«كان عمر بن الخطاب إذا قُصَّت عليه الرؤيا، قال: اللهم إن كان خيرًا فلنا، وإن كان شرًا، فلعدونا»
زاد المعاد ٥٣٢/٢📚
رجلٌ عطس عند ابن عمر، فقال الحمد لله والسَّلام على رسول الله. فقال ابن عمر: وأنا أقول: «الحمد لله والسَّلام على رسول الله ﷺ، وليس هكذا علَّمنا رسول الله ﷺ، ولكن علَّمنا أن نقول الحمد لله على كل حال»
زاد المعاد ٥٠٩/٢📚
وكان من هديه ﷺ إذا بلغه أحد السلام عن غيره أن يرد عليه وعلى المبلغ، كما في السنن «أن رجلًا قال له: إن أبي يقرئك السلام، فقال له: عليك وعلى أبيك السلام»
زاد المعاد ٤٩٩/٢📚
زيادة (ومغفرته) في التسليم
«كان هديه انتهاء السلام إلى «وبركاته» فذكر النسائي عنه «أن رجلًا جاء فقال: السلام عليكم، فرد عليه النبي ﷺ، وقال: «عشرة»، ثم جلس ثم جاء آخر، فقال: السلام عليكم ورحمة الله، فرد عليه النبي ﷺ، وقال: «عشرون»، ثم جلس وجاء آخر، فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فرد عليه رسول الله ﷺ وقال: «ثلاثون»
زاد المعاد ٤٨٩/٢📚
هديه في الاستئذان ﷺ
«وكان إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه، ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر، فيقول: السلام عليكم، السلام عليكم»
زاد المعاد ٤٨٨/٢📚
ذكر الترمذي عنه ﷺ:
«السلام قبل الكلام».
وفي لفظ آخر:
«لا تدعوا أحدًا إلى الطعام حتى يسلم».
وهذا وإن كان إسناده وما قبله ضعيفا، فالعمل عليه.
زاد المعاد ٤٨٧/٢📚
وكان من هديه ﷺ السلام عند المجيء إلى القوم، والسلام عند الانصراف عنهم، وثبت عنه أنه قال: «إذا قعد أحدكم فليسلم، وإذا قام فليسلم وليست الأولى أحق من الآخرة»
زاد المعاد ٤٥٨/٢📚
التسليم على النِّساء
«قال أبو داود: عن أسماء بنت يزيد «مر علينا النبي ﷺ في نسوة فسلم علينا»
وفي صحيح البخاري: «أن الصحابة كانوا ينصرفون من الجمعة فيمرون على عجوز في طريقهم فيسلمون عليها، فتقدم لهم طعاما من أصول السلق والشعير»، وهذا هو الصواب في مسألة السلام على النساء يسلم على العجوز وذوات المحارم دون غيرهن.»
زاد المعاد ٤٨٤/٢📚
الدعاء لمن دعاك
ذكر أبو داود عنه ﷺ أنه «لما دعاه أبو الهيثم بن التيهان هو وأصحابه فأكلوا، فلما فرغوا قال: «أثيبوا أخاكم» قالوا: يا رسول الله وما إثابته؟ قال: «إن الرجل إذا دخل بيته فأُكل طعامه وشرب شرابه فدعوا له فذلك إثابته»
زاد المعاد ٤٧٦/٢📚
الكلام أثناء الطعام
«كان ﷺ يتحدث على طعامه كما في حديث الخل، وكما قال لربيبه عمر بن أبي سلمة وهو يؤاكله: «سم الله وكل مما يليك».
زاد المعاد ٤٧٥/٢📚
ذكر الإمام أحمد عنه ﷺ: «من قال حين ينادي المنادي: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة النافعة، صل على محمد وارض عنه رضى لا سخط بعده، استجاب الله له دعوته»
زاد المعاد ٤٦٥/٢📚
«كان النبي ﷺ أكمل الخلق ذكرًا لله، بل كان كلامه كله في ذكر الله وما والاه»
زاد المعاد ٤٣٥/٢📚
كل ما ردَّك إلى الله فهو رحمة وإن رأيته غيرها
«فمن رده المنع إلى الافتقار إليه، والتذلل له، وتملقه، انقلب المنع في حقه عطاء، ومن شغله عطاؤه، وقطعه عنه انقلب العطاء في حقه منعا، فكل ما شغل العبد عن الله فهو مشئوم عليه، وكل ما رده إليه فهو رحمة به»
زاد المعاد ٤٣٠/٢ 📚
أرى لو كان ابن عبد ربّه فينا الآن، لكان له برنامج عن الأدب، وهو جالس في مجلسه ويذكر في كل حلقة ما يأتيه من النوادر ومن الأشعار وذكر أخبار العرب والقصص السالفة، فما أحرى بنا لو فعلنا شيئًا على هذا المنوال برنامجًا لغويًّا يُبث وفيه شيء من هذه الكتب البديعة والأخبار المشوقة والقصص الهادفة الواقعية، بدل هذه المسلسلات التافهة والبرامج الخادشة، والمقاطع الفاسدة
Читать полностью…المعانقة والقُبل بعد السفر
«كان ﷺ يعتنق القادم من سفره، ويقبله إذا كان من أهله.
قالت عائشة: «لما قدم جعفر وأصحابه، تلقاه النبي ﷺ فقبل ما بين عينيه واعتنقه».
قال الشعبي: وكان أصحاب رسول الله ﷺ إذا قدموا من سفر تعانقوا.»
زاد المعاد ٥٢٧/٢📚
العطاس وزلزلة البدن :)
«لما كان العاطس قد حصلت له بالعطاس نعمة ومنفعة بخروج الأبخرة المحتقنة في دماغه التي لو بقيت فيه أحدثت له أدواء عسرة، شرع له حمد الله على هذه النعمة مع بقاء أعضائه على التئامها وهيئتها بعد هذه الزلزلة التي هي للبدن كزلزلة الأرض لها»
زاد المعاد ٥١٠/٢📚
«كان رسول الله ﷺ إذا دخل إلى مكان يحب الانفراد فيه، أمر من يمسك الباب، فلم يدخل عليه أحد إلا بإذن.»
زاد المعاد ٥٠٥/٢📚
لم يكن ﷺ يرد السلام بيده إلا في الصلاة
«وكان يسمع المسلم رده عليه، ولم يكن يرد بيده ولا رأسه ولا أصبعه إلا في الصلاة، فإنه كان يرد على من سلم عليه إشارة، ثبت ذلك عنه في عدة أحاديث، ولم يجئ عنه ما يعارضها إلا بشيء باطل لا يصح عنه»
زاد المعاد ٤٩١/٢📚
تبليغ السلام
«كان يسلِّم بنفسه على من يواجهه، ويحمل السلام لمن يريد السلام عليه من الغائبين عنه، ويتحمل السلام لمن يبلغه إليه، كما تحمل السلام من الله على صديقة النساء خديجة بنت خويلد لما قال له جبريل: «هذه خديجة قد أتتك بطعام، فاقرأ عليها السلام من ربها ومني، وبشرها ببيت في الجنة»
زاد المعاد ٤٨٨/٢📚
السلام قبل الكلام
«روى الترمذي، عن كلدة بن حنبل: «أن صفوان بن أمية بعثه بلبن ولبأ وجداية وضغابيس إلى النّبيّ ﷺ والنَّبيّ ﷺ بأعلى الوادي، قال: فدخلت عليه، ولم أسلم، ولم أستأذن، فقال النبي ﷺ: ارجع، فقل: السلام عليكم، أأدخل؟»
زاد المعاد ٤٨٨/٢📚
قال أنس:
«كان أصحاب رسول الله ﷺ يتماشون، فإذا استقبلتهم شجرة أو أكمة تفرقوا يمينا وشمالا، وإذا التقوا من ورائها، سلَّم بعضهم على بعض.»
زاد المعاد ٤٥٨/٢📚
البدء بالسَّلام
في «سنن أبي داود» عنه ﷺ : «إن أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام»
زاد المعاد ٤٨٤/٢📚
كان ﷺ لا يأنف من مؤاكلة أحد صغيرًا كان أو كبيرًا، حرًا أو عبدًا، أعرابيًا أو مهاجرًا، حتى لقد روى أصحاب السنن عنه «أنه أخذ بيد مجذوم فوضعها معه في القصعة فقال: كل بسم الله ثقةً بالله، وتوكلًا عليه»
زاد المعاد ٤٧٧/٢📚
تكرار عرض الطعام على الضيف
«وربما كان ﷺ يكرر على أضيافه عرض الأكل عليهم مرارًا، كما يفعله أهل الكرم كما في حديث أبي هريرة عند البخاري في قصة شرب اللبن وقوله له مرارًا: اشرب «، فما زال يقول اشرب حتى قال: «والذي بعثك بالحق لا أجد له مسلكًا»
زاد المعاد ٤٧٥/٢📚
يُذكر عن أبي داود وهو في بعض نسخ سننه أنه قال ليس في هذا الباب- دُعَاء عند رؤية الهلال- عن النبي ﷺ حديث مسند صحيح
زاد المعاد ٤٦٩/٢📚
أقوى النَّاس
«القوة كل القوة في التوكل على الله، كما قال بعض السلف: من سره أن يكون أقوى الناس، فليتوكل على الله»
زاد المعاد ٤٣٤/٢📚
قال أنس بن مالك:
لما فرغنا من دفن رسول الله ﷺ، أقبلت عليّ فاطمة فقالت: يا أنس كيف طابت أنفسكم أن تحثوا على وجه رسول الله التُّراب؟
طبائع النساء(١٩٩)💔
طلَّق خمس نسوة في يوم
«قيل لأمير المؤمنين أن رجلًا من العرب طلق في يوم خمس نسوة
قال إنما يجوز ملك الرجل على أربع نسوة فكيف طلق خمسًا؟
قال: كان لرجل أربع نسوة فدخل عليهن يوما فوجدهن متلاحيات متنازعات وكان شنطيرا فقال: إلى متى هذا التنازع
ما إخال هذا الأمر إلا من قبلك يقول ذلك لامرأة منهن اذهبى فأنت طالق، فقالت له صاحبتها: عجلت عليها بالطلاق ولو أدبتها بغير ذلك لكان حقيقا
فقال لها: وأنت أيضا طالق، فقالت له الثالثة: قبحك الله فوالله لقد كانتا إليك محسنتين وعليك مفضلتين، فقال: وأنت أيتها المعددة أياديهما طالق أيضا، فقالت له الرابعة وكانت هلالية وفيها أناة شديدة: ضاق صدرك عن أن تؤدب نساءك إلا بالطلاق؟ فقال لها: وأنت طالق أيضا، وكان ذلك بمسمع جارة له فأشرفت عليه وقد سمعت كلامه فقالت: والله ما شهدت العرب عليك وعلى قومك بالضعف إلا لما بلوه منكم ووجدوه فيكم أبيت إلا طلاق نسائك فى ساعة واحدة، قال: وأنت أيضا أيتها المؤنبة المتكلفة طالق إن أجاز زوجك فأجابه من داخل بيته: قد أجزت، قد أجزت» :)
طبائع النساء(١٨٠)📚