▪️رعب المصعد .. المصعد يمكن أن ياخذك في رحلة إلى العالم الآخر ..!!
هل أنت من الأشخاص الذين يعانون رهاب المصعد ؟ .. هل تفضل أن تتقطع أنفاسك وأنت ترتقي سلالم لا حصر لها على أن تحشر نفسك داخل مكعب معدني يحملك صعودا ونزولا عبر بناية متعددة الطوابق . إذا كنت كذلك فهذه حقا مشكلة , خصوصا إذا كنت مريضا أو ضعيف الهمة والبنية , لأنك في هذه الحالة ستكون مجبرا على ركوب المصعد , ومعك ستركب جميع شكوكك ومخاوفك وأفكارك السيئة , ستفكر قائلا : هل يمكن أن يتوقف المصعد بي ولا أجد من ينقذني ؟ هل يمكن أن تنقطع حبال المصعد فأهوي معه إلى الأسفل ؟ هل يمكن أن أحشر في الباب ثم يتحرك المصعد فيقطعني نصفين ! ..
تساؤلات كثيرة ستراود عقلك وتعصر قلبك من الخوف . لكن أطمئن يا صديقي , فصناع المصاعد وضعوا العديد من عوامل الأمان التي تحافظ على سلامة راكبي المصاعد . طبعا أنا هنا لا أقول بأن مثل هذه الأمور السيئة التي تفكر بها لا يمكن أن تحدث بتاتا , لا بل هي تحدث , عشرات الأشخاص حول العالم يموتون سنويا في حوادث المصاعد , لكنها على العموم نادرة جدا , أعني أن احتمال سقوط المصعد أو أن يحشر جسدك في بابه هي أقل بكثير من احتمال تعرضك لحادث سيارة مثلا .
تعطل المصعد بين الأدوار والبقاء حبيسا داخله هي أكثر الحوادث وقوعا في عالم المصاعد , وهي أيضا أكثر ما تناولته السينما في أفلامها عن المصاعد , وقد تطرقت له السينما العربية في فيلم (بين السماء والأرض – 1960) المقتبس عن رواية للكاتب الكبير نجيب محفوظ . أما على المستوى العالمي فهناك أفلام عديدة تعرضت للمصاعد غالبا في قالب من الرعب .
إن تعطل المصعد هو أمر وارد الحدوث , قد يتعطل المصعد ويكون فيه ركاب فيظلون حبيسين جدرانه المعدنية , في أغلب الأحيان لا يتعدى الأمر دقائق , أو بالكثير ساعات , حيث أن هناك نظام طوارئ يتيح طلب النجدة في حال حدوث عطل , وفي معظم البلدان يكون هناك شخص مسئول عن مراقبة المصعد وصيانته . وحتى في حالة عدم وجود مراقب أو مسئول عن المصعد فأن معظم الناس في أيامنا هذه يمتلكون أجهزة هاتف خلوي تمكنهم من الاتصال وطلب النجدة أينما كانوا . ولهذا فأن البقاء حبيس المصعد لفترات طويلة يعد أمرا نادرا , لكنه يحدث , وأحيانا قد يكون قاتلا , كما حدث في الصين عام 2016 حيث قام عمال الصيانة في إحدى العمارات السكنية في مدينة شيان بفصل التيار الكهربائي عن أحد المصاعد من دون أن يتأكدوا من خلوه من الركاب . وبعد شهر كامل عادوا لإصلاح المصعد المذكور ليفاجئوا بوجود جثة متفسخة داخله تعود لسيدة من سكان العمارة , المسكينة كانت في المصعد عندما فصلوا الكهرباء وأمضت شهرا كاملا وهي حبيسة جدرانه الصماء , وعلى الأغلب ماتت من شدة العطش والجوع , ولم يسأل عنها أحد طوال تلك المدة لأنها كانت تعيش لوحدها . وقد تم توجيه تهمة القتل الغير المتعمد لعمال الصيانة.
الزوجان الأمريكيان شيروود وكارولين عاشا معا في سعادة مدة ستين عاما في منزل جميل وهادئ ذو ثلاث طوابق يقع في ولاية جورجيا التي تنص قوانينها على وجوب وجود هاتف داخل كل مصعد سواء كان في مبنى تجاري أو سكني . الزوجان العجوزان كانا يمتلكان مصعدا في منزلهما , وكان المصعد مجهزا بعدة الهاتف لكنه للأسف لم يكون مربوطا بالأسلاك , لذا لم يستطع الزوجان طلب النجدة عندما تعطل بهما المصعد بين الطابق الأول والثاني في صبيحة أحد أيام عام 2010 . ولم ينتبه أحد لما حصل للزوجين إلا بعد مرور أيام حيث لاحظ صبي الجرائد أنهما لم يخرجا لاستلام الصحيفة اليومية منذ أيام فقام بإبلاغ الشرطة التي أتت إلى المنزل وقامت بتفتيشه لتعثر على جثتي الزوجين وهما يجلسان وجها لوجه داخل المصعد العاطل , وبحسب الطبيب الشرعي فأن الزوجين ماتا من شدة الحر قبل أربعة أيام من اكتشاف جثتيهما .
قصة الأمريكي نيكولاس وايت هي الأشهر من بين قصص الاحتجاز داخل المصعد لأن كاميرا المراقبة سجلت معاناته بالكامل . نيكولاس كان موظفا في إحدى ناطحات السحاب بمدينة نيويورك . وعند الساعة الحادية عشر من ليلة 15 أكتوبر 1999 انتهى دوامه فأستقل أحد المصاعد السريعة في طريقه لمغادرة المبنى , لكن بسبب عطل كهربائي توقف المصعد بين الطابقين 13 و14 . نيكولاس طلب النجدة مرارا من دون أن يجيبه أحد , والغريب أن المصعد كان مزودا بكاميرا مراقبة لكن أيا من الحراس المسئولين عن المبنى لم ينتبه لوجود نيكولاس إلا بعد مرور 41 ساعة , أي قرابة يومين . ولقد تعاطف الكثيرون مع نيكولاس بعد أن تم رفع مقطع فيديو مدته 3 دقائق على موقع يوتيوب يصور لمحات سريعة من معاناة الشاب خلال فترة احتجازه الطويلة داخل المصعد.
