فَلَيتَكَ تَحلو وَالحَياةُ مَريرَةٌ
وَلَيتَكَ تَرضى وَالأَنامُ غِضابُ
” وَلَيتَ الَّذي بَيني وَبَينَكَ عامِرُ وَبَيني
وَبَينَ العالَمينَ خَرابُ “
إِذا نِلتُ مِنكَ الوُدَّ فَالكُلُّ هَيِّنٌ وَكُلُّ الَّذي
فَوقَ التُرابِ تُرابِ ..
18أَمَّا وِلاَدَةُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَكَانَتْ هكَذَا: لَمَّا كَانَتْ مَرْيَمُ أُمُّهُ مَخْطُوبَةً لِيُوسُفَ، قَبْلَ أَنْ يَجْتَمِعَا، وُجِدَتْ حُبْلَى مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. 19فَيُوسُفُ رَجُلُهَا إِذْ كَانَ بَارًّا، وَلَمْ يَشَأْ أَنْ يُشْهِرَهَا، أَرَادَ تَخْلِيَتَهَا سِرًّا. 20وَلكِنْ فِيمَا هُوَ مُتَفَكِّرٌ فِي هذِهِ الأُمُورِ، إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لَهُ فِي حُلْمٍ قَائِلاً:«يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ، لاَ تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ. لأَنَّ الَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. 21فَسَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ. لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ». 22وَهذَا كُلُّهُ كَانَ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ مِنَ الرَّبِّ بِالنَّبِيِّ الْقَائِلِ: 23«هُوَذَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا، وَيَدْعُونَ اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللهُ مَعَنَا.
24فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ يُوسُفُ مِنَ النَّوْمِ فَعَلَ كَمَا أَمَرَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ، وَأَخَذَ
امْرَأَتَهُ. 25وَلَمْ يَعْرِفْهَا حَتَّى وَلَدَتِ ابْنَهَا الْبِكْرَ. وَدَعَا اسْمَهُ يَسُوعَ.
انجيل متي الاصحاح الاول
« لِتَعلَمَ مِصرُ وَمَن بِالعِراقِ
وَمَن بِالعَواصِمِ أَنّي الفَتى
وَأَنّي وَفَيتُ وَأَنّي أَبَيتُ
وَأَنّي عَتَوتُ عَلى مَن عَتا
وَما كُلُّ مَن قالَ قَولاً وَفى
وَلا كُلُّ مَن سيمَ خَسفاً أَبى
وَلا بُدَّ لِلقَلبِ مِن آلَةٍ
وَرَأيٍ يُصَدِّعُ صُمَّ الصَفا
وَمَن يَكُ قَلبٌ كَقَلبي لَهُ
يَشُقُّ إِلى العِزِّ قَلبَ التَوى »
أَبُو الطَيِّبِ المُتَنَبِّي
مِن كتاب الإبادة الجماعية
أنظرْ غزةَ
حيث ملائكةُ الموتِ تحضرْ
في السماءِ
وعلى الشاشاتِ
كما طيورٍ نافقة
تتساقط المناشِير:
" قمْ واهرب إلى مصر
هناك ستقضي كل حياتك
هيرودس يبحثُ عن كل طفلٍ
ليّذبحه"
- سنان انطون
ترجمها محمد تلفان
"اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَفْضَتِ الْقُلُوبُ وَ مُدَّتِ
الْأَعْنَاقُ وَ شَخَصَتِ الْأَبْصَارُ وَ نُقِلَتِ
الْأَقْدَامُ وَ أُنْضِيَتِ الْأَبْدَانُ، اللَّهُمَّ قَدْ
صَرَّحَ مَكْنُونُ الشَّنَآنِ وَ جَاشَتْ مَرَاجِلُ
الْأَضْغَانِ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ تَشَتُّتَ
أَهْوَائِنَا، وَكَثْرَةَ عَدُوِّنَا وَقِلَّةَ عَدَدِنَا، فَفَرِّجْ
عنا يَا رَبِّ بِفَتْحٍ مِنْكَ تُعَجِّلُهُ، وَ نَصْرٍ
مِنْكَ تُعِزُّهُ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ،
آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ".
« وقد عَلِمَتْ نفسي مكانَ شِفائِها
قَريباً وهل ما لا يُنالُ قريبُ »
عُرْوَةُ بْنُ حِزَام
ربما الحب لا يُحدث فينا صدوعًا كما يعتقد فيليب روث
ربما هو فقط يفتح أعيُننا عليها
تلك الصدوع التي طالما علمنا بوجودها وكنا نحرص على إخفائها مخافة أن يراها الآخرون
(من سيقع بحب إنسان بكل هذا الخراب!)
نقول في سِرنا
لكن ها نحن الآن أحبَبنا وأُحبِبنا، وتراخت اليد التي تخفي الصدع.
٢٤/٩/٢٠٢٣
« حُرَّةُ الحُسْنِ رَخِيمٌ صَوتُهَا
رُطَبٌ تَجْنِيهِ كَفُّ المُنْتَقِشْ
وَهِيَ فِي الدَجْنِ إِذَا مَا عُونِقَتْ
مُنْيَةُ البَعْلِ وَهَمُّ المُفْتَرِشْ »
النَابِغَةُ الشَيبَانِي
كل شيء يحملني إليك
كما لو كانت الأشياء الموجودة قوارب صغيرة تبحر باتجاه جزرك التي تنتظرني..
-نيرودا
وَلَوْعَتِي لا يُطْفِيها إلاَّ لِقآؤُكَ، وَشَوْقِي إلَيْكَ لا يَبُلُّهُ إلاَّ النَّظَرُ إلى وَجْهِكَ
.
.
.
مُناجاة المفتقرين-الصحيفة السجادية
أَوْعَدْتْنِي بِالْقَتْلِ مِنْ غَيْرِ جُرْمٍ
وَقَلْبِي رَهْنَ كَفِيكا
يَا مُودِعِي بِالْقَتْلِ قَدْ حَالَفَ
الْخَنْجَرُ فِي قَتْلِي يَمِينِكَا
يَا مَنْ دَعَا قَلْبِي إِلَى حُبِّهِ
فَقُلْتُ لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَا
مَاخِنْجَرْ تَسْلُبُ رُوحِي بِهِ
أَقْتُلُ مِنْ تَفْتِيرِ عَيْنَيْكَا
- أبو نوّاس
لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يُدْرِكُ عِطْرَ
الْمَاغْنُوْلْيَا المُعْتِمَةِ لِبَطْنِكِ.
لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يَعْلَمُ أنَّكِ كُنْتِ تُعَذِّبِينَ
عُصْفُورَ حُبٍّ بَيْنَ أَسْنَانِكِ.
جَسَدُكِ الهَاربُ دَوْمًا،
حَدِيقَةُ احْتِضَارِي
– لوركا
كَأَنَّ الحَشَا مِنْ ذِكْرِ سَلْمَى إِذَا اعْتَرَى
جَناحٌ حَدَتْهُ الجِرْبِيَاءُ لَمُوعُ
جَناحُ قُطَامِيٍّ رَأَى الصَّيْدَ باكِرًا
وقَدْ بَاتَ يَعْرُوهُ طَوىً وصَقِيعُ!
الطِّرِمَّاح بن حَكِيم الطَّائيُّ
بَيني في الحُبِّ وَبَينَكَ ما
لا يَقدِرُ واشٍ يُفسِدُهُ
ما بالُ العاذِلِ يَفتَحُ لي
بابَ السُلوانِ وَأوصِدُهُ
وَيَقولُ تَكادُ تُجَنُّ بِهِ
فَأَقولُ وَأوشِكُ أَعبُدُهُ
مَولايَ وَروحي في يَدِهِ
قَد ضَيَّعَها سَلِمَت يَدُهُ
ناقوسُ القَلبِ يَدُقُّ لَهُ
وَحَنايا الأَضلُعِ مَعبَدُهُ
رُبـــاعيّــةٌ أيضــــاً...
سعدي
المتوحدُ و الأفعى
لا يعرف أن يأكلَ في المطعمِ
والمطعمُ مكتظٌّ بزبائنهِ . المطعمُ يَـبـعُـدُ أمتاراً حَـسـبُ عن النهـرِ .
به سَـمَـكٌ ، ومُـخَـلّـلُ مانـجـو الهندِ ، وأرغفةُ التنّـــورِ ،
وكان الناسُ سكارى بالعَـرقِ المسمومِ ورائحةِ البارودِ الباردِ في الجيـبِ
الخلفيّ . وفي هذا الغسَــقِ ارتعشَ الضَّـوعُ قليلاً . هل نادى اللبلابُ
زهورَ البوقِ؟ وهل تَـخْـطُـرُ في الأبـخـرةِ امرأةٌ ؟ سوف يكون الناسُ
سعيدينَ … يموتُ الناسُ سعيدينَ : العَـرَقُ الطافحُ ، والبــارود…
سعدي
المتوحدُ و السيف
لا يعرف أن يجلسَ في بـَــهوِ سياسـيِّـيـن
كم حاولتُ ، طويلاً ، أن أدخلَ في البهوِ المفتوحِ ! لقد أمضيتُ العُـمْـرَ
بهذي اللعبةِ . يُغريني المشــهدُ عن بُـعدٍ : أبواقٌ ، وســماســرةٌ ،
وحقائبُ . أحياناً تأتي امرأةٌ بالويســكي في أكوابِ الشاي . وقد يُمسِكُ
قردٌ بـمُكبِّــرِ صوتٍ . يَـصّـاعَـدُ في الليلِ رصاصٌ أعمى. حُـجِـزتْ
كلُّ مقاعدِ هذا البهوِ ، وعندَ البابِ اصطفَّ المنتظرونَ . لماذا؟ هل تســألني؟
أنا لا أعرفُ كُــوعي من بُـوعي . أنا لا أعرفُ حتى سـترةَ من يسألُني .
سعدي
المتوحدُ و الحلزون
لا يعرف أن يتقدمَ ( حتى بين رفاقِ العمر ِ) مُظاهرةً
خيرٌ لكَ أن تجلسَ ملتصقاً بالمصطبةِ الخشبيـةِ . ماذا ســتقولُ لو استعجلْـتَ
وراء القومِ ؟ فأنتَ هنا ، ملتصقاً بالمصطبة الخشبيةِ ، سوف ترى المشهدَ مكتملاً .
لن تدفعَ بالـمـنْـكبِ جاراً . لن تتدافعَ كي تحظى بالصورِ الفوتوغرافيةِ …
قد يجلسُ لِـصقَـكَ مَـن أنـهكَـهُ السـيرُ . وقد تتحدثُ عن قــاراتٍ
أخرى. هل تُـنْـكـرُ أن العالمَ يبدو أجملَ حين تراقـبُـه من مصطبـــةِ
الحانةِ ؟ إنّ رفاقكَ يندفعون خِـفافاً في الشارعِ. أنت تراهمْ . هذا يكــفي .
سعدي
المتوحدُ والمِــرآةَ
يحاولُ أن يتصوّرَ ما هو أبعدُ منها…
أنتَ رأيتَ … فماذا بعدُ ؟ الأشجارُ وفوضى الشارعِ والمرأةُ والطيرُ جميعــاً
في المِـرآةِ . ووجهُكَ أيضاً في المــرآةِ . إذاً ، ماذا بَـعدُ ؟ ألمْ تســأمْ هذا؟
لكنكَ لن تغلقَ نافذةَ الـمَـرأى طبعاً … أوَلَـمْ تتفَــكَّـرْ في ما خَـلَـقَ
المَــرءُ ؟ إذاً ، فَـلْـتَـبْـرأْ من هذا الصّـلصالِ طيوراً ! إنكَ لم تأتِ لكي
تتملّـى المِـرآةَ ، ولم تأتِ لكي تكســرَها . هل أتعَـبَـكَ الدربُ ؟ وهل
خذلتْـكَ خُـطاكَ ؟ انظُــرْ تحتَ غطائكَ ، وانتظـــرِ الصّــبَـواتْ .
لندن 2 / 10/ 2002
صانعة المفاتيح
هل للاسماء أبوابٌ يفتحها الحظ، أم هل تفتح هذه اليد
شمسًا في ليالي نسيان
كم عليك ان تتخبط في سجنك
وكم مفتاحًا طبعتْ للخروج
وهل لكلّ بابٍ طريق
أم إن الأبواب كلها طرقٌ مُلفقة
أيجوز أن اعبر الحياة بلا مفتاحٍ واحد
هل تكفي يدايَّ لفتحِ كل بابٍ
أضع السؤال على طاولتها واستدير
تبتسم في خفاءٍ صانعة المفاتيح
تشكل بيدها الحديد
ترفع اللون الذهبي من اصابعها:
إن كل بابٍ لا يقبلُ مفتاحًا فهو خائن، وإن الخيانة طبعٌ لبشرٍ قدامى لم نعد نراهم اليوم
اليوم يلبس الإنسان زي الحب
فقد فتح بابه أما أنتَ إيه المسافر من الشرق
لا تخف ولا تهنْ
فقد وجدتَ مفتاحكَ قالتْ: وهي تضع يدها في يدي
أنتَ بابٌ للأبدية وأنا مفتاحكَ
أنا بابٌ للحبِ وأنتَ مفتاحي
١٨.١١.٢٠٢٣
جاي تصير حملة تمجيد للنارْية بحجة الجرائم الي جاي تصير بغزة بالحقيقة ياإخوان الجريمة ماتنرد بجريمة
الا اذا چانت اكو مشكلة بإخلاقياتك
ماتقبل جرائم تصير بيك بس تقبل جرائم تصير بغيرك
المهم ماعلينا وبدون تفاصيل زايدة
راجعي إتفاقية " هارفآ " وإتفاقية منظمة " ليحي "
مختصر بسيط هاي إتفاقيات عقدتها المانيا النارْية 1930-1933 مع المنظمة الصهيونية نصت على ذهاب اليهود لفلسطين مقابل ترك املاكهم واعتبارها وقف للدولة الإلمانية النارْية ،، إما ليحي اتفاق مع الحكومة الإيطالية الفاشية " ليحي " هي منظمة صهيونية كانت قريبة من موسوليني وتشوف موسوليني هو الإقل كرهًا لليهود من المملكة المتحدة كان هدفها إيضًا نقل اليهود من إيطاليا الى فلسطين .
يلا حبيبي الفرفوش هاك
باي
به المرمرُ المجلوُّ قد شفَّ نوره
فيجلو من الظلماءِ مَا كَان داجيَا
إذا ما أضاءت بالشعاعِ تخالها
على عِظَمِ الأَجرَامِ منها لآليا
ابن زمرك الأندلسي
« مُتَعَانِقَيْنِ عَلَيْهِمَا حُلَلُ الرِّضَى
مُتَوَسِّدَيْنِ بِمِعْصَمٍ وَبِسَاعِدِ »
رفع كفه
جعل أرضها صحراء
بث الدماء في أفلاجها دمٌ
ونار، الوجود كله
دمٌ ونار
وعيناه ترسلُ آية العطش
عيناه تقرأ قصة الماء
وكيف لهذا الكف
الرفض
أن يُعمرَ هذه الأرض
كيف لرأسٍ يرتفع على الحديد
أن يحيله إلى ذهب كلما رفعوا رأسه
أعماهمُ لمعانها
وقَطَّرَ مِنها الماء
فبعثَ في الرمل سُننَ الحياةِ
كان لسانه نهرًا
ولكنه حُرِمَ
إلا
على العاشقين