-
قناة دينية تعنى بكتابة أبحاث الشيخ زمان الحسناوي من قبل متابعيه ما كان لله ينمو 🌱 للأدلاء برأيكم سايت القناة 👇 @Teacher_religious9_bot
💠المحطة الأولى :- الانحرافات التي طرأت على الأمم المتلاحقة من بدايتها حتى اليوم على ثلاث مستويات
1. المستوى العام
2. المستوى الخاص
3. المستوى الآخص
-المستوى العام عيّنات من ضلال فكري عقدي للذين لا ينتمون لأي شريعة سماوية
-الخاص : الذي ينتمون إلى دين سماوي أصحاب الشرائع كاليهود والنصارى والصابئة.... وانحرفوا
- المستوى الآخص : الانحرافات التي طرأت على الأمه الأسلامية ودور آل البيت في تصحيحها في كل المجالات الدنيوية والدينية والأخروية
#دور_اهل_البيت_في_تصحيح_الانحراف
ألقي سنة 1436 هجري
📚 شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج ٢ - الصفحة 45
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: «يغدو الناس على ثلاثة أصناف: عالم، ومتعلم، وغثاء. فنحن العلماء، وشيعتنا المتعلمون، وسائر الناس غثاء».
* الشرح:
🖊 واعلم أن الله سبحانه أنزل العلم من لدنه على قلوب تقية نقية طاهرة صافية مجلوة من الرين والغين وجعلها معادن لسره ومواطن لحكمته ومواضع لنوره ومشارع لرحمته، وأصحابه وهم العلماء الراسخون وأهل الذكر مأمورون بإرشاد العقول الناقصة المتحيرة في تيه الظلمات البدنية وإيقاظها في مراقد الطبائع البشرية وتذكيرها للفيوضات الأبدية وأخذ باعها في مزال الأقدام الفكرية وهم بعد نبينا (صلى الله عليه وآله) الأئمة المعصومون من الأرجاس والزلل والمحفوظون من الخطأ والخلل والمؤيدون بصدق القول وسلامة العمل، والواقفون على الصراط المستقيم لرد الخلائق عن سبيل الجحيم، وسائر الناس مأمورون بالرجوع إليهم والانقياد لهم والاسترشاد بهم والاعتماد عليهم في مصالح الدنيا والآخرة لينجوا بذلك عن الضلالة والحيرة والندامة ويدخلوا جميعا في مواضع الأمن ودار السلامة.
ألا ترى أن سفر الدنيا وقطع مفاوزها لا يمكن بدون دليل فكيف سفر الآخرة مع كثرة العدو ودقة الطريق وضعف الاستعداد والبصرة؟! وكل شيء من الآخرة له شاهد من الدنيا «رحم الله عبدا سمع فوعى»، ثم منهم من انقادوا لهم بحبل التسليم واختاروهم للإرشاد والتعليم واجتهدوا في السير عقب ندائهم وخلصوا من سبل الضلالة بنورهم وضيائهم وهم الشيعة المتعلمون في مدارس تعليمهم والنازلون في منازل تقويمهم وتفهيمهم رضى الله عنهم بما اختاروا لهم دينا، رحم الله عبدا قال: آمينا، ومنهم من أخذت منايا قلوبهم ذيول الشقاوة وأعمت بصائر ضمائرهم ميول الغواية والغباوة واستمكنت الدنيا وزهراتها في قلوبهم واستخبأ الشيطان وجنوده في زوايا صدورهم فسلكوا مسلك الاستنكاف والاستنكار واجتهدوا في سبيل الغي والاستكبار وقدموا على العالم الرباني عجلا جسدا له خوار وصنما هو حطب جهنم في دار البوار اولئك مثل الغثاء يضطربون بسيول نفخات الشياطين حالا فحالا ويسقطون بكل ريح عن صراط الحق يمينا وشمالا، اللهم نور قلوبنا بمعرفة وصي نبيك، وثبت أقدامنا في سبيل طاعة وليك، وأنت أرحم الراحمين وخير الناصرين.
اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الحُجَّةِ بْنِ الحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه فِي هذِهِ السّاعَةِ وَفِي كُلِّ ساعةٍ وَلِيًّا وَحافِظًا وَقائِدًا وَناصِرًا وَدَلِيلًا وَعَيْنًا حَتّى تُسْكِنَهُ أَرْضَكَ طَوْعًا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين
Читать полностью…
مراتب العصمة { حسب أحد الآراء للشيخ السند }
1- عصمة عملية
2- عصمة علمية
(( صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم [ عملي ] ولا الضالين [علمي ] ))
🔆 تقسيم آخر للعصمة :
• عصمة بمعنى أعم : التقوى العالية
• عصمة بمعنى عام : كعصمة السيدة زينب ،ابا الفضل العباس ، علي الأكبر
• عصمة بمعنى خاص : كعصمة الأنبياء مع ترك الأولى
• عصمة أخص : عصمة محمد وآل محمد لا يوجد معها ترك الأولى عصمة مطلقة
🌀 مراتب العصمة :
1- العصمة في العقيدة : المعصومون من بداية أمرهم لم يشركوا في الله طرفة عين أبدا لم يمر في أنحراف عقدي في حياته (والنجم إذا هوى * ما ضلَّ صاحبكم وما غوى) .
فالضلال منفي عنه، والغواية منفية عنه. ومن معاني الضلال التي أشار إليها القرآن الكريم: النسيان، قال تعالى: (واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممّن ترضون من الشهداء ان تضلَّ إحداهما فتذكّر إحداهما الاُخرى) . (يريد لئلاّ تنسى إحداهما فسمّى النسيان ضلالاً، وذلك معروف في اللغة) وقال تعالى: (وعصى آدمُ ربَّهُ فغوى) . فسمى سبحانه المعصية هنا غواية. والغواية تأتي في اللغة بمعنى الخيبة، وهنا اطلقت لخيبة آدم من ثواب كان مقدّراً له.
قال الشاعر:
ومن يلق خيراً يحمد الناس أمرهُ
ومن يغو لا يُـعدم على الـغي
فحينئذ لو أدركنا انّ من معاني الضلال النسيان وان من معاني الغواية المعصية والخيبة نرى أنَّ الباري عزَّ وجلّ قد نفى النسيان والمعصية والخيبة عن نبيه الكريم باطلاق قوله سبحانه: (والنجم إذا هوى * ما ضلَّ صاحبكم وما غوى) .
📚مصنفات الشيخ المفيد (كتاب الجمل) 1: 104.
2- العصمة في التبليغ والقول : (( ماينطق عن الهوى )) في كل شيء لا ينحصر على التبليغ كما يعتقد غير الشيعة من العامة لا تؤبروا النخل
أحمد في مسنده 24964 مسلم في صحيحة 2363 ابن ماجه 2471
عن عائشة عن النبي ص [وآله] سمع أصواتا ، فقال :ما هذه الأصوات قالوا : النخل يأبرونه فقال : لو لم يفعلوا لصلح ذلك فامسكوا فلم يأبروا عامته فصار شيصا فذكر ذلك للنبي ص [وآله] فقال كل شيء من أمر دنياكم فشأنكم وكان شيء من أمر دينكم فالي وفي لفظ مسلم لنخلكم كذا وكذا قال :أنتم أعلم بأمر دنياكم .
إما عند الشيعة فلا تصح هذة العقيدة سليمان ع كلّم الطير وتكليم الطير ليس به جنبة دينية سليمان ع عنده علوم ليس لها أرتباط وسيده رسول الله ص وآله لا يعرفها ؟ّ! صناعة السفينة التي صنعها نوح عليه السلام تنجيه من غرق يجتاح الكرة الأرضية كلها ويصعد فيها من كل شيء أثنين حتى يحافظ على التنوع ولا ينقطع النسل كم حجمها وصناعة السفينة لا ترتبط بالدين ولا في الأخلاق !
[ أنا مدينة العلم وعلي بابها ] الذين تركوه [ من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ]
قال ابن أبي الحديد في شرحه على نهج البلاغة: لما سمع أبو بكر خطبتها المذكورة وما وقع بين الناس من الاختلاف والهمهمة في سوء تلك المقدمة وخاف أن تنعكس القضية شق عليه ذلك فصعد المنبر فقال:
أيها الناس! ما هذه الرعة إلى كل قاله؟ أين كانت هذه الأماني في عهد رسول الله؟ ألا! من سمع فليقل، ومن شهد فليتكلم، إنما هو ثعالة شهيده ذَنَبه مربّ لكل فتنة هو الذي يقول: كرّوها جذعة بعد ما هرمت يستعينون بالضعفة ويستنصرون بالنساء، كأم طحال أحبّ أهلها إليها البغي ألا: إني لو أشاء لقلت: ولو قلت لَبُحت، إني ساكت ما تُركت.
ثم التفت إلى الأنصار فقال: يا معشر الأنصار قد بلغني مقالة سفهائكم وأحق من لزم عهد رسول الله أنتم، فقد جاءكم فآويتم ونصرتم، ألا: إني لست باسطاً يداً ولساناً على من لم يستحق ذلك منا. ثم نزل.
ثم قال ابن أبي الحديد: قرأت هذا الكلام على النقيب أبي يحيى جعفر بن يحيى بن أبي زيد البصري وقلت له: بمن يعترض؟ فقال: بل يصرّح. قلت: لو صرّح لم أسألك. فضحك فقال: لعلي بن أبي طالب !! قلت: هذا الكلام كله لعلي يقوله؟ قال: نعم إنه المُلك يا بني قلت: فما مقالة الأنصار؟ قال: هتفوا بقول عليّ، فخاف من اضطراب الأمر عليهم، فنهاهم. فسألته عن غريبة (أي شرح الكلمات) فقال:
أما الرعة - بالتخفيف - أي الاستماع والإصغاء. والقالة: القول. وثعالة: اسم الثعلب، مثل ذؤالة للذئب. وشهيده ذَنَبه: أي لا شاهد له على ما يدّعيه إلاّ بعضه وجزء منه، وأصله مَثَل: قالوا: إن الثعلب أراد أن يُغري الأسد بالذئب فقال له: إنه قد أكل الشاة التي كنت أعددتها لنفسك، وكنت حاضراً، قال: فمن يشهد لك بذلك؟ فرفع ذَنَبه وعليه دم. وكان الأسد قد افتقد الشاة، فقبل شهادته، وقتل الذئب. و(مربّ): ملازم من أربّ بالمكان و (كروها جذعة): أعيدوها إلى الحال الأولى يعني الفتنة والهرج و(أم طحال) امرأة بغي في الجاهلية يضرب بها المثل، فيقال: أزنى من أم طحال. شرح نهج البلاغة ج16 ابن أبي الحديد
قرّت عينك - يا رسول الله - فهكذا يقال في حق ابنتك وعزيزتك وحبيبتك فاطمة الزهراء وهكذا يقال في حق أخيك أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب وكل هذا على منبرك وفي مسجدك وفي جوار مرقدك !
الكرامة على أساس التقوة :
🔆 ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾(الحجرات:13).
لذلك في زيارة الجامعة الكبيرة [فَبَلَغَ اللهُ بِكُمْ اَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمينَ، وَاَعْلى مَنازِلِ الْمُقَرَّبينَ، وَاَرْفَعَ دَرَجاتِ الْمُرْسَلينَ، حَيْثُ لا يَلْحَقُهُ لاحِقٌ، وَلا يَفُوقُهُ فائِقٌ، وَلا يَسْبِقُهُ سابِقٌ، وَلا يَطْمَعُ فى اِدْراكِهِ طامِعٌ، حَتّى لا يَبْقى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ، وَلا نَبِىٌّ مُرْسَلٌ، وَلا صِدّيقٌ وَلا شَهيدٌ، وَلا عالِمٌ وَلا جاهِلٌ، وَلا دَنِىٌّ وَلا فاضِلٌ، وَلا مُؤْمِنٌ صالِحٌ، وَلا فِاجِرٌ طالِحٌ، وَلاجَبّارٌ عَنيدٌ، وَلا شَيْطانٌ مَريدٌ، وَلا خَلْقٌ فيما بَيْنَ ذلِكَ شَهيدٌ اِلاّ عَرَّفَهُمْ جَلالَةَ اَمْرِكُمْ، وَعِظَمَ خَطَرِكُمْ، وَكِبَرَ شَأنِكُمْ وَتَمامَ نُورِكُمْ، وَصِدْقَ مَقاعِدِكُمْ، وَثَباتَ مَقامِكُمْ، وَشَرَفَ مَحَلِّكُمْ وَمَنْزِلَتِكُمْ عِنْدَهُ، وَكَرامَتَكُمْ عَلَيْهِ، وَخاصَّتَكُمْ لَدَيْهِ، وَقُرْبَ مَنْزِلَتِكُمْ مِنْهُ]
قَلِيلاً زَلَلُه خَاشِعاً قَلْبُه – قَانِعَةً نَفْسُه مَنْزُوراً أَكْلُه سَهْلاً أَمْرُه – حَرِيزاً دِينُه مَيِّتَةً شَهْوَتُه مَكْظُوماً غَيْظُه – الْخَيْرُ مِنْه مَأْمُولٌ والشَّرُّ مِنْه مَأْمُونٌ – إِنْ كَانَ فِي الْغَافِلِينَ كُتِبَ فِي الذَّاكِرِينَ – وإِنْ كَانَ فِي الذَّاكِرِينَ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ – يَعْفُو عَمَّنْ ظَلَمَه ويُعْطِي مَنْ حَرَمَه – ويَصِلُ مَنْ قَطَعَه بَعِيداً فُحْشُه – لَيِّناً قَوْلُه غَائِباً مُنْكَرُه حَاضِراً مَعْرُوفُه – مُقْبِلًا خَيْرُه مُدْبِراً شَرُّه – فِي الزَّلَازِلِ وَقُورٌ وفِي الْمَكَارِه صَبُورٌ – وفِي الرَّخَاءِ شَكُورٌ لَا يَحِيفُ عَلَى مَنْ يُبْغِضُ – ولَا يَأْثَمُ فِيمَنْ يُحِبُّ – يَعْتَرِفُ بِالْحَقِّ قَبْلَ أَنْ يُشْهَدَ عَلَيْه – لَا يُضِيعُ مَا اسْتُحْفِظَ ولَا يَنْسَى مَا ذُكِّرَ – ولَا يُنَابِزُ بِالأَلْقَابِ ولَا يُضَارُّ بِالْجَارِ – ولَا يَشْمَتُ بِالْمَصَائِبِ ولَا يَدْخُلُ فِي الْبَاطِلِ – ولَا يَخْرُجُ مِنَ الْحَقِّ – إِنْ صَمَتَ لَمْ يَغُمَّه صَمْتُه وإِنْ ضَحِكَ لَمْ يَعْلُ صَوْتُه – وإِنْ بُغِيَ عَلَيْه صَبَرَ حَتَّى يَكُونَ اللَّه هُوَ الَّذِي يَنْتَقِمُ لَه – نَفْسُه مِنْه فِي عَنَاءٍ والنَّاسُ مِنْه فِي رَاحَةٍ – أَتْعَبَ نَفْسَه لِآخِرَتِه وأَرَاحَ النَّاسَ مِنْ نَفْسِه – بُعْدُه عَمَّنْ تَبَاعَدَ عَنْه زُهْدٌ ونَزَاهَةٌ – ودُنُوُّه مِمَّنْ دَنَا مِنْه لِينٌ ورَحْمَةٌ – لَيْسَ تَبَاعُدُه بِكِبْرٍ وعَظَمَةٍ ولَا دُنُوُّه بِمَكْرٍ وخَدِيعَةٍ – قَالَ فَصَعِقَ هَمَّامٌ صَعْقَةً كَانَتْ نَفْسُه فِيهَا – فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( ع ) أَمَا واللَّه لَقَدْ كُنْتُ أَخَافُهَا عَلَيْه – ثُمَّ قَالَ أَهَكَذَا تَصْنَعُ الْمَوَاعِظُ الْبَالِغَةُ بِأَهْلِهَا – فَقَالَ لَه قَائِلٌ فَمَا بَالُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ – فَقَالَ (ع): وَيْحَكَ إِنَّ لِكُلِّ أَجَلٍ وَقْتاً لَا يَعْدُوه – وسَبَبا لَا يَتَجَاوَزُه فَمَهْلًا لَا تَعُدْ لِمِثْلِهَا – فَإِنَّمَا نَفَثَ الشَّيْطَانُ عَلَى لِسَانِكَ.)
Читать полностью…
[الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ]
الغيب أقسام :
1- الغيب المطلق هو الذات الإلهية وهي شهود له فقط جل جلاله
📖بصائر الدرجات - محمد بن الحسن الصفار - الصفحة ٢٢٨
(13) باب في الأئمة عليهم السلام انهم أعطوا اسم الله الأعظم وكم حرف هو
عن هارون ابن الجهم عن رجل من أصحاب أبي عبد الله عليه السلام لم يحفظ اسمه قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول إن عيسى بن مريم أعطى حرفين وكان يعمل بهما وأعطى موسى بن عمران أربعة أحرف وأعطى إبراهيم ثمانية أحرف وأعطى نوح خمسة عشر حرفا وأعطى آدم خمسة وعشرون حرفا وانه جمع الله ذلك لمحمد صلى الله عليه وآله وأهل بيته وان اسم الله الأعظم ثلاثة وسبعون حرفا أعطى الله محمدا صلى الله عليه وآله اثنين وسبعين حرفا وحجب عنه حرفا واحدا.
حلّان لهذه لهذه الأشكالية الروائية :
▪️التراكم الكمّي أو التداخل الكمي عيسى ع اثنان مع 25 ادم و15 نوح
📚 التداخل النوعي أو الكيفي حرفا عيسى تأثيرهما أعظم من تأثير 25 ادم 15 نوح
2- الغيب النسبي أعطاه الله تعالى لبعض عباده فهو لهم شهود وللناس العاديين غيب رسول الله في المعراج رأى الجنة فهي له شهود ولنا غيب
((ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ))
هذه تمنع الأقتراب من الذنوب فضلا عن أتيانها .
من هم المتّقون ؟
﴿لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾(البقرة:177).
هم من أمرنا إن نكون معهم ﴿ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَن تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (189) ﴾البقرة
[قال رسول الله ص وآله : أنا مدينة العلم وعلي بابها]
علي إمام المتقين:
عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم قائلًا لعلي عليه السلام: "مرحبًا بسيّد المسلمين، وإمام المتقين" . فحريٌّ بنا أن نقتدي بأمير المؤمنين، لنكون من المتقين، وندخل جنّة النعيم.
في زيارة الإمام علي ع [اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عِمادَ الاَتْقِياءِ، .... اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اِمامَ الْمُتَّقينَ،]
التقوى (خوف اللَّه والحذر منه)
فرع الإيمان باللَّه وبالآخرة (حيث العقاب والثواب)، فكلّما كان إيمان الإنسان أقوى، كلما كان خوفه من اللَّه والحذر منه أقوى، مما ينعكس على سلوك الإنسان، فيصبح مستقيمًا صالحًا . فالمطلوب لكي تتحقق صفة التقوى في الإنسان، أن يؤكِّد صفة الإيمان باللَّه وبالآخرة في قلبه.وهذا المعنى أي ترتب التقوى على الإيمان باللَّه وبالآخرة نراه في الآية الكريمة:
﴿الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ﴾(البقرة:4-1).
ماذا يترتّب على قول القرآن نور والعترة نور :
• الأثر الأوّل : من يحاول أن يحجب هذا النور، النور بحد ذاته لا يحجب لكن يحاول أن يحجب عن المستنير بذلك النور ، وهذا الحجب لا يطول كثيرا تبقى الناس متنعّمة بهذا النور.
