10466
تباريح وقطوف من العلم والأدب وما أشبهها أو قاربها.. من كل معنى لطيف اجتني قدحا وكل حادثة في الكون تطربني بوت التواصل: http://t.me/Tabari7ma3rifa_bot
ما أقبح من يحسن الظن بربه في المعركة ثم يسيء الظن به بعدها!
يحسن به الظن أنه قادر على النصر!
ويسيء به الظن أنه سيخذل عباده المنتصرين إن هم أقاموا شرعه في أرضه!
وما أكثر مواعظ القرآن في ذلك..
﴿أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَارًا وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ﴾
﴿الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ﴾
﴿ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ ﴾
{وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ اُلَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنَ اَلْخَاسِرِينَ}
اللجنة الإعلامية لمخيم جنين:
أهالي جنين يعانون ظروفا مأساوية مع انقطاع المياه والكهرباء وتدمير نحو 180 منزلا
«وقالت الحكماء: ليس لكذّاب مروءة.»
ابن عبد ربه الأندلسي (تـ328هـ)
[ضبط المسائل العقدية بمقاصد الأسماء الحسنى]
بعد أن بحث ابن الوزير اليماني (تـ844هـ) مسألة عدم جواز التكليف بما لا يطاق واتصالها بمبحث إثبات الحكمة في أفعال الله سبحانه وتعالى =وضع ضابطا عقديا حسنا لطيفا، وخلاصته أن الباحث في المسائل العقدية يلزمه أن يضع نصب عينيه أسماء الله الحسنى ويتلمح تتبعها وما يليق بها من الاختيارات العقدية
قال رحمه الله:
«خَاتِمَة تشْتَمل على فَائِدَة نفيسة وَهِي:
أَن هَذِه الْمَسْأَلَة وأمثالها مِمَّا بالغتُ فِي نصرته مثل إثبات حِكْمَة الله تَعَالَى وتعظيم قدرته عز وجل من قبيل الثَّنَاء الْحسن بِحَيْثُ لَو قَدرنَا الْخَطَأ فِي شَيْء مِنْهَا مَا كَانَ يخَاف مِنْهُ الْكفْر وَالْعَذَاب قطعا وَأما أضدادها فانه يخَاف ذَلِك عِنْد تَقْدِير الْخَطَأ فِيهَا لاستلزامها مَا لَا يجوز على الله تَعَالَى من النَّقْص المضاد لاسمائه الْحسنى -الَّتِي هِيَ جمع تَأْنِيث الاحسن من كل ثَنَاء لَا جمع تانيث الْحسن كَمَا مر تَقْرِيره-.
فاعرض هَذِه الْفَائِدَة النفيسة على كل عقيدة لَك وَشد عَلَيْهَا يَديك فِي كل مَا لم يُعَارض الْمَعْلُوم ضَرُورَة من الدّين وَالله الْمُوفق وَالْهَادِي إِلَى الصَّوَاب»
قلت: وهو ضابط عسر ولا يلزم من ملاحظته العصمة من الزلل، فإن الوهم على العقول في هذه الأبواب غالب، لكن العناية به وملاحظته باب من أبواب الاهتداء للحق والصواب إن شاء الله
نحت أصنام آزر // صنعة العاجز الذليل
والذي يطلب العُلا // فحسبه صنعة الخليل
محمد إقبال
روى البيهقي في «مناقب الشافعي» عن عبد الصمد بن يعقوب البزاز قال:
«سمعت المزني يقول:
سألت الشافعي: من السّفلة؟
قال: من يكون إكرامه لمخالفيه أكثر من إكرامه لأهل مذهبه، وليس ذلك لقلّة فضله وعلمه، يريد أن يستكثر بهم، ومتى يوالي العدو؟»
«فلما بايعوه [أي: عمر بن عبد العزيز رحمه الله] وصعد المنبر أمر برد المظالم ووضع اللعنة عن أهل البيت رضي الله عنهم وحض على التقوى والتواصل»
المطهر بن طاهر المقدسي (تـ بعد 355هـ)
مؤرخ ورحالة
«وَكَانَ رَئِيس من بَقِي على ذَلِك الْإِصْرَار [على قتل الحسين وعدم التوبة من الفعل بعد ظهور الآيات] سِنَان بْن أنس النَّخعِيّ ثمَّ أركب الْأُسَارَى من أهل بَيت رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم من النِّسَاء وَالصبيان أقتابا يابسة مكشفات الشُّعُور وأدخلوا دمشق كَذَلِك فَلَمَّا وضع الرَّأْس [رأس الحسين عليه السلام] بَين يَدي يزِيد بْن مُعَاوِيَة جعل ينقر ثنيته بقضيب كَانَ فِي يَده وَيَقُول مَا أحسن ثناياه»
الحافظ ابو حاتم ابن حبان البستي (تـ354هـ)
صاحب الصحيح المشهور
حكم المماليك مصر والشام، كسروا الحملات التتارية والصليبية، ودافعوا عن بيضة البلاد في أحلك وقت، وكانت لهم أفضالا كثيرة مثلما لهم مثالب، كما حكم الأيوبيون مصر وواجهوا الصليبيين، واستعاد صلاح الدين القدس، لكن لن تجد إسلاميا مصريا حين يكتب عن أهدافه يتحدث عن استعادة الإرث المملوكي أو الإرث الأيوبي، إنما نموذج الخلافة الراشدة هو الذي يتوقون له وينظرون له كمثال يُحتذى. لن تجد موتورا يردد في جنون سادتنا هم المماليك صالحهم وطالحهم، إنما يقول سادتنا هم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، لن تجد أحدا يوزع الاتهامات شرقا وغربا لمن يقول له كن عاقلا ولا تكن شعوبيا ولا تفخر بقتلة الحسين رضي الله عنه وآل البيت الكرام للوثات قومية وعنصرية.
Читать полностью…
هذه رسالة حسنة في مناقشة مسألة التحسين والتقبيح العقليين عند الأشعرية
صنفها يحيى بن حمزة العلوي الزيدي في الرد على مباحث التحسين والتقبيح في كتاب الاقتصاد في الاعتقاد للإمام الغزالي رحمه الله
فقال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ) اعملوا بمقتضى إيمانكم، من ولاية من قام بالإيمان، ومعاداة من عاداه، فإنه عدو لله، وعدو للمؤمنين.
فلا تتخذوا عدو الله ( وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ ) أي: تسارعون في مودتهم وفي السعي بأسبابها، فإن المودة إذا حصلت، تبعتها النصرة والموالاة، فخرج العبد من الإيمان، وصار من جملة أهل الكفران، وانفصل عن أهل الإيمان.
وهذا المتخذ للكافر وليا، عادم المروءة أيضا، فإنه كيف يوالي أعدى أعدائه الذي لا يريد له إلا الشر، ويخالف ربه ووليه الذي يريد به الخير، ويأمره به، ويحثه عليه؟
الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي (تـ1376هـ)
"من أبغضهم [أي أهلَ البيت -عليهم السلام-] فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا"
أبو العباس ابن تيمية (تـ728هـ)
شيخ الإسلام رحمه الله
الموجة الناصبية تبلغ ببعض الناس إلى الكفر والزندقة!
وليس غريبا ذلك فإن عدم حب أهل البيت عليهم السلام شعار المنافقين قديما وحديثا، فلا بد أن يؤول الحال بمن أبغضهم وتمادى في غيه إلى الكفر والخروج من الدين رأسا..
هناك موجة ناصبية بدأت تشيع في الأمة في السنوات الأخيرة، وهي موجة منكرة شاذة خبيثة ملعونة ملعون أصحابها على لسان سيد الخلق عليه الصلاة والسلام
وقد بلغ الحمق بأقوام أنهم لاجل عداء الرافضة المشركين أبغضوا أهل البيت عليهم السلام وعظموا أعداءهم!
وهم من الحمق والضلالة كذاك الذي سمع نصرانيا يسيء الأدب مع رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم فاستطال على مقام رسول الله عيسى بن مريم عليه السلام! فخرج بحمقه من الملة!
"تفرض احترامك على الناس عندما تحترم العقيدة التي تحملها، وتفرض هيبتك على الناس عندما تهاب رب العالمين"
الشيخ د. عبد الله عزام (تـ1410هـ)
أستاذ الجيل في العلم والعمل
رحمه الله ورضي عنه
أعوذ بالله من الكبر والغرور والتعالي!
كان نظري في هذا الرجل -العوني- من قديم -وصرّحت به مرارا ولامني بعض من لا يتحيز له بأنه تجنٍّ- أنّ في نفسه كبرا وغرورا علميًّا عظيما، فهو لا يرى أنّ في الساحة أحدا يفهم شيئا من العلم، ويرى في نفسه ما لا يبلغ عشر معشاره، ولكنه العجب المردي، والكبر المهلك، وأيُّ داءٍ في نفس طالب العلم أدوأ من الكبر وأحط به من العُجب؟!
ولولا هذا الكبر -الذي ما هو ببالغه- لما رأيت معظم شذوذاته العقدية -التي يزعمها تحقيقا خارقا للعادة- ولو بان شيء منها؛ لأوشك أن يرجع عن قرب؛ إذا خلع رداء الكبر، واطرح إزار العجب!
فهذا الأسلوب في تحدي المخالفين وأن كلامي سيعجزكم ٢٠٠ سنة، ولن تأتوا بشيء، هو أبلغ أنواع الكبر، ثم هو مع الكبر مكابرة فجة قبيحة، لا يفوه به إلا قاصر في العلم والعقل أو هما، فجمع بين الكبر والمكابرة، والله الهادي إلى سواء السبيل.
الشيخ زياد خياط
https://x.com/aljawzi/status/1886826760609694021?s=46
Читать полностью…
من عجيب ما ذكر في سيرة الشاعر محمد إقبال، أو كما يسميه أهل بلده بالعلامة إقبال، رحمه الله، أنه حين كان يتردد على المكتبة العامة في لندن أثناء إقامته هناك، روجعت سجلات توقيع الزوار فوجدوا أنه كان يستعمل التاريخ الهجري فقط!
Читать полностью…
#مهمات
«فكل من والى الكافرين من دون المؤمنين ففيه نفاق، ويكفر من ناصرهم على المسلمين، أو أحب انتصارهم على المسلمين، أو انتصار الباطل على الحق»
تفسير العثيمين: النساء» (2/ 347)
لله در عمر بن عبد العزيز! شفى والله أنفسا مكلومة!
«وَلما اسْتخْلف عمر بعث بِأَهْل بَيت الْحجَّاج إِلَى الْحَارِث بن عَمْرو الطَّائِي، وَكَانَ على البلقاء، وَكتب إِلَيْهِ: أما بعد، فَإِنِّي بعثت إِلَيْك بآل أبي عقيل، وَبئسَ وَالله أهل الْبَيْت فِي دين الله وأخلاق الْمُسلمين، فأنزلهم بِقدر هوانهم على الله وعَلى أَمِير الْمُؤمنِينَ»
«ثمَّ أنفذ عبيد اللَّه بْن زِيَاد رَأس الْحُسَيْن بْن عَليّ إِلَى الشَّام مَعَ أُسَارَى النِّسَاء وَالصبيان من أهل بَيت رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم على أقتاب مكشفات الْوُجُوه والشعور فَكَانُوا إِذا نزلُوا منزلا أخرجُوا الرَّأْس من الصندوق وجعلوه فِي رمح وحرسوه إِلَى وَقت الرحيل ثمَّ أُعِيد الرَّأْس إِلَى الصندوق ورحلوا فبيناهم كَذَلِك إِذْ نزلُوا بعض الْمنَازل وَإِذا فِيهِ دير رَاهِب فأخرجوا الرَّأْس على عَادَتهم وجعلوه فِي الرمْح وأسندوا الرمْح إِلَى الدَّيْر فَرَأى الديراني بِاللَّيْلِ نورا ساطعا من ديره إِلَى السَّمَاء فَأَشْرَف على الْقَوْم وَقَالَ لَهُم من أَنْتُم قَالُوا نَحن أهل الشَّام قَالَ وَهَذَا رَأس من هُوَ قَالُوا رَأس الْحُسَيْن بْن عَليّ قَالَ بئس الْقَوْم أَنْتُم وَالله لَو كَانَ لعيسى ولد لَأَدْخَلْنَاهُ أحداقنا ثمَّ قَالَ يَا قوم عِنْدِي عشرَة آلَاف دِينَار ورثتها من أبي وَأبي من أَبِيه فَهَل لكم أَن تعطوني هَذَا الرَّأْس ليَكُون عِنْدِي اللَّيْلَة وأعطيكم هَذِه الْعشْرَة آلَاف دِينَار قَالُوا بلي فأحدر إِلَيْهِم الدَّنَانِير فجاؤوا بالنقاد ووزنت الدَّنَانِير ونقدت ثمَّ جعلت فِي جراب وَختم عَلَيْهِ ثمَّ أَدخل الصندوق وشالوا إِلَيْهِ الرَّأْس فَغسله الديراني وَوَضعه على فَخذه وَجعل يبكى اللَّيْل كُله عَلَيْهِ فَلَمَّا أَن أَسْفر عَلَيْهِ الصُّبْح قَالَ يَا رَأس لَا أملك إِلَّا نَفسِي وَأَنا أشهد أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَن جدك رَسُول الله فَأسلم النَّصْرَانِي وَصَارَ مولى للحسين»
الحافظ ابو حاتم ابن حبان البستي (تـ354هـ)
صاحب الصحيح المشهور
«سمع عامر بن عبد الله بن الزبير ابنه ينال من عليّ، رضي الله عنه، فقال: يا بني إياك وذكر عليّ، رضي الله عنه، فإن بني أمية تنقصته ستين عاماً فما زاده الله بذلك إلا رفعة.»
Читать полностью…
[في ترك الجهاد لأجل بناء الدولة وتحقيق الأمن الاقتصادي]
في البخاري عن أبي أمامة الباهلي: أنه رأى سكة وشيئا من آلة الحرث فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا يدخل هذا بيت قوم إلا دخله الذل)
قال أبو محمد ابن حزم معلقا على الحديث:
"الزرع المذموم الذي يدخل الله تعالى على أهله الذل هو ما تشوغل به عن الجهاد، وهو غير الزرع الذي يؤجر صاحبه."
وقال ابن رجب الحنبلي:
"وفي الحديث الَّذِي خرجه أبو داود وغيره: «إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ وَاتَّبَعْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ، وَتَرَكْتُمُ الْجِهَادَ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لاً يَنْزِعُهُ اللهُ مِنْ رِقَابِكُمْ حَتَّى ترَاجِعُوا دِينِكُمْ» ولهذا كره الصحابة- رضي الله عنهم الدخول في أرض الخراج للزراعة؛ فإنها تشغل عن الجهاد.
قال مكحول: إِنَّ المسلمين لما قدموا الشام ذكر لهم زرع الحولة فزرعوا، فبلغ ذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه فبعث إِلَى زرعهم وقد ابيضَّ وأدرك فحرقه بالنار، ثم كتب إليهم: إِنَّ الله جعل أرزاق هذه الأمة في أسنة رماحها، وتحت أزجتها، فَإِذَا زرعوا كانوا كالناس. خرَّجه أسد بن موسى.
وروى أيضاً بسند له عن عمر أنه كتب: من زرع زرعًا واتبع أذناب البقر ورضي بذلك وأقر به جعلت عليه الجزية.
وقيل لبعضهم: لو اتخذت مزرعة للعيال؟ فَقَالَ: والله ما جئنا زارعين، ولكن جئنا لنقتل أهل الزرع ونأكل زرعهم.
فأكمل حالات المؤمن أن يكون اشتغاله بطاعة الله والجهاد في سبيله، والدعوة إِلَى طاعته، لا يطلب الدُّنْيَا، ويأخذ من مال الفىء ونحوه قدر الكفاية، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يأخذ لأهله قوت سنة من مال الفيء ثم يقسم باقيه"
"أكثر الخلق قوى نفوسهم مطيعة للأوهام الكاذبة مع علمهم بكذبها، وأكثر إقدام الخلق وإحجامهم بسبب هذه الأوهام، فإن الوهم عظيم الاستيلاء على النفس"
أبو حامد الغزالي (تـ505هـ)
رحمه الله
"مَا كُنَّا نَعْرِفُ مُنَافِقِينَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ إِلَّا بِبُغْضِهِمْ عَلِيًّا"
جابر بن عبد الله الأنصاري
رضي الله عنه وأرضاه
"النفوس تكتسب من العافية الدائمة والنصر والغنى طغيانًا وركونًا إلى العاجلة، وذلك مرض يَعُوقها عن جدِّها في سيرها إلى الله والدار الآخرة، فإذا أراد بها ربُّها ومالكها وراحمها كرامته قيَّض لها من الابتلاء والامتحان ما يكون دواءً لذلك المرض العائق عن السَّير الحثيث إليه، فيكون ذلك البلاء والمِحنة بمنزلة الطبيب يسقي العليلَ الدواءَ الكريه ويقطع منه العروق المؤلمة لاستخراج الأدواء منه، ولو تركه لغلبته الأدواءُ حتى يكون فيها هلاكه."
ابن القيم
يا من نزول المرسلات ببعثه
يا أيها النّبأ العظيم الأكمل
وهو الشفيع إذا المنيرة كوّرت
والإنفطار من السماء يعجّل
والله قد حرس السماء بطارق
لولادة الأعلى به يتفضل
وأزال غاشية العذاب ونوره
كالفجر إذ أنواره تتهلّل
شمس الضحى من وجهه ولصدره
ألإنشراح وقلبه لا يغافل
يا من ليالي القدر بيّنة له
وعداه بالزلزال منه تزلزلوا
صلى الله عليه وسلم.. صلى الله عليه وسلم..