"فَقَدَ علماءُ الدين مركزهم يوم أضاعوا الفضائل التي هي سلاح العالم الديني، وأمهاتها الشجاعة والقناعة والعفة والصبر، وإن تجرّدهم من هذه الفضائل ليرجع في مبدإ أمره إلى خدعة من أمراء السوء المتسلطين حينما ثقلت عليهم وطأة العلماء وقيامهم بالواجب الديني في الأمر والنهي، وعلموا أن العامة تبع للعلماء، وأن سلطان العلماء أقوى من سلطانهم وأن كلمة مؤثرة من عالم مخلص تقع في مستقرّ التصديق من العامة قد تأتي على السلطان الحاكم المتسلّط، فسوّلت لهم أنفسهم أن يحدّوا من هذا التأثير الواسع القوي، فأخذوا يروّضون علماء الدين على المهانة، وألصقوا بهم الحاجة إلى ما في أيديهم من متاع الدنيا، ليجعلوا من ذلك مقادة يقودونهم بها إلى ما يهوون، ثم ربّوهم على الطمع والتطلعّ إلى الاستزادة ومدّ الأعين إلى زهرة الحياة الدنيا، فزلّوا ثم ضلّوا ثم ذلّوا، وتعاقبت الأجيال وتقلبت الأحوال، فإذا العالم الديني تابع لا متبوع، ومقود بشهواته لا قائد، يراد على العظائم فيأتيها طائعًا، يتحيّل على دين الله إرضاءً للمخلوق، ويحلّل ما حرّم الله من دماء وأموال وأعراض وأبشار، يشتري بذلك جاهًا زائلًا، وحائلًا حائلًا، ودراهم معدودة.
ومن الكيد الكبار الذي رمى به الأمراء المستبدّون هؤلاء العلماء الضعفاء في العصور الأخيرة أنهم يعفونهم من الجندية التي هي حلية الرجال، وإن في قبول العلماء لهذا الإعفاء وسعيهم له لشهادة يسجّلونها على أنفسهم بفقد الرجولة، وقد استطابوا هذا الإعفاء وأصبحوا يعدّونه تشريفًا لهم وتنويهًا بمكانتهم ومعجزة خصّوا بها، ودليلًا تقيمه الحكومات الإسلامية على احترامها للعلماء … فهل يعلمون أن الخلفاء الراشدين ومن بعدهم من الملوك الصالحين، ما كانوا ليعفوا عالمًا من بعوث الجهاد والفتح؟ وما كان مسلم فضلًا عن عالم ليطلب الإعفاء أو يتسبّب له أو يرضى به لو عرض عليه، بل كانوا يتسابقون إلى ميادين الجهاد. والعالم الديني- دائمًا- في المقدمة لا في الساقة، ولقد كانوا يعدون الاعتذار عن الخروج من سمات المنافقين"
العلامة البشير الإبراهيمي (تـ ١٣٨٥هـ)
إذا سلّ روحي سلّني من يد الشقا
وخلّصني من شرّهِ بيديهِ
وأطلقني من سِجن عُمري فقاتلي
عدوٌّ، مُروءاتُ الصديق لديه!
البردوني
شاعر اليمن
اللهم تقبل عبدك أبا إبراهيم في الشهداء، واغفر ذنبه ووسع مدخله واغسل حوبته وانصر عبادك المجاهدين في كل مكان يا رب العالمين..
ولقد ذكر في ترجمة الإمام الولي الصالح المحب جمال الدين الصرصري الحنبلي صاحب المدائح النبوية السيارة أنه لما دخل التتار إلى بغداد سنة (656هـ) دعاه قائد الجيش فأبى أن يجيب، وكان رحمه الله بصيرا ضريرا.. وأعد في داره حجارة فحين دخل عليه التتار رماهم بتلك الأحجار فهشم منهم جماعة فلما خلصوا إليه قتل بعكازه أحدهم، ثم قتلوه وله من العمر ثمان وستون سنة..
مهما جاهد المرء نفسه في الدعاء لك وادعاء محبتك وموالاتك وكظم غيظه وعض على أنامله.. لكنك في النهاية إن أثنيت خيرا على من هتك عرض امرأة سُنية لأنها سنية.. فأنت ساقط سقوطا حرا لا يوقفه إلا توبة صحيحة..!
اللهم اهدنا واهد بنا واجعلنا هداة مهديين غير ضالين ولا مضلين..
(محمد حسن رعد) هو ممثل "حزب الله" الرافضي في البرلمان اللبناني ورئيس كتلته النيابية، وعضو مجلس شورى الحزب، ورأس تحرير صحيفة العهد الناطقة باسمه عدة سنوات، وعمل أستاذا للفلسفة! وتخيل أنه فعل ما لم يفعله كل الحكام والزعماء والملوك! انسحب من عشاء مع الرئيس الفرنسي بسبب وجود خمر على المائدة!
هذا الرجل قتل اليهود ولده اليوم وأربعة معه -وإلى جهنم وبئس المصير-!
لكن حتى لا يخرج أحمق ويضحك الناس على نفسه بنفي العداوة بين الرافضة واليهود والعزف على نغمة نظرية المؤامرة..
اليهود والرافضة كلاهما أعداؤنا نحن أهل السنة.. والثاني يستغل حماقة أهل السنة وضعفهم لا ليحولهم من سنة إلى رافضة.. بل ليمتنعوا عن عداوته ويروا أخوته
الرافضي لا يريد ممن يدعمهم أن يترفضوا، ويكفيه منهم أن يعدوه أخا أو بطلا أو من أمة المسلمين!!
ابن عطية رحمه الله:
(وقال عمر بن عبد العزيز «المحروم»: الكلْب.
أراد والله أعلم أن يعطي مثالا من الحيوان ذي الكبد الرطبة لما فيه من الأجر حسب الحديث المأثور،
وقال الشعبي: أعياني أن أعلم ما المحروم. وحكى عنه النقاش أنه قال وهو ابن سبعين سنة: سألت عنه وأنا غلام فما وجدت شفاءً.
قال القاضي أبو محمد: يرحم الله الشعبي فإنه في هذه المسألة محروم :)
ولو أخذه اسم جنس فيمن عسرت مطالبه بان له، وإنما كان يطلبه نوعا مخصوصا كالسائل)
«من الناس من يكتب ليعجب الناس بما يأتي به من زخرف القول، ومنهم من يكتب ليرضيهم بما يبديه من حسن الرأي، فهذا يفترض حوادث الزمن، وذاك يرتقب سوانح النكت، ليحل كلامهما محل القبول، ويصيب مواقع الاستحسان من القلوب، ونسأل الله أن لا يجعلنا منهم. ومن الناس من يكتب لأجل النفع، بإزالة باطل أو إظهار حق، أو أمر بمعروف أو نهي عن منكر، فهو يتخول الناس بالموعظة، ويتخونهم بالكشف عن مكامن العبرة. ونرجو الله أن نكون من هؤلاء في الدنيا وأن نحشر معهم في الآخرة»
السيد محمد رشيد رضا (تـ1354هـ)
وينبغي لكلّ مسلم أن ينوي الجهاد، ويحدث نفسه به حتى يسلم من الوعيد الوارد في ترك ذلك، قال عليه الصلاة والسلام: " من مات ولم يغزُ، ولم يُحدِّث نفسه بالغَزوِ مات على شُعبَةٍ من النّفاق" .
وينبغي الإكثار من سؤال الشّهادة، قال عليه الصلاة والسلام:" من سأل الله الشّهادة بصدقٍ بلَّغَهُ الله منازل الشّهداء وإن مات على فراشه ".
النّصائح الدينيّة والوصايا الإيمانيّة للشيخ عبد الله بن علوي الحداد الحضرمي الشافعي.(٢٦٩...٢٧٠)
ليس كل ما يناصر القضية الفلسطينية الآن هو شخص نبيل ينبغي تقديره وتبجيله. القضية الفلسطينية ليست "مسحوق غسيل" لتطهير أصحاب الأجندة والأفكار والأيديولوجيات المنحرفة، وخصوصا في مثل الحالة الراهنة التي بات فيها الوقوف مع أهل فلسطين في محنتهم في العالم العربي هو الموقف السائد، فهو موقف بلا تكاليف حقيقية في معظم الحالات، خصوصا على مستوى الكلام والمساندة، وتحديدا إذا كانت المناصرة تتمثّل بمجرّد إعادة ذكر السردية الفلسطينية التقليدية.
بهذه الطريقة تتحوّل القضية الفلسطينية إلى "رافعة" لمشاريع تغريب ولشخصيات ترتكب جرائم أخرى في حقّ الأمة سواء على مستوى مواقفها السياسية المخزية أو على مستوى فكرها العلماني التغريبي.
ولا أدعو هنا إلى إسكات من يتحدث عن القضية من هؤلاء، بل أن يُعطى حجمه وألا يُرفع ليصبح بطلا. وما أسهل أن تصنع هذه الأمة أبطالا وهميين ثم تتورّط معهم بمسالك معتمة مؤذية لدينها وثقافتها وحضارتها! ولهذا ينبغي لنا أن نرشّد عاطفتنا الغامرة تجاه أهلنا في فلسطين، وألا نجعل هذه الحالة العاطفية الهادرة مدخلا للعابثين بالعقول إلى قلوبنا فنرفع أرصدة مشاريعهم المشبوهة!
[في الحاجة إلى القدوات]
"ما يتجاهله النهج الجمالي هو الاحتياج إلى الأبطال.. والذي يكون أمسّ ما يكون لدى الصبية الصغار، فيُنشئ فيهم حياة فانتازية منتعشة"
جون ماكسويل كوتزي
روائي جنوب أفريقي من أصول أوروبية
حاز على جائزة نوبل للآداب
قصة المعالج الشعبي عبدالعزيز بن علي المنيع مع الطبيب الأمريكي ديم في محافظة شقراء.
Читать полностью…الأخوة في الله وفقه الفقهاء!
«وقد يجوز للإنسان يمر بموضع فيه تمر أو طعام لصديق مخلص له يعلم أنه يسر بما يأكل منه بحضرته ومغيبه أن يأكل منه»
أبو الوليد الباجي (تـ474هـ)
أظن المعنى أنك إنما تشتري الإسلام أي أنه ليس التقييم للرجل بل لدينه
وليس تشبيه الافتكاك بإحياء الإسلام
والله أعلم
الصلاة على الغائب شرعت سنة واتباعا ولم تشرع وفاء وابتداعا!
ولو كانت الصلاة تشرع بالوفاء والمحبة لصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على حِبِّه زيد بن حارثة الذي كان ينادى قبل الإسلام زيد بن محمد، وعلى ابن عمه جعفر بن أبي طالب الذي روي أنه قال يوم قدومه: «ما أدري بأيهما أنا أفرح، بقدوم جعفر، أو بفتح خيبر».
صلاة الغائب لا تشرع على من قتل في حومة الحرب ولا على من صلى عليه المسلمون في بلد آخر..
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: الغائب إن مات ببلدٍ لم يصلَّ عليه فيه، صلي عليه صلاة الغائب، كما صلى النبي صلى الله عليه وسلم على النجاشي لأنه مات بين الكفار ولم يُصلَّ عليه، وإن صلي عليه حيث مات لم يصلَّ عليه صلاة الغائب، لأن الفرض قد سقط بصلاة المسلمين عليه
صح عن يحيى بن سعيد الأنصاري فقيه المدينة وعالمها (تـ143هـ) أنه روى عن عمه أنه قال:
"لما كان اليوم الذي أصيب فيه عمار، وإذا رجل جسيم على فرس ضخم ينادي: يا عباد الله روحوا إلى الجنة - بصوت موجع - الجنة تحت ظلال السيوف والأسل. وإذا هو عمار، فلم يلبث أن قتل"
وكان عمر عمار بن ياسر رضي الله عنه حين قتل 94 سنة على ما حكاه البلاذري وغيره.
اللهم عجل فكاك أسرى المسلمين.. اللهم ومن سعى في فكاك أسراهم صادقا مخلصا لوجهك فارض عنه رضى لا سخط بعده واجعل الهدى حليفه والنصر رفيقه ومعينه..
وإن كرم الله لحريٌّ بأن يثيب من كان سببا في فرحة الأسير عند لقاء أهله =بفرحة أعظم عند لقاء ربه!
تأمل يا محب: هذه فرحة العبد بلقاء أهله فكيف بفرحة المؤمن بلقاء ربه.. هذا ما يجعل الشهيد حريصا على العودة الى الدنيا!
«القياس ليس بحجة في معارضة النص»
أبو زيد الدبوسي (تـ430هـ)
هذه كلمة جليلة من إمام جليل القدر عند أهل الرأي
من أقدم ما جاء في بيان التفسير بالمثال ما رواه البخاري في صحيحه قال:
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّهُ قَالَ فِي الْكَوْثَرِ : هُوَ الْخَيْرُ الَّذِي أَعْطَاهُ اللَّهُ إِيَّاهُ. قَالَ أَبُو بِشْرٍ : قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ : فَإِنَّ النَّاسَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُ نَهَرٌ فِي الْجَنَّةِ. فَقَالَ سَعِيدٌ : النَّهَرُ الَّذِي فِي الْجَنَّةِ مِنَ الْخَيْرِ الَّذِي أَعْطَاهُ اللَّهُ إِيَّاهُ.
من إفادات الشيخ عبد العزيز بن أحمد
أصل مهم في اختلاف الأقوال في التفسير اختلافَ التنوع:
«وقيل هي محكمة. واختلف الذاهبون إلى ذلك. فقال منذر بن سعيد هي الزكاة المفروضة. وهذا ضعيف لأن السورة مكية ولم تفرض الزكاة إلا بالمدينة. وقيل هي شيء غير الزكاة لكن ذلك على وجه الندب لا على وجه الإيجاب. وهذا أحسن الأقوال. واختلف في المحروم، قيل هو المحارب الذي ليس له في الإسلام سهم مال فهو ذو الحرفة، وهو قول ابن عباس. وقيل الذي ليس له مال وهذا أيضًا يروى عن ابن عباس. وقد قال أبو قلابة: جاء سائل باليمامة فذهب بمال رجل. فقال رجل من أصحاب محمد هذا المحروم. وقيل هو الذي أجيحت ثمرته، قاله ابن زيد. وقيل هو الذي ماتت ماشيته. وقيل الذي لا يسأل الناس، قاله محمد بن الحنفية. وقيل هو الذي لا ينمو له شيء، قاله عكرمة. وقيل المحروم الفقير الذي يخرج في الناس وهو متعفف وروي أيضًا عن ابن عباس. وقيل المحروم الكلب، قاله عمر بن عبد العزيز. وهذه الأقوال كلها ترجع إلى معنى واحد من العدم والاحتياج.
وبعض الناس يسوقونها على أنها اختلاف وليس بصحيح. وإنما ساق العلماء كل قول من ذلك على جهة المثال للمعنى العام المراد بالآية»
ابن الفرس المالكي (تـ ٥٩٧ هـ)
كَلَّمْتُ النَّاسَ وَكَلَّمْتُ أَهْلَ الْكِتَابِ، فَلَمْ أَرَ قَوْمًا أَوْسَخَ وَلَا أَقْذَرَ وَلَا أَطْفَسَ مِنَ الرَّافِضَةِ، وَلَقَدْ نَفَيْتُ ثَلَاثَةَ رِجَالٍ إِذْ كُنْتُ بِالثَّغْرِ قَاضِيًا جَهْمِيَّيْنِ وَرَافِضِيًّا أَوْ رَافِضِيَّيْنِ وَجَهْمِيًّا، وَقُلْتُ: مِثْلُكُمْ لَا يُجَاوِرُ أَهْلَ الثُّغُورِ
الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام
#سئلت:
عن طريقة حسنة مستحسنة للتعامل مع الأولاد في شأن الدراسة وتطوير الذات.
#فقلت:
قرأت في سيرة فيلسوف غربي، وما قاله عن حاله يصلح جوابا عن هذا السؤال بلا مزيد، وهو الآتي:
1_ كان أبي لا يطلب مني ما أستطيع فحسب؛ بل فوق طاقتي ويساعدني.
2_ أكثر معلوماتي جاءت من القراءة الذاتية والمحاورات مع والدي أثناء السير في الحديقة.
3_ كان أبي يسرد أفكارًا وحكايات، ويطلب مني أن أعيدها بكلمات من عندي.
4_ كان يطلب مني أن أدرس في غرفته، وعلى الطاولة ذاتها؛ كي نتبادل الأفكار دفعا للملل .
5 _ كان يطلب مني أن أقرأ كتابًا محددًا؛ ثم أذكر له ملخصه .
6 _ وجدت معظم اختياراته كتب التاريخ، وما كتبه أولئكم الرجال الذين تمتعوا بمهارات عالية جدا، وواجهوا صعوبات كبيرة في حياتهم وانتصروا عليها .
7 _لا يتيح لي كتب التسلية ولا يحجبها عني.
8 _ كان يطلب مني أن أشرح بعض ما تعلمت لأشقائي؛ كي أمارس الإلقاء ومواجهة الجمهور.
9 _ ما كان يقول لي شيئا يمكن أن أصل إليه عن طريق التفكير؛
فالتعليم غير كاف إن ظل تعليما تلقينيا فحسب _ كما يرى ونرى _ فالحكمة ضالة المسلم، وهذا الفيلسوف _ كما أخبر عن نفسه _ سبق أقرانه بربع قرن من الزمان؛ بفضل القراءة الذاتية المنظّمة.
ابدأ فمن بدأ لم يتأخّر....والله سبحانه الموفق.
«وكثيراً ما يغلب على من يعتني بالقيامِ بحقوق الله، والانعكاف على محبته وخشيته وطاعته إهمالُ حقوق العباد بالكُلِّيَّة أو التقصير فيها، والجمعُ بَيْنَ القيام بحقوق الله وحقوق عباده عزيزٌ جداً لا يَقوى عليه إلاَّ الكُمَّلُ مِنَ الأنبياءِ والصديقين. وقال الحارث المحاسبي: ثلاثةُ أشياء عزيزة أو معدومة: حسنُ الوجه مع الصِّيانة، وحسن الخلق مع الدِّيانة، وحُسنُ الإخاء مع الأمانة» جامع العلوم والحكم، ابن رجب (ص427).
/channel/RAWAVEDMAQASEDYAH/541
.
نشرك لمقطع نافع عن فلسطين قدمه ملحد -داعية لإلحاده- هو نشر لقناته، وترويج لما فيها من شبهات ودعوة للإلحاد، وتقريب لها عند الفتيان والفتيات.
ونشر لاسمه في محركات البحث مما يرفع أسهم قناته، بتكثير النقرات التي تبحث عنه.
ورفع لسعر الدعايات التي تنشر في حسابه.
ورفع للثمن الذي يقبضه من هذه الشركات.
وهو ليس كافرًا مجردًا، فلسنا نحرم الاستفادة من كلام كافر من الكفار، ولكنه ناشر للإفساد، مسارع في ذلك.
هذا مثال على التحليل الفارغ!!
محاولة انكار وجود العداوة بين الحلف الرافضي واليهود كمن يحرث ببحر!!
إن كادك عدوك بقوته فكن رجلا واصنع فوق ما صنع! ولا تقعد كقبيحة النساء تقول لوجه ضرتها:
حسدا وبغضا إنه لدميم!!
قال المروذى: سئل أحمد: أمرّ فى الطريق فأسمع الاقامة: ترى أن أصلى؟ فقال: قد كنت أسهّل، فأما إذ كثرت البدع فلا تصل إلا خلف من تعرف
Читать полностью…الاحتياط إذا كثر الفساد واجب لحفظ الدين!
"وَقَدْ رُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ لَا يَأْكُلُ فِي انْصِرَافِهِ مِنْ مِنًى إلَّا الزَّيْتَ خَوْفًا مِنْ لُحُومِ الْأَضَاحِيّ الَّتِي كَانَ يَعْتَقِدُ اسْتِدَامَةَ الْمَنْعِ فِيهَا وَكَذَلِكَ يَجِبُ لِلْمُتَحَفِّظِ بِدِينِهِ أَنْ يَسْأَلَ وَيَبْحَثَ إنْ كَثُرَ الْمَحْظُورُ"
أبو الوليد الباجي (تـ474هـ)
حسنٌ
ولعل أحسن منه أن يقال إن الأسير غالبا يفتن في دينه ويُخشى على ثباته على الإسلام
فكان فداؤه شراءً لإسلامه واستنقاذًا له من أسباب الفتنة
والله أعلم
[إنك إنما تشتري الإسلام]
عن عبد الرحمن بن أبي عمرة، لما بعثه عمر بن عبد العزيز بفداء أسارى المسلمين من القسطنطينية
قلت له: أرأيت يا أمير المؤمنين، إن أبوا أن يفادوا الرجل بالرجل كيف أصنع؟
قال عمر: «زدهم»
قلت: إن أبوا أن يعطوا الرجل بالاثنين؟
قال: «فأعطهم ثلاثا»
قلت: فإن أبوا إلا أربعا؟
قال: «فأعطهم لكل مسلم ما سألوك، فوالله، لرجل من المسلمين أحب إلي من كل مشرك عندي، إنك ما فديت به المسلم فقد ظفرت، إنك إنما تشتري الإسلام»
قلت: أفرأيت إن وجدت رجالا قد تنصروا، فأرادوا أن يرجعوا إلى الإسلام
قال: نعم، افدهم بمثل ما تفدي به غيرهم ،
قلت: النساء؟
قال: «نعم ، افدهن بما تفدي به غيرهن»
قلت: أرأيت إن وجدت امرأة تنصرت، فأرادت أن ترجع إلى الإسلام؟
قال: «افدها بمثل ما تفدي به غيرها»
قلت: أفرأيت العبيد أفديهم إذا كانوا مسلمين؟
قال: «افدهم بمثل ما تفدي به غيرهم»
فصالحت عظيم الروم على كل رجل من المسلمين، رجلين من الروم.ا هـ
فمن سعى في فكاك أسرى المسلمين فكأنما اشترى الإسلام وأحياه!