يابعَد قلبي
وحَنين البيت لأهله
أنتِ روحَي وقبل روحَي
وكُلشي غير عيونَك الحلوات وله
مو ركُن بيتي الدافَي
أنتِ البيت كُلة .
منين انتِ ؟
اهلج بيا بستان نوع من الورود !
كائن جديد انتِ ؟ شكو بروحج ندى و يتبعج الفراش !
لا يمنه خضار ولا وقع وكته .
كون الليل عنده السان
چا قلك خطيه فلان
عذبته بتصاويرك وچا گلك
لقاله هواي بس ماحب ابد غيرك .
يا بدايات الهوَى يا مُنتهاي
يا وطَن قلبي وغربة ناظري
يا إحتيَاري
يا صوَابي يا خطايّ ..
أغارُ عَليكَ من عَيني و مِنّي
و مِنكَ و من زمانِكَ و المكانِ
و لَو أني خبّأتك في عُيوني
الى يوم القيامةِ ما كَفاني
ماگلِت للناس أحِبَك
حُبَك مبين عليّه
تريد أغمُضهِن عيوني
حتى مَيشوفوك بيّه
كُلشي بينّه صار واضِح
حُبنا بيّن بالملامِح
گلبَك وگلبي حَبيبي
صارن يدگن سويه .
"هيّ ليست لِي "
جميعنا في هذهِ الدنيا سنلتقي بشخص لا تنساه الذاكرة ، والعجيب ، أنهُ لن يكون لنا..
ستُعجب بهِ ، ستكون به جميع المواصفات التّي قد نقشها قلبك في عقلك ، سيكون أنت في مكانٍ آخر ..
ستعيش معهُ حياة مختلفة ، لن تقدر ان تقترب ولا أن تبتعد ،
هو مرّة صديقك ، ومرة أُخرى غريبك ، وتمضي الأيام ،
تتمنى أن تجد سببآ لتكرهه و لن تجد ، تخشى التعلق بهِ وانتَ فعلت حقآ وأحيانًا ،
احيانآ فقط ستظن انهُ لك ، ولكنك ستأخذ بتنهيدة صامتة وتقول " هو ليس لي "
كأنها خُلقت من عتمة الليل
قلبها قمريّ وعيناها نجمتان
تجوب أفلاكيّ وأنا الفضاء
فلا كوكب أو مجرة يساوي
نجمة في عينيها