▪️ الكساندر بيرس الرجل الذي أكل رفاقه ..!!
كلنا نخشى الموت , حتى ذاك الذي ينتحر يخشى الموت , لكن يأسه يغلب خوفه . خشيتنا الموت تجعلنا نتمسك بالحياة إلى أبعد الحدود , وقد نقدم على أمور خارجة عن تصورنا من أجل أن نبقى أحياء , إنها غريزة موجودة لدى جميع المخلوقات , أنظر إلى القطة الوادعة المسالمة , أحصرها في زاوية وراقب كيف ستكشر عن أنيابها وقد تخدشك بمخالبها .. وحديثنا اليوم عن رجل وجد نفسه محصورا في زاوية , ما بين المنايا التي تترصد خطواته وبين أفواه جائعة تتأهب لالتهامه , فماذا فعل ؟ .. وكيف نجا ؟ .. تلك قصة تفوق الخيال في مجرياتها ووحشيتها .. لكن مقتضيات قصتنا تستلزم أن نحدثكم أولا عن سكان أستراليا , فلعلك عزيزي القارئ لا تعلم بأن ما يقارب ربع سكان أستراليا اليوم تنحدر أصولهم من مجرمين مدانين تم ترحيلهم ونفيهم من بريطانيا (انجلترا , ويلز , اسكتلندا , ايرلندا ) بين عامي 1788 – 1868 ليقضوا مدة عقوبتهم في تلك القارة النائية والبعيدة عن الحضارة آنذاك .
ونحن هنا لسنا بصدد الخوض في أسباب ودوافع ترحيل 165000 مدان (خمسهم من النساء) من الجزر البريطانية إلى استراليا خلال 80 عاما , فالغاية من هذا المقال هي التطرق لقصة غريبة مرعبة وليس إعطاء درس ممل في التاريخ وعلم الاجتماع , لكن بما أن كابوس هو موقع ترفيهي لا يخلو من ثقافة , لذا دعونا نشرح لكم باختصار شديد هذه القضية الحساسة في تاريخ أستراليا وبريطانيا لعلكم تنتفعون منها في حديث عائلي أو جلسة مع الأصدقاء ... ففي ذلك الزمان كانت بريطانيا تعيش بواكير الثورة الصناعية , وكانت مدنها الكبرى مكتظة بشدة بالسكان , إذ هاجر الناس من الريف إلى المدينة للحصول على عمل في المصانع , ونتج عن ذلك وضع مأساوي شاذ , إذ خلا الريف من فلاحيه فيما لم تعد المدن تستوعب سكانها , فأزداد الفقر , وأنتشر الجهل , وغدت الشوارع قذرة - بأسوأ ما تعنيه مفردة قذارة في ذهنك - , وأضحت الطرقات تعج بالسكارى والعاطلين , وتفشت السرقة والجرائم إلى درجة أصبح الناس يخشون السير في الطرقات . وبالرغم من صرامة القوانين البريطانية آنذاك , حيث كانت عقوبة الإعدام تطبق لأتفه الجرائم , كسرقة أرنب مثلا , غير أن الإعدامات الكثيرة لم تضع حدا للجريمة المتفشية في كل مكان , كما شعر القضاة بأن عقوبة الإعدام قاسية جدا ولا تتلاءم مع حجم الجرم في أغلب الأحيان , لذا جاء الإبعاد والنفي كأفضل خيار للتخلص من المجرمين أولا , والتخلص من فائض السكان ثانيا , ولإراحة ضمير القضاة ثالثا . وكانت أمريكا هي الجهة الرئيسية التي ينفى إليها المدانون , لكن باستقلال المستعمرات الأميركية (الولايات المتحدة) عن التاج البريطاني عام 1783 أضحت استراليا هي السجن الواسع الذي يرسل إليه المدانون .
بطل قصتنا كان واحدا من أولئك المدانون الذين حملتهم سفن التاج البريطاني عام 1819 إلى استراليا , وقد تحسب عزيزي القارئ بأننا نتحدث هنا عن مجرم خطير , لكن الكساندر بيرس لم يكن كذلك , كان لصا ايرلنديا , وما أكثر اللصوص آنذاك , جريمته تنحصر في سرقة ستة أزاوج من الأحذية , عوقب عليها بالنفي سبعة سنوات إلى هوبارت , وهي اليوم عاصمة جزيرة تاسمانيا وكبرى مدنها (تاسمانيا جزيرة تقع جنوب استراليا وتابعة لها) , لكنها في ذلك الزمان لم تكن سوى مستعمرة صغيرة لاستقبال المجرمين المنفيين من أنحاء الإمبراطورية البريطانية .
كانت المستعمرة معتقلا مفتوحا يخضع لقوانين صارمة , الكثير من المدانين حسنوا سلوكهم خلال تواجدهم هناك , البعض منهم أمضى فترة نفيه بسلام ثم عاد للوطن , لكن الغالبية العظمى منهم رفضوا العودة وانخرطوا في الحياة كمستوطنين فتزوجوا وكونوا عائلات , وهؤلاء هم أجداد نسبة كبيرة من مواطني أستراليا اليوم . وهناك أيضا من المدانين من لم يرعوي , وأستمر في سلوكه الإجرامي في المنفى أيضا , ومنهم بطل قصتنا , الذي عوقب بالجلد عدة مرات لأسباب عدة من بينها سرقة بطات وديك رومي , والسكر وعدم إطاعة الأوامر , ومحاولة الفرار وعدم إخبار المسئولين عن مكان تواجده , وسرقة عربة حمل يدوية .. ولأن آخر العلاج هو الكي كما يقال , فأن أمثال بيرسي من المدانين الذين لا يتوقفون عن كسر القوانين كانوا يرسلون إلى أشد الأماكن رعبا وانعزالا , إلى جزيرة سارة الصغيرة التي تقع وسط خليج صغير يسمى ميناء ماكواري .
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ المقبرة التي دفنت فيها تريسيتا في الفلبين ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
▪️ عائدة من القبر .. قضية تريسيتا باسا الغريبة .. قضية حيرت المحققين وادهشت الناس ..!!
