَعْ عصاهُ، فوقتُ العزفِ قَدْ حانَا
احمد بخيت
يكادُ يسألُ فينا النَّاسُ خَالِقَهُمْ
أمَا خَلَقْتَ لهمْ يا ربِّ أجفانَا؟
- أحمد بخيت
أنا كتابٌ قديمٌ
كلّ أسطرِهِ
ضاعَت هباءً
فمَن يرقى لِتحقيقي؟!
وظلّ
حتّى نَمَت في متنِهِ امرأةٌ
كانت تُعيد لي المَعنى
بِتمزيقي
أنا وعطركَ
مُذ أنْ غادَرَت
كتفي
يومًا يديكَ
وأحضاني على الريقِ ..!
د. سراج محمّد
وكيف رأيتي صنع الله بأخيكِ وأهل بيته؟
- والله ما رأيتُ الا جميلا .
مولاتي زينب العظيمة
واشتهيت الليلة أحبك من جديد
نصير ساگين بجذر
- عامر عاصي
كونك لن تحبينني أمر لن يقتلني ويمكنني بالقليل من الهموم المتوفرة لدي أن أتجاوزه.
ماسيقتلني حقاً هو أن لايصلك ما أكنه لك،
أن لاتشعري بذلك الشعور الذي يهمس لك بأن أحدهم يفكر بك طيلة الوقت
سيقتلني عدم تصديقك بأنني الرجل الذي يحبك أكثر ممن أحبك في الماضي وممن يحبك الآن وممن سيحبك غداً.
- قيس عبدالمغني.
الشقيُّ وحدهُ يعرفُ السعادة، أما السعيدُ فهو عارضٌ لمشاعرِ الحياة، إنّه يعرضُها فقط ولكنّه لا يمتلكُها، فالضوءُ لا يشعُّ في الضوءِ بل يشعُّ في الظلمة…
إريش ماريا ريمارك
من رواية (ثلاثة رفاق)
"ليتنا نستطيع ان نسأل الطرقات عن نهايتها قبل ان نسلكها"
Читать полностью…واحنا ما جان افتركنا
لو خلل ماكو بعشكنا
شعرج المغرور يكره ان يلم خصلاته طوك
ارفض تكونِ لي ذكرى
وارفض تكونِ لي شوك
مو برخص الماي دمعي
وروحي ما بايكها بوك
- مرتضى الميالي
أنا المستاحش المتعوب
الغريب
التايه بلا راي
المغركهم العطشان
هذا فراك بيني وبين وجه الماي.
- ميثاق الهلالي
تعبتُ، أبحثُ عن مَأوى ألوذُ بهِ
مِن وَحشة الأملِ المَحفوفِ بالخَطَرِ
أعدتُ ترتيبَ تاريخي فأدهَشَني
أنّي أموتُ مِرارًا دونَما أَثَرِ
محمّد البغداديّ
شَرَفُ الدُّمُوعِ عُيُونُ مَنْ يَسْمُو بِهَا
لا يَسْتَوِي في الدَّمْعِ هِنْدُ، وَزَيْنَبُ
- أحمد بخيت
ويْلاهُ إنْ نَظَرتْ وإن هِيَ أعْرضتْ
وقعُ السِّهام ونَزْعُهُنَّ أليم
- ابن الرومي
في كُلِّ قِصَّةِ حُبٍّ، قِصَّتا ألمٍ
وشاعرٌ لمْ يَجدْ دمعًا فأبكانَا
ومطربٌ عاطفيٌّ لمْ يَجدْ عملًا
إلَّا الأغاني التي تُحْصِي شظايانَا
حَتَّى بريقُ المرايَا، سوفَ يَسألُنا
عَنِ الشُّحوبِ الذي يكسُو مرايانَا
حَتَّى الثِّيابُ التي كانت بِمَوْعِدِنَا
تكادُ تنطقُ ألوانًا وخيطانَا
على المَشاجِبِ رهنَ الصَّمتِ مطفأةٌ
كأنَّمَا,,,,,,, فارَقَتْ أهلًا وأوطانَا
والذِّكرياتُ التي تبكينَ كثرتهَا
غدًا ستبكينَ، لو تَزْدادُ نُقْصانَا
المصري الكبير
- أحمد بخيت
كل فوانيس الولاية تصيح موسى
وكل ظلام يصيح هارون الرشيد
وأشتاگيت كلي
لكل خيالك ذاك
يلعايف حلاة سوالفك بذني
وماخذ كل حلاتي وياك
غانم الفياض
وأنزّه اسمكِ أنْ تمرّ حروفه
-مِن غيرتي- بمسامعِ الجلّاسِ
فأقولُ: بعضُ الناسِ، عنكِ كِنايةً
خوفَ الوشاةِ، وأنتِ كلّ الناسِ
- بهاء الدين زهير
قد نتزوَّج يومًا
فننجب اطفالاً،
يشبهونني، فيصيرون شعراء
ويشبهونكِ، فيصيرون شعرًا.
- جمال ثريا / شاعر تركي
وَالسَّيفُ يُشْهَرُ لَكِنْ وَجْهُ صَاحِبِهِ
مُنَبِّئٌ أَنَّهُ ما زالَ مُنْغَمِدَا
- تميم البرغوثي
ما كلتلي من البداية
الحب ظلالة
الشوك لعنة
حتى لا اكفر واحبك
ما كلتلي عيونك الحلوات ما بيهن قرار
ولا كلتلي الليل شيع كل محطات الضوة
وصارن مكابر
حتى ما اتاني القطار
- ميثاق الهلالي