• الأثر الثاني : النور هدايه لطريق الصلاح
• الأثر الثالث : النور يعطي طاقة ، عنفوان , حركة
لذلك العجب من قول الماركسين ان الدين تخدير
علمائنا : يقسمون التقوى إلى تقوى
📍 خاملة : يعتزل الناس للمحافظة على دينه
📍 فاعلة : يستغل المكان الذي يعمل فيه للدعوة إلى الله والاصلاح وهذه أعظم من تلك
• الأثر الرابع : النور يقتل كل ما يضر بالإنسان [ ضياء الشمس يقتل الجراثيم وهي من المطهّرات فقهيا ]
القرآن والعترة يطهّرون القلوب والنفوس
علي بن موسى، عن أبيه علي بن موسى، عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين [بن] على بن أبي طالب عليهم السلام، قال: (دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وعنده أبى بن كعب، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وآله:
مرحبا بك يا أبا عبد الله، يا زين السموات والارضين. قال له أبي: وكيف يكون يا رسول الله صلى الله عليه وآله زين السموات والارضين أحد غيرك ؟ قال: يا ابي والذي بعثني بالحق نبيا إن الحسين بن علي في السماء أكبر منه في الارض، وإنه لمكتوب عن يمين عرش الله عز وجل: مصباح هدى وسفينة نجاة وامام خير ويمن وعز وفخر وعلم وذخر، وان الله عز وجل ركب في صلبه نطفة طيبة مباركة زكية، ولقد لقن دعوات ما يدعو بهن مخلوق إلا حشره الله عز وجل معه، وكان شفيعه في آخرته، وفرج الله عنه كربه،
عيون أخبار الرضا (ع) / 2 / 62 ، وفي كمال الدين وتمام النعمة / 365
النور هيمنة (( الله نور السماوات والأرض .....))
📚 مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ١٠ - الصفحة ١٦٦
في زيارة مولانا الإمام الهادي (عليه السلام): السلام عليك يا نور الأنوار - الخ.
في زيارة أمير المؤمنين (عليه السلام) السادسة، كما في المفاتيح المروية عن الصادق (عليه السلام): السلام على نور الأنوار وسليل الأطهار - الخ.
في زيارة رسول الله (صلى الله عليه وآله): السلام عليك يا نور الله الذي يستضاء به - إلى أن قال: - المكين لديه والمطاع في ملكوته - إلى أن قال: - الكريم عند الرب والمكلم من وراء الحجب - إلى أن قال: - نبي الرحمة وخازن المغفرة - إلى أن قال: - السلام عليك أيها السراج المنير - الخ.
في الزيارة السابعة لأمير المؤمنين (عليه السلام): السلام على نور الله في الظلمات.
وفي زيارة أخرى له: السلام عليك يا نور الله في سمائه وأرضه، واذنه السامعة، وذكره الخالص، ونوره الساطع .
في زيارة النصف من شعبان المروية عن مولانا الصادق (عليه السلام) قال: أشهد أنك قتلت ولم تمت، بل برجاء حياتك حييت قلوب شيعتك، وبضياء نورك اهتدى الطالبون إليك، وأشهد أنك نور الله الذي لم يطفأ ولا يطفئ أبدا، وأنك وجه الله الذي لم يهلك ولا يهلك أبدا - الخ..
في زيارة مولانا الكاظم والرضا والجواد والهادي والعسكري (عليهم السلام): السلام عليك يا نور الله في ظلمات الأرض - الخ مكررا.
وفي زيارة مولانا الإمام العسكري (عليه السلام): والشاهد المشهود والنور الأزهر والضياء الأنور - الخ.
في زيارة مولانا صاحب الزمان (عليه السلام): وكلمة نورك - إلى أن قال: - سفينة النجاة وعلم الهدى ونور أبصار الورى - الخ. ومثل ذلك في زيارته الأخرى له.
جوامع الكلمات والفضائل في الزيارات كثيرة، منها في البحار
أذن بعد هذة المقدمة عرفنا انه توجد امور غيبية لا يمكن معرفتها إلا من خلال الوحي من هذه الأمور علامات الساعة
((إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1) وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ (2) وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ (3) وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ (4) وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ (5) وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ)) التكوير
قبل القيامة ينتهي كل شيء لا يبقى شيء في السماوات ولا في الأرض، نتسأل بمن يستضيء الناس في عرصات القيامة ؟ لابد من وجود نور ينوّر ظلمات القيامة؟
ج: ((يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَىٰ نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12) يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ (13) يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ وَلَٰكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّىٰ جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ )) الحديد
- السابقون بين أيديهم : من وجهه الأعظم
- إيمانهم : أصحاب اليمين بنور السابقين يستضيء الناس
- اما اصحاب الشمال (( يَوْمَ يَقُولُ الْـمُنَافِقُونَ وَالْـمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آَمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ ))من سورة الحديد- آية (13)
🖊 من هم المنافقين؟
صحيح مسلم كتاب الايمان رقم الحديث 237
... عَنْ زِرٍّ ، قَالَ : قَالَ عَلِيٌّ : وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ ، وَبَرَأَ النَّسَمَةَ ، إِنَّهُ لَعَهْدُ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيَّ : أَنْ لَا يُحِبَّنِي إِلَّا مُؤْمِنٌ ، وَلَا يُبْغِضَنِي إِلَّا مُنَافِقٌ
من هم الذين ابغضوا علي ولم ينصفوه وحاربوه؟
الخطبة الشقشقية عرت الخلفاء الثلاثة ، معركة الجمل ، صفّين، النهروان
لعل قائل يقول أن الآية تتكلم عن المؤمنين العاديين
ج: ان تسمية المؤمنين لا تنحصر على المؤمنين والمؤمنات العادين ((وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَٰئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ ۖ وَالشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ)) 19 الحديد
مقام الصدقية للخواص :
🖊 (( واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقا نبيا )) 41 مريم
🖊(( يوسف أيها الصديق )) 46 يوسف
🖊(( أمه صديقة ))
فاطمة الصديقة الكبرى أمير المؤمنين يقول أنا الصديق الأكبر
▪️ المحطة الأولى : الانحرافات بالمستوى العام الأمم غير المتدينة، والمستوى الخاص انحرافات أتباع الشرائع السماوية ومقدمات للانحراف بالمستوى الآخص الأمة الأسلامية
▪️المحطة الثانية : أرتباط البحث بكربلاء الحسين ع
▪️المحطة الثالثة : الانحرفات بالمستوى الآخص ودور أهل البيت ع بالتصحيح.
سنشرع بإذن الله من الليلة بنشر بحث قيّم خاص بأيام عاشوراء، راجين منكم المتابعة ونشر الأبحاث بقنواتكم الخاصّة مع حفظ حقوق النشر بأسم الخطيب الحسيني الشيخ زمان الحسناوي.
Читать полностью…
من هم المستخُلَصين ؟
ج: خواص الناس أصحاب الأصطفاء
▪️(وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ)يوسف:24 صرفه عنه على نحو الرفع لأنه مخلص قبل وصوله إليه ، وتكرر نفس المعنى في
▪️وصف موسى عليه السلام (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولاً نَبِيًّا )مريم
▪️((وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ (45) إِنَّا أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ (46) وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ ))ص
🔆آيات العصمة
💠 ملف [المُخلَصين]:
مُخلَص: من أستخلصه الله لنفسه
مُخلِص : من أستخلص نفسه لله
لماذا أستخلصهم الله لنفسه ؟
ج: لمزايا فيهم والله يسددهم
▫️(( وَلَقَدْ آَتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِـمِينَ ))من سورة الأنبياء- آية (51)
▫️ (( نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آَمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى ))
من سورة الكهف- آية (13)
▫️ ﴿وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ﴾
[سورة الرعد الآية: 27]
▫️﴿ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ﴾[سورة الشورى الآية: 13
تقريب بضواط؛ الله حكيم.
داوود ع وصناعة الدروع (( أن اعمل سابغات وقدر في السرد .......)) 11 سبأ مربعات بشكل هندسي دقيق (( يعلمون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات .....)) 13 سبأ (( علم آدم الأسماء كلها ......))هذه ليس من أمور الدين هذه عصمة في كل شيء 3- العصمة في الجسم : المعصومون عصمتهم تشمل حتى أجسامهم الظاهرية ليس فقط ملكاتهم الباطنية في قمة الكمال وأوج الكمال لا نقص خُلقي ولا خلقي حتى يكون أسوة في كل شيء
من المؤثرات عن النبي عندما سئل هل هو أجمل من يوسف قال ص وآله : يوسف أبيض مني وأنا أجمل منه ارتجزت حفصة بنت عمر ابن الخطاب زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم في زفاف الزهراء عليها السلام قائلة :
فـاطمة خيـر نسـاء البشـر * ومـن لها وجـه كـوجه القمر
فضلّك الله علـى كـلِّ الورى * بفضل من خصّ بآي الزمر
الإمام الحسين عبر عن علي الأكبر [ أشبه الناس خلقا و خٌلقا ومنطقا برسول الله ]
جنبة كمالية في الجسميات والمعنويات.
4- عصمة الأخلاق : (( وأنك لعلى خلق عظيم ))
5- عصمة الصبر والأستقامة :
الإمام لا يحصل على الإمامة إلا بشرط النجاح في جنبتين علمية وعملية
(( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا [عملي] وكانوا بآياتنا يوقنون [علمي]))
الصبر:
1- المعصية
2- الطاعة
3- المصيبة
4- خاص بالإمام الصبر على سر السماوات والأرض [مقاليد السماوات والأرض] في زيارة الجامعة الكبيرة { أئتمنكم على سره وأسترعاكم أمر خلقه وقرن طاعتكم بطاعته }(( وأستقم كما أمرت))
6- العصمة في الأحكام الفقهية..
7- العصمة في الأفعال والسيرة
المنشأ الثالث للعصمة : أستشعار عظمة الله
أي إنسان يرتكب ذنب من الذنوب لم يستشعر عظمة الله؛ لأنه بعمله الحرام يجعل إبليس أكبر من الله عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ): "يَا إِسْحَاقُ، خَفِ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، وَ إِنْ كُنْتَ لَا تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ، فَإِنْ كُنْتَ تَرَى أَنَّهُ لَا يَرَاكَ فَقَدْ كَفَرْتَ، وَ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ يَرَاكَ ثُمَّ بَرَزْتَ لَهُ بِالْمَعْصِيَةِ فَقَدْ جَعَلْتَهُ مِنْ أَهْوَنِ النَّاظِرِينَ عَلَيْكَ" 📚الكافي : 2 / 67
دعاء سيد الشهداء في يوم عاشوراء يوضّح هذا المعنى - استشعار عظمة الله - [ولمّا اشتدَّ بهِ الحالُ رفعَ طَرْفَهُ إلى السماءِ وقالَ: "اللهُمَّ أنتَ مُتَعالي المكانِ، عظيمُ الجبروتِ، شديدُ المِحال ، غنيٌّ عَنِ الخلائقِ، عريضُ الكِبْرياءِ، قادرٌ علَى مَا تشاءُ، قريبُ الرَّحمةِ، صادِقُ الوَعْدِ، سَابِغُ النِّعمةِ، حَسَنُ البلاءِ، قريبٌ إذا دُعِيتَ، مُحيطٌ بما خَلَقْتَ، قابِلُ التوبةِ لمن تابَ إليكَ، قادرٌ على ما أَرَدْتَ، مُدرِكٌ ما طَلَبتَ، شَكورٌ إذا شُكِرتَ، ذَكورٌ إذا ذُكِرتَ، أدعوكَ مُحتَاجاً وأرغبُ إليك فَقيراً، وأفزَعُ إليك خائِفاً، وأَبكِي مَكروباً، وأستعينُ بكَ ضَعِيفاً، وأتَوَكَّلُ عَليكَ كَافِياً.]
ما ورد في حديث الإمام السجاد (عليه السلام) مع الشبلي عند التجرد من المخيط والغسل ولبس الإحرام، فليكن العزم على نزع ثوب المعصية والتجرد من الرياء والنفاق والشبهات والكبرياء والغطرسة والخيلاء، والاغتسال بنور التوبة الخالصة والإيمان، للتخلص من الذنوب والخطايا. وعند التلبية ليحرص على استشعار عظمة من يناديه بقلبه وهو ينادي “لبيك اللهم لبيك …” وأنه قد لايكون أهلا للنزول في ضيافة الرحمن فيأتيه النداء”لالبيك ولاسعديك”، الإمام السجاد (عليه السلام) الذي كان يغمى عليه أثناء التلبية خوفا من عدم قبول تلبيته.
الآثار المترتبة على الجهل:
1- إنحراف عقدي ((وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَىٰ قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَىٰ أَصْنَامٍ لَّهُمْ ۚ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَٰهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ ۚ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ)) 138 الاعراف
بنو إسرائيل عندهم مشكلة مع الحس؛ من ادخلهم إلى الدين هي معجزات موسى (أمور حسّية) والذي أخرجهم منه كذلك الحس ؛ السامري أتى بما يلائم وضعهم العجل محسوس، فرعون عندما أراد أن يهيمن على عقولهم هيمن عليهم بالحس لأنه يعرفهم ((وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ)) 38 القصص
من تركوا أهل العلم ذهبوا للتجسيم وبحث دور أهل البيت في تصحيح الأنحراف تطرق سماحة الحسناوي لبيان ذلك
2- إنحراف أخلاقي ((أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاءِ ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ )) 55 النمل
3-ظلم وعدم أحترام المرتبطين بالسماء ( قَالَ هَلْ عَلِـمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ )
من سورة يوسف- آية (89)
🖊 موانع التقوى
▫️عن الإمام علي عليه السلام: "لا يفسد التقوى إلا غلبة الشهوة" .
▪️عنه عليه السلام: "حرام على كل متولّه بالدنيا أن يسكنه التقوى"
🖊 من ثمرات التقوى:
📍﴿يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً﴾(الأنفال:29)،
📍﴿وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ﴾(البقرة:282)،
📍﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ﴾(الطلاق:2).
المنشأ الثاني : العلم بعواقب الأمور
مثل الأبتعاد عن الطعام المسموم لعلم مسبق إن السم يميت الإنسان المعصوم ينظر للذنب مثل الجرب
العلم الحقيقي [ الذي يوصل الإنسان إلى الله ]
العلم يبعد عن المعصية يولد عصمة ( وَلَولا فَضلُ اللَّهِ عَلَيكَ وَرَحمَتُهُ لَهَمَّت طَائِفَةٌ مِنهُم أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنفُسَهُم وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيءٍ وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيكَ الكِتَابَ وَالحِكمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَم تَكُن تَعلَمُ وَكَانَ فَضلُ اللَّهِ عَلَيكَ عَظِيماً )) (النساء:113)
فجاء قوله: (( وَعَلَّمَكَ مَا لَم تَكُن تَعلَمُ )) (النساء:113),
✍🏻فيكون المراد ان النبي صلى الله عليه وآله لأجل عميم فضله سبحانه مصون في مقام القضاء من الخطأ والسهو ولما كان هنا موضع توهّم وهو ان رعاية الله لنبيه تختص بمورد دون مورد دفع ذلك التوهم بالفقرة الرابعة وقال: (( وَكَانَ فَضلُ اللَّهِ عَلَيكَ عَظِيماً )) (النساء:113) حتى لا يتوهم اختصاص فضله عليه بواقعه دون اخرى بل مقتضى عظمة الفضل سعة شموله لكل الوقائع والحوادث سواء أكانت من باب المرافعات ام من الامور العادية الشخصية.
سَيِّدي اَنَا الصَّغيرُ الَّذي رَبَّيْتَهُ، وَاَنَا الْجاهِلُ الَّذي عَلَّمْتَهُ، وَاَنَا الضّالُّ الَّذي هَدَيْتَهُ، وَاَنَا الْوَضيعُ الَّذي رفعته
Читать полностью…
وصف للمتقين عن لسان أمير المؤمنين ع في نهج البلاغة :
(رُوِيَ أَنَّ صَاحِباً لأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( ع ) يُقَالُ لَه هَمَّامٌ – كَانَ رَجُلًا عَابِداً فَقَالَ لَه يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ – صِفْ لِيَ الْمُتَّقِينَ حَتَّى كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِمْ – فَتَثَاقَلَ ( ع ) عَنْ جَوَابِه – ثُمَّ قَالَ يَا هَمَّامُ اتَّقِ اللَّه وأَحْسِنْ – فَ * ( إِنَّ الله مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا والَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ [مقام الأحسان بأعلى درجات لأهل الصفوة كما بينا] ) * – فَلَمْ يَقْنَعْ هَمَّامٌ بِهَذَا الْقَوْلِ حَتَّى عَزَمَ عَلَيْه – فَحَمِدَ اللَّه وأَثْنَى عَلَيْه وصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ ( ص ) – ثُمَّ قَالَ ( ع ):
أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اللَّه سُبْحَانَه وتَعَالَى خَلَقَ الْخَلْقَ حِينَ خَلَقَهُمْ – غَنِيّاً عَنْ طَاعَتِهِمْ آمِناً مِنْ مَعْصِيَتِهِمْ – لأَنَّه لَا تَضُرُّه مَعْصِيَةُ مَنْ عَصَاه – ولَا تَنْفَعُه طَاعَةُ مَنْ أَطَاعَه فَقَسَمَ بَيْنَهُمْ مَعَايِشَهُمْ – ووَضَعَهُمْ مِنَ الدُّنْيَا مَوَاضِعَهُمْ – فَالْمُتَّقُونَ فِيهَا هُمْ أَهْلُ الْفَضَائِلِ – مَنْطِقُهُمُ الصَّوَابُ ومَلْبَسُهُمُ الِاقْتِصَادُ ومَشْيُهُمُ التَّوَاضُعُ – غَضُّوا أَبْصَارَهُمْ عَمَّا حَرَّمَ اللَّه عَلَيْهِمْ – ووَقَفُوا أَسْمَاعَهُمْ عَلَى الْعِلْمِ النَّافِعِ لَهُمْ – نُزِّلَتْ أَنْفُسُهُمْ مِنْهُمْ فِي الْبَلَاءِ – كَالَّتِي نُزِّلَتْ فِي الرَّخَاءِ – ولَوْ لَا الأَجَلُ الَّذِي كَتَبَ اللَّه عَلَيْهِمْ – لَمْ تَسْتَقِرَّ أَرْوَاحُهُمْ فِي أَجْسَادِهِمْ طَرْفَةَ عَيْنٍ – شَوْقاً إِلَى الثَّوَابِ وخَوْفاً مِنَ الْعِقَابِ – عَظُمَ الْخَالِقُ فِي أَنْفُسِهِمْ فَصَغُرَ مَا دُونَه فِي أَعْيُنِهِمْ – فَهُمْ والْجَنَّةُ كَمَنْ قَدْ رَآهَا فَهُمْ فِيهَا مُنَعَّمُونَ – وهُمْ والنَّارُ كَمَنْ قَدْ رَآهَا فَهُمْ فِيهَا مُعَذَّبُونَ – قُلُوبُهُمْ مَحْزُونَةٌ وشُرُورُهُمْ مَأْمُونَةٌ – وأَجْسَادُهُمْ نَحِيفَةٌ وحَاجَاتُهُمْ خَفِيفَةٌ وأَنْفُسُهُمْ عَفِيفَةٌ – صَبَرُوا أَيَّاماً قَصِيرَةً أَعْقَبَتْهُمْ رَاحَةً طَوِيلَةً – تِجَارَةٌ مُرْبِحَةٌ يَسَّرَهَا لَهُمْ رَبُّهُمْ – أَرَادَتْهُمُ الدُّنْيَا فَلَمْ يُرِيدُوهَا – وأَسَرَتْهُمْ فَفَدَوْا أَنْفُسَهُمْ مِنْهَا – أَمَّا اللَّيْلَ فَصَافُّونَ أَقْدَامَهُمْ – تَالِينَ لأَجْزَاءِ الْقُرْآنِ يُرَتِّلُونَهَا تَرْتِيلًا – يُحَزِّنُونَ بِه أَنْفُسَهُمْ ويَسْتَثِيرُونَ بِه دَوَاءَ دَائِهِمْ – فَإِذَا مَرُّوا بِآيَةٍ فِيهَا تَشْوِيقٌ رَكَنُوا إِلَيْهَا طَمَعاً – وتَطَلَّعَتْ نُفُوسُهُمْ إِلَيْهَا شَوْقاً وظَنُّوا أَنَّهَا نُصْبَ أَعْيُنِهِمْ – وإِذَا مَرُّوا بِآيَةٍ فِيهَا تَخْوِيفٌ – أَصْغَوْا إِلَيْهَا مَسَامِعَ قُلُوبِهِمْ – وظَنُّوا أَنَّ زَفِيرَ جَهَنَّمَ وشَهِيقَهَا فِي أُصُولِ آذَانِهِمْ – فَهُمْ حَانُونَ عَلَى أَوْسَاطِهِمْ – مُفْتَرِشُونَ لِجِبَاهِهِمْ وأَكُفِّهِمْ ورُكَبِهِمْ وأَطْرَافِ أَقْدَامِهِمْ – يَطْلُبُونَ إِلَى اللَّه تَعَالَى فِي فَكَاكِ رِقَابِهِمْ – وأَمَّا النَّهَارَ فَحُلَمَاءُ عُلَمَاءُ أَبْرَارٌ أَتْقِيَاءُ – قَدْ بَرَاهُمُ الْخَوْفُ بَرْيَ الْقِدَاحِ – يَنْظُرُ إِلَيْهِمُ النَّاظِرُ فَيَحْسَبُهُمْ مَرْضَى – ومَا بِالْقَوْمِ مِنْ مَرَضٍ ويَقُولُ لَقَدْ خُولِطُوا – ولَقَدْ خَالَطَهُمْ أَمْرٌ عَظِيمٌ – لَا يَرْضَوْنَ مِنْ أَعْمَالِهِمُ الْقَلِيلَ – ولَا يَسْتَكْثِرُونَ الْكَثِيرَ – فَهُمْ لأَنْفُسِهِمْ مُتَّهِمُونَ ومِنْ أَعْمَالِهِمْ مُشْفِقُونَ – إِذَا زُكِّيَ أَحَدٌ مِنْهُمْ خَافَ مِمَّا يُقَالُ لَه فَيَقُولُ – أَنَا أَعْلَمُ بِنَفْسِي مِنْ غَيْرِي ورَبِّي أَعْلَمُ بِي مِنِّي بِنَفْسِي – اللَّهُمَّ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا يَقُولُونَ – واجْعَلْنِي أَفْضَلَ مِمَّا يَظُنُّونَ واغْفِرْ لِي مَا لَا يَعْلَمُونَ فَمِنْ عَلَامَةِ أَحَدِهِمْ أَنَّكَ تَرَى لَه قُوَّةً فِي دِينٍ – وحَزْماً فِي لِينٍ وإِيمَاناً فِي يَقِينٍ وحِرْصاً فِي عِلْمٍ – وعِلْماً فِي حِلْمٍ وقَصْداً فِي غِنًى وخُشُوعاً فِي عِبَادَةٍ – وتَجَمُّلًا فِي فَاقَةٍ وصَبْراً فِي شِدَّةٍ وطَلَباً فِي حَلَالٍ – ونَشَاطاً فِي هُدًى وتَحَرُّجاً عَنْ طَمَعٍ – يَعْمَلُ الأَعْمَالَ الصَّالِحَةَ وهُوَ عَلَى وَجَلٍ – يُمْسِي وهَمُّه الشُّكْرُ ويُصْبِحُ وهَمُّه الذِّكْرُ – يَبِيتُ حَذِراً ويُصْبِحُ فَرِحاً – حَذِراً لِمَا حُذِّرَ مِنَ الْغَفْلَةِ – وفَرِحاً بِمَا أَصَابَ مِنَ الْفَضْلِ والرَّحْمَةِ – إِنِ اسْتَصْعَبَتْ عَلَيْه نَفْسُه فِيمَا تَكْرَه – لَمْ يُعْطِهَا سُؤْلَهَا فِيمَا تُحِبُّ – قُرَّةُ عَيْنِه فِيمَا لَا يَزُولُ وزَهَادَتُه فِيمَا لَا يَبْقَى – يَمْزُجُ الْحِلْمَ بِالْعِلْمِ والْقَوْلَ بِالْعَمَلِ – تَرَاه قَرِيباً أَمَلُه
توضيح للآيات
ذلك : اسم اشارة للبعيد يرمز لحقائق القرآن وبطونه
القرآن مراتب :
▫️ كتبي مكتوب كأسطر في سور المفردات والجمل
▫️مرتبة الوجود الذهني ما نستفيده من القرآن بعد التدبر ((فَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا)) يتدبرون / فعل مضارع تدل على الأستمرار عجائب القرآن لا تتوقف حقائقه ومعارفه متجددة
▫️مرتبة الحق الحقيقة القرآنية وهي أعظم المراتب (( في كتاب مكنون * لا يمسه إلا المطهرون )) ((إنه لقرآن مجيد * في لوح محفوظ )) من يعرف يتقي الله حق تقاته يعرف حقائقه العاليه الذي تقطع به الأرض وتسير به الجبال ويكلم به الموتى من يصلون لهذه المرتبه فهم معصومون
▫️مرتبة الوجود القلبي (( نزل به الروح الأمين * على قلبك لتكون من المنذرين )) 193 الشعراء الملفت للنظر (( لو أنرلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا )) 21 الحشر
بتقسيم أخر كما في قول الإمام الحسين ع [ نزل القرآن على أربعة , على العبارة والأشارة واللطائف والحقائق إما العبارة فاللعوام وإما الأشارة فاللخواص وإما اللطائف فالأولياء وإما الحقائق فاللأنبياء]
🖊 المشترك الثالث القرآن معصوم والعترة معصومين
العصمة
▪️القرآن ((لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۖ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ)) 42 فصلت ((وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ ۗ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا )) (105) الإسراء
▪️أهل البيت في زيارة الجامعة الكبيرة [عَصَمَكُمُ اللهُ مِنَ الزَّلَلِ ]
العصمة من الأبحاث العلمية التخصّيصة الدقيقة العصمة : لغة / المنع
عناية إلهية تمنع الوقوع في الحرام [ الذنب ] عَرَّف علماؤنا العصمة: بأنها لطف يفعله الله بالمكلف بحيث يمتنع منه وقوع المعصية وترك الطاعة مع قدرته عليهما.
📍منشأ العصمة :
المنشأ الأول التقوى العالية
فالتقوى لغة تعني الحذر، فتقوى اللَّه تعني الحذر والخوف من اللَّه، والحذر من اللَّه يعني اتباع ما يرضيه واجتناب ما يسخطه، وهذه هي التقوى حسب المرتكزات الشرعية..
عن الإمام الصادق عليه السلام: "من أخرجه اللَّه من ذلّ المعاصي إلى عز التقوى، أغناه اللَّه بلا مال، وأعزه بلا عشيرة، وانسه بلا بشر"
التقوى درجات:-
▫️ ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ﴾
▫️﴿اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ﴾(آل عمران:102).
ما يساعد على التقوى:
1⃣ العبادة ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾(البقرة:21).
2⃣التقوى ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى
الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾(البقرة:183).
3⃣ ﴿وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾(البقرة:179).
4⃣﴿كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ﴾(البقرة:187).
5⃣﴿وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ * قُرآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ﴾(الزمر:27-28).))
في أحدى زيارات الحسين [ وأَشْهَدُ أَنَّكَ نُورُ الله الَّذِي لَمْ يُطْفَأْ وَلايُطْفَأْ ]
✍🏻 من جهة المقتضي كما يعبّر أصحاب الأختصاص إذا كان النور لم يطفأ ولا يطفأ معنى ذلك أن صفة النور في الشخص النير ذاتية ليس عرضيه ، ذاتيه بمعنى أن النور متّصل مرتبط بأصل خلقة الحسين نوره مشتّق من نور الله تعالى
عن سلمان المحمدي الفارسي (ع) قال : « ..... قال رسول الله (ص) : يا سلمان خلقني الله من صفوة نوره ودعاني فأطعته ، وخلق من نوري عليا فدعاه فأطاعه ، وخلق من نوري ونور علي فاطمة فدعاها فأطاعته ، وخلق مني ومن علي وفاطمة ، الحسن والحسين فدعاهما فأطاعا فسمانا الله عز وجل بخمسة أسماء من أسمائه : فالله المحمود ، وأنا محمد ، والله العلي وهذا علي ، والله فاطر وهذه فاطمة ، والله ذو الاحسان وهذه الحسن ، والله المحسن وهذا الحسين . ثم خلق منا ومن نور الحسين تسعة أئمة فدعاهم فأطاعوا قبل أن يخلق الله عز وجل سماء مبنية وأرضا مدحية ، أو هواء أو ماء أو ملكا أو بشرا ، وكنا بعلمه أنوارا نسبحه ونسمع له ونطيع . »( البحار 15 / 9 ح 9 باب 1.)
مشتق من نور الله تعالى ونور الله لا يطفأ
من جهة المانع : لو تجتمع الدنيا كلها على إطفاء نور الحسين لا يطفأ
في أحدى زيارات الإمام الحجة عجّل الله فرجه [اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الاَنْوارِ الزّاهِرَةِ ...... اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ الَّذي لا يُطْفى،]
الملفت للنظر أن هذا المقطع من الزيارة مأخوذ من آية قرآنيه ((يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ )) (32) التوبة
[يريدون] فعل مضارع الدال على الأستمرار في محاولاتهم لأطفاء النور نار الدنيا المحددة لا تطفأ بنفخ البشر بفاه عليها فكيف بنور الله المطلق!! (( يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ))من سورة الصف- آية (8)
نور الله لا يطفأ
نارهم
(( مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَـمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُـمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ )) من سورة البقرة- آية (17)
مدى تأثير النار التي يشعلوها (( يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَـمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )) من سورة البقرة- آية (20)
البرق لا يأتي إلا في أيام قليلة في السنة وفي هذه اشارة دقيقة وجميلة ان عمر الأستفادة من النفاق قليلة جدا
أما النور فهو مستمر
إلتفاته قرانية
في سورة البقرة تقسيم ثلاثي مؤمنين ،كافرين ، منافقين
🔹️ من صفات المؤمنين ((ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ* الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ* وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ* أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ))
في سورة المؤمنون ((قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (8) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ))
🖊من يداوم على الصلاة ويخشع لها يسمّيهم القرآن الكريم مؤمنين أما في سورة البقرة من يقيم الصلاة متّقون أعظم ليس فقط يصلي إنما يجعل غيره يصلي لذلك الأئمة في الرجعه
((لَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ)) 41 الحج
(( لا رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ )) من سورة النور- آية 37
🖊 الشيء الأخر آية البقرة رتّبت الأنفاق على إقامة الصلاة بعبارة أخرى من يصلح ما بينه وبين ربه يترتب على ذلك إصلاح ما بينه وبين المجتمع في سورة اخرى ((۞ إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21) إِلَّا الْمُصَلِّينَ الَّذِينَ (22) هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (23) وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ (24) لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ )) المعارج
الأنفاق أنحصر على المصلين وهو من ثمرات الصلاة
((إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)) (55)المائدة
في الآية المنزّلة بحق أمير المؤمنين عليه السلام القرآن الناطق علي ابن أبي طالب أعطى الزكاة وهو في الصلاة فطبق هذة الحقيقة الإلهية عمليا بعد أن ذكرها القرآن الصامت نظريا
🖊 المنافقين أعداء علي من جملة ما ذكر القرآن من صفاتهم
((وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَىٰ وَلَا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ)) (54) التوبة
في يوم القيامة يسألون :
((مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) حَتَّىٰ أَتَانَا الْيَقِينُ)) المدثر
الآية الأخرى الدالة أن لفظ "المؤمنين "لا ينحصر بالمؤمنين العاديين
((يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ ۖ نُورُهُمْ يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) (8) التحريم
إلتفاته قرآنية :
((وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا ۙ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ)) 50 الأنفال
احد المفسرين : الملائكة الموكّلين بأخذ روحه في الدنيا يضربون ظهورهم واخذهم إلى عالم البرزخ عندما يرون لا يوجد في صحيفة اعماله اعمال خير يقومون بضرب ظهره
اما ملائكة البرزخ الموكّلين بأستلام روحه من عالم الدنيا عندما لا يرون في صحيفة اعمال اعمال خير يضربونه على وجهه (( فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم ))
(( أهدنا [يمين]الصراط المستقيم[ السابقون] * صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين[شمال ]))