-
وإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر، وأنت علام الغيوب. للتواصل: @Philanthropist_bBot بوت القناة: @SuhaibHamdan_Bot القرآن الكريم – Quran t.me/HolyQuran_q مجتمع القراءة 📖 والكتب 📚 t.me/read_books_pdf ㅤ
حوالي 60-70% من الناس اللي على الفيسبوك -والسوشيال ميديا عموما- ومشهورين نوعًا ما ليسو متمكنين أو متخصصين في علم معين، وإنما هما قرأوا شوية قراءات (وإن كانت كويسة أو عميقة)، واللي شَهَرهم مِن وجهة نظري حاجتين:
1- حسن الجانب التسويقي عندهم:
من تسويق إلكتروني، وثقة في الحديث.
2- جهل المتلقي؛ وبالتالي أي قشرة معلوماتية تُقال له يكون في حالة دهشة؛ لأنه أول مرة يسمعها، وبالتالي يظن أن من أمامه عالمًا.
وأنا في الحقيقة من 4-5 سنوات وقعت في الفخ بتاع إني أفكر كتير من الناس اللي موجودة على الساحة أهل علم، ولكن الحقيقة إني أنا اللي كنت جاهل وليسوا هم اللي أهل علم، ومع الوقت يكتشف الشخص كمية الهشاشة العلمية (والنفسية في كتير من الأحيان) لدى الناس هاي.
الخلاصة:
تعلم كي لا تكون ضحية لمظان الآخرين (كما يقول الدكتور عبد الرحمن الهاشمي)، وتابع أهل العلم الحقيقيين لا أنصاف أو أرباع المتعلمين، فضلا عن أن تتابع المُتعالِمين أو المثقفين، وإن كنت لا تستطيع تحديد/معرفة أهل العلم فاسأل؛ فدواء العِيِّ السؤال!
وإياك وأن تغتر بالأرقام، أو البدلة والساعة التي يلبسها المتحدث، أو المصطلحات العلمية التي يتمتم بها، أو المسميات الوظيفية الرنانة التي يتفاخر بها، بل الإكثار منها علامة فقر معرفي ونقص نفسي في تقدير الذات؛ فجل مَن سمِعنا لهم من أهل العلم القِحاح لم يتفاخروا بمثل هذا اطلاقًا.
وحافظ على وقتك وجهدك وانتق مدخلاتك بعناية، فمدخلاتك هي التي تشكلك.
وَيَطوفُ عَلَيهِم وِلدانٌ مُخَلَّدونَ إِذا رَأَيتَهُم حَسِبتَهُم لُؤلُؤًا مَنثورًا
إذا كان هذا وصف الخدم
فما بالك بالمخدومين !
اللهم اجعلنا من اهل الجنة
اللهم آمين 🤲
ما يقهر الشيطان ويقصم ظهره: كثرة التعبد عن علم.
ولعلك تجد أكثر المذنبين والعصاة يجلد نفسه ويحرِم عليها المباح ظناً منه أن هذه الطريقة المناسبة للتوبة والتعامل مع المعاصي، فيبقيه الشيطان على جهله حتى يهلك!
التعامل الصحيح مع المعصية لا يكون إلا بما دلل عليه الشرع من قرآن وسنة، ونهج السلف نهج معتبر ولهم اجتهادات فوق العين والرأس ولكن خير الهدي هدي محمد ﷺ، وهديه مقدم على قول أي بشر!
فهدي النبي ﷺ وهدي الصحابة الكرام رضوان الله عليهم ومن تبعهم بإحسان هو خير ما فعل في التعامل مع النفس وكيفية إدارتها ومع التعامل مع الشيطان كما ينبغي!
لا تكن فريسة سهلة للشيطان، واعلم أن جلد النفس لا يفيد ولا ينفع.
ولكن ما يفيدك وينفعك هو تعويض ما فاتك واستدراكه بمعالم التوبة الصحيحة
(إن الحسنات يذهبن السيئات)، لا جلد الذات وتقريعها حتى اليأس من رحمة الله!
لا تقلل من سعيك لتغيير نفسك، ولا تبالغ في قدرتك على تغيير الآخرين.
- واين داير
اللهم اجعلنا من أهل القرآن، اللهم اجعل القرآن أنيسنا في ليلنا، اللهم شفع سورة تبارك فينا في قبورنا، اللهم اجعل البقرة وآل عمران غيايتان تحاجان لنا يوم القيامة، اللهم أحبنا بحبنا لسورة قل هو االله أحد.
اللهم آمين 🤲
راحلون ويبقى الأثر 🕯
قال ابن القيم رحمه الله: «العلم طعام القلب وشرابه ودواؤه، وحياته موقوفة على ذلك فإذا فقد القلب العلم فهو ميت»
- هذا الزمان من أكثر الأزمنة - فيما أعلم - التي كثُر فيها تعقيب اسم الشيوخ بـ فكَ الله أسره
من المعاني المستفادة من ذلك ما يلي:
١- وجوب طريق العلم وجوبًا عينيًا في حقِ مَن عَرِفَ ذلك، وكانت لدية العقلية العلمية والطريق الموصل!
٢- قدحُ نار الهمة والعزائم في نفوس الطلاب، وكبح زمام النفس الملول وذبح الكسل والخمول على أول خطوةٍ في الطريق..
٣- طريق الحق طريقٌ للابتلاء؛ فهذه سُنَّة الله في عباده المُخلصين، والعاقبة لهم تحقيقًا لا تعليقًا..
٤- اتخاذ أسباب الحيطة والحذر وفقه مسألة العمل حتى سقف المتاح!
٥- معرفة قدر الحب والاهتمام لأهل طريق العلم، وكيف أن الله يُبقي أثرهم في العالمين؛ بالدعاء والثناء والرفعة..
٦- معرفة مقدار حاجة الأُمَّة لطالب العلم المُتمكن كيما تسد به ثغورًا؛ أضحى أهلها في القيد..
جرب ان تصلي قبل الفجر، واجلس علي سجادتك واذكر ربك، ثم يدخل عليك الفجر وانت تستغفر وتسبح، فتردد مع الاذان ثم تقوم فتصلي، تمسك مصحفك تقرأ وردك من القرأن حتي ما ان تشرق الشمس الا وقد اشرق وجهك وانشرح صدرك، وسكن النور قلبك، وليتكرر هذا المشهد يوميا ثم هنيئا لك ولعيشك 🤍.
Читать полностью…
• كيف أتخلص من الشتات والحيرة في القرارات:
- الاستعانة بالله عز وجل والافتقار إليه والتمسك بالدعاء (اللهم ألهمني رشدي وقني شر نفسي، اللهم اختر لي ما يناسبني وينفعني).
- البقاء داخل دائرة تأثيرك: قبل أن تبدأ في أي مشروع أو فكرة، سل نفسك أولاً: هل هذا الأمر يخدم مشاريعي الخاصة؟ إذا كانت الإجابة بـ (نعم) فتوكل على الله فيه، وإذا كانت الإجابة بـ (لا) فلا تقم بهذه الخطوة مادامت لا تخدم أهدافك.
باختصار: (البقاء داخل الصندوق)، خصوصاً في اختيارات العمل، القرارات، العلاقات الاجتماعية مع الناس، أي شيء لا يخدم مشروعي بشكل مباشر فلن أضيع عليه وقتي وجهدي وعمري.
- عدم الالتفات عن مشاريعك: على قدرك تمسكك بمشاريعك الخاصة وعدم الالتفات عنها، على قدر سرعة وصولك إليها وتحقيقها.
- اغتنم خمساً قبل خمس: (فراغك قبل شغلك) المتاح لك الآن قد لا يتاح لك غداً فاغتنم الفرص! (الوقت محدود والعمر قصير).
- لا تخاطر: بالخروج عن دائرة التأثير والمشاريع، لا تخاطر بتعطيل نفسك بأشياء تؤخرك سواء كانت اهتمامات مختلفة أو علاقات مؤذية ومسيئة ومستنزفة للوقت والجهد.
- تضييق أبواب الخيارات: (كلما انشغلت وركزت على أهدافك بدون توسع)، كلما ازدادت سرعة تحقيقك لهذه الأهداف (وتذكر هذا البيت جيداً: تكاثرت الظباء على خراش، ولا يدري خراش أيها يصيد).
- الصبر على التخلي عن كثير من المباحات مقابل توفير الوقت لتحقيق أهدافك ومشاريعك: إنما هو طعام دون طعام وإنما هي أيام قلائل (من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، فاترك فضول المباحات في الدنيا ويعوضك الله إياها في الآخرة).
- اقبل بتكلفة صناعة نموذجك: لكل نموذج تكلفة ولكل مكانة ثمن، فاقبل بألم العمل وادفع ثمن التكلفة واصبر فإن أيامك في الدنيا قليلة جداً ومعدودة، والواجبات كثيرة جداً في الدنيا، فانتبه لنفسك لأن الموت أقرب مما تتوقع!
- ولا يلتفت منكم أحد: لا تقارن نفسك بغيرك، فأحلام الناس غير أحلامك وأهداف الناس غير أهدافك، وكل ميسر لما خلق له، فلا تحاول إقناع الناس بشيء ليس في اهتماماتهم، اهتم بصناعة نموذجك الشخصي المعرفي والعلمي وركز عليه.
- ابق داخل دائرة المعارف التي تشبهك: (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي ولا تعد عيناك عنهم)، خروجك عن دائرة الناس "ذوي الهمة العالية" الذين يشبهونك سيدخل الدنيا في قلبك ويعرضك لتغيرات مؤذية تشغلك عن هدفك!
• سمات زماننا الحالي:
- كثرة الفتن والمفاسد والشرور.
- قلة الصحبة الصالحة النقية.
- كثرة الأمراض القلبية في الصالحين.
- فساد الذمم وقلة الأمانات وكثرة الحقوق المهدورة.
- عدم اهتمام الناس بالدين والتدين.
- تكالب الأعداء والقوى العظمى على المسلمين اقتصادياً وعلمياً وتربوياً.
• ما المطلوب مني في هذا الزمان؟
- تعلم دينك وحفظ النفس من الفتن والزلل والمعاصي والذنوب.
- كثرة الطاعات والقربات والأعمال الصالحة.
- تقليل الشر والمفاسد ما استطعت وبقدر الإمكان.
- عدم مقارنة زمن السلف والصحابة بزماننا الحالي.
- التخلي عن فكرة المثالية والكمال في الدعوة، وتكثير الخير وتقليل الشر ما استطعت.
- خذ بيد إخوانك للخير والطاعة وقلل المفاسد في حياتهم ما استطعت.
- اعمل بالمتاح والمقدر عليه حتى يفتح لك غير المتاح وتعان على غير المقدور عليه.
- الصدام لا يأتي بخير لأنك ببساطة مستضعف من كل الجوانب!
- مِكن للإسلام ما استطعت، علم المسلمين ما استطعت (معذرة إلى ربكم)