اللهم ارحمنا ولا تبتلينا، وارزقنا من خيراتك كثيرًا يا رب العالمين. اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها. اللهم إني أسألك عيشة نقية، وميتة سوية، ومردًا غير مخزٍ ولا فاضح. لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
-قرية الاداب
ما عَوَّدوني أَحِبّائي مُقاطَعَةً
بَل عَوَّدوني إِذا قاطَعتُهُم وَصَلوا
-قرية الاداب
أُلْقُطْ شُذورَ العلمِ حيثُ وجدتَها
وسَلْهَا، ولا يُخجِلْك أنك تسألُ
إذا كنتَ في إعطائِكَ المالَ فاضلًا
فإِنك في إعطائِكَ العلمَ أفضلُ
-قرية الاداب
إِنْ ضِقتَ ذَرعًا فَاِصطَبِرْ
فَالصّبرُ فيهِ يُنْجَحُ
وَالضّيقُ عِندي نِعمَةٌ
بِها اللَّبيبُ يَفرَحُ
لَو سُدَّ بابٌ فَاِنشرحْ
فَأَلفُ بابٍ يُفتحُ.
-قرية الاداب
أحبُّ مَنْ كلَّما رأتني
في وجهها للرضى دليلُ
ما بخلتْ لي بيومِ وصلٍ
لكنَّ دهري بها بخيلُ🤷🏻♂️
-قرية الاداب
بلى سأنسى جراحًا كنتَ تُتْقنها
وسوف أغفرُ شيئًا ليس يُغتفَرُ
لكنْ سأذكر دمعًا ما رأفتَ به
وخافقًا كاد من كفيكَ ينفطرُ
جبرْتُ ما كسَرَتْ كفاك محتمِلاً
لكنْ بذكراه شيءٌ ليس ينجبرُ
نَنسى الجِراحَ ولا نَنسى تَذَكُّرها
إذَا بَرا الجُرحُ لَم يبرأْ بِنا الأثرُ.
- محمد المقرن
-قرية الاداب
عَسى الله أَن يُجري المَوَدَّةَ بَينَنا
وَيوصِلَ حَبلًا مِنكُمُ بِحِبالِيا
ٰٰ
-قرية الاداب
تَبارَكَ اللَّهُ، ما أَحلاكَ في نَظَرِي!
وَجَلَّ خَالقُ هذا المَنظَرِ البَهِجِ
-قرية الاداب
وَأَكثرُ مايُضنِيكَ في الخَلْقِ أنَّهم
عَلى جَهلِهِم كلٌّ تَراهُ مُعلِّما
-قرية الاداب
كتب في الخيبة ابن الفارض
إن كان منزلتي في الحب عندكمُ
ما قد رأيت.. فقد ضيَّعتُ أيامي
-قرية الاداب
سأصْبرُ صبرًا لا يشاكله صبرُ
وحتى يقولَ الناسُ قلبي له قبرُ
سأصبرُ صبرًا صبر أيوبَ دونَه
ولا أظهرُ الشكوى ولو مَسَّني الضرُّ
-قرية الاداب
ما عدتُ أعرفُ أينَ تهدأُ رحلتي
وبأيِّ أرضٍ تستريحُ ركابي
غابت وجوهٌ، كيفَ أخفتْ سرَّها؟
هرَبَ السؤالُ.. وعزَّ فيهِ جوابي
-قرية الاداب
ردّي عليَّ الذي أبقيتِ من رُوحي
وارثي لحالةِ مجروحٍ ومقروحِ
حمَّلت طرفي وقلبي ذنبَ حبِّهما
فالحبُّ ما بينَ مسفوكِ ومسفوح
أنتِ التي لم تدَع في مُهجَتي رَمقًا
وليسَ بابُ الرّضا يومًا بمفتوح
جَمَعتُ فيكِ أحاديثَ الهوى كُتُبًا
وما تركتُ كتابًا غَيرَ مَشروح
-قرية الاداب
شَرِبْتُ الْحُبَّ كَأْسًا بَعْدَ كَأْسٍ
فَمَا نَفِدَ الشَّرَابُ وَمَا رَوِيتُ
-قرية الاداب
يا خيرَ مولودٍ تعاظم فخرُهُ
وأتى بأشرفِ مِلَّةٍ وكتابِ
صلى عليك اللهُ يا خيرَ الوَرى
ما انهلّ في الٱفاقِ قَطرُ سَحَابِ
-قرية الاداب