كثيراً ما سمعنا عن أماكن وقعت بها جرائم قتل و أصبحت مسكونة بالأشباح ، تلك الأشباح الغاضبة بسبب نهايتها الأليمة و البشعة ، و لهذا نجد أن الزمن توقف بها عند تلك اللحظة و أصبحت تكرر قصة مقتلها ، ماذا لو كانت تلك الأشباح تريد أن تخبرنا عن هوية من قتلها ؟ أتذكر قصة قرأتها بهذا الموقع بقلم الأستاذ أياد العطار بعنوان رؤية الميت في الحلم – قصص عجيبة ، القصة تتحدث عن فتاه اسمها زونا هيستر شو التي توفيت عام 1897م في قرية جرينبراير ، لكنها عادت للظهور في أحلام أمها ماري هيستر لتخبرها أنها ماتت مقتولة على يد زوجها ادوارد ، حيث تتحقق العدالة بعد ذلك و يقبض على القاتل ، و قصتنا اليوم تحكي عن شبح لم يظهر في الأحلام فقط ، بل تلبس بشخص ليكشف عن قاتله و يخبر عن الأدلة بالتفصيل .
تبدأ الأحداث يوم 21/ 2/ 1977م ، في الساعة 8:40 مساءً ، عندما تلقى قسم مكافحة الحرائق اتصال يفيد بوجود حريق بالطابق الخامس عشر من عمارة تقع بمنطقة لنكولن بارك بمدينة شيكاغو الينويس الأمريكية ، و بعد أن اقتحم رجال الإطفاء الشقة و استطاعوا إخماد النيران و بعد انقشاع الدخان ، وجدوا جثة محترقة جزئيا لامرأة عارية من الملابس ملفوفة ببعض الستائر المحترقة ، وتم استدعاء الشرطة للتحقيق بالأمر ، وعندما وصل المحقق جوزف ستاشولا بدء بالتحقيق و تبين له سريعا أن الجثة تعود إلى تيريسيتا باسا , وهي مواطنة فلبينية الأصل من مواليد عام 1929م انتقلت للولايات المتحدة الأمريكية للعمل كطبية أمراض تنفسية في مستشفى أيدج واتر في شيكاغو .
و بفحص الجثة جيدا وجد المحقق سكين مطبخ مغروز بصدر الضحية ، كما لفت انتباهه عدم وجود أثار اقتحام للشقة ، حيث أن باب الشقة سليم مما يرجح أن الضحية تعرف القاتل جيداً ، و بعد رفع البصمات لم يعثروا على مشتبه به ، كما لم يستطع الطب الجنائي تحديد أذا ما تعرضت الضحية للاغتصاب أم لا .
وتم استجواب زملاء تيريسيتا بالمستشفى و كلهم أكدوا أنها كانت طيبة و متعاونة مع الجميع و لا يمكن أن يكون لها أعداء ، كما قامت الشرطة بمراجعة الاتصالات الواردة لهاتف الشقة و قد وجدت مكالمتان ، الأول كانت الساعة 7:10 مساءً و الأخرى كانت الساعة 7:30 و مدة المكالمة حوالي 20 دقيقة ، وتم التحقيق مع من قام بالاتصال , حيث كان الاتصال الأول من أصدقاء القتيلة بخصوص شراء تذاكر ، أما الاتصال الثاني فكان مع زميلتها بالعمل . بالنهاية وصل المحقق إلى طريق مسدود فلا يوجد حتى خيط واحد يقوده للقاتل .
🔻القتيلة تعاود الظهور :-
بعد ستة شهور من الجريمة بدأت سيدة تدعى ريمي شوى برؤية كوابيس مزعجة ومرعبة جداً ، حيث كانت ترى القتيلة تيريسيتا و خلفها مباشرة يقف رجل ذو ملامح بدت مألوفة بالنسبة لها ، لكن تلك الملامح لم تكن واضحة المعالم بحيث تتمكن من تمييز صاحبها ... هذه الكوابيس زادت حدتها بالتدريج ، إذ بدأت ريمي تشاهد اللحظات الأخيرة الرهيبة من حياة تيريسيتا وكيفية مقتلها . جدير بالذكر أن ريمي شو هي ممرضة تعمل بنفس المستشفى ، وهي زميله للقتيلة ، وفلبينية الجنسية أيضاً .
بالنهاية اضطرت ريمي إلى أن تخبر زوجها الطبيب جوس تشوا عن كوابيسها الغريبة ، فحاول أن يطمئنها قائلا بأن ما يحصل لها هو مجرد شعورها بفقدان زميلتها بالعمل وقام بصرف أدوية مهدئة و منومة لها . لكن الأمور لم تنتهي عند هذا الحد ، فالمسكينة ريمي شو لم تعد تضايقها الكوابيس فقط ، بل لاحظ زوجها تغيرات بدأت تطرأ على صوتها ، أصبح صوتها يشبه صوت القتيلة ! .. وصارت تتعرض لحالات من الإغماء المتكرر تردد خلالها بصوت القتيلة عبارة : أنا تيريسيتا و قد قتلني الآن شويري .
وعندما وصلت الامور لهذه المرحلة الخطيرة قرر زوج ريمي إبلاغ الشرطة . و بينما كان المحقق جوزيف ستاتشولا جالسا في مكتبه وصله اتصال من مركز شرطة إيفان ستون يدعوه للحضور حالاً لظهور شاهد يكشف تفاصيل مقتل تيريسيتا باسا ، و هناك بقسم الشرطة التقى المحقق جوزيف بالشاهدة ريمي تشوا و زوجها و أخبرته بتفاصيل عجيبة حقاً حيث قالت : أن من قتل تيريسيتا هو الآن شويري ، وهو عامل ومنظف في المستشفى ، و أنه سرق منها عقد لؤلؤ و حلقات أذن ذهبية ، وهذه المجوهرات كانت هدية أشتراها والدها من فرنسا ثم أعطاها لأمها ، كما أخبر الشبح على لسان ريمي أن المجرم قد أهدى المجوهرات لصديقته ، كما أعطتهم اسم و رقم هاتف كين باسا ابن عم القتيلة و أسماء أشخاص آخرين مع أرقام هواتفهم للتأكد من صحة كلامها بخصوص المجوهرات ...
كانت قصة مذهلة وتفاصيل عجيبة حقا لم يصادف المحقق جوزيف في حياته مثيلا لها ، ورغم عدم تصديقه لهذا الكلام إلا أنه لم يكن هناك خيار أخر للمحقق جوزيف إلا أن يتأكد من المعلومات التي حصل عليها خصوصاً وأن التحقيق بالأساس كان قد وصل إلى طريق مسود .
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ تم اجبار الناس على ترك منازلهم وكل ما يملكون والتوجه إلى مزارع العمل الاجباري .. لم يستثنى احد .. حتى النساء والاطفال والشيوخ ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
🔻حقول القتل :-
حقول القتل و الموت (The Killing Fields) هي مناطق مخصصة لأحتجاز و تعذيب و اعدام الاشخاص ممن ترغب الحكومة بالتخلص منهم (و ما اكثرهم) لأسباب عديدة تعتبر جرما بنظرها , و منها ان يكون الشخص ينتمي لقومية غير كمبودية , مثل الصينيين او الفيتناميين الساكنين في كمبوديا , و كذلك المسيحيين و المسلمين الكمبوديين و رهبان البوذية . كما ان ممارسة اي عمل او قول من شأنه اضعاف الحكومة حتى و لو تذمر بسيط من ضروف العمل او حتى مجرد ان يبدي الشخص اي مشاعر مثل البكاء او التأثر عند اعدام شخص من عائلته امامه فأن العقوبة هي الاعدام.
و من الجرائم الكبرى بنظر الحكومة هي ان يكون الانسان متعلما او مثقفا !! فبما ان هدف الحكومة "المجنونة" هو تجريد الشعب من كل ما يملكه , حتى الاحساس و المشاعر , و تحويله الى الة زراعية مطيعة و صاغرة تنفذ الاوامر بدون مناقشة و لا تذمر او احتجاج , اذن يجب القضاء على مفكري و مثقفي الشعب و جميع افراد الشعب ممن يمكنهم القراءة و الكتابة و قد صدرت الاوامر بأبادتهم جميعا .. والمفارقة أنه حتى الاشخاص الاميين ممن يرتدون النظارات اعدمتهم الحكومة .. لأنها تعتقد ان النظارات لا يستخدمها الا المتعلمين!!
وتتم الاعدامات في حقول القتل عن طريق ضرب الرأس بالفأس حتى لا يتم اهدار الرصاص حيث ان الرصاصة بنظر الحكومة اغلى بكثير من قيمة المواطن!! و بعد الاعدام يتم الدفن في قبور جماعية.
ان عدد الموتى في ظل حكومة الخمير الحمر غير معروف على وجه الدقة حيث ان اقل التقديرات تشائما تقدره بـ 750000 شخص و ترتفع به بعض التقديرات الى 3.3 مليون اي تقريبا نصف الشعب (عدد سكان كمبوديا في تلك الفترة كان 7 ملايين) و لكن اكثر التقديرات واقعية هي بين 1.5 – 2.5 مليون شخص تم قتل نصفهم تقريبا عن طريق الاعدام في حقول القتل اما الباقي فماتوا نتيجة الجوع و الامراض.
🔻سقوط حكومة الخمير الحمر :-
في عام 1979 اجتاحت القوات الفيتنامية كمبوديا و اسقطت حكومة الخمير الحمر و قد فر اغلب قادتها و على رأسهم بول بوت الى الادغال قرب الحدود التايلندية حيث اختبأ هناك حتى موته عام 1998.
ملاحظة : هناك صور وثائقية عن الجثث المكدسة في ارجاء حقول الموت وكيفية اعدام الناس هناك وتعذيبهم .. لكن لم انشرها على القناه لبشاعتها .
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
أخر جثة تم وضعها بشكل رسمي في السرداب كانت في عام 1871 وهي تعود لأحد أعضاء الطائفة، لراهب يدعى ريكاردو، وبعدها توقف الدفن رسميا وأقتصر في مناسبات نادرة على جثث الأشخاص المعروفين و الأثرياء، وآخر تلك الجثث التي تم قبولها في السرداب كانت لطفلة في الثانية من العمر تدعى روزاليا لومباردو (Rosalia Lombardo ) أو "الأميرة النائمة" كما يسميها زوار السرداب، وقد ماتت هذه الطفلة بمرض داء الرئة عام 1920، ويمكن تمييزها اليوم من بين جميع الجثث داخل السرداب لأنها تبدو سليمة بشكل لا يصدق رغم مرور عشرات السنين على موتها، فهي تبدو كالنائمة في صندوقها النحاسي المغطى بالزجاج والموضوع داخل قسم الأطفال في المقبرة، و أحسب بأن أي شخص يرى صورتها من دون أن يعلم بموتها فسيظن حتما بأنها طفلة نائمة. أما طريقة تحنيطها المتقنة والفريدة فقد ضاعت أسرارها مع وفاة مخترعها البروفسور الفريدو سالافيا (Alfredo Salafia ).
منذ أواخر القرن التاسع عشر تحولت مقبرة السرداب إلى عامل جذب سياحي في الجزيرة، والمقبرة اليوم تضم حوالي 8000 مومياء علقت في صفوف على الجدران و قد تم تقسيمها إلى مجموعات، لرجال و النساء، وهذه المجموعات قسمت إلى أصناف وعنابر، فهناك واحدة للفتيات العذارى، وأخرى للأطفال، كما يوجد قسم خاص للمشاهير و الشخصيات المرموقة يضم رفات أشهر الكتاب و الأطباء و المحامين و الضباط.
المقبرة مفتوحة للزوار كل يوم، وللزائر حرية التجول داخلها بعد أن يقطع تذكرة الدخول، لكن يمنع التقاط الصور للمومياءات، و لو صادف يوما ما بأن تقوم عزيزي القارئ بزيارة إلى مدينة باليرمو في جزيرة صقلية فلا تفوتك فرصة إلقاء نظرة على سرداب الموتى في دير كابتشين على العنوان التالي :
Italy/ Palermo/ Catacombe dei Cappuccini/1 Piazza Cappuccini
موعد الزيارة من الساعة التاسعة صباحا حتى الخامسة عصرا مع استراحة لساعة واحدة تمتد من الساعة الثانية عشر و حتى الواحدة.
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ صورة تظهر افراد عائلة ديفو و يظهر فيها من جهة اليمين رونالد و الى جانبه دوان و في الاعلى يجلس كل من مارك و اليسون و جون ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
ثم أخيرا جاء تقرير تشريح جثث الضحايا ليحول شكوك الشرطة إلى اتهام , فقد ذكر التقرير بأن أفراد عائلة ديفو تم قتلهم بين الساعة الثانية و الرابعة بعد منتصف الليلة التي سبقت اكتشاف جثثهم , أي أن رونالد الابن كان موجودا في المنزل ساعة حدوث الجريمة لأنه كان قد اخبر الشرطة بأنه غادر المنزل في الساعة السادسة من صباح ليلة الجريمة.
سرعان ما ألقت الشرطة القبض على رونالد ديفو الابن بتهمة قتل أفراد عائلته , في البداية أنكر جميع التهم الموجهة إليه و ادعى البراءة , لكن عندما حاصره رجال الشرطة بالأسئلة و بعد أن واجهوه بالتناقض الكبير في أقواله , أخفى رونالد ديفو الابن رأسه بين يديه ثم أردف قائلا بيأس : "لقد حدث كل شيء بسرعة , عندما بدئت لم استطع التوقف , لقد حدث كل شيء بسرعة" , ثم اعترف للشرطة عن الكيفية التي نفذ بها جريمته حيث زعم بأنه أطلق النار أولا على والده في مؤخرته و عندما قام فزعا و حاول مهاجمته عاجله بطلقة أخرى في رأسه و أثناء ذلك استيقظت والدته و أخذت تصرخ و تتوسل فعاجلها بطلقة في صدرها ثم أردفها بأخرى في رأسها , ثم انتقل إلى غرفة شقيقيه فأطلق طلقة واحدة على رأس كل منهما و أخيرا ذهب إلى غرفة شقيقتيه و قتلهما بنفس الطريقة , ثم نزل إلى الطابق السفلي و استحم و بعدها ترك المنزل و اخذ معه ملابسه الملطخة بالدماء و سلاح الجريمة من اجل إخفائهما.
في 14 تشرين الأول / أكتوبر عام 1975 بدئت محاكمة رونالد ديفو , و قد حاول فريق الدفاع إقناع هيئة المحلفين بأنه يعاني من الجنون و انه اقترف جريمته بدون وعي و إدراك , و زعم رونالد أثناء شهادته في المحكمة بأنه اقترف جريمته تحت تأثير صوت شيطاني استحوذ على تفكيره و كان يدوي في رأسه قائلا : "اقتل .. اقتل .. اقتل" , لكن حجة الجنون لم تقنع هيئة المحلفين الذين اجمعوا في قرارهم على أن رونالد ديفو الابن مذنب بقتل جميع أفراد عائلته و قد حكم عليه القاضي بالسجن لمدة 150 عاما بواقع 25 عام لكل جريمة على حدة.
رغم إدانة رونالد ديفو و سجنه إلا إن اغلب الناس لم يكونوا مقتنعين بروايته حول طريقة قتله لأفراد عائلته , و كذلك كان هناك العديد من رجال الشرطة ممن نظروا بعين الشك نحو حيثيات القضية التي أدين بموجبها رونالد في المحكمة , كانت المسألة المحيرة في نظر الكثيرين هي الكيفية التي استطاع رونالد ديفو بواسطتها من قتل ستة أشخاص بمفرده و باستعمال مسدس غير مزود بكاتم صوت , كيف لم يسمع احد صوت الطلقات ؟ كان المفروض أن يستيقظ بقية أفراد العائلة منذ الطلقة الأولى التي أطلقها رونالد نحو والده , و حتى على فرض أنهم لم يسمعوا الصوت في الغرف الأخرى , لكن كيف قام بقتل شقيقيه النائمين معا في غرفة واحدة من دون أن يستيقظ احدهما و نفس الأمر بالنسبة لشقيقتيه , العجيب بأنه لم تكن هناك آثار للمقاومة و ان جميع الجثث كانت مسجاة و وجهها نحو الأسفل , هل يعقل أن احدهم لم يرفع رأسه ليرى ماذا يجري , هل يعقل بأن لا يستيقظ أي احد منهم على صوت مسدس يطلق داخل غرفته ؟ هذه الأسئلة جعلت الكثيرين يصرون بأن رونالد ديفو الابن لم يقترف جريمته لوحده و أن هناك شخصا أو أشخاص آخرين ساعدوه في تنفيذها , و من الأمور الأخرى التي عجز العديد ممن اطلعوا على وقائع الجريمة من فهمها هي لماذا قام رونالد بقتل جميع أفراد أسرته , الجميع كان يعلم بأن علاقة رونالد ديفو الابن بوالده كانت سيئة و أنهما طالما تشاجرا معا لذلك لم يكن أمرا مستبعدا بأن يقوم الابن بقتل أبيه لكن لماذا قتل بقية أفراد العائلة ؟ ربما قتل والدته لأنها كانت في نفس الغرفة لكن ما الذي دفعه لقتل أشقائه و شقيقاته ؟ هذا هو اللغز الذي بقي بدون جواب حتى اليوم.
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ كتب وافلام مستوحاة من قضية تريسيتا باس ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
توجه المحقق جوزيف برفقه مساعده لي أبلين إلى منزل الآن شويري ، و تم تفتيش البيت ، وبالفعل وجدوا المجوهرات هناك ، وألقي القبض على آلان وتم نقله إلى مركز الشرطة للتحقيق معه ، وتم التحقيق أيضا مع صديقته وشريكته في المنزل يانكا كاملوك ، التي قالت بأن آلان أعطاها تلك المجوهرات واخبرها أنها هدية متأخرة لرأس السنة ، حدث ذلك بعد أيام قليلة على مقتل الضحية تريسيتا .
في مركز الشرطة زعم آلان شويري أنه بريء و أنه وجد المتهمة مقتولة عندما وصل إلى شقتها و أنه سرق المجوهرات و هرب ، و بعد ضغوط مكثفة من المحقق أعترف المتهم قائلا : أن تيريسيتا باسا طلبت منه أن يحضر إلى شقتها لإصلاح تلفازها المعطوب ، و عندما دخل شقتها شاهدها ترتدي تلك المجوهرات فساوره الطمع و هجم عليها و خنقها بيده حتى فقدت وعيها ثم أحضر سكيناً من المطبخ و طعنها عده مرات بصدرها ثم نزع عنها ملابسها بغرض اغتصابها ، لكنه خاف أن يكتشف أمره ، فغطى جسدها بالستائر المتوفرة بالشقة و أشعل النار فيها و لاذ بالفرار .
