حين انتهت المخلوقات من فحصه , قال بارني بأنهم قادوه مرة أخرى إلى سيارته في الخارج بعد أن قاموا بمسح ذاكرته عن طريق التنويم المغناطيسي , هناك انتظر مع بيتي إلى أن حلق الطبق الطائر و اختفى في السماء ثم شغل سيارته و غادر المكان عائدا إلى الطريق العام.
بالنسبة إلى جلسات تنويم بيتي , فقد جاء وصفها لحادثة الاختطاف و ما جرى خلالها مطابقا لما كانت تراه في أحلامها و كوابيسها , لكنها تمكنت خلال جلسات التنويم و بمساعدة الطبيب سايمون من رسم بعض النجوم التي كانت قد شاهدتها على الخارطة الفضائية داخل الصحن الطائر وتمكنت أيضا من رسم بعض الخطوط التي كانت توصل بينها و التي اخبرها المخلوق الفضائي بأنها ترمز إلى طرق التجارة و السفر بين النجوم. المثير في الأمر هو إن إحدى المعلمات الأمريكيات من هواة علم الفلك , و اسمها مارجوري فيش , تمكنت عام 1969 من تحديد مواقع النجوم التي رسمتها بيتي وتوصلت إلى استنتاج وافقها عليه الكثير من علماء الفلك و هو إن المكان الذي قدمت منه المخلوقات الفضائية هو نظام ثنائي الشموس اسمه "زيتا راديكولي" يقع على بعد 37 سنة ضوئية من الأرض , و طبقا للعلماء فأن نظام زيتا الشمسي هو أقدم من نظامنا الشمسي بحوالي 1 – 3 مليار سنة و عليه فأنه في حال كانت هناك حياة حقا في نظام زيتا فأنها بالطبع ستكون متفوقة على حضارتنا بملايين السنين.
الطبيب سايمون اقر بأن جلسات التنويم المغناطيسي لا يمكنها أن تفسر جميع الأحداث التي زعم الزوجان هيل بأنهما مرا بها أثناء اختطافهما من قبل المخلوقات الفضائية , لكنه اعتقد بأن ما رواه بارني خلال تلك جلسات ربما لا يكون سوى خيالات استوحاها من أحلام و كوابيس زوجته. لكن بغض النظر عن حقيقة ما رواه الزوجان فأن الطبيب سايمون قال بأنهما كانا يعانيان من مشاكل نفسية نجحت جلسات التنويم المغناطيسي في معالجتها إذ لم تعد الكوابيس المخيفة تراود بيتي أثناء نومها.
🔻ما الذي جرى حقا :-
كما عودناكم دوما فأننا في هذا القناة نتحرى الحقائق بعيدا عن الخرافات و الخزعبلات , طبعا هذا لا يعني بأننا نكذب أو نصدق مزاعم الزوجان هيل فذلك أمر متروك لك وحدك عزيزي القارئ , لكننا سنعرض لبعض النظريات و الفرضيات حول القصة :
- إحدى تلك النظريات رأت بأن حادثة الاختطاف المزعومة ما هي إلا تخيلات كان السبب ورائها هو الضغط النفسي الشديد الناتج عن الزواج المختلط بين بارني و بيتي , ففي ذلك الزمان , أي ستينيات القرن المنصرم , لم يكن الزواج بين السود و البيض أمرا مرحبا فيه داخل أمريكا و كان هناك الكثير من الناس يستهجنوه.
لكن هذه النظرية جوبهت بالرفض الكامل من بارني الذي نفى بأن يكون لزواجه من بيتي أي دور في قصة الاختطاف لأن علاقته معها و مع أهلها و أصدقائها كانت جيدة , كما إن الطبيب النفسي سايمون الذي عالج الزوجين استبعد أن يكون لزواجهما المختلط أي دور في قصة الاختطاف.
- نظرية أخرى زعمت ان جلسات العلاج بالتنويم المغناطيسي (1) أدت إلى دمج الحقيقة بالخيال , خاصة فيما يخص بارني , فهذه النظرية تؤيد آراء بعض العلماء في إن المعلومات المستقاة عن طريق التنويم غير جديرة بالثقة.
- هناك تحليل آخر للقضية نشر خلال التسعينات و نال استحسان عدد من الباحثين , طبقا لهذا التحليل فأن حادثة اختطاف الزوجان هيل لم تكن سوى خيالات و هلوسات حدثت تحت تأثير مسلسل تلفزيوني خيالي كان يعرض على شاشات التلفزيون عام 1961 , كان ذلك المسلسل يتحدث عن مخلوقات فضائية لها عيون واسعة تستطيع التحكم و السيطرة بواسطتها , أي بالضبط مثل الوصف الذي أعطاه بارني للمخلوقات الفضائية.
لكن في المقابل فأن بيتي التي كانت لاتزال حية حين نشر هذا التحليل ونفت تماما أن تكون هي أو زوجها قد شاهدوا أي من حلقات ذلك المسلسل.
- هناك أيضا من يعتقد بأن ما شاهده الزوجان هيل على الطريق في الليل لم يكن في الحقيقة سوى ضوء وامض منصوب على بناية فوق قمة احد الجبال المحاذية للطريق الذي كان الزوجان هيل يقودان سيارتهما فيه أثناء تعرضهما للاختطاف , و بحسب هذه النظرية فأن الإرهاق و النعاس التي سببتها قيادة السيارة لفترة طويلة كانت هي السبب الرئيسي لتخيلات الزوجان هيل و أن جلسات العلاج المغناطيسي ساهمت في إضافة المزيد من التفاصيل لهذه الخيالات.
هناك طبعا آراء و نظريات أخرى وضعها المشككين حول قصة الزوجان هيل قد يطول التطرق إلى جميعها لكن بعضها يتطرق إلى جوانب ضعيفة في القصة نفسها مثل حيرة المخلوقات الفضائية حول أسنان بارني , فهل يعقل أن مخلوقات على هذه الدرجة من التطور بحيث تسافر بين النجوم تكون بهذه السذاجة فلا تستطيع تمييز طقم أسنان اصطناعي مما جعل بيتي تضحك و تسخر منهم!.
في مقابل نظريات و آراء المشككين فأن المصدقين و المؤيدين للقصة كان لديهم أدلتهم أيضا و التي لم يستطع حتى المشككين إيجاد تفسير منطقي لبعضها.
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
حين وصل الزوجان إلى منزلهما في وقت متأخر من تلك الليلة , لاحظت بيتي أن حاشية ثوبها كانت ممزقة كما انتبهت إلى وجود عدة بقع من مسحوق وردي عليه , أما بارني فقد لاحظ أن الشريط الجلدي لمنظاره كان قد تمزق و حين دخل إلى الحمام دفعه شعور غامض إلى تفحص سلامة جسده و أعضاءه التناسلية.
رغم غرابة الحادثة التي تعرض لها الزوجان , إلا إن بارني طلب من زوجته بأن تكتم قصة الصحن الطائر خشية أن يتعرضا للتهكم و السخرية , لكن بيتي , كعادة اغلب بنات حواء , لم تطق أن تحفظ السر حتى لساعات قلائل فاتصلت بأختها جانيت لتخبرها بالتفصيل عن ما شاهداه في الليلة السابقة , أثارت القصة تعجب جانيت فنصحت شقيقتها بالاتصال بإحدى القواعد العسكرية الجوية القريبة لتخبرهم بها , وبالفعل اتصلت بيتي بالقاعدة و روت لهم القصة بالتفصيل , لكنها لم تأتي على ذكر المخلوقات الغريبة التي كانت تحدق عبر نوافذ الصحن الطائر خشية أن يظنوا أنها مجنونة. لكن الضابط الذي تحدث مع بيتي لم يصدق بالقصة و اخبرها بأن ما شاهداه ربما يكون كوكب المشتري.
خلال الأسابيع اللاحقة للحادثة بدئت كوابيس مزعجة تقض مضجع بيتي أثناء نومها , ثم أخذت تتكرر كل ليلة , كانت هذه الكوابيس قوية و حية إلى درجة أن تفاصيلها المخيفة أخذت تلاحق بيتي حتى خلال ساعات النهار و دفعتها في النهاية إلى الاتصال بعدد من الأشخاص المختصين في مجال الصحون الطائرة فنصحوها بأن تقوم بتدوين ما تراه في كوابيسها.
🔻كوابيس بيتي هيل :-
في أحلامها كانت بيتي ترى نفسها تسير برفقة مخلوقين غريبين في الغابة أثناء الليل , كانا قصيري القامة لا يتجاوز طول احدهم الخمسة أقدام , يرتديان زيا موحدا و يعتمران خوذة , رؤوسهم كمثرية الشكل تعلوها جبهة عريضة , كان المخلوقان يقودان بيتي إلى صحنهم الطائر و أثناء سيرها برفقتهم شاهدت بارني وهو يمشي إلى جانبها لكنه لم يجيبها حين نادته , بدا كأنه نائم و أن قوة غامضة تسيره و تتحكم فيه.
قادت المخلوقات بيتي و زوجها إلى داخل الصحن الطائر , هناك كان بانتظارهما المزيد من المخلوقات الفضائية قاموا بفصل الزوجين عن بعضهما و حين اعترضت بيتي على هذا الإجراء خاطبها احد المخلوقات التي سمته "القائد" قائلا بأن عملية فحصهما معا ستستغرق وقتا طويلا , كان المخلوق يتكلم بلغة انكليزية ركيكة وقد واجهت بيتي بعض الصعوبة في التواصل معه. ثم اصطحبها القائد إلى غرفة أخرى و كان معه مخلوق أخر أسمته بيتي "الخبير" لأنه هو الذي قام بفحصها , و قد ميزته عن الآخرين بأسلوبه اللطيف و اخبرها بأن الغاية من الفحص السريع الذي سيجريه لها هو معرفة الفوارق بينهم و بين البشر.
قام المخلوق بإجلاس بيتي على كرسي ثم سلط عليها ضوءا ساطعا. في البداية قام بقص خصلة من شعرها ثم اخذ يفحص عينها و أذنها و فمها و أسنانها و يديها و أخذ عينة من أظافرها و جلدها , ثم جردها من ملابسها و طلب منها التمدد على إحدى الطاولات من اجل أن يجري فحصا لنظامها العصبي و قام بتمرير جهاز صغير يشبه الكاشف فوق جسدها , بعد ذلك اخبرها المخلوق بأنه سيجري لها فحصا للحمل و اخرج ما يشبه الإبرة المعدنية الطويلة وقام بغرزها في سرتها فشعرت بيتي بألم فضيع زال بسرعة بمجرد أن وضع المخلوق يده على جبهتها. ثم اخبرها القائد بأن فحصها قد انتهى و انه سيتم إعادتها مع بارني إلى سيارتهم بعد قليل , لكن مخلوق آخر دخل إلى الغرفة و رطن مع القائد بلغة غير مفهومة فلحق به هذا الأخير إلى الخارج تاركين بيتي لوحدها , و لم يلبثا أن عادا بعد دقائق ليقوم القائد بفحص أسنان بيتي مرة أخرى محاولا عبثا سحبها إلى الخارج و قد بدت عليه علامات الدهشة وتساءل مخاطبا بيتي عن سبب خروج أسنان بارني من فمه فيما أسنانها ثابتة لا تتزحزح فضحكت بيتي و أخبرته بأن أسنان بارني اصطناعية لأن البشر يفقدون أسنانهم بعد تقدمهم بالعمر , لكن المخلوق لم يفهم معنى العمر رغم محاولات بيتي المتكررة في أن تفهمه معنى الشيخوخة و مرور السنين , لقد كان المخلوق عاجزا تماما عن إدراك شيء اسمه الزمن أو الوقت!.
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ صورة لماري انطوانيت ملكة فرنسا في عز شبابها و اوج جمالها , يا ترى هل كانت هي حقا المرأة التي رأتها الانسة موبرلي في حديقة البيتي ترينون؟ ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
🔻ماذا حدث حقا في البيتي ترينون :-
لسنوات عديدة و حتى بعد وفاة الآنسة جورديان المفاجئ عام 1924 و وفاة الآنسة موبرلي عام 1937 , ظل الجدل حول ما رأته المرأتان في حدائق الفيرساي قائما , البعض يعتقد ان ما شاهدنه في ذلك اليوم كانت حادثة حقيقة و ان تجربتهن هذه تسمى تداخل الأبعاد و الأزمان , حيث يطل الماضي على الحاضر او بالعكس , و هي نظرية لم تثبت علميا , و هذا البعض المؤيد يستند إلى شخصية الآنسة موبرلي و جورديان , فقد كانتا من الشخصيات الأكاديمية المثقفة و المحترمة مما يبعد عنهما شبهة تلفيق الحادثة , كما ان الأدلة و الشواهد التي ذكرتاها حول ما رأينه في ذلك اليوم تثبت أنهن مررن حقا بتلك التجربة.
في المقابل فأن فريق المشككين يوردون عدد من الحجج لدحض القصة , إحداها ان ما شاهدته المرأتان في ذلك اليوم لم يكن سوى أشخاص مشاركين في إحدى الحفلات التنكرية , حيث ان المنطقة القريبة من الحدائق كانت مأهولة بعدة ضياع يملكها الأغنياء و لم يكن غريبا او نادرا عمل هكذا حفلات , لكن العيب في هذه الحجة هي أنها لا تفسر تغير تصميم الحديقة , فأحتمال وجود حفلة تنكرية وارد طبعا لكن تغيير تصميم الحديقة في يوم واحد ثم إعادته لما كان عليه غير وارد أبدا.
حجة أخرى يوردها المشككون , هي ان ما رأته المرأتين في ذلك اليوم لم يكن سوى نوع من الهلوسة الجماعية و لهذا السبب فأن هناك أشياء رأتها الآنسة موبرلي و لم ترها الآنسة جورديان و بالعكس , و ان الفترة الطويلة التي قضيناها في البحث حول الأدلة التاريخية قد حولت هذه الهلوسة في دماغهن إلى حقيقة , و هي حالة موجودة عند اغلب الناس , فأحيانا نرى أشخاص او أماكن للمرة الأولى و لكن يسيطر علينا إحساس قوي بأننا شاهدناها سابقا.
و تبقى الحجة الأخيرة للمشككين , و هي الأقوى , بأن المرأتين بينما كانتا معا في فرنسا او في حدائق الفيرساي قررتا تلفيق هذه القصة بالكامل , ربما لغرض التسلية ثم تحول الأمر بالتدريج الى ما يشبه النكتة او المزحة التي لا يمكن التراجع عنها , او ربما لغرض الشهرة , لكن ما يضعف هذه الحجة هي ان الكتاب الذي صدر حول هذه القضية كان بأسماء مستعارة و لم تكشف الأسماء الحقيقية الا عام 1930 أي بعد وفاة الآنسة جورديان بستة أعوام.
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
🔻رحلة مع اشباح الماضي :-
بسبب قلة معرفتهن بالتاريخ الفرنسي فأن القطع المعروضة لم تستوقفهن كثيرا و سرعان ما اكملن جولتهن داخل قصر الفيرساي و بما ان الوقت كان لازال مبكرا للعودة الى باريس لذلك قررن القيام بزيارة الى البيتي ترينون (Petit Trianon ) و هو بيت ريفي فخم يقع بالقرب من قصر الفيرساي ,
كان الملك لويس الخامس عشر قد شيده لعشيقته مدام دي بومبادور , ثم اتخذته الملكة ماري انطوانيت مسكنا لها خلال فترات متقطعة لخوض مغامراتها العاطفية بعيدا عن اعين المتطفلين و جواسيس البلاط. و قد استعانت الانسة موبرلي و رفيقتها بكتيب سياحي قديم للوصول الى غايتهن ,
فمشين حتى وصلتا الى قصر فخم يدعى الكرانت ترينون , كان الملك لويس الرابع عشر قد بناه لأحدى عشيقاته , و بما ان القصر كان مغلقا لذلك فقد تجاوزتاه وصولا الى الطريق الرئيسي الذي يقود مباشرة الى البيتي ترينون , لكن بسبب قدم الخارطة التي معهن فقد دخلن عن طريق الخطأ الى طريق ضيق اشبه بالزقاق محاط بالاشجار و هنا حدثت اول الامور الغريبة ,
تقول الانسة موبرلي انها تعجبت لأن رفيقتها الانسة جورديان لم تستعلم عن الطريق الصحيح من امرأة كانت تنفض ملابس بيضاء من شباك احد الابنية المحاذية للطريق الضيق الذي دلفن اليه , و لظنها ان الانسة جورديان تعرف الطريق الصحيح فقد تبعتها من دون ان تنبس ببنت شفة ,
لكن الحقيقة المرعبة التي ستعرفها لاحقا هي ان الانسة جورديان لم ترى أي امرأة لأن الشباك كان مغلقا اصلا!! ثم بعد مسافة من المشي انتهى الطريق الى مفترق , حيث كانت هناك ثلاثة طرق تتفرع أمامهن و لأنهن شاهدن رجلين يسيران في الطريق الأوسط لذلك قررن اللحاق بهما ,
كان الرجلين يرتديان ستر خضراء طويلة و يعتمران قبعات قديمة الطراز ثلاثية الزوايا , و قد ظنت المرأتان أنهما مزارعان يعملان في الحديقة , و تقدمت الآنسة جورديان بالسؤال منهما عن الطريق إلى البيتي ترينون فأخبراها بأن تستمر بالسير إلى الأمام , و في هذه الأثناء وقع بصرها على كوخ صغير ذو عتبة حجرية تقف على بابه امرأة تناول إبريقا إلى فتاة صغيرة ,
و هنا بدء إحساس مزعج بالكئابة و عدم الارتياح يسري في جسد المرأتين و كان يزداد سوءا كلما تقدمتا في الطريق , و في النهاية وصلتا إلى حديقة تغطيها أشجار كثيفة لكنها بدت مسطحة و خالية من التأثيرات , لا أشعة او ظلال او حتى نسمة خفيفة من الهواء تداعب أوراق الأشجار , كان كل شيء ساكنا بصورة عجيبة و بدا كأنهما ينظران إلى لوحة جامدة ,
إلى اليسار كانت هناك عريشه مزينة بالنقوش و إلى جانبها وقف رجل يرتدي عباءة سوداء طويلة و يعتمر قبعة كبيرة داكنة , التفت الرجل نحوهما فشعرتا بشيء من الخوف , كان وجهه خشنا و بشرته قاتمة تغطيها بعض ندوب مرض الجدري و بدت نظرته غير مريحة , و في هذه الأثناء تناهى إلى سمعهن صوت خطوات تقترب منهن ,
لكن عندما أدارا وجهيهما لم يريا شيئا خلفهن ثم ظهر فجأة رجل بدا كأنه خرج من العدم , كان وسيما و يرتدي ملابس شبيهة بزي فرسان العصور الوسطى , و قد اخبرهما بأنهما يسيران في الطريق الخاطئ و أن الطريق إلى البيتي ترينون يقع إلى يمينهما , فمشت المرأتين بسرعة في الاتجاه الذي أشار إليه و عندما أدارت الآنسة موبرلي وجهها لتشكر الفارس الوسيم كان قد اختفى كما ظهر فجأة إلا أن صوت خطواته كانت لاتزال تتردد في المكان ,
ثم وصلتا إلى قنطرة على جدول مائي صغير عبرتاها و لاح لهما خلفها بيت ريفي صغير في حديقته كانت هناك امرأة متوسطة العمر تجلس على كرسي خشبي و تنظر إلى صحيفة ممدودة على يدها , كانت ترتدي ملابس صيفية خفيفة و تغطي رأسها بقبعة بيضاء , كان شعرها كثيفا و ناعما و وجهها جميلا رغم شحوبه , و عندما مررن قربها رفعت المرأة رأسها و نظرت إليهن ,
تقول السيدة موبرلي بأنها ظنت انها سائحة مثلهن و لكن ما لفت انتباهها هو طراز الملابس القديم جدا الذي ترتديه , و قد أحست برودة عجيبة تسري في جسدها عندما نظرت إلى عيني المرأة فأشاحت وجهها بسرعة , ثم ظهر فجأة رجل من داخل البيت و تقدم نحوهما ,
كان يرتدي ملابس قديمة أشبه بملابس الخدم و اخبرهما بأن مدخل الترينون يقع في الجهة الأخرى للبيت فاستدارت المرأتين بسرعة و ما أن خرجتا من الحديقة حتى بدء الإحساس بالكئابة و السوداوية يتلاشى و زالت حالة الجمود و السكون الغريبة التي كانت تلف المكان و عاد كل شيء إلى طبيعته و بدا المكان غاصا بالسياح و الزائرين مرة أخرى.
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ السعلاة .. جنية شريرة تتلون في هيئة امرأة جميلة ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ قضبان سور المقبرة التي دار اللغط حولها ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ صورة بوابة مقبرة القيامة حيث دفنت ماري ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
أول ظهور حدث في إحدى الليالي حين توقف سائق أجرة لسيدة رائعة الجمال ترتدي ملابس بيضاء. السيدة صعدت إلى السيارة وطلبت من السائق إيصالها إلى مكان معين. وبعد أن سارت السيارة قليلا حاول السائق اختلاس النظر إلى وجه السيدة الجميلة، فحدق بالمرآة نحو المقعد الخلفي، لكن ما رآه جعل الدم يجمد في عروقه، فقد تغير وجه السيدة وأصبح مشوها بالكامل تغطيه الجروح الغائرة وبقع الدم والقروح. السائق المرعوب أوقف سيارته وسط الشارع ثم تركها وفر راكضا يصرخ كالمجنون. ومنذ ذلك الحين توالت القصص عن ظهور الشبح، ومعظمها كما أسلفنا وقعت لسائقي سيارات الأجرة. وأحيانا كانت السيدة الشبح تظهر فجأة في المقعد الخلفي لسيارة الأجرة أثناء مرورها في تلك البقعة، ويقال بأن ظهورها المفاجئ والمرعب تسبب في العديد من حوادث الاصطدام المميتة.
🔻السعلاة والجوريل والخناقين :-
قصص الأشباح والجن والعفاريت التي تظهر فجأة على قارعة الطريق في الأماكن النائية والمهجورة ليست وليدة الأمس القريب ولم تقتصر على أمة من الأمم. فهذا النوع من القصص والأساطير موجود في فلكلور الكثير من الشعوب.
في الميثولوجيا العربية هناك قصص من هذا النوع تتحدث عن السعلاة والغول - وقد تطرقنا للسعلاة في مقال مفصل - والسعلاة هي أنثى الغول برأي البعض، كلاهما من الجن، ولديها القدرة على التصور والتغول في أشكال وهيئات مختلفة، لكن السعلاة تفضل دائما أن تتقمص دور امرأة حسناء جميلة تظهر للمسافرين الوحيدين في الطرق المقطوعة لتغويهم وتتلاعب بهم ثم تقتلهم وتلتهمهم.
وفي الهند هناك أسطورة جوريل التي تظهر للرجال في الأماكن النائية ومفترقات الطرق لتغويهم وتقتلهم وتمتص دمائهم حتى آخر قطرة. والجوريل هي شبح امرأة ماتت أثناء الولادة، امرأة لم تكن سعيدة في حياتها الزوجية ولم تكن ترغب في الحمل أصلا، ولذلك هي تكن كرها كبيرا لجميع معشر الرجال ولا تتوانى عن الانتقام منهم متى ما سنحت لها الفرصة.
وبعيدا عن عالم الأساطير والخرافات، فقد كانت ولا تزال المرأة الجميلة واللعوب من أمضى الأسلحة للإيقاع بالرجل، فالخناقون الهنود، وهم عصابات من قطاع الطرق عاثوا فسادا في الهند خلال القرون الوسطى، كانوا لا يتورعون عن استخدام نساءهم للإيقاع بضحاياهم ، خاصة مع المسافرين المنفردين ، كانوا يستخدمون النساء و الفتيات الحسناوات كطعم ، فتتظاهر الفتاة بتعرضها لحادث ، أو تزعم بأنها ضائعة ، و حين يقترب المسافر المسكين منها و يحاول مساعدتها تبدأ بمشاغلته بالكلام ، وربما أغرته بمفاتنها ، حتى أذا لمحت منه غفلة ، باغتته بخرقتها القاتلة فلفتها حول رقبته بلمح البصر ، ثم يهرع إليها زملائها المتوارين حول المكان بسرعة ليساعدونها في الإجهاز على الضحية وقتله وسلبه.
أخيرا ننصحك عزيزي القارئ بالحذر من النساء الحسناوات .. خصوصا في الليل وبالطرقات الخالية .. لأن العالم على ما يبدو مليء بأرواح وعفاريت وجن يعشقون الظهور في هيئة نساء جميلات يرتدين ثوبا أبيض .. وهناك قصص كثيرة عن هذه الكائنات البيضاء الشريرة قد نعود لها في مقال قادم.
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
إنها مقبرة!!" .. لكن لم يأتيه أي رد من الفتاة، وحين نظر نحوها بالمرآة أصابه الذهول لأن المقعد الخلفي للسيارة كان خاليا تماما، لقد رحلت الفتاة! .. اختفت بالرغم من أنه لم يسمع باب السيارة وهو يفتح أو يغلق لنزولها. ولم يدرك الرجل ما حدث إلا في صباح اليوم التالي حين روى الحادثة لبعض زملائه من سائقي الأجرة، فاخبره هؤلاء بأن الفتاة هي ماري .. الفتاة الشبح ذات الرداء الأبيض.
وعاما بعد آخر تزايدت قصص السائقين الذين زعموا رؤية الفتاة التي أصبحت تعرف بأسم ماري، وانتشرت تلك القصص انتشار النار في الهشيم في أرجاء ولاية شيكاغو بأسرها، وكانت تلك المشاهدات تزداد بشكل مضطرد خلال فصول الشتاء، خصوصا في الليالي الشديدة البرودة، حتى أن سائقي السيارات صاروا يتجنبون المرور ليلا بطريق المقبرة في مثل تلك الليالي، أما أولئك الذين كانوا يجرئون على القيادة في ذلك الطريق فالعديد منهم عادوا وهم يرتجفون ويرتعدون من الخوف. أقسم بعضهم على رؤية الفتاة وهي تقف على جانب الطريق وقالوا بأنهم شعروا برعب عارم لرؤيتها فلم يتوقفوا وحاولوا الفرار منها، لكن الفتاة كانت تقفز إلى داخل السيارة غير آبهة بسرعتها الجنونية، وفي طرفة عين كانت تخترق هيكل السيارة المعدني وتجلس على المقعد الأمامي وسط ذهول وحيرة السائق، وكما في كل مرة، كانت تجلس بهدوء حتى تصل السيارة إلى المقبرة فتطلب النزول هناك ثم تتبخر عند بوابة المقبرة الرئيسية. وهناك بعض السائقين زعموا بأن الفتاة ظهرت لهم فجأة في وسط الشارع وبأن جسدها نفذ عبر السيارة كالضوء حين صدموها ثم تلاشت واختفت من دون أثر.
أما أغرب القصص عن الفتاة فهي تلك التي تحدثت عن ظهورها داخل قاعة الرقص الرئيسية في البلدة، وأشهر هذه القصص حدثت في إحدى ليالي شتاء عام 1939 حين كان الشاب جيري بالاس يقف وحيدا داخل قاعة الرقص يحدق بحسرة إلى جوقة الراقصين الراقصات أمامه، كان يشعر بالوحدة والضجر فراح يتلفت في أرجاء القاعة بحثا عن فتاة يمضي السهرة معها. فجأة وقعت عيناه على فتاة شقراء ترتدي ثوب سهرة أبيض تقف لوحدها على بعد أمتار قليلة منه، ولقد تعجب لرؤيتها كثيرا، فقبل لحظات قليلة فقط كان ذلك المكان الذي تقف عنده الفتاة خاليا تماما. لكنه لم يطل التفكير في كيفية ظهورها المفاجئ وتقدم إليها طالبا منها أن تراقصه فوافقت هي في الحال. لكن جيري شعر ببرودة عجيبة تسري في جسده ما أن أمسك بيد الفتاة، فابتسمت له كأنها تطمئنه وأخبرته بأنها بخير لكنها تشعر بالبرد قليلا.
جيري وصف الفتاة بالراقصة بارعة، وقال بأنها بدت حقيقية وطبيعية جدا، عيونها زرقاء واسعة وملامحها متناسقة وجميلة، لكنها كانت شاحبة اللون بعض الشيء، وبدت شاردة الذهن أحيانا وقليلة الكلام. وقد زعم جيري بأنه سرق منها قبلة خاطفة في نهاية تلك الأمسية الصاخبة، لكنه وصف تلك القبلة بأنها كانت أشبه بتقبيل قالب ثلج!. وعند انتهاء السهرة طلبت الفتاة من جيري أن يقلها بسيارته إلى منزلها الذي يقع إلى الشمال من البلدة، فوافق جيري في الحال طمعا في معرفة منزلها على أمل أن يوطد علاقته معها مستقبلا. ومضى الاثنان بالسيارة حتى وصلا إلى سور المقبرة، هناك طلبت الفتاة من جيري أن ينزلها عند البوابة الرئيسية للمقبرة. فتعجب بشدة من هذا الطلب الغريب وتساءل مستنكرا : "هل أنت متأكدة من أنكِ تودين النزول هنا .. أنها مقبرة!".
فأجابته الفتاة بهدوء : "نعم .. هذا هو المكان الذي يجب أن أنزل عنده".
جيري توقف قبالة بوابة المقبرة وقد عقدت الدهشة لسانه بسبب طلب الفتاة الغريب هذا، حتى أنه ظن لوهلة بأن الفتاة تمزح فعرض عليها أن يمشي معها نحو البوابة، لكن الفتاة أجابته بنبرة حازمة يشوبها شيء من الحزن : "هنا يجب أن أمضي لوحدي، المكان الذي سأذهب أليه لا يمكنك أن تدخله". وقبل أن يستطيع جيري قول شيء آخر ترجلت الفتاة من السيارة وسارت بخطوات سريعة نحو البوابة الحديدية، لكنها اختفت وتلاشت في الهواء قبل أن تصل إليها. أما جيري فقد كاد أن يفقد صوابه .. لم تبق شعرة في جسده إلا وانتصبت من الخوف، فقد أدرك الشاب المسكين للتو بأنه رقص تلك الليلة وتبادل القبلات مع شبح!. ولم تغادر تلك الحادثة ذهن جيري أبدا، فخلال العقود التالية وحتى وفاته عام 1996 أجريت معه عشرات المقابلات الصحفية والتلفزيونية وظل الرجل مصرا حتى آخر لحظة على أنه لم يختلق تلك القصة وبأنها حقيقية مائة في المائة.
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ تجارب واقعية .. أنظر ماذا حدث لهذه الفتاة ]
⭕️ لمشاهدة الفيديو على اليوتيوب
http://cutt.us/EHj7j
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ المرآة الباكية .. تبحث عن ارواح اطفالها ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ ماري الأولى .. الدموية .. ملكة انجلترا ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
خلال انتظارهما لانتهاء فحص بارني , أخذت بيتي تتحدث مع القائد و طلبت منه أن يمنحها شيء ما لكي تستطيع إثبات حقيقة صعودها إلى الصحن الطائر فسمح القائد لها بأخذ شيء يشبه الكتاب غطته علامات غير مفهومة بدت مثل الكتابة , كما سئلت بيتي القائد عن المكان الذي قدم منه فعرض لها خارطة فلكية لعدد هائل من النجوم و الأجرام السماوية التي كانت هناك خطوط مختلفة تربط بين بعضها , اخبرها القائد بأن هذه الخطوط هي عبارة عن طرق للتجارة و السفر و الاستكشاف بين النجوم , ثم سألها إن كانت تعلم أين موقع الأرض على الخارطة و عندما أجابته بالنفي قال لها انه لا يستطيع أن يخبرها بالمكان الذي أتى منه بسبب جهلها. و يبدو أن بيتي كانت تحب الثرثرة كثيرا لذلك تكلمت بأسم جميع سكان الأرض و قالت للمخلوق بأنهم سيبتهجون كثيرا للتعرف على كائنات من عوالم أخرى و انه سيكون من الجيد أن يعلن هو و قومه عن وجودهم لأهل الأرض.
لم يمض وقت طويل على محادثة بيتي مع القائد حتى أتى عدد من المخلوقات الفضائية مصطحبين معهم بارني الذي بدا مشوشا و خائفا , و عندما أرادت المخلوقات إعادة الزوجان هيل إلى سيارتهم خارج الصحن الطائر , نشب فجأة جدال حاد بينهم فتقدم القائد من بيتي و اخذ منها الكتاب الذي كان قد أعطاه لها , و حين اعترضت بيتي على ذلك اخبرها بأنه لا يمانع شخصيا بأن تأخذ الكتاب و لكن زملائه لا يوافقون على ذلك و يعتقدون بأنه من الأفضل أن لا يتذكر الأرضيون أي شيء عن هذه الليلة.
قامت المخلوقات الفضائية بإعادة الزوجان هيل إلى سيارتهما ثم قفلوا عائدين إلى الطبق الذي سرعان ما ارتفع في الهواء و اختفى في كبد السماء فقام بارني بتشغيل السيارة و انطلق بها.
🔻جلسات التنويم المغناطيسي :-
كان بارني يتذكر رؤية الجسم الطائر الغريب أثناء عودتهما من سفرة كندا لكنه لم يكن يتذكر أي شيء عن اقتياده مع زوجته إلى داخل الصحن الطائر , و استمر الزوجان لشهور عدة بالتوجه بسيارتهم إلى المنطقة التي شاهدوا فيها الجسم الطائر على أمل أن تستطيع بيتي تذكر الغابة التي تراها دائما في كوابيسها , لكن جهود الزوجين باءت بالفشل , كانت بيتي تعتقد ان كوابيسها حقيقية و أنهم تعرضوا حقا للاختطاف من قبل مخلوقات فضائية فيما كان بارني يشك في ذلك و لم يكن يتذكر أي شيء عن الأحداث التي تشاهدها بيتي في كوابيسها.
في عام 1963 و بعد أن التقيا عدة أشخاص من المهتمين بظاهرة الصحون الطائرة , تلقى الزوجان نصيحة بالاتصال بطبيب نفسي لمعرفة حقيقة الكوابيس التي تداهمهما , و قد اختار الزوجان مراجعة الطبيب بنيامين سايمون , احد أشهر الأطباء النفسيين في مدينة بوسطن. خلال جلسات العلاج الأولية استنتج الطبيب سايمون أن الزوجان هيل قد تعرضا فعلا لحادثة أثرت في ذاكرتهما بشكل كبير بحيث لم يعودا يذكران شيئا عن وقائعها لذلك قرر استعمال العلاج عن طريق التنويم المغناطيسي من اجل استخراج تلك الذكريات التي لا يستطيع الزوجان الوصول إليها في عالم اليقظة , وقام بتنويمهما كل على حدة من اجل مقارنة المعلومات التي يدلي بها كل منهما.
كان بارني متوترا خلال جلسات التنويم و اظهر عواطف متباينة بين الخوف و الغضب , لكنه اخذ يستعيد بالتدريج ذكريات ليلة الحادث , في البداية تذكر كيف فر من الصحن الطائر مذعورا إلى سيارته ثم انطلق بها هاربا بأقصى سرعة , و تذكر الطنين الحاد الذي ارتفع في مؤخرة السيارة فشعر بقوة غامضة تجبره على الخروج عن الطريق العام و الاتجاه إلى داخل الغابة , هناك كان ينتظره ستة أشخاص قصار القامة أمروه بالتوقف , ثم اقترب ثلاثة منهم و أمره احدهم بأن يترجل من السيارة و بأن يغمض عينيه , شعر بارني كأن المخلوق قد استحوذ على إرادته و أن عيناه الكبيرتان قد اقتحمتا رأسه فلم يعد يرى شيء سواهما.
كان وصف بارني للمخلوقات الفضائية مشابها لوصف بيتي باستثناء العيون التي قال بارني أنها كبيرة جدا تصل إلى أطراف الوجوه و تتميز بقوة خارقة تبعث الخوف و الرهبة في النفوس. لكن على العكس من بيتي التي زعمت بأن المخلوقات تكلموا معها باللغة الانكليزية , قال بارني أنه لم يتحدث كثيرا مع المخلوقات , و في المرات القليلة التي تحدثوا فيها معه كانوا يتواصلون معه عن طريق التخاطر عن بعد أي ما يسمى بالـ "تلباثي".
بعد أن انزلوه من السيارة , قال بارني إن المخلوقات قادته إلى داخل الصحن الطائر ثم أخذوه إلى غرفة منفصلة عن بيتي , هناك قاموا بتجريده من ثيابه ثم أمروه بأن يتمدد على ما يشبه طاولة الاختبار و أحس بجهاز معدني يشبه الكوب يطبق على عضوه الذكري , ورغم انه لم يشعر بأي الم لكنه اعتقد بأن المخلوقات أخذت عينة من سائله المنوي , ثم قاموا بأخذ عينات من جلده و فحصوا أذنه و فمه و ادخلوا أنبوب اسطواني إلى جهازه الهضمي و تفحصوا مفاصله.
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
▪️ اختطاف عائلة هيل .. ما الذي جرى حقاً ..؟!
لعقود طويلة غصت وسائل الإعلام بقصص الصحون الطائرة و المخلوقات الفضائية الغريبة , إلى درجة أصبحت معها هذه القصص في غاية الابتذال و صارت نادرا ما تجلب الانتباه , ربما لأنها جميعها تتشابه من حيث الوقائع , التي تتلخص دائما في مشاهدة أضواء أو أجسام غريبة تمر مسرعة في السماء من دون أن يوجد أي دليل يؤكد بأنها حقا مركبات فضائية تقودها مخلوقات ذكية قادمة من عوالم أخرى. لكن من بين كل قصص الصحون الطائرة , هناك عدد قليل جدا منها يبدو محيرا إلى درجة يصعب معها إيجاد تفسير منطقي له , وحادثة خطف عائلة هيل هي إحدى تلك القصص التي يعتبرها أنصار ظاهرة الصحون الطائرة من أقوى أدلتهم و حججهم على حقيقة وجودها.
🔻هل خطفتهم حقا مخلوقات فضائية ام انها مجرد تخيلات و هلوسات :-
الزوجان هيل لم يكونا زوجان عاديان إذ غالبا ما كانت تتوجه إليهما الأنظار و تتبعهما الهمسات أينما حلا و رحلا , ليس لعاهة جسدية أو مشكلة أخلاقية , لكن لأنهما من عرقين مختلفين , فبارني رجل أميركي اسود و زوجته بيتي امرأة بيضاء , و هذا الزواج المختلط كان أمرا نادرا في الولايات المتحدة في مطلع الستينات من القرن المنصرم حين كان السود مازالوا يناضلون ضد التمييز العنصري.
كان بارني في سن التاسعة و الثلاثين و يعمل كموظف في دائرة البريد أما بيتي فكانت في الواحدة و الأربعين و تعمل في مجال الخدمة الاجتماعية. لم يكن لدى الزوجين أطفال و كانا يعيشان حياة هادئة في منزل صغير في مدينة بورتسموث الأمريكية.
في عام 1961 قرر الزوجان القيام برحلة استجمام إلى كندا بواسطة سيارتهما الخاصة مصطحبين كلبهم معهم , استمرت الرحلة لمدة أسبوعين زارا خلالها شلالات نياجارا و مدينة مونتريال ثم قفلا عائدين إلى منزلهما في الولايات المتحدة. أثناء رحلة العودة , في ليلة 19 أيلول / سبتمبر , كان بارني يقود سيارته على احد الطرق السريعة في ولاية نيوهامبشاير الأمريكية , كانت هناك غابة كثيفة تحيط بجانبي الطريق و كانت السماء صافية يشع فيها القمر و تتلألأ في أرجائها آلاف النجوم , لم يكن الزوجان هيل لوحدهما في الطريق فقد كانت هناك عدة سيارات أخرى تفصل بينها مسافات متباينة.
في قرابة العاشرة قبل منتصف الليل كان بارني يقود سيارته على بعد عدة كيلومترات من مدينة لانكستير عندما لمح فجأة ما بدا للوهلة الأولى بأنه نجم أو كوكب يتحرك في السماء بشكل غريب فنبه زوجته بيتي إليه و اخذ الاثنان يراقبانه معا و يتجادلان حول ماهيته , اعتقد بارني أن الجسم الغريب ما هو إلا أضواء لطائرة , فيما حسبته بيتي قمرا اصطناعيا للاتصالات , و قد لاحظ الاثنان بأنه يسير بنفس اتجاههما و بدا كأنه يلاحقهما , ثم اختفى لبرهة و ظهر بعدها فجأة و هو يحلق مباشرة فوق سيارتهما , الأمر الذي أثار هلع الزوجين فقام بارني بركن السيارة إلى جانب الطريق و ترجل منها حاملا معه مسدسا , كان يحمله معه للحماية , و منظارا صغيرا مثل ذاك الذي يستعمل في دور الأوبرا , لاحظ بارني فور ترجله من السيارة بأن الجسم السماوي لم يكن في الحقيقة سوى مركبة طائرة لم يرى لها مثيلا في السابق , كانت عبارة عن قرص معدني تشع منه أضواء ملونة وينتصب بسكون في الهواء على بعد حوالي مائة قدم , نظر بارني إلى الصحن الطائر بواسطة منظاره فرأى فيه نوافذ صغيرة كان يقف عندها عدد من المخلوقات الشبيهة بالبشر يحدقون إليه , ثم سمع صوتا يأتي من بعيد و يهمس داخل عقله : "قف مكانك و استمر في مراقبتنا" ,
شعر بارني برعب شديد و ازداد هلعه عندما شاهد ضوء احمر ينبلج من داخل الصحن و يتدلى منه بالتدريج شيء بدا أشبه ما يكون بذراع تلسكوبية , هرع بارني إلى سيارته خائفا و مضطربا و صرخ قائلا لزوجته : "إنهم يريدون الإمساك بنا!" , و ما ان استقل السيارة حتى انطلق بها بأقصى سرعة و طلب من بيتي بأن تستمر في مراقبة الصحن الطائر لكنها لم تستطع مشاهدته , بدا كما لو انه اختفى كليا , لكن الزوجين لم يكادا يتنفسان الصعداء حتى دوى طنين حاد خلف السيارة , كان الصوت عاليا لدرجة أن سيارتهما الشوفرليت أخذت تهتز بعنف و شعرا بأن أفكارهما و مشاعرهما أخذت تتبلد و أحسا بوخز خفيف يسري بالتدريج في جسديهما , ثم فجأة اختفى كل شيء , الطنين و الوخز , و بدا أن كل شيء عاد إلى وضعه الطبيعي , لكن بارني شعر بالدهشة حين نظر إلى ساعته إذ كانت عقاربها قد تجاوزت منتصف الليل مع أنها كانت قبل دقائق معدودة تشير إلى العاشرة مساءا , و ازدادت دهشة الزوجين عندما شاهدت بيتي لوحة إرشادية إلى جانب الطريق , لقد كان اسم المكان المكتوب على اللوحة يبعد 35 ميلا عن المنطقة الذي كانا يقودان سيارتهما فيها قبل قليل!.
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ الى اليمين صورة الانسة الينور جورديان و الى اليسار صورة الانسة شارلوت موبرلي و خلفها تبدو حدائق قصر فيرساي في فرنسا و يمكنك عزيزي القارئ ان ترى كم هي شاسعة هذه الحدائق ]
@stoories
🔻ماذا حدث بعد ذلك :-
في مساء نفس اليوم عادت الآنستان موبرلي و جورديان إلى باريس و لم تتحدثا أبدا حول ما جرى , لأنهما كانتا غير متأكدتين من حقيقة ما شاهدنه ظهيرة ذلك اليوم , و بعد أسبوع من الحادثة و بينما كانت الآنسة موبرلي تكتب رسالة لأختها في انكلترا ,
التفتت فجأة نحو الآنسة جورديان و أخبرتها بأنها تعتقد بأن البيتي ترينون مسكون بالأشباح , فأجابت الآنسة جورديان بأنها تعتقد ذلك ايضا , ثم أخذتا تناقشان ما شاهدنه أثناء بحثهن عن البيتي ترينون و عندما تحدثت الآنسة موبرلي عن المرأة ذات القبعة البيضاء التي كانت جالسة في الحديقة أبدت الآنسة جورديان استغرابها و أخبرتها بأنها لم ترى أي امرأة في الحديقة ,
و هكذا بدئت تتكشف لهن أبعاد التجربة الغريبة التي مررن بها , كانت هناك أشياء شاهدتها الآنسة موبرلي لم تشاهدها الآنسة جورديان مثل المرأة التي كانت تنفض ملابس بيضاء و المرأة التي كانت جالسة في حديقة البيتي ترينون , و في المقابل , كانت هناك أمور رأتها الآنسة جورديان لم ترها الآنسة موبرلي , مثل الكوخ القديم و المرأة و الفتاة أمام بابه ,
و هناك أشياء رأتها كلاهما مثل الرجلين ذوي الستر الخضراء و الرجل المخيف قرب العريشة و الفارس الوسيم في الحديقة و الخادم الذي خرج من البيتي ترينون و أرشدهم نحو المدخل.
و عندما قامت المرأتين بزيارة الفيرساي مرة أخرى شعرتا بالصدمة , إذ لم يستطعن أبدا العثور على الطريق الذي سلكنه نحو البيتي ترينون و لم يكن هناك اثر للكوخ ذو العتبة الحجرية و لم يجدا أي عريشه في حدائق الفيرساي كلها و لا القنطرة الصغيرة قرب البيتي ترينون ,
كما صدمن عندما عرفن ان الباب الذي خرج منها الخادم في البيتي ترينون كان مقفلا بقواطع حديدية و لم يفتح منذ عشرات السنين , كما إن الحدائق كانت تغص بالزوار و لم تكن خالية كما في يوم الحادثة.
🔻البحث عن الحقيقة :-
عندما عادتا إلى انكلترا بعد ثلاثة أشهر , بدئن يبحثن في تاريخ الفيرساي و حدائقه , و في العام التالي ذهبن إلى فرنسا للبحث عن خرائط قديمة للقصر و حدائقه , و بدئت الأمور تنجلي شيئا فشيئا , فخلال السنوات العشر التالية توصلت المرأتان إلى حقائق مذهلة.
فقد عرفن انه في يوم 10 آب / أغسطس عام 1792 , سيطر الثوار على القصر الملكي في باريس و شاهد الملك و الملكة بأم أعينهم مقتل جميع أفراد الحرس الملكي , و في ذلك اليوم ألغيت الملكية في فرنسا , و علمتا أن الرجلين الذين كانا يرتديان سترا خضراء طويلة هم من خدم الملكة لأن هؤلاء فقط كان يسمح لهم بارتداء الزي الأخضر ,
و إن الرجل الذي كان ينتظر قرب العريشة هو من أعداء الملكة و اسمه (Comte de Vaudreuil ) , و ان الفارس الوسيم الذي ظهر فجأة هو رسول كان قد أرسل إلى الملكة لتحذيرها من زحف الثوار نحو القصر , أما السيدة التي كانت تجلس في حديقة البيتي ترينون , فلم تكن سوى ماري أنطوانيت ملكة فرنسا , كما عثرن أثناء بحثهن في الخرائط القديمة على تصاميم قديمة للحدائق ,
و استطعن التعرف على الطريق الذي سلكنه في يوم الحادثة , كما استطعن تحديد مكان الكوخ ذو العتبة الحجرية و العريشة , و في عام 1903 كانت المفاجأة الكبرى عندما وجدن خارطة قديمة و نادرة تظهر وجود قنطرة تؤدي إلى قصر البيتي ترينون و هو ما لم يكن مثبتا على أي خريطة أخرى حتى ذلك الزمان.
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
▪️ أشباح الفيرساي .. قصة اغرب من الخيال ..!!
أحيانا في الأفلام و الروايات , يحدث ان يتعرض البطل الى حادث ما او ان ينام في سريره ثم يستيقظ ليجد نفسه في مكان و زمان آخر , شوارع لم يألفها و أناس يرتدون ملابس قديمة الطراز ينظرون اليه و الى ملابسه بتعجب و ازدراء , و قد يجد اغلبنا هكذا قصص مسلية و يعتبرها ضربا من ضروب الخيال , لكن هل تساءلت يوما عزيزي القارئ حول إمكانية وقوع هكذا حوادث ؟ هل يمكن ان تتداخل الأزمان حقا ليطل الماضي على الحاضر او العكس ؟ تعال معنا لتتعرف على واحدة من اغرب الحوادث في هذا المجال.
ملاحظة : هذه القصة حقيقية , و للبحث عن مزيد من المعلومات عنها ما عليك سوى كتابة (Moberly-Jourdain incident ) في أي محرك بحث , و يمكنك قراءة الكتاب الأصلي عن القصة (بالانكليزية) بقلم الآنستان موبرلي و جورديان
🔻 عاد بهن الزمان الى اكثر من مئة عام الى الوراء :-
الآنسة شارلوت موبرلي هي عانس انكليزية على مستوى عالي من التعليم و الثقافة , و هي كذلك أكاديمية محترمة و أول امرأة تتقلد رئاسة إحدى الكليات في جامعة اوكسفورد , كانت في السادسة و الخمسين من العمر عندما قامت برحلة استجمام الى فرنسا برفقة مساعدتها في الكلية الآنسة الينور جورديان , و هي امرأة عازبة أيضا في الثامنة و الثلاثين من العمر و أكاديمية محترمة , و كجزء من برنامج الرحلة للإطلاع على مختلف الأماكن السياحية في فرنسا , قررت المرأتان زيارة قصر فيرساي الفرنسي الشهير , و هو قصر اتخذته العائلة المالكة الفرنسية مقرا لها خلال فترات متقطعة من التاريخ و تحيط به حدائق غناء واسعة و عدد من القصور و البيوت الفخمة التي كان ملوك فرنسا عادة ما يشيدونها لعشيقاتهم , و بعد الثورة الفرنسية تحول القصر و ما يتبعه من حدائق و أبنية الى متحف يصور حياة الترف و البذخ التي كان ملوك فرنسا يعيشونها.
في 10 آب / أغسطس عام 1901 , توجهت الآنسة موبرلي و زميلتها , بواسطة القطار , صوب القصور الملكية في فيرساي التي كانت آنذاك تبعد عدة أميال عن العاصمة باريس (حاليا ضمن ضواحيها) , و كانت المرأتين تتوقعان رحلة جميلة و ممتعة و لم يدر بخلدهما أبدا ما سحدث معهما في حدائق القصر , و التجربة الغريبة التي سيخوضانها هناك و التي ستصبح موضوعا لكتاب مشترك سيصدر عام 1911 بعنوان (مغامرة " An Adventure ") , ستسرد فيه المرأتين القصة التي عاشتاها في فيرساي , طبعا تحت أسماء مستعارة , و ما ستطالعه أدناه عزيزي القارئ هو مختصر لتلك الرواية.
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ صورة قديمة جدا لفتاة يشتبه في أنها ماري الحقيقية ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ جيري رقص مع الفتاة طويلا في تلك الليلة ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ ماري تظهر بردائها الأبيض لسائقي السيارات في الليل ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
لكن جيري لم يكن آخر من قابل الفتاة وجها لوجه، فبعده حدثت عشرات المشاهدات. وهنا بالضبط تكمن غرابة القصة، لأن المشاهدات لم تأتي من شخص واحد، ولا حدثت في زمن واحد، ولم تقتصر على شريحة معينة من الناس، بل حدثت على مدى عقود طويلة من الزمان وشملت أشخاصا من أعمار ومشارب ومهن شتى .. سائقي أجرة .. سائقي شاحنات .. محامين .. أطباء .. رجال شرطة .. ربات منازل .. وحتى رجال دين. والأدهى من كل ذلك هو أن بعض الذين قابلوا الفتاة لم يدركوا أنهم يتعاملون مع شبح إلا بعد أن عادوا إلى البلدة ليسألوا عنها. قسم منهم صدموا الفتاة بسيارتهم وظنوا بأنها فتاة حقيقية فذهبوا إلى مركز المأمور للإبلاغ عن الحادث، وقسم آخر كانوا سائقي أجرة تقدموا ببلاغ ضد الفتاة بدعوى أنها اختفت من دون أن تدفع لهم الأجرة.
وفي عام 1976 حدث أغرب شيء في قصة ماري بأسرها، هذه المرة لم تكتفِ الفتاة بالظهور .. لكنها تركت أثرا خلفها!. فقرابة الساعة العاشرة والنصف ليلا كان أحد الرجال يقود سيارته على الطريق العام المحاذي لسور المقبرة، فجأة لمح الرجل فتاة شابة ترتدي ثوبا أبيض وهي تقف وراء قضبان سور المقبرة، كانت ممسكة بالقضبان الحديدية بيديها كأنها سجينة، فظن الرجل بأن الفتاة ربما كانت في زيارة لأحد موتاها وبأن مسئولي المقبرة ربما نسوها في الداخل بعد موعد الإغلاق. ولاحقا قام الرجل بإيقاف أول دورية شرطة صادفها في الطريق وأخبرهم عن الفتاة فتوجهت الدورية مباشرة نحو المقبرة، غير أن الشرطيان في الدورية لم يعثرا على أي شيء، لم يكن هناك أي أثر للفتاة. لكن خلال تفحصهما للسور في المكان الذي زعم السائق بأن الفتاة كانت تقف عنده، شاهد الشرطيان بأن القضبان في هذه المنطقة كانت ملتوية وبأن هناك آثار واضحة ليد بشرية عليها، وقد بدا الأمر كأن شخصا يملك قوة خارقة قام بلي القضبان الحديدية وثنيها.
قصة القضبان الملتوية سرعان ما انتشرت وكتبت عنها الصحف وصار الناس يأتون من كل حدب وصوب لمشاهدتها، مما دفع المسئولين عن المقبرة إلى تكذيب القصة بأكملها، قالوا بأن الآثار على القضبان سببها اصطدام شاحنة بالسور أثناء قيامها ببعض الأعمال داخل المقبرة، وبأن بعض العمال حاولوا إصلاح القضبان عن طريق تسخينها ومن ثم محاولة ثنيها باليد لتعود إلى وضعها الطبيعي وهو الأمر الذي يفسر وجود آثار اليد والأصابع على القضبان. لكن هذا التفسير لم يقنع أحد، بل زادت من شكوك الناس في حقيقية القصة، فأي عامل مجنون يقوم بوضع يده على قضبان حديدية ساخنة من أجل أن يقوم بثنيها!.
وفي محاولة أخرى لغلق الموضوع قامت إدارة المقبرة برفع القضبان المتضررة من السور، لكن ذلك جعل الناس تظن بأن هناك شيء مريب فعلا يحدث في المقبرة وبأن الإدارة تحاول إخفاءه. وهو الأمر الذي أضطر الإدارة إلى إعادة القضبان إلى مكانها لإسكات القيل والقال. ولم تقم الإدارة بتبديل القضبان مرة أخرى إلا بعد أن نسي الناس القضية وطواها النسيان.
🔻من هي ماري :-
غموض القصة لا يقتصر على مشاهدات الشبح، بل يمتد إلى الهوية الحقيقية لماري. فالقصة المتداولة بين الناس تقول بأن ماري هي فتاة صدمتها سيارة أثناء طريق عودتها لمنزلها ليلا بعد أن تشاجرت مع صديقها خلال حفلة راقصة. وقد تطرقنا لذلك بالتفصيل في مقدمة المقال، لكن المشكلة في هذه القصة هو أن لا أحد يعرف على وجه الدقة من هي ماري هذه وأين كانت تسكن؟. فحادثة موتها وقعت منذ زمن بعيد .. وبمرور الأيام وتقادم الأعوام نسي الناس من هي ماري الحقيقية. وهو الأمر الذي دفع بالعديد من المهتمين بالقضية إلى البحث في سجلات المقبرة على أمل العثور على معلومات ترشدهم إلى ماري الحقيقية.
المقبرة بالطبع كانت تضم آلاف القبور، لكن من بين جميع أولئك الأموات الراقدين فيها كانت هناك فتاتان فقط مرشحتان لأن تكونا ماري الحقيقية. الأولى تدعى ماري برجوفي وقد ماتت بعد أن صدمتها سيارة في عام 1934. أما الثانية فتدعى آنا "ماريا" نوركس، وهي المرشحة الأقوى لأن تكون ماري الحقيقية، فقد كانت مولعة بالرقص، وماتت بعد أن صدمتها سيارة أثناء عودتها ليلا من قاعة الرقص الرئيسية في بلدة ويلوسبرينك.
🔻سيدة بيضاء أخرى .. في الفلبين :-
يبدو بأن قصص النساء ذوات الثوب الأبيض لا تقتصر على الولايات المتحدة. فهناك قصة يتداولها الناس في الفلبين عن شبح سيدة في غاية الجمال ترتدي ملابس بيضاء ويتدلى شعرها الأسود الطويل وصولا إلى خصرها. القصة تزعم بأن الشبح لا يظهر سوى في شارع معين من شوارع مدينة كويزون الفلبينية، وتحديدا في بقعة شهدت وقوع حادث تصادم مع سيارة أجرة راحت ضحيته سيدة جميلة كانت ترتدي ملابس بيضاء. ولهذا السبب ارتبطت معظم حوادث ظهور الشبح بسائقي سيارات الأجرة.
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
▪️ لغز شبح الفتاة ذات الثوب الأبيض :-
ماري .. الفتاة ذات الرداء الأبيض كم كانت كئيبة وباردة تلك الليلة المشئومة .. مع أن أحدا لا يعرف تاريخها بالضبط! .. بعض سكان بلدة ويلوسبرينك الصغيرة في شيكاغو يقولون أنها حدثت في عشرينيات القرن المنصرم، فيما يقول آخرون بأنها وقعت في الثلاثينات. لكن أيا ما كان التاريخ الصحيح فأن الجميع يتفقون على أنها كانت نقطة البداية لجميع ما تلاها من أمور غامضة ومحيرة. والعجيب أن أحداث تلك الليلة المريرة لم تبدأ في خربة موحشة ولا في منزل مهجور كما تعودنا في معظم قصص الرعب، بل على العكس من ذلك ابتدأ كل شيء في قاعة رقص كبيرة تشع بالأنوار وتضج جنباتها بالموسيقى وصيحات وضحكات الرجال والنساء الذين اجتمعوا معا للرقص والمرح. ومن بين هؤلاء شابة شقراء ذات عينان زرقاوان واسعتان أسمها ماري، كانت ترتدي ثوب سهرة أبيض وتنتعل حذاء رقص أبيض اللون أيضا، وقد حضرت إلى القاعة برفقة صديقها حيث أمضيا معا عدة ساعات صاخبة رقصا خلالها طويلا. لكن شجارا حادا نشب بينهما في ساعة متأخرة من تلك الليلة مما أغضب ماري ودفعها إلى ارتداء معطفها ومغادرة القاعة لوحدها .. ولم تبتعد المسكينة كثيرا، فقد صدمتها سيارة مسرعة على بعد شوارع قليلة وفر السائق الجبان تاركا ماري لوحدها تلفظ أنفاسها الأخيرة على قارعة الطريق. ولأن الوقت كان متأخرا والشوارع خالية والجو في غاية البرودة، فقد ظلت جثة ماري ملقاة في الشارع حتى فجر اليوم التالي حيث عثر عليها والداها اللذان كانا قد خرجا للبحث عنها بعد أن أقلقهما تأخرها وغيابها عن المنزل في الليلة الفائتة. وكم كان حزنهما عليها كبيرا، لم يتخيلا أبدا رحيل أبنتهما الشابة الجميلة بهذه الطريقة العنيفة، وتألما كثيرا لفرار القاتل الذي لم يلقى عليه القبض قط.
وكتعبير عن الأسف والحسرة على شبابها الضائع دفنت ماري بنفس ثوب السهرة الأبيض الذي كانت ترتديه ساعة موتها. والمفارقة أنها دفنت في مقبرة تقع بمحاذاة الطريق العام الذي يمر بقاعة الرقص حيث أمضت ماري ليلتها الأخيرة، ولا يفصل بين القاعة والمقبرة سوى أميال معدودة، أي أن من يترك قاعة الرقص ليلا ويتجه بسيارته شمالا إلى خارج البلدة فأنه سيمر لا محالة بالمقبرة حيث دفنت ماري، وهي مقبرة قديمة تدعى مقبرة القيامة (Resurrection Cemetery ).
الأحداث الغامضة بدأت بعد موت ماري ودفنها بفترة قصيرة حيث انتشرت حكايات غريبة في البلدة عن ظهور فتاة شقراء تقف ليلا على جانب الطريق العام وتلوح بيدها للسيارات العابرة لكي تقف وتقلها إلى منزلها الذي يقع إلى الشمال من البلدة. سائقي السيارات الذين توقفوا وأقلوا الفتاة معهم قالوا بأنها شقراء .. عيناها زرقاوان .. وترتدي ثوب سهرة أبيض، وزاد بعضهم في أنها تنتعل حذاء رقص أبيض أيضا. وقد اتفقوا جميعا على وصفها بالجميلة بالرغم من شحوب وجهها، وقالوا بأنها كانت قليلة الكلام ولم تبدي رغبة كبيرة في تبادل الحديث. كانت تجلس بهدوء حتى تصل السيارة إلى السور المحيط بالمقبرة، عندها تطلب من السائق أنزالها أمام البوابة الرئيسية للمقبرة. وأغرب ما في القصة هو أن الفتاة كانت تختفي فجأة ما أن تتوقف السيارة أمام البوابة .. كانت تتبخر في الهواء من دون أن تترك خلفها أي أثر.
أحد سائقي الأجرة وصف تجربته المخيفة مع الفتاة قائلا بأنه كان يقود سيارته عائدا إلى المنزل في إحدى ليالي الشتاء الباردة بعد أن أستمر بالعمل حتى ساعة متأخرة. وقد كان الطريق خاليا تماما من المارة والسيارات حين لمح فجأة فتاة شابة وهي تسير بمفردها على جانب الطريق، لم تكن ترتدي سوى ثوب سهرة أبيض على الرغم من برودة الجو الشديدة في تلك الليلة. سائق الأجرة أشفق على الفتاة فتوقف وعرض عليها أن يوصلها إلى منزلها مجانا، فصعدت الفتاة إلى سيارته وجلست على المقعد الخلفي بعد أن أخبرته بأن منزلها يقع إلى الشمال من البلدة. وكان ذلك هو آخر ما سمعه السائق منها، فقد حاول خلال الطريق أن يجرها للحديث معه أكثر من مرة ..تكلم عن العمل .. وعن البلدة .. وعن الطقس .. لكن الفتاة بدت غير مصغية ولم تنطق ببنت شفة، وقد شعر السائق بالانزعاج بسبب عدم تجاوبها معه، فنظر نحوها بالمرآة لكنه لم يستطع رؤية شيء بسبب الظلام الدامس وظن بأنها ربما تكون قد غفت على المقعد الخلفي، وفيما هو يفكر في شأن الفتاة وغرابة تصرفاتها أذا به يسمعها فجأة وهي تقول بصوت خافت : "لقد هطل الثلج مبكرا هذا العام" .. بدا صوتها غريبا ومخيفا، أشبه بالهمس، ولم يدري السائق هل هي تحدثه أم أنها تكلم نفسها، لكنه آمن على كلامها وحاول أن يجرها للحديث مرة أخرى، فراح يتحدث عن الطقس مجددا. وفي هذه الأثناء كانت السيارة تمر بمحاذاة المقبرة، فصرخت الفتاة فجأة وقالت بنبرة قوية : "قف هنا!" .. فتوقف الرجل بسيارته وقد أصابه فزع شديد، وراح يتلفت حوله ليعرف ماذا حدث، فأنتبه إلى أنه يقف بجوار بوابة المقبرة .. وتساءل بدهشة : "هل تريدين النزول هنا؟ .
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ طقوس تحضير شبح ماري الدموية .. أنظر ماذا حدث للفتاة ]
⭕️ لمشاهدة الفيديو على اليوتيوب
http://cutt.us/Km0rk
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories