كل الذين اتجهوا لله بأجنحة مكسورة عادوا وهم يُحلّقون. تواصل شظايا @T_8_7_bot .
يبدأ الانسان حياته بكم هائل من الاحلام والاماني حتى أن ذاكرته لا تسعفه في تذكرها كاملة، شيئاً فشيئاً يصبح حلمه الوحيد أن يكون مطمئناً لا أكثر .
.
لا تعرف كم يُجهدني هذا الأمر أن أخطط للتغاضي،
ثم تظهر لي الحقائق التي لا أبحث عنها .
.
الأشياء اللي تفقدها تترك فراغ، بس هذا الفراغ مرات يصير مساحة لشي أعظم .
.
"بإمكان لحظةٍ دافئة أن تذيب في داخلك جبالًا من الغضب والقسوة راكمتها الأيام في داخلك طويلًا".
.
"ليس لأن المشهد سيء
إنما لم تعد لدي رغبة في التحديق"
" لديّ صديق يؤمن بي دائماً ، وإن أجمع العالم أنني خائب ، ولا فائدة مني ."
.
الإنسان في أمس الحاجة للتخفف ، التخفف مِن كل شيء ، من كل معنى للحزن ، من الذكريات - ثقيلة الوطأة على القلب والنفس ، ومن المشاعر التي تغزوه بلا مبرر ، ومن كل مايقيده في هذا الوجود .
.
لاتساومني !
وأنا أدري .. وأنت تدري
أني أعاف الجفى لكن ما أخافه
خابرٍ قدرك بصدري .. بس صدري
ماتعود يلحق المقفي حسافه .
.
الأمر ذاته يتكرر ..
قطرة متلألأة مِن الأَمل ،
يتبعها بحر كبير مِن اليأس .
كان كلّما أراد أن يبوح لأحدهم بما يمُر به
"باغته شعور بأن لا احد يفهم"
.
كيف ألُوم الرّيَاح على الفوضى
و أنا مَن فتَح لها النّافذة ؟
.
الأفعال دائماً أبلغ من الأقوال
صدق ما تراه وانسى ما تسمعه .
.
أكره السؤال بعد فوات الآوان ، أكره الاهتمام بعد انتهاء الوقت ، اكره التبرير بعد أن تطيب نفسي ، أكره النقاش بعد وقت طويل من الزعل ، أكره جميع الاشياء التي تلبى بعد ان انتظرها طويلاً ، التي تأتي دوما في وقت متأخر .
.
الرحلة فردية تماماً الله في قلبك ، وقلبك في يد الله، وهذه طمأنينتك الوحيدة .
.
كُنتِ فكرةً مليئَةً بالأمان
وأنا مُنْذ أن وعيْتُ على نَفسِي
وَأنَا قلق .
.
لم يفوتني شيء ، أنا مَن أمنح الأشياء انتباهي ،
وأنا أيضاً مَن اخترت أن أُشيح عنها .
تمر بموقف يخليك فعلاً تقول :
حسّيت في حنجرتي عظام وكسور .
.
دائرتك المقربة اجعلها لمن لا شرّ منهم، لمن تأمن بأنهم لا يفجرون في الخصومة، لمن يمتلكون مخزونا أخلاقيا يمنعهم من إلحاق أي أذى بك ساعة الاختلاف.
.
هدأت نزاعاتي مع الأيام، لم أعد أرجو، أو أصّر على شيء، ولا أخاف الخسارة، أعيش في مرحلة من التسليم التام أن ما أصابني لم يكُن ليُخطئني، وما أخطئني لم يكُن ليُصيبني
"وإن فقدت شيئًا فإني لم أفقد الله، وهذا تمام الغِنى".
.