10466
تباريح وقطوف من العلم والأدب وما أشبهها أو قاربها.. من كل معنى لطيف اجتني قدحا وكل حادثة في الكون تطربني بوت التواصل: http://t.me/Tabari7ma3rifa_bot
[إعلال الإمام أحمد مقدم على تصحيح الإمام مسلم!]
قال العلامة محمد أنور شاه الكشميري (تـ1353هـ):
"وأما حديث عِرَاك* فقد استُشْكِل جوابهُ على النَّاس، فنازع بعضُهم في وصلِه وإرساله. فنُقل عن ابن أبي حاتم في «المراسيل» أَنَّ أحمد أَعَلَّهُ وقال: إن عِرَاكًا لم يسمع من عائشة رضي الله عنها. وأجيبَ أن مسلمًا أثبت وأَخْرَجَ في «صحيحه» حديثَه عن عائشة رضي الله عنها من رواية يزيد بن أبي زياد مولى ابن عباس عن عِرَاك عن عائشة رضي الله عنها: جاءتني مسكينةٌ تحمِلُ ابنتين لها … إلخ. قُلْتُ: أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى أولى بالاتباع في هذا الباب، فهذا الحديثُ [حديث شق التمرة بين البنتين] وإن كان صحيحًا عند مسلم لكنه معلولٌ عند أحمد."
*: يعني حديث عراك بن مالك عن عائشة رضي الله عنه مرفوعا في جواز استقبال القبلة في قضاء الحاجة، وهو عند ابن ماجه وغيره.
https://youtu.be/L8mtnSeUwdo?si=q4wPSMrYqyr5mx7b
سبحان الله!
قناعتك بأنك تفهم في شيء ما وتحسنه جيدة ومهمة إن كنت قد أعطيت هذا الأمر حقه العلمي والعملي..
لكن الأهم والأخطر على دينك ودنياك والأنفع لك وللمسلمين أن تقتنع قناعة أرسخ من الأولى أنك لا تفهم كل شيء ولا في كل شيء وأن تحرص على البقاء متعلما من كل أحد عنده ما ليس عندك..
هذا الشعور هو الذي يجعلك من مصاديق قول الحبيب الشفيع صلى الله عليه وسلم: مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا ، فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء ، فأنبتت الكلأ والعشب الكثير.
"مجد" و"خلود" بانتظارك خلف باب جهنم..!!
هذا المجرم هلك في اقتحامات حثالة محمود عباس على المرابطين في جنين وما حولها..
ثم يسمونه بالشهيد!!
إجرام أذناب اليهود في الضفة شعبة من إجرام اليهود في غزة..
وإن استمر الحال على ما هو عليه فإن القادم على فلسطين أدهى وأمر والله المستعان
صح عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال يوما لأصحابه:
«أرأيتم إن استعملت عليكم خير من أعلم، وأمرته بالعدل، أقضيت ما علي؟»
قالوا: نعم
قال:
«لا، حتى أنظر في عمله، أعمل ما أمرته أم لا»
كمال جنبلاط:
أنا درزي.. كان جدي يحكم حمص وحماة وحلب ودمشق.. وعقد معاهدات مع الفاتيكان وتلقى منهم الدعم العسكري.. وهو أول من ساوى بين "المسيحيين" والرعايا العثمانيين [أي: المسلمين]!!
عن كتاب: هذه وصيتي
وهو آخر ما نشر في حياته
قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه:
«فاعلم ان الضلالة حق الضلالة أن تعرف ما كنت تنكر وأن تنكر ما كنت تعرف، وإياك والتلون في دين الله تعالى، فإن دين الله واحد»
وقال:
(إذا أحب أحدكم أن يعلم أصابته الفتنة أم لا ، فلينظر فإن كان رأى حلالا كان يراه حراما فقد أصابته الفتنة ، وإن كان يرى حراما كان يراه حلالا فقد أصابته)
وقال النخعي رحمه الله
«كانوا يكرهون التلون في الدين»
عن يوسف بن أسباط، قال: سمعت سفيان [الثوري]، قال:
قال حذيفة [بن اليمان رضي الله عنه]:
«إن الرجل ليدخل المدخل الذي يجب عليه أن يتكلم فيه لله فلا يتكلم، فلا يعود قلبه إلى ما كان أبدا»
قال يوسف:
فحدثت به أبا إسحاق الفزاري حين قدم من عند هارون فبكى، ثم قال:
أنت سمعت هذا من سفيان؟!
( إن الذين نفثوا في المسلمين سُمَّ الوطنية وجعلوه أقدس الروابط الاجتماعية أرادوا به أمرين : أحدهما : فصم العروة الإسلامية الوثقى التي تربط المسلمين في جميع أقطار الأرض وتجعلهم إخوة .
وثانيهما : التأليف بين المسلمين وبين من يخالفهم في الدين في بلادهم؛ لتصان بذلك مصالح المسيحيين في بلاد الإسلام.
والأول مضر بالمسلمين دون الثاني، والأمة في طور الانحطاط تختار الضار على النافع، فأثرت نزغات الوطنية في التفريق بين المصري والسوري المسلمين، ولم تجمع بين المسلم والقبطي المصريين , والسبب في هذا الأخير أن الارتباط ما جاءهم من طريق الدين، فلم يؤثر فيهم، وأما التفريق بين المسلمين فقد ساعد عليه فساد الأخلاق مع الغفلة عن مساسه بآداب الدين وقطعه رحم الأخوة الإسلامية.
ومن العجيب أن نزغات الوطنية قد تعدى أثرها من المتمدنين الذين نفثوا سمومها إلى علماء الدين، حتى سمعنا أن رجلا من أكابرهم ذكر أمامه المسجد الذي أوصت به الست الشامية المشهورة، وبناه أقاربها الشوام أحسن بناء، فقال مولانا الأستاذ كلمة ثناء على المسجد وأعقبها بقوله: (ولكن من الأسف أنهم حشوه بالشوام) مع أن جميع الموظفين فيه مصريون ماعدا الخطيب، فهو رجل من صالحي الشوام المجاورين في الأزهر، كانت الواقفة رحمها الله تعالى تعتقد صلاحه، ولذلك عينته خطيبا في حياتها، فأمضاه الناظر بعد مماتها ) .
السيد محمد رشيد رضا (تـ1354هـ)
#منهجيات
تضحيات السوريين العظيمة والتي لا نظير لها في تاريخ العالم إن لم تتوج بتطبيق شريعة الله تعالى فقد خبنا كثيرا وخسرنا.
أما الديمقراطية التي يطالب بها بعض النخب الإسلامية فستنقل السلطة إلى نظام أسوأ من السابق أو نسخة عنه.
ذلك أن المتضررين من سقوط النظام والعلمانيين والطائفيين والجماعات الإسلامية المغلقة المتعصبة هؤلاء جميعا سيشكلون حلف الأغلبية.
ومن هنا يجب أن نفعل ما يطلبه الله منا فحسب دون مواربة لا ما يطلبه الغرب..
وصدق الله القائل( ولن ترضىٰ عنك اليهودُ ولا النَّصارىٰ حتَّىٰ تتَّبع ملَّتهُم ۗ قل إِنَّ هدى اللَّهِ هو الهدىٰ ۗ ولئن اتَّبعْت أَهواءهُم بعد الَّذي جاءك من العلم ۙ ما لك من اللَّهِ من وليٍّ ولا نصيرٍ)
/channel/alfikh/4298
هيا لنصحح التراث انطلاقا من دين الوطنية..
لا زال المتلونون يصرون على إمكانية الحصول على {ترضى عنك اليهود ولا النصارى} دون دفع ثمنها مقدما {تتبع ملتهم}!!
متناسين غافلين عن {ما لك من الله ولي ولا نصير}!!
في سنة ٦٦٦هـ أمر الملك الظاهر بيبرس، بإراقة الخمور، ومنع البغاء في مصر والقاهرة، فأغلقت الخانات التي كانت مخصصة لذلك، وأمر بنفي القائمين بها وحبست النساء حتى تزوجن، وكتب إلى جميع البلاد بمثل ذلك. وفي ذلك الوقت أُحضر إلى السلطان شخص يسمى ابن الكازروني، وهو سكران فأمر بصلبه بعد حدِ عظيم، وعُلقت الجرة والقدح في عنقه، فلما عاين المستهترين من محبي الخلاعة والمجون ما أصاب ابن الكازروني امتثلوا، وأنشد الشاعر:
لقد كان حد السكر من قبل صلبه
خفيف الأذى، إذ كان في شرعنا جلدا
فلما بدا المصلوب، قلت لصاحبي
ألا تب فإن الحد قد جاوز الحدا
وفي سنة ٦٧٤هـ أُبلغ الظاهر أن الطواشي شجاع الدين عنبر المعروف بصدر الباز يشرب الخمر، فلما تحقق من صحة الخبر، أمر بشنقه تحت قلعة الجبل.
قد يُخدع الحر اللبيب كغيره
ويرى الفضيلة عند غير الفاضل
لا تترك الحزم في شيء تحاذره
فإن سلمت فما في الحزم من باسِ
العـجـز ذل ومـا بـالحـزم مـن ضرر
وأحزم الحزم سوء الظن بالناس
القاضي عبدالوهاب المالكي
يحكي أحدهم قائلا:
ابتليت بالأسر فكان مما ثبتني الله به كلمة قرأتها على جدار الزنزانة الانفرادية:
إن كنت تجد ألما وضيقا وتعبا فتذكر أمك كيف تكون رحمتها وشفقتها عليك الآن، واعلم أن الله أرحم بك من أمك بك..
هذه العبارات يجب أن تعطى حقها من التأمل والدراسة والجمع والتصنيف
كما صنع سيد عويس في كتابه رسائل إلى الإمام الشافعي
وليس الطريق أن يتحرر الناس في هذه الأرض من طاغوت روماني أو طاغوت فارسي.. إلى طاغوت عربي.. فالطاغوت كله طاغوت!
إن الناس عبيد لله وحده، ولا يكونون عبيدا لله وحده إلا أن ترتفع راية: «لا إله إلا الله» .. «لا إله إلا الله» كما كان يدركها العربي العارف بمدلولات لغته: لا حاكمية إلا لله، ولا شريعة إلا من الله، ولا سلطان لأحد على أحد، لأن السلطان كله لله.. ولأن الجنسية التي يريدها الإسلام للناس هي جنسية العقيدة، التي يتساوى فيها العربي والروماني والفارسي وسائر الأجناس والألوان تحت راية الله، وهذا هو الطريق..
وبعث رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بهذا الدين، والمجتمع العربي كأسوأ ما يكون المجتمع توزيعا للثروة والعدالة.. قلة قليلة تملك المال والتجارة وتتعامل بالربا فتضاعف تجارتها ومالها. وكثرة كثيرة لا تملك إلا الشظف والجوع.. والذين يملكون الثروة يملكون معها الشرف والمكانة وجماهير كثيفة ضائعة من المال والمجد جميعا! وكان في استطاعة محمد- صلى الله عليه وسلم- أن يرفعها راية اجتماعية وأن يثيرها حربا على طبقة الأشراف وأن يطلقها دعوة تستهدف تعديل الأوضاع ورد أموال الأغنياء على الفقراء! ولو دعا يومها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- هذه الدعوة، لا نقسم المجتمع العربي صفين: الكثرة الغالبة فيه مع الدعوة الجديدة، في وجه طغيان المال والشرف. بدلا من أن يقف المجتمع كله صفا في وجه: «لا إله إلا الله» التي لم يرتفع إلى أفقها في ذلك الحين إلا الأفذاذ من الناس.
شهيد الإسلام سيد قطب (تـ1385هـ)
استيقظت من نومي والدم يسيل من أنفي بسبب شدة برد الخيام، فما بالكم بحال الأطفال الصغار، فما بالكم بالنساء والكبار، فما بالكم بالمرضى وأهل الأعذار !!
اللهم هون هذا البرد على أهل الخيام، اللهم أنزل دفء رحمتك عليهم، وفرج كربهم، ونفس همهم، وأطفئ حربهم، عاجلاً غير آجل يارب العالمين !!
ما أودعه الله تعالى في ذات الإنسان من القدرة العالية على استنباط العلوم وتشقيق الكلام وغزارة الفهوم هو في نفسه من أوضح الأدلة على وجود الله؛ إذ كيف لهذا الشيء الصغير المسمى بالعقل أن يصل إلى هذا الكم الهائل من استخراج العلوم والمعارف على تنوُّعها واختلافها دون قوة إلهية تُسدِّده وتُمِدُّه!.
والأمر فعلا متشعّب وواسع جدا؛ إذ لا ينبغي الظن بأن ما وصل إلينا وما أُتِيح لنا معرفته في بضعة قرون هو كل ما استخرَجه الذهن البشري من المعارف والأفكار أو هو مُعظمه أو أكثره، بل لا يبعُد أن يكون مستودعا في بواطن العقول علوم ومعارف لمَّا تظهرْ بعد، ولا يُستغرب أيضا أن يكون الناس من آلاف السنين كانت لديهم علوم وصنائع وفنون لم نسمع بأسمائها أصلا فضلا عن أن يكون وصل إلينا منها شيء.
وقد ذكر الإمام الغزالي- رحمه الله- أن في الإمكان والقوة أصنافا من العلوم لم تخرُج إلى الوجود، وأن علوما قد خرجَت إلى الوجود واندرَست، وعلومًا أُخرى ليس في قوة البشر إدراكها أصلا والإحاطة بها.
ولعل هذا لأن الإنسان ما دام في هذه الحياة فهو دائما تتجدد له حوادث ولابد له من أن يتفاعل معها، وهذا يقتضي منه دوام الفكر والنظر والبحث، فلا ينتهي العلم ما دام في الكون حياة.
وعلى الرغم من هذه الكثرة الهائلة في علوم البشر يتحيَّر العقل في مجرد تصوُّر عِلم الله الواهب لا سيما مع وصفه لهذا الكم المذهل بقوله" وما أوتيتم من العلم إلا قليلا".
اللهم لطفك بالمسلمين المستضعفين في غزة، أقررت عين المسلمين بسقوط طاغوت الشام فألحق به اليهود على ايدي عبادك وأوليائك..
المآسي في غزة تزداد أسى وألما يوما بعد يوم، و إنا لله وإنا إليه راجعون
لم أعد أشك أن أقوى الثورات هي ثورة توكل مناضلوها على الله، وأضعف الثورات هي ثورة تعلقت قلوب مناضليها بالبيت الأبيض حتى لو كانت الحسابات المادية تعطي خلاف ذلك، فأهل الإيمان لهم معايير صادقة زكاها القرآن؛ والله يقول في ثلاث مواضع من كتابه في الأعراف والقصص وهود: (وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)
📝مقالة: الخيط الناظم في كتاب الله.
"إن المنافقين اليوم شر منهم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يومئذ يسرون واليوم يجهرون"
"يأتي على الناس زمان لو رميت بسهم في يوم الجمعة لم يصب إلا كافراً أو منافقاً"
حذيفة بن اليمان
صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم
اللهم هذا عبدك يوسف ندا قد صار بين يديك..
اللهم زده من الخير والإحسان خيرا وإحسانا، ومن الإساءة عفوا وغفرانا..
صوت الخبيث المتمشيخ محمد حسان عوض.. عميد كلية الشريعة في حضن بشار.. وهذا الأسلوب من التشبيح والعمالة للنصيرية مشتهر عنه باستفاضة لا يشكك فيها الا أحمق أو جاهل أو خائن مثله!!
إن لم يشنق آخر شبيح بأمعاء آخر متمشيخ وكاهن ودجال فلن تستقيم لأهل السنة في الشام الأمور..
«واستعن فِي امرك كُله بِالِاعْتِبَارِ فَإِن الامر لَا يزَال مَسْتُورا مِنْك اَوْ غَائِبا عَنْك فَإِذا نظرت إِلَيْهِ نظر الْمُعْتَبر كَاد ان يقوم لَك الِاعْتِبَار مقَام الْمخبر المعاين لما قد غَابَ عَنْك ومقام الكاشف لَك عَن المستور عَنْك حَتَّى تنظر الى زين الامور وشينها وحسنها وقبيحها وتعرف من ايْنَ صَار الْحسن حسنا والقبيح قبيحا فتتبع من ذَلِك مَا فِيهِ نجاتك وتجتنب مَا فِيهِ هلكتك وتعرف النَّاس بِالِاعْتِبَارِ على مَنَازِلهمْ فِي لحن القَوْل ولحن الْفِعْل وتعرفهم وتعرف مَنَازِلهمْ ومذاهبهم بِنور الِاعْتِبَار ومواهب الالهام إِن شَاءَ الله تَعَالَى»
الحارث المحاسبي (تـ243هـ)
https://youtube.com/playlist?list=PLeQmxFTBqTYukZG9xZ11sIAgQqVfNPGoc&si=fbIRQJ-eBhwK2E04
هذه سلسلة رائقة ممتعة في نقد العلمانية والعلمانية بالنكهة الإسلامية والاستلاب للغرب والاستخذاء أمامهم
أخرجها بإسلوب ممتع مشوق وناقد لاذع:
أخونا وائل عشيري سدده الله
وقد قدمها بلهجة سودانية عذبة ثم بدأ يخفف منها لما لاحظ انتشارها في أوساط الناس خارج السودان
يُنصح بمشاهدتها كاملة..
روي عن الربيع بن سليمان أنه قال:
سمعت الشافعي يقول:
لولا المحابر لخطبت الزنادقة على المنابر
قلت: رحمك الله يا أبا عبد الله ما كان صنعك إذ كسرت المحابر.. وخطبت الزنادقة على المنابر..
اللهم إنا نبرأ إليك من هذا وأمثاله ممن فتن الناس وأضلهم..
هكذا يفعل دين الوطنية بدين الإسلام.. يأتي عليه شيئا فشيئا حتى يستأصله من القلوب والعقول والطرقات بل المساجد..
" من حسن ظنه بالناس كثرت ندامته"
مطرف بن الشخير
تابعي جليل