«الاحتياط إنما يشرع إذا لم تتبين السنة، فإذا تبينت فالاحتياط هو اتباعها وترك ما خالفها؛ فإن كان تركها لأجل الاختلاف احتياطًا، فترك ما خالفها واتباعها، أحوط وأحوط»
زاد المعاد ٢٥٧/٢📚
ولله درّ الإمام أحمد رحمه الله إذ يقول لسلمة بن شبيب، وقد قال له: يا أبا عبد الله كل أمرك عندي حسن إلا خلة واحدة، قال وما هي؟ قال: تقول بفسخ الحج إلى العمرة. فقال: يا سلمة! كنت أرى لك عقلًا، عندي في ذلك أحد عشر حديثًا صحاحًا عن رسول الله ﷺ، أأتركها لقولك؟!
زاد المعاد ٢٢٤/٢📚
قال الذهبي:
وقد ثبت أنه ﷺ لما حلق رأسه، فرق شعره المطهر على أصحابه، إكراما لهم بذلك، فوالهفي على تقبيل شعرة منها.
السير ٥٤٥/١٣💔
والعرب إذا اجتمعت الليالي والأيام في التاريخ غلبت لفظ الليالي لأنها أول الشهر، وهي أسبق من اليوم، فتذكر الليالي ومرادها الأيام، فيصح أن يقال: لخمس بقين باعتبار الأيام، ويذكر لفظ العدد باعتبار الليالي..
زاد المعاد ١٢٨/٢📚
ومن تأمل ألفاظ الصحابة، وجمع الأحاديث بعضها إلى بعض، واعتبر بعضها ببعض، وفهم لغة الصحابة، أسفر له صبح الصواب، وانقشعت عنه ظلمة الاختلاف والاضطراب
زاد المعاد ١٤٨/٢📚
عن أبي قتادة قال:
«إنما جمع رسول الله ﷺ بين الحج والعمرة، لأنه علم أنه لا يحج بعدها»
زاد المعاد ١٣٤/٢📚
«عمره ﷺ كلها كانت في أشهر الحج مخالفة لهدي المشركين، فإنهم كانوا يكرهون العمرة في أشهر الحج ويقولون: هي من أفجر الفجور، وهذا دليل على أن الاعتمار في أشهر الحج أفضل منه في رجب بلا شك.»
زاد المعاد ١١٦/٢📚
«ولم ينقل عن النبي ﷺ أنه اعتكف مفطرًا قط، بل قد قالت عائشة:«لا اعتكاف إلا بصوم»ولم يذكر الله سبحانه الاعتكاف إلا مع الصوم»
زاد المعاد ١٠٧/٢📚
مجموع الفوائد من زاد المعاد لابن القيم المجلد الأول
https://sozy16.blogspot.com/2021/01/blog-post_60.html
الفرق بيننا وبين أهل الكتاب في الحساب
«وصوم أهل الكتاب إنما هو بحساب سير الشمس، وصوم المسلمين إنما هو بالشهر الهلالي، وكذلك حجهم، وجميع ما تعتبر له الأشهر من واجب أو مستحب..»
زاد المعاد ٨٦/٢📚
«ولم يكن من هديه ﷺ تقدير المسافة التي يفطر فيها الصائم بحد، ولا صح عنه في ذلك شيء.»
زاد المعاد ٧٠/٢📚
قال ابن عباس: يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء، أقول قال رسول الله ﷺ، وتقولون قال أبو بكر وعمر؟
زاد المعاد ٢٣٩/٢📚
قال ابن عمر لمن سأله عن متعة الحج: هي حلال، فقال له السائل: إن أباك قد نهى عنها، فقال: أرأيت إن كان أبي نهى عنها، وصنعها رسول الله ﷺ، أأمر أبي تتبع، أم أمر رسول الله ﷺ ؟ فقال الرجل: بل أمر رسول الله ﷺ، فقال: (لقد صنعها رسول الله ﷺ)
زاد المعاد ١٧٢/٢📚
وقد قسم ﷺ شعر رأسه بين الصحابة، فأصاب أبا طلحة أحد الشقين، وبقية الصحابة اقتسموا الشق الآخر، الشعرة والشعرتين والشعرات
زاد المعاد ١٦٩/٢📚
وهذه عادة العرب والناس في تواريخهم، أن يؤرخوا بما بقي من الشهر بناء على كماله، ثم يقع الإخبار عنه بعد انقضائه وظهور نقصه كذلك لئلا يختلف عليهم التاريخ فيصح أن يقول القائل: يوم الخامس والعشرين كتب لخمس بقين، ويكون الشهر تسعا وعشرين..
زاد المعاد ١٢٧/٢📚
قال مروان بن الحكم:
شهدت عثمان وعليًّا، وعثمان ينهى عن المتعة-متعة الحج-، وأن يجمع بينهما، فلما رأى علي ذلك أهل بهما: لبيك بعمرة وحجة، وقال: «ما كنت لأدع سنة رسول الله ﷺ لقول أحد»
زاد المعاد ١٣٨/٢📚
عن مروان بن الحكم قال: كنت جالسًا عند عثمان، فسمع عليًّا رضي الله عنه يلبي بعمرة وحجة، فقال: ألم يكن يُنهى عن هذا؟ قال: بلى، لكني سمعت رسول الله ﷺ يلبي بهما جميعا، فلم أدع قول رسول الله ﷺ لقولك.
زاد المعاد ١٣٣/٢📚
والعمرة حج أصغر، فأولى الأزمنة بها أشهر الحج وذو القعدة أوسطها، وهذا مما نستخير الله فيه فمن كان عنده فضل علم فليرشد إليه.
زاد المعاد ١١٦/٢📚
فالقول الراجح في الدليل الذي عليه جمهور السلف: أن الصوم شرط في الاعتكاف، وهو الذي كان يرجحه شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية.
زاد المعاد ١٠٧/٢📚
المقصد من الاعتكاف
«وشرع لهم الاعتكاف الذي مقصوده وروحه عكوف القلب على الله تعالى، وجمعيته عليه، والخلوة به، والانقطاع عن الاشتغال بالخلق، والاشتغال به وحده سبحانه بحيث يصير ذكره وحبه، والإقبال عليه في محل هموم القلب وخطراته، فيستولي عليه بدلها، ويصير الهم كله به، والخطرات كلها بذكره، والتفكر في تحصيل مراضيه وما يقرب منه فيصير أنسه بالله بدلا عن أنسه بالخلق، فيعده بذلك لأنسه به يوم الوحشة في القبور حين لا أنيس له، ولا ما يفرح به سواه، فهذا مقصود الاعتكاف الأعظم.»
زاد المعاد ١٠٧/٢📚
«فإن أيام التحريم مستثناة بالشرع غير قابلة للصوم شرعًا فهي بمنزلة الليل شرعًا وبمنزلة أيام الحيض»
زاد المعاد ١٠٠/٢📚
فوائد شرب الماء ثم التمر بعده للصائم
«وأما الماء فإن الكبد يحصل لها بالصوم نوع يبس. فإذا رطبت بالماء كمل انتفاعها بالغذاء بعده. ولهذا كان الأولى بالظمآن الجائع أن يبدأ قبل الأكل بشرب قليل من الماء، ثم يأكل بعده، هذا مع ما في التمر والماء من الخاصية التي لها تأثير في صلاح القلب لا يعلمها إلا أطباء القلوب.»
زاد المعاد ٦٥/٢📚