بعد هذه الاعترافات و تعرف أهل وأقارب الضحية على المجوهرات ، تم تحويل الآن شويري للمحكمة ، و في 21 يناير عام 1979 وقف الآن شويري أمام القاضي و لجنة المحلفين معترفاً بجريمته ، لكنه عاد بعد عدة أيام ليغير أقواله ، حيث ادعى انه لم يغادر منزله ليلة مقتل الضحية وأنه كان يلعب القمار مع صديقته و شخص أخر ، وأن المجوهرات التي وجدوها معه أهدتها له القتيلة بنفسها بعدما قدم لها عدة خدمات ، وأن اعترافه السابق بقتل الضحية أنتزع منه بالضرب و التهديد . لكن هيئة المحلفين لم تصدق هذا الكلام ، فليس من المعقول أن تعطي الضحية مثل هذه المجوهرات الثمينة والتي تحمل ذكريات عزيزة على قلبها مقابل خدمات بسيطة ، ومن المستحيل أن تقدمها هديه لأي أحد ، كما أن المتهم لم يستطع إثبات تواجده ليله الجريمة ، حيث نفت صديقته ادعاءه انه سهر معها تلك الليلة . ورغم وجود جميع القرائن التي تؤكد ضلوع آلان شويري بقتل الضحية إلا أن المحلفين ترددوا في إصدار قرار لمدة لخمس أيام وذلك بسبب غرابة القضية وملابساتها العجيبة ، خصوصا مسألة الأحلام والكوابيس التي أدت للإيقاع بالقاتل ، وبالنهاية تم الحكم على المتهم بالسجن 14 سنة بتهمة القتل و السرقة و التخريب .
أما السيدة ريمي تشوا فقد انتهت معاناتها مع الكوابيس والتلبس و عادت لطبيعتها . فيما قامت أسرة القتيلة تيريسيتا بنقل جثمانها إلى مسقط رأسها في الفلبين حيث دُفنت هناك .
المؤسف في القضية هو أنه في عام 1983 م تم أطلاق آلان شويري بعد أن قضى خمس سنين فقط بالسجن نتيجة لحسن السلوك ، ولاحقا تزوج بامرأة أسمها ناعومي كانت تحضر جلسات محاكمته ، وقد حاول الكثير من الصحفيين إجراء مقابلة معه ليسألوه هل كان مذنب فعلاً أما أنه بريء ؟ .. لكنه انتقل من مدينة شيكاغو إلى جهة مجهولة و اختفى عن أنظار الإعلام للأبد .
تم عمل الكثير من الأفلام و الكتب المستوحاة من قضية مقتل تيريسيتا باسا ، من أهمها كتاب من تأليف جون اوبراين و إدوارد بومان بعنوان "صوت من القبر voice from the grave " ، وتم تحويله لاحقا لفيلم حمل نفس العنوان من انتاج عام 1996م.
🔻آراء وملاحظات المشككين بالقضية :-
لم تسلم ملابسات قضية تريسيتا من التشكيك ، وقال فريق المشككين بأن لديهم عدة نقاط ومآخذ منها :
1 - ربما عرفت ريمي بعض الأشياء عن المجرم الآن شويري باعتبار أنهم كانوا يعملوا بنفس المستشفى ، لهذا ربما كانت ريمي تعلم بزيارة الآن لمنزل الضحية ذلك اليوم ، أو ربما لاحظت ارتباكه بالعمل بعد الجريمة ، و بسبب تأنيب ضميرها ، قررت ابتكار حيله تلبسها بشبح الضحية حتى تبعد اللوم عنها لعدم تبليغها عن القاتل بسرعة .
2 - نقلاً عن زملاء ريمي بالعمل فقد كانت هناك مشاكل تخص العمل بين ريمي و آلان ، حيث كان كل منهما ينتقد الأخر بدعوى الإهمال بالعمل ، أضافه إلى أن ريمي كانت قد تقدمت بالسابق شكوى لأداره المستشفى ضد آلان ، تدعي فيها أنه مازحها عبر التلفون ، و هذا يدل على توتر العلاقة بينهما.
3 - ظهور الكوابيس و التلبس بعد 6 شهور من الجريمة و خصوصاً بعدما تم طرد ريمي من العمل بالمستشفى و التي عانت من حالة نفسية بسبب الطرد .
أما بالنسبة لي فهذه الحادثة غريبة جداً ، لأن المعلومات التي أخبرت بها ريمي تشوا حساسة جداً و أذا كانت قصة التلبس مزيفة فهذا يعني أنها شريكة بالجريمة ، لقد سمعنا عن قصص كثيرة تواصل بها الأحياء مع بعض أقاربهم الأموات بالأحلام ، فلهذا لا أستبعد صدق ريمي تشوا ، فما رأيكم أنتم ؟
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ صورة بول بوت .. وإلى جوارها صورة الناس المساكين الذين يكدحون من الصبح إلى المساء من اجل القائد المجنون ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ أسفل اليسار صورة نادرة لحقول العمل الجماعي الاجباري و الى اليمين صورة لشخص يجلس الى جوار كومة من الجماجم و العظام المستخرجة من حقول القتل ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
▪️اغرب حكومة .. ابادت ثلث الشعب ..!!
هل هذه مزحة ؟ حكومة تبيد ثلث شعبها ؟!! ربما قصة من قصص الرعب الخيالية ؟ كلا عزيزي القاريء فنحن لا نكتب الا عن الحقائق , نعم , حكومة ابادت ثلث شعبها خلال خمسة سنوات و كانت في طريقها الى ابادة الباقي لولا رحمة الله , حكومة انشئت مزارع و حقول للقتل و الموت (The Killing Fields) حيث لا تزرع سوى الاجساد البائسة و لا تحصد الا الجماجم و عظام الموتى.
🔻شعار الحكومة : بقائك حيا لا يحقق اي فائدة , موتك لا يعني اي خسارة :-
ان من مفارقات الدهر عزيزي القاريء , ان يتسلط على حكم بعض الشعوب مجموعة من الفاشلين و المصابين بجنون العظمة ممن يعتبرون اقوالهم و افكارهم هي جادة الصواب و من حاد عنها او خالفها فهو خائن يستحق اشد العقاب , قامعين شعوبهم و سائرين بها الى مهاوي الفقر و الجهل و الموت.
في عام 1975 تمكن الخمير الحمر الكمبوديين من اسقاط الحكومة و اسسوا حكومتهم تحت اسم "حكومة كمبوديا الديموقراطية" , كان قادة الحكومة الجديدة من الشيوعيين , و قد درس اغلبهم في الجامعات الفرنسية و تأثروا بتجربة الحزب الشيوعي الفرنسي , كما كان للتجربة الشيوعية الفيتنامية اثر كبير عليهم . كان قائدهم يدعى "بول بوت" او كما يدعونه "الاخ رقم 1" و هناك مجموعة من القادة الاخرين مثل "الاخ رقم 2" و "الاخ رقم 3" .. الخ. كانت فكرة هؤلاء القادة الشباب تتلخص في فكرة و نظرية شيوعية متشددة تقوم على اساس العودة بالشعب الى اصوله الحضارية و الثقافية عن طريق العمل الزراعي الجماعي و تحقيق الاكتفاء الذاتي و التخلص من جميع مظاهر الحياة الغربية التي (بأعتقادهم) لوثت الشعب و خدرته و هي المسبب الاصلي لتخلف شعوب العالم الثالث , و قد تقرر ان يتم تجربة هذه النظرية على الشعب الكمبودي المسكين.
🔻حكومة مجنونة :-
كان برنامج حكومة الخمير الحمر يقوم على اساس اغلاق المدارس و المستشفيات و المعامل و المصانع , منع البنوك و التجارة , تحريم جميع الديانات , تجريد المواطنين من جميع ممتلكاتهم الشخصية و نقلهم من المدن (بالاجبار) الى مزارع العمل الجماعية (collective farms) في الريف الكمبودي من اجل تطهيرهم من مظاهر الحضارة الغربية و العودة الى ثقافة "الشعب القديم او الاصلي" عن طريق العمل الزراعي!!.
هل تتخيل جنونا اكبر من هذا عزيزي القاريء؟ .. للأسف نعم فهناك المزيد من القوانين التي لم ينزل الله بها من سلطان طبقت على الشعب الكمبودي المسكين .. العلاقات الانسانية داخل العائلة ممنوعة !! و لا يحق للشخص بأن يكون على علاقة بعائلته !! الدواء الغربي الحديث ممنوع و تستخدم محله الاعشاب الطبية التقليدية !! ممنوع استخدام الالقاب و تبادل كلمات الاحترام بين الناس حيث يجب استعمال كلمة "رفيق" فقط في المخاطبات العامة و كذلك يمنع منعا باتا التحية عن طريق الانحناء او المصافحة حيث ان عقوبتها قد تصل الى الموت!!
في البداية , استعملت الحكومة الحيلة لأخلاء السكان من المدن حيث اخبروهم بأنه يجب عليهم الالتجاء الى الغابات ليومين او ثلاثة بحجة الاحتماء من قصف الطائرات الامريكية و ان الدولة ستقوم بحراسة بيوتهم وممتلكاتهم خلال فترة غيابهم , و ما ان خرج السكان الى الغابات حتى تم تقسيمهم و ارسالهم الى حقول العمل الجماعي , و كانوا يتعمدون في التقسيم ان يفرقوا بين اعضاء العائلة الواحدة و يعزلوا الاطفال عن امهاتهم.
في المزارع كان السكان يجبرون على العمل لـ 12 – 14 ساعة او اكثر يوميا من دون اي راحة او غذاء و كان يمنع عليهم حتى التقاط و تناول النباتات او الثمار البرية على اعتبار انها ملكية عامة و لا يحق لأحد استئثارها لنفسه و عقوبة من يخالف ذلك هي الموت!!
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ يا ترى ماذا يقولون لبعضهم خلال الايام والليالي الطويلة التي يقضونها معا ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ أزياء وملابس متنوعة تكسو الهياكل المتآكلة ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
▪️ مقبرة تعرض موتاها للسياح ..!!
مقبرة من نوع آخر , تعرض أمواتها على السياح و هم يرتدون ملابسهم كاملة كأنما لايزالون على قيد الحياة !! هل هذه نكته أم دعاية لأحد أفلام الرعب ؟ كلا عزيزي القارئ لا هذا و لا ذاك و لكن هذه المقبرة حقيقية و يمكنك أنت نفسك زيارتها لو صادف يوما أن ذهبت إلى جزيرة صقلية الايطالية.
في جزيرة صقلية الايطالية، في مدينة باليرمو بالتحديد، هناك دير قديم لطائفة من النساك المسيحيين و التي تدعى (كابتشين) , أسفل هذا الدير و في السرداب بالتحديد هناك مقبرة تضم عدد كبير من جثث الموتى، بعضها لرهبان و قساوسة، وأخرى لأشخاص ذو مهن و أعمار مختلفة دفنوا هناك على مدى عشرات السنين.
طيب قد تسأل عزيزي القارئ و ما الغريب في ذلك ؟ كل مقابر العالم تضم جثث و هياكل الموتى و من مختلف المهن و الأعراق و الأعمار.
نعم هذا صحيح كل مقابر العالم تشترك في أنها تضم رفات الموتى، لكن إن يتم عرض هذه الرفات و الهياكل عن طريق تعليقها على الجدران كاللوحات و هي ترتدي ملابس و أزياء كما لو أنها لازالت على قيد الحياة و في وضعيات وقوف و جلوس مختلفة فهذا ما لا يتخيله المرء!.
بدأت قصة الهياكل المعلقة في الدير في نهاية القرن السادس عشر و بالتحديد عندما قام الرهبان بفتح عدد من القبور القديمة في مقبرة الدير، و لشدة دهشتهم وجدوا أن جثث الموتى داخلها قد تحولت إلى موميائات، ربما بسبب نوع التربة المساعدة على التحنيط، و كانت أول جثة توضع في السرداب هي جثة الراهب سلفيسترو اوف كابيو عام 1599 وذلك بسبب عدم وجود مكان كاف في مقبرة الدير الأصلية، ثم استمرت بعد ذلك عمليات وضع الموتى في السرداب لعدة قرون تالية.
في البدء تجفف الجثث عن طريق وضعها داخل رفوف مصنوعة على هيئة الأنابيب الخزفية، ثم يقومون بغسلها بالخل لاحقا، وأخيرا يكسوها بالثياب، وهي عادة ما تكون من ثياب الميت التي استخدمها في حياته اليومية، فالرهبان مثلا تتم كسوتهم بثيابهم الدينية المعهودة التي كانوا يستعملوها خلال تأدية الطقوس الدينية، أما بقية الموتى، فالرجال غالبا ما يرتدون بدلات و قمصان ويعتمرون قبعات، وقد يضع بعضهم النظارات على عيونهم، أو بالأحرى ما تبقى من عيونهم التي تحولت بمرور الزمن إلى مجرد تجويف مظلم. وهناك أيضا رجال يرتدون ملابسهم المهنية كالجنود و الضباط ببزاتهم العسكرية.
أما النساء فيرتدين ملابس وأزياء متنوعة، كأثواب المنزل والفساتين و التنورات طويلة و بعضهن يعتمرن القبعات النسائية.
وبالطبع يحق للأشخاص الذين يودون أن تعرض جثثهم في السرداب بعد موتهم أن يختاروا في وصيتهم نوع الثياب التي يودون ارتداءها أو قد يوصون بأن يتم تغيير ملابسهم من حين لآخر .
بعض جثث أو مومياءات السرداب تحولت إلى هياكل عظمية فقط و لم يبقى إي اثر للبشرة والجلد، و هناك مجموعة أخرى حافظت على جزء من بشرتها و قد تتدلى من بعضها خصلات من الشعر و القليل منها لازالت عيونها سليمة.
يقوم أقارب الموتى بزيارتهم و الصلاة لهم من حين لأخر و يقومون بالتبرع بالمال للدير الذي يعتمد على هذه التبرعات للمحافظة على السرداب وأدامته، حيث أن كل جثة تنقل بعد تجفيفها إلى مكان ثابت و دائمي داخل السرداب وتبقى هناك مادامت تبرعات الأقارب مستمرة، لكن في حال توقفهم عن دفع المال فأن المومياء ترفع من مكانها و تطرح جانبا على احد الرفوف.
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ الصور الحقيقية لرونالد ديفو الذي قتل جميع افراد عائلته ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
خلال السنوات التالية لأدانته جرت عدة مقابلات صحفية مع رونالد ديفو في سجنه و قد روى خلالها قصصا و روايات متناقضة لما حدث , زعم في احدها بأن والدته هي من أطلقت النار أولا على والده بسبب مشاجرة حدثت بينهما و انه قام تحت تأثير الغضب بقتلها و قتل بقية أفراد العائلة , و في رواية أخرى ادعى بأنه اقترف جريمته دفاعا عن النفس لأن عائلته كانت تريد قتله , و في مقابلة صحفية أجريت معه في الثمانينات زعم رونالد بأنه اقترف الجريمة بمساعدة أخته دوان و صديقين لم يكشف عن اسمهما , و في روايته هذه زعم رونالد بان علاقة دوان بوالدهم كانت سيئة لأنه كان يضيق عليها و يمنعها من الخروج مع صديقها لذلك تحمست معه من اجل قتله , و انه قام بمساعدة صديقيه بقتل والديه و قامت دوان بدون علمه بقتل شقيقيه و شقيقته لكي لا يشهدا ضدهما فيما بعد مما أثار غضبه و جعله يتشاجر معها في غرفتها و قام بضربها بقوة فوقعت على فراشها مغشيا عليها فقام بإطلاق النار على رأسها , الغريب أن تقرير مختبر الأدلة الجنائية اثبت بشكل لا يقبل اللبس وجود آثار للبارود على الملابس التي كانت دوان ترتديها ليلة مقتلها مما جعل بعض محققي الشرطة يرجحون صدق هذه الرواية إلا إن اعترافات و إدانة رونالد في المحكمة أغلقت الباب أمام المزيد من التحقيقات في القضية.
غموض جريمة عائلة ديفو لم يتوقف عند أسرار ما حدث في ليلة ارتكاب الجريمة بل تعداها الى منزل العائلة نفسه , فالعائلة التي اشترت المنزل في عام 1976 اعتقدت بشدة بأنه مسكون بالجن و ان أحداث و أمور غريبة تجري داخله و لم تلبث ان فرت منه و تركته خلال فترة لم تتجاوز الثمانية و العشرون يوما , و هناك أشخاص آخرين اعتقدوا بأن المنزل مسكون بشبح احد زعماء الهنود الحمر الذين مات و دفن بالقرب من البقعة التي يقوم عليها المنزل منذ زمن بعيد , و هناك قصص و روايات أخرى زعمت بعضها وجود علاقة جنسية محرمة بين رونالد و شقيقته دوان و أنهما قاما بقتل والديهما بسبب اكتشافهما لعلاقتهما و اعتراضهما الشديد على ذلك , و قد ساهمت الكتب و الأفلام السينمائية التي دارت حول جريمة عائلة ديفو في إضفاء المزيد من الغموض و الخيال على القضية , لكن رغم جميع ما قيل و كتب حول الجريمة يبدو ان أحدا باستثناء الله لن يعلم على وجه الدقة ماذا جرى في تلك الليلة المشؤمة.
#ملاحظة : هذه القصة حقيقية و هناك الكثير من أفلام الرعب حولها و قد تحول منزل عائلة ديفو بمرور الزمن إلى إحدى أشهر إيقونات الرعب في العالم , لمزيد من المعلومات عن أحداث هذه القصة ما عليك سوى كتابة (The Amityville Horror ) أو (Ronald DeFeo ) في أي محرك بحث.
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
▪️ ليلة الرعب في منزل عائلة ديفو .. قصة الجريمة التي روعت أمريكا ..!!
سكون عجيب يلف الحي و يمنح الناظر شعورا زائفا بالأمان , كل شيء بدا هادئا ذلك المساء لكنه كان هدوءا كاذبا أشبه بذلك الذي يسبق العاصفة , لا احد يعلم على وجه الدقة ماذا جرى في تلك الليلة و لا كيف جرى , لكن الأكيد و المتفق عليه هو أن عدة أرواح بريئة أزهقت ببشاعة و بدم بارد على يد اقرب الناس إليها في جريمة غريبة حامت حولها الكثير من الأسئلة , هل تلبس الشيطان جسد القاتل حسب ادعائه ؟ هل ساعده شخص أخر في تنفيذ جريمته ؟ هل المنزل مسكون بالجن حقا ؟ لا جواب و إنما المزيد و المزيد من علامات الاستفهام تتراكم عاما بعد عام حتى أصبح اللغز أحجية عجز ابرع محققي العالم عن حله صوت شيطاني كان يدوي في رأسي .. أقتل .. أقتل .. أقتل
في مساء ليلة 13 تشرين الثاني / نوفمبر عام 1974 دخل شاب في العشرينيات من عمره مسرعا إلى إحدى حانات بلدة امتيفيل في نيويورك , بدا مضطربا و خائفا و سرعان ما توجهت جميع الأنظار إليه بعد أن ارتفع صوته صارخا : "يجب أن تساعدوني , اعتقد أن أبي و أمي قد قتلا رميا بالرصاص". لم تكن جرائم القتل أمرا شائعا في البلدة الهادئة الصغيرة لذلك أسرع بعض رواد البار مع الشاب إلى منزله لرؤية ما حدث هناك , لوهلة بدا كل شيء عاديا داخل المنزل , لم تكن هناك آثار لعنف أو دماء , لكن في إحدى غرف النوم في الطابق الثاني تمدد رونالد ديفو (43 عاما) و لويز ديفو (42 عاما) وسط بركة صغيرة من الدماء , كانا مستلقيان جنبا إلى جنب فوق فراشهما و بدا إنهما قتلا بغتة أثناء نومهما , و في غرفة أخرى في نفس الطابق تم اكتشاف جثتين أخريين , كانتا لصبيين هما مارك ديفو (12 عاما) و جون ديفو (9 اعوام) و يبدو إنهما قتلا بنفس الطريقة التي قتل فيها والديهما أي أثناء النوم , و في هذه الأثناء بدئت سيارات الشرطة تهرع نحو المنزل و سرعان ما انتشر المحققين و خبراء الأدلة الجنائية في أرجائه , و أثناء تفتيشهما لبقية الغرف اكتشفوا جثتين أخريين في غرفة أخرى , كانتا لفتاتين هما دوان ديفو (18 عاما) و اليسون ديفو (13 عما) و قد تم قتلهما أثناء النوم أيضا , لقد بدا جليا إن القاتل قام بقتل جميع أفراد عائلة ديفو باستثناء رونالد ديفو الصغير(23 عاما) الابن البكر و الذي كان هو أول من اكتشف الجريمة و هرع نحو الحانة القريبة طلبا للنجدة.
أثناء التحقيق الأولي اكتشفت الشرطة بأن القاتل استعمل مسدس كاليبر عيار 0.35 في قتل ضحاياه , و ان جميع الضحايا قتلوا أثناء النوم , الأب و الأم قتلا برصاصتين لكل منهما أما الأبناء فقد قتلوا برصاصة واحدة و الغريب إن جميع الجثث كانت مسجاة و وجهها نحو الأسفل , كان أول الأشخاص الذين حققت معهم الشرطة هو رونالد ديفو الابن الذي ادعى انه غادر المنزل في الساعة السادسة من صباح اليوم السابق لاكتشاف الجريمة و انه قضى نهاره في العمل بمعرض السيارات الذي يملكه والده ثم توجه عصرا إلى شقة صديقته و أمضى معها بعض الوقت , و خلال اليوم قال رونالد انه اتصل بمنزل والديه عدة مرات من دون أن يرد احد لذلك شعر بالقلق فتوجه نحو المنزل عند الساعة السادسة مساءا و قد طرق الباب عدة مرات لكن أحدا لم يرد عليه لذلك تسلل الى داخل المنزل عبر النافذة و توجه الى غرفة والديه ليصدم برؤية جثتيهما فهرع مسرعا إلى البار ليطلب المساعدة , و عندما سألته الشرطة حول ما إذا كان يتهم شخصا ما باقتراف الجريمة ادعى رونالد بأنه يشك في رجل عصابات اسمه لويس فليني كان قد تشاجر معه سابقا و هدده بتصفية جميع أفراد عائلته.
في اليومين اللاحقين لاكتشاف الجريمة أخذت الشرطة تحقق مع جيران و أصدقاء العائلة و بدئت تتكشف بعض الحقائق المثيرة , لقد عرفت الشرطة بأن رونالد ديفو الأب كان رجلا متسلطا و سريع الغضب و إن ابنه رونالد الصغير كان أسوء منه في رداءة الطباع و الأخلاق و أن علاقة الأب و الابن غالبا ما كانت تشوبها الكثير من المشاكل و قد حدثت بينهما الكثير من المشاجرات العنيفة , و لكن رغم هذه العلاقة السيئة فأن رونالد الأب الذي كان ميسور الحال لم يكن يبخل على ابنه بالمال , كما عرفت الشرطة بأن رونالد الابن كان مدمنا على المخدرات و قد وصفه بعض أصدقاءه بأنه شخص عنيف و سريع الغضب و انه يتاجر أحيانا في بيع و شراء الأسلحة النارية , هذه المعلومات حول رونالد الابن أثارت شكوك الشرطة حوله خاصة و أن التحقيق اظهر بجلاء بان الشخص الذي نفذ الجريمة كان يعرف منزل عائلة ديفو جيدا و انه تنقل بين غرف الضحايا من دون أن يثير أي شكوك حوله , ثم اكتشفت الشرطة شيئا أخر زاد من شكوكها , فأثناء تفتيشها لغرفة رونالد الابن في منزل والديه وجد احد المحققين صندوقين خشبيين من النوعية التي تستعمل لحفظ المسدسات , كان احد الصندوقين يعود لمسدس من عيار كاليبر 0.35 و هي نفس ماركة السلاح الذي استعمل في تنفيذ الجريمة .
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories