💡قال أستاذنا الشيخ العلّامة محمد آدم الإتيوبي رحمه الله:
"*اعْلَمْ* أَنَّهُ إِذَا رَوَىٰ الشَّيْخُ الحَدِيْثَ بِإِسْنَادٍ، ثُمَّ أَتْبَعَهُ إِسْنَاداً آخَرَ، وَقَالَ عِنْدَ انْتِهَاءِ الإِسْنَادِ: *مِثْلَهُ* أو *نَحْوَهُ*، فَأَرَادَ السَّامِعُ أَنْ يَرْوِيْ المَتْنَ بِالإِسْنَادِ الثَّانِيْ، مُقْتَصِراً عَلَيْهِ، فَالأَظْهَرُ مَنْعُهُ، وَهُوَ قَوْلُ شُعْبَةَ، وَقَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: يَجُوْزُ بِشَرْطِ أَنْ يَكُوْنَ الشَّيْخُ المُحَدِّثُ ضَابِطاً مُتَحَفِّظاً، مُمَيِّزاً بَيْنَ الأَلْفَاظِ".
📚قُرَّةُ عَيْنِ المُحْتَاجِ فِيْ شَرْحِ مُقَدِّمَةِ صَحِيْحِ مُسْلِمِ بْنِ الحَجَّاجِ ج١ ص٤٩٢
هذه مجموعة الواتس لنشر فوائد متعلقة بتراث شيخنا العلامة المحدث محمد بن علي بن آدم الإِتْيُوبي - رحمه الله رحمة واسعة-:
https://chat.whatsapp.com/EucZkWhSrIADGJ30BdHX06
شرح القواعد الاربع
تأليف : شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي رحمه الله
قراءة وتعليق : الشيخ العلامة : محمد آدم الإتيوبي رحمه الله
تاريخ المجلس : الخميس 01 ذو القعدة 1440
/channel/SheikhAletiopi
مسألة هل للمحرم لبس السراويل إذا لم يجد الإزار ولا فدية عليه ؟
قال الجامع عفا اللَّه تعالى عنه: قد تبيّن بما ذُكر أن المذهب الصحيح هو ما عليه الجمهور، من جواز لبس السراويل لمن لَمْ يجد الإزار بدون قطع، أو فتق، وأنه لا فدية عليه؛ لحديثي ابن عباس وجابر - رضي الله عنهم - المذكورين في الباب، فقد أباح الشارع لبسه بدون أن يأمر بقطعه، كما أمر في الخفّ، ولم يأمر بالفدية، فجاز لبسه كما هو، ولا تجب الفدية بذلك، فتبصّر، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.
[محمد آدم الإتيوبي، البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج، ٧٦/٢٢]
/channel/SheikhAletiopi
في اختلاف أهل العلم في لبس الخفيّن لمن لَمْ يجد النعلين:
ذهبت طائفة إلى أن من لَمْ يجد نعلين يجوز له لبس الخفّين بشرط قطعهما حتى يكونا أسفل من الكعين، وبهذا قال مالك، وأبو حنيفة، والشافعيّ، والجمهور، وهو رواية عن أحمد، والمشهور عنه جواز لبسهما بحالهما عند فقد النعلين، ولا يجب قطعهما إلى أن قال.....
قال الجامع عفا اللَّه تعالى عنه: ما ذهب إليه الجمهور هو الأرجح عندي؛ لوضوح حجته.
والحاصل أن الراجح حمل حديث ابن عباس على حديث ابن عمر - رضي الله عنهما -، وهو أن من لَمْ يجد نعلين لبس الخفّين، ولكن يقطعهما حتى يكونا أسفل الكعبين، فبهذا يُجمَع بين الحديثين، وهو الطريق الذي يحصل به العمل بالحديثين، فيكون أولى من إبطال أحدهما بدعوى النسخ بلا بيّنة واضحة، فتبصّر، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
[محمد آدم الإتيوبي، البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج، ٦٩/٢٢]
/channel/SheikhAletiopi
هل يجب على المحرم عند لبس الخفين ان يقطعهما حتى يكونا اسفل من الكعبين ؟
قال الجامع عفا الله تعالى عنه: تبيّن بما ذُكر أن ما ذهب إليه الجمهور من وجوب قطع الخفين، حتى يكونا أسفل من الكعبين، هو الحقّ؛ حملًا لحديث ابن عباس - رضي الله عنهما - حديث ابن عمر - رضي الله عنهما -، وبه يحصل العمل بالحديثين، من غير إلغاء أحدهما، والله تعالى أعلم بالصواب.
[محمد آدم الإتيوبي، البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج، ٦٣/٢٢]
/channel/SheikhAletiopi
متى فرض الحج ؟
قال الجامع عفا الله عنه: أرجح الأقوال عندي هو القول بأن فرض الحج كان سنة ستّ، أو قبلها؛ لوضوح قصّة كعب بن عجرة - رضي الله عنه - التي نزل بسببها قوله - عَزَّ وَجَلَّ -: {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ} الآية، فتأمل، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
[محمد آدم الإتيوبي، البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج، ٤٨/٢٢]
/channel/SheikhAletiopi
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سنرسل على هذه القناة فوائد من كتاب الحج من البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج، للشيخ محمد بن علي بن آدم الإتيوبي رحمه الله تعالى ان شاء الله تعالى
💥 فائدة 💥
قال شيخنا العلامة محمد بن علي بن آدم الإتيوبي رحمه الله وغفر له
في كتابه مشارق الأنوار الوهّاجة، ومطالع الأسرار البهّاجة، في شرح سنن الإمام ابن ماجه
(اعلم): أنه ينبغي -كما قال العلماء رحمهم الله تعالى- لمن أراد رواية حديث، أو ذكره أن ينظر،
فإن كان صحيحا أو حسنا، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كذا، أو فعله، أو نحو ذلك من صيغ الجزم،
وإن كان ضعيفا، فلا يَقُل: قال، أو فعل، أو أمر، أو نهى، وشِبْهَ ذلك من صيغ الجزم،
بل يقول: رُوي عنه كذا، أو جاء عنه كذا، أو يُروَى، أو يُذكَر، أو يُحكَى، أو يقال، أو بلغنا، وما أشبه ذلك. قاله النووي رحمه الله تعالي في "شرحه".
وإلى هذه القاعدة أشار السيوطيّ رحمه الله تعالى في "ألفيّة الحديث"، حيث، قال:
ومَنْ رَوَى مَتْنًا صَحِيحًا يَجزِمُ ...
أَوْ وَاهيًا أَوْ حَالُهُ لاَ يُعْلمْ
مِن غَيْرِ مَا إِسنَادِهِ يُمَرِّضُ ...
وَتَرْكَهُ بَيَانَ ضُعْفٍ قدْ رَضُوا
في الْوَعْظِ أَوْ فَضَائِلِ الأَعْمَالِ ...
لاَ الْعَقْدِ وَالحرَامِ والحلاَلِ
وَلاَ إِذَا يَشْتَدُّ ضُعْفٌ ثُمَّ مَنْ ...
ضُعْفًا رَأَى في سَنَدٍ وَرَامَ أَنْ
يَقُولَ في المتْنِ صَحِيحٌ قَيَّدَا ...
بِسَنَدٍ خَوْفَ مَجِيءِ أَجْوَدَا
والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
قناة تعنى بفوائد الشيخ محمد بن علي بن آدم الإتيوبي في تليجرام
/channel/SheikhAletiopi
انشره فالدال على الخير كفاعله
✨ فائدة ✨
قال شيخنا العلامة محمد بن علي بن آدم الإتيوبي رحمه الله وغفر له
👈 في كتابه مشارق الأنوار الوهّاجة، ومطالع الأسرار البهّاجة، في شرح سنن الإمام ابن ماجه
[فائدة]: رُوي عن غُندَر أن ابن عباس لم يسمع من النبي -صلى الله عليه وسلم- إلا تسعة أحاديث.
وعن يحيى القطان: عشرة.
وقال الغزالي في "المستصفى": أربعة.
وفيه نظر، ففي "الصحيحين" عن ابن عباس مما صرح فيه بسماعه من النبي -صلى الله عليه وسلم- أكثر من عشرة،
وفيهما مما شَهِدَ فعله نحوُ ذلك،
وفيهما مما له حُكمُ الصريح نحوُ ذلك، فضلًا عما ليس في "الصحيحين".
ورَوَى سعيد بن جبير عنه قال: قُبض النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأنا ابن ثلاث عشرة سنة.
وعنه قال: وأنا خَتِين.
وعنه قال: ابن عشر سنين.
وعنه قال: وأنا ابن خمس عشرة، وصوبه أحمد بن حنبل.
وصحح ابنُ عبد البر ما قاله أهل السير أنه كان له عند موت النبي -صلى الله عليه وسلم- (13) سنة.
وقال أبو نعيم في آخرين: مات سنة ثمان وستين،
وصلى عليه محمد ابن الحنفية،
وقال: اليوم مات رباني هذه الأمة
. وكان موته بالطائف.
وقيل: مات سنة (69)،
وقيل سنة سبعين.
————————————
•/channel/SheikhAletiopi
•/channel/aletioupi
انشره فالدال على الخير كفاعله
العطف التلقيني - شرح شيخنا الجهبذ النحرير العلامة الإتيوبي - رحمه الله وأسكنه فسيح الجنة
Читать полностью…رواه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل: (٧٦/١)
الفوائد العلمية والدرر التربوية: ص ٣٤-٣٥
http://t.me/SheikhAletiopi
شرح الأصول الستة
تأليف : شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي رحمه الله
قراءة وتعليق : الشيخ المحدث العلامة : محمد آدم الإتيوبي رحمه الله
تاريخ المجلس : الخميس 01 ذو القعدة 1440
/channel/SheikhAletiopi
وقال صاحب "مرعاة المفاتيح" - بعد ذكر ما تقدّم -: وقد عُلم مما ذكرنا أن ههنا ثلاث صور، أو ثلاث مسائل:
(إحداها): أن يمرّ من ليس ميقاته بين يديه؛ كاليمنيّ، والعراقيّ،
والنجديّ يمرّ أحدهم بذي الحليفة، وهذا لا خلاف فيه بين الأئمة أنه يلزمه الإحرام من ذي الحليفة، ولا يجوز له المجاوزة عنها بغير إحرام؛ لأنه ليس ميقاته بين يديه، وعليه حملت المالكيّة: "ولمن أتى عليهنّ من غير أهلهنّ".
(والثانية): أن يمرّ من ميقاته بين يديه؛ كالشاميّ مثلًا بذي الحليفة،
واختلفوا فيه، فقالت الشافعيّة، والحنابلة، وإسحاق: يلزمه الإحرام من ذي الحليفة، ولا يجوز له التأخير إلى ميقاته؛ أي: الجحفة؛ لظاهر الحديث، خلافًا للمالكية، والحنفتة، وأبي ثور، وابن المنذر.
(والثالثة): أن المدنئ إذا جاوز عن ميقاته إلى الجحفة، فهل يجوز له ذلك، أم لا؟ وبالأول قالت الحنفيّة، كما في كتب فروعهم، وبالثانى قال
الجمهور، وهو القول الراجح المُعَوَّلُ عليه عندنا. انتهى كلام صْاحب "المرعاة" (1).
قال الجامع عفا اللَّه تعالى عنه: الصواب عندي أن من مرّ على أيّ ميقات من المواقيت المحدّدة شرعًا، وهو مريد لأحد النسكين، لا يجوز له أن يتجاوزها بغير إحرام، مطلقًا، سواء كان من أهل تلك المواقيت، أم من غيرهم، وسواء كان ميقاته أمامه، أم لا، عملًا بظاهر النصّ، واللَّه تعالى أعلم
[محمد آدم الإتيوبي، البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج، ١١١/٢٢]
/channel/SheikhAletiopi
قال العلامة الشيخ محمد بن علي بن آدم رحمه الله تعالى
[تنبيه]: أبعد المواقيت من مكة ذو الحليفة ميقات أهل المدينة، فقيل:
الحكمة في ذلك أن تعظم أجور أهل المدينة، وقيل: رفقًا بأهل الآفاق؛ لأن أهل
المدينة أقرب الآفاق إلى مكة؛ أي: ممن له ميقات معيّن، ذكره في "الفتح".
وقد نظم بعضهم هذه المواقيت في بيتين، فقال [من الكامل]:
عِرْقُ الْعِرَاقِ يَلَمْلَمُ الْيَمَنِ ... وَبِذِي الْحُلَيْفَةِ يُحْرِمُ الْمَدَنِي
لِلشِّامِ جَحْفَةُ إِنْ مَرَرْتَ بِهَا ... وِلأَهْلِ نَجْدِ قَرْنٌ فَاسْتَبِنِ
[محمد آدم الإتيوبي، البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج، ١٠٨/٢٢]
/channel/SheikhAletiopi
قال الجامع عفا اللَّه تعالى عنه: قد تبيّن بما ذُكر أن الصواب ما قاله الجمهور، من أن من أحرم جاهلًا، أو ناسيًا بقميص، أو جبة، أو نحوهما عليه نزعه، نزعًا معتادًا، ولا يشقّه، ولا يخرقه؛ لحديث يعلى - رضي الله عنه - هذا، وأما ما احتجّ به المخالفون فمما لا يُلتفت إليه؛ لعدم صحته، فتبصّر، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
[محمد آدم الإتيوبي، البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج، ٩٢/٢٢]
/channel/SheikhAletiopi
قال العلامة الشيخ محمد علي آدم الإتيوبي رحمه الله تعالى "دلّ الحديث على أنه لا يجوز لبس الخفّين مقطوعين إلَّا عند فقد النعلين،" وهو الأصحّ عند أصحاب الشافعيّ، وبه قال مالك، والليث، وكذا قال الحنابلة: لو لبس واجد النعل خفًّا مقطوعًا تحت الكعب لزمته الفدية.
وذهب بعض الشافعيّة إلى جواز لبسه مع وجودهما؛ لأنه صار في معناهما، وهو قول أبي حنيفة، أو بعض أصحابه، حكاه ابن عبد البرّ، وابن العربيّ عن أبي حنيفة، وحكاه المحبّ الطبريّ عن بعض أصحابه. وحكي عن أبي حنيفة نفسه موافقة مالك، والجمهور.
وقال ابن العربيّ: والذي أقول: إنه إن كشف الكعب لبسهما إن لَمْ يجد نعلين، وإن وجد النعلين لَمْ يجز لبسهما، حتى يكون كهيئة النعل لا يستران من ظاهر الرجل شيئًا. انتهى.
قال الجامع عفا اللَّه تعالى عنه: عندي أن ما ذكره ابن العربيّ - رَحِمَهُ اللهُ - أقرب، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
[محمد آدم الإتيوبي، البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج، ٧٠/٢٢]
/channel/SheikhAletiopi
هل يجوز للمحرم لبس المصبوغ بزعفران أو ورس؟
قال شيخنا العلامة محمد بن علي آدم الإتيوبي رحمه الله تعالى "فالحقّ ما قاله الإمام مالك - رَحِمَهُ اللهَ -، من عدم جواز لبس المصبوغ بزعفران، أو ورس، وإن كان مغسولًا؛ لإطلاق حديث الباب، وعدم صحّة ما احتجّ به الجمهور، كما عرفته آنفًا، والله تعالى أعلم."
فائدة
واستدلّ به المهلّب على منع استدامة الطيب، وفيه نظر.
واستَنْبَط من منع لبس الثوب المزعفر منع أكل الطعام الذي فيه الزعفران. وهذا قول الشافعيّة، وعن المالكيّة خلاف، وقال الحنفيّة: لا يحرم؛ لأن المراد اللبس، والتطيّب، والآكل لا يُعدّ متطيّبًا.
قال الجامع عفا الله تعالى عنه: ما قاله الحنفيّة أقوي، فتأمله، والله تعالى أعلم.
[محمد آدم الإتيوبي، البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج، ٦٥/٢٢]
/channel/SheikhAletiopi
هل يجب الحج على الفور ؟
وقال الحافظ أبو عمر بن عبد البرّ - رَحِمَهُ اللهُ -: ومن الدليل على أن الحجِّ على التراخي إجماع العلماء على ترك تفسيق القادر على الحجِّ إذا أخّره العامَ والعامين، ونحوهما، وأنه إذا حجّ من بعد أعوام من حين استطاعته، فقد أدّى الحجِّ الواجب عليه في وقته، وليس هو عند الجميع كمن فاتته الصلاة حتى خرج وقتها، فقضاها بعد خروج وقتها، ولا كمن فاته صيام رمضان لمرض، أو سفر، فقضاه، ولا كمن أفسد حجّه، فقضاه، فلما أجمعوا على أنه لا يقال لمن حجّ بعد أعوام من وقت استطاعته: أنت قاضٍ لما وجب عليك، علمنا أن وقت الحجِّ موسّع فيه، وأنه على التراخي، لا على الفور. انتهى كلام ابن عبد البرّ (2)، وهو تحقيق نفيسٌ أيضًا.
قال الجامع عفا الله تعالى عنه: قد تبيّن بما ذكر من الأقوال وأدلّتها أن الأرجح قول من قال: إن وجوب الحجِّ على التراخي؛ لوضوح أدلّته، فتبصّر، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
[محمد آدم الإتيوبي، البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج، ٥٢/٢٢]
/channel/SheikhAletiopi
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
15 - (كِتَابُ الْحَجِّ) (1)
قال الجامع عفا الله عنه: قدّم المصنّف - رَحِمَهُ اللهُ - "الصلاة"، ثم أتبعها بـ "الزكاة"؛ لأنَّها قرينتها في كتاب الله تعالى، حيث يقول: {وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ}، ثم أتبعها بـ "الصيام"، ثم بـ "الحجِّ"؛ لأن ترتيبها وقع كذلك في بعض روايات حديث: "بُني الإسلام على خمسة ... " وغيره من الأحاديث.
[محمد آدم الإتيوبي، البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج، ٤٤/٢٢]
/channel/SheikhAletiopi
082 الفائدة الثانية والثمانون في كيفية إدراك الركعة
لشيخنا العلامة محمد بن علي بن آدم الإتيوبي رحمه الله وغفر له
قناة تعنى بفوائد الشيخ محمد بن علي بن آدم الإتيوبي رحمه الله وغفر له في تليجرام
/channel/SheikhAletiopi
انشره فالدال على الخير كفاعله
072 الفائدة الثانية والسبعون في ما يقرأ به في صلاة الجمعة
لشيخنا العلامة محمد بن علي بن آدم الإتيوبي رحمه الله وغفر له
قناة تعنى بفوائد الشيخ محمد بن علي بن آدم الإتيوبي في تليجرام
/channel/SheikhAletiopi
انشره فالدال على الخير كفاعله
السير إلى الله بين الرجاء والخوف
لشيخنا الوالد محمد بن علي بن آدم رحمه الله تعالى ورفع درجاته في عليين
/channel/SheikhAletiopi
/channel/aletioupi