📜 قصائد قديمة مشهوره ابيات القصيد قصص أمثال من القائل و سلامتكم
( ليا جاك الحبردي يردي وش تعشيه )
قصة مطلق أبو سنون الحبردي :
عندما كبر مطلق لم يرد العودة الى القبيلة وفضل الذهاب الى ابن رشيد ومخاواته وقبل ابن رشيد بخوته وكان
يشاوره في كثير من الامور ونظرا لكثرة غزوات ابن رشيد على القبائل المجاورة والبعيدة كان كلما يشاور مطلق
في الغزو على قبيلة عتيبة يختلق الاعذار ويحرف الغزو على قبيلة غير عتيبة وكان ابن رشيد على علم بعواطف
مطلق تجاه قبيلته وفي احد المرات امر ابن رشيد شمر بالتحضير للغزو على قبيلة لم يسميها ولم ياخذ براي مطلق
ابوسنون في ذلك الامرواتجهه بجيشه جنوباعندها علم مطلق ان المقصود عتيبة وعندما وصل ابن رشيد الى الموية
اختار ابن رشيد خمسة من فرسان شمر للقيام بمهمة السبر واستقصاء الاخبار كانت هذه فرصة مطلق لانذار قبيلته
فطلب من ابن رشيد الذهاب مع السبر ولكن ابن رشيد لم يعجبه الطلب و مع الحاح مطلق وافق بشرط الا يتكلم
نهائيا وركز على ذلك بامره للسبر بأن لايتكلم مطلق ووافق مطلق على هذا الطلب ذهب السبر وسادسهم مطلق
ابوسنون وفي طريقهم وجدوا غلمان يحطبون قام السبر بسؤال الغلمان من انتم قالوا حنا نفعة وشيابين اخذوا
اخبارهم واماكن مراتع الابل وغيره من اخبار العتبان وعندها قال مطلق (ياعيال انتم جوعى ؟ قالوا :ايه والله
جوعى مد يده الى خرجه واخذ يرمي عليهم من التمرالصقعي ويقول اكلوا من التمر) وتمر الصقعي لاياتي الا من
العراق ولا يوجد الا مع ابن رشيد ولكن نظرا لاحساس مطلق بان الغلمان لم يفهموا الاشارة قال لهم (عطشى
ياعيال؟ قالوا:ايه نعم )وكان على الذلول قربتين فتناولوا القربة اليسرى فقال(القربة اليمنى ابرد واخذ يخبط على
ورك الذلول الذي عليه وسم ابن رشيد)ولكن باءت محاولة الانذار الثانية بالفشل وذلك لبرود الغلمان وبطئ فهمهم
فادار ذلوله واخذ يقصد:
قيلت فوق الموية شوية وروحت جاي لها دنداني
انا جيت بين الداب والحنش والحية واستدار بك المحال القلٌب ياشيباني
ويقصد مطلق بالداب ابن رشيد,والحنش السبر الي معه,والحية قبيلته عتيبة
وكان امله الوحيد لتوصيل الانذار هو غلام شيباني كان مع المجموعة فرجع السبر ومعهم مطلق الى ابن رشيد
فاعطوه الاخبار وسالهم هل تكلم مطلق فقالوا لا لكنه كان كريم كعادته واعطاهم تمر وماء فقال ابن رشيد (عطاهم
تمر؟اجل يابعدي معاد بقى الايقول جاكم ابن رشيد) وبالفعل عندما رجع الغلمان الى اهلهم اوصلوا الاخبار الى اهلهم
وكان معهم بقية من التمر والشيباني قد حفظ البيتين فقام بترديدها وسمعها رجال اهل حكمه وعقل وفطنه وبعدها
اتخذت عتيبة الحيطة والحذر وتراجعوا قليلاً الى كشب لردع ابن رشيد وعندما صبح ابن رشيد وجد عتيبة قد اخذوا
العدة والمتاريس واحتاطوا للغزو وزبنوا الابل فرجع غضبان الى حائل واضعا مطلق تحت الحراسة المشددة حتى
عادوا الى حائل وعندها عفا ابن رشيد عن مطلق ولكن مطلق تاثر مما حصل وصمم على الرحيل فاهداه ابن رشيد
ذلولا وجارية عاد مطلق الى عوانيه امراء عنيزةوكان في ذلك الوقت يوجد قتال بين اهل عنيزة وابن رشيد كٌون هنا
وكٌون هناك وحالف مطلق اهل عنيزة على ابن رشيد وكان يُعرف عند اهل عنيزة باسم الحبردي وله مربط خيل
وبوابة تُعرف عند كبار اهل عنيزة ببوابة ابوسنون الحبردي وحصل قتال بين ابن رشيد واهل عنيزة بعد
التحالف وقتل مطلق الكثيرمن فرسان شمر مما اضطر شمر الى توصيل العلم الى ابن رشيد حيث امر بشرب فنجال
الحبردي وكل ليل يشرب احد الفرسان فنجال الحبردي ويسال عنه الليلة المقبلةو يقال تعشاه الحبردي حتى قتل ستة
من فرسان شمر الشجعان وبعدهم نودي بشرب فنجال الحبردي الا انه لم يتقدم احد لشربه فقال ابن رشيد الكلمة
المشهورة ((((ليا جاك الحبردي يردي وش تعشيه)))) حينها قال احد مستشاري ابن رشيد واعوانه المقربين لم
يبقى يالامير الا انا ولا انت.
يقول الشاعر:
فعول العطاوي مثل النقش بصخوره منها الفناجيل ليا سيقا شربها
📜
سعد ابن جدلان
عشان أحلامك ابذل أضعاف الجهود
وباب الأمل بين المحانّي شرّعه
لا تنظر لماضيّك لانه لا يعود
فكّر بحاضرك الجديد وسنّعه
الشاعرة: نورة الهوشان:
من سكان عين الصوينع في السر بمنطقة الدوادمي وكانت وفاتها في سنة 1355هـ رحمها الله.
وقد تزوجت برجل من أهل بلدتها عين الصوينع ولم تطل العشرة بينهما كما يحدث ذلك بين بعض الأزواج فطلقها وأسفت على ذلك شديد الأسف ثم خطبها الكثير من الرجال بعد طلاقها من زوجها الأول ولكنها رفضتهم ولم تتزوج بعد زوجها الأول ابن دويرج
وفي ذات يوم مرت بنخل زوجها السابق فتذكّرته وتذكرت عيشتها معه فجسدت لوعتها بهذه الأبيات قالت فيها:
يا عين هلي صافي العين هليه
وإلا انتهى صافيه هاتي سريبه
يا عين شوفي زرع خلك وراعيه
هذي معاويده وهذا قليبه
إن مرني بالدرب ما أقدر أحاكيه
مصيبة ياوي والله مصيبة
اللي يبينا عيت النفس تبغيه
واللي نبيه عي البخت لا يجيبه
فوافق الزوج على مطالبهم وضيفهم وبعد الغداء حدث حادث بالمدينه وهو قيام مجموعه من اللصوص بسرقة بيت في طرف القريه وساقو ماشيتهم فوصل الخبر للجالسين ولكن اهل البيت لم يتحركو فسئلهم الامير عبدالمحسن بن سرداح لماذا لم تقومو لتردو اللصوص
فقال زوج شما : لاقدرة لنا عليهم فهم دائما يأتون ويسرقوننا وكلما رددناهم قتلونا ونكلو بنا فنخافهم وهم اكثر عددا وسلاحا
فغضب الاميرعبدالمحسن بن سرداح وقام يريد فرسه وهو ينتخي بااعلى صوته وانا اخو شما
فقام ال حميد ورائه وهم ينتخون اخوان شما
ولحقو باللصوص ودارة الدائره على اللصوص وقتلوهم ال حميد شر قتله وكان من ضمن فرسان ال حميد اللذين فعلو الافاعيل في اللصوص ابناء الامير عريعر بن دجين اللذين خالهم هو الامير عبدالمحسن بن سرداح واخوان الامير زيد بن عريعر من الاب
وكان ممن يشاهد هذه الحادثه زوج شما وشما واخوان الزوج واهل القريه ففرحو فرحا عظيما وكان من اشدهم فرحا هي شما اللتي قامت تتغنى باافعال ال حميد
وبعد ان ارجعو ماشية اهل القريه قام الامير عبدالمحسن بن سرداح وامر بقية جماعته بالرحيل لاكمال الطريق الى المجره ديرة المنتفق وديرة صديقه الامير ثويني السعدون
وبعد هذا قيل ان شما عاشت بقية حياتها عزيزه مكرمه حتى ان اهل القريه الى ان ماتت وهم يسمونها الشيخه.
اقسام عتيبه حسب النسب :-
تنقسم قبيلة عتيبه الى جذمين هما برقا و روق ومنهم تنتمي بطون و فروع وافخاذ كثيرة
القسم الاول - برقا :
النسبة اليهم ( برقاوي ) وهم فرعين
- الفرع الاول أولاد ناصر ( شمله ) :
1- النفعة 2- الروسان 3- المقطة 4- الوقدان 5- الثبته
- الفرع الثاني أولاد منصور:
1- الدعاجين 2- العصمة 3- الدغالبة 4- الشيابين 5- القثمة
القسم الثاني - روق :
والنسبة إليهم (روقي) ، وهم فرعان :
الفرع الأول-المزاحمة : والنسبة إليهم (مزحمي) ، وهم فروع أيضاً:
1- العضيان 2- الغبيات 3- ذوي عطية 4- المراشدة 5- السياحين 6- ذوي ثبيت ومنهم (الرباعين) أمراء (الروقة) وهم في الاصل من الثبته 7- ذوي عالي 8- الجذعان 9-ذي عطية
الفرع الثاني - طلحة : ويسمون (الطلوح) ،وهم اربع عشر فخذاً كالتالي : 1- العوازم 2- الذيبة 3- الحفاة 4- الكراشمة 5- السمرة 6- الدلابحة 7- الحماميد 8- الحناتيش 9- المغايبة 10- الغربية 11- الغضابين 12- الحزمان 13- الأساعدة 14- ذوي زراق 15- القساسمة
أهلا بمن انضم إلينا 🫡
آرائكم و اقتراحاتكم
عن القناة.
…….
قصة اخوان شمه
في سنة 1204 هجري خسر الامير دويحس بن عريعر وخاله الامير عبدالمحسن بن سرداح وهزمو على يد الامير زيد بن عريعر
فااتجه الامير دويحس بن عريعر وخاله الامير عبدالمحسن بن سرداح ومن معهم من ال حميد الى المجره منطقه في العراق تابعه لقبيلة المنتفق وكان اميرهم ذلك الوقت ثويني بن عبدالله السعدون
وفي الطريق الى المجره بعد دخولهم حدود العراق لقو في طريقهم فتاه تبكي وجالسه على الطريق بعيده عن احد القرى وكانت شبه منهاره
فعطفو عليها وسألها الامير عبدالمحسن بن سرداح ماذا بك؟
فردت الفتاه عليهم باان حكت قصتها وقالت (( انا يتيمه وربتني احدى العوائل اللتي في هذه القريه ولا يعرفون لي اهل فخطبني احد الرجال من نفس القريه وتزوجني وعندما سكنت معه في بيت اهله كانو يضايقونني بااني لا اعرف ماهو اصلي ولا اعرف اهلي واني لاحول لي ولا قوه وكانو يضربونني تاره وتارةً يطردونني من البيت .. ويجعلوني اعمل وانظف اكثر من الخدم )) وكانت تحكي القصه وتكاد قلوب السامعين ان تتفطر لحالها
فقام الامير عبدالمحسن بن سرداح (( وكان ذكيا )) وقال لها مااسمك ؟ ..
فقالت : شما..
فقال لها الامير عبدالمحسن بن سرداح : قومي الى اهلك وعندما ترينا من بعيد فااصرخي وهلي بنا واننا اخوانك وجئنا لزيارتك .. ونحن اخوانك في الاسلام ولا شك في ذلك فقومي الى زوجك.
ففرحت فرحا عظيما وقامت تركض الى بيت زوجها ودخلت وهي تبين الغضب فلما رآها زوجها واخوته قامو يضحكون عليها ويستهزئون بها فسكتت ولم ترد عليهم وبقت جالسه بقرب الباب تنظر البعيد من الطريق
فلما تجمع ال حميد وجهزو انفسهم سار بهم الامير عبدالمحسن بن سرداح الى بيت زوج شما ولما اقتربو سمعو صراخ شما وهي تهلي بهم وترحب وتقول بااعلى صوتها اخواني جو اخواني جو
فااستغرب اهل القريه من لها اخوه او انها تعرف اهلها فااتو ينظرون من هؤلاء فوجدو امراء على خيولهم منظرهم تدل على الشيخه والنفوذ وانهم من ملوك العرب وخيولهم وابلهم من الاصايل حتى لبسهم (( اهل الاحساء في ذلك الوقت كانت الناس تعرفهم بغلاء ملابسهم ومبهر منظرها ))
فقامت شما بتضييفهم وادخلتهم البيت وقالت لزوجها ان يعتني بهم فااستغرب الزوج وهو مندهش كيف يكونون هؤلاء اخوان زوجتي شما اللتي نعرف انها لا اصل لها ولا تعرف حتى اهلها
فقابلهم الزوج وجلس معهم وطلب منهم ان يبقو للغداء عنده فرفض الامير عبدالمحسن بن سرداح اي ضيافة منه وقالو نريد شما ان تأتي معنا وطلقها لانريدها ان تبقى في ذلها معك قد اذللتها بما فيه الكفايه وانها ارسلت لنا لنرى ماحل بها
فجلس الزوج يترجا الاميرعبدالمحسن بن سرداح ويتوسل اليه ويستعطفه ويقول له ام عيالي ولا استطيع الاستغناء عنها فاارجوك ان تسامحنا ولك منا اي شيئ تطلبه
فقال الامير عبدالمحسن بن سرداح : ساابقيها عندك ولكن بشروط ان لاتذلها وان لاتتأمرو عليها بما يفوق قدرتها .. لها منك ان تقوم بواجب الزوجه تجاهك وتجاه البيت غير هذا فسنأتي المره القادمه وسيكون عليك عقاب وخيم ولن يبقى احد من اهل بيتك حي.