stoories | Unsorted

Telegram-канал stoories - قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •| 👻

12536

اهلا بك فى عالمنا الخاص لمحبين الرعب والقصص والروايات ستجد هنا أغرب الحقائق المرعبه والغير طبيعية والاشاعات من حول العالم ستجد كل مايشبع خيالك عجائب وغرائب خرافات واساطير شواهد الجن والأشباح . -📮 للتوآصل والإعلان : @saeedooz

Subscribe to a channel

قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •| 👻

[ البيانو الذي يعزف من تلقاء نفسه ]

✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories

Читать полностью…

قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •| 👻

والمزرعة شهدت أيضا العديد من النكبات و حدثت فيها فعلا بعض الجرائم ....

لكن مهلا ... هل يعني هذا بأن المنزل مسكون حقا بالأشباح ؟ ربما .. من يدري؟! و ربما أيضا تكون مجرد قصص يروج لها مالكو المنزل من اجل اجتذاب السياح و استدرار أموالهم. لكن في المقابل يجب أن نتذكر بأن هناك العديد من الناس مروا بتجارب غريبة داخل هذا المنزل , و ربما بعضهم أناس قد لا يرقى الشك إلى مصداقيتهم و ليست لديهم مصلحة في الكذب , فهل كانت تجاربهم تلك مجرد هلوسة و ادعاء؟.

على العموم , في النهاية يبقى قرار تصديق أو تكذيب هذه القصة متروكا إليك وحدك عزيزي القارئ.

✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories

Читать полностью…

قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •| 👻

في لويزيانا قام برادفورد عام 1794 بشراء مساحة كبيرة من الأرض المحاذية لنهر الميسيسيبي و شيد فوقها منزلا كبيرا مكونا من ثمان غرف و هو المنزل الذي سيعرف لاحقا بأسم منزل مزرعة الآس.

بعد بناءه المنزل أرسل برادفورد في طلب زوجته إليزابيث بوتر و أطفاله الخمسة , و قد استقرت العائلة في المنزل و عاشت فيه حتى بعد أن حصل برادفورد على عفو رئاسي عام 1799.

قبل وفاته عام 1808 اتخذ برادفورد تلميذا اسمه كلارك وودروف درسه أصول القانون. و وودروف هذا هو نفس الشخص الذي تبدأ معه أسطورة أشباح منزل مزرعة الآس.

وودروف تزوج ابنة أستاذه الجميلة سارة برادفورد عام 1817 ثم أصبح القائم بأعمال عائلة برادفورد و سكن مع زوجته و حماته و أطفاله الثلاثة كارولينيا و جيمس و ماري داخل منزل مزرعة الآس.

في عام 1823 ماتت سارة برادفورد و تبعها ابنها جيمس في العام التالي 1824 ثم ابنتها الكبرى كارولينيا عام 1825 و جميعهم ماتوا بسبب أصابتهم بمرض الحمى الصفراء , و اعتقد انك عزيزي القارئ تلاحظ هنا الاختلاف الواضح بين الحقائق التاريخية و الأسطورة , ففي قصة الخادمة كلوي تموت الزوجة سارة و طفلتيها بالسم بينما الحقيقة التي توثقها سجلات الكنيسة التي كان إفراد العائلة يترددون إليها , تقول بأن سارة برادفورد و طفليها جيمس و كارولينيا فارقوا الحياة بمرض الحمى الصفراء بفارق عام بين وفاة كل منهم , و الأطفال المتوفين هم ولد و بنت و ليس بنتان كما في الأسطورة.

أضف إلى ذلك أن جميع السجلات والوثائق التاريخية لا تذكر أي شيء عن وجود خادمة من العبيد اسمها كلوي كانت تعيش يوما ما في المزرعة , كما لا يوجد أي دليل تاريخي يثبت ان وودروف كان يستغل زنجيات المزرعة جنسيا.

بعد وفاة زوجته و طفليه وموت حماته إليزابيث عام 1830 , ترك كلارك وودروف مزرعة الآس و انتقل إلى مدينة لويزيانا حيث عاش مع ابنته الوحيدة ماري وزوجها حتى فارق الحياة. و لاحظ هنا أن ماري هذه يفترض أنها ماتت بالسم مع أمها و أختها حين كانت طفلة!. لكن ماري الحقيقية عاشت حتى تزوجت و أنجبت و شهدت موت والدها العجوز عام 1851.

عام 1834 اشترى رافن غراي ستيرلنك المزرعة و ما عليها من وودروف , كانت عائلة ستيرلنك غنية لذلك صرفت أموالا طائلة على ترميم المنزل و توسيعه إلى الشكل الذي هو عليه اليوم بحيث أصبح حجمه ضعف حجم المنزل الأصلي الذي بناه برادفورد أواخر القرن الثامن عشر , وقام السيد رافن باستيراد أثاث فاخر من أوربا خصيصا لمنزله الجديد.

رغم الأموال الطائلة التي أنفقتها عائلة ستيرلنك على المنزل إلا إن حياتها داخله تواكبت مع الكثير من المصائب و المحن , فمن بين الأطفال التسعة للسيد رافن ستيرلنك و زوجته ماري كوب , أربعة فقط هم من وصلوا إلى سن الرشد و تزوجوا أما البقية فقد ماتوا جميعهم بمرض الحمى الصفراء , لكن أيا منهم لم يقتل في المنزل كما تقول الأساطير.

السيد رافن ستيرلنك نفسه مات في المنزل عام 1854 بسبب إصابته بمرض السل , وبعد موته قامت زوجته بإدارة المزرعة بأحسن صورة لعدة سنوات ازدهرت خلالها أعمال العائلة وازدادت ثروتها , لكن المصائب كما يبدو أبت أن تفارق العائلة إذ أصيبت بانتكاسة مالية كبيرة خلال الحرب الأهلية الأمريكية (4) و قام جنود الاتحاد (أي التابعين للعاصمة واشنطن) بنهب المزرعة و تحطيم ممتلكاتها بعد هزيمة المقاطعات الانفصالية , وهنا أيضا تختلف الحقيقة عن الأسطورة , فسجلات الجيش الأمريكي لا تسجل أي حادثة قتل تعرض لها جنودها داخل مزرعة الآس و لا يوجد أي دليل تاريخي يثبت مقتل ثلاث منهم داخل منزلها.

في عام 1865 سلمت ماري كوب إدارة المزرعة إلى زوج ابنتها وليم ونتر الذي كان يعيش معها في منزل الآس برفقة زوجته و أطفاله الخمسة , كانت المزرعة آنذاك , و بسبب النكبات المتلاحقة , مدينة بمبالغ كبيرة للبنك الذي قام بالحجز عليها , إلا أن ونتر استطاع سداد الديون واستعادة المزرعة عام 1867.

في عام 1868 ماتت الطفلة كاتي ابنة ونتر بسبب إصابتها بالتيفوئيد .

في ليلة 26 كانون الثاني / يناير من عام 1871 بينما كان وليم ونتر في المنزل مع عائلته اقترب رجل يمتطي صهوة حصان من المنزل و ناداه بأسمه مطالبا إياه بالخروج لكي يتحدث معه في شأن ما , حين خرج وليم لم يكن مسلحا لأنه ظن بأن الرجل يعرفه , لكن لم تمض سوى لحظات على خروجه حتى سمعت زوجته صوت عدة أطلاقات نارية فهرعت إلى الخارج لتجد زوجها مقتولا يتخبط في دمه فيما لاذ القاتل بالفرار من دون ان يستطيع رؤيته احد و بقى لغز هويته بلا حل إلى يومنا هذا. في الحقيقة أن جريمة مقتل وليم ونتر هي حادث القتل الوحيد الذي يمكن إثباته تاريخيا من بين جميع الجرائم المزعومة التي اقترفت في المزرعة.

✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories

Читать полностью…

قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •| 👻

لهذا أخذت كلوي تتصنت على أحاديث وودروف مع زوجته و حماته لترى إن كانوا يذكرون اسمها أو يقولون شيئا عن إعادتها للعمل في الحقول. و لسوء حظ كلوي المسكينة , امسك بها وودروف متلبسة وهي تتصنت على أحاديث العائلة لذلك قرر معاقبتها لتصبح عبرة للآخرين , قام بسحبها أمام بقية الخادمات ثم اخرج سكينا وقطع إذنها , ومنذ ذلك الحين أخذت المسكينة كلوي ترتدي قلنسوة خضراء لتغطي الأثر المشوه لأذنها المقطوعة.

ماذا حدث بعد ذلك ؟ هنا تختلف الرواية لكن النتيجة واحدة , فهناك فريق يزعم بأن كلوي أرادت استعادت ثقة العائلة مرة أخرى فقامت بوضع مقدار من السم في كعكة طلبت منها السيدة وودروف صنعها من اجل الاحتفال بعيد ميلاد ابنتها كارولينيا. لقد اعتقدت الساذجة كلوي بأن السم سيجعل العائلة تمرض فقط فتقوم هي بعيادتهم و تحظى بثقتهم و حبهم من جديد. وهناك فريق ثاني يزعم أن كلوي وضعت السم في الكعكة بغرض الانتقام من وودروف. لكن على العموم و أيا ما كان السبب الذي دفع كلوي لتسميم الكعكة فأن النتيجة كانت مأساوية و محزنة بكل معنى الكلمة , إذ إن وودروف نفسه لم يأكل من الكعكة لكن زوجته الحامل و طفلتاه فعلتا وسرعان ما ظهرت عليهن أعراض التسمم و فارقن الحياة في نفس اليوم.

كان غضب و حزن كلارك وودروف لا يوصف , و بسبب خشية العبيد من أن يطالهم انتقامه توجه البعض منهم إلى الكوخ الذي كانت كلوي تختبئ فيه و قاموا بجرها إلى منزل الآس حيث وضعوا حبلا في عنقها و شنقوها على أغصان إحدى الأشجار المقابلة للمنزل , ثم انزلوا جثتها و قاموا بتقطيعها إلى أجزاء صغيرة سحقوها بالحجارة و رموها في مياه نهر الميسيسيبي المحاذي للمزرعة.

كانت تلك الليلة هي الأكثر دموية و مرعبة في تاريخ المزرعة , اختلطت فيها رائحة الدم و الموت مع صرخات وودروف الغاضبة و المجنونة , وحين بزغ الفجر , ألقى وودروف نظرة أخيرة على غرفة الطعام التي ماتت فيها زوجته و طفلتيه , ثم اقفل بابها بأحكام و منع أي شخص من دخولها حتى آخر يوم في حياته , و اليوم يسمى الزوار تلك الغرفة بـ "غرفة اللعب" حيث يزعم البعض أن أصواتا لأطفال يلعبون و يضحكون تصدر عنها في بعض الليالي , لكن عندما يتم تفقد الغرفة يجدونها فارغة دائما.
كما ان بعض المارة من أمام المنزل يشاهدون أحيانا في الليالي المقمرة شبح طفلة تقفز و تضحك عند نافذة غرفة اللعب , و يؤمن الكثير من الناس بأن هذه الأصوات و الأشباح تعود إلى بنات وودروف البريئات اللائي فقدن حياتهن يوم الحادث.

الشبح الأشهر في المنزل هو شبح السيدة السوداء ذات القلنسوة الخضراء , و الذي يعتقد الكثير من الناس انه شبح كلوي , ويقال أنها تتجول ليلا في أرجاء المنزل تحمل بيدها شمعة ويصحبها صوت خفي لنحيب و بكاء أطفال صغار , و قد تمكن احد مالكي المنزل من التقاط صورة مزعومة للشبح , وهذه الصورة تباع اليوم كتذكار للزوار التواقين لسماع قصص الأشباح , كما زعم عدد ممن باتوا ليلتهم في المنزل بأنهم استيقظوا في ساعة متأخرة من الليل ليشاهدوا امرأة سوداء تحمل بيدها شمعة وتقف عند حافة أسرتهم تحدق إليهم بغرابة.

🔻المزيد من الأشباح :-

ربما كانت الميزة الأشهر لمنزل مزرعة الآس هي تعدد أشباحه وقد أوجبت له هذه الميزة الحصول على لقب "أشهر منزل مسكون في أمريكا" عن جدارة , ويقال أن المنزل ملعون لأنه بني فوق مقبرة قديمة للهنود الحمر , وأن من بين المنزل العديدة هناك شبح لامرأة من الهنود الحمر. فيما يذهب رأي أخر إلى أن تعدد أشباح المنزل مرتبط بتاريخه الدموي حيث يزعم أصحاب هذا الرأي وقوع إحدى عشر جريمة قتل داخله.
من هذه الجرائم , مقتل لويس ستيرلنك اثر تلقيه عدة طعنات بالسكين داخل المنزل , و لويس هذا هو ابن احد ملاك المزرعة خلال القرن التاسع عشر.

هناك أيضا ثلاثة جنود اتحاديين اختبئوا و قتلوا داخل المنزل خلال إحدى معارك الحرب الأهلية الأمريكية , و يقال إن بقعة دم كبيرة على شكل إنسان ظلت تغطي أرضية الغرفة الذي قتل فيها احد هؤلاء الجنود و لم تفلح جميع محاولات إزالتها حتى اختفت من تلقاء نفسها بعد عدة سنوات.

في عشرينيات القرن المنصرم , عثرت الشرطة على جثة احد أبناء عائلة ويليمز المالكة للمنزل آنذاك مقتولا , و يبدو انه فقد حياته على يد بعض اللصوص الذين حاولوا سرقة المزرعة.

وليم ونتر هو أشهر المقتولين في المنزل , كان محاميا و صهرا للسيدة ماري كوب مالكة المزرعة وكان يعيش معها في منزل الآس برفقة زوجته و أطفاله.

في إحدى ليالي عام 1871 ناداه شخص مجهول طالبا رؤيته في الخارج للتحدث معه , وما أن خرج ونتر من المنزل حتى أصابته رصاصة قاتلة , لكنه لم يمت في الحال , بل زحف عائدا إلى داخل المنزل رغم جراحه , و استمر بالزحف نحو السلم المؤدي إلى الطابق الثاني , كان يحاول الصعود لكي يموت في أحضان زوجته الحبيبة النائمة مع الأطفال في إحدى الغرف , لكن المسكين خارت قواه و لفظ أنفاسه الأخيرة عند الدرجة السابعة عشرة من السلم.

✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories

Читать полностью…

قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •| 👻

[ مسدس عيار 38 .. المفضل لدى العائلة ]

✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories

Читать полностью…

قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •| 👻

[ وليم ليمب الكبير ]

✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories

Читать полностью…

قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •| 👻

[ إحدى غرف منزل ليمب ]

✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories

Читать полностью…

قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •| 👻

[ وليم ليمب الصغير ]

✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories

Читать полностью…

قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •| 👻

[ سيدة البنفسج .. ليليان هاندلان ]

✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories

Читать полностью…

قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •| 👻

ويقال بأن الخادمة العجوز التي كانت مكلفة بالعناية به اعترفت بوجوده وهي على فراش الموت .. وفوق هذا كله يا سيدي فأن شبحه مازال يسكن هنا.

الصحفي :– ماذا؟ .. شبحه!.

المالك :– نعم يا سيدي .. بكاءه وصراخه مازال يتردد في المكان من حين لآخر .. ولقد رآه أحد عمالي بعينه .. حدث ذلك قبل عدة أشهر حين أرسلته لتنظيف العلية .. حيث شاهد ولدا قذرا في السادسة أو السابعة من العمر يجلس في زاوية الغرفة وهو يبكي بحرقة .. كان متخلفا عقليا ولقد أصيب العامل بالفزع لرؤيته فراح يصرخ بهستيرية .. وحين هرعنا أليه كان الطفل قد اختفى .. مسكين ذلك العامل .. لقد ترك العمل حتى من دون أن يأخذ أجرته .. ولم أره مرة أخرى.

الصحفي مبتسما :– وأنا أيضا قد أفر هاربا من دون دفع الأجرة .. فلقد انتصب شعر رأسي من الخوف.

المالك :– لا بأس يا عزيزي .. لقد تعودنا على ذلك .. فالكثير من الزبائن يغادرون قبل إنهاء طعامهم .. الم اقل لك بأن هذا المنزل سيجعلني أشهر إفلاسي.

🔻حظر الخمور .. بداية النهاية :-

الصحفي :– طيب ماذا حدث لوليم الصغير بعد كل هذه المآسي؟.

المالك :– تجارة الجعة تعرضت لأزمات كبيرة مع بداية العقد الثاني من القرن العشرين، زادت المنافسة على السوق بشكل ملحوظ مع نشوب الحرب العالمية الأولى، ولأن السيد وليم الصغير كان مشغولا بحفلاته الماجنة لذا لم يقم طبعا بتحديث مصنعه لمواكبة العصر .. والنتيجة كانت تراجع حاد في مبيعات جعة فلاستاف .. ثم جاءت الضربة القاصمة عام 1920 مع دخول قانون حظر الخمور حيز التنفيذ في أمريكا .. فخلال أشهر قليلة فقط أغلق المصنع أبوابه وسرح جميع عماله .. ثم انتهى كل شيء رسميا حين قام السيد وليم ببيع المصنع وعلامة فلاستاف التجارية بأبخس الأثمان.

الصحفي :– نهاية مأساوية حقا.

المالك :– كلا .. ليست النهاية يا سيدي .. بل بداية النهاية فقط .. ففي نفس ذلك العام وقعت مأساة فظيعة لشقيقة السيد وليم .. السيدة إليسا ليمب .. كانت شابة تعيسة عانت كثيرا بسبب خلافاتها المستمرة مع زوجها.

الصحفي :– رجاءا لا تقل بأنها انتحرت بإطلاق النار على نفسها!.

المالك :– لكن هذا هو ما حدث بالضبط يا سيدي .. فتماما مثل أبيها .. استيقظت السيدة إليسا صباحا وهي في مزاج سيء.. وقبل أن تغادر سريرها قامت بإطلاق النار على رأسها من مسدس عيار 38.

الصحفي :– غريب جدا .. كأنها لعنة تطارد عائلة ليمب .. الموت مبكرا أو انتحارا ..

المالك :– صحيح يا سيدي .. لكن الغرابة لا تنتهي هنا .. إذ بعد طلاق زوجته وإغلاق مصنعه وانتحار شقيقته ووفاة والدته بالسرطان .. أصبح السيد وليم الصغير قليل الكلام .. كثير الشرود .. لم يعد يخرج من منزله .. أضحى حزينا يقضي وقته وحيدا في مكتبه .. وفي صباح يوم 29 كانون الأول / ديسمبر عام 1922 أطلق النار على رأسه من مسدس عيار 38 أثناء جلوسه في مكتبه.

الصحفي :– هذا لا يعقل يا سيدي! .. ثلاثة من نفس العائلة يموتون جميعهم انتحارا وبنفس الطريقة ..

المالك :– ليسوا ثلاثة يا عزيزي .. بل أربعة ..

الصحفي :– ماذا !! .. هل هناك شخص آخر انتحر في هذا المنزل ؟

المالك :– بعد انتحار وليم الصغير ظل المنزل فارغا لفترة .. ثم سكنه شقيقه وليم الأصغر .. جارلز ليمب .. كان رجلا اعزبا لم يتزوج قط، عاش في المنزل مع كلبه وخادمان عجوزان متزوجان من بعض. كان جارلز انطوائيا وغريب الأطوار .. فحتى وصيته التي كتبها في عام 1941 لم تكن طبيعية .. إذ أوصى بأن تنقل جثته فور موته إلى محرقة الجنائز، وان لا يتم تغسيله ولا تغيير ملابسه، ولا تقام له أي جنازة أو تأبين ولا ينشر خبر نعيه في الصحف، طلب أن تحرق جثته على الفور ثم يدفن رمادها في مزرعته .. وبعد ذلك بثمانية أعوام .. في عام 1949 .. انتحر جارلز ليمب في هذا المنزل .. أطلق النار على كلبه أولا في القبو ثم صعد إلى غرفته ووضع رصاصة النهاية في رأسه من مسدس عيار 38 .. تاركا خلفه قصاصة صغيرة مكتوب عليها التالي : "في حال عثرتم على جثتي مقتولا فلا تلوموا أحدا غيري .. التوقيع جارلز ليمب".

الصحفي :– هذه أغرب حكاية سمعتها في حياتي يا سيدي .. كيف لعائلة كاملة أن تنقرض بنفس الصورة والأسلوب!.

المالك :– في الحقيقة .. ولكي نكون دقيقين .. يجب أن أذكر بأن هناك شقيق آخر يدعى ادوين ليمب.. لم يمت منتحرا ، بل عاش طويلا حتى بلغ التسعين من عمره .. وهو الذي باع هذا منزل بعد انتحار شقيقه جارلز عام 1949 .. ثم أمضى حياته وحيدا في مزرعته، لم يتزوج قط ولم يخلو هو أيضا من غرابة الأطوار، إذ أوصى بأن يتم حرق جميع لوحات وممتلكات عائلته بعد موته مباشرة.

✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories

Читать полностью…

قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •| 👻

▪️ حكاية عائلة #ليمب ومنزلهم المسكون ..!!

لعشرات السنين، ظل كل شيء كما هو في ذلك المنزل الكبير، الأثاث العتيق، طقم الفضيات المغبر، اللوحات الزيتية الباهتة.

الستائر الكئيبة .. كل شيء .. حتى الصمت الثقيل .. هو هو .. لم يتغير لعقود ولم يعكر صفوه سوى ذلك الصوت الرتيب لبندول الساعة الخشبية القديمة وهو يطارد الثواني واللحظات بلا ملل أو كلل. مطاردة لم تعد تعني شيئا بالنسبة لساكني الدار.

فقد رحلوا منذ أمد بعيد ولم يتركوا ورائهم سوى الصمت والظلام ورائحة الموت التي تعطر جنبات المكان.

لكن الأحوال تغيرت مؤخرا، فالمالك الجديد قرر استثمار المنزل في مشروع تجاري أملا في أن يجذب تاريخه الطويل وماضيه العريق الزبائن إليه، فقام بتحويل الطابق الأرضي إلى مطعم لتقديم الفطور والغداء، لكن سرعان ما خابت آماله، فالزبائن قليلون، أغلبهم يأتون لمرة واحدة ولا يعودون.

فعلاوة على جو الكآبة الطاغي على المكان، تحدث من حين لآخر أمور مخيفة تدفع الزبائن إلى الفرار حتى قبل إنهاء طعامهم .. أبواب وشبابيك تغلق وتفتح من تلقاء نفسها .. كؤوس وصحون تطير وتطفو في الهواء! .. أصابع خفية تعزف على البيانو .. صرخات طفل مفزعة قادمة من مكان مجهول .. سيدة جميلة ترتدي ثوبا بنفسجيا قديم الطراز، وتحمل حقائب بنفسجية، تنزل السلم على عجل من الطابق العلوي وهي تبكي، تسير نحو الباب كأنها تروم المغادرة لكنها تختفي وتتلاشى فجأة قبل أن تصل إليه.

أما أكثر ما يفزع في تلك الدار فهو صوت طلق ناري يدوي فجأة قادما من الغرفة التي تقع فوق سلم البهو، يلي ذلك وقع خطوات لأشخاص غير مرئيين كأنهم يصعدون السلم على عجل، ثم طرقات قوية ومتوالية على باب الغرفة مصدر الصوت، قبل أن يغرق المكان بالصمت مرة أخرى كأن شيئا لم يحدث!.

- ما الذي يحدث في هذا المنزل .. هل حقا تحدث أمور غريبة هنا ؟ .. تساءل الصحفي بفضول وهو يتناول طعامه ويجول ببصره متفحصا أرجاء المكان الخالي من الزبائن سواه، فنظر أليه مالك المنزل بأسى وأجابه بشيء من الحدة المشوبة بالحزن : أنها أشباح الماضي البغيض .. لعنة قديمة تأبى أن تغادر جدران هذا المكان .. ويبدو بأنها ستطاردني أنا أيضا فقد أوشكت على الإفلاس بسببها.

الصحفي :- لعنة قديمة .. لابد وأنك تمزح .. لا توجد مثل هذه الأمور إلا في قصص الأطفال الخيالية.

المالك :- أنت محق طبعا في عدم تصديقك .. فأنت لا تعلم ما الذي جرى هنا.

الصحفي :- وما الذي جرى يا سيدي .. أخبرني رجاءا.

المالك :- إنها قصة طويلة ومفجعة.

الصحفي :- وماذا ورائنا ؟! .. مطعمك خال من الزبائن وأنا لست على عجلة من أمري ..

🔻برميل الجعة الألماني :-

- مالك المنزل أستل كرسيا من تحت الطاولة ثم جلس إلى جوار الصحفي ومضى يسرد قصة المنزل :-

كل شيء بدأ عام 1838، حينما هاجر آدم ليمب من ألمانيا نحو أرض الأحلام أمريكا. وقد انتهى المطاف بالسيد ليمب إلى هنا .. إلى مدينة سانت لويس في نيويورك .. حيث أفتتح دكان بقالة صغير لبيع الأطعمة والحلوى والخمور .. علاوة على الجعة التي كان يصنعها بنفسه في منزله والتي لاقت رواجا كبيرا.

فهي جعة ألمانية خفيفة كان مذاقها مختلف تماما عن الجعة الانجليزية، وكانت تباع باردة حتى في فصل الصيف الحار، وهي ميزة كبيرة في زمن لم يكن الناس يعرفون فيه شيئا عن الثلاجة ووسائل التبريد الحديثة.

ويكمن سر برودة جعة ليمب في كهف بارد يقع أسفل المدينة أستعمله آدم ليمب لتخزين براميل الجعة. وقد دفعه رواج بضاعته إلى التخلي عن دكان البقالة والتفرغ تماما لصناعة الجعة.

الصحفي :– يا له من حظ وإقبال!.

المالك :– صحيح .. لكن لا شيء يدوم إلى الأبد .. فآدم ليمب مات في عام 1862 تاركا لأبنه الوحيد وليم ثروة طائلة وصناعة مزدهرة. وقد أثبت الابن جدارته بتركة أبيه، فعلى عهده لم تعد جعة ليمب معروفة على مستوى سانت لويس فحسب، بل صارت من الماركات المرغوبة والمطلوبة على مستوى البلاد بأسرها، ولتدارك الطلب الكبير أفتتح وليم مصنعا كبيرا للجعة في سانت لويس. كما شيد لنفسه عام 1862 قصرا فاخرا بالقرب من كهف التخزين وجعل بينهما دهليزا طويلا يمر تحت الأرض، فكان ينتقل ما بين منزله والكهف عبر ذلك الدهليز من دون الحاجة لسلوك طرقات المدينة المزدحمة.
الصحفي :– هل تقصد بالقصر الفاخر هذا المنزل القديم الذي نجلس فيه الآن ؟.

المالك :– نعم ..ففي ذلك الزمان كان هذا المنزل يعد من أجمل قصور سانت لويس.

الصحفي :– وهل الدهليز الأرضي موجود حتى الآن ؟

المالك :– كلا .. لقد أغلقته شركة الصرف الصحي منذ زمن بعيد.

الصحفي :– طيب فلنعد إلى قصتنا .. ماذا حدث بعد ذلك ؟.

المالك :- وليم ليمب كان لديه أربعة أبناء وبنت واحدة، أكبرهم يدعى وليم أيضا، ويعرف بأسم وليم الصغير تميزا له عن والده. لكن أقرب الأبناء وأحبهم إلى قلب السيد ليمب كان ابنه الثاني، فردريك، والذي كان مرشحا لوراثة المنزل والمصنع.

✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories

Читать полностью…

قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •| 👻

✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories

Читать полностью…

قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •| 👻

✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories

Читать полностью…

قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •| 👻

[ جلسات تحضير الأرواح ]

✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories

Читать полностью…

قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •| 👻

✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories

Читать полностью…

قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •| 👻

[ هل المنزل مسكون حقاً بالأشباح ]

✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories

Читать полностью…

قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •| 👻

صحيح أن وليم ونتر تم قتله غدرا أمام منزله و لم يعرف من هو قاتله إلى اليوم , لكن لا يوجد أي دليل على أن الرجل لم يمت في الحال و انه زحف إلى الداخل و حاول ارتقاء السلم إلى الطابق الثاني ليفارق الحياة عند الدرجة السابعة عشر!.

بعد مقتل ونتر عاشت عائلة ستيرلنك في المنزل حتى عام 1878 حيث ماتت ماري كوب فنشب نزاع بين أبنائها حول الإرث , كانت المزرعة لاتزال مدينة بقروض كثيرة , لذلك قام احد الأشقاء و اسمه ستيفان بشراء حصص إخوته ثم باع المزرعة عام 1886 , و يقال انه خسرها في لعبة قمار.

بيعت المزرعة أكثر من مرة قبل أن تستقر ملكيتها أخيرا عند هاريسون وليمز في عام 1889 , وقد انتقلت عائلة وليمز للعيش في منزل المزرعة وبذلت جهدا جبارا خلال السنوات التالية في محاولة إصلاح أحوال الحقول التي أهملت و أصابها الخراب لسنوات طويلة , وبالفعل تكللت جهود العائلة بالنجاح وعاد الازدهار الى المزرعة مرة أخرى.

لم يخلوا عهد عائلة وليمز في المزرعة من بعض الحوادث المؤلمة , فأحد أبناء السيد وليمز و اسمه هاري مات غرقا في نهر الميسيسيبي خلال عاصفة هوجاء ضربت المنطقة. وفي عام 1927 قتل اللصوص احد أفراد العائلة في كوخ داخل المزرعة , لكنه لم يمت داخل منزل الأشباح.

وخلال عهد عائلة وليمز أيضا ظهرت لأول مرة حكاية شبح الخادمة كلوي , القصة بدأت بمزحة حيث أن عمة عجوز كانت تعيش مع العائلة لفترة طويلة أخبرتهم مرارا عن رؤيتها لشبح امرأة سوداء تتجول داخل المنزل. في البداية وجدت العائلة في القصة مناسبة للضحك إلا أنها سرعان ما انتشرت بين عمال المزرعة و المزارعين في البلدات القريبة , وهكذا بدأ السكان يتداولون قصة كلوي الخادمة للمرة الأولى.

أقامت عائلة وليمز في المزرعة لستين عاما حتى باعها الورثة عام 1950 إلى أرملة غنية تدعى ماجوري مانسون , وقد انتبهت تلك الأرملة خلال فترة إقامتها في منزل المزرعة إلى حدوث أمور غريبة لم تستطع تفسيرها لذلك أخذت تبحث في تاريخ المنزل و تسأل العجائز من جيرانها المزارعين , و هكذا بدأت قصص الأشباح تتوالى و اكتسب المكان شهرته كمنزل مسكون خلال العقود التالية.

خلال الستين عاما المنصرمة تم بيع و شراء المنزل مرات عديدة وقد استقرت ملكيته اخيرا عند جون و تيتا موسز اللذان حولاه إلى معلم سياحي يقدم لزواره فرصة المبيت مع تقديم وجبة فطور عند الصباح إضافة إلى جولة في أرجاء المنزل و المزرعة.

المنزل أضيف إلى قائمة الأماكن التاريخية الوطنية الأمريكية في عام 1978.

🔻أين الحقيقة ؟ :-

هل المنزل مسكون حقا بالأشباح ؟
عزيزي القارئ , إن السجلات و الوثائق التاريخية لا تشير إلى وجود شخصية الخادمة كلوي , لكن الإنصاف و الأمانة التاريخية تدفعنا إلى التنويه بأن ألاف العبيد السود قضوا نحبهم تحت ظروف لا إنسانية في مزارع البيض , خصوصا في جنوب الولايات المتحدة , حيث لم يكن عجيبا أن تتم معاقبة هؤلاء العبيد بشدة كأن يجلدوا أو تقطع أذانهم و ألسنتهم أو أن يقتلوا لأتفه الأسباب , و لم يكن مستغربا أيضا أن يقوم السادة البيض باغتصاب النساء السود.

لذلك فأن عدم وجود اسم الخادمة كلوي في سجلات مزرعة الآس لا يعني بالطبع أن المزرعة لم تشهد معاناة و موت العديد من العبيد. وربما يكون منشأ أسطورة الخادمة كلوي يعود في الأصل إلى هؤلاء العبيد الذين كانوا يجدون في القصص و الحكايات الخيالية ملاذهم الوحيد من الحياة القاسية و الوحشية التي كانوا يكابدونها.

ثم أن هناك سؤال أخر يطرحه المؤمنين بقصص الأشباح عن مدى استيعاب التاريخ لكل الأحداث التي مرت على المزرعة خلال قرنين من الزمان ؟ يا ترى الم تقع حوادث طواها النسيان وسقطت من أوراق التاريخ الصفراء أحداث اعتقد المؤرخون أن لا أهمية لذكرها ؟ لا تنس عزيزي القارئ بأننا نتكلم عن قرنين من الزمان و هي مدة لو قستها على تاريخ بلداننا لعرفت كم هي طويلة.

فهناك في مدننا و حاراتنا القديمة بيوت قد لا يعلم سوى الله متى شيدت , فهل يستطيع احد أن يخبرنا عن تاريخها بالكامل وعن الأحداث التي رافقت حياة عشرات الأشخاص الذين سكنوها و رحلوا عنها إلى المقابر. نحن هنا لا نتكلم عن ثورات أو حروب أو كوارث طبيعية و إنما عن حياة الناس البسطاء. يا ترى هل يذكر التاريخ قصص الحب البريئة التي تبادلها الأولاد و البنات من فوق سطوح المنازل؟ هل سيذكر التاريخ ابن جارنا الطفل الذي دهسته سيارة مسرعة ؟ هل سيذكر التاريخ تلك الأرملة التي تجلس عند ناصية شارعنا كل صباح تبيع اللبن لتطعم أطفالها الصغار وقد ارتسم على وجهها الشاحب حزن العالم كله ؟ مع الأسف التاريخ لا يذكر هذه الأمور لأن الناس لا تهتم لها.

ومزرعة الآس أيضا شهدت خلال تاريخها الطويل العديد من المآسي التي ربما لم يجد التاريخ حاجة لذكرها , لقد مات في ذلك المنزل القديم عشرات الأشخاص , العديد منهم كانوا أطفالا حصدهم مرض الحمى الصفراء و التيفوئيد

✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories

Читать полностью…

قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •| 👻

و يقال أن شبح وليم ونتر لازال يحاول الصعود إلى الطابق الثاني حتى اليوم لكنه يفشل في كل مرة وأن خطواته لازالت تسمع في بعض الليالي وهي ترتقي السلم باتجاه الأعلى لكنها تتوقف و تتلاشى دائما عند الدرجة السابعة عشر ولا تتجاوزها , أي بالضبط كما حدث معه أثناء موته.

هناك غرائب أخرى في منزل الآس , إحداها هي مرآة قديمة يقال أنها احتبست في داخلها أرواح بعض الذين لفظوا أنفاسهم داخل المنزل ولهذا تظهر عليها آثار بصمات يد مجهولة كأنما هناك من يحاول كسرها و الخروج منها. وقد حاول احد مالكي المنزل ممن كانوا يسخرون من قصص الأشباح إزالة هذه البصمات عن طريق تبديل زجاج المرآة , لكنه وقف مذهولا بعد عدة أيام حين عاودت البصمات الظهور على الزجاج الجديد.
ومن غرائب هذه المرآة أيضا هو ظهور شبح فتاة تهبط السلم وهي تغني و ترقص ثم تتوقف أمام المرآة فتتغير ملامحها إلى الخوف و الغضب و تبدأ تجول بنظرها داخل المرآة كأنما تبحث عن شيء مفقود , و يقال أن هذا الشبح هو لفتاة تعرضت للقتل داخل المنزل لسبب مجهول بينما كانت واقفة أمام المرآة , ولأنها لم تستطع رؤية وجه قاتلها لهذا فأن شبحها الغاضب يجيل النظر داخل المرآة عسى أن تلمح انعكاس وجه القاتل فترتاح روحها المعذبة.

احد الألغاز المحيرة أيضا هو بيانو موضوع في إحدى الغرف , زعم بعض من امضوا ليلتهم في المنزل بأنهم سمعوا صوته وهو يعزف طوال الليل , والغريب هو أن العازف المجهول لا يجيد سوى مقطوعة واحدة فقط يستمر في تكرارها مرة بعد الأخرى. كان العزف يتوقف إذا دخل شخص ما إلى الغرفة ليتحقق من مصدر الصوت , وبالطبع كان سيجدها خالية و يشاهد لوحة مفاتيح البيانو مغلقة , لكن ما أن يغادر الغرفة حتى يعود صوت العزف مرة أخرى!.

في عام 1985 حصل فريق تصوير احد المسلسلات التلفزيونية بعنوان (The Long Hot Summer ) على الإذن من مالك المنزل لتصوير بعض المشاهد داخله , وقد مر طاقم التصوير هذا بتجربة محيرة داخل المنزل.
ففي احد المشاهد قام الطاقم بإزاحة أثاث "غرفة اللعب" وجمعه عند إحدى الزوايا من اجل تصوير لقطة تتطلب ذلك , و بعد أن أكملوا تصوير لقطتهم تلك انتقلوا إلى الغرفة المجاورة لإكمال المشهد. لكن بعد عدة دقائق حين عاد الفريق إلى "غرفة اللعب" كانت تنتظرهم مفاجأة كادت أن تفقدهم صوابهم , فجميع قطع الأثاث التي كانوا قد أزاحوها كانت قد عادت إلى مكانها بالضبط! , كانت صدمة حقيقية للطاقم لأنهم كانوا متأكدين من أن أحدا لم يدخل إلى موقع التصوير أثناء فترة انتقالهم القصيرة إلى الغرفة المجاورة. بسرعة قام طاقم التصوير بجمع معداته و فروا على عجل إلى منزل آخر ليكملوا تصوير مشاهدهم هناك.

في عام 2001 واجه احد البرامج الوثائقية مشاكل تقنية عديدة لا يمكن تفسيرها أثناء تصوير حلقة عن المنزل , مثل انقطاع الكهرباء بدون مبرر واختفاء بعض اللقطات من كاميرا التصوير و انفصال بعض كابلات معداتهم من تلقاء نفسها.

هناك أيضا قصة احد حراس البوابة المؤدية إلى المنزل , إذ كان يؤدي نوبة حراسته مساء احد الأيام حين ظهرت أمامه فجأة امرأة ترتدي ملابس بيضاء وعبرت البوابة من دون أن تلتفت إليه رغم انه نادى عليها لأكثر من مرة مما اضطره إلى محاولة اللحاق بها , لكن المسكين أصيب برعب لا يمكن وصفه حين تلاشى جسد المرأة عند مدخل المنزل , وفي اليوم التالي استقال الحارس المصدوم من عمله و لم يعد إلى منزل الآس مرة ثانية.

هناك قصص عن أشباح أخرى داخل المنزل , اغلبها لأطفال صغار , ربما لأن عدد كبير منهم ماتوا داخل المنزل خلال قرنين من الزمان. كما أن عدد أشباح المنزل تزايد باضطراد منذ أن أصبح قبلة للزوار و السياح خلال النصف الثاني من القرن المنصرم , إذ زعم العديد من أولئك الزوار رؤيتهم لأشباح و ادعى بعضهم سماعهم أصوات أو مشاهدة أمور غريبة لم يستطيعوا تفسيرها مثل تحرك الأثاث و فتح أبواب الغرف و غلقها من تلقاء نفسها و سماع خطوات خفية تتجول داخل المنزل من دون أن يستطيعون رؤية أصحابها.

🔻ماذا يقول التاريخ الرسمي للمنزل ؟ :-

ربما يتمنى البعض من عشاق قصص الأشباح أن تنتهي مقالتنا هنا , حيث منزل مزرعة الآس القديم يعج بالأشباح التائهة و الأرواح المعذبة و العديد من الأمور الغريبة التي يعجز المنطق السليم عن تفسيرها , لكن ذلك ليس من شيم موقعنا الذي اعتاد على تقديم وجهات نظر و تفسيرات مختلفة للقضايا التي يتناولها تاركا الحكم الأخير فيها للقارئ.

يبدأ تاريخ المنزل مع ديفيد برادفورد , و هو ابن مهاجر ايرلندي درس القانون و زاول المحاماة ثم تم تعيينه أول وكيل قضائي في مقاطعة واشنطن بعد حرب الاستقلال عن بريطانيا (2) , لكنه ترك منصبه و هرب إلى لويزيانا (تحت سيطرة الأسبان آنذاك) بعد صدور أمر إلقاء قبض عليه لدوره في (ثورة الويسكي) عام 1791.

✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories

Читать полностью…

قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •| 👻

▪️ منزل الأشباح في مزرعة #الآس .. أشهر منزل مسكون في أمريكا ..!!

المنازل القديمة تحمل بين طياتها ذكريات كثيرة لأناس عاشوا في كنفها سنوات طويلة ثم فارقوها و رحلوا عنها ‏إلى الأجداث تاركين خلفهم صمتا مطبقا بعد أن كانت أحاديثهم و ضحكاتهم تملئ الأفاق. لكن أحيانا وفي حالات ‏نادرة ,

تحتوي جدران تلك المنازل العتيقة على أمور أكثر من الذكريات , أمور تظهر حينا كأصوات مكتومة و ‏خطوات صامتة لا يعلم مصدرها احد و طورا تتجلى في صورة وجوه شاحبة مخيفة تطل من عالم آخر لتثير في ‏نفوس الأحياء رعبا و هلعا لا يوصف. البعض يسميها أشباح و يربطها بأرواح الموتى زاعما أنها تبقى , لسبب ‏غير معروف ,

في البقعة التي ماتت فيها. و المنزل الذي سنكتب عنه اليوم هو احد أكثر تلك البقع الموحشة ‏ازدحاما بالأشباح!! حتى انه استحق عن جدارة لقب "أشهر منزل مسكون في أمريكا".‏

"أشباح! .. هل تمزح؟!" ضحكت فرانسيس تعليقا على القصة التي رواها لها الرجل العجوز الذي يدير المنزل ثم أردفت بنبرة يشوبها شيء من التحدي : "لا يوجد شيء اسمه أشباح يا سيدي , هذه مجرد خرافات و لكي اثبت لك ذلك سأبيت هنا الليلة .. احجز لي غرفة رجاءا و سنرى من سيخيف الآخر , أنا أم أشباحك القديمة المهترئة؟".

لم يجادلها الرجل العجوز , سجل اسمها في دفتره ثم ناولها مفاتيح غرفتها و تمنى لها ليلة سعيدة. كان العجوز رجلا وقورا محترما يتحدث بلباقة وأدب جم , لكن فرانسيس انزعجت من تلك الابتسامة الخبيثة التي لم تبرح شفتاه والنظرة الساخرة التي كانت تبرق في عيناه.

"أي مجنون يصدق هراء الأشباح!" تمتمت فرانسيس مع نفسها و هي تغالب النعاس على السرير الوثير الذي يتوسط الغرفة الصغيرة التي استأجرتها تلك الليلة , ولم تمض سوى لحظات حتى استسلمت لجفونها الثقيلة المتعبة و غطت في نوم عميق.

حينما فتحت فرانسيس عينها مرة أخرى لم تكن تعلم كم هو الوقت , هل بزغ الفجر ؟ كان هناك ضوء اصفر خافت يتراقص على الجدار , شعرت بكآبة غريبة تسيطر على مشاعرها , أصبح هواء الغرفة ثقيلا بصورة مزعجة و أحست كأن شيء ما يقبع فوق صدرها , أدارت جسدها ببطء نحو الجزء الأخر من السرير لكنها تجمدت مكانها فجأة و اجتاحها خوف رهيب , لقد كانت هناك امرأة سوداء تقف عند حافة السرير تحدق إليها , كانت تحمل بيدها شمعة وتضع على رأسها قلنسوة خضراء , ملابسها غريبة و قديمة الطراز.
صرخت فرانسيس و دفنت رأسها تحت اللحاف ثم مرت لحظات سادها صمت وسكون عجيب.

"ربما تكون خدعة أو مزحة سمجة قام بها ذلك العجوز" حدثت فرانسيس نفسها و هي تخرج رأسها شيئا فشيئا من تحت الغطاء , كانت المرأة السوداء لاتزال واقفة في مكانها كالتمثال , بدت حقيقية إلى درجة ان لهب شمعتها كان يتراقص و ينبعث عنه خيط رفيع من الدخان , تشجعت فرانسيس ومدت يدها ببطء نحو المرأة , لكن أصابعها المرتجفة لم تكد تصل إليها حتى اختفت و تلاشت كالدخان.

في صباح اليوم التالي لم تكن السيدة فرانسيس مايرز تؤمن بالأشباح فحسب بل إنها ستؤلف مستقبلا كتابا حول تجربتها الشخصية مع أشباح منزل الآس (1) , تلك التجربة التي دفعتها لاحقا لنبش تاريخ المنزل ثم شراءه لتصبح واحدة من بين الأسماء الكثيرة التي امتلكته طوال قرنين من الزمان.

🔻شبح الخادمة كلوي :-

في مطلع القرن التاسع عشر كانت العبودية جزءا رئيسيا من الحياة الأمريكية خصوصا في الجنوب حيث مزارع القطن الشاسعة , ومزرعة الآس (Myrtles Plantation ) حالها حال المزارع الأخرى كانت تمتلك المئات من العبيد , كانوا يعيشون حياة بائسة , يعملون طوال النهار في الحقول و يباتون ليلهم في أكواخ حقيرة بائسة لا تصلح حتى كزرائب لعيش الحيوانات , لكن ما خفف من شقائهم قليلا هو طيبة قلب مالكة الأرض السيدة إليزابيث بوتر التي ورثت المزرعة و ما عليها من زوجها و قامت بإدارتها بشكل جيد لسنوات طويلة.

مرت السنين و تقدمت السيدة بوتر في السن فلم تعد قادرة على مراقبة العبيد و متابعة العمل في الحقول , و لأن أي من أبناءها الأربعة الذين يعيشون في المدينة لم يرغب في إدارة المزرعة , لذلك اضطرت العجوز إلى إيكال هذه المهمة إلى كلارك وودروف زوج ابنتها سارا التي كانت تعيش معها في المنزل برفقة ابنتيها كارولينيا و ماري.

كان وودروف إنسانا انتهازيا اشتهر برداءة الطباع. كان يعامل العبيد بقسوة وعرف عنه اتخاذه لخليلات من الزنجيات العاملات لديه , كانت لديه طرقه في إغوائهن و إغرائهن و إجبارهن , وكانت الخادمة كلوي هي إحدى تلك الخليلات , كان وودروف يهددها بإعادتها للعمل الشاق في الحقول إذا لم تستجب لنزواته الحيوانية لذلك كانت تطيعه و تنفذ جميع رغباته , لكنه بدأ يمل منها بالتدريج ثم هجرها واتخذ لنفسه خليلة أخرى.

عاشت كلوي في رعب مستمر منذ أن هجرها وودروف و لم يعد يهتم لشأنها , كانت خائفة من أن تتم إعادتها للعمل في الحقول , كان الأمر أشبه بإخراجها من الجنة لكي ترمى في الجحيم.

✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories

Читать полностью…

قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •| 👻

[ جعة فلاستاف .. كانت يوما ما الاولى في امريكا .. وقد اغلق خط الانتاج نهائيا عام 2005 بسبب قلة المبيعات ]

✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories

Читать полностью…

قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •| 👻

[ غرفة الطعام داخل المنزل حالياً ]

✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories

Читать полностью…

قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •| 👻

[ الكهف الذي كان آل ليمب يخزنون فيه جعتهم ]

✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories

Читать полностью…

قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •| 👻

[ وليم ليمب الثالث .. مات شابا ]

✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories

Читать полностью…

قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •| 👻

الصحفي :– لا ادري ماذا أقول يا سيدي .. أنها حكاية غريبة وحزينة ومؤثرة .. أظن بأن هناك لعنة ما طاردت عائلة ليمب ودمرت حياتهم ..

المالك :– الأمر كذلك بالفعل يا سيدي .. لكن لا تشغل بالك .. أرجوا أن تستمتع بإنهاء وجبتك .. هل تريد أن اجلب لك مزيدا من الشراب ؟.

الصحفي منتبها :- كلا رجاءا لا تتركني وحيدا في هذا المكان الموحش المليء بالأشباح .. لقد اكتفيت يا سيدي .. كم هو الحساب رجاءا ..

وسرعان ما لملم الصحفي أوراقه وارتدى معطفه ثم غادر على عجل تاركا وراءه منزل عائلة ليمب المسكون ليغرق في ظلامه وأحزانه وذكرياته المريرة. أما مالك المنزل فقد باعه بعد فترة وجيزة لزوجين قررا استثماره بتحويله إلى فندق .. وأبوابه اليوم مفتوحة لاستقبال الزبائن الباحثين عن الإثارة والأدرينالين .. فما رأيك أن تمضي ليلة هناك عزيزي القارئ ؟ .. ستكون حتما ليلة لا تنسى.

✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories

Читать полностью…

قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •| 👻

غير أن يد الأقدار امتدت إلى فردريك سريعا فاستلت روحه عام 1901 على أثر أزمة قلبية حادة، كان يبلغ 28 عاما فقط. وبموته تغيرت حياة وليم ليمب تماما، أصبح كئيبا وحاد المزاج، صار يتحاشى الناس ممضيا أيامه ولياليه وحيدا غارقا في أحزانه. وفي النهاية قام بوضع حد لحياته بنفسه. حدث ذلك في الساعة العاشرة والربع من صباح يوم 13 شباط / فبراير عام 1904 ، كان أفراد العائلة يتناولون إفطارهم هنا في هذا البهو الكبير حين تناهى إلى سمعهم فجأة صوت إطلاق نار قادم من حجرة والدهم الواقعة فوق السلم مباشرة.

الصحفي :– هل تعني تلك الغرفة التي عليها قفل كبير ؟

المالك :– نعم .. إنها هي .. وبعد أن سمعوا صوت إطلاق النار هرع الأبناء إلى حجرة والدهم مسرعين، طرقوا الباب كثيرا لكن أحدا لم يجبهم فكسروه، وفي الداخل كان والدهم ممددا على سريره والدماء تسيل من رأسه، كان ممسكا بيده مسدسا من عيار 38 .. لقد انتحر ..

الصحفي :– لكن لماذا قمت أنت بوضع ذلك القفل الكبير على باب الحجرة ؟.

المالك – منذ أن افتتحت هذا المكان، وفي مناسبات عدة، سمعنا أنا وعمالي والزبائن صوت إطلاق نار مصدره تلك الغرفة .. يليه وقع خطى لأشخاص غير مرئيين يصعدون السلم ويطرقون الباب مرارا .. ثم الباب يفتح ويغلق من تلقاء نفسه .. كان ذلك يسبب الفزع للجميع .. للزبائن خصوصا .. لذا قمت بوضع قفل كبير على الباب.

الصحفي :– هذا شيء لا يصدق يا سيدي!.

المالك :– لا تعجب يا سيدي .. فصوت الرصاص لا يأتي من تلك الغرفة فقط .. بل يتردد بصورة غامضة في العديد من حجرات هذا المنزل .. وستعرف السبب عما قريب حين أكمل حكايتي.

🔻سيدة البنفسج والطفل القرد :-

المالك :– بعد انتحار وليم ليمب الأب آلت الثروة والمصنع إلى ابنه البكر، وليم ليمب الصغير، الذي سرعان ما أنتقل مع زوجته للعيش في القصر بعد أن حول جزءا من الطابق الأرضي إلى مكتب لإدارة إعماله. وفي نفس تلك السنة، أبتكر وليم الصغير ماركة جعة جديدة أطلق عليها أسم فلاستاف (Falstaff ) سرعان ما اكتسحت السوق الأمريكية وصارت تباع بالملايين. ويقال بأن وليم الصغير بلغ من الثراء درجة أصبح معها يعطي زوجته يوميا مبلغ ألف دولار – زهاء مليون دولار بحساب اليوم – ويشترط عليها أن لا تعود إلى المنزل حتى تنفقه عن آخره!.

الصحفي :– ياله من إسراف وجنون! .. هل كان مختلا ؟.

المالك :– كلا يا عزيزي .. كان في غاية الرزانة والذكاء لكن المال مسخ روحه وعقله بالتدريج.

الصحفي :– وماذا عن زوجته .. لقد سمعت الكثير من القصص عنها.

المالك :– آه .. تقصد سيدة البنفسج (Lavender Lady ).

الصحفي :– نعم يا سيدي .. لكن أخبرني أولا لماذا أطلقوا عليها هذا الاسم ؟.

المالك :- بسبب ولعها العجيب باللون البنفسجي، فملابسها ومجوهراتها وغرفة نومها وأثاثها وحتى عربتها كلها كانت باللون البنفسجي. أسمها الحقيقي هو ليليان هاندلان وقد تزوجها وليم الصغير عام 1899 وله منها أبن وحيد أسمه وليم أيضا ويدعى وليم الثالث تمييزا له عن أباه وجده. كان وليم الصغير يحب زوجته حبا جما .. لكنه تغير كثيرا بعد أن هبطت عليه الثروة .. أصبح زير نساء وأصيب بجنون العظمة، صار يبذر المال من دون حساب، حتى أنه شيد مسرحا كبيرا في كهف التخزين وأجرى فيه انهارا ونافورات من الجعة. صار قاسيا مع زوجته، يضربها ويعنفها لأتفه الأسباب، فطلبت منه الطلاق ووقفت أمام القاضي في المحكمة بثوب اسود اللون .. كانت تلك هي المرة الوحيدة التي ترتدي فيها ثوبا لا يكون لونه بنفسجيا .. وقد حصلت على الطلاق عام 1908 كما حصلت على حضانة أبنها .. المسكينة عانت كثيرا في هذا المنزل.

الصحفي وهو يهز رأسه بأسى :– أشعر بالحزن من أجل تلك السيدة الجميلة .. أتخيلها ترفل بثوبها البنفسجي في هذا البهو الكبير.

المالك همسا :– لا تتخيل كثيرا يا سيدي .. فشبحها الحزين يظهر بالفعل في هذا البهو من حين لآخر.

الصحفي بصوت خفيض :– وماذا حصل لأبنها الوحيد؟.

المالك :– تقصد وليم الثالث .. لقد مات في سن مبكرة يا سيدي .. قبل أن يتم عامه الأربعين.

الصحفي :– وهل كان الابن الوحيد لوالده ؟.

المالك :– رسميا نعم .. لكن في الحقيقة كان هناك أبن آخر لا يعلم الناس عنه شيئا .. طفل غير شرعي أنجبه وليم الصغير من إحدى عشيقاته، كان طفلا متخلفا عقليا، ومن أجل تفادي الفضيحة قام أبوه بحبسه في علية المنزل، كانت صرخاته المرعبة تثير فزع ليليان والخدم، لكن أحدا لم يجرؤ على دخول العلية لرؤيته، باستثناء خادمة عجوز كانت مكلفة بالعناية به، ويقال بأن الطفل مات بعد ذلك بسنوات ودفن سرا في حديقة المنزل من دون أن يعلم الناس شيئا عنه، فهو لم يكن مسجلا في أية وثيقة رسمية .. عمليا لم يكن له وجود أبدا.

الصحفي :– طيب كيف علم الناس بوجود هذا الطفل إذا كان أحدا لم يره ؟.

المالك :– ليليان والخدم تحدثوا لاحقا عن صراخه وبكاءه القادم من العلية .. أطلقوا عليه أسم الطفل القرد ..

✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories

Читать полностью…

قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •| 👻

[فيديو مزعوم يظهر تلبس الجن بفتاة أثناء لعب الويجا]

🔻لمشاهدة الفيديو على اليوتيوب🔻
https://youtu.be/Dh4uK3YHsNQ

#تنبيه : الفيديو لاينصح بمشاهدته الأطفال

✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories

Читать полностью…

قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •| 👻

✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories

Читать полностью…

قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •| 👻

✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories

Читать полностью…

قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •| 👻

✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories

Читать полностью…

قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •| 👻

✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories

Читать полностью…
Subscribe to a channel