تباريح وقطوف من العلم والأدب وما أشبهها أو قاربها.. من كل معنى لطيف اجتني قدحا وكل حادثة في الكون تطربني بوت التواصل: http://t.me/Tabari7ma3rifa_bot
الاحتياط إذا كثر الفساد واجب لحفظ الدين!
"وَقَدْ رُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ لَا يَأْكُلُ فِي انْصِرَافِهِ مِنْ مِنًى إلَّا الزَّيْتَ خَوْفًا مِنْ لُحُومِ الْأَضَاحِيّ الَّتِي كَانَ يَعْتَقِدُ اسْتِدَامَةَ الْمَنْعِ فِيهَا وَكَذَلِكَ يَجِبُ لِلْمُتَحَفِّظِ بِدِينِهِ أَنْ يَسْأَلَ وَيَبْحَثَ إنْ كَثُرَ الْمَحْظُورُ"
أبو الوليد الباجي (تـ474هـ)
حسنٌ
ولعل أحسن منه أن يقال إن الأسير غالبا يفتن في دينه ويُخشى على ثباته على الإسلام
فكان فداؤه شراءً لإسلامه واستنقاذًا له من أسباب الفتنة
والله أعلم
[إنك إنما تشتري الإسلام]
عن عبد الرحمن بن أبي عمرة، لما بعثه عمر بن عبد العزيز بفداء أسارى المسلمين من القسطنطينية
قلت له: أرأيت يا أمير المؤمنين، إن أبوا أن يفادوا الرجل بالرجل كيف أصنع؟
قال عمر: «زدهم»
قلت: إن أبوا أن يعطوا الرجل بالاثنين؟
قال: «فأعطهم ثلاثا»
قلت: فإن أبوا إلا أربعا؟
قال: «فأعطهم لكل مسلم ما سألوك، فوالله، لرجل من المسلمين أحب إلي من كل مشرك عندي، إنك ما فديت به المسلم فقد ظفرت، إنك إنما تشتري الإسلام»
قلت: أفرأيت إن وجدت رجالا قد تنصروا، فأرادوا أن يرجعوا إلى الإسلام
قال: نعم، افدهم بمثل ما تفدي به غيرهم ،
قلت: النساء؟
قال: «نعم ، افدهن بما تفدي به غيرهن»
قلت: أرأيت إن وجدت امرأة تنصرت، فأرادت أن ترجع إلى الإسلام؟
قال: «افدها بمثل ما تفدي به غيرها»
قلت: أفرأيت العبيد أفديهم إذا كانوا مسلمين؟
قال: «افدهم بمثل ما تفدي به غيرهم»
فصالحت عظيم الروم على كل رجل من المسلمين، رجلين من الروم.ا هـ
فمن سعى في فكاك أسرى المسلمين فكأنما اشترى الإسلام وأحياه!
.
كان أول ﺃﺧﺬ لبيت اﻟﻤﻘﺪﺱ ﻓﻰ ﻳﻮﻡ اﻟﺠﻤﻌﺔ، ﺛﺎﻟﺚ وﻋﺸﺮﻳﻦ من ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺳﻨﺔ اﺛﻨﺘﻴﻦ ﻭﺗﺴﻌﻴﻦ ﻭﺃﺭﺑﻌﻤﺎﺋﺔ.
ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻴﺖ اﻟﻤﻘﺪﺱ ﻣﻨﺬ اﻓﺘﺘﺤﻪ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ اﻟﺨﻄﺎﺏ- ﺭﺿﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ-، في أﻳﺪﻯ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ اﻟﺴﻨﺔ
ﻭقتل النصارى ﺧﻠﻘًﺎ ﻛﺜﻴﺮًا، وقيلت في ذلك الأمر المهول قصائد، ومنها:
ﺃﺣﻞ اﻟﻜﻔﺮ ﺑﺎﻹﺳﻼﻡ ﺿﻴﻤًﺎ * ﻳﻄﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻠﺪﻳﻦ اﻟﻨﺤﻴﺐ
ﻓﺤﻖ ﺿـﺎﺋﻊ ﻭﺣﻤﻰ ﻣﺒـﺎﺡ * ﻭﺳﻴـﻒ ﻗﺎﻃﻊ ﻭﺩﻡ ﺻﺒﻴﺐ!
ﻭﻛﻢ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﻢٍ ﺃﻣﺴﻰ ﺳﻠﻴﺒًﺎ * ﻭﻣﺴﻠﻤﺔ ﻟﻬﺎ ﺣﺮﻡ ﺳﻠﻴﺐ!
ﺃﻣﻮﺭ ﻟﻮ ﺗﺄﻣﻠﻬـﻦ ﻃﻔﻞ * ﻟﻄﻔﻞ في ﻋﻮاﺭﺿـﻪ اﻟﻤﺸﻴﺐ
ﺃﺗﺴﺒﻰ اﻟﻤﺴﻠﻤـﺎﺕ ﺑﻜﻞ ﺛﻐﺮ؟ * ﻭﻋﻴﺶ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺇﺫا ﻳﻄﻴﺐ؟!
ﺃﻣﺎ ﻟﻠﻪ ﻭاﻹﺳﻼﻡ ﺣﻖ * ﻳﺪاﻓﻊ ﻋﻨﻪ ﺷﺒﺎﻥ ﻭﺷﻴﺐ؟
ﻓﻘﻞ ﻟﺬﻭﻯ اﻟﺒﺼﺎﺋﺮ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﻮا * ﺃﺟﻴﺒﻮا اﻟﻠﻪ ﻭﻳﺤﻜﻢ ﺃﺟﻴﺒﻮا!
• النجوم الزاهرة، (٥/ ١٥١)
قال بشر الحافي رحمه الله:
(ما بقي عندي من لذّات الدّنيا إلّا أن أستلقيَ علىٰ جنبي تحت السّماء بجامع بيت المقدس).
محمد هشام شرف
«ولا شك في أن حرمة شعرة من مسلم أعظم من حرمة كل ذمي في الأرض»
أبو محمد ابن حزم (تـ456هـ)
"لا تُمكِّن الناس من نفسك"
الإمام مالك بن أنس (تـ179هـ)
إمام دار الهجرة رضي الله عنه
قال شاعرُ أهل البيتِ الفحل، الكُمَيْتُ بنُ زَيْد الأسَديُّ (المتوفَّى سنة 126)، في وُلاة زمانه:
فَتلكَ وُلاةُ السَّوْءِ قد طالَ مُلْكُهمْ
فحَتَّامَ حَتَّامَ العَنَاءُ المُطَوَّلُ!
رَضُوا بِفعَالِ السَّوءِ في أهْلِ دِينِهمْ
فقدْ أيتَمُوا طَوْرًا عِدَاءً وأثكَلُوا
وما ضَرَبَ الأَمثَالَ في الجَوْرِ قَبْلَنا
لأَجْوَرَ من حُكَّامِنا المُتَمَثِّلُ
هُمُو خَوَّفُونَا بالعَمَى هُوَّةَ الرَّدَى
كما شَبَّ نارَ الحَالِفِينَ المُهَوِّلُ
لَهُمْ كُلَّ عَامٍ بِدعَةٌ يُحْـدِثُونَها
أزَلُّوا بها أتبَاعَهـمْ ثُمَّ أَوْحَلُوا
كَمَا ابتَدَعَ الرُّهبَانُ ما لَمْ يَجِئْ بِهِ
كِتَابٌ ولا وَحْيٌ مِن اللهِ مُنْزَلُ
تَحِلُّ دِماءُ المُسْلمِينَ لَدَيهِمُو
وَيَحْرُمُ طَلعُ النَّخْلةَِ المُتَهَدِّلُ
وَلَيسَ لَنَا في الفَيْءِ حَظٌّ لَدَيهِمُو
وَليسَ لَنا فِي رِحْلَةِ النَّاسِ أَرْحُلُ
فيا رَبِّ هَلْ إِلّا بِكَ النَّصْرَ نَبتَغِي
عَلَيهِمْ! وهَل إلّا عَلَيكَ المُعَوَّلُ!
#مختارات
ما أصدق قول المتنبي:
والحر ممتحن بأولاد الزنا👇
"عاجل | المستشار الألماني : ينبغي إنهاء الأعمال الإرهابية لحماس وفي المقابل يجب تقليل استهداف المدنيين"
إنهاء الإرهاب ضد اليهود
مقابل
تقليل قتل المسلمين
«يقول تعالى ذكره: ليس المؤمن بالذي:
يخالف الله ورسوله،
ويترك اتباعَ ما أنزله إليه في كتابه من حدوده وفرائضه، والانقياد لحكمه،
ولكن المؤمن هو الذي:
إذا ذكر الله وَجِل قلبه،
وانقاد لأمره،
وخضع لذكره، خوفًا منه، وفَرَقًا من عقابه،
وإذا قرئت عليه آيات كتابه صدّق بها، وأيقن أنها من عند الله، فازداد بتصديقه بذلك، إلى تصديقه بما كان قد بلغه منه قبل ذلك، تصديقًا.
وذلك هو زيادة ما تلى عليهم من آيات الله إيَّاهم إيمانًا ...
وبالله يوقنون، في أن قضاءه فيهم ماضٍ، فلا يرجون غيره، ولا يرهبون سواه»
أبو جعفر ابن جرير الطبري
«شعرة من مسلم أحب إلى الله تعالى من جميع أهل الشرك»
خالد بن الوليد (تـ21هـ)
رضي الله عنه
{إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها}
وأموالهم إذا دخلت جيب رجل أفسدت قلبه وعقله..
كتب الحنفية في أصول الفقه وأحسن طبعاتها
د. عبد الرحمن القرني
الجمع بين "حسن الظن بالله" و"تقدير الواقع حق قدره" = كالجمع بين الخوف والرجاء..!
لا يسير العامل لدين الله دونهما إذ هما جناحاه.. فمن فقد الأول وكل لنفسه وأساء الظن بربه، ومن فقد الثاني بالغ في التفاؤل الكاذب والأحلام الوردية ثم رجع القهقرى على عقبه حين تنكشف له الحقائق!
اللهم هداية وبصيرة
الأخوة في الله وفقه الفقهاء!
«وقد يجوز للإنسان يمر بموضع فيه تمر أو طعام لصديق مخلص له يعلم أنه يسر بما يأكل منه بحضرته ومغيبه أن يأكل منه»
أبو الوليد الباجي (تـ474هـ)
أظن المعنى أنك إنما تشتري الإسلام أي أنه ليس التقييم للرجل بل لدينه
وليس تشبيه الافتكاك بإحياء الإسلام
والله أعلم
[من أحوال العثمانيين في اليمن]
صنف القاضي عبد الصمد بن إسماعيل الموزعي -وهو غير الموزعي المفسر صاحب تيسير البيان- كتابا سماه "الاحسان في دخول مملكة اليمن تحت ظل عدالة آل عثمان!" تعرض فيه لتاريخ اليمن في الفترة من 940 إلى 1031 هـ، وكان هذا القاضي مقربا من العثمانيين كثير الثناء عليهم والتبجيل.. لكنه ولعجائب القدر اضطر خلال كتابه لذكر نماذج من هذه العدالة!
ومن ذلك أن السلطنة العثمانية عينت على اليمن واليا يقال له حسن باشا في الفترة ما بين 1605م-1607م، وهذا الوالي عين قائدا على جيشه اسمه سنان باشا!
وصف الموزعي سنان باشا هذا بقوله: "ذو الرأي الصائب والتدبير الثاقب.. المشهور فضله في كل مكان.. الناصح الصادق الأمين"..
فاقتحم القائد سنان المذكور بجيشه بلاد المقاطرة التي تعد اليوم من أعمال محافظة لحج في جنوب غرب اليمن.. وكان منه أن أخذ من الاعيان والوجهاء رهائن من كل واحد ثلاثة زوجة وبنت وولد!!
فإنا لله وإنا إليه راجعون..
#نافذة_على_التاريخ
هذا القرد وزير الصحة المصري.. يُسأل: عمن يتحكم بإدخال الجرحى إلى مصر؟
فيجيب بما ترى..!!
"كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد"
"[وكان الصحابة] إذا عرَضَ لَهُمْ عَمَلُ بِرٍّ وَهَوًى بَدَءُوا بِعَمَلِ الْبِرِّ وَقَدَّمُوهُ عَلَى مَا يَهْوُونَهُ"
أبو الوليد الباجي (تـ474هـ)
مجزرة إثر أخرى تبيد أهلنا في غزة، ولا ناصر ولا معين لهم إلا الله!
من رأى صور مجزرة مدرسة الفاخورة علم خبثهم وحقدهم لعنهم الله.. أشلاء مقطعة داخل البنيان دون أن يتهدم!
فكم وضعوا في قنابلهم من الشظايا التي تقطع الأشلاء دون أن تهدم البنيان؟!!
اللهم انصر دينك وكتابك وعبادك المؤمنين، اللهم انصر المجاهدين في فلسطين وفي كل مكان يا رب العالمين..
#وتواصوا_بالحقد
فقد سامنا الأعداء سوما مبرحا
بقتل وأسر موثقا بالحبائل
على غير جرم غیر توحید ربنا
وهدم قباب المشركين الأباطل!
وأمر بمعروف وإنكار منكر
وفعل صلاة في الجماعة حافل
وأخذ زكاة المال فرضا مؤكدا
يُرد لذي فقر وغرم وعامل
وحج وتقويم الجهاد لأنه
أمان وعز عن مذلة خاذل
إذا ما ملكنا قرية أو قبيلة
أقمنا بها شرع الهداة الكوامل
فنهدم أوثانا ونبني مساجدا
ونکسر مزمارا وطبلا لجاهل!
ونقطع سراقا ونرجم محصنا
ونجلد سکرانا بنص الرسائل
نکف ظلوم البدو والحضر إن غدا
يغير على حق الضعاف الأرامل
ونتبع آثار الرسول وصحبه
مع السلف البر التقاة الأفاضل
كأحمد والنعمان قل لي ومالك
كذا الشافعي ركن الحديث وناقل
علي بن الحسين بن محمد بن عبد الوهاب التميمي النجدي (تـ١٢٥٧هـ)
وَاهِمٌ مَن يَظُنُّ أنَّ رؤيةََ شعوبِ أوروبا وأمريكا لهذه المجازر؛ ستنتجُ فيهم يَقظَةً تدفعهم لإجبارِ حُكوماتِهم على إيقافها.. الفائدةُ الكبرى مِن رؤيتهم لهذه المجازر؛ هي أنهم يُشاهدونَ اليومَ بَعضَ ما سَيحدثُ في بلادهم غَداً!!
Читать полностью…قال الإمام الزاهد الفضيل بن عياض رحمه الله :
لئن يدنو الرجل من جيفة منتنة خير له من أن يدنو إلى هؤلاء - يعني السلطان والامراء -
رجل لا يخالط هؤلاء ( الملوك والأمراء ) ولا يزيد على المكتوبة أفضل عندنا من
رجل يقوم الليل ويصوم النهار ويعتمر ويجاهد
ثم يخالطهم ...
[ حلية الأولياء / ترجمته ]
هذا ونصر الدين فرض لازم
لا للكفاية بل على الأعيان
بيد وإما باللسان فإن عجز
ت فبالتوجه والدعا بجنان
ما بعد ذا والله للإيمان حبـ
ـة خردل يا ناصر الإيمان
الإمام ابن القيم
«يا معشر العرب، إنكم إن لم تقوموا بما جاء به نبيكم صلى الله عليه وسلم فغيركم من الناس أحرى أن لا يقوموا به،
إن العرب أولى بالقيام بما جاء به نبيها صلى الله عليه وسلم من غيرهم،
وأنها إن تركت ذلك مع حالها فغيرهم أحرى أن يكونوا أترك له
وكانت الحجة على العرب في تركها القيام بذلك أعظم منها على غيرها»
معاوية بن أبي سفيان (تـ60هـ)
رضي الله عنه
الصحفي مخاطبا طفلا عمره ١٠ سنوات: كيف أصبت؟
الشبل: كنا نصلي المغرب في مسجد حي الصبرة في غزة وقُصِفنا في الركعة الثانية!! قطعت رجلي وشظايا في بطني وقلبي يؤلمني!!
#وتواصوا_بالحقد
لا أرينَّ أحدكم بعد هذه الأحداث يسائل المسلمين عن الإرهاب والعنف والقتل والذبح وهذه التُّهم المشوشة التي وُصمت به على مدار هذه القرون المتعاقبة.
أو أن يتساءل عن الجهاد الذي شرعه الله للمسلمين حتى يقيموا الدنيا بشريعة الله تبارك وتعالى، وينشروا العدل وقانون الله تعالى في الأرض.
لا يتساءلن بعد هذا إلا أحمق مغيب مطموس على عقله بغياهب وغيابات الغرب وما دلسوا به على العالمين.
لقد ذكرت منذ الأيام الأولى، وفي أكثر من سياق، أنه أيًا ما كانت مآلات ذلك الحدث فسيبقى فصلًا في صراع ممتد، وأن كل العقلاء من الموالاين والمعادين يدركون أن الأهم من هذا الفصل في نفسه هو أثره في الفصول التالية من هذا الصراع!
لعل (أحد) دوافع وحشية العدو وجنونه وخسّته أنه يراهن على أن ذلك سيغرس في النفوس الرعب من مجرد تفكير أي أحد في المقاومة أو التحرر أو الشذوذ عن السيناريو المرسوم، أما أهل الإيمان [فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ]، ويراهنون على أن ذلك لن يزيدهم إلا عزة، ورغبة في الثأر، وتطلّعا إلى التحرر من كل صور الأغلال، وسعيًا إلى الصلاح والإصلاح، وموالاةً للمؤمنين، ومعاداةً لأعدائهم، وانشغالا بتطهير الجسد الإسلامي من الوهن والنفاق وأهله!
المعركة ليست على الأرض فقط، المعركة دائرة في النفوس والعقول والقلوب!
الذين على الأرض لا زالوا صامدين وسط هذا البلاء الشديد، فلا تنسحب أنت، لا تستسلم أنت، اصمد أنت!
[رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ]