10466
تباريح وقطوف من العلم والأدب وما أشبهها أو قاربها.. من كل معنى لطيف اجتني قدحا وكل حادثة في الكون تطربني بوت التواصل: http://t.me/Tabari7ma3rifa_bot
كتاب ذم اللواط للإمام الآجري وقبله قراءة صوتية لهذا الجزء النافع..
Читать полностью…
وَهَل تُغني الرَسائِلُ في عَدوٍّ
إِذا ما لَم يَكُنَّ ظُبىً رِقاقا
جاء في سورة التحريم قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم... الآية}
قلت: ولعل -والله أعلم- في ذلك مناسبة أن السورة لما كان سبب نزولها ما حصل بين النبي صلى الله عليه وسلم وأزواجه فكأن فيها تنبيها للناس أنه قد يحصل بين الرجل وبين أهل بيته خصومة أو تدابر فلا يُنسينه ذلك واجب الشرع عليه بأن يحرص على وقاية نفسه ووقايتهم من النار، وأن هذا الحرص منه موجب غالبا لإذهاب هذه الخصومات وحزازات النفوس، والله أعلم.
كل تأويل، بخلاف تأويل المفسرين؛
فهو:
كفتوى؛ تكون بخلاف المفتين!!
القاضي عبد الجبار!
إنّ النّاس في الجماعة «مرتبطون رغم كل الانفصال» وفي المجتمع «منفصلون رغم كل الارتباط».
— F. Tönnies
https://twitter.com/shjnws/status/1465079527181271055?t=o3Y1P55Or4y1lbUkcAP_7A&s=09
Читать полностью…
"إنما هو طعام دون طعام، ولباس دون لباس، وإنها أيام قلائل"
الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه
وفي الصمت سترٌ للعيِيّ وإنّما
صحيفة لبّ المرء أن يتكلّما
عن ابن عيينة، عن صاحب له يذكر عن بعض العلماء، قال:
«إن الله أعطاكم الدنيا قرضا وسألكموها قرضا،
فإن أعطيتموها طيبة بها أنفسكم ضاعف لكم ما بين الحسنة إلى العشر إلى السبعمائة إلى أكثر من ذلك،
وإن أخذها منكم وأنتم كارهون فصبرتم وأحسنتم كانت لكم الصلاة والرحمة وأوجب لكم الهدى»
"وللشرّاح كلام كثير، ولكنّه كلام!"
شيخ العربية محمود شاكر رحمه الله
"واللغة تستعمل للإغراب والتحيير والرمز.. وكلما اجتمعت هذه كانت الكلمة ألذ وأغرب وبها تفخيم الكلام.. فلذلك يتضاحكون بالشعراء إذا أتوا بلفظ مفصل"
أبو علي ابن سينا!
وأما فعل مأمور في الشرع ليس فيه مصلحة ولا منفعة ولا حكمة إلا مجرد الطاعة والمؤمنون يفعلونه فهذا لا أعرفه
شيخ الإسلام ابن تيمية رضي الله عنه
https://twitter.com/ayedh_RS/status/1308042984185888768?t=R-qtEP2SUksa0F7q2Spp_w&s=19
Читать полностью…
من كمال عقل الرجل أن يبحث عما يشاكله ابتداء لا عما يسعى لتغييره، فلا يخطب غنية ثم يحملها على حياة الزهد، ولا من عاشت حياتها في طريق ثم يحملها على خلافه، فإنه قد قيل: نقل الجبال أهون من تغيير الخلال.
ألح على سفيان الثوري رجل من إخوانه من أهل البصرة بالزواج فقال له: زوجني، فخطب له امرأة سَرِيَّة ثرية، فلما حُمِلَت إليه إلى مكة أبى سفيان نكاحها وقال: لا حاجة لي فيها.. فرجع الرجل فأخبرهم، فقالت المرأة فبأي شيء يكرهني؟ قال: المال، قالت: فإني اخرج من كل مال لي وأصبر معه، فجاء الرجل فرحا نشيطا فأخبره،
فقال سفيان: لا حاجة لي فيها، امرأة نشأت في الخير ملكة لا تصبر على هذا،
قال: فأبى أن يقبلها فرجَعت.
﴿والله خلقكم ثم يتوفاكم ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكي لا يعلم بعد علم شيئا إن الله عليم قدير﴾
قلت: ألخشية ضياع العلم وذهابه ونسيانه تعوذ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرد إلى أرذل العمر وأمر بالتعوذ منه؟
«وأما الهجر الَّذي يوجبه البغض الطَّبيعي فهو الَّذي لا دواء له وقد قال الجاحظ لكلِّ شيءٍ رفيقٌ ورفيق الموت الهجر وليس الأمر كما قال بل لكلِّ شيءٍ رفيقٌ ورفيق الهجر الموت»
أبو بكر محمد بن داود الظاهري (تـ ٢٩٧هـ)
كان أبو زيد [سعيد بن أوس بن ثابت] الأنصاري (ت214هـ) لا يعدو النحو، فقال له خلف [بن حيان] الأحمر (ت180هـ):
قد ألحَحْتَ على النحو لم تعده، ولقلّما ينبل منفرد به، فعليك بالأخبار والأشعار.
إذا أردتَ أن تقف على تفريط العلماء بأشرف وظائف الأنبياء
انظر إلى أَثَرِهم في أُسَرِهم. #ثائر_الحلاق
"وابن ملجم عند الروافض أشقى الخلق في الآخرة. وهو عندنا أهل السنة ممن نرجو له النار، ونجوز أن الله يتجاوز عنه، لا كما يقول الخوارج والروافض فيه، وحكمه حكم قاتل عثمان، وقاتل الزبير، وقاتل طلحة، وقاتل سعيد بن جبير، وقاتل عمار، وقاتل خارجة، وقاتل الحسين، فكل هؤلاء نبرأ منهم ونبغضهم في الله، ونكل أمورهم إلى الله عز وجل"
الحافظ الذهبي رحمه الله
"ومن ثَمّ لا يلتقي إنسان يؤمن بالآخرة ويحسب حسابها مع آخر يعيش لهذه الدنيا وحدها ولا ينظر ما وراءها لا يلتقي هذا وذاك في تقدير أمر واحد من أمور هذه الحياة، ولا قيمة واحدة من قيمها، ولا يتفقان في حكم واحد على حادث أو حال، فلكل منهما ميزان ولكل منهما زاوية للنظر، ولكل منهما ضوء يرى به الأشياء والأحداث والقيم والأحوال، وهذا يرى ظاهراً من الحياة الدنيا، وذاك يدرك ما وراء الظاهر من روابط وسنن ونوامـيــس شـامـلــة للظاهر والباطن والغيب والشهادة والدنيا والآخرة"
سيد قطب رحمه الله
"اعلم -وفَّقك اللهُ- أنَّ مسألة العرش أصلٌ مِن أُصول السالكين، هي مبدأُ المعارف الإلهية والأذواق الوجدية، هي نقطةُ أمرِهم ومركزُ دائرتِهم، عليها تنشأ قواعدُهم، وأكثرُ من انحرف عن التحقيق: فلجهله بها، فمعظم من لقيته من السَّالكين والطالبين: وجدتُهم ليس لقلوبهم قبلةٌ تتوجه إليها، لكونهم لا يحققون أنَّ ربهم فوق كل شيء؛ بائن من خلقه، فهم حائرون فيه، فمنهم من يعتقد أنه لا داخل العالم ولا خارج العالم، ولا فوقه ولا تحته، وفيهم من يقول: إنّه في كل مكان، فهؤلاء قطعا لا تصل قلوبهم إلى حقيقة الأمر؛ لأن مبدأ الحقائق ووجودها - علما واعتقادا - في نفس المريد والسَّالك ، ثم تعود تلك العقائد فتصير مشاهِد، فإذا كانت العقائدُ فاسدةً: كانت المشاهدُ وهميةً فاسدة.
فأوّلُ أمور الصادقين: معرفتُهم بأن ربَّهم فوق كل شيء، فمن عرف منهم ذلك: صار لقلبه قبلة في توجهه ودعائه، كما أنّ المصلي قبلته في صلاته الكعبة، إليها يتوجه؛ ونحوها ينحو، فالطالب المريد إذا أيقن بذلك: يصير ما فوق العرش قبلةَ قلبه في توجهه وإرادته .
ومِن ذلك المحل العلوي تنزل عليه البركات؛ وتُفتح عليه حقائق الفتوحات بمشيئة الله وإرادته، وهو سبحانه وتعالى قريب في علوّه؛ عليٌّ في قُربه، لا يُغيِّر قُربُه ومعيتُه: علوَّه وفوقيتَه، فهو بذاته وصفاته فوق عرشه بائنٌ مِن خلقه، وهو في علوه مع خلقه بمعية هي صفته، وحيطةٍ هي نعته، لا يُكيَّف ولا يُمثل، وهو بذاته فرق العرش المجيد، يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد؛ فيما وصف به لنا نفسه، وتعرّف إلينا بأنه فوق عرشه، وتعرّف إلينا بأسمائه العلية؛ وصفاته المقدسة الجلالية ... "
ابن شيخ الحزّامين
#كتب تأسيسية: (نشأة الفكر الفلسفي في الإسلام) بأجزائه الثلاثة للدكتور (علي سامي النشار ت1980م) ، ومن الملاحظات التي يجدها القارئ :
1. موقف سلبي من الاستشراق
2. تأويل الصفات فلسفة إسلامية ثرية
3. السلف أهملوا العقل
4. طعن في بعض الصحابة رضي الله عنهم (الثلاثة اغتصبوا الخلافة من علي وعليّ أفضلهم، وكفّر أبا سفيان ومعاوية ، وغمز طاعنا بعائشة وطلحة والزبير وابنه عبد الله .
5. نسب لابن تيمية القول بالتجسيم وعدم تعظيم الرسول الكريم ويرى وجود صلة بينه وبين الكرّامية المجسمة
6. مدح معبد الجهني وغيلان الدمشقي وطعن بعمر بن عبد العزيز رضي الله عنه
7. دافع عن الفرق الكلامية من جهمية ومعتزلة وغيرهما
8. نسب علم الكلام للإمام أبي حنيفة رحمه الله
9. نقد الشيعة لقولهم بأن التشيع بدأ مع بداية الإسلام
10. ابن سبأ شخصية خيالية
11. فرق بين الزهد الشرعي وبين الزهد البدعي
12. يرى أن كعب الأحبار وأبا مسلم الخولاني دخلا الإسلام للطعن فيه.....إلخ.#ثائر_الحلاق.
روى الدارمي في مسنده (سننه) بإسناد قوي عن عبد الرحمن بن أُذينة العبدي قاضي البصرة قال:
أتيت أبا ذر (الغفاري) رضي الله عنه وهو جالس عند الجمرة الوسطى، وقد اجتمع الناس عليه يستفتونه، فأتاه رجل فوقف عليه،
ثم قال:
ألم تنه عن الفتيا ؟
فرفع رأسه إليه فقال:
أرقيب أنت علي ؟ لو وضعتم الصمصامة (السيف) على هذه -وأشار إلى قفاه- ثم ظننتُ أني أنفذ كلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن تجيزوا علي لأنفذتها.
وذكره الإمام البخاري معلقا في كتاب العلم من صحيحه، بَابٌ: الْعِلْمُ قَبْلَ الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ لِقَوْلِ الله تَعَالَى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الله}فَبَدَأَ بِالْعِلْمِ.
أبو علي ابن سينا متحدثا عن غلط مشهور بين المترجمين! وما أكثره في الترجمات المعاصرة! وقد نبه عليه الدكتور مختار الغوث الشنقيطي في الجزء الثاني من موسوعته الحرب الباردة على الكينونة العربية
Читать полностью…
حول شروط الرازي العشرة في قبول الدليل النقلي
قال الإمام المعلمي رحمه الله:
"واعلم أن مقتضى كلام الرازي في منعه الاحتجاج البتة بالنصوص بالعقائد التي لا يجزم العقل وحده فيها بالجواز:
أنه لوكان الرازي في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقد قامت عنده البراهين العقلية اليقينية على أنه نبي صادق، وآمن به ثم أخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بخبر يتعلق بتلك العقائد
لقال الرازي:
لا يمكنني أن أعلم أن هذا المعنى الظاهر الواضح من كلامك هو مرادك، لاحتمال أن تكون أردت خلافه،
فلو قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
لم أرد إلا هذا المعنى وهو الظاهر الواضح وهو كيت وكيت،
لقال الرازي:
كلامك هذا الثاني كالأول،
فلو أكد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأقسم بآكد الأقسام
لقال الرازي:
لا تتعب يا رسول الله فإن ذاك الأمر الذي دل عليه خبرك يحتمل أن يكون ممتنعا عقلا، وما دام كذلك فلا يمكن أن أثق بمرادك،
فلو قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
إنه ليس بممتنع عقلا بل هو واقع حقا،
لقال الرازي:
لا يمكنني أن أثق بما يفهمه كلامك مهما صرحت وحققت وأكدت حتى يثبت عندي ببرهان عقلي أنه غير ممتنع عقلا!
فليتدبر العاقل هل يصدر مثل هذا ممن يؤمن بأن محمدا رسول الله، وأنه صادق في كل ما أخبره به عن الله؟
مع أن من هؤلاء من يكتفي في إثبات عدم الامتناع العقلي بأن يرى في بعض كتب ابن سينا عبارة تصرح بذلك، وإن لم يكن فيها ذكر دليل عليه، فعلى هذا لو كان أحدهم مكان الرازي فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: انظر كتاب (الشفاء) - مثلا - لابن سينا في باب كذا، فنظر فوجد تلك العبارة المصرحة بعدم الامتناع، لصدق
وقال: اطمأن قلبي، لكن لو قال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: انظر كتاب الله تعالى في سورة كذا، فنظر فوجد آية أصرح من عبارة ابن سينا وأوضح، لما أعتد بها، بل لقال: حال هذه الآية كحال كلامك يا رسول الله، لأنه يحتمل عندي أن يكون هذا المعنى ممتنعا عقلا!"
التنكيل (٢/٤٩٤)
"[في الـ] ـحديث: (من كنت مولاه، فعلي مولاه) أن عمر قال لعلي: بخ بخ، أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة. وهذا تسليم ورضى، ثم بعد هذا غلب عليه الهوى حبا للرياسة وعَقْدِ البنود وأمرِ الخلافة ونهيها، فحملهم على الخلاف، فنبذوه وراء ظهورهم، واشتروا به ثمنا قليلا، فبئس ما يشترون"
أبو حامد الغزالي متحدثا عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في كتابه (سر العالمين وكشف ما في الدارين)
«وكذلك إذا قلت: "أراك تقدم رجلا وتؤخر أخرى"، كان له موقع لا يكون إذا قلت: "أراك تتردد في الذي دعوتك إليه، كمن يقول: أخرج ولا أخرج، فيقدم رجلا ويؤخر أخرى".
وكذلك إذا قلت: "ألقى حبله على غاربه"، كان له مأخذ من القلب لا يكون إذا قلت: "هو كالبعير الذي يلقى حبله على غاربة حتى يرعى كيف يشاء ويذهب حيث يريد".
لا يجهل المزية فيه إلا عديم الحس ميت النفس، وإلا من لا يكلم، لأنه من مبادئ المعرفة التي من عدمها لم يكن للكلام معه معنى»
عبد القاهر الجرجاني
يكثر بين المشتغلين بالعلوم الشرعية ذكر تقصيرهم في باب من أبواب العلم أو زهدهم في كتاب من كتبه لأجل نصيحة أستاذ أو شيخ زهدهم في هذا الأمر أيامَ بداية الطلب، وغالبا ما يلقي الطالب اللوم على ذاك الشيخ الذي زهده في هذا الأمر الذي اكتشف بعد أن استوى عوده أهميته وندم على تلبية نصح شيخه.
لكن المتعين النظر إلى الأمر من جهة أخرى وهي أن المشكلة قد تكون في البناء الفكري للطالب قبل جناية الشيخ، فالشيخ يحكي تجربته ككل البشر وربما أفادته هذه التجربة في مسيرته العلمية، فلعل ذاك الذي زهَّد في علم الصرف أو القراءات كان زهده فيه عونا له على الاشتغال بالفقه وبز أقرانه فظن التجربة نافعة لغيره..
فالأصل أن يكون عند الطالب وعي وإدراك وحصانة فكرية يحاول بها تصفية كوم النصائح التي سيسمعها من أستاتذه وأقرانه ولو بأن يعرض النصيحة على غير الناصح، فضرب الآراء ببعضها يقدح زناد تمحيصها، وقبل ذلك وبعده سؤال الله الهداية والتوفيق في الأمر كله مفتتحه وختامه.