[ محاولة الخروج من مصعد عاطل بهذه الطريقة قد تؤدي إلى ما لا تحمد عقباه ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
نصيحة مني عزيزي القارئ , إذا تعطل المصعد فلا تحاول أن تكون بطلا أو شهما , وإياك ثم إياك أن تضع يدك أو قدمك أو رأسك بين دفتي الباب .. إلا إذا كنت مستعجلا في الرحيل عن هذا العالم وبأبشع صورة.
حادثة مماثلة وقعت مع طالب صيني , لكن هذا الطالب لم يكن يحاول مساعدة أحد , ببساطة كان يريد الخروج من المصعد عندما تحرك المصعد وضغط جسده حتى الموت , كاميرا المراقبة سجلت وقائع الموت البطيء للشاب وقد تم نشر المقطع على موقع يوتيوب ، ونعتذر عن رفع الفديو على القناة لان الفديو جداً قاسي .
أما الجراح هاتيشي نيكايدو فكان يهم للدخول إلى أحد المصاعد في المستشفى التي يعمل فيها عندما تحرك المصعد من دون سابق إنذار , الباب أغلقت بقوة على هاتيشي فحاول تحرير نفسه لكن من دون فائدة وحين تحرك المصعد للأعلى قطع رأسه إلى نصفين ومزق جسده , كان منظرا دمويا رهيبا , وكان الشاهد الوحيد على ذلك المنظر البشع هو ممرضة سيئة الحظ صادف وجودها داخل المصعد , وقد أمضت عدة ساعات مع النصف العلوي من رأس هاتيشي إلى أن تمكن عمال الصيانة من أخرجها من المصعد .
حوادث المصعد لا تقتصر على تعطله واحتجاز ركابه , بل أيضا سقوطه وتحطمه , فالحبال المعدنية التي تحرك المصعد صعودا ونزولا يمكن أن تنقطع , مع أن ذلك نادر الحدوث , خصوصا في المصاعد الحديثة حيث توجد العديد من الحبال المعدنية والمكابح التي تسند المصعد وتمنع سقوطه في بئر المصعد , اللهم إلا في حالة إذا كان المصعد قديما جدا ولم تتم صيانته منذ سنوات طويلة أو أن يتعرض المبنى الذي يحتوى المصعد إلى حادث مدمر , كما حدث في واقعة برج التجارة العالمي في نيويورك عام 2001 حيث يقدر بأن 200 من الضحايا قتلوا أثناء تواجدهم داخل المصاعد التي هوت الكثير منها إلى أسفل بركابها . وحدث مثل ذلك عام 1945 عندما اصطدمت قاصفة أمريكية من نوع (B-25 ) عن طريق الخطأ بمبنى إمبايرستيت في نيويورك . برج المراقبة كان قد حذر الطيار من الهبوط بسبب كثافة الضباب , لكن الطيار قرر الهبوط رغم ذلك ليضل طريقه بسبب انعدام الرؤية ويصدم طائرته بالجهة الشمالية من ناطحة السحاب الشهيرة , تحديدا بين الطابقين 78 – 80 , وقد تسبب ذلك في حدوث حريق وفجوة كبيرة في جسد المبنى ومقتل 40 شخصا , العشرات أيضا تعرضوا لجروح وحروق متفاوتة لكنهم نجوا , لعل أشهرهم هي الموظفة بيتي لو اوليفر التي كانت في الطابق الخامس والسبعون عند اصطدام الطائرة بالمبنى , بيتي أصيبت بجروح وتعرضت لحروق وحاول رجال الإطفاء إخلائها عن طريق أحد المصاعد من دون أن يدركوا بأن حبال المصعد تضررت بشدة بسبب الحادث , وما أن أغلقوا الباب حتى هوى المصعد ببيتي من علو 75 طابقا ليتحطم في الأسفل , ولشدة دهشة الجميع فقد تمكن رجال الدفاع المدني من إخراج بيتي من بين حطام المصعد والحبال والسلاسل المعدنية وهي ما تزال على قيد الحياة , لقد كانت نجاتها أعجوبة , ولسنوات طويلة حملت الرقم القياسي في النجاة من أعلى سقوط حر لمصعد .
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
▪️رعب المصعد .. المصعد يمكن أن ياخذك في رحلة إلى العالم الآخر ..!!
هل أنت من الأشخاص الذين يعانون رهاب المصعد ؟ .. هل تفضل أن تتقطع أنفاسك وأنت ترتقي سلالم لا حصر لها على أن تحشر نفسك داخل مكعب معدني يحملك صعودا ونزولا عبر بناية متعددة الطوابق . إذا كنت كذلك فهذه حقا مشكلة , خصوصا إذا كنت مريضا أو ضعيف الهمة والبنية , لأنك في هذه الحالة ستكون مجبرا على ركوب المصعد , ومعك ستركب جميع شكوكك ومخاوفك وأفكارك السيئة , ستفكر قائلا : هل يمكن أن يتوقف المصعد بي ولا أجد من ينقذني ؟ هل يمكن أن تنقطع حبال المصعد فأهوي معه إلى الأسفل ؟ هل يمكن أن أحشر في الباب ثم يتحرك المصعد فيقطعني نصفين ! ..
تساؤلات كثيرة ستراود عقلك وتعصر قلبك من الخوف . لكن أطمئن يا صديقي , فصناع المصاعد وضعوا العديد من عوامل الأمان التي تحافظ على سلامة راكبي المصاعد . طبعا أنا هنا لا أقول بأن مثل هذه الأمور السيئة التي تفكر بها لا يمكن أن تحدث بتاتا , لا بل هي تحدث , عشرات الأشخاص حول العالم يموتون سنويا في حوادث المصاعد , لكنها على العموم نادرة جدا , أعني أن احتمال سقوط المصعد أو أن يحشر جسدك في بابه هي أقل بكثير من احتمال تعرضك لحادث سيارة مثلا .
تعطل المصعد بين الأدوار والبقاء حبيسا داخله هي أكثر الحوادث وقوعا في عالم المصاعد , وهي أيضا أكثر ما تناولته السينما في أفلامها عن المصاعد , وقد تطرقت له السينما العربية في فيلم (بين السماء والأرض – 1960) المقتبس عن رواية للكاتب الكبير نجيب محفوظ . أما على المستوى العالمي فهناك أفلام عديدة تعرضت للمصاعد غالبا في قالب من الرعب .
إن تعطل المصعد هو أمر وارد الحدوث , قد يتعطل المصعد ويكون فيه ركاب فيظلون حبيسين جدرانه المعدنية , في أغلب الأحيان لا يتعدى الأمر دقائق , أو بالكثير ساعات , حيث أن هناك نظام طوارئ يتيح طلب النجدة في حال حدوث عطل , وفي معظم البلدان يكون هناك شخص مسئول عن مراقبة المصعد وصيانته . وحتى في حالة عدم وجود مراقب أو مسئول عن المصعد فأن معظم الناس في أيامنا هذه يمتلكون أجهزة هاتف خلوي تمكنهم من الاتصال وطلب النجدة أينما كانوا . ولهذا فأن البقاء حبيس المصعد لفترات طويلة يعد أمرا نادرا , لكنه يحدث , وأحيانا قد يكون قاتلا , كما حدث في الصين عام 2016 حيث قام عمال الصيانة في إحدى العمارات السكنية في مدينة شيان بفصل التيار الكهربائي عن أحد المصاعد من دون أن يتأكدوا من خلوه من الركاب . وبعد شهر كامل عادوا لإصلاح المصعد المذكور ليفاجئوا بوجود جثة متفسخة داخله تعود لسيدة من سكان العمارة , المسكينة كانت في المصعد عندما فصلوا الكهرباء وأمضت شهرا كاملا وهي حبيسة جدرانه الصماء , وعلى الأغلب ماتت من شدة العطش والجوع , ولم يسأل عنها أحد طوال تلك المدة لأنها كانت تعيش لوحدها . وقد تم توجيه تهمة القتل الغير المتعمد لعمال الصيانة.
الزوجان الأمريكيان شيروود وكارولين عاشا معا في سعادة مدة ستين عاما في منزل جميل وهادئ ذو ثلاث طوابق يقع في ولاية جورجيا التي تنص قوانينها على وجوب وجود هاتف داخل كل مصعد سواء كان في مبنى تجاري أو سكني . الزوجان العجوزان كانا يمتلكان مصعدا في منزلهما , وكان المصعد مجهزا بعدة الهاتف لكنه للأسف لم يكون مربوطا بالأسلاك , لذا لم يستطع الزوجان طلب النجدة عندما تعطل بهما المصعد بين الطابق الأول والثاني في صبيحة أحد أيام عام 2010 . ولم ينتبه أحد لما حصل للزوجين إلا بعد مرور أيام حيث لاحظ صبي الجرائد أنهما لم يخرجا لاستلام الصحيفة اليومية منذ أيام فقام بإبلاغ الشرطة التي أتت إلى المنزل وقامت بتفتيشه لتعثر على جثتي الزوجين وهما يجلسان وجها لوجه داخل المصعد العاطل , وبحسب الطبيب الشرعي فأن الزوجين ماتا من شدة الحر قبل أربعة أيام من اكتشاف جثتيهما .
قصة الأمريكي نيكولاس وايت هي الأشهر من بين قصص الاحتجاز داخل المصعد لأن كاميرا المراقبة سجلت معاناته بالكامل . نيكولاس كان موظفا في إحدى ناطحات السحاب بمدينة نيويورك . وعند الساعة الحادية عشر من ليلة 15 أكتوبر 1999 انتهى دوامه فأستقل أحد المصاعد السريعة في طريقه لمغادرة المبنى , لكن بسبب عطل كهربائي توقف المصعد بين الطابقين 13 و14 . نيكولاس طلب النجدة مرارا من دون أن يجيبه أحد , والغريب أن المصعد كان مزودا بكاميرا مراقبة لكن أيا من الحراس المسئولين عن المبنى لم ينتبه لوجود نيكولاس إلا بعد مرور 41 ساعة , أي قرابة يومين . ولقد تعاطف الكثيرون مع نيكولاس بعد أن تم رفع مقطع فيديو مدته 3 دقائق على موقع يوتيوب يصور لمحات سريعة من معاناة الشاب خلال فترة احتجازه الطويلة داخل المصعد.
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ بعضا من الدمى البشرية التي عثر عليها في شقة اناتولي ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
قصة اناتولي مع الجثث والدمى وصلت محطتها الأخيرة ذات يوم من عام 2011 حينما قبضت عليه الشرطة متلبسا بنبش أحد القبور , وبتفتيش منزله تم العثور على 29 دمية في حجرة نومه التي تغص أيضا بأكوام من الكتب . ولحسن الحظ لم تجد الشرطة صعوبة في التعرف على هوياتهن , لأن أناتولي كان قد وضع سجلا فيه معلومات وافية عنهن , كأسمائهن وتاريخ ميلادهن .
تحقيقات الشرطة استمرت لعدة أشهر , خلالها اتصلوا بذوي الفتيات للحصول على أذن بنبش قبور بناتهم للتأكد من أن جثثهن قد سرقت فعلا من قبل اناتولي .
ولقد طرقت الشرطة باب منزل والدي أولغا بداية عام 2012 , أخبراهما بأنهم سينبشون قبر أبنتهما , فذهب الوالدان مع الشرطة وراقبا العملية , وأصيبا بصدمة كبيرة عندما وجدا أن التابوت فارغ .
الأم نتاليا قالت وهي تمسح دموعها : " لقد تعرضت أبنتي للقتل وكان من المفروض أن ترقد بسلام في قبرها , لكن عوضا عن ذلك تمت سرقة جسدها وتحولت إلى مومياء في حجرة نوم شخص مريض لمدة تسع سنوات .. كم هي مسكينة طفلتي .. كانت لتكون الآن شابة جميلة في العشرينيات من عمرها .. كانت ستعيش حياة كاملة لولا الشر الذي طاردها .. صورتها معلقة على جدار مطبخي .. كل يوم أتحدث أليها .. بالنسبة لي ستبقى أولغا دوما طفلتي المدللة الجميلة " ..
تم عرض اناتولي على القاضي , والمفارقة أنه بدل أن يبدي ندما على فعلته صرخ في ذوي الفتيات حالما دخل قاعة المحكمة قائلا بحنق : " لقد تخليتم عن بناتكم وتركتموهن في البرد .. أنا جلبتهن لمنزلي ودفئدتهن واعتنيت بهم " .
وفي لقاء صحفي معه قال اناتولي بأن سبب تحويله الفتيات إلى دمى هو اعتقاده بأن العلم سيتمكن يوما ما من إعادتهن إلى قيد الحياة .
الأطباء فحصوا اناتولي واعتبروه مجنونا وغير صالحا للمثول أمام المحكمة , لذا أصدر القاضي قرارا بتحويله إلى مستشفى الأمراض العقلية وهو يقبع هناك حتى يومنا هذا رغم مطالبات ذوي الفتيات بمحاكمته وسجنه . أما الدمى فقد سلمت لذوي الفتيات من اجل دفنها مجددا , وبالنسبة للطفلة المسكينة أولغا فقد قام والديها بدفنها في بقعة مجهولة أملا في أن ترقد بسلام أخيرا .
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
▪️ الفتاة التي تحولت لدمية .. أولغا تحولت إلى دمية ..!!
جميعكم سمعتم حتما قصة ليلى والذئب .. أليس كذلك ؟ .. ليلى كانت فتاة جميلة خرجت ذات يوم وهي ترتدي معطفها الأحمر ذو القلنسوة لتوصل الطعام إلى جدتها المريضة التي تعيش لوحدها في كوخ صغير بالغابة . وفي الطريق إلى جدتها واجهت ليلى ذئبا خبيثا حاول أن يحتال ليأكلها , لكنها نجت منه بفطنتها .
ليلى والذئب , أو الفتاة ذات القبعة الحمراء , هي قصة من التراث الأوروبي , المفروض أنها قصة خيالية , لكن الحياة لا تخلو من ذئاب واقعية تترصد بالفتيات اللواتي يغادرن منازلهن .. ذئاب تشبه البشر لكن قلوبها وحشية من حجر ..
لا أريد أطيل عليكم , دعوني أحدثكم عن قصة أولغا والذئب ! ..
أولغا طفلة شقراء جميلة في العاشرة من عمرها , خرجت صباح ذات يوم ممطر من عام 2002 لزيارة جدتها التي تعيش في نفس الشارع , كانت تلك هي المرة الأولى التي تخرج فيها لوحدها من منزلها بعد أن جادلت أمها طويلا بأنها أصبحت كبيرة وتريد الذهاب لمنزل جدتها لوحدها , فوافقت الأم على مضض .
ارتدت أولغا فستانا أبيضا ناصعا وتأبطت حقيبتها الخضراء المفضلة التي تحتفظ فيها ببضعة روبلات لشراء الحلوى ولم تنس طبعا أن تأخذ معها مظلتها الزرقاء الصغيرة المطرزة بالورود ثم طبعت قبلة حارة على خد أمها وخرجت ..
خرجت أولغا من منزل أهلها .. ومرت خمسة شهور ولم تعد ! ..
فتش أبواها عنها كل مكان وحققت الشرطة مع الأقارب والجيران .. لكنهم لا أثر للفتاة ..
وعلى عكس توقعات الجميع , لم تكن أولغا قد مضت بعيدا عن منزلها , كانت ترقد فوق سطح العمارة المجاورة , ممددة خلف خزان مياه كبير , خصلاتها الذهبية مبعثرة , بشرتها الرقيقة متغضنة , وثيابها الزاهية متهرئة .. وعلى تلك الحالة المأساوية عثر عليها أحد عمال الصيانة .
لكن ما الذي جرى لأولغا ؟ .. وكيف انتهت جثة هامدة فوق سطح العمارة ؟ ..
تحقيقات الشرطة سرعان ما توصلت إلى أن أولغا قتلت على يد شاب مدمن للمخدرات , ذئب بشري أصطادها حالما غادرت منزلها , وضع يده على فمها وسحبها عنوة إلى سطح العمارة طمعا في تلك الروبلات القليلة التي تحتفظ بها في حقيبتها الصغيرة , وحينما صرخت الفتاة وأرادت الهرب عالجها بضربة من قضيب حديدي على أم رأسها فسكتت في الحال .. وإلى الأبد .
كم كان حزن والدي أولغا عظيما , فهي أبنتهم الوحيدة , نور عينيهما , مهجة فؤادهما .. وها هي اليوم تقبع في تابوت بارد صلد بانتظار أن ينزلوها إلى حفرة صغيرة في مقبرة موحشة بضواحي مدينة نيجني نوفغورود الروسية .
بالنسبة للأم ناتاليا فأن العيش في شقتها أصبح كالجحيم , كل ركن من أركان الشقة الصغيرة يذكرها بأولغا , لقد تعبت من البكاء والحسرة , أرادت أن تبدأ حياة جديدة , طلبت من زوجها أن ينتقلا لشقة أخرى , لكن الزوج رفض , فكل يوم حين يعود من العمل , أول شيء يفعله بعد أن يغير ملابسه هو الدخول إلى حجرة طفلته الحبيبة , يغلق الباب على نفسه ويظل هناك لساعات , يذرف الدموع بصمت , يشم ملابسها , يناجي مخدتها , يحدثها كأنها مازلت حية ..
كم هو ممض وموجع فقدان الأهل لأطفالهم .
ومرت عشرة أعوام , أنجب الزوجان خلالها طفلا جديدا , ولدا أسمياه الكسندر , خفف عنهما حزنهما وشجعهما على طوي صفحة الماضي فانتقلا لشقة جديدة , لكنهما لم ينقطعا عن زيارة قبر أولغا , كانا يجلبان الورود والشموع ويحتفلان بعيد ميلادها , يضعان الدمى على قبرها , يذرفان الدموع بحرقة على طفلتهما التي غيبيها التراب باكرا .
الشيء الوحيد الذي لم يتخيله والدا أولغا طوال تلك السنوات هو أنهما كانا يبكيان فوق قبر فارغ , وأن ابنتهما أولغا كانت قد تركت قبرها منذ سنوات بعيدة ! ..
لكن كيف لفتاة صغيرة ميتة أن تترك قبرها ؟ ..
هي طبعا لم تغادر قبرها بنفسها , بل أخذت منه عنوة في ليلة باردة من ليالي شتاء عام 2003 , أي بعد أقل من سنة على دفنها , حيث تسلل أحدهم إلى ضريحها الصغير وقام بعمل ثقب كبير في تابوتها الخشبي أستل منه الجثة وطار بها إلى منزله ..
لكن أي عاقل يمكن أن يفعل أمرا كهذا ؟ ..
ومن قال أنه عاقل .. أسمه اناتولي ماسكفين , هوايته المفضلة هي سرقة جثث الفتيات الصغيرات من قبورهن وتحويلهن إلى دمى !! ..
اناتولي أعزب في الأربعينيات من عمره يعيش مع والديه , لا يشرب ولا يدخن , ولم يعاشر امرأة في حياته قط , معدل ذكاءه عالي جدا .. يوصف بالعبقري , يتحدث 13 لغة , خريج كلية اللغات جامعة موسكو , كاتب وصحفي , يعتبر حجة في تاريخ المقابر , متخصص في فلكلور السلتيين , وهم من الشعوب الأوربية القديمة , وذو مكانة في الأوساط الأكاديمية الروسية .
عجيب حقا ! .. هذا العبقري الجهبذ .. فلتة زمانه وفريد عصره وأوانه .. لماذا يسرق جثث الفتيات ؟ ..
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ في هذه القرية اشباح الموتى اكثر عددا من السكان الاحياء ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
▪️ قرية بلاكلي المسكونة ..!!
قرية بلاكلي Pluckley هي قرية بريطانية عدد سكانها حوالي 1000 شخص..
وهي مشهورة بجمالها وطبيعتها الخلابة لدرجة أنها لقبت بحديقة انجلترا..
وقد دخلت هذه القرية "موسوعة غينيس للأرقام القياسية " ليس بسبب جمالها ولكن كونها صنفت ضمن أكثر القرى المسكونة بالأشباح في العالم !..
ويقال أنها في الماضي القديم كانت ملجأ للمشردين وقطاع الطرق...
وعلى الرغم من أن سكانها يعيشون حياتهم بشكل طبيعي إلا أنهم يؤكدون رؤيتهم للأشباح بأستمرار ..
واليكم بعض هذه القصص بحسب رواية السكان ..
🔻أشباح فتيات عائلة ديرينغ :-
الشبح اﻷول لامرأة شديدة الجمال توفيت , ويقال أن زوجها من شدة حبه لها قرر وضع جثتها داخل ثلاث توابيت ! ..
وقد أكد سكان القرية رؤيتهم لشبحها وهي تتجول بين القبور حاملة في يدها وردة حمراء كان زوجها قد وضعها على قبرها ..
أما الشبح الثاني فهو لامرأة من نفس هذه العائلة يحوم شبحها بأستمرار حول قبر ﻷحد الأطفال..
🔻شبح الرجل الصارخ :-
احد أكثر القصص رعبا .. حيث أكد السكان سماعهم لصراخ رجل صادر من احد البيوت القديمة المهجورة حيث كان يسكن رجل مات مختنقا بعد أن سقط علية الجدار و فارق الحياة .
🔻شبح المعلم :-
ويحكى انه في احد الأيام من عام 1920 قام معلم بشنق نفسه على إحدى اﻷشجار وبقي شبحه يتجول وهو يرتدي معطفا طويلا ..
🔻شبح قاطع الطريق روبرت دو :-
وهو احد قطاع الطرق المشهورين حيث كان يختبئ داخل اﻷشجار وحين يمر احد الأشخاص يقوم بتهديده بالسلاح وسلب كل ما يملكه , ولكن في احد الأيام قام رجل بطعنه حتى الموت , وما زال شبحه يظهر ويتجول على الطريق.
أيضا من الأماكن المشهورة في قرية بلاكلي حانة تعج بالأشباح , حيث تعود السكان على رؤية شبح امرأة ترتدي فستانا احمر تقوم بنقل اﻷواني والصحون وتصدر الكثير من الضجيج .
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ شبح عذراء المقبرة والى الاسقل صورة للمقبرة ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ شبح السيدة ذات الرداء البني والى اعلى اليسار لوحة تصور اللورد جارلز ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ صورة من كاميرا المراقبة للمصعد وهو يسحق الطالب الصيني .. الفيديو موجود على يوتيوب لكني لم ارغب بوضعه على القناة ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ الزوجان شيروود انتهت حياتهما داخل المصعد ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
حوادث المصاعد تشمل القتلة والسفاحين أيضا , إذ من السهل مباغتة الضحية في المصعد حيث لا مجال لفرارها , إضافة إلى امتلاك عنصر المفاجأة , ولعل قصة الفتاة الكورية هيروكو هي خير مثال على هذا النوع من الجرائم .
هيروكو كانت فتاة جامعية في التاسعة عشر من عمرها , كانت تسكن في شقة بالطابق الرابع عشر من عمارة قديمة . ذات يوم اضطرت هيروكو إلى البقاء في مكتبة الجامعة حتى ساعة متأخرة , كان لديها مشروع بحث يجب أن تقدمه في اليوم التالي , وحين وصلت هيروكو إلى العمارة التي تقطن فيها كانت الساعة تشير إلى الحادية عشر ليلا .
كانت الشارع المقابل للعمارة خاليا تماما من المارة وهناك صمت ثقيل يخيم على مدخل المبنى الكئيب ذو الإضاءة الخافتة , هيروكو شعرت بالخوف , كانت هناك شائعات عن وجود سفاح مختل يطارد الفتيات في المنطقة , فأسرعت الخطى نحو المصعد , وما أن دخلت إليه حتى ضغطت زر الطابق الرابع عشر وقلبها ينبض بعنف . لكن قبل أن ينغلق باب المصعد تماما ظهر فجأة شاب وسيم ووضع يده على الباب ليوقفه ثم دخل إلى المصعد وهو يلهث , الشاب ألقى التحية على هيروكو وسألها : "هل تسكنين في الطابق الرابع عشر؟" .
فردت الفتاة بالإيجاب , فقال الشاب : "أنا أسكن في الطابق الثالث عشر" . ثم ضغط على زر الطابق الثالث عشر .
هيروكو شعرت ببعض الطمأنينة لوجود هذا الشاب الأنيق والوسيم معها في المصعد , وفيما كان المصعد يعبر الطوابق واحدا تلو الآخر كانت هيروكو تختلس النظر إلى الشاب , إنه وسيم حقا! , هل من الممكن أن يبدي اهتماما بمواعدتها ؟ .. تساءلت هيروكو مع نفسها .
أخيرا توقف المصعد عند الطابق الثالث عشر فألتفت الشاب نحو هيروكو وقال لها : "إلى اللقاء .. أراكِ لاحقا" .
فردت الفتاة بغنج : "نعم وداعا .. أراك لاحقا " .
إلى هنا كان كل شيء طبيعي , خطى الشاب إلى خارج المصعد , وكان الباب على وشك أن ينغلق عندما استدار الشاب فجأة نحو هيروكو وهو يمسك سكينا طويلة بيده وقد تغيرت هيئته تماما , على وجهه ارتسمت ابتسامة مجنونة وكانت عيناه تلمعان بشكل غريب , كان واضحا بأنه الشاب يعاني من مشكلة عقلية , ولم يقل سوى عبارة واحدة : " أنتظركِ في الأعلى ! " .. ثم ركض نحو السلم المؤدي إلى الطابق الرابع عشر . وكانت المصعد قد تحرك الآن , فحاولت هيروكو عبثا أن توقفه أو تجعله ينزل نحو الأسفل , لكنها فشلت في مسعاها , لم يكن أمامها سوى ثواني لتقابل السفاح المجنون الذي ينتظرها في الأعلى.
في صباح اليوم التالي تم العثور على هيروكو وهي مقيدة في المصعد , كانت قد تلقت عدة طعنات بالسكين ونزفت الكثير من الدم , الفتاة أخبرت الشرطة عن الشاب المجنون ثم لفظت أنفاسها الأخيرة , وللأسف لم يتم إلقاء القبض على قاتلها أبدا , ويقال بأنه مازال يمارس لعبته المجنونة مع الفتيات حتى يومنا هذا .
هل هذه القصة حقيقية ؟ .. لا أدري يقال بأنها كذلك .. وهي ليست لغريبة أو نادرة كما قد تظن عزيزي القارئ , فالعالم يضج بالمجانين من كل شكل ونوع . في نيويورك كانت إحدى السيدات تستقل المصعد نحو شقتها في عمارة سكنية , حين وصل المصعد إلى الطابق المطلوب وانفتحت الباب فوجئت السيدة برجل يقف عند باب المصعد وهو يحمل مضخة وقود , الرجل قام برش السيدة بالوقود ثم أضرم النار في جسدها وهرب , وقد ماتت السيدة محترقة داخل المصعد وتم تصوير حفلة الشواء هذه بالكامل بواسطة كاميرات المراقبة .
على العموم هناك الكثير لنقوله ونحكيه عن المصاعد , لكني بصراحة تعبت , لذا أريدك عزيزي القارئ أن تكمل أنت المقال , أخبرني هل تعاني من رهاب المصاعد ؟ وهل مررت في حياتك بحادثة غريبة أو مأساوية أو مخيفة تتعلق بالمصاعد ؟ .
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
حوادث الاحتجاز داخل المصاعد كثيرة , ويقيني أن ما ذكرناه ليس إلا غيض من فيض , لكن أكثر تلك الحوادث إرعابا هي ما قدمه لنا المخرج والكاتب المبدع إم. نايت شيامالان في فيلم الشيطان (Devil ) عام 2010 والذي حقق نجاحا كبيرا في شباك التذاكر . الحبكة تدور ببساطة حول خمسة أشخاص غرباء يحتجزون داخل مصعد , أحدهم هو الشيطان متنكرا بهيئة بشرية , القصة خيالية طبعا , يتخللها الكثير من الدماء والرعب , لكن مصاعد العالم لا تخلو من قصص حقيقية عن الجن والأشباح التي تظهر فجأة لتنشر الرعب داخل المصاعد . قصة العروس المهجورة في فندق ادولفيوس في تكساس هي واحدة من تلك القصص , يقال أن العروس انتحرت شنقا في صالة للحفلات تقع بالطابق التاسع عشر من الفندق لأن عريسها لم يحضر , حصل ذلك في ثلاثينات القرن المنصرم , ولحد اليوم تحدث أمور غريبة وغامضة في ذلك الطابق , النزلاء يشتكون من سماع أشخاص يتحدثون بصوت خافت وصوت عزف كمان ينساب من مكان ما , وهناك نحيب فتاة يبدو كأنه قادم من الغرفة المجاورة , وزعم بعضهم بأن كانوا نائمين عندما أحسوا بشخص ما ينقر على أكتافهم بأصبعه فاستيقظوا ليجدوا بأنهم وحدهم في الغرفة ولا يوجد أي شخص آخر معهم . أما أكثر الحوادث غموضا فهي تلك التي تتحدث عن مشاهدة فتاة ترتدي ثوب زفاف أبيض قديم الطراز تخرج من المصعد لتختفي في الرواق المواجه له . جدير بالذكر أن الفندق قديم يعود تاريخ إنشاءه لعام 1912 . ويوجد مقطع فيديو على يوتيوب يصور الحركة الغامضة للمصاعد في الطابق التاسع عشر وكيف أنها تغلق وتفتح بشكل جنوني من تلقاء نفسها .
أما في ولاية الينوي الأمريكية فقد تلقى رجال الشرطة بلاغا غريبا في عام 2012 من العاملين في مسرح كورونادو عن وجود مصعد في المرآب يتحرك صعودا ونزولا من تلقاء نفسه دون توقف , وزعموا بأنهم شاهدوا من خلال الزجاج وجود سيدة داخل المصعد ترتدي ثيابا بيضاء . الشرطة لبت النداء وحضرت إلى المرآب لتكتشف بأن المصعد بالفعل لا يتوقف عن الحركة لسبب ما , لكنهم لم يعثروا على أي أثر لامرأة بداخله . العاملين في المسرح أكدوا للشرطة وجود مشاهدات عديدة لسيدة ترتدي ملابس بيضاء تتجول في أرجاء المسرح الذي يقال بأنه مسكون .
ولعل قصة الفتاة الكندية إليسا لام هي الأغرب والأكثر غموضا من بين جميع قصص المصاعد , حيث تم العثور على جثتها عارية داخل خزان مياه في واحد من أقدم وأضخم الفنادق في لوس انجلوس , وكانت آخر مرة شوهدت فيها الفتاة حية هي داخل أحد مصاعد الفندق حيث بدأت تتصرف بغرابة كبيرة , وقد أثار هذا المقطع تكهنات وفرضيات كثيرة حول حادثة موت الفتاة التي ظلت لغزا بلا حل إلى يومنا هذا وسوف نتطرق الى الموضوع بشكل مفصل في الأيام القادمة على قناتنا .
هناك أيضا قصة شبح الفتاة الجامعية , وهي فتاة تتعرض للسخرية من قبل زملائها فتعود لمسكن الطلبة وهي تبكي بحرقة , ومن شدة تأثرها تدخل المصعد ثم تنحني بجسدها لتكفكف دموعها من دون أن تنتبه إلى أن جزءا من جسمها مازال خارج المصعد , فينغلق الباب عليها ويتحرك المصعد نحو الأعلى قاطعا رأسها ويديها , ولسنوات طويلة قال الناس بأنهم يسمعون نحيب فتاة داخل مصعد مسكن الطلبة عندما يكونون لوحدهم داخله . في الواقع لا علم لي بمقدار حقيقة هذه القصة , لكني أعلم بأن حوادث من هذا القبيل وقعت فعلا في الكثير من بقاع العالم .. نعم المصعد يمكن أن يقطع الرؤوس ويقسم الأجساد لنصفين وإليكم عينة من بعض الحوادث . في عام 1995 كان هناك بضعة أشخاص يستقلون مصعدا في مركز تجاري كبير بمدينة نيويورك , كانوا بصدد الصعود من الطابق الأول إلى الثاني , وبسبب خلل ما أصاب المصعد فأنه لم يتوقف بصورة صحيحة أمام باب الطابق الثاني , إذ كان جزء منه أعلى قليلا من مستوى الباب , وهنا تطوع جيمس جودفري لمساعدة النساء على مغادرة المصعد مستعملا جسده كحاجز لإبقاء الباب مفتوحا , وقد نجح في مسعاه , لكن المصعد تحرك فجأة فحاول جيمس أن يسحب جسده إلا أن رأسه علق بالباب , وسرعان ما تدحرج رأس الرجل الشهم كالكرة داخل المصعد فيما ظل جسده بالخارج , وكان هناك رجلين داخل المصعد قال احدهم : " لا أستطيع أن أمسح ذلك المشهد من ذاكرتي , كان رأسه يقبع على الأرض من دون جسد وكانت سماعة الهاتف ما تزال عالقة في أذنه " .
في مدينة نيويورك أيضا في رأس السنة 2016 حاول الشاب ستيفن براون مساعدة فتاة على مغادرة مصعد عاطل , لكن ما أن غادرت الفتاة حتى تحرك المصعد فعلق هو ما بين الباب والجدار وراح يصرخ ويئن من شدة الألم , الركاب الآخرين حاولوا مساعدته لكن من دون فائدة حيث لفظ أنفاسه الأخيرة أمامهم وكانت كلماته الأخيرة هي أنه تمنى لهم عاما جديدا سعيدا .
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
لأنه يعاني مشاكل في عقله , فقديما قالوا أن الشيء حينما يزداد عن حده ينقلب إلى ضده .. والعبقرية حينما تزيد عن حدها تنقلب إلى جنون ! .. وهذا ينطبق انطباقا كاملا على حالة اناتولي. فالرجل كان مهووسا بكل ما يتعلق بالقبور , أمضى 30 عاما وهو يدور على قدميه بين المقابر الروسية ليوثق تاريخها , وقد كتب أكبر موسوعة روسية عن المقابر وهوية ساكنيها مع نبذة عن حياتهم الفانية . ومعلوم أن التواجد الدائم في المقابر يجعل القلب يقسو ولا يهاب الموتى والجثث , لا بل قد يصبح عاشقا لهذه الأمور , وهذا ما حدث بالضبط مع اناتولي , إذ أصبح يعشق كل ما يتصل بالموتى , وصار يمضي لياليه نائما في المقابر المظلمة المهجورة التي يتهيب الناس مجرد المرور بالقرب منها ..
وبحسب اناتولي فأن بذرة هذا الولع الغريب بالموت والموتى تكون لديه حينما كان في الحادية عشر من عمره , حين ذهب مع والديه إلى جنازة فتاة صغيرة , وهناك دفعه قس الكنيسة إلى تقبيل خد الفتاة الميتة في التابوت . تلك القبلة الباردة زرعت عشقا غريبا ومجنونا في نفسه فصار يهرب من المدرسة ليلعب ويلهو داخل المقابر القريبة .
ومن خلال دراسته للسلتيين وغيرهم من الأمم الوثنية القديمة , عرف اناتولي بأن الكهنة القدماء كان لديهم طرق خاصة للتواصل مع الموتى , من بينها النوم داخل القبور لإيجاد رابط مع روح الميت والتواصل معها . فحاول اناتولي تطبيق نفس الفكرة , راح ينام داخل القبور يناجي توابيتها , وصار مقتنعا بالتدريج بأنه قادر فعلا على التواصل مع الموتى .
طيب لماذا كان يسرق جثث الفتيات الصغيرات على وجه الخصوص ؟ ..
في الواقع هو لم يفعل ذلك لغرض سيء , هو كان يعشق الفتيات الصغيرات ولديه حس أبوة تجاههن , تمنى لسنوات طويلة أن تكون له ابنة , لكنه لم يكن راغبا بالزواج , كان يكره الجنس ويتقزز منه , وقد تقدم مرة بطلب للحكومة من أجل أن يوافقوا على تبنيه لفتاة لكنهم رفضوا طلبه لأنه أعزب وحالته المادية ضعيفة . فكان يجد متنفسا لمشاعره عن طريق النوم داخل قبور الفتيات الصغيرات والتحدث إليهن .. وخلال تلك الأحاديث كانت الفتيات الميتات يتوسلن إليه لكي يأخذهن معه إلى منزله , كن ينشجن بالبكاء ويشكوَن وحدتهن وخوفهن وكيف أن أهلهن تخلوا عنهن في هذا المكان البارد المظلم .
طبعا قد تقول عزيزي القارئ بأن الفتيات الميتات يستحيل أن يتحدثن ويقلن مثل هذا الكلام , وأنا طبعا أتفق معك , لكننا هنا نتحدث عن شخص معتوه .. شخص يصور له عقله الباطن أمورا لا وجود لها , فتراه يؤمن بأن الجثث تتكلم , ويعتقد بأن القبر مكان موحش ليس من الأنصاف أن تترك فتاة صغيرة فيه .
وكان من عادته أن يترك رسائل على شاهد القبر لوالدي الفتاة يؤنبهم فيها على نسيانهم لأبنتهم وعدم رعايتهم لها , حدث هذا مع والدي اولغا , فقد وجدا بعضا من هذه الرسائل على قبرها , وفي إحدى تلك الرسائل لامهما وقرعهما على عدم شراء شاهد قبر جديد يليق بأولغا , فقاما بالفعل بشراء شاهد جديد , لكنه على ما يبدو لم يعجبه الشاهد فقام بتحطيمه بالفأس .. الوالدان المكلومان ذهبا للشرطة وقدما شكوى ضد هذا الشخص المجنون , لكن الشرطة لم تبالي , أخبرتهم بأن عليهم أن يمسكوه بأنفسهم . وبعد فترة اختفت الرسائل المزعجة , فظن والدا أولغا بأنهما ارتاحا أخيرا , لكن لم يدر بخلدهما بأن ذلك المجنون سرق جثة أبنتهما من تابوتها وأخذها معه إلى منزله ليعتني بها بنفسه ! .
كان اناتولي يستغل فرصة سفر والديه معظم أيام السنة إلى منزلهما الريفي ليمارس هوايته المفضلة في سرقة الجثث , كان يختار الفتيات بين عمر 15 – 3 سنة . طبعا لم يكن باستطاعته الاحتفاظ بالجثث في منزله على هيئتها البشعة المتفسخة , لذا كان يحولها إلى دمى .. طريقته كانت بسيطة أقتبسها من طريقة تجفيف المصريين القدماء للجثث وتحويلها إلى مومياء , في البداية يضع الجثة في الملح من اجل امتصاص السوائل منها ثم ينقعها بالصودا , وبعد ذلك يتركها في أماكن جافة مهجورة يعرفها جيدا داخل المقابر حتى تتحول إلى مومياء , وأخيرا يلبسها ثيابا وأحذية ويضع قناعا على وجهها فتبدو كأنها دمية بالحجم الطبيعي .
والداه قالا بأنهما لم يشكا يوما في أن تلك الدمى كانت جثثا بشرية , لقد ظنا بأن أبنهما يحب صنع الدمى وجمعها فلم يريا بأسا في ذلك .
ولم يكن اناتولي يعامل دماه على أنهن فتيات ميتات , بل كان يرعاهن وكأنهن على قيد الحياة , يتحدث إليهن ويجلس معهن لمشاهدة الرسوم المتحركة , ويحتفل بأعياد ميلادهن (الذي عرفه عن طريق شاهد قبرهن) , وكذلك بانتقالهن من صف إلى آخر في المدرسة , ورغم ضعف حالته المادية لم يتوانى عن شراء الهدايا لهن . كانت يعامل الفتيات وكأنهن بناته اللواتي لم يحظى بهن أبدا في عالم الواقع .
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ صورة مزعومة لشبح في غابة القرية .. وهناك الكثير من هذه الصور على النت ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ صنفت ضمن أكثر القرى المسكونة بالأشباح في العالم ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ من صور الاشباح المزيفة التي شهدت رواجا كبيرا قبل قرن من الزمان ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories