اهلا بك فى عالمنا الخاص لمحبين الرعب والقصص والروايات ستجد هنا أغرب الحقائق المرعبه والغير طبيعية والاشاعات من حول العالم ستجد كل مايشبع خيالك عجائب وغرائب خرافات واساطير شواهد الجن والأشباح . -📮 للتوآصل والإعلان : @saeedoz
[ طفح كيلهم من حياة السجن القاسية وقرروا الهرب ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ ارسل بيرس إلى هوبارت عاصمة تاسمانيا والتي كانت آنذاك مستعمرة صغيرة ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
قصة الكساندر بيرس نالت شهرة واسعة , العديد من الروايات وكتب التاريخ تناولتها , وتم تصوير عدة أفلام عنها , نذكر منها الفيلم الوثائقي (الاعتراف الأخير لالكساندر بيرس) عام 2008 , وفيلم الرعب (سلالة الموت) عام 2008 , وفيلم (أرض فان ديمن) عام 2009 .
🔻ختاماً :-
كل الشرائع والأعراف اجتمعت على تحريم أكل لحم البشر , لأنه أمر مقزز ودنيء , أللهم إلا في حالة الضرورة القصوى , كأن لا يبقى أي شيء آخر ليؤكل , حينها يباح أكل لحوم الموتى من البشر . وقد حدث ذلك مرارا عبر لعصور و ومازال يحدث في بعض بقاع الأرض المنكوبة بالمجاعة . برأيي الشخصي فأن أكل لحم البشر أمر سيء وحقير وغير مقبول أطلاقا , لكن هناك ما هو أسوأ وأحقر منه , وهو أكل لحوم الناس وهم أحياء , بالنهاية لا أظن بأن الميت سيتألم لو قطعوا لحمه وأكلوه , لكن المؤلم حقا هو أن تقتل آمال الأحياء وتئد طموحاتهم , تأكل أموالهم بالخداع وتستولي على ثرواتهم , ذلك أمر يحدث للأسف كل يوم على أيدي بعض الساسة والمسئولين الفاسدين , ولا أرى الناس تستبشعه كاستبشاعهم لأكل لحم البشر , لا والأعجب من ذلك أن هناك من يصفق ويهلل لهؤلاء , وهناك من بلغت به السذاجة حدا أن يمضي كل عدة أعوام ليعيد انتخاب نفس اللصوص الذين سرقوه وأكلوا لحمه خلال الأعوام السابقة .. حقا لله في خلقه شؤون ! .
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
كان الخوف مسيطرا على عقول أولئك الرجال الثمانية وهم يمضون على غير هدى في ظلمة تلك المتاهة العظيمة , كان الجوع هو هاجسهم الأكبر , فالجوع كافر عزيزي القارئ , ربما معظمنا لم يجرب الجوع الحقيقي , أي أن تمضي أياما من دون أن تأكل أي شيء , ذلك لن يؤثر على جسدك فقط , بل على عقلك أيضا , سيجعلك تهلوس , وقد يدفعك لفعل أمور لا تتخيلها , وهذا هو بالضبط ما حصل مع أولئك الرجال اليائسين , فبعد خمسة عشر يوما من السير المتواصل والإنهاك والجوع في عمق الغابة المطيرة والباردة توصلوا لقرار خطير : يجب على أحدهم أن يقتل ويؤكل لكي يعيش البقية ! ..
بالطبع لم يتطوع أيا منهم لكي يؤكل من قبل زملاءه , لذلك قرروا الاقتراع بسنابل الحشائش التي تغطي أرض الغابة , أخذوا ثمانية سنابل وقطعوها بالتساوي ما خلا واحدة جعلوها أقصر من البقية , ثم امسك جرينهيل بالسنابل في يده وطلب من كل واحد أن يستل سنبلة , وصاحب السنبلة الأقصر هو الخاسر الذي يجب أن يؤكل من قبل زملاءه . ولك عزيزي القارئ أن تتخيل الرعب الذي تملك أولئك الرجال وهم يمدون أصابعا مرتجفة ليستلوا السنابل واحدة بعد الأخرى , ولم يمضي وقت طويل حتى ندت صرخة مخيفة عن أحدهم , السجين الكساندر ديلتون , كان هو صاحب السنبلة الأقصر , وقف لبرهة ممسكا بتلك السنبلة اللعينة يتأملها برعب فيما عيون زملاءه تتأمله كأنه خروف العيد ينتظر الذبح ! , وأدرك الرجل المسكين بأن الأمر ليس مزحة حين نظر إلى وجوه رفاقه المتحفزة للانقضاض عليه فقفز مذعورا وركض نحو عمق الغابة محاولا الفرار , لكنه لم يبتعد كثيرا , إذ أحاط به الرفاق من كل جانب , امسكوه وثبتوه , لم يأبهوا بتوسلاته , وخلال لحظات أجهز عليه جرينهيل بالفأس , ثم قاموا بتقطيعه أربا وأوقدوا نارا وضعوا عليها اللحم والشحم والكبد والمخ والرئة ... لم يتركوا شيئا لم يأكلوه .. سوى العظام والشعر والأظافر.
كانت تلك ليلة رهيبة بحق , لكنها أيضا الأولى منذ خمسة عشر يوما التي ينام فيها السجناء الفارين قريري العين عن شبع , بيد أن نشوة الشبع سرعان ما تبخرت وتحولت إلى رعب مطبق حين استيقظ السجناء في الصباح التالي , فالسؤال الأول الذي خطر ببالهم هو : من سيكون التالي ؟ ..
هذا الهاجس المخيف دفع اثنان من السجناء إلى ترك المجموعة ومحاولة العودة إلى سجن جزيرة سارة , وقد نجحا في الوصول إلى الساحل فعلا لكن لفظا أنفاسهما هناك جراء الإنهاك والجوع . هذا ترك خمسة أحياء فقط في مجموعة الفرار الذين استمروا في المسير باتجاه الشرق على أمل أن يكون خلاصهم قريب , مستعينين بخبرة جرينهيل الذي كان بحارا سابقا ولديه معرفة بحركة ومواقع الشمس والنجوم . لكن الأيام مرت بسرعة من دون أي بوادر على قرب انتهاء رحلتهم , وأطبق الجوع عليهم من جديد , فقرروا التضحية بشخص آخر , ووقع ألاختيار هذه المرة على توماس بودينهام , فذبحوه واكلوه كما فعلوا في المرة السابقة .
والآن لم يبق سوى أربعة أحياء , روبرت جرينهيل ومساعده ماثيو ترافيرس , إضافة إلى بطل قصتنا الكساندر بيرس وسجين آخر يدعى جون ماثر . ولأن جرينهيل كان هو من يحمل الفأس ويقود المجموعة مع صديقه ترافيرس , لذا فأن الضحية التالية كان لا يعدو أن يكون بيرس أو ماثر , وقد وقع الاختيار على ماثر , هذه المرة لم يقترعوا , بل أتفق الثلاثة الآخرين على قتله , باغتوه على حين غرة , قطعوه بالفأس وأكلوه .
أن مشكلة اللحم البشري بحسب الخبراء هو أنه غني بالبروتينات لكنه يفتقر إلى الكربوهيدرات (السكريات) التي تعد مصدرا رئيسيا لطاقة الجسم , وعليه فأنك مهما أكلت من اللحم البشري فسرعان ما ستشعر بالجوع وسترغب في الأكل مجددا خصوصا حين تكون في خضم رحلة مرهقة تستنزف طاقتك باستمرار , وعليه فقد أيقن صاحبنا , الكسندر بيرس , بأنه الضحية التالية , وبأنها مسالة وقت فقط حتى يقوم جرينهيل وصديقه ترافيرس بقتله وأكله. لكن شيئا حدث خارج التوقعات غير مجريات الأحداث تماما , إذ تعرض ترافيرس للدغة أفعى , جرينهيل أصر على أن يحملوه , ساروا به لمدة خمسة أيام , لكن بنهاية اليوم الخامس أدرك جرينهيل بأن لا أمل يرتجى من نجاة صديقه وأنه ميت لا محالة , فقتلوه وأكلوه , وهذه المرة , لشدة إنهاكهم , لم يطبخوه , بل أكلوا لحمه نيئا .
لم يبق الآن سوى جرنهيل وبيرس , أصبح الأمر بينهما أشبه بلعبة القط والفأر , فكلاهما يريد أكل الآخر ويتحين الفرص , وكان جرينهيل هو صاحب الحظ الأوفر , فهو من يحمل الفأس , لكن بيرس كان حذرا جدا , كان يحمل بيده عصا غليظة ولم يعط أي مجالا للمباغتة . ومرت الأيام تترى , أدرك الرجلان خلالها بأن نهاية الطريق مازالت بعيدة , وبأن النجاة معقودة لمن يقتل صاحبه أولا ويأكله . وبمرور خمسة أيام على آخر وجبة تناولاها , كان الرجلان قد أنهكا تماما , وكلا منهما قد عقد العزم على الغدر بالآخر .
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
▪️ الكساندر بيرس الرجل الذي أكل رفاقه ..!!
كلنا نخشى الموت , حتى ذاك الذي ينتحر يخشى الموت , لكن يأسه يغلب خوفه . خشيتنا الموت تجعلنا نتمسك بالحياة إلى أبعد الحدود , وقد نقدم على أمور خارجة عن تصورنا من أجل أن نبقى أحياء , إنها غريزة موجودة لدى جميع المخلوقات , أنظر إلى القطة الوادعة المسالمة , أحصرها في زاوية وراقب كيف ستكشر عن أنيابها وقد تخدشك بمخالبها .. وحديثنا اليوم عن رجل وجد نفسه محصورا في زاوية , ما بين المنايا التي تترصد خطواته وبين أفواه جائعة تتأهب لالتهامه , فماذا فعل ؟ .. وكيف نجا ؟ .. تلك قصة تفوق الخيال في مجرياتها ووحشيتها .. لكن مقتضيات قصتنا تستلزم أن نحدثكم أولا عن سكان أستراليا , فلعلك عزيزي القارئ لا تعلم بأن ما يقارب ربع سكان أستراليا اليوم تنحدر أصولهم من مجرمين مدانين تم ترحيلهم ونفيهم من بريطانيا (انجلترا , ويلز , اسكتلندا , ايرلندا ) بين عامي 1788 – 1868 ليقضوا مدة عقوبتهم في تلك القارة النائية والبعيدة عن الحضارة آنذاك .
ونحن هنا لسنا بصدد الخوض في أسباب ودوافع ترحيل 165000 مدان (خمسهم من النساء) من الجزر البريطانية إلى استراليا خلال 80 عاما , فالغاية من هذا المقال هي التطرق لقصة غريبة مرعبة وليس إعطاء درس ممل في التاريخ وعلم الاجتماع , لكن بما أن كابوس هو موقع ترفيهي لا يخلو من ثقافة , لذا دعونا نشرح لكم باختصار شديد هذه القضية الحساسة في تاريخ أستراليا وبريطانيا لعلكم تنتفعون منها في حديث عائلي أو جلسة مع الأصدقاء ... ففي ذلك الزمان كانت بريطانيا تعيش بواكير الثورة الصناعية , وكانت مدنها الكبرى مكتظة بشدة بالسكان , إذ هاجر الناس من الريف إلى المدينة للحصول على عمل في المصانع , ونتج عن ذلك وضع مأساوي شاذ , إذ خلا الريف من فلاحيه فيما لم تعد المدن تستوعب سكانها , فأزداد الفقر , وأنتشر الجهل , وغدت الشوارع قذرة - بأسوأ ما تعنيه مفردة قذارة في ذهنك - , وأضحت الطرقات تعج بالسكارى والعاطلين , وتفشت السرقة والجرائم إلى درجة أصبح الناس يخشون السير في الطرقات . وبالرغم من صرامة القوانين البريطانية آنذاك , حيث كانت عقوبة الإعدام تطبق لأتفه الجرائم , كسرقة أرنب مثلا , غير أن الإعدامات الكثيرة لم تضع حدا للجريمة المتفشية في كل مكان , كما شعر القضاة بأن عقوبة الإعدام قاسية جدا ولا تتلاءم مع حجم الجرم في أغلب الأحيان , لذا جاء الإبعاد والنفي كأفضل خيار للتخلص من المجرمين أولا , والتخلص من فائض السكان ثانيا , ولإراحة ضمير القضاة ثالثا . وكانت أمريكا هي الجهة الرئيسية التي ينفى إليها المدانون , لكن باستقلال المستعمرات الأميركية (الولايات المتحدة) عن التاج البريطاني عام 1783 أضحت استراليا هي السجن الواسع الذي يرسل إليه المدانون .
بطل قصتنا كان واحدا من أولئك المدانون الذين حملتهم سفن التاج البريطاني عام 1819 إلى استراليا , وقد تحسب عزيزي القارئ بأننا نتحدث هنا عن مجرم خطير , لكن الكساندر بيرس لم يكن كذلك , كان لصا ايرلنديا , وما أكثر اللصوص آنذاك , جريمته تنحصر في سرقة ستة أزاوج من الأحذية , عوقب عليها بالنفي سبعة سنوات إلى هوبارت , وهي اليوم عاصمة جزيرة تاسمانيا وكبرى مدنها (تاسمانيا جزيرة تقع جنوب استراليا وتابعة لها) , لكنها في ذلك الزمان لم تكن سوى مستعمرة صغيرة لاستقبال المجرمين المنفيين من أنحاء الإمبراطورية البريطانية .
كانت المستعمرة معتقلا مفتوحا يخضع لقوانين صارمة , الكثير من المدانين حسنوا سلوكهم خلال تواجدهم هناك , البعض منهم أمضى فترة نفيه بسلام ثم عاد للوطن , لكن الغالبية العظمى منهم رفضوا العودة وانخرطوا في الحياة كمستوطنين فتزوجوا وكونوا عائلات , وهؤلاء هم أجداد نسبة كبيرة من مواطني أستراليا اليوم . وهناك أيضا من المدانين من لم يرعوي , وأستمر في سلوكه الإجرامي في المنفى أيضا , ومنهم بطل قصتنا , الذي عوقب بالجلد عدة مرات لأسباب عدة من بينها سرقة بطات وديك رومي , والسكر وعدم إطاعة الأوامر , ومحاولة الفرار وعدم إخبار المسئولين عن مكان تواجده , وسرقة عربة حمل يدوية .. ولأن آخر العلاج هو الكي كما يقال , فأن أمثال بيرسي من المدانين الذين لا يتوقفون عن كسر القوانين كانوا يرسلون إلى أشد الأماكن رعبا وانعزالا , إلى جزيرة سارة الصغيرة التي تقع وسط خليج صغير يسمى ميناء ماكواري .
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ المقبرة التي دفنت فيها تريسيتا في الفلبين ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ الآن شويري ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ العمارة حيث تقع شقة القتيلة ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ قضية حيرت المحققين وادهشت الناس ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
▪️ عائدة من القبر .. قضية تريسيتا باسا الغريبة .. قضية حيرت المحققين وادهشت الناس ..!!
كثيراً ما سمعنا عن أماكن وقعت بها جرائم قتل و أصبحت مسكونة بالأشباح ، تلك الأشباح الغاضبة بسبب نهايتها الأليمة و البشعة ، و لهذا نجد أن الزمن توقف بها عند تلك اللحظة و أصبحت تكرر قصة مقتلها ، ماذا لو كانت تلك الأشباح تريد أن تخبرنا عن هوية من قتلها ؟ أتذكر قصة قرأتها بهذا الموقع بقلم الأستاذ أياد العطار بعنوان رؤية الميت في الحلم – قصص عجيبة ، القصة تتحدث عن فتاه اسمها زونا هيستر شو التي توفيت عام 1897م في قرية جرينبراير ، لكنها عادت للظهور في أحلام أمها ماري هيستر لتخبرها أنها ماتت مقتولة على يد زوجها ادوارد ، حيث تتحقق العدالة بعد ذلك و يقبض على القاتل ، و قصتنا اليوم تحكي عن شبح لم يظهر في الأحلام فقط ، بل تلبس بشخص ليكشف عن قاتله و يخبر عن الأدلة بالتفصيل .
تبدأ الأحداث يوم 21/ 2/ 1977م ، في الساعة 8:40 مساءً ، عندما تلقى قسم مكافحة الحرائق اتصال يفيد بوجود حريق بالطابق الخامس عشر من عمارة تقع بمنطقة لنكولن بارك بمدينة شيكاغو الينويس الأمريكية ، و بعد أن اقتحم رجال الإطفاء الشقة و استطاعوا إخماد النيران و بعد انقشاع الدخان ، وجدوا جثة محترقة جزئيا لامرأة عارية من الملابس ملفوفة ببعض الستائر المحترقة ، وتم استدعاء الشرطة للتحقيق بالأمر ، وعندما وصل المحقق جوزف ستاشولا بدء بالتحقيق و تبين له سريعا أن الجثة تعود إلى تيريسيتا باسا , وهي مواطنة فلبينية الأصل من مواليد عام 1929م انتقلت للولايات المتحدة الأمريكية للعمل كطبية أمراض تنفسية في مستشفى أيدج واتر في شيكاغو .
و بفحص الجثة جيدا وجد المحقق سكين مطبخ مغروز بصدر الضحية ، كما لفت انتباهه عدم وجود أثار اقتحام للشقة ، حيث أن باب الشقة سليم مما يرجح أن الضحية تعرف القاتل جيداً ، و بعد رفع البصمات لم يعثروا على مشتبه به ، كما لم يستطع الطب الجنائي تحديد أذا ما تعرضت الضحية للاغتصاب أم لا .
وتم استجواب زملاء تيريسيتا بالمستشفى و كلهم أكدوا أنها كانت طيبة و متعاونة مع الجميع و لا يمكن أن يكون لها أعداء ، كما قامت الشرطة بمراجعة الاتصالات الواردة لهاتف الشقة و قد وجدت مكالمتان ، الأول كانت الساعة 7:10 مساءً و الأخرى كانت الساعة 7:30 و مدة المكالمة حوالي 20 دقيقة ، وتم التحقيق مع من قام بالاتصال , حيث كان الاتصال الأول من أصدقاء القتيلة بخصوص شراء تذاكر ، أما الاتصال الثاني فكان مع زميلتها بالعمل . بالنهاية وصل المحقق إلى طريق مسدود فلا يوجد حتى خيط واحد يقوده للقاتل .
🔻القتيلة تعاود الظهور :-
بعد ستة شهور من الجريمة بدأت سيدة تدعى ريمي شوى برؤية كوابيس مزعجة ومرعبة جداً ، حيث كانت ترى القتيلة تيريسيتا و خلفها مباشرة يقف رجل ذو ملامح بدت مألوفة بالنسبة لها ، لكن تلك الملامح لم تكن واضحة المعالم بحيث تتمكن من تمييز صاحبها ... هذه الكوابيس زادت حدتها بالتدريج ، إذ بدأت ريمي تشاهد اللحظات الأخيرة الرهيبة من حياة تيريسيتا وكيفية مقتلها . جدير بالذكر أن ريمي شو هي ممرضة تعمل بنفس المستشفى ، وهي زميله للقتيلة ، وفلبينية الجنسية أيضاً .
بالنهاية اضطرت ريمي إلى أن تخبر زوجها الطبيب جوس تشوا عن كوابيسها الغريبة ، فحاول أن يطمئنها قائلا بأن ما يحصل لها هو مجرد شعورها بفقدان زميلتها بالعمل وقام بصرف أدوية مهدئة و منومة لها . لكن الأمور لم تنتهي عند هذا الحد ، فالمسكينة ريمي شو لم تعد تضايقها الكوابيس فقط ، بل لاحظ زوجها تغيرات بدأت تطرأ على صوتها ، أصبح صوتها يشبه صوت القتيلة ! .. وصارت تتعرض لحالات من الإغماء المتكرر تردد خلالها بصوت القتيلة عبارة : أنا تيريسيتا و قد قتلني الآن شويري .
وعندما وصلت الامور لهذه المرحلة الخطيرة قرر زوج ريمي إبلاغ الشرطة . و بينما كان المحقق جوزيف ستاتشولا جالسا في مكتبه وصله اتصال من مركز شرطة إيفان ستون يدعوه للحضور حالاً لظهور شاهد يكشف تفاصيل مقتل تيريسيتا باسا ، و هناك بقسم الشرطة التقى المحقق جوزيف بالشاهدة ريمي تشوا و زوجها و أخبرته بتفاصيل عجيبة حقاً حيث قالت : أن من قتل تيريسيتا هو الآن شويري ، وهو عامل ومنظف في المستشفى ، و أنه سرق منها عقد لؤلؤ و حلقات أذن ذهبية ، وهذه المجوهرات كانت هدية أشتراها والدها من فرنسا ثم أعطاها لأمها ، كما أخبر الشبح على لسان ريمي أن المجرم قد أهدى المجوهرات لصديقته ، كما أعطتهم اسم و رقم هاتف كين باسا ابن عم القتيلة و أسماء أشخاص آخرين مع أرقام هواتفهم للتأكد من صحة كلامها بخصوص المجوهرات ...
كانت قصة مذهلة وتفاصيل عجيبة حقا لم يصادف المحقق جوزيف في حياته مثيلا لها ، ورغم عدم تصديقه لهذا الكلام إلا أنه لم يكن هناك خيار أخر للمحقق جوزيف إلا أن يتأكد من المعلومات التي حصل عليها خصوصاً وأن التحقيق بالأساس كان قد وصل إلى طريق مسود .
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ تم اجبار الناس على ترك منازلهم وكل ما يملكون والتوجه إلى مزارع العمل الاجباري .. لم يستثنى احد .. حتى النساء والاطفال والشيوخ ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
🔻حقول القتل :-
حقول القتل و الموت (The Killing Fields) هي مناطق مخصصة لأحتجاز و تعذيب و اعدام الاشخاص ممن ترغب الحكومة بالتخلص منهم (و ما اكثرهم) لأسباب عديدة تعتبر جرما بنظرها , و منها ان يكون الشخص ينتمي لقومية غير كمبودية , مثل الصينيين او الفيتناميين الساكنين في كمبوديا , و كذلك المسيحيين و المسلمين الكمبوديين و رهبان البوذية . كما ان ممارسة اي عمل او قول من شأنه اضعاف الحكومة حتى و لو تذمر بسيط من ضروف العمل او حتى مجرد ان يبدي الشخص اي مشاعر مثل البكاء او التأثر عند اعدام شخص من عائلته امامه فأن العقوبة هي الاعدام.
و من الجرائم الكبرى بنظر الحكومة هي ان يكون الانسان متعلما او مثقفا !! فبما ان هدف الحكومة "المجنونة" هو تجريد الشعب من كل ما يملكه , حتى الاحساس و المشاعر , و تحويله الى الة زراعية مطيعة و صاغرة تنفذ الاوامر بدون مناقشة و لا تذمر او احتجاج , اذن يجب القضاء على مفكري و مثقفي الشعب و جميع افراد الشعب ممن يمكنهم القراءة و الكتابة و قد صدرت الاوامر بأبادتهم جميعا .. والمفارقة أنه حتى الاشخاص الاميين ممن يرتدون النظارات اعدمتهم الحكومة .. لأنها تعتقد ان النظارات لا يستخدمها الا المتعلمين!!
وتتم الاعدامات في حقول القتل عن طريق ضرب الرأس بالفأس حتى لا يتم اهدار الرصاص حيث ان الرصاصة بنظر الحكومة اغلى بكثير من قيمة المواطن!! و بعد الاعدام يتم الدفن في قبور جماعية.
ان عدد الموتى في ظل حكومة الخمير الحمر غير معروف على وجه الدقة حيث ان اقل التقديرات تشائما تقدره بـ 750000 شخص و ترتفع به بعض التقديرات الى 3.3 مليون اي تقريبا نصف الشعب (عدد سكان كمبوديا في تلك الفترة كان 7 ملايين) و لكن اكثر التقديرات واقعية هي بين 1.5 – 2.5 مليون شخص تم قتل نصفهم تقريبا عن طريق الاعدام في حقول القتل اما الباقي فماتوا نتيجة الجوع و الامراض.
🔻سقوط حكومة الخمير الحمر :-
في عام 1979 اجتاحت القوات الفيتنامية كمبوديا و اسقطت حكومة الخمير الحمر و قد فر اغلب قادتها و على رأسهم بول بوت الى الادغال قرب الحدود التايلندية حيث اختبأ هناك حتى موته عام 1998.
ملاحظة : هناك صور وثائقية عن الجثث المكدسة في ارجاء حقول الموت وكيفية اعدام الناس هناك وتعذيبهم .. لكن لم انشرها على القناه لبشاعتها .
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ الأميرة النائمة .. الطفلة روزاليا ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ هناك قسم خاص بمومياءات الأطفال ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ أغرب مقبرة في العالم ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ في الأعلى صورة مضيق بوابات الجحيم وفي الوسط صورة جزيرة سارة وفي الاسفل آثار السجن الذي كان قائما على الجزيرة ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ المجرمون يتم نفيهم إلى استراليا بواسطة السفن ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
حين حل الظلام وأرخى الليل سدوله , أيقن الرجلان بأن من ينام منهما أولا سيقتل ويؤكل على يد صاحبه , لذا قاوما النوم قدر المستطاع , وكأنهما في مسابقة , ولك أن تتخيل الموقف عزيزي القارئ , رجلان منهكان ومستنزفان تماما ينامان إلى جانب بعض وكل منهما يحاول أن يبقي عيناه مفتوحة لئلا يقتله صاحبه .. يالها من محنة ! .. وقد كان النصر معقودا في هذه المسابقة الغريبة من نوعها لبيرس الذي أستطاع أن يقاوم النعاس حتى أستسلم جرينهيل للنوم وغفت عيناه , فنهض بيرس وأستل الفأس من بين يدي جرينهيل وانهال بها على رأسه فقتله ثم مزق جثته أربا وأستمتع بالتهام اللحم لوحده .
بمقتل جرينهيل كان قد مضى على فرار المجموعة 42 يوما , لم يبق سوى بيرس , ولم يعد هناك من يؤكل , كانت أرض الغابة قد أصبحت أقل وعورة الآن , لكن لم يكن هناك أي أشارة على أن الرحلة قد شارفت على الانتهاء , فالغابة الخضراء مازالت تمتد إلى ما لا نهاية تماما كما كانت في بداية الرحلة . وأغلب الظن كان بيرس سيموت وحيدا في غياهب تلك الغابة المطيرة ويصبح نسيا منسيا لولا أن الأقدار تدخلت مرة أخرى , فبعد عدة أيام على مقتل جرينهيل , وبينما بيرس يسير منهكا وجائعا ويائسا بين جذوع أشجار الصنوبر العملاقة إذ عثر على مخزن طعام لسكان الجزيرة الأصليين , وكان من عادتهم أن يخبئوا بعضا من صيدهم في جوف الغابة ليستعملوه في أوقات الضنك , وكانت تلك جائزة كريمة وغير متوقعة للص وقاتل بمستوى الكساندر بيرس! .
أخيرا , بعد رحلة استمرت لمدة 55 يوما خرج بيرس حيا من الغابة , كانت نجاته أشبه بمعجزة , ومرة أخرى كان الحظ حليفه , إذ لم يكد يخرج من الغابة حتى صادف قطيعا من الغنم , وكان الراعي صديقا قديما له , فأواه وأطعمه ولم يسلمه إلى السلطات , وسرعان ما عاد بيرس إلى سيرته القديمة , فأصبح يسرق الأغنام من المزارع المجاورة بمساعدة صديقه الراعي , ولم يمض أقل من شهران حتى ألقي القبض عليه مجددا .
العجيب أن بيرس أعترف للقاضي – والذي كان قسيسا أيضا – بكل شيء وبالتفصيل الممل , كيف فر من جزيرة سارة وكيف قتل زملاءه واحدا بعد الآخر وأكلهم , لكن القاضي لم يصدق تلك الرواية , ظن بأن بيرس يختلق كل هذه الأمور ليغطي على زملاءه الذين فروا معه وأنهم مازالوا أحياء في مكان ما من المستعمرة . وربما كان مع القاضي حق في أن لا يصدق القصة , فمنظر بيرس لا يوحي لمن يراه بأنه أمام سفاح متوحش . كانت ملامح وجهه بريئة وذو قامة قصيرة لا تتجاوز 160 سم.
القاضي قرر إعادة بيرس إلى جزيرة سارة , أما شريكه راعي الغنم فقد أعدم شنقا لأنه كان فارا من الخدمة العسكرية .
عاد بيرس إلى جزيرة سارة , وكان قد مضى على فراره منها 113 يوم . السجناء هناك استقبلوه كبطل , كيف لا وهو الشخص الذي حطم أسطورة جزيرة الجحيم ونجح في الفرار منها .
ويبدو أن صاحبنا بيرس كان مجبولا على التمرد , فلم تمض على عودته سوى أشهر قليلة حتى فر مرة أخرى , هذه المرة بصحبة سجين شاب يدعى توماس كوكس , وعلى العكس من رحلته السابقة قرر بيرس هذه المرة أن لا يدخل إلى الغابة وأن يسير نحو الشمال بمحاذاة الساحل الغربي لجزيرة تاسمانيا . وهي خطة سرعان ما أثبتت فشلها , إذ ألقي القبض عليه بعد 11 يوما من فراره , كان وحيدا , وبتفتيش ملابسه عثروا على قطع لحم وأجزاء من جثة بشرية , فأعترف بيرس بأنها تعود لكوكس , العجيب أنه كان يحمل مئونة جيدة من الطعام , وعليه فأن قتل والتهام لكوكس ليس له ما يبرره .
وبسؤاله عن سبب قتله لكوكس , قال بيرس بأنهم وصلوا إلى نهر وكان عليهم عبوره , فأخبره كوكس بأنه لا يجيد السباحة , فتملك الغضب من بيرس لأن شعر بأن كوكس سيكون عقبة وسيؤخره , فقرر قتله , وحين سألوه عن سبب ألتهامه لكوكس مع أنه يحمل طعاما كافيا , أجاب بأنه يستلذ بأكل اللحم البشري! .
كانت اعترافات بيرس صادمة حقا , صحيح أن أكل لحوم البشر لم يكن شيئا فريدا في استراليا وتاسمانيا ونيوزيلندا حيث أن السكان الأصليين في تلك البقاع النائية لم يكونوا يتورعون عن أكل لحوم جثث أعدائهم , إلا أنها المرة الأولى التي يسمع فيها برجل أبيض يأكل لحما بشريا . والأدهى بأنه لم يلتهم اللحم البشري بدافع الجوع فقط , بل اللذة أيضا .
تمت محاكمة بيرس بسرعة ومن دون أن يحظى بمحامي , ونال حكما بالإعدام شنقا حتى الموت .
في الساعة التاسعة من صباح يوم 19 تموز / يوليو عام 1824 تم تنفيذ حكم الإعدام في الكساندر بيرس الذي كان حينها في الرابعة والثلاثين من عمره . ويقال بأن آخر جملة نطق بها بيرس قبل إعدامه كانت التالي : " إن لحم البشر لذيذ , طعمه أطيب بكثير من لحم السمك والخنزير" !!.
وقد أمر القاضي بأن تسلم جثة بيرس إلى الهيئات الطبية للاستفادة منها في دروس التشريح , ولازال الجزء العلوي من جمجمته موجودا ومعروضا في أحد المتاحف الاسترالية .
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
جزيرة سارة في الحقيقة لا تبعد سوى أميال قليلة عن الساحل الغربي لتاسمانيا , لكن الوصول إليها برا كان مستحيلا في ذلك الزمن , لأن معظم أجزاء تاسمانيا كانت بقاع مجهولة آنذاك , كان الناس يتهيبون الدخول في عمق الغابات المطيرة الموحشة التي تفصل ما بين شرق تاسمانيا حيث مستعمرة هوبارت وغربها حيث تقع جزيرة سارة , القليلون الذين تجرئوا ودخلوا لاستكشاف الغابات لم يعودوا أبدا . وعليه فأن الطريق الوحيد للوصول إلى جزيرة سارة كان عبر البحر , كانت السفن تدور حول تاسمانيا لتصل إليها , وحتى هذا الطريق كان محفوف بالمخاطر , لأنه يستوجب عبور مضيق خطير يدعى "بوابات الجحيم" , وهو أسم على مسمى , إذ يعد من أخطر الأماكن البحرية وأكثرها غدرا بالسفن التي تحطم الكثير منها وهو يحاول إيصال المحكومين إلى الجزيرة , وعليه فأن الكثير ممن كانوا يعاقبون بالسجن في الجزيرة كانوا يموتون غرقى في مياه البحر قبل وصولهم أصلا , أما أولئك الذين تكتب لهم النجاة من مياه المضيق القاتلة وتطأ أقدامهم ارض الجزيرة الجهنمية فسرعان ما يلعنون حظهم السيئ ويتمنون لو أن المضيق أبتلعهم قبل أن يروا هذا الجحيم الأرضي .
كانت أرض الجزيرة مغطاة بأشجار الصنوبر العملاقة , لكنها أرض غير قابلة للزراعة , ولم تكن هناك حياة برية تذكر , لذا كان البحر هو مصدر الغذاء الرئيسي لسكان الجزيرة من السجناء , وقد تسبب ذلك بموت الكثير منهم جراء سوء التغذية , فيما مات آخرون جراء الإسهال والإسقربوط وكذلك التسمم بفطريات خبز الشعير الذي كان يخزن لفترات طويلة ويقدم للسجناء . وكانت ظروف الاحتجاز سيئة للغاية , الطقس مطير وبارد , والسجناء المنهكين يعملون طوال النهار في قطع أشجار الصنوبر , وينامون ليلهم على أرضيات صخرية صلبة , وتتم معاقبتهم لأتفه الأسباب , مجرد النظر إلى وجه الحارس , أو التكلم بدون أذن , كانت عقوبتها مئات الجلدات . ولم يكن هناك من سبيل للفرار , فالمضيق القاتل بالمرصاد لمن يحاول الفرار بحرا , أما من يحاول الفرار برا فهناك أميال لا تنتهي من الغابات التي لم تطأها أرض إنسان تفصل عن أقرب مستعمرة . كان السجناء يطلقون على فكرة الفرار من الجزيرة أسم "ما وراء المستحيل" , بالنسبة لهم كان درب الخلاص الوحيد من جحيم الجزيرة هو أن تقتل زميلك فيتم شنقك , وهو درب طواه عدد غير قليل من سكان الجزيرة التعساء .
لكن استحالة الهرب لا يعني بأن أحدا لم يجربه , فاليأس والغضب يدفع الناس أحيانا لتحدي المستحيل .
في يوم 20 أيلول / سبتمبر 1822 كان هناك ثمانية سجناء يعملون في قطع أشجار الصنوبر على الجانب الشرقي من الجزيرة , كان قد طفح كيلهم وضاقوا ذرعا من حياة السجن البائسة فقرروا الهرب مهما كانت العواقب , كانت خطتهم تقتضي مهاجمة الحارس المشرف وتكبيله ثم سرقة قارب والهرب بواسطته عبر المضيق إلى الصين .. طبعا بالنسبة لمعظم الناس في ذلك الزمان كانت المعلومات الجغرافية خاطئة ومضللة , كانوا يظنون أن الصين مجاورة لأستراليا وأنه لا يفصل بينهما سوى مضيق أو نهر كبير ! .. لذا فأن معظم المدانين الذين فروا من أستراليا وتاسمانيا خلال القرن التاسع عشر كانوا يعتزمون الوصول إلى الصين .. لكن أحدا منهم لم يصل إلى هناك لأن هناك في الواقع 5000 ميل تفصل بين أستراليا والصين .
بطل قصتنا , الكساندر بيرس , كان واحدا من أولئك المدانون الثمانية الذين خططوا للهرب , وقد نجحوا فعلا في الجزء الأول والأسهل من خطتهم , أي السيطرة على المشرف وتكبيله , فهم في الواقع لم يكونوا يخضعون لحراسة مشددة , فإدارة السجن لم تكن تخشى فرار السجناء لأنه كان أمرا مستحيلا برأيها .
لكن الجزء الثاني من خطة الهرب سرعان ما باء بالفشل , فمياه المضيق كانت أصعب من أن تعبر بقارب صيد صغير , كما تعرض السجناء الفارون للمطاردة مما أجبرهم على الرسو بقاربهم على الساحل الغربي لجزيرة تاسمانيا القريبة , ثم انطلقوا إلى داخل الغابات المظلمة وأرضها الوعرة التي دأبت على ابتلاع الناس لكنها نادرا ما لفظت أحدا منهم مرة أخرى . وللعلم فأنه حتى في أيامنا هذه هناك عدد قليل من فرق الاستكشاف وعلماء الطبيعة المزودون بأحدث التجهيزات والكثير من المؤن يجرؤون على الدخول لاستكشاف تلك الغابات المخيفة .
كان السجناء يعلمون أن مستعمرة هوبارت تقع على الطرف الآخر من الجزيرة , وأن عليهم السير نحو الشرق باستمرار لكي يصلوا إلى هناك , لكنهم لم يكونوا يعلمون كم يفصلهم عن الوصول إلى هناك , ويوما بعد آخر بدت لهم تلك الغابات كأنها بلا نهاية , كانوا يسيرون من الصباح حتى المساء , في ارض مجهولة مطيرة وبدون طعام , لم يكن هناك طرائد , وحتى لو وجدت فهم عاجزون عن صيدها والإمساك بها , لم يكونوا يحملون أسلحة , كان معهم فأس وحيدة يحملها سجين يدعى روبرت جرينهيل , وقد عين نفسه قائدا للمجموعة بمساعدة سجين آخر يدعى ماثيو ترافيرس .
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ كتب وافلام مستوحاة من قضية تريسيتا باس ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ المستشفى حيث كانت تعمل تريسيتا ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ المحقق جوزيف ستاتشولا ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ الضحية تريسيتا باسا "46 عام" ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
توجه المحقق جوزيف برفقه مساعده لي أبلين إلى منزل الآن شويري ، و تم تفتيش البيت ، وبالفعل وجدوا المجوهرات هناك ، وألقي القبض على آلان وتم نقله إلى مركز الشرطة للتحقيق معه ، وتم التحقيق أيضا مع صديقته وشريكته في المنزل يانكا كاملوك ، التي قالت بأن آلان أعطاها تلك المجوهرات واخبرها أنها هدية متأخرة لرأس السنة ، حدث ذلك بعد أيام قليلة على مقتل الضحية تريسيتا .
في مركز الشرطة زعم آلان شويري أنه بريء و أنه وجد المتهمة مقتولة عندما وصل إلى شقتها و أنه سرق المجوهرات و هرب ، و بعد ضغوط مكثفة من المحقق أعترف المتهم قائلا : أن تيريسيتا باسا طلبت منه أن يحضر إلى شقتها لإصلاح تلفازها المعطوب ، و عندما دخل شقتها شاهدها ترتدي تلك المجوهرات فساوره الطمع و هجم عليها و خنقها بيده حتى فقدت وعيها ثم أحضر سكيناً من المطبخ و طعنها عده مرات بصدرها ثم نزع عنها ملابسها بغرض اغتصابها ، لكنه خاف أن يكتشف أمره ، فغطى جسدها بالستائر المتوفرة بالشقة و أشعل النار فيها و لاذ بالفرار .
بعد هذه الاعترافات و تعرف أهل وأقارب الضحية على المجوهرات ، تم تحويل الآن شويري للمحكمة ، و في 21 يناير عام 1979 وقف الآن شويري أمام القاضي و لجنة المحلفين معترفاً بجريمته ، لكنه عاد بعد عدة أيام ليغير أقواله ، حيث ادعى انه لم يغادر منزله ليلة مقتل الضحية وأنه كان يلعب القمار مع صديقته و شخص أخر ، وأن المجوهرات التي وجدوها معه أهدتها له القتيلة بنفسها بعدما قدم لها عدة خدمات ، وأن اعترافه السابق بقتل الضحية أنتزع منه بالضرب و التهديد . لكن هيئة المحلفين لم تصدق هذا الكلام ، فليس من المعقول أن تعطي الضحية مثل هذه المجوهرات الثمينة والتي تحمل ذكريات عزيزة على قلبها مقابل خدمات بسيطة ، ومن المستحيل أن تقدمها هديه لأي أحد ، كما أن المتهم لم يستطع إثبات تواجده ليله الجريمة ، حيث نفت صديقته ادعاءه انه سهر معها تلك الليلة . ورغم وجود جميع القرائن التي تؤكد ضلوع آلان شويري بقتل الضحية إلا أن المحلفين ترددوا في إصدار قرار لمدة لخمس أيام وذلك بسبب غرابة القضية وملابساتها العجيبة ، خصوصا مسألة الأحلام والكوابيس التي أدت للإيقاع بالقاتل ، وبالنهاية تم الحكم على المتهم بالسجن 14 سنة بتهمة القتل و السرقة و التخريب .
أما السيدة ريمي تشوا فقد انتهت معاناتها مع الكوابيس والتلبس و عادت لطبيعتها . فيما قامت أسرة القتيلة تيريسيتا بنقل جثمانها إلى مسقط رأسها في الفلبين حيث دُفنت هناك .
المؤسف في القضية هو أنه في عام 1983 م تم أطلاق آلان شويري بعد أن قضى خمس سنين فقط بالسجن نتيجة لحسن السلوك ، ولاحقا تزوج بامرأة أسمها ناعومي كانت تحضر جلسات محاكمته ، وقد حاول الكثير من الصحفيين إجراء مقابلة معه ليسألوه هل كان مذنب فعلاً أما أنه بريء ؟ .. لكنه انتقل من مدينة شيكاغو إلى جهة مجهولة و اختفى عن أنظار الإعلام للأبد .
تم عمل الكثير من الأفلام و الكتب المستوحاة من قضية مقتل تيريسيتا باسا ، من أهمها كتاب من تأليف جون اوبراين و إدوارد بومان بعنوان "صوت من القبر voice from the grave " ، وتم تحويله لاحقا لفيلم حمل نفس العنوان من انتاج عام 1996م.
🔻آراء وملاحظات المشككين بالقضية :-
لم تسلم ملابسات قضية تريسيتا من التشكيك ، وقال فريق المشككين بأن لديهم عدة نقاط ومآخذ منها :
1 - ربما عرفت ريمي بعض الأشياء عن المجرم الآن شويري باعتبار أنهم كانوا يعملوا بنفس المستشفى ، لهذا ربما كانت ريمي تعلم بزيارة الآن لمنزل الضحية ذلك اليوم ، أو ربما لاحظت ارتباكه بالعمل بعد الجريمة ، و بسبب تأنيب ضميرها ، قررت ابتكار حيله تلبسها بشبح الضحية حتى تبعد اللوم عنها لعدم تبليغها عن القاتل بسرعة .
2 - نقلاً عن زملاء ريمي بالعمل فقد كانت هناك مشاكل تخص العمل بين ريمي و آلان ، حيث كان كل منهما ينتقد الأخر بدعوى الإهمال بالعمل ، أضافه إلى أن ريمي كانت قد تقدمت بالسابق شكوى لأداره المستشفى ضد آلان ، تدعي فيها أنه مازحها عبر التلفون ، و هذا يدل على توتر العلاقة بينهما.
3 - ظهور الكوابيس و التلبس بعد 6 شهور من الجريمة و خصوصاً بعدما تم طرد ريمي من العمل بالمستشفى و التي عانت من حالة نفسية بسبب الطرد .
أما بالنسبة لي فهذه الحادثة غريبة جداً ، لأن المعلومات التي أخبرت بها ريمي تشوا حساسة جداً و أذا كانت قصة التلبس مزيفة فهذا يعني أنها شريكة بالجريمة ، لقد سمعنا عن قصص كثيرة تواصل بها الأحياء مع بعض أقاربهم الأموات بالأحلام ، فلهذا لا أستبعد صدق ريمي تشوا ، فما رأيكم أنتم ؟
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ صورة بول بوت .. وإلى جوارها صورة الناس المساكين الذين يكدحون من الصبح إلى المساء من اجل القائد المجنون ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ أسفل اليسار صورة نادرة لحقول العمل الجماعي الاجباري و الى اليمين صورة لشخص يجلس الى جوار كومة من الجماجم و العظام المستخرجة من حقول القتل ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
▪️اغرب حكومة .. ابادت ثلث الشعب ..!!
هل هذه مزحة ؟ حكومة تبيد ثلث شعبها ؟!! ربما قصة من قصص الرعب الخيالية ؟ كلا عزيزي القاريء فنحن لا نكتب الا عن الحقائق , نعم , حكومة ابادت ثلث شعبها خلال خمسة سنوات و كانت في طريقها الى ابادة الباقي لولا رحمة الله , حكومة انشئت مزارع و حقول للقتل و الموت (The Killing Fields) حيث لا تزرع سوى الاجساد البائسة و لا تحصد الا الجماجم و عظام الموتى.
🔻شعار الحكومة : بقائك حيا لا يحقق اي فائدة , موتك لا يعني اي خسارة :-
ان من مفارقات الدهر عزيزي القاريء , ان يتسلط على حكم بعض الشعوب مجموعة من الفاشلين و المصابين بجنون العظمة ممن يعتبرون اقوالهم و افكارهم هي جادة الصواب و من حاد عنها او خالفها فهو خائن يستحق اشد العقاب , قامعين شعوبهم و سائرين بها الى مهاوي الفقر و الجهل و الموت.
في عام 1975 تمكن الخمير الحمر الكمبوديين من اسقاط الحكومة و اسسوا حكومتهم تحت اسم "حكومة كمبوديا الديموقراطية" , كان قادة الحكومة الجديدة من الشيوعيين , و قد درس اغلبهم في الجامعات الفرنسية و تأثروا بتجربة الحزب الشيوعي الفرنسي , كما كان للتجربة الشيوعية الفيتنامية اثر كبير عليهم . كان قائدهم يدعى "بول بوت" او كما يدعونه "الاخ رقم 1" و هناك مجموعة من القادة الاخرين مثل "الاخ رقم 2" و "الاخ رقم 3" .. الخ. كانت فكرة هؤلاء القادة الشباب تتلخص في فكرة و نظرية شيوعية متشددة تقوم على اساس العودة بالشعب الى اصوله الحضارية و الثقافية عن طريق العمل الزراعي الجماعي و تحقيق الاكتفاء الذاتي و التخلص من جميع مظاهر الحياة الغربية التي (بأعتقادهم) لوثت الشعب و خدرته و هي المسبب الاصلي لتخلف شعوب العالم الثالث , و قد تقرر ان يتم تجربة هذه النظرية على الشعب الكمبودي المسكين.
🔻حكومة مجنونة :-
كان برنامج حكومة الخمير الحمر يقوم على اساس اغلاق المدارس و المستشفيات و المعامل و المصانع , منع البنوك و التجارة , تحريم جميع الديانات , تجريد المواطنين من جميع ممتلكاتهم الشخصية و نقلهم من المدن (بالاجبار) الى مزارع العمل الجماعية (collective farms) في الريف الكمبودي من اجل تطهيرهم من مظاهر الحضارة الغربية و العودة الى ثقافة "الشعب القديم او الاصلي" عن طريق العمل الزراعي!!.
هل تتخيل جنونا اكبر من هذا عزيزي القاريء؟ .. للأسف نعم فهناك المزيد من القوانين التي لم ينزل الله بها من سلطان طبقت على الشعب الكمبودي المسكين .. العلاقات الانسانية داخل العائلة ممنوعة !! و لا يحق للشخص بأن يكون على علاقة بعائلته !! الدواء الغربي الحديث ممنوع و تستخدم محله الاعشاب الطبية التقليدية !! ممنوع استخدام الالقاب و تبادل كلمات الاحترام بين الناس حيث يجب استعمال كلمة "رفيق" فقط في المخاطبات العامة و كذلك يمنع منعا باتا التحية عن طريق الانحناء او المصافحة حيث ان عقوبتها قد تصل الى الموت!!
في البداية , استعملت الحكومة الحيلة لأخلاء السكان من المدن حيث اخبروهم بأنه يجب عليهم الالتجاء الى الغابات ليومين او ثلاثة بحجة الاحتماء من قصف الطائرات الامريكية و ان الدولة ستقوم بحراسة بيوتهم وممتلكاتهم خلال فترة غيابهم , و ما ان خرج السكان الى الغابات حتى تم تقسيمهم و ارسالهم الى حقول العمل الجماعي , و كانوا يتعمدون في التقسيم ان يفرقوا بين اعضاء العائلة الواحدة و يعزلوا الاطفال عن امهاتهم.
في المزارع كان السكان يجبرون على العمل لـ 12 – 14 ساعة او اكثر يوميا من دون اي راحة او غذاء و كان يمنع عليهم حتى التقاط و تناول النباتات او الثمار البرية على اعتبار انها ملكية عامة و لا يحق لأحد استئثارها لنفسه و عقوبة من يخالف ذلك هي الموت!!
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ يا ترى ماذا يقولون لبعضهم خلال الايام والليالي الطويلة التي يقضونها معا ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ أزياء وملابس متنوعة تكسو الهياكل المتآكلة ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories
[ الموتى معلقين على الجدران كالوحات ]
✍قـﺻـڝ وξـجائـﺐ من الـﻌالـ۾ •|👽
@stoories