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ بعضا من الدمى البشرية التي عثر عليها في شقة اناتولي ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
قصة اناتولي مع الجثث والدمى وصلت محطتها الأخيرة ذات يوم من عام 2011 حينما قبضت عليه الشرطة متلبسا بنبش أحد القبور , وبتفتيش منزله تم العثور على 29 دمية في حجرة نومه التي تغص أيضا بأكوام من الكتب . ولحسن الحظ لم تجد الشرطة صعوبة في التعرف على هوياتهن , لأن أناتولي كان قد وضع سجلا فيه معلومات وافية عنهن , كأسمائهن وتاريخ ميلادهن .
تحقيقات الشرطة استمرت لعدة أشهر , خلالها اتصلوا بذوي الفتيات للحصول على أذن بنبش قبور بناتهم للتأكد من أن جثثهن قد سرقت فعلا من قبل اناتولي .
ولقد طرقت الشرطة باب منزل والدي أولغا بداية عام 2012 , أخبراهما بأنهم سينبشون قبر أبنتهما , فذهب الوالدان مع الشرطة وراقبا العملية , وأصيبا بصدمة كبيرة عندما وجدا أن التابوت فارغ .
الأم نتاليا قالت وهي تمسح دموعها : " لقد تعرضت أبنتي للقتل وكان من المفروض أن ترقد بسلام في قبرها , لكن عوضا عن ذلك تمت سرقة جسدها وتحولت إلى مومياء في حجرة نوم شخص مريض لمدة تسع سنوات .. كم هي مسكينة طفلتي .. كانت لتكون الآن شابة جميلة في العشرينيات من عمرها .. كانت ستعيش حياة كاملة لولا الشر الذي طاردها .. صورتها معلقة على جدار مطبخي .. كل يوم أتحدث أليها .. بالنسبة لي ستبقى أولغا دوما طفلتي المدللة الجميلة " ..
تم عرض اناتولي على القاضي , والمفارقة أنه بدل أن يبدي ندما على فعلته صرخ في ذوي الفتيات حالما دخل قاعة المحكمة قائلا بحنق : " لقد تخليتم عن بناتكم وتركتموهن في البرد .. أنا جلبتهن لمنزلي ودفئدتهن واعتنيت بهم " .
وفي لقاء صحفي معه قال اناتولي بأن سبب تحويله الفتيات إلى دمى هو اعتقاده بأن العلم سيتمكن يوما ما من إعادتهن إلى قيد الحياة .
الأطباء فحصوا اناتولي واعتبروه مجنونا وغير صالحا للمثول أمام المحكمة , لذا أصدر القاضي قرارا بتحويله إلى مستشفى الأمراض العقلية وهو يقبع هناك حتى يومنا هذا رغم مطالبات ذوي الفتيات بمحاكمته وسجنه . أما الدمى فقد سلمت لذوي الفتيات من اجل دفنها مجددا , وبالنسبة للطفلة المسكينة أولغا فقد قام والديها بدفنها في بقعة مجهولة أملا في أن ترقد بسلام أخيرا .
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
▪️ الفتاة التي تحولت لدمية .. أولغا تحولت إلى دمية ..!!
جميعكم سمعتم حتما قصة ليلى والذئب .. أليس كذلك ؟ .. ليلى كانت فتاة جميلة خرجت ذات يوم وهي ترتدي معطفها الأحمر ذو القلنسوة لتوصل الطعام إلى جدتها المريضة التي تعيش لوحدها في كوخ صغير بالغابة . وفي الطريق إلى جدتها واجهت ليلى ذئبا خبيثا حاول أن يحتال ليأكلها , لكنها نجت منه بفطنتها .
ليلى والذئب , أو الفتاة ذات القبعة الحمراء , هي قصة من التراث الأوروبي , المفروض أنها قصة خيالية , لكن الحياة لا تخلو من ذئاب واقعية تترصد بالفتيات اللواتي يغادرن منازلهن .. ذئاب تشبه البشر لكن قلوبها وحشية من حجر ..
لا أريد أطيل عليكم , دعوني أحدثكم عن قصة أولغا والذئب ! ..
أولغا طفلة شقراء جميلة في العاشرة من عمرها , خرجت صباح ذات يوم ممطر من عام 2002 لزيارة جدتها التي تعيش في نفس الشارع , كانت تلك هي المرة الأولى التي تخرج فيها لوحدها من منزلها بعد أن جادلت أمها طويلا بأنها أصبحت كبيرة وتريد الذهاب لمنزل جدتها لوحدها , فوافقت الأم على مضض .
ارتدت أولغا فستانا أبيضا ناصعا وتأبطت حقيبتها الخضراء المفضلة التي تحتفظ فيها ببضعة روبلات لشراء الحلوى ولم تنس طبعا أن تأخذ معها مظلتها الزرقاء الصغيرة المطرزة بالورود ثم طبعت قبلة حارة على خد أمها وخرجت ..
خرجت أولغا من منزل أهلها .. ومرت خمسة شهور ولم تعد ! ..
فتش أبواها عنها كل مكان وحققت الشرطة مع الأقارب والجيران .. لكنهم لا أثر للفتاة ..
وعلى عكس توقعات الجميع , لم تكن أولغا قد مضت بعيدا عن منزلها , كانت ترقد فوق سطح العمارة المجاورة , ممددة خلف خزان مياه كبير , خصلاتها الذهبية مبعثرة , بشرتها الرقيقة متغضنة , وثيابها الزاهية متهرئة .. وعلى تلك الحالة المأساوية عثر عليها أحد عمال الصيانة .
لكن ما الذي جرى لأولغا ؟ .. وكيف انتهت جثة هامدة فوق سطح العمارة ؟ ..
تحقيقات الشرطة سرعان ما توصلت إلى أن أولغا قتلت على يد شاب مدمن للمخدرات , ذئب بشري أصطادها حالما غادرت منزلها , وضع يده على فمها وسحبها عنوة إلى سطح العمارة طمعا في تلك الروبلات القليلة التي تحتفظ بها في حقيبتها الصغيرة , وحينما صرخت الفتاة وأرادت الهرب عالجها بضربة من قضيب حديدي على أم رأسها فسكتت في الحال .. وإلى الأبد .
كم كان حزن والدي أولغا عظيما , فهي أبنتهم الوحيدة , نور عينيهما , مهجة فؤادهما .. وها هي اليوم تقبع في تابوت بارد صلد بانتظار أن ينزلوها إلى حفرة صغيرة في مقبرة موحشة بضواحي مدينة نيجني نوفغورود الروسية .
بالنسبة للأم ناتاليا فأن العيش في شقتها أصبح كالجحيم , كل ركن من أركان الشقة الصغيرة يذكرها بأولغا , لقد تعبت من البكاء والحسرة , أرادت أن تبدأ حياة جديدة , طلبت من زوجها أن ينتقلا لشقة أخرى , لكن الزوج رفض , فكل يوم حين يعود من العمل , أول شيء يفعله بعد أن يغير ملابسه هو الدخول إلى حجرة طفلته الحبيبة , يغلق الباب على نفسه ويظل هناك لساعات , يذرف الدموع بصمت , يشم ملابسها , يناجي مخدتها , يحدثها كأنها مازلت حية ..
كم هو ممض وموجع فقدان الأهل لأطفالهم .
ومرت عشرة أعوام , أنجب الزوجان خلالها طفلا جديدا , ولدا أسمياه الكسندر , خفف عنهما حزنهما وشجعهما على طوي صفحة الماضي فانتقلا لشقة جديدة , لكنهما لم ينقطعا عن زيارة قبر أولغا , كانا يجلبان الورود والشموع ويحتفلان بعيد ميلادها , يضعان الدمى على قبرها , يذرفان الدموع بحرقة على طفلتهما التي غيبيها التراب باكرا .
الشيء الوحيد الذي لم يتخيله والدا أولغا طوال تلك السنوات هو أنهما كانا يبكيان فوق قبر فارغ , وأن ابنتهما أولغا كانت قد تركت قبرها منذ سنوات بعيدة ! ..
لكن كيف لفتاة صغيرة ميتة أن تترك قبرها ؟ ..
هي طبعا لم تغادر قبرها بنفسها , بل أخذت منه عنوة في ليلة باردة من ليالي شتاء عام 2003 , أي بعد أقل من سنة على دفنها , حيث تسلل أحدهم إلى ضريحها الصغير وقام بعمل ثقب كبير في تابوتها الخشبي أستل منه الجثة وطار بها إلى منزله ..
لكن أي عاقل يمكن أن يفعل أمرا كهذا ؟ ..
ومن قال أنه عاقل .. أسمه اناتولي ماسكفين , هوايته المفضلة هي سرقة جثث الفتيات الصغيرات من قبورهن وتحويلهن إلى دمى !! ..
اناتولي أعزب في الأربعينيات من عمره يعيش مع والديه , لا يشرب ولا يدخن , ولم يعاشر امرأة في حياته قط , معدل ذكاءه عالي جدا .. يوصف بالعبقري , يتحدث 13 لغة , خريج كلية اللغات جامعة موسكو , كاتب وصحفي , يعتبر حجة في تاريخ المقابر , متخصص في فلكلور السلتيين , وهم من الشعوب الأوربية القديمة , وذو مكانة في الأوساط الأكاديمية الروسية .
عجيب حقا ! .. هذا العبقري الجهبذ .. فلتة زمانه وفريد عصره وأوانه .. لماذا يسرق جثث الفتيات ؟ ..
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ في هذه القرية اشباح الموتى اكثر عددا من السكان الاحياء ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
▪️ قرية بلاكلي المسكونة ..!!
قرية بلاكلي Pluckley هي قرية بريطانية عدد سكانها حوالي 1000 شخص..
وهي مشهورة بجمالها وطبيعتها الخلابة لدرجة أنها لقبت بحديقة انجلترا..
وقد دخلت هذه القرية "موسوعة غينيس للأرقام القياسية " ليس بسبب جمالها ولكن كونها صنفت ضمن أكثر القرى المسكونة بالأشباح في العالم !..
ويقال أنها في الماضي القديم كانت ملجأ للمشردين وقطاع الطرق...
وعلى الرغم من أن سكانها يعيشون حياتهم بشكل طبيعي إلا أنهم يؤكدون رؤيتهم للأشباح بأستمرار ..
واليكم بعض هذه القصص بحسب رواية السكان ..
🔻أشباح فتيات عائلة ديرينغ :-
الشبح اﻷول لامرأة شديدة الجمال توفيت , ويقال أن زوجها من شدة حبه لها قرر وضع جثتها داخل ثلاث توابيت ! ..
وقد أكد سكان القرية رؤيتهم لشبحها وهي تتجول بين القبور حاملة في يدها وردة حمراء كان زوجها قد وضعها على قبرها ..
أما الشبح الثاني فهو لامرأة من نفس هذه العائلة يحوم شبحها بأستمرار حول قبر ﻷحد الأطفال..
🔻شبح الرجل الصارخ :-
احد أكثر القصص رعبا .. حيث أكد السكان سماعهم لصراخ رجل صادر من احد البيوت القديمة المهجورة حيث كان يسكن رجل مات مختنقا بعد أن سقط علية الجدار و فارق الحياة .
🔻شبح المعلم :-
ويحكى انه في احد الأيام من عام 1920 قام معلم بشنق نفسه على إحدى اﻷشجار وبقي شبحه يتجول وهو يرتدي معطفا طويلا ..
🔻شبح قاطع الطريق روبرت دو :-
وهو احد قطاع الطرق المشهورين حيث كان يختبئ داخل اﻷشجار وحين يمر احد الأشخاص يقوم بتهديده بالسلاح وسلب كل ما يملكه , ولكن في احد الأيام قام رجل بطعنه حتى الموت , وما زال شبحه يظهر ويتجول على الطريق.
أيضا من الأماكن المشهورة في قرية بلاكلي حانة تعج بالأشباح , حيث تعود السكان على رؤية شبح امرأة ترتدي فستانا احمر تقوم بنقل اﻷواني والصحون وتصدر الكثير من الضجيج .
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ شبح عذراء المقبرة والى الاسقل صورة للمقبرة ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ شبح السيدة ذات الرداء البني والى اعلى اليسار لوحة تصور اللورد جارلز ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
🔻5 - شبح فتاة الحريق (The Fire Girl ) :-
"ويم" هي بلدة صغيرة في مقاطعة شروبشاير الانجليزية. معظم الناس لم يسمعوا بهذه البلدة قبل أن تتناقل وسائل الإعلام خبر احتراق مبنى بلديتها القديم في عام 1995.
السنة اللهب المتصاعدة من المبنى القديم الذي يعود تاريخ إنشاءه إلى عام 1905 سرعان ما اجتذبت إليها العديد من السكان الذين وقفوا يشاهدون بحزن أهم معالم بلدتهم الصغيرة وهو يتلاشى وسط النيران ويتحول إلى كومة من الرماد.
احد هؤلاء المشاهدين ويدعى توني اوريلي، كان يقف على الجانب الآخر من الشارع ممسكا بآلة تصوير مزودة بعدسة مقربة التقط بواسطتها عدة صور للمبنى المحترق، إحدى هذه الصور كانت غريبة ومحيرة حقا لأنها أظهرت ما بدا بأنه فتاة ترتدي ملابس بيضاء قديمة الطراز وتقف بلا مبالاة عند الباب الرئيسي للمبنى وسط النيران الملتهبة. الفتاة في الصورة أصابت جميع سكان البلدة بالذهول وأعادت إلى أذهانهم القصص القديمة التي كانوا قد سمعوها في طفولتهم حول شبح فتاة تدعى جان جورم.
سجلات البلدة التاريخية تذكر بأن جان جورم هي فتاة عاشت في البلدة عام 1611 وكانت سببا في إحراق العديد من المنازل الخشبية آنذاك بعد أن أشعلت النار سهوا في سقف منزلها المصنوع من القش. الفتاة دفعت ثمن غلطتها غاليا إذ كانت أول المحترقين، لكن يبدو أن روحها المعذبة أبت أن تفارق البلدة واستمرت بالظهور من حين لآخر عبر السنين والقرون.
لم يصدق الجميع طبعا أن الصورة حقيقية، البعض اتهموا اوريلي بفبركتها وتزييفها بحثا على الشهرة.
وللدفاع عن مصداقيته قام توني بعرض صورته المثيرة على الدكتور فارنون هاريسون الخبير في الجمعية الملكية للمصورين البريطانيين. هاريسون عاين الصورة واختبرها جيدا قبل أن يعلن بأنها حقيقية وانه لم يستطع العثور على أي اثر للاحتيال فيها.
رأي الدكتور هاريسون أعطى صورة الشبح مصداقية كبيرة فغدت بسرعة إحدى أشهر صور الأشباح في العالم وتم نشرها في العديد من الصحف والمجلات ومواقع الانترنيت.
🔻لكن هل كانت الصورة حقيقية فعلا :-
كلا للأسف لم تكن كذلك، وقد لعبت الصدفة دورا كبيرا في كشف زيفها. ففي عام 2010 كان براين لير من مدينة شروبشاير الانجليزية يتصفح عددا من بطاقات المعايدة القديمة عندما شاهد عن طريق الصدفة صورة فوتوغرافية ملتقطة لشارع في بلدة "ويم" عام 1922. الصورة بدت عادية جدا، مجرد منظر كئيب لشارع قديم في بلدة انجليزية صغيرة، لكن نظر براين الثاقب انتبه إلى فتاة كانت تقف في الصورة عند ناصية الشارع وترتدي ملابس بيضاء قديمة الطراز، بلير تعرف على الفتاة في الحال .. إنها نفس فتاة صورة شبح المبنى المحترق!.
توني اوريلي الذي التقط صورة فتاة الحريق مات عام 2005، وحتى آخر لحظة في حياته كان يصر على أن صورته حقيقية، ويبدو ان الرجل لم يكن يعتقد أبدا بأن حيلته يمكن ان تنكشف، لكنه بالطبع لم يضع في حسبانه دقة نظر وقوة ذاكرة شاب من مدينة شروبشاير يدعى براين لير.
قصة شبح فتاة الحريق هي دليل واضح على حجم الزيف والكذب الذي يمكن أن يمارسه بعض الأشخاص من اجل الوصول إلى الشهرة، وهي أيضا مثال جيد على مدى سذاجة بعض الناس وسهولة تصديقهم للأكاذيب، ولهذا السبب نجد اليوم على شبكة الانترنت مئات الصور المزعومة للأشباح تتداولها المواقع والمنتديات المختلفة ونرى البعض يصر على أنها حقيقية متناسين أن فبركة الصور في القرن الحادي والعشرين صارت من السهولة بمكان إلى درجة أن الأطفال أيضا أصبح بإمكانهم دمجها والتلاعب فيها بواسطة بعض برامج الحاسوب البسيطة.
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
لورد شارلز لم يزر القصر مرة أخرى خلال حياته التي لم تدم طويلا حيث مات في عام 1738، لكن نزلاء القصر ومنذ عام 1733 بدءوا يتحدثون عن سيدة مجهولة ترتدي ثوبا بنيا تتجول داخل الممرات والدهاليز المظلمة في بعض الليالي، أحيانا كانت تقف عند سلم البهو فيعلو صوت نحيبها لبرهة قبل ان تختفي وتتلاشى كالأثير. الذين شاهدوا شبح السيدة البنية قالوا بأنها كانت امرأة دقيقة الملامح ذات شعر ذهبي طويل وجسم أهيف رشيق، لكن وجهها كان متجهما عبوسا زاده بشاعة اختفاء العيون تماما وتحولها إلى ثقوب جوفاء كبيرة.
حوادث مشاهدة الشبح تكررت عبر القرون وفي مناسبات عدة يطول شرحها، لكن الحادثة الأخيرة وقعت في عام 1936 عندما تمكن مصورا مجلة الحياة الريفية من التقاط صورة الشبح عن طريق الصدفة فوق سلم البهو، ومنذ ذلك الحين اختفى الشبح تماما ولم يره احد مرة أخرى.
هناك من يعتبر صورة شبح السيدة البنية دليلا قويا على وجود الأشباح. فيما يعتبرها آخرون مجرد خدعة رخيصة تم فيها تركيب صورتين معا أو ربما عن طريق وضع القليل من الزيت على عدسة آلة التصوير.
🔻2 – شبح فريدي جاكسون (Freddy Jackson ) :-
هذه الصورة نشرت لأول مرة عام 1975 من قبل السير فيكتور غودارد الضابط المتقاعد في سلاح الجو الملكي البريطاني. الصورة التقطت عام 1919 لمجموعة من ضباط وجنود السرية التي كان السير غودارد يخدم فيها كطيار.
للوهلة الأولى تبدو الصورة عادية، مثلها مثل ملايين الصور الجماعية الملتقطة خلال القرن المنصرم. لكن عند تدقيق النظر في المنطقة التي تقع خلف الشخص الرابع من اليسار في الصف العلوي، سنميز وجها شاحبا باهتا جعل افرد السرية آنذاك يصابون بالهلع والذهول. انه وجه فريدي جاكسون فني الطائرات الذي قتل في حادثة مروعة عندما إصابته مروحة إحدى الطائرات في رأسه أثناء تصليحه لها، المثير والمدهش في الأمر هو أن فريدي مات قبل التقاط الصورة بيومين!! ويبدو أن شبح فريدي المسكين لم يدرك حقيقة أنه أصبح في عداد الموتى لذلك وقف لالتقاط الصورة مع زملاءه ظنا منه بأنه لا يزال على قيد الحياة.
صورة فريدي جاكسون حازت على شهرة واسعة منذ أن نشرت لأول مرة عام 1975 ضمن كتاب من تأليف السير غودارد، وهناك اليوم مئات المواقع على الانترنت تتحدث عن هذه الصورة وقصتها. لكن شهرة الصورة لم تمنع المشككين من التساؤل حول حقيقتها، فالسير فيكتور غودارد "Sir Robert Victor Goddard " هو شخص حقيقي عاش زهاء التسعين عاما وخدم لسنوات طويلة كضابط طيار في سلاح الجو الملكي البريطاني ترقى خلالها في المراتب ونال العديد من أوسمة الشجاعة البريطانية والأمريكية. لكن الرجل رغم بسالته ومجده الحربي، خصوصا في الحرب العالمية الثانية، كان معروفا أيضا بأطواره وقصصه الغريبة، فقد اهتم لفترة من الزمن بالصحون الطائرة والروحانيات، وروى العديد من القصص الغريبة التي زعم أنها حدثت معه خلال حياته والتي تحولت إحداها إلى فلم سينمائي عام 1955 بعنوان "The Night My Number Came Up ".
شخصية سير غودراد الغريبة الأطوار هي التي ألقت بظلال الشك على صورة فريدي جاكسون وجعلت المرتابين في حقيقتها يعتقدون بأنه زيف الصورة ولفق قصتها من اجل إثبات معتقداته الروحانية.
🔻3 – شبح عذراء المقبرة (Madonna of Bachelor's Grove ) :-
باجلور غروف هي مقبرة قديمة مهجورة شبيهة بتلك المقابر المخيفة التي نشاهدها في أفلام الرعب السينمائية. مقبرة نسجت حولها بمرور السنين الكثير من القصص المخيفة حتى غدت إحدى أشهر الأماكن المسكونة في الولايات المتحدة.
هناك على شواهد قبورها المتآكلة والمتكسرة يمكن للإنسان أن يقرأ تاريخ موت أولئك الراقدين بصمت تحت الثرى، أقدم تلك الشواهد يعود إلى عام 1838 فيما أحدثها عهدا يرجع إلى عام 1965 وهي السنة التي أغلقت فيها المقبرة تماما ومنع دفن المزيد من الموتى فيها.
في سبعينيات القرن المنصرم، وللاختباء عن أعين الشرطة، بدأ بعض الشباب يؤون إلى المقبرة المهجورة لتعاطي المخدرات، وفي تلك الفترة بالذات بدأت تنتشر قصص الأشباح وصارت ارض الموت المنبوذة تلك تجتذب إليها بالتدريج مجاميع مختلفة من الباحثين عن المغامرة والمؤمنون بالسحر وعبدة الشيطان. وقد قام هؤلاء الشباب المهووسون بسرقة اغلب شواهد القبور وصخورها حتى لم يتبقى في النهاية سوى بعض الشواهد الثقيلة التي عجزوا عن اقتلاعها.
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ لوحة تخيلية تصور ليلة اختطاف عائلة هيل ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
لأنه يعاني مشاكل في عقله , فقديما قالوا أن الشيء حينما يزداد عن حده ينقلب إلى ضده .. والعبقرية حينما تزيد عن حدها تنقلب إلى جنون ! .. وهذا ينطبق انطباقا كاملا على حالة اناتولي. فالرجل كان مهووسا بكل ما يتعلق بالقبور , أمضى 30 عاما وهو يدور على قدميه بين المقابر الروسية ليوثق تاريخها , وقد كتب أكبر موسوعة روسية عن المقابر وهوية ساكنيها مع نبذة عن حياتهم الفانية . ومعلوم أن التواجد الدائم في المقابر يجعل القلب يقسو ولا يهاب الموتى والجثث , لا بل قد يصبح عاشقا لهذه الأمور , وهذا ما حدث بالضبط مع اناتولي , إذ أصبح يعشق كل ما يتصل بالموتى , وصار يمضي لياليه نائما في المقابر المظلمة المهجورة التي يتهيب الناس مجرد المرور بالقرب منها ..
وبحسب اناتولي فأن بذرة هذا الولع الغريب بالموت والموتى تكون لديه حينما كان في الحادية عشر من عمره , حين ذهب مع والديه إلى جنازة فتاة صغيرة , وهناك دفعه قس الكنيسة إلى تقبيل خد الفتاة الميتة في التابوت . تلك القبلة الباردة زرعت عشقا غريبا ومجنونا في نفسه فصار يهرب من المدرسة ليلعب ويلهو داخل المقابر القريبة .
ومن خلال دراسته للسلتيين وغيرهم من الأمم الوثنية القديمة , عرف اناتولي بأن الكهنة القدماء كان لديهم طرق خاصة للتواصل مع الموتى , من بينها النوم داخل القبور لإيجاد رابط مع روح الميت والتواصل معها . فحاول اناتولي تطبيق نفس الفكرة , راح ينام داخل القبور يناجي توابيتها , وصار مقتنعا بالتدريج بأنه قادر فعلا على التواصل مع الموتى .
طيب لماذا كان يسرق جثث الفتيات الصغيرات على وجه الخصوص ؟ ..
في الواقع هو لم يفعل ذلك لغرض سيء , هو كان يعشق الفتيات الصغيرات ولديه حس أبوة تجاههن , تمنى لسنوات طويلة أن تكون له ابنة , لكنه لم يكن راغبا بالزواج , كان يكره الجنس ويتقزز منه , وقد تقدم مرة بطلب للحكومة من أجل أن يوافقوا على تبنيه لفتاة لكنهم رفضوا طلبه لأنه أعزب وحالته المادية ضعيفة . فكان يجد متنفسا لمشاعره عن طريق النوم داخل قبور الفتيات الصغيرات والتحدث إليهن .. وخلال تلك الأحاديث كانت الفتيات الميتات يتوسلن إليه لكي يأخذهن معه إلى منزله , كن ينشجن بالبكاء ويشكوَن وحدتهن وخوفهن وكيف أن أهلهن تخلوا عنهن في هذا المكان البارد المظلم .
طبعا قد تقول عزيزي القارئ بأن الفتيات الميتات يستحيل أن يتحدثن ويقلن مثل هذا الكلام , وأنا طبعا أتفق معك , لكننا هنا نتحدث عن شخص معتوه .. شخص يصور له عقله الباطن أمورا لا وجود لها , فتراه يؤمن بأن الجثث تتكلم , ويعتقد بأن القبر مكان موحش ليس من الأنصاف أن تترك فتاة صغيرة فيه .
وكان من عادته أن يترك رسائل على شاهد القبر لوالدي الفتاة يؤنبهم فيها على نسيانهم لأبنتهم وعدم رعايتهم لها , حدث هذا مع والدي اولغا , فقد وجدا بعضا من هذه الرسائل على قبرها , وفي إحدى تلك الرسائل لامهما وقرعهما على عدم شراء شاهد قبر جديد يليق بأولغا , فقاما بالفعل بشراء شاهد جديد , لكنه على ما يبدو لم يعجبه الشاهد فقام بتحطيمه بالفأس .. الوالدان المكلومان ذهبا للشرطة وقدما شكوى ضد هذا الشخص المجنون , لكن الشرطة لم تبالي , أخبرتهم بأن عليهم أن يمسكوه بأنفسهم . وبعد فترة اختفت الرسائل المزعجة , فظن والدا أولغا بأنهما ارتاحا أخيرا , لكن لم يدر بخلدهما بأن ذلك المجنون سرق جثة أبنتهما من تابوتها وأخذها معه إلى منزله ليعتني بها بنفسه ! .
كان اناتولي يستغل فرصة سفر والديه معظم أيام السنة إلى منزلهما الريفي ليمارس هوايته المفضلة في سرقة الجثث , كان يختار الفتيات بين عمر 15 – 3 سنة . طبعا لم يكن باستطاعته الاحتفاظ بالجثث في منزله على هيئتها البشعة المتفسخة , لذا كان يحولها إلى دمى .. طريقته كانت بسيطة أقتبسها من طريقة تجفيف المصريين القدماء للجثث وتحويلها إلى مومياء , في البداية يضع الجثة في الملح من اجل امتصاص السوائل منها ثم ينقعها بالصودا , وبعد ذلك يتركها في أماكن جافة مهجورة يعرفها جيدا داخل المقابر حتى تتحول إلى مومياء , وأخيرا يلبسها ثيابا وأحذية ويضع قناعا على وجهها فتبدو كأنها دمية بالحجم الطبيعي .
والداه قالا بأنهما لم يشكا يوما في أن تلك الدمى كانت جثثا بشرية , لقد ظنا بأن أبنهما يحب صنع الدمى وجمعها فلم يريا بأسا في ذلك .
ولم يكن اناتولي يعامل دماه على أنهن فتيات ميتات , بل كان يرعاهن وكأنهن على قيد الحياة , يتحدث إليهن ويجلس معهن لمشاهدة الرسوم المتحركة , ويحتفل بأعياد ميلادهن (الذي عرفه عن طريق شاهد قبرهن) , وكذلك بانتقالهن من صف إلى آخر في المدرسة , ورغم ضعف حالته المادية لم يتوانى عن شراء الهدايا لهن . كانت يعامل الفتيات وكأنهن بناته اللواتي لم يحظى بهن أبدا في عالم الواقع .
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ صورة مزعومة لشبح في غابة القرية .. وهناك الكثير من هذه الصور على النت ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ صنفت ضمن أكثر القرى المسكونة بالأشباح في العالم ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ من صور الاشباح المزيفة التي شهدت رواجا كبيرا قبل قرن من الزمان ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
أشباح المقبرة لها قصص مختلفة، هناك من يزعم أن بعضها يعود لأشخاص قتلهم آل كابوني رجل العصابات المعروف في عشرينيات القرن المنصرم، فموقع المقبرة المنعزل والمنقطع عن العمران عند أطراف مدينة شيكاغو جعلها مكانا مثاليا لتصفية منافسي وأعداء رجل المافيا الأقوى آنذاك. ورغم انه من الناحية التاريخية لا يوجد أي دليل يؤكد صحة هذه القصص إلا أن بعض الناس يؤمنون بحدوثها ويؤكدون بأن الشخص الذي يدخل إلى المقبرة ليلا ويتمتع بحاسة سمع مرهفة فأنه سيسمع بالتأكيد أنات وصرخات أولئك الذين دفنهم آل كابوني وهم أحياء تحت الكتل الصخرية الضخمة التي تغطي القبور.
قصة أخرى تتحدث عن مزارع كان يحرث الأرض مع حصانه في يوم ما من عام 1870 حين غاص الاثنان في إحدى البرك الطينية وماتا معا. البعض يزعم أن شبح المزارع وحصانه لازالا يتجولان داخل المقبرة ويحرثان الأرض كما كانا يفعلان في حياتهما، لكن حين يمر الحصان ببركة ماء فأنه ينطلق مذعورا ساحبا معه صاحبه المزارع المسكين الذي يبدأ بالصراخ طلبا للمساعدة لكن بدون جدوى.
هناك قصص كثيرة أخرى ومشاهدات لا تعد ولا تحصى للأشباح في المقبرة. كل هذا دفع فريقا من أعضاء جمعية الأبحاث الروحانية (GRS ) بزيارة باجلور غروف في عام 1991 لغرض تقصي الحقائق ومعرفة حقيقة الأشباح الهائمة هناك. أعضاء الفريق تجولوا لعدة ساعات كانت المقبرة خلالها خالية تماما من البشر. وقبل مغادرتهم بقليل قامت إحدى عضوات الفريق وتدعى ماريا هوف بالتقاط بعض الصور لشواهد القبور بواسطة كاميرا حرارية فائقة السرعة، إحدى هذه الصور كان لها وقع الصاعقة على أعضاء الفريق لأنها أظهرت ما بدا انه شبح امرأة ترتدي ثوبا ابيضا طويلا وتجلس بهدوء وسكينة فوق شاهد احد القبور.
صورة السيدة البيضاء أو عذراء باجلور غروف سرعان ما أصبحت من أشهر صور الأشباح، لكنها مثل غيرها من الصور لم تسلم من الانتقاد والتشكيك، فالبعض يعتقد بأنها مجرد صورة لامرأة حقيقية تجلس فوق القبر ولا علاقة لها من قريب أو بعيد بعالم الأشباح.
🔻4 – شبح المقعد الخلفي (The Back Seat Ghost ) :-
يا ترى ما هو المكان الذي يذهب إليه الناس المرة تلو المرة من اجل زيارة شخص ما و هم موقنون بأنهم لن يروه أبدا ؟. إنها المقبرة بالتأكيد حيث يرقد الموتى بصمت وسكينة بانتظار أن يزورهم والد أو ولد .. حبيب أو قريب ليخفف عنهم بصوته الحزين شيئا من وحشة زنزانتهم الأبدية المظلمة.
الزائر غالبا ما يجلس بجوار القبر يناجيه ويحادثه بعين دامعة وقلب كسير من دون أن يسمع ردا ولا جوابا، فأنى للموتى أن يتحدثون؟. لكن يا ترى ماذا سيكون شعور هذا الزائر لو علم بأن روح صاحب القبر الذي أتى لزيارته تجلس إلى جواره أو تقف فوق رأسه من حيث لا يعلم !؟ هذا هو بالضبط ما حصل مع السيدة مابيل جينري التي ذهبت برفقة زوجها في يوم ما من عام 1959 لزيارة قبر والدتها. الزوجان أوقفا سيارتهما السوداء عند أطراف المقبرة حيث ترجلت السيدة مابيل ومشت نحو قبر أمها مصطحبة معها آلة التصوير من اجل التقاط بعض الصور.
السيدة مابيل أنهت زيارتها بسرعة وقفلت عائدة نحو السيارة حيث ينتظرها زوجها، لكن قبل أن تصل إلى غايتها بعدة ياردات توقفت والتقطت صورة سريعة لزوجها الجالس وحيدا في المقعد الأمامي ثم أسرعت وركبت إلى جانبه لينطلق الاثنان بالسيارة تاركين المقبرة خلف ظهورهم.
بعد عدة أيام جلس الزوجان في منزلهما يشاهدان الصور التي التقطاها في المقبرة، لم يتوقعا رؤية شيء غير عادي. لكن فجأة تسمرت عينا السيدة مابيل على الصورة التي التقطتها لزوجها عند أطراف المقبرة، ما شاهدته في الصورة كان محيرا ومربكا، فهي متأكدة تماما بأن السيارة في ذلك اليوم كانت خالية إلا من زوجها الذي كان يجلس في المقعد الأمامي منتظرا عودتها وحيدا، لكن في الصورة ظهر بوضوح وجه امرأة تجلس وراء زوجها مباشرة في المقعد الخلفي للسيارة، المدهش أن ملامح السيدة بنظارتها السميكة وملابسها الداكنة لم تكن غريبة أبدا على السيدة مابيل .. لأنها في الحقيقة لم تكن سوى أمها الميتة!!.
قصة شبح المقعد الخلفي محيرة فعلا، إذ يبدو إن روح والدة السيدة مابيل قررت مغادرة قبرها الممل والموحش بصحبة ابنتها فسبقتها إلى السيارة لتجلس في المقعد الخلفي حيث تعودت الجلوس في حياتها. لكن هل هذه قصة قابلة للتصديق!؟ أنا شخصيا بحثت طويلا عن أي معلومة حول السيدة مابيل وزوجها لكني لم أتوصل لشيء، فالمواقع الأجنبية ذكرت القصة بنسق واحد تقريبا كأنما نقل احدهم عن الأخر من دون أية تفاصيل إضافية.
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
▪️أشهر صور الأشباح وأكثرها إثارة للجدل .. صور الأشباح .. هل هي حقيقة ام زيف ..؟!
ربما تكون الصورة من أنجح الوسائل في إقناع الآخرين بصدق المزاعم حول قضية ما، ولهذا السبب غدت آلة التصوير منذ اختراعها سلاحا فتاكا لغسل العقول وإرغامها أحيانا على القبول بما لا يمكن تصديقه، وقد برع في استخدامها لهذا الغرض العديد من المحتالين والدجالين فتراكمت بمرور الزمن آلاف الصور المزعومة عن الأشباح والصحون الطائرة والوحوش الخرافية. ورغم أن الخبراء اثبتوا أن اغلب هذه الصور مزيفة تم استخدام حيل وتقنيات مختلفة في تركيبها، لكن هناك نسبة قليلة جدا، قد لا تتجاوز عدد أصابع اليد، أصبحت مثارا لجدل طويل بين من يعتقد بأنها مزيفة ببراعة كبيرة، وآخر يؤمن بأنها حقيقية. وقد اخترنا في هذه المقالة أشهر هذه الصور مع ذكر قصة كلٌ منها تاركين الحكم حول مصداقيتها للقراء الأعزاء.
في يوم ما من صيف عام 1826 التقطت أول صورة فوتوغرافية في تاريخ البشرية على يد الفرنسي جوزيف نيبس، ولم تمض سوى سنوات قليلة على ذلك التاريخ حتى حدثت طفرات هائلة في مجال التصوير الفوتوغرافي (أول صورة ملونة التقطت عام 1861) فتوصل المصورون الأوائل إلى تقنيات متطورة في حيل تركيب ودمج الصور مع بعضها، وهكذا ظهرت أولى صور الأشباح في التاريخ وشهدت رواجا منقطع النظير بين الناس البسطاء والسذج في أواخر القرن التاسع عشر الذين آمنوا بأنها صور حقيقية وأن آلة التصوير (الكاميرا) بإمكانها التقاط صور الأشباح حقا!، وهي فرضية روج لها البعض رغم انه لا يوجد أي دليل علمي يثبت صحتها.
المبيعات الكبيرة التي حققتها صور الأشباح والشهرة التي حاز عليها مصوريها صارت حافزا لظهور الآلاف من هذه الصور خلال المائة والخمسون عاما المنصرمة. ويمكنك عزيزي القارئ الاطلاع على بعض هذه الصور بمجرد كتابة كلمة "Ghost " في أي محرك بحث انترنيتي. وبالطبع اغلب هذه الصور تمت فبركتها بسذاجة بحيث يمكن إدراك زيفها من النظرة الأولى، لكن هناك أيضا القليل منها تم إعداده بعناية كبيرة إلى درجة إن زيفها ربما انطلى حتى على خبراء التصوير المحترفين.
أن القبول بحقيقة أي صورة شبحية يخضع لمعايير عديدة، منها على سبيل المثال طبيعة المكان الذي التقطت فيه الصورة .. هل التقطت في مكان تكثر فيه قصص الأشباح ؟ هل التقطت عن طريق الصدفة ؟ هل كان هناك شهود ؟ من الذي التقط الصورة ؟ هل هو مصور محترف أم شخص عادي ؟ .. الخ. وبتطبيق هذه المعايير، إضافة طبعا للجوانب التقنية والاحترافية، فأن الكم الهائل من صور الأشباح المزعومة سيتبخر بسرعة ولن يتبقى سوى صور معدودات يمكن القول بأنها محيرة وتثير أكثر من علامة الاستفهام حول حقيقتها.
وأدناه سنعرض بشيء من التفصيل لقصص البعض من هذه الصور الشهيرة :
🔻1 –شبح السيدة البنية (The Brown lady ) :-
أشهر صور الأشباح قاطبة، التقطت في قصر راينهام الريفي (Raynham Hall ) في انجلترا عام 1936 من قبل المصورين الكابتن بروفاند ومساعده اندري شيرا عندما كان الاثنان يعدان تقريرا مصورا عن القصر لصالح مجلة الحياة الريفية "Country Life ".
صورة الشبح الشهيرة التقطت عن طريق الصدفة على سلم البهو الكبير للقصر القديم الذي يعود تاريخ بناءه إلى عام 1619 والمملوك لعائلة تاونشيند الارستقراطية الثرية.
شبح السيدة البنية له قصة طويلة تعود إلى عام 1726، ففي تلك السنة نقل اللورد شارلز تاونشيد تابوت زوجته دورثي إلى الكنيسة ثم إلى المقبرة حيث تم دفنها في مراسم مهيبة حضرها العديد من أعيان ولوردات انجلترا.
لكن هل ماتت السيدة دورثي تاونشيد حقا وتم دفنها في ذلك اليوم ؟ الأسطورة تقول لا، فالتابوت الذي دفنه اللورد شارلز كان خاليا تماما!، ودورثي التي حضر اغلب أعيان المملكة جنازتها كانت ما تزال حية ترزق في قصر اللورد الريفي، أي قصر راينهام الذي ذكرناه في بداية قصتنا.
السيدة دورثي كانت في الحقيقة سجينة قصر راينهام، فاللورد شارلز أخفى زوجته بعيدا عن أعين الجميع، حتى عن أولادها، بسبب شكه في سلوكها والشائعات التي انتشرت آنذاك عن خيانتها له مع لورد آخر.
هناك من يقول بأن الأمر برمته كان مجرد شكوك ضخمها زوج غيور اشتهر بعصبيته المفرطة، فيما يذهب آخرون إلى أن شكوك اللورد كانت في محلها وانه قبض على زوجته متلبسة بالخيانة.
على العموم، أيا كانت حقيقة خيانة اللايدي دورثي تاونشيد لزوجها فأن الأسطورة تقول بأنها عاشت حبيسة القصر لسنوات طويلة أعقبت دفنها رسميا، ولم تكن حياتها رغيدة طبعا، لأن زوجها القاسي أذاقها صنوف المهانة والعذاب. وفي النهاية، في ليلة باردة من شتاء عام 1733 قام اللورد شارلز في إحدى نوبات غضبه الجنونية بشنق زوجته دورثي فوق سلم بهو القصر وتركها معلقة هناك، جثة الزوجة التعيسة أنزلت عند الصباح ودفنت في مكان مجهول داخل القصر لا يعلمه سوى اللورد وبعض ثقات خدمه.
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ صورة تظهر كل من بارني و بيتي هيل و كذلك صورة متخيلة للمخلوق الفضائي الذي قابلوه ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
- فمثلا البقع الوردية التي اكتشفتها بيتي على ثوبها الذي كانت ترتديه يوم الحادث تم تحليلها في خمسة مختبرات في الولايات المتحدة و لم يستطع أي منها معرفة طبيعة المادة التي سببت هذه البقع.
- في عام 1962 ظهرت التهابات جلدية على أفخاذ بيتي أثارت دهشة الأطباء , كانت ذات أشكال مدورة تماما و لم يتمكنوا من إزالتها إلا بالعمليات الجراحية.
- الخارطة الفلكية التي رسمتها بيتي أثناء جلسات العلاج المغناطيسي أظهرت نجوما لم يكن العلماء يعرفون أي شيء عنها حتى صدر أطلس فضائي جديد عام 1969 حدد مواقعها بدقة , فكيف لامرأة مثل بيتي لا تعرف شيئا عن علم الفلك أن ترسم نجوما قبل أن يكتشفها العلماء بعدة سنوات!.
- لم يكن الزوجان هيل من طلاب الشهرة بل حاولا قدر الإمكان تفادي الإعلام لذلك لا يوجد أي سبب منطقي يدفعهما لأختلاق حادثة الاختطاف.
وهناك كما أسلفنا آراء أخرى تفند و تؤيد القصة , فقد تم خلال العقود المنصرمة تأليف العديد من الكتب حول الحادثة و نشرت عنها عشرات المقالات في الجرائد و المجلات. لكن بالطبع لا يعلم سوى الله حقيقة ما جرى للزوجان هيل عام 1961.
بالنسبة للزوجان هيل فقد أصرا على حقيقة قصتهما حتى النهاية , بارني توفي عام 1969 اثر إصابته بنزيف داخلي , و بيتي عاشت حتى عام 2004 حيث توفت بالسرطان و تم وضع مقتنياتها و صورها في احد متاحف ولاية نيوهامبشاير الأمريكية
للمزيد حول هذه القصة ما عليك عزيزي القارئ سوى كتابة (Hill abduction ) في أي محرك بحث.
1- لمعلوماتك عزيزي القارئ فأن ما تشاهده عادة حول التنويم المغناطيسي على شاشة التلفزيون هو بعيد كل البعد عن الحقيقة , خصوصا تلك المشاهد التي يظهر فيها المنوم المغناطيسي كأنه يسيطر تماما على عقل الشخص الخاضع للتنويم بحيث يأمره بفعل أي شيء , كأن يجعله ينبح أو يتجرد من ملابسه .. الخ , فعلى ارض الواقع لا وجود لهكذا قدرات واغلب هذه المشاهد تتم فبركتها عن طريق الاتفاق مع أشخاص معينين ليندسوا بين الجمهور ثم يقوم المنوم باختيارهم ليبدو الأمر كأنه اختيار عشوائي. وهناك اليوم الكثير من الأطباء النفسيين يجادلون حول بفائدة التنويم المغناطيسي كوسيلة علاجية إلا في حالات معينة